المنتقى في بيان حال المصعفقة
695 subscribers
38 photos
1 video
13 files
221 links
الدفاع عن الأكابر وبيان حال المصعفقة
Download Telegram
*[الإخوان المسلمون هم من أوائل من سمى مؤتمرات (وحدة الأديان) بـ(حوار الأديان) تلبيساً وتمويهاً!]*


*قال الشيخ ربيع -حفظه الله- في "حقيقة المنهج الواسع عند أبي الحسن" كما في المجموع (13 /332) في الهامش:*
(كثير من الإخوان [المسلمين] من هؤلاء الصوفية، وغير الصوفي منهم لا ينكر هذا التصوف، ويوالي أهله، ويهون من شأنه، وينكر علي السلفيين الاهتمام به، ويسمون شرك القبور شرك بدائياً، ويقولون للسلفيين أنتم تحاربون شرك القبور ونحن نحارب شرك القصور، وما قصة موقفهم من هدم القبور ببعيدة عن الأذهان وكيف هونوا من شأنها وأنها ليست من الأصول، *وعلى كل حال فمن يدعي السلفية منهم شر على السلفية من صوفيتهم فهو حرب على السلفيين،* وسلم للروافض والقبوريين، بل وسلم للدعاة إلى وحدة الأديان، *وما قصة مشاركة الزنداني وإخوانه في مؤتمرات وحدة الأديان وتسميته إياها بحوار الأديان تلبيساً وتمويهاً!* وما صداقته للترابي الداعي إلى مؤتمرات وحدة الأديان وما صداقته للقرضاوي أيضاً بعيدة عن الأذهان إلا عن ذهن أبي الحسن وأشكاله فأي سلفية سنية عند من هذا حالهم؟!).
*وقال الشيخ في نفس الرد كما في المجموع (13 /339) في الهامش متكلما عن الزنداني:*
(وهو الصديق الحميم للترابي داعية وحدة الأديان *وقد شارك في مؤتمرات وحدة الأديان وهو على رأس وفد إخواني من اليمن ولم ينتقدوا كلمة واحدة من هذا المؤتمر بل خرجوا يمدحونه ويشيدون به واخترع له الزنداني عنواناً جديداً حوار الأديان).*
*[لا يمكنني أن أبدل الدين ‌ولا ‌أنكس ‌راية ‌المسلمين ولا أرتد عن دين الإسلام لأجل فلان وفلان]*

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (3/ 214) في قضية استواء الله -عز وجل- على عرشه:
«وشأن هذه "القضية" وما يتعلق بها أكبر مما يظنه من لا يراعي إلا جزئيات الأمور. ولهذا كان فيما خاطبت به أمين الرسول علاء الدين الطيبرسي أن قلت: هذه "القضية" ليس الحق فيها لي بل لله ولرسوله وللمؤمنين من شرق الأرض إلى مغربها؛ *وأنا لا يمكنني أن أبدل الدين ‌ولا ‌أنكس ‌راية ‌المسلمين. ولا أرتد عن دين الإسلام لأجل فلان وفلان».*
*[الأخوة في الإنسانية من الألفاظ التي تقتل عزّة المسلم في قلبه!]*

*قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في متفرقات (246):*
*«نحن لا نزال نُؤخذ بالدعايات الفارغة اليوم الإخوة في الإنسانية، هذا في الواقع من الألفاظ التي تقتل عزّة المسلم في قلبه فلا يرفع رأسه، ولا يعرف عظمة نعمة الله عليه حينما جعله مسلما،* فكلهم من بشر وكلهم إخوان! فعلى ذلك *فهناك بعض المكائد وبعض الفسّاد* من يُسوّي بنفسه مع الكافر فيقول: الأخ فلان، إخواننا النصارى وربما يصل العهد وأرجوا أن لا يصل وإلا إن وصل يكون بعيدا، فاللهم حوالينا ولا علينا، أخشى أن يأتيَ زمن أن يقول القائل منهم إخواننا اليهود!».
المصدر: https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=164118
*ويقول المستشرق النمساوي المعاصر (فون جرونيباوم) في كتابه "الإسلام الحديث":*
*«إن الحاجز الذي يحجز المسلم عن (التغريب) هو استعلاؤه بإيمانه، وإنه لا بد من تحطيم ذلك الحاجز لكي تتم عملية التغريب!».*[منقول]

*وقال الشيخ ربيع-حفظه الله- في مقال"الذب عن رسالة محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ( الحلقة الثانية : حرية الرأي)":*
*«...قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ . بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ}.*
*فعلى المخدوعين بقضايا الحوار وحرية الرأي وحرية التدين: أن يدركوا: أن الغرب الاستعماري إنما يريد فرض منهجه الفكري، ويرفض الحوار إلا مع نفسه أو السائرين على نهجه.*
*اقرأ ما يقوله أحد فلاسفة الغرب وهو: الكاتب الفرنسي ريجيس دوبريه؛... ويقول: "الغرب يفاخر بنظامه المتعدد النقدي ، ولكنه يرفض التحاور إلا مع نفسه أو مع شرقيين ذوي ثقافة غربية نُوكِّل إليهم مهمة إخبارنا بما نحب سماعه".أ.هـ.*
وأكبر شاهد لما يقول –وقد أدركه قبله ذووا العقول واليقظة–: أنه *منذ نادى رؤساء النصرانية من حوالي ثلاثين عامًا بحوار الأديان وعقدت مؤتمرات لحوار الأديان ؛ فلم يتحرك هؤلاء إلى الإسلام خطوة واحدة ، وإنما يتحرك إليهم وإلى مناهجهم من يحاورهم ويدعوا إلى حوارهم،* ولو واجهوهم بحقائق الإسلام لتوقف الحوار ولفر الكنسيون فرار الأرانب من الأسود. ويجب التنبه إلى ذوي الثقافة الغربية الحريصين على هذا الحوار، ويجب أن تعرف أهدافهم كما انتبه لهم هذا الفيلسوف وبيَّن واقعهم).
المصدر: https://rabee.net/wp-content/uploads/bulk-files/articles/1f2edd4a7f8bc229e12e48c3a2501baa.pdf

*وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في "تفسير سورة البقرة (45b)":*
*«رَكَنّا إلى الدنيا وصار أهم شيء علينا أن تبقى لنا هذه الرفاهية وهذا الأشر والبطر عند بعض الناس، ولم نعبأ بما خلقنا من أجله أو بما يجب علينا نحو ديننا...وبردت الجلود وتقاصرت الهمم* حتى أصبح منا الآن من المسلمين من يقول: المسيحيون إخوة لنا، الله يقول: {لكم دينكم ولي دين} لهم دينهم ولنا ديننا!، والجامع بيننا الإنسانية!، الجامع الإنسانية! ودين الإسلام دين السعة، !ودين الرحمة،! ودين السماحة،! وما أشبه ذلك من هذه الأمور التي يتشبثون بها،! ما علموا أن الإنسان الذي يعتقد أن دين النصارى قائم الآن فهو كافر، لأن الله يقول: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقتل منه} ويقول: {إن الدين عند الله الإسلام} وهذه الجملة حصر لتعريف ركنيها: المبتدأ والخبر كلاهما معرفة، {إن الدين عند الله الإسلام} معناه ما في دين سواه حتى لو تدينوا، ودخلوا الصوامع والبيع فإن ذلك لا ينفع، ولا يجوز أن نعتقد؛ لأنه ليس بدين؛ هم وإن دانوا لكن ليس عند الله دين».
المصدر: https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=92207
*وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في نور على الدرب (50b):*
*«وأما المناداة بغير هذه الشعارات الإسلامية الإيمانية فإنها في الحقيقة ضائعة سُدى، لهذا منذ نشأت هذه الشعارات إلى يومنا هذا ما وجدناها خدمت المصالح بل ولا مصالح من يُنادون بها»*
[كلام للعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه يوضح فيه موطن النزاع مع من أنكر تكفير من لم يكفر اليهود والنصارى]

قال أبو الحسن المأربي:

«بل إن شيخ الإسلام قال كما في مجموع الفتاوى(7/ 619) في سياق استدلاله على عدم تكفير الشخص المعين الذي يقول بقول الجهمية: "ولا يكفر الشخص المعين، حتى تقوم عليه الحجة، كما تقدم، كمن جحد وجوب الصلاة والزكاة، واستحل الخمر والزنا وتأول، فإن ظهور تلك الأحكام بين المسلمين؛ أعظم من ظهور هذه -يعني ظهور بطلان مقالات الجهمية- فإذا كان المتأول والمخطيء في تلك؛ لا يُحكم بكفره، إلا بعد البيان له، واستتابته، كما فعل الصحابة في الطائفة الذين استحلوا الخمر؛ ففي غير ذلك أولى وأحرى ..... ".ا. هـ. وفي هذا رد على القياس الذي قاسه الشيخ ربيع -سلمه الله- كما سبق، حيث أبطل قاعدة الشروط والموانع فيمن فسق معظم الصحابة، بحجة أن فعلهم من جنس حجد المعلوم من الدين بالضرورة، ولا يُعذر فيه أحد، ولا بد -أخي القاريء- أن تفرق بين قول العالم: من فعل كذا؛ فقد كفر، أو لا شك في كفره، وبين الحكم على المعين الذي يفعل هذا، فللعلماء فيه تفصيل آخر، فتنبه، وسل الله البصيرة والثبات على الحق"

رد الشيخ ربيع:

قال الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه في رده على المأربي -التنكيل بما في لجاج أبي الحسن من الأباطيل-:

*إن موضع النزاع بيني وبينك ليس هو تكفير المعين* وإنما النزاع بيني وبينك في تكفير غير المعين، فأنت مخالف لهم في غير المعين ولا ينفعك الآن التعلق بتكفير المعين! *فأنت خالفت وعاندت سنين في قول شيخ الإسلام: فمن كفرهم أو فسقهم فهو كافر، وهو حكم عام،* بل خالفت ما حكاه القرطبي من الإجماع، وما يفيده كلام شيخ الإسلام.
فتاوى اللجنة الدائمة - 1 (12/ 274)
الفتوى رقم (19402)

"الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى (وحدة الأديان) : دين الإسلام، ودين اليهودية، ودين النصارى، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب.
وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي: ....

خامسا: *ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام* من اليهود والنصارى وغيرهم، وتسميته كافرا ممن قامت عليه الحجة، وأنه عدو لله ورسوله والمؤمنين، وأنه من أهل النار، كما قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}
وقال جل وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} وقال تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} وقال تعالى: {هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ} الآية، وغيرها من الآيات.

وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار » .

*ولهذا فمن لم يكفر اليهود والنصارى فهو كافر، طردا لقاعدة الشريعة: (من لم يكفر الكافر بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر).*"
قال العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن -رحمهم الله- كما في عيون الرسائل 1\221:

"وقد كثر هذا الضرب من الناس في المتصدين للفتوى في مثل هذه المسائل، *وبهم حصل الإشكال وضلت الأفهام، واستبيحت مساكنة عباد الأوثان والأصنام،* وافتتن بهم جملة الرجال.. ولا يصل إلى الله ويحظى بقربه، ويرد نمير التحقيق وعذبه، من أصغى إليهم سمعه واتخذهم أخدانا يرجع إليهم في أمر دينه، ومهمات أمره".

