لولا أمي ما أكملت الطريق

عرفوهم إن الثانوية مش نهاية العالم.
عرفوهم إن مش كل اللي جاب ٩٩٪ علماء.
عرفوهم إن مش كل اللي جