كحزني على العراق

ما بين مظفر النواب والحاج زاير

لا شيء ك صوت مظفر
مظفر النديم الذي يُسْكِر الليلَ الطويل

لطالما أبكاني مظفر بهذه المقدمة:

عندما غادرت العراق غادرت بظروف غريبة وعجيبة وآخر من ودعني أمي و وأخوتي و خواتي وعمتي

أُمّي بالذات كانت ترتدي العباءة

الآن أخاف أعود للعراق لأن أتصورها واقفة بعد عشرين سنة....

( يختنق مظفر على مدرج جامعةدمشق بالبكاء لايستطيع)

أتصورها واقفة بعد ثلاثين سنة بنفس العباءة

(تصفيق لابو عادل تصفيق لا ينتهي)

في تلكَ الساعةِ من شهواتِ الليل ..
و عصافير الشوكِ تُفلي الأنثى بحنين ..

و غسلتَ فضاءَكَ في روحٍ ..
أتعبها الطين ..

قتلتنا الردة ..
قتلتنااااااا
أنَّ الواحد مِنّا يحمل في الداخل ضده !

سبحانكَ ..
كل الأشياء رضيتُ سوى الذلّ ..

مُنذ إختلفنَا جَفَاني المَكان ..

غلطتك يالجنت كلشي

فالليلةُ تُغتصبُ الرُّوحَ
حزينا ..

مظفر النواب

ونَزّت دمُوعَك من دون حزنٍ ولاذكريات

مظفر النواب

منذُ قُرونٍ وِلدتْ روحي
منذُ قُرونٍ كانَ بُكائي


مظفر النواب

‏وفي القلب لديك عناوين المقهورين


مظفر النواب

حَزيـن
حَزيـن
حَزيـن
آحاول أن أعبر الأن كل ضجيـج الشوارع.

مظفر النواب

أنا بچتني السفينه

حِن

شال منك غيض بستان الورد