- ورجوتُ عيني أن تكفّ دُموعها
يوم الوداع ، نشدتها : لا تدمعي !
أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ
أيقنتُ أني لست أملك أدمعي ..!
يوم الوداع ، نشدتها : لا تدمعي !
أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ
أيقنتُ أني لست أملك أدمعي ..!
- ولكنني لمّا وجدتُّكَ راحِلًا
بكيتُ دمًا حتى بللتُ به الثرىٰ
مسحتُ بأطرافِ البنانِ مدامعي
فصارَ خِضابًا في اليدين كما ترىٰ!
بكيتُ دمًا حتى بللتُ به الثرىٰ
مسحتُ بأطرافِ البنانِ مدامعي
فصارَ خِضابًا في اليدين كما ترىٰ!
- "وعذرتهُ لمّا تساقط دمعهُ
ونسيت أيّامًا بـها أبكاني
وأخذتهُ في الحضن أهمسُ راجيًا
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريدُ قتلي مرّتين ألا كفى!
فامنع دموعك واحترم أحزاني .
ونسيت أيّامًا بـها أبكاني
وأخذتهُ في الحضن أهمسُ راجيًا
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريدُ قتلي مرّتين ألا كفى!
فامنع دموعك واحترم أحزاني .
- "ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَـقْتُ على فراقٍ ثانِ" *
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَـقْتُ على فراقٍ ثانِ" *
- شكاني الصَّبرُ والآمالُ منّي
ونجمُ اللَّيلِ حتّى غاب عنّي !
وما جُرمي سوى بالحلمِ أنّي
صغيرُ العمرِ أرهقني التَّمنّي..!!
ونجمُ اللَّيلِ حتّى غاب عنّي !
وما جُرمي سوى بالحلمِ أنّي
صغيرُ العمرِ أرهقني التَّمنّي..!!
- لو أنّ فِيك مِن الوفاءِ بقيةٌ لذكرت أياماً مضت وليالي ، و وهبتني اسمي خصالك مثلما انا قد وهبتك من جميل خصالي ؛ قد قُلتُ انك خير مَن عاشرتهم فأتيت انت مخيباً امالي .
- لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها
البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا..!
ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله
صمتٌ يعاتبُ من خانوه وَ ارتحلوا..!
البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا..!
ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله
صمتٌ يعاتبُ من خانوه وَ ارتحلوا..!
- يا طارق البابِ رفقاً حين تطرقهُ
فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ..!
تفرقوا في دروبِ الأرض وَ انتثروا
كأنه لم يكن أنسٌ وَ أحبـــــــابُ..!
فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ..!
تفرقوا في دروبِ الأرض وَ انتثروا
كأنه لم يكن أنسٌ وَ أحبـــــــابُ..!
- ارحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ
لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد راحوا
وَ لترحم الدار لا تُوقظ مواجعها
للدور روحٌ كما للناس أرواحُ
لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد راحوا
وَ لترحم الدار لا تُوقظ مواجعها
للدور روحٌ كما للناس أرواحُ
- أعْطَيْتُكَ سَيفِي لِتَحْمِيِني ، مَالي أَلقَاكَ بِسَيْفي تُحارِبني!
على أية حال..
هذا ليس أنا و تلك لَمْ تكُن طبيعتي في يوم
مِن وقت ليس بِبعيد
كنتُ جميلة، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، و بلا خسائر في قلبي، شخص مليء بِالشغف، و ثقته في البشر لَمْ تُخدش،
أما الآن!؟.
أنا غير قادر على الكلام، التبرير، التضحية، الحُب، و حتى البكاء، إستُهلكت بِالكامل،
لا أفعل شيء سوى التخطي، تخطي يومي، حُزني، أحلامي، و حتى حاجتي للكلام،
مُشتاقة لِطاقتي، و لِشعوري بِالخفة .
هذا ليس أنا و تلك لَمْ تكُن طبيعتي في يوم
مِن وقت ليس بِبعيد
كنتُ جميلة، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، و بلا خسائر في قلبي، شخص مليء بِالشغف، و ثقته في البشر لَمْ تُخدش،
أما الآن!؟.
أنا غير قادر على الكلام، التبرير، التضحية، الحُب، و حتى البكاء، إستُهلكت بِالكامل،
لا أفعل شيء سوى التخطي، تخطي يومي، حُزني، أحلامي، و حتى حاجتي للكلام،
مُشتاقة لِطاقتي، و لِشعوري بِالخفة .
“ لا ترتَجي النُور بَل كُن أنتَ مصدَرُه
و كُن لِنفسِك قومًا إن هُم هجَروا ”
و كُن لِنفسِك قومًا إن هُم هجَروا ”