.قال الإمام الألباني رحمه الله:

"ومن أسباب فُشُو الربا بين الناس:
تضليل الجماهير عن الحقائق الشرعية بأسماء ناعمة!"

سلسلة الهدى والنور ٣٥٥/١٢
‏[ردا على جهالة بازمول وغيره]

قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في الشرح المختصر على زاد المستقنع ٢/٩٦ وهو يتحدث عن الأعياد المحرمة:

" * فإن كان يعتقد أنها عبادة وأنها دين فهي بدعة، كالمولد النبوي،

* وإن كانت لا يُعتقد أنها عبادة فهو تشبه بأهل الجاهلية وتشبه بالكفار والمشركين"
سئل العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- في شرح سنن الترمذي كتاب الأدب-الشريط 304:
كيف يحتفل بالعيد الوطني ولايحتفل بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أولى بالفرحة؟

الجواب: كل احتفالات بغير عيد الفطر وعيد الأضحى كل ذلك خلاف السنة.

https://alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=123640
[من الخذلان قياس الأكل بالشوكة والملعقة على الأعياد وأخذ بكلام العلماء في الشوكة والمعلقة وتركه في الأعياد]

قال شيخ الإسلام في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" (1/ 548):
«فمشابهتهم في أعيادهم -ولو بالقليل- هو سبب لنوع ما من اكتساب أخلاقهم التي هي ملعونة».

قال الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ -رحمه الله- في فتوى له عن اليوم الوطني كما في المجموع (3/ 111):
«أن ذلك شرع دين لم يأذن به الله، فإن جنس العيد الأصل فيه أنه عبادة وقرية إلى الله تعالى، مع ما اشتمل عليه مما تقدم ذكره، وقد قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}».
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في سلسلة اللقاء الشهري الشريط رقم (68) (أ): «وإن قال: إنه عادة عندنا، قلنا: وهل تقام الأعياد بناءً على العادات أم بناءً على الشريعة؟! بناءً على الشريعة، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين لذكرى انتصار وقع لهم، فنهاهم عن ذلك، وقال: (إن الله أبدلكم بخيرٍ منهما: عيد الأضحى وعيد الفطر) فكيف تقيمون عيداً؟!».
وهو نفس تقرير شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط "(ص2 /123) قال:
«الأعياد شريعة من الشرائع فيجب فيها الاتباع لا الابتداع».
ثم قال (2/ 123): «وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة: مثل يوم بدر، وحنين، والخندق، وفتح مكة، ووقت هجرته، ودخوله المدينة، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين. ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعيادًا. وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعيادًا، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شرعه الله اتبع. وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه».

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ -رحمه الله- في فتوى له عن يوم النظافة كما في المجموع (3/ 111):(3/ 121)
(برقية)
صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله ... الرياض
بلغني أن هناك يوماً في السنة عند الموظفين والمدارس يسمى " يوم النظافة"
وقد احتفل به في جدة، وأبدى لجلالتكم حفظكم الله، أن تخصيص هذا اليوم والاحتفال به أمر لا يجيزه الشرع حيث يكون بصفة العيد، ولا عيد لأهل الإسلام غير أعيادهم التي سنها الشرع، وما سواها فحدث باطل ينهى عنه الإسلام ويمنعه.
أما النظافة فأمرها معروف، وهي مطلوبة في كل وقت، لا تخصص بوقت دون وقت، قف، بلغني هذا الخبر وعسى أن لا يكون صحيحاً وغيرتكم للشرع وحمايتكم له تأبى إقرار هذا الشيء وأمثاله تولاكم الله بتوفيقه.
محمد بن إبراهيم (ص ـ م ـ 229 في 16/8/1379هـ)

وقال الإمام ابن باز -رحمه الله- وهو يتكلم عن عيد الأم كما في مجموع الفتاوى (5/ 191- 192):
«...أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب.
ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين، وموجبا للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين.
ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك، فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله، وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه، وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن» . وفي لفظ آخر: «لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع، قالوا: يا رسول الله فارس والروم؟ قال فمن » والمعنى فمن المراد إلا أولئك.
فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام، وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا، والسنة بدعة والبدعة سنة، عند أكثر الخلق؛ بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون».
قال ‏العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

ثم اتخاذكم هذا الأمر يوم فرح وسرور يتكرر كل يوم، معنى ذلك أو كل عام، معنى ذلك: أنكم شبهتموه بالأعياد الإسلامية، وهذا حرام ما يجوز، ليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وليس هذا من باب العادات؛ لأنه يتكرر...


https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=126684
*[لا يمكنني أن أبدل الدين]*

*قال شيخ الإسلام - رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى (3/ 214)* في قضية اعتقاد علو الله واستواءه على العرش:
« قلت: هذه "القضية" ليس الحق فيها لي بل لله ولرسوله وللمؤمنين من شرق الأرض إلى مغربها؛ *وأنا لا يمكنني أن أبدل الدين... !».*

*وقال الشيخ ربيع في محاضرة "واقع المسلمين وسبيل النهوض":*
(.... *الإصلاح والإصلاحيّون! ويجتمع الرّوافض والباطنيّة والعلمانيّون والكتابيون وإلى آخره على هذا الإصلاح، يجتمعون على هذا!*
*ومتفقون عليه وما يريدون غيره أبداً! لا يريدون غير هذا الذي يدعون إليه،* هذا هو الإصلاح الذي يأتي من أوربا ومن أمريكا يأتي من بوش ومن شارون! هذا هو الإصلاح وهذا هو العلاج! والصحف والمجلات والمواقع وإلى آخره.
*لا تجد إلاّ النزر القليل الذي يصدع بكلمة الحقّ ويدعو إلى العلاج الشافي!* "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت".
نُزِعت المهابة من صدور الأعداء وقُذِف الوهن في قلوب المسلمين إلى أن وصلوا إلى حضيض الغثائية وما يريدون أن يخرجوا من هذا، *ومع الأسف كثيرٌ من علمائهم وأطبائهم يريدون الإصلاح، الإصلاح حوار الأديان! أخوّة الأديان! تقديس الأديان! قداسة الأديان! وإلى آخره،* يُهان الرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن نقول: هاتوا لنا العلاج، هاتوا لنا الحماية يا هيئة الأمم احمينا! خلّي ديننا ورسولنا مع الأديان الفاسدة! خلّوه في ذيل هذه الأديان! مع الأسف الشديد).

