مَســافات البُعـد عِجِزَت تُبعِـدكَ عَنـي🖤🫂.

لو تَحن المسافات في أقرب وقت و تجمعُنا🖤🫂.

نهاية الشيء افضل بكثير من استمراره بشكل باهت🖤.

ولكن اكثر ما يستهلكني هو التظاهر بان كل شي على ما يرام 🖤.

أشعر وكأنني على مفترق طرق عدة متشابكة ومتعرجة كما هي أفكاري تماما ما أنا بمستقر على فكرة واحدة حتى النهاية ولا أنا بمريد للمزيد ربما أحتاج إلى استراحة محارب لأُلملم شتات نفسي وأجمع وجداني من جديد وأتجه صوب طريق مستنير أهتدي به في عتمة وحدتي🖤.

يا ثباتي في هذا العالم المضطرب🖤.

واللي باقيلي من اللي فات شوية ذكريات. 🖤🌻

وكأن حُزن العالم يتسربُ في جوفِ قلبي 🖤.

إني استمدُ القوة من صُلب الألم🚶‍♀🖤.

إن الكتمان مُجرد هلاك 🚶‍♀🖤.

وبالنهايه بترجعي وحيده🚶‍♀🖤.

مسالخير 🖤.

جالسا في كربتي تلك.. عائدا الى ماتبقى من ابتسامة مدينتي المعزولة عن الفلك ومشتقاته ...

متضجعا على الاريكة في غرفة صديقي المريض.. عابثا بفراشها كما عبثت ال (كلشي من الله يامحلاه) بملامحي ووجداني..
نعم انها العبثية..!!

نحن متكئين..

انا لا افهمه.... هو ايضا لايفهمني..

ولكنه وفي جملة الاحاديث الروتينية الممزوجة برائحة (المته وسجائر)...

....فعلها وقال....

(صار بدها سفرة)..

فنتابني الذعر.. من هول ماسمعت..
عدت الى نفسي.. مجتازا كل الخطى والدروب المتقعة..التي حدثت خلال تجربتي ال السابعه.عشر في حياتي وانفاسي المتبقية...

قلت له.. وهل لدينا مايكفي من المال!؟

ف رد بومحمد .. وقالها بحسرة..
اليس هنالك في الجانب الاخر من يريد ان يحتسي المتة بجوارنا لك يا محمد!؟
قلت له لا اعلم..ربما لا.. و ربما لا..

لكن الذي اعلمه وانا على يقين به.. انني اصبحت اكره كل شي هنا..
انه الكره الماورائي.. الكره اللاحدودي..
اكره كرهي لكل شي..
واحب كرهي بكل شي..
انه الزهد بكل شي ياحزين..
لا استطيع تقبل مايتفوه به البعض عن احوالنا..
اكره سؤالهم عن احوالي..
اكره انفعالهم المزيف والشعور بالتعاطف اتجاهي ..
اكره ذاك التبغ الباهظ الثمن الذي لاامتلك نقوده..
اكره سائق التكسي ذاك.. الذي لم يأبه لي عندما قلت له (صفّر العداد) وتركني وحيدا تحت عباءة الامطار في الكراج الجنوبي..
اكره الباصات الخضر..ليس لانهم خضر!! بل لانهم باصات.. وهذا كفيل بالنسبة لي..
نعم ..انا اكره كل تلك التفاصيل بحق..
اكره وجودي هنا..
اكره عدم وجودي هناك..
اكره هذه الاريكة..
واكره عبثي بها🥀..