إنّ الجَوادَ إِذا تَطلَّب غايةً
بَلغ المدى منها وبَذَّ المُقرفا

شتّان بين مُشمِّر لِمَعادهِ
أبدًا وآخر لا يزالُ مُسَوِّفا!

- الألبيري.

قال ابن القيم -رحمه الله-:

"إن في دوام الذِّكر في الطَّريق، والبيت، والحضر، والسَّفر، والبقاع، تكثيرًا لشُهود العبد يوم القيامة، فإنَّ البقعة والدَّار، والجبل والأرض، تشهدُ للذَّاكر يوم القيامة"

قال ﷺ: (أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء : الجار السوء، المرأةُ السوء، والمركبُ السوء، والمسكَنُ الضيق) أخرجه ابن حبان.
#عن_رسول_الله

‏الإنسان ما هو إلا نفسية؛ إن ضاقت عجز عن عمل الدنيا والآخرة،

ولذا كان الرسول ﷺ يستعيذ من الهم والغم والحزن في صباحه ومسائه

اللهم إنِّي أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

-حذيفة علي.

ماذا لو كان المقابل الجنّة !

ماذا لو كان جزاء معاناتنا هنا .. والعوض عن أرواحنا الذابلة ، وشحوب وجوهنا ، وتشتتنا وتيهنا، وأذانا، وصبرنا ، ان ندخل الجنّة بغير حساب !

" ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها ؛ إلا كفر الله بها من خطاياه ..''))

اللهم انّا راضون ؛ فارضَ عنّا

‏ولأنكَ ربُّ المستحيل
‏أدعوكَ دُعاءَ الآيس إلا من رحمتكَ
‏اللهمَّ أَرِنِي عجائِبَ قُدرتِكَ ❤️

"عَلَىٰ يقينٍ.. بأنِّي سَوفَ ألقَاهَا
وَسَوفَ نَمشِي وفي يُسْرَايَ يُمناهَا"
♥

"يا ويح أيامٍ مضت لا ترجعُ
‏قد كنت فيها ساليًا لا أحزنُ".

- ‏أجمل ماقِيل:
اللهم زِحامُ الجنةِ مع من نُحِب🤍🤍.

"تخاف أن تسأل لأنّك تخاف أن تتأكّد، لا يوجد فزع ينافس فزع انتظارك لسماع جواب تعرفه مسبقًا."

"ونُجدِّدُ عهدنا أنَّ الجنَّة هي المُبتغىٰ،‏ هي المُراد،‏ هي أُمنية تكبرُ معنا."

فَمن آوى إلى اللهِ آواهُ
وَمن فوَّض أمرَهُ للَّهِ كفاهُ"

🤍

‏إن ربًّا يقينا شرور أنفسنا وهي منا ، حقيقٌ منا باليقين أنه يقينا شرور أعدائنا!
‏سبحانه وبحمده

-
"جاهد واسعى لهدفك في الحياة بكل جديَّة، حتى لو كانت خطواتك بطيئة وصعبة، ولا تبالي للنتيجة، أنت مسؤول فقط عن السعي ليس النتيجة، فالنتيجة اختصّ بها رب الخير، رب الخير الذي لا يأتي إلا بالخير، وطالما أنك تسعى وتحاول الوصول؛ ستصِل وسيكرمك الله ويفتح لك كل الطُرق، حتى تلك التي لم تتوقعها يومًا."

«وأُمنيتي وصالُكُمُ، ولكنْ
هل الإنسانُ يدرك ما تمنّى؟»

أ‌‎ما عَلِمَت عَيناكَ إِنّي أُحِبُّها
كَما كُلُّ مَعشوقٍ عَليمٌ بِعاشِقِ
أَلَم تَرَ عَيني وَهيَ تَسرُقُ نَظرَةً
إِلَيها عَلى خَوفٍ بِعَبرَةِ وامِقِ
أَراني سَأُبدي حُبَّهُ مُتَعَرِّضاً
وَإِن لَم أَكُن في الحُبِّ مِنهُ بِواثِقِ

- ابن المعتز.

عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال :
أتينا على رجلٍ من أهلِ الباديةِ ، فقُلنا : هل سمِعتَ من رسولِ اللهِ ﷺ شيئًا؟.
قال : نعم ، سمعتُهُ يقول :

"إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ عَزَّ وَجَلَّ إلَّا بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ".

مسند أحمد.

«يا غائبًا والشوقُ يأخذني لهُ
إني عليكَ لوالهٌ مشتاقٌ
وجعي بأعماق الضلوعِ دفنتهُ
ما الدهرُ بعدكَ يا حبيبُ يُطاق!»