*وقال الشيخ ربيع في مقاله "أَيهُّاَ المسلمون (شُعُوباً وحُكَّاماً) أُثبُـتُوا على الإسلام واعْتَزُّوا به":*
(فقد كثر الكلام عن حوار الأديان وعن حرية التعبير وحرية التدين في الصحف والمواقع الفضائية وفى المجالس الخاصة والعامة .
*وإذا بحث المسلم عن منشأ هذه الآراء فلا يجده إلا من أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والعلمانيين المتحللين من القيم والعقائد السماوية والأخلاق الرفيعة ولا يجد له على الأوجه التي يريدونها أي سند من القرآن والسنة؛ إلا ما يُلَبِّسُ به بعض هواة هذه الحريات الذين لا يفرقون بين ما شرعه الله وما منعه من الأقوال والأعمال، ولا بين الحق والباطل ولا بين الهدى والضلال.*
وأنا هنا لا أخاطب أعداء الإسلام؛ وإنما أخاطب من رضي بالله رباً ومشرعاً ورضي بالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً أو من يدعي ذلك.
*وأدعوهم إلى الثبات على الإسلام والتزامه عقيدة ومنهجاً وتشريعاً، وذلك هو الصراط المستقيم الذي يدعو به كل مسلم في صلاته أن يهديه الله إليه....).*
المصدر:
https://tinyurl.com/y2aamafr


*وقال الشيخ ربيع في "فتاوى فقهية متنوعة (الحلقة الأولى)":*
( *والناس الآن في وقت دعايات؛ يعني كثير من المسلمين عندهم استجابة لمطالب الغرب، وخضوع لما يمليه الغرب على المسلمين؛* فإن هناك دعوة قوية الآن إلى وحدة الأديان والوسيلة إليها ما يسمونه حوار الأديان؛ حاوره فإن أقنعك بدينه فامش معه وأنت لا تحرص على قناعته ليدخل في دين الإسلام!
*ويترأس المؤسسات في الغرب، لهم مؤسسات في أمريكا وغيرها ودعاة ومبشرين يكيدون للإسلام ويضحكون على المسلمين بالحوار بين الأديان.*
*وترى بعض الماكرين منهم يمدح الإسلام ويبرئ أهله من الإرهاب ويدافع عن الإسلام بطريقة ماكرة وفي نفس الوقت يدعو إلى وحدة الأديان ويفضل النصرانية على الإسلام ومنهم هذا "البابا"!!).*


*وقال الشيخ ربيع في مقال "الذب عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم" -الحلقة الأولى-*
*في الرد على الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان:*
*(...ونسأل الدكتور: ما هي الطرق التي تخلّص اليهود والنصارى من ظاهرة معاداة الإسلام؟* ألا يعلم أنّه لا يمكنهم التخلّص من هذا الداء المهلك *إلا أن يتركوا ديانتهم المحرفة... الخ، ويعتنقوا الإسلام دين الله الحق؟*
ألا يعلم الدكتور أن الله قال عن اليهود: {بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ}،
وقال عن النصارى: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}.
فمن هذا حالهم فيما بينهم كيف يتخلصون من معادات الإسلام ويصبحون من المحبين للإسلام وأهله؟!
*لقد سرد لنا الدكتور في هذا التصريح الموجز عدداً من العبارات التي يطلقها كثير من المفكرين الذين يدعون أهل الديانات إلى وحدة الأديان ألا وهي:*
الحوار بين الأديان.
التقارب بين الأديان
الديانات السماوية.
الديانات ومقدساتها.
حرية الاعتقاد.
ولهم عبارات أخرى لم يذكرها الدكتور.
ولا أدري هل هو ممن يقول بوحدة الأديان أو هو ممن يحاربها، *ولكنّ التقليد والجهل بما يرمي إليه دعاة وحدة الأديان من إطلاق هذه العبارات دفعه إلى سردها خلال هذا التصريح.*
وأخيراً:
أرى أن لي الحق أن أذبّ عن رسالة محمّد -صلى الله عليه وسلم-، بل أرى من الضروري الذبّ عنها، وأن ذلك من واجبي وواجب المسلمين جميعاً.
*فكما هبّ الكثير من المسلمين للذبّ عن رسول الله يجب عليهم أن يذبّوا عن رسالته، ولا يجوز لهم السكوت عن تشويه هذه الرسالة العظيمة وتحقيرها بالتسوية بينها وبين الديانات الوثنية أو الديانات المحرّفة المبدّلة* التي استحال فيها التوحيد إلى الشرك والكفر، واتخاذ البشر والأخشاب والصور أنداداً لله، وتحولت المحرّمات فيها إلى الحلال والعذب الزلال، بالإضافة إلى ما فيها من كفر وتكذيب لمحمّد -صلى الله عليه وسلم- ولرسالته، إلى ضلالات وأعمال تنزّه عنها رسالة محمّد -صلى الله عليه وسلم- وجميع الرسالات. فهل يجوز المساواة بين الظلمات والنور؟! وبين الإيمان والكفر؟! وبين التوحيد والشرك؟!.
اللهم إننا نبرأ إليك مما يدور في الساحة وفي بعض الصحف ووسائل الإعلام الأخرى من هذا اللون *من الفكر المدمّر والمدندن حول وحدة الأديان تحت ستار الدفاع عن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وبإسم الإسلام.*
اللهم انصر دينك واحمه وأظهره على الدين كلّه، وانتصر لرسولك انتصاراً ظاهراً مؤزراً يا قوي يا عزيز).
المصدر:
https://rabee.net/wp-content/uploads/bulk-files/articles/93cb57094dfb63cf36522382d68c38ca.pdf

*وقال الشيخ ربيع في مقال"الذب عن رسالة محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ( الحلقة الثانية : حرية الرأي)":*
(...قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ . بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ}.
فعلى المخدوعين بقضايا الحوار وحرية الرأي وحرية التدين: أن يدركوا: أن *الغرب الاستعماري إنما يريد فرض منهجه الفكري، ويرفض الحوار إلا مع نفسه أو السائرين على نهجه.*
اقرأ ما يقوله أحد فلاسفة الغرب وهو: الكاتب الفرنسي ريجيس دوبريه؛... ويقول *: "الغرب يفاخر بنظامه المتعدد النقدي ، ولكنه يرفض التحاور إلا مع نفسه أو مع شرقيين ذوي ثقافة غربية نُوكِّل إليهم مهمة إخبارنا بما نحب سماعه".أ.هـ.*
وأكبر شاهد لما يقول –وقد أدركه قبله ذووا العقول واليقظة–: أنه *منذ نادى رؤساء النصرانية من حوالي ثلاثين عامًا بحوار الأديان وعقدت مؤتمرات لحوار الأديان ؛ فلم يتحرك هؤلاء إلى الإسلام خطوة واحدة ، وإنما يتحرك إليهم وإلى مناهجهم من يحاورهم ويدعوا إلى حوارهم،* ولو واجهوهم بحقائق الإسلام لتوقف الحوار ولفر الكنسيون فرار الأرانب من الأسود. *ويجب التنبه إلى ذوي الثقافة الغربية الحريصين على هذا الحوار،* ويجب أن تعرف أهدافهم كما انتبه لهم هذا الفيلسوف وبيَّن واقعهم).
المصدر:
https://rabee.net/wp-content/uploads/bulk-files/articles/1f2edd4a7f8bc229e12e48c3a2501baa.pdf

*وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في "تفسير سورة البقرة (45b)":*
*(رَكَنّا إلى الدنيا وصار أهم شيء علينا أن تبقى لنا هذه الرفاهية وهذا الأشر والبطر عند بعض الناس، ولم نعبأ بما خلقنا من أجله أو بما يجب علينا نحو ديننا...وبردت الجلود وتقاصرت الهمم* حتى أصبح منا الآن من المسلمين من يقول: المسيحيون إخوة لنا، الله يقول: {لكم دينكم ولي دين} لهم دينهم ولنا ديننا! والجامع بيننا الإنسانية! الجامع الإنسانية! ودين الإسلام دين السعة! ودين الرحمة! ودين السماحة! وما أشبه ذلك من هذه الأمور التي يتشبثون بها! ما علموا أن الإنسان الذي يعتقد أن دين النصارى قائم الآن فهو كافر، لأن الله يقول: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقتل منه} ويقول: {إن الدين عند الله الإسلام} وهذه الجملة حصر لتعريف ركنيها: المبتدأ والخبر كلاهما معرفة، {إن الدين عند الله الإسلام} معناه ما في دين سواه حتى لو تدينوا، ودخلوا الصوامع والبيع فإن ذلك لا ينفع، ولا يجوز أن نعتقد؛ لأنه ليس بدين؛ هم وإن دانوا لكن ليس عند الله دين».
المصدر: https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=92207

*وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في نور على الدرب (50b):*
*«وأما المناداة بغير هذه الشعارات الإسلامية الإيمانية فإنها في الحقيقة ضائعة سُدى، لهذا منذ نشأت هذه الشعارات إلى يومنا هذا ما وجدناها خدمت المصالح بل ولا مصالح من يُنادون بها»*
*[الفاتيكان ووحدة الأديان]*

*قال الشيخ ربيع في "فتاوى فقهية متنوعة [الحلقة الأولى]":*
(والناس الآن في وقت دعايات؛ يعني كثير من المسلمين عندهم استجابة لمطالب الغرب، وخضوع لما يمليه الغرب على المسلمين؛ فإن هناك دعوة قوية الآن إلى وحدة الأديان والوسيلة إليها ما يسمونه حوار الأديان؛ حاوره فإن أقنعك بدينه فامش معه وأنت لا تحرص على قناعته ليدخل في دين الإسلام!
ويترأس المؤسسات في الغرب، لهم مؤسسات في أمريكا وغيرها ودعاة ومبشرين يكيدون للإسلام ويضحكون على المسلمين بالحوار بين الأديان.
*وترى بعض الماكرين منهم يمدح الإسلام ويبرئ أهله من الإرهاب ويدافع عن الإسلام بطريقة ماكرة وفي نفس الوقت يدعو إلى وحدة الأديان ويفضل النصرانية على الإسلام ومنهم هذا "البابا"!!).*

