عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، ‏قَالَ: ‏"أَوْصَانِي خَلِيلِي ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ‏بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ". متفق عليه

حرصك على نفع الناس، وإيصال الخير لهم، واهتمامك بدعم أهلك وأصدقائك ومنحهم الثقة في أنفسهم وأعمالهم، والبعد بهم عن مشاعرهم السلبية؛ سنة عن سيدنا رسول الله ﷺ.

قال الله سبحانه في وصف رسوله ﷺ: {لقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}. [التوبة: 128]

لماذا نخاف يا أبي؟
لماذا نخاف من الظّلام؟
ومن الليل، من الصّمت المُطبق، ومن الغرفات الخالية، ومن الخزانات المُغلقة، وحتى من النّظر تحت الأسرّة بعد خلود الجميع للنوم؟ نتوقّع دائمًا خروج الأشباح من خلف النّجود المُسدلة، ومن فرجة الأبواب التي تحدث أزيزًا عندما نحركها، وخلف الستائر التي يرعشها الهواء فجأة، ونحن على يقين أنّ الأشباح لا تحتاج للاختباء خلف سترٍ من قماش، كيف تهوي قلوبنا في صدورنا عندما يدقّ جرس الباب ونحن وحدنا بالبيت؟ لمجرّد أننا وحدنا هناك! ونحن على يقين أن الباب مغلق بالمفاتيح والأقفال، نتخيل أنه لص سيقتحم الباب فنقترب ونحن نسير على أطراف أصابعنا لنتحقق من هويته. ولماذا نتلفّت كثيرًا عندما ينحرف بنا الطّريق لشارع هادئ ونبحث عمّن يتتبعنا ليقتلنا؟ لماذا نخاف من فأر ضئيل وقد نقف أمامه ونرتجف؟ حتى الصرصار على حقارته يدفعنا للقفز وللصراخ، ما أضعفنا!
ننظر بريبة لسائق سيّارة الأُجرة ونتوقّع أنّه سيخطفنا، نخاف من المتسوّلين لا لشيء إلّا لأنّ أسمالهم دبقة وبالية، ترهبنا الكهوف المهجورة، والآبار العميقة، والشرفات العالية، حتى أننا نهاب ونخشى الشعور بالخوف نفسه! دائمًا تنقطع أصواتنا في الأحلام عندما نُريد أن نصرخ حين يُطاردنا كيان مجهول بكابوس مزعج، عجيب خوفنا هذا..
عجيب!
#حنان_لاشين
من رواية: #سقطرى
الجزء الخامس من مملكة البلاغة.

«لو أن رجلًا هرب من رزقه لاتبعه حتى يدركه».
عمر بن الخطاب

التوفيق لكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رزق، فمن شاء منكم أن يتعرض لها في أشرف أوقاتها فليُصب منها ليلته ويومه هذا.

«قد جاءكم من اللهِ نورٌ وكتابٌ مبين».

قال أبو جعفر الطبري رحمه الله: «يعني بالنور، محمدًا ﷺ الذي أنار الله به الحقَّ، وأظهر به الإسلامَ، ومحَق به الشرك، فهو نورٌ لمن استنار به يبيِّن الحق».

كلُّ الكهوفِ مُظلمة إلا الكهف في مصحفنا
نورٌ يُضيء ما بين الجمعتين.🤍

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

((أكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا))

رواه البيهقي.

كثرة الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم تُكْثِرُ الأرزاق والبركات ، وتقضى الحوائج ، وتكشف الهموم ، وتفرج الكروب ، ويصل بها العبد إلى خالقه من أوسع الأبواب.
.
اللَّهُمَّ صَلِّ علَى  مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ  مُحَمَّدٍ ، كما صَلَّيْتَ علَى  إبْرَاهِيمَ ، وعلَى آلِ  إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى  مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ  مُحَمَّدٍ ، كما بَارَكْتَ علَى  إبْرَاهِيمَ ، وعلَى آلِ  إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

.