مُسْلِم 🕋
940 subscribers
1.32K photos
1.8K videos
157 files
133 links
#لا_اله_الا_الله
عَليّهَا نَحيَا ، وعَليَها نمَوتَ ،
وفَي سَبيلهَا نَجَاهَد ، وعَلِيِهَا نَلقَى وجَه اللّٰه .
Download Telegram
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى.

إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا ، اِصْطَنَعَهُ لنَفْسِهِ ، وَاجْتَبَاهُ لِمَحَبَّتِهِ ، واسْتَخْلَصَهِ لِعِبَادَتِهِ ، فَشَغَلَ هَمَّهُ بِهِ ، وَلِسَانَهُ بِذِكْرِهِ ، وَجَوَارِحَهُ بِخِدْمَتِهِ.

الـفَــوائِــدُ - ٩٨.
لا تَضُرُّكَ الفِتۡنَة مَا عَرَفۡتَ دِينَك، إنَّمَا الفِتۡنَة إذَا اشۡتَبَه عَلَيكَ الحَقّ وَالبَاطِل فَلَمۡ تَدۡرِ ايّهُمَا تَتَّبِع
فَتِلۡكَ الفِتۡنَة.

حُذَيفَة بن اليَمَان - رَضِيَ اللّٰـهُ عَنۡه.
لا تُؤثِر علىٰ علاقتِك مع اللهِ أحَد، اجعَلها هيَ حَبلك المَتين، ورُكنك الشّدِيد، وعُروتك الوثُقىٰ، ومِيثاقك الَّذي لاَ ينتقِض، لاَ تكُن صِلتك به فِي المواسِم وَتنتهِي، ولَا تجعَلها عندَ الشَّدائد فتنسَاه في حَال الرَّخاء، فالله دَائم وباقٍ لا يفنىٰ ولاَ يزُول سُبحانه، فاجْعَل ذِكره حيٌّ دائِمٌ في قَلبِك ببقَاء أنفاسِك.
قَالَ الإمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ.

كُلَّ مُصِيبَةٍ دُونَ مُصِيبَةِ الدِّينِ فَهَيِّنَةٌ ، وَأَنَّهَا فِي الْحَقِيقَةِ نِعْمَةٌ ، وَالْمُصِيبَةُ الْحَقِيقِيَّةُ مُصِيبَةُ الدِّينِ"

مَدَارِجُ السَالِكِينْ.

"اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏هنا الدُّنيا؛

حيثُ الأمنيات المنقوصة، ومفاجآت البلاء عند وهمِ الاستقرار،

هنا نضحك وقبل أن نتمَّه تدركُنا الغُصص؛ هنا السِّجن، والإفراج يوم تطير الأرواح لمستقرِّها.

ومهما تَظاهرنا بالتَّجلّد، فلكُل إنسان منّا أمرٌ يؤلمه البَلاء فيه أكثَر مِن غيره؛ فَيَكون أعظم امتحاناته في تلك التِّي يُكرّر في دعواته

"يا رَب إلَّا هَذه".

وهُناك.. هناك الجَنَّة،

حيثُ لَا شَيء يَسلُبهُ الزَّمَانُ مِنك.")

- الشيخ بدر آل مرعي.
في كلِّ موضِعِ قدَمٍ أنتَ ذاهبٌ إليه، اسألْ نفسَك:
"هل يُرضي الله؟ ماذا لَو قُبِضتُ فيه؟"..

وإن اجتاحَتك قشعريرةُ الشَّكِّ؛ فارجِع!

-الشيخ حمزة أبو زهرة
- بِمَ يُستَعَان عَلَى غَضِّ البَصَرِ ؟!

• بِعِلمِكَ أنَّ نَظَرَ اللَّـه أسبقُ مِن نَظركَ إلَيهِ !

- فكلَّمَا قَويَت المَعرِفَة باللَّه؛ قَوي الحيَاء مِن قُربِهِ وَنظَرِه.

"فاعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
اهتماماتنا شديدة جداً بمسمياتنا في الدنيا!
دكتور، مهندس، بروفيسور إلخ ..

هل فكرت يوم إيش مسماك بالآخرة؟
الصائمون، القانتون، الراكعون، الذاكرون، المتصدقون،

تأمل في قوله: "يقول يا ليتني قدّمتُ لحياتي"
لتعلم أن الحياة ليست الآن...!
حبُّ الله… القيمة الحقيقية للحياة

كل محاولة لصنع معنى لحياتك بعيدًا عن حبٍّ الله والسَّعي لمرضاته مًصيرها الذبُّول والتلاشي، مهما بدت عميقة أو مجدية. الأبناء سيكبرون ويستقلٍّون، الدُّيون ستُسدد، الأوجاع ستبرأ، المشاريع ستنتهي، الأحلام ستأفل، لكن وحده حبُّ الله لا يشيخ، لا يضعف، لا ينطفئ. إنه النور الذي لا يخبو، والسعادة التي لا ترتبط بزمن، والطمأنينة التي لا يبددها زوال.