وقال الشيخ ربيع في في مقاله *"لا يا مفتي مصر ما هكذا تورد الإبل":*
*(...وهل نسيت أيُّها الرجل ما قامت به منظمة نصرانية من تشويه صورة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ووصفه بأبشع الصفات وسعي هذه المنظمة بدون كلل لوقف انتشار الإسلام هذه المنظمة تُسمَّى بـ "منظمة رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" وتُدعَّم بالأموال الطائلة من الفاتيكان وهي منظمة كبيرة يبلغ عدد الناشطين فيها المليون(!!).*
كيف تُبرِّئ ساحة أوروبا وأمثل من فيها يعملون هذه الأعمال؟! وهل يُوافقك المسلمون على هذه التبرئة ووصف الجريمة بأنَّها شخصية؟!
*هذه هي ثمرة الجهود الإسلامية المسيحية(!) ومدِّ جسور التعاون مع أتباع الديانات أو أخوة الأديان!*
*إنَّ خسارة الإسلام والمسلمين كبيرة جدا في هذا التآخي والتعاون!* والمكاسب كبيرة لمن يُجيدون التلاعب بعقول المسلمين وعواطفهم العمياء!
فعلى المسلمين أن يتفطَّنوا لمكائد الأعداء التي ترمي إلى إخراجهم من دينهم. قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقّ}).
المصدر: https://tinyurl.com/45uphcdp
*[هذا الشيخ ربيع أيها المتلونون!]*

*كتب رائد آل طاهر -قبل التغير!-:*
(من أراد أن يعرف ماذا قال الشيخ ربيع حفظه الله في مؤتمر الوحدة الوطنية فليقرأ مقال الشيخ ربيع المعنون [طريق الحوار الصحيح الهادف الموصل إلى الوحدة الإسلامية/ وهو رد على مقال منشور في جريدة المدينة لمحمد عطية] الذي قال حفظه الله في أوله: ((أولاً: جاء في هذا المقال: [ثناء على خادم الحرمين حفظه الله الذي تبنى "الحوار الوطني" ويشجعه لحرصه على جمع كلمة الأمة وحرصه على ما يصلحها ويدفع عنها الفتن, وأثنى على علماء السنة الذين يدعون إلى الحوار بين السنة والشيعة].
ونحن نؤيد الدعوة إلى "الحوار النزيه", وأطلب من أطراف الحوار أن يضعوا الأصول الصحيحة التي يقوم عليها الحوار والتي توصلنا إلى النتائج المحمودة التي ينشدها كل مصلح مخلص, مع رجائي أن يتوفر الصدق والإخلاص والحرص على الوصول إلى الحق والأخذ به)).

وذكر الشيخ ربيع حفظه الله - أثناء رده - ضلالات الرافضة الكبرى ثم قال معقباً: ((هذه الفواقر تشكل كل واحدة منها عقبة كأداء أمام الوحدة, فإما أن يدينها الشيعة ويتبرأون منها باطناً وظاهراً ويحكمون على قائليها ومعتقديها بما يستحقون فتحصل الغاية المنشودة وهي الوحدة، وإما أن يصروا عليها فيكونون هم المسؤولين عن الفرقة وهم الذين وضعوا العقبات في وجه الوحدة والذين ينشدونها ويحرصون عليها.
إنَّ الوحدة الإسلامية التي يعتقد أهل السنة وجوبها لابدَّ أن تقوم على أصول صحيحة مستمدة من الكتاب والسنة)).

وجاء في خاتمته معقباً على النقاط المشتركة: ((1- إنَّ هذه الأمور الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي هن المنكر ليست هي كل ما أمر الله بالاعتصام به، وإنما هي من جملة ما أمر الله بالاعتصام به من أصول وفروع، ومنها الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وهناك محرمات أمر الله باجتنابها وأوامر كلفنا باتباعها لا يتسع المقام لسردها.
2- إنَّ هذه الأمور التي ذكرتَها لا يؤديها الشيعة كما أمر الله؛ ومنها شهادة أن لا إله إلا الله حيث يدعون غير الله ويستغيثون بهم ويتوكلون عليهم وغير ذلك من مخالفاتهم وذلك ينافي شهادة أن لا إله إلا الله، بل تجاوزوا ذلك إلى اعتقاد أنَّ الأئمة يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون، بل لهم سلطة تكوينية على كل ذرة من ذرات الكون، فهذا شرك عظيم في الربوبية.
وشهادة أنَّ محمداً رسول الله قد أخلُّوا بها إذ أعطوا الأئمة حق التشريع وفضلوهم على الأنبياء والملائكة؛ وهذه عقيدة باطنية كان أوائل الشيعة يكفرون بها الباطنية.
والجهاد عقيدة الشيعة فيه: أنه لا جهاد إلى أن يقوم المهدي المزعوم.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد قلب موضوعهما الشيعة فأصبح كثير من المعروف عندهم منكراً وعلى رأس ذلك التوحيد, والمنكر معروفاً وعلى رأس ذلك الشرك والخرافات والغلو في أهل البيت ... الخ.
والوحدة الإسلامية لا تقوم إلا على أسس صحيحة، فإذا قامت على أسس خائرة متهاوية فسرعان ما تتهاوى وتسقط.
فمن كان ناصحاً صادقاً في نشدان الوحدة الإسلامية فليجتهد في إقامتها على الأسس المتينة الصحيحة التي قامت عليها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم والقرون المفضلة، وليجتنب الغش والخلل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا"، قالها في بائع الطعام فكيف بمن يريد أن يقيم صرح الإسلام؟!)).

