-
"المُحبُّ يرى حبيبهُ كامِلًا رغم نقصانه، ولا يرى فيهِ أيّ عيبٍ؛ وذلك لاتِّفاق الرُّوحين!"

-الرَّافعي.

"كيف حَالُك يا رفيقي؟
‏هل عليك الليل حاَلِك؟
‏هل نويت الليل وتِرًا
‏ينعش قلبًا تهالك ؟
‏قم معي لله نمضي
‏كلُّ ما بالكونِ هالِك"

بعض الشباب ينشأ نقيا ويظل على سجيّته، يحمل من البراءة وخصال الخير ما يؤهله ليكون إنسانًا سويًا، حسن الخلق، طيب المعاشرة، عفيفا، شريفا، إلا أن الحياة تظل تفسد عليه سجيته، وتطعنه في مواطن طيبته فينزف منها حتى تجفّ جراحه، وقد تتغير طباعه للضد. دنيا بائسة لا تترك الأصفياء على صفائهم، ولا الأنقياء على نقائهم، تعكّر عليهم حيواتهم فيفقدون حلاوتها، وتحلّ محلّها مرارة تلو مرارة. ليت الدنيا تتركهم حزاورة، وليتهم يظلون على نقائهم وطيبتهم، لكنّها الحياة..
وما أقبح الحياة!
#حنان_لاشين
#أوبال

قال صلّى الله عليه وسلم:

«الدُّنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرَ الله وما والاه، وعالمًا أو مُتَعَلِّمًا».

*قـال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :*
أوصيكم بالمراقبة ، وكثرة الاستغفار ، ومحاسبة النفس حتى نكون على أهبة الاستعداد خشية أن يفجؤنا الموت - نسأل الله أن يحسن لنا الخاتمة .

*📚 [تفسير القرآن الكريم جزء عم (ص ٥٨)].*

🔸شاركوا القناة مع من تحبون من الأهل والأصدقاء شاركونا الأجر فإننا نزداد بكم أنسا 🕊️😍🥰
🔸فرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع ❕
🔸 https://t.me/Moqtatfat33

إنَّ العيـونَ نواطــقٌ ..❗️
_ ســـلُآآمْ الله عـلُى مْــنْ يراقـــبُ ملامِحــنا
_ لـ يطمئـــــنْ..🖤

وإذَا الصَّبَاحُ أتَىٰ يَزُفُّ ضِيَاءَهُ،
فَالبُس لَهُ حِلَلَ الجَمَالِ سُرُورا
‌
واعقِد مَعَ الآمَالِ حِلفَ تَفَاؤُلٍ،
قُل : يَا صَبَاحُ غَمَرتَ رُوحِي نُورا.!»

يافالقَ الإصباحِ هَب لقلوبنا
في كُل صُبحٍ مُشرقٍ توفيقا

واجعل لنا نوراً يضيءُ دروبنا
حُبًا ويرسمُ للنجاحِ طريقا 🤍

صاحبكَ الذي تحبّ، يَبدو منهُ تقصير، يَبهت تواصُلكم، تفقدونَ شَغف صُحبتكم، فيأخُذ بكَ الظنّ أنّهُ غير مُبال بالصّحبة وغير مُهتم، وإذا بهِ غارق بهمومه ومتاعبه التي يُخفيها خلفَ الابتِسامات والضّحكات!

‏أرجوك .. لا تكن أنتَ ومتاعِبه عليه!

ربي أسألك هدوء النفس وطمأنينة القلب ❤

"أثر الكلمات لا يزول
والدعم النفسى لا يُنسى."

“سَيَأتيكَ الذي تَرجوهُ يوماً
‏فَلا تعجَل عَليهِ وإن تأخّرْ

‏وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِي
‏فَلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبَرْ”

من الحاجات المحصنة للنفس في زمن التنافسية فيه شديدة والاطلاع الدائم للأفضل بشكل هوسي مؤذي للنفس ومهلك للروح

هو عبادة " الحمد “ الامتنان والشكر الدائم لله عز وجل على كل ما نملك
فنلاقي الحديث "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها".

الحمد على كل الأشياء مهما بدت ليك بسيطة.. بس هي مش بسيطة أبدا

اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك، والراضين برزقك والذاكرين لفضلك والمسبحين بحمدك.

لا أدري كيف أقولها لك؟!.
ولكن أعرف أُناسًا ( لم يُشاهدوا ) مـسلسلًا أو فلمًا واحدًا منذ سنوات!.
وأعرف أُناسًا ( لم يستمعوا ) لأغنيةٍ واحدة منذ سنوات!.
وأعرف أُناسًا ( لم يُشاهدوا ) كرة القدم منذ سنوات!.
وأعرف أُناسًا ( لا يُتابعون ) مشهورًا واحدًا سواءً كان مُمثّلًا أو مطربًا أو لاعبًا أو صانع محتوى تافه على اليوتيوب أو الأنستغرام منذ سنوات!.
وأعرف أناسًا ( لم يفعلوا ) جميع ما سبق، وها هم يعيشون حياةً طبيعيّة وسعيدة، ولم يتوحّدوا أو يكتئبوا أو يشعروا بأنّ حياتهم ناقصة!.
فلا تجعل نفسك تضحك عليك، وتُبرر لكَ أنّ إقلاعك عن كل ذلك الفساد غير مُمكن ومستحيل!.
المشكلة في أنّك لا تُقدّر ثمن الدقيقة الواحدة مِن عمرك،
المشكلة أنّك لا تفكّر بأخرتك،
المشكلة أنّك تعتقد بأنّ تخلّيك عن تلك العادات السيئة = فراغ لا يمكن ملؤه!.
بل يُمكنك استثمار وقت فراغك بما ينفعك في دنياك وأخرتك،
ولكنّك أنت لا تريد أن تُكلّف نفسك بالبحث عن ما ينفعك!.
أنت ( أسير الدنيا ) يا أخي؛
فماذا تنتظر لتكسر قيدك؟!