والقلب الكريم لا ينسى شيئا أحبه، ولا شيئا ألفه؛ إذ الحياة فيه إنما هي الشعور يتصلُ بالمعدوم اتصاله بالموجود على قياس واحد، فكأنما القلب يحمل فيما يحمل من المعجزات بعض السر الأزليّ الذي يحيط بالأبعاد كلِّها إحاطةً واحدة؛ لأنها كلها كائنةٌ فيه: فليس بينك وبين أبعد ما مرّ من حياتِك إلا خُطوةٌ من الفكرِ، هي للماضي أقصرُ من التفاتة العين للحاضر!

الرافعي

مرّ الإمام محمد بن عليّ على ابن المنكدر وهو مغموم، فسأل عن سبب غمه؛ فقيل له: الدّيْن قد فدحه! فقال: أفُتح له في الدعاء؟ قيل: نعم. قال: لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها دعاء ربه..!
فخذوا قوله بقوة:
(لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها دعاء ربه).

عن أَبِي مُوسى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قال لي رسول الله ﷺ: «يا عبد الله بن قيس: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟!» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ». [أخرجه مسلم]

#فاذكروني

من هن مرضعات النبي ﷺ ؟
ج/
1-أمه آمنه بنت وهب .
2-ثويبة الأسلمية مولاة أبي لهب.
3-حليمة السعدية .
4-امرأة من بني سعد كانت مرضعة لعمه حمزة بن عبدالمطلب.
#مرضعات_النبي ﷺ
#صلوا_على_الحبيب ﷺ

‏إني رأيت في معاشرة الحزين للحزين
شيئًا من الفرح، يتنفس به الحزن على الحزن.

- الرافعي

يَكَادُ الشَّوْقُ يُنْطِقُنِي وَلَكِنْ
‏يَرُدُّ القَلْبَ عَنْكَ الكِبرِيَاءُ

‏ويحمِلُنِي الحنِينُ إليكَ دوماً
‏ويمنعُنِي من البَوحِ الحَياءُ

‏وكمْ أرجُو اللقاءَ وأشْتَهِيهِ
‏وأخشَى أنْ يُبعثِرَني اللقاءُ

‏فَرِفْقاً يا شَقِيقَ الرُّوحِ إني
‏ذَوَىٰ قلبي وأَعيَاهُ الجَفاءُ

إياك أن تغتر فلولا سترُ الله ما رفع رأسه من الناس أحدٌ فما افترق الشريف والدنيء إلا كما افترق ظاهر الإنسان وباطنه فظاهرٌ براقٌ، وباطنٌ لا يُطاق

وإن كان لا بدَّ من سعادةٍ في هذه الحياة؛ فسعادتُها أن يعيش الإنسان معتقِدًا أن لا سعادة له فيها؛ ليستطيع أن يقضي أيَّامه المقدَّرة له على ظهرها هادئَ القلب، ساكنَ النَّفس، لا يكدِّر عليه عيشَه أملٌ كاذبٌ، ولا رجاءٌ خائبٌ.

المنفلوطي

تشغيل القرآن أثناء المذاكرة أو أعمال البيت أو النوم سنٌ وخيرٌ وبركةٌ، وإن لم تنصت إليه تمام الإنصات.

فإن القرآن في المكان يستدعي الرحمة والسكينة، ويطرد الشياطين، بإذن الله تعالى. لكن الانتفاع الأتمَّ في أن تجلس، فتستمع وتنصت إلى كلام الله، ورسالته إليك.

ولا ينافي ذلك الأمر بالإنصات له كما في قوله تعالى ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾ فهذه في الصلوات وخطبة الجمعة، وهو أمر بالاستماع للقرآن والإنصات له، لا كما كان يفعل المشركون من الإعراض عنه واللغو فيه حتى لا يسمع ولا يفهم حين كان النبي ﷺ يقرأه عليهم.

"وإيّاكم والعزوبة فإنّها عذاب، وإنّ واحدنا دون أُنثاه صِفر، أرضٌ بلا زَرع، وسَماءٌ بلا مطر، ولا يُهاب إلا مَنْ كان ذا رَهطٍ".

- أيمن العتوم.

وما الحرية ؟!
"أن ترى ماتريد؛ زرقة السماء في الصباحات الصيفية، وزمجرة الأفق في الليالي الشتوية، و إخضرار الحقول في الربيعية، وعرّي الأشجار في الخريفية، وبحر الشوق يمدُه من بعده سبعة أبحر من هيام"..!!
【✍رواية حديث الجنود.. د. أيمن العتوم 🕊】
كهف بني قارئ 🦋