*ثم نقل رائد من مقال [العلامة الربيع كان "نجم" الحوار يا صعافقة الحلبي ... بشهادة الأعداء!] لأبي حاتم اليعلاوي ومن التعليقات عليه في شبكة سحاب:*
وهذا المؤتمر الذي دعا إليه ولي العهد سابقاً (الملك عبد الله) العلماء والمشايخ وغيرهم؛ كان في مكتبة الملك عبد العزيز، وقد نشر أحد الحزبيين المتسترين في أحد المواقع العامة عن مدير إدارة المكتبة حاكياً بعض ما جرى في المؤتمر قوله: *((وبالنسبة للشيخ ربيع؛ فأنا والله من أشدِّ الناس الذين يبغضونه لأسباب كثيرة ليس هذا محلها، ولكن والحق يقال: كان الشيخ ربيع المدخلي نجم الحوار بالأمس يوم الاثنين، فقد بدأ كلمته عن الرافضة وأغلظ عليهم القول واستمر يتكلَّم عن الرافضة إلى أن انتهى)).*
وقال الحزبي السروري الدوسري في الموقع نفسه.... : ((بعد صدور التوصيات وعرضها على الأمير عبد الله، أبدى سعادة بالغة بها، وطلب لقاء أعضاء المؤتمر، وتم إرسال طائرة خاصة لنقل الحضور للقاء الأمير في جدة، وتم بالفعل اللقاء في جده بعد صلاة الجمعة يوم 20/4/1424هـ ولمدة ثلاث ساعات، أبدى الأمير خلالها ترحيب كبير بالضيوف، كما أبدى سعادة كبيرة للغاية بهذا اللقاء، وأوضح أنَّ الدنيا عنده تساوى هذا اللقاء الوطني للحوار وما صدر عنه من توصيات، وكان هذا اللقاء مع الأمير عبد الله والكلمات والتعليقات من أعضاء المؤتمر الوطني مقصورةً فقط على المشاركين في اللقاء الوطني للحوار، وبعض الأمراء إخوان الأمير عبد الله وأبنائه وأبناء إخوته فقط، وطلب من
البقية مغادرة القاعة، وكان من الحضور الأمير سلطان والأمير نواف والأمير ممدوح والأمير عبد الإله والأمير محمد بن نايف.. وغيرهم.
كما أعلن الأمير موافقته على التوصيات التي رفعها المشاركون دون أن يقرأها، بل إنه عندما طلب منه قراءتها كرر أنه موافق عليها، كما وافق على إنشاء مركز وطني للحوار وطلب من الحضور الاجتماع عدة مرات في الشهر لهذا الغرض.
ثم قام العلامة الدكتور حمزة الفعر - المدرس بالمسجد الحرام - بإلقاء كلمة رائعة مركزة شدَّت انتباه الأمير وإخوانه وأعجب بها وبطرحه وأفكاره *، ثم قام العلامة المفكر الشيخ سلمان بإلقاء كلمة أخرى لم تكن بأقل مستوى وجاذبية من كلمة الشيخ حمزة إن لم تكن أفضل!.*
ثم قام الشيخ ربيع مدخلي وأتى بطامة أتت عليه وعلى زميليه [عبد السلام بن برجس وفالح الحربي] حيث قال - بعد أن مدح الحكومة وإنجازاتها وخدمتها للإسلام - قال: "إننا غير موافقين على كل التوصيات, ونطلب منكم عدم نشرها, وهذا الكلام لا يمثلنا كلنا".
فما كان من الأمير عبد الله إلا أن أصدر قراراً في الحال بأن تنقل وتنشر هذه التوصيات عبر وكالات الأنباء العالمية والتلفاز والإذاعة, وقال: "إنني موافق على كل ما فيها وأنتم ثقل هذا البلد وأنتم حماته ولا نثق إلا في الله ثم فيكم" أو كما قال أبو متعب..)).
وقال أبو العباس عماد طارق: ((الشيخ ربيع كان يمتلك الجرأة في أن ينكر التوصيات أمام الملك)).
فهذه كلمات خصوم الشيخ ربيع حفظه الله، وقد قيل: والحقُّ ما شهدت به الأعداء، وأحسنُ منه قول ربنا: "وشهد شاهد من أهلها".
وقال الشيخ أبو فريحان جمال الحارثي: *((الشيخ ربيع حفظه الله بنفسه حدثني ببعض كلمته التي ألقاها في ذلك اللقاء، وقد مسح بالرافضة والإخوان والحزبيين الأرض في ذلك اللقاء، ولم يستطع أحدٌ منهم أن يدافع عن نفسه أو يتكلم مع وجود بعض رؤوسهم!، وممكن كان موجوداً: الصفار والقرني عائض وسلمان العودة، وهنا خبر لأول مرة يُنشر وأنا أُشهد الله على ذلك: فقد حدثنا العلامة الجبل الهمام الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله تعالى في صيف ذلك العام 1424هـ وفي منزله بالطائف وكنا نحو ستة أشخاص لا أستطيع أن أسميهم لأني لم استأذنهم، فقال حفظه الله: "لم يُبري ذمته في ذلك اللقاء غير الشيخ ربيع، فقد بلغتني كلمته في اللقاء"، فموتوا بغيضكم. كتبه/ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي، الأربعاء 5/5/1433هـ)).*
وقال الشيخ فؤاد العمري: *((كنتُ في زيارة لمعالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في مكتبه بالطائف فجاء ذكر الشيخ ربيع بن هادي فذكره بالجميل والثناء العاطر، ثم أشار إلى مواقف الشيخ في الحوار وأنه سمع سماحة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ يدعو له باسمه لِمَ سمعه من مواقف صلبة وثابتة طيلة أيام الحوار وخُتمت بكلمة الشيخ بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله)).*
كما أخبر الشيخ فواد العمري وفقه الله عن الشيخ محمد بن هادي حفظه الله عن الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله وكان حاضراً في اللقاء قال: *((إنَّ المتكلِّم ليس الشيخ ربيع؛ وكأنما هو مَلَكٌ يتحدَّث على لسانه)).*
انتهى النقل من مقال رائد!

*وكتب أحمد بازمول قبل التغير والتميع!:*
(فقد كثر تطاول الأخساء في هذا الزمن على الفضلاء والشرفاء - فلا حول ولا قوة إلا بالله- ومن تلك النماذج بعض كتبة منتدى ( الكل ) !!!! في مقالات عدة ليس لهم هَمٌ إلا القدح والثلب والطعن في أهل السنة فيرمونهم : كذباً وزوراً بالإرجاء وبالحدادية ومرات وكرات بالغلاة وغير ذلك من الطعون الظالمة!! وهم والله وتالله أحق بهذه الأوصاف ولكن رمتني بدائها وانسلت .