كم من أمور كنا نظنها دائمة، لكنها صارت مجرد ذكريات في طيات الزمن؟ السيارات كانت حلمًا ثم صارت وسيلة عادية، القنوات الفضائية كانت ثورة ثم أصبحت طي النسيان، المنتديات التِّي اجتمع فيها النًّاس تحولت إلى أطلال رقمية، الدورات التدريبية التي كانت موضة العصر أصبحت مجرَّد محطة عابرة. حتَّى الدول، حتى الطغاة، حتى الذين ظنوا أنهم خالدون، طواهم التاريخ كما يطوي البحر موجاته. سوريا التي كانت حديث الساعة وقصة الأسد التي شغلت العقول… كل ذلك بات جزءًا من ماضٍ مضى.

أي حلم في هذه الدُّنيا مؤقت، محدود بعمره أو بعُمرك، سينتهي أو ستنتهي قبله. وحده حبُّ الله يبقى، وحده يمنحك القيمة الحقيقية للوجود.

﴿إنَّ الذِّين آمنُوا وعَمِلُوا الصَّالحَاتِ سَيجعَلُ لهمُ الرَّحمَـٰنُ وُدًّا﴾ [مريم: ٩٦]
حين تحبُّ الله، يجعل لك المودة في كلِّ شيء حولك، يُنبت لك المحبة في قلوب من حولك، يحيطك بلطفه، ويمنحك سكينة لا تضطرب، وقيمة لا تتآكل بمرور الزمن. حين تُحب الله، لا تعود بحاجة لإثبات ذاتك في سباق الدُّنيا، لأنك وجدت المعنى الأسمى الذي يسمُو بك فوق كل معنى زائِل.

هذا كلام من شَهد العَصر، ورأى كيفَ يَتغيَّر كلُّ شيء، كيف تذهَب صيحَات وتأتي غَيرُها، كيف يركضُ النَّاس خَلف سَرابٍ جديد كلًّ يوم. لكن الحقيقة الباقية واحدة: اشتغل على المحبَّة، فهي كالبذرة، لا تنبت إلا إذا اعتنيت به.

ذِكر الله وتعداد النِّعم هو الطَّريق إلى المحبَّة فاجعل قلبك عامرًا بذكر الله، ترى كيف يمتلئ بالنُّور، وترى كيف يرزُقك الله الحبًّ الحقيقي الذِّي لا يذبل، بل يظلُّ نضرًا حتَّى تَلقاه.
Forwarded from مُسْلِم 🕋
أذكار الصباح - طُـوى.pdf
81.7 KB
من رَعتهُ عينُ الله ، لم تَضرّه أعين الخَلق

أذكار الصباح🌅...
بِئس العبد أنا ..
كثيرُ الشكوى ، قليل النظر ، كثير التعلُق بالأشياء.

ونِعم الرب أنتَ ..
واسِع العطاء ، جميل الستر ، تتوالى نعمك حتى لا أكاد أحصي ما ظهر منها!
أعْلَمْ رَحمكَ الله أَنَّ مِمَّا يُعِينُكَ عَلَى التَّوْبَةِ وَالْإِسْرَاعِ فِيهَا وَالْمُبَادَرَةُ إِلَيْهَا هُوَ ذِكْرُ الْمَوْتِ وَسَاعَاته ..
كلُ شيء إذا أهملته ولم ترعاه يذبُل
إلَّا القُرآن، إذا أهملتهُ تذبُل أنت!
كَانَ مِنْ دُعَاءِ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْه:

اللَّهُمَّ زِدْنِي إِيْمَانًا،وَيَقِيْنًا،وَفَهْمًا

شُعَبُ الإِيْمَان للبَيْهَقِي.
ٓ
قَالَ شَيخُ الإِسلَامِ ابنُ تَيمِيَّةَ - رَحِمَهُ الَّله

القَرَابَةُ الدِّينِيَّةُ أَعظَمُ مِنَ القَرَابَةِ الطِّينِيَّة، وَالقُربُ بَينَ القُلُوبِ وَالأَروَاحِ أَعظَمُ مِنَ القُربِ بَينَ الأَبدَانِ.

مِنهَاجُ السُّنَّة (٧٨/٧)

🍂
اللهٌم لا تخرجنا من هذه الدنيا إلًا وانت راض عنا .
‏-"الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ :

سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ

وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".