‏أَفدي الأحبَّةَ إنْ غابوا وإن حضَروا
يكفي خيالٌ لهمْ في القَلبِ أحياهُ

لم أنسَ أيامَهمْ رَغمَ ابتعادِهمُ
وما عَشِقتُ سِواهُمْ يَعلمُ اللهُ

لا كانَ لا كانَ من يَنسَى أحبًّتَهُ
ولا رعَى الله مَن لم يَرعَ ذكراهُ

الحُبُّ عهدٌ وثيق لا يُقَدّسُهُ
إلا الوفيُّ الذي تسمو سجاياهُ

يَشْتَاقُهُمْ قَلْبِي والرُّوحُ تَهْوَاهُمْ ،

وَالبُعْدُ أَرْهَقَنِي مَا اسْتَطَعْتُ أَنْسَاهُمْ !

وَكَيْفَ أَنْسَى مَنْ بِالقَلْبِ قَدْ سَكَنُوا

وَاسْتَوْطَنُوهُ فَمَا ... يَسْكُنُهُ إِلَّا هُمْ

هل ترانا نلتقي ام انها..كانت اللقيا على أرض السرابِ
ثم ولت و تلاشى ظلها..و استحالت ذكريات للعذاب
هكذا يسأل قلبي كلما..طالت الايام من بعد غيابِ
فإذا طيفك يرنو باسما..وكأني في استماع للجوابِ
أولم نمضي على الحقِ معـًا..كي يعود الخير للأرض اليبابِ
فمضينا في طريق شائك..نتخلى فيه عن كل الرغابِ
و دفنا الشوق في اعماقنا..و مضينا في رضاء و احتسابِ
قد تعاهدنا على السيرِ معـًـا..ثم اعجلتَ مجيبـًا للذهابِ
حين ناداني رب منعم..لحياة في جنان ورحاب
و لقاء في نعيم دائم..بجنود الله مرحب الصحاب

أحبـابٌ فِي يومٍ كانوا بينَنا
والشوقُ زاد إليهم فِي رَمَضَانْ!

فإنْ باعدتنا الدُّنيا فِي أَماكِنَها
لنْ نفترِقْ فِي جنَّةِ ربنا المنآن

غاب صوتك ولم يغيب حضورك

فأنت حولي منذ رحيلك..

_

‏ويبقى في الأغلال أسداً ، وإن تعازم الكلاب على حراسته !!.

أسرانا

وفـي الـليل
قـد يـكون الـحنين

عـلى هـيئة مـشنقة رديـئة تـخنقك دون أن تـموت.

ويَظلُ ٱلحَنين قــصـــة تُروىٰ ولا تُفهَم..

ويظلُ ٱلإشَتياق حِـكايةُ صَعبٌ فهَمها

‏الغصـة التي تَقِـف وسـطُ العُـنق

أثناء البـُكاء هي أكثـر ألمـاً من المـوت

ماذا عن #روح ..

أصبح #الوجع فيها بعدد الأنفاس..

وكَـمْ يَمْضِـي الفِـرَاقُ بِـلا لِقَـاءٍ
ولَكِنْ لا لِقاءَ بِلا فِرَاقِ

بين اروقة الحنين ترى دموع المشتاقين ارواح اتعبها فقد الاحبة
ارواح انهكتها ذكريات الغائبين

يا راحلً والله لن انساك
انََتَ الذي في خافقي سكناك

كَم لي منَ الأحبابِ في طيّاتِهِ
أوَما ارْتَوى مِنّا التُّرابُ وما شَبِعْ

طـالَ الطَّـريقُ ولم نخلَـعْ مَودَّتـَكم

فما لها في أعـزِّ الدربِ تخَلعـُنا؟!

‏أشدُّ ساعات الألم حين تضيق بك الأرضُ شوقاً لغائبٍ بَيْن القُضبان

#اسرانا

"يا رب أسبِغ على القلب السَّـؤول
بشائِرًا ، تسمُو بِه فِي زُمـرة السُّعداء."

اللَّهُمَّـ إرحَمْ قَلْباً يَتَأَلَّم ، وَعَينَاًِ تَدمَعُ
وَرُوحَـاً تَشْتَكِي ، وَصَدْراً يَختَنِقُ

يَا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ


#ألم_الفراق