ومن آخر بلاياهم وسقطاتهم التي يلفظون فيها أنفاسهم مقالهم المعنون بــ " ( مشاركة الشيخ ربيع المدخلي في اتفاقيات أهل الأهواء والبدع حول (الوحدة الوطنية)!!! لكاتبه المدعو بـــ(أبي الزبير )!!

وأقول رداً على دعاواه الباطلة :

1- بالنسبة للبيان الذي صدر عن اللقاء الأول للحوار الوطني في الرياض ليس للشيخ ربيع فيه أي دخل بل طالب بعدم كتابة تقرير عن هذا اللقاء ولم يوقع عليه بل لم تره عيناه .

2- في هذا الحوار أقض الشيخ ربيع – حفظه الله- مضاجع أهل الأهواء ولاسيما الروافض فقد كان سيفاً مسلولاً عليهم وعلى غيرهم طيلة أيام اللقاء .

3- اقترح الشيخ ربيع على المسؤولين بأن لا يستمر هذا الحوار لإدراكه لما يحتوي عليه من الأخطار والأضرار .

4- أثنى العلماء الكبار كالشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح اللحيدان -حفظهما الله - وغيرهما من أهل العلم والفضل والمعرفة- على مواقف الشيخ ربيع المشرفة في هذا الحوار وانظر هذا الرابط :
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=128080
بل شهد الأعداء بذلك : فقال بعض الحزبيين ( ومعرفه بــ"فتح الباري" ) في مداخلة له على مقالته المذكورة، بتاريخ الثلاثاء 17 / 6 / 2003 م ... الساعة 32 . 9 مساءً ما نصه
:" وبالنسبة للشيخ ربيع المدخلي فأنا والله من اشد الناس الذين يبغضونه لاسباب كثيرة ليس هذا محلها ولكن والحق يقال كان الشيخ ربيع المدخلي نجم الحوار بالامس يوم الاثنين فقد بداء كلمته عن الرافضة واغلظ عليهم القول واستمر يتكلم عن الرافضة الى ان انتهي
http://www.alsaha.com/sahat/4/topics/25707

أقول : كان الشيخ العلامة ربيع حفظه الله تعالى طيلة أيام الحوار ينصر السنة وأهلها ويرد على كل باطل ومن يدعو إليه .

وهذا حزبي شهد بما علم وبالحق وأنتم يا أتباع الحلبي تزعمون : أنكم سلفيون !!! وتخفون الحقيقة وتغمطون الخليقة فالمحاس عندكم سيئات نعوذ بالله من شركم ومنهجكم المخالف للسلف الصالح فصرتم في أحط الدرجات فقد فقتم أهل الأهواء في الكذب والدجل والتلبيس والتدليس.

5- بعد هذا الحوار صمم الشيخ العلامة ربيع حفظه الله تعالى أن يواصل ضرباته على الروافض فألف كتاب " الانتصار لكتاب العزيز الجبار ولأصحاب محمد الأخيار على أعدائهم الأشرار " انتقد فيه تفسير القمي وتفسير العياشي وكتاب الكافي للكليني وبعض الكتب التي تستقي من القمي والعياشي وذلك ليعرف المسلمون وخاصة شباب السنة دين الروافض السابقين واللاحقين .

فكان فيه انتصار عظيم على الروافض ونصر عظيم لكتاب الله والصحابة الكرام وبين في هذا الكتاب تحريف الروافض لآيات التوحيد وتحويلها لتعظيم أئمتهم وتحريف آيات الكفر والنفاق والوعيد وتحويلها إلى الصحابة الكرام وكم بين ما عندهم من الإلحاد في هذا الكتاب مما أداه إلى القول بأن من يعتقد هذه العقائد التي قررها أئمة الروافض في كتبهم بأنهم زنادقة وأن هؤلاء الروافض فاقوا اليهود والنصارى في التحريف لدين الله وكتابه .

ثم كتب في الروافض عدة مقالات جمعها في كتاب بعنوان:

" كشف زيف التشيع " ومن ضمنه مقال بعنوان : واقع مصارحات حسن الصفار الشيعي ومعالجته .

ورد على الصوفية في عدة مقالات وجمعها في كتاب بعنوان " كشف زيف التصوف" .

ورد على دعاة الاختلاط في كتاب بعنوان " تنزيه الشريعة الإسلامية وحملتها من فتنة الاختلاط ".

ورد على دعاة المظاهرات في كتاب بعنوان " حكم المظاهرات في الإسلام حوار مع الدكتور سعود الفنيسان " .

ورد على سيد قطب وأتباعه في عدد من المؤلفات .

ورد على الحدادية وغيرهم .

وكم وكم يتكلم الشيخ ربيع في دروسه على الروافض والصوفية والأحزاب الضالة ولا سيما الإخوان المسلمين وفصائلهم). انتهى النقل من مقال أحمد بازمول!

*ينظر مقال [العلامة الربيع كان "نجم" الحوار يا صعافقة الحلبي ... بشهادة الأعداء!] لأبي حاتم اليعلاوي*
*ومقال [المؤاخذة الثالثة/ أبو عبد الحق الكردي يقرر قاعدة (المعذرة والتعاون) بقالب جديد!] لرائد آل طاهر!!*
*ومقال [ تحفة الطالب السلفي ببيان موقف العلامة ربيع المدخلي في الحوار الوطني وشيء من سوء حال وأوحال الحلبي!] لأحمد بازمول!!*
The owner of this channel has been inactive for the last 5 months. If they remain inactive for the next 18 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The channel will remain accessible for all users.