قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ". صحيح مسلم

يقول أحدهم عن قيام الليل:

"والله كنت أبحث كثيرًا عن أخت صالحة لأخطبها، وكلما ذهبت منهم من رفضني ومنهم من رفضت؛ حتى لجأت إلى الله وقمت الليل، والله ما مضى شهر إلا وكرمني الله بأفضل إنسانة لو بحثت عن مثلها دهرًا فلن أجد، وبعد أن تمت الخطوبة وانشغلت بمطالب الزواج؛ وجدت أن راتبي لن يكفي لايجار شقة ومصاريف بيت، فدعوت الله في قيامي الذي ما زال مستمرًا بفضل الله أن يرزقني بمصدر رزق آخر ليعينني على ما أنا فيه، فوالله ما مضى الشهر الآخر إلا وقد أكرمني الله بمصدرين آخرين من غير حول مني ولا قوة، وبعدها طمعت وأدعو الله الآن أن يرزقني بشقة ملك قبل الزواج وأنا على يقين أن الله سيرزقني لأنه أكرم الأكرمين وسوف أرسل لكم قريبًا هُنا البُشرى."

- قيام الليل

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراعي مشاعر الناس بصورة مستمرة، تجده مثلا يقول " لا يأخذن أحدُكم متاعَ أخيه لاعبًا ولا جادًّا"، والعلة في ذلك عدم ترويعه وخوفه على فقدها، وتجده ينهى عن حديث بين اثنين إذا كان الحاضرون ثلاثة؛ مراعاة لشعور الثالث؛ والعلة.." لعل ذلك يحزنه".
حتى مشاعره هو صلى الله عليه وسلم فكان يديرها بشكل فيه رفق فيعبر عن مشاعره دون كتمان أو كبت أو مداراة، كان حين يسأل من أحب الناس اليك فيقول عائشة، كان يعلن حبه فيقول لمعاذ "والله إني لأحبك" ، حتى مشاعر الحزن كان يظهرها ولا يخفيها فكان يحزن ويبكي إذا استدعى الأمر ذلك ويقول "إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع".
كان النبي صلى الله عليه وسلم مدرسة في التعامل مع مشاعره ومشاعر الناس برفق وحب وتقدير.
صلى الله عليه وسلم.

‏الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عبادة عظيمة، فإذا لزِمتَها أنارَ الله بصيرتك، وألهمَك رُشدك، وثبَّت قلبك، وسدَّد رأيك، وقوّى عزيمتك، وأعزَّ نفسك، وجمع أمرك، وفرّج همّك، وسدَّ فاقتك، وشرَح صدرك، وفتَحَ لك وأعانَك..

إننا نقوى بالله، ونتعافى بالله، ونطمئن بالله.

نحن لا قوة لنا إلا بالله.

أيّها الأب، إنفاقك على أولادك وزوجك وأهل بيتك واجب لا فضل ولا منّة.

والفضل مع التّعيير به تركه خير، وقد قال ربّنا: "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
فكيف إن كنت تؤدّي واجبا ثمّ تعيّرهم به؟!

بئس الدّاء البخل، وبئست الخصلة في الرّجال خاصّة!
اتّقوا الله في أهلكم وأولادكم .. فإنّ كثيرا من الفساد هذا سببه.

الشيخ كمال المرزوقي

‏يا نَفسُ لا تَقنَطِي مِن زَلَّةٍ عَظُمَتْ
إِنَّ الكَبَائِرَ في الغُفرَانِ كالَّلمَمِ

لعَلَّ رَحمَةَ رَبِّي حينَ يَقسِمُهَا
تَأتِي على حَسَبِ العِصيَانِ في القِسَمِ

وروى قُثَمُ بن العبّاس رضي الله عنهما قال : قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : كم بين السماء والأرض ؟ فقال : ( دعوةٌ مستجابة ) ، قيل : فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال : ( مسيرةُ يومٍ للشمس ).
#أدب_الدين_والدنيا

كم مرة شاهدت فيلم و تعاطفت فيه مع الشرير و لم تتعاطف مع الطيب؟

كم مرة سمعت قصة أو حدوته أو رواية من شخص تعرفه ..او شخص لا تعرفه... جعلتك تتعاطف و تساند الجانب المخطئ و تقف ضد الحق؟

كم مرة سمعت عن حالة فردية أو قصة مؤثرة ثم اتضح أنها تتلاعب بعواطفك لتقف مع الباطل ضد الحق ؟

كم مرة سمعت عن قوانين أو حملات إعلامية للترويج لأشياء ضد العقل و المنطق و الدين ... عن طريق التلاعب بعواطف الجماهير و الغوغاء من خلال قصص مؤثرة تحرك العواطف ؟؟
-------------------------

هذا هو ما يسمى إتباع الهوى !!.. أن تتبع أهوائك و عواطفك و مشاعرك .. مع تغييب العقل و المنطق

و لذلك يحذرنا الله تبارك و تعالى من إتباع الهوى

لأن من يتبع الهوى .. يضل !!

إتباع المشاعر و العواطف كثيرا ما يؤدي الى الضلال .. تصديق القصص و الحواديت .... و التأثر بالروايات و الأفلام كثيرا ما يؤدي الى الضلال !!

فن الإعلام .. فن الدعاية .. فن الرسم .. فن القصة ..فن التمثيل ..فن الشعر ..فن الغناء ... كلها فنون تتلاعب بعواطفك ... كي يغيب عقلك ..

#د_خالد_عماره

علامَ يتقلَّل أحدُكم من حظِّه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يُصلي عليه ألفًا في ليلته ويومه؟!

صلُّوا عليه صلى الله عليه وسلم وأكثروا، وأعظموا نصيبكم منه في يومكم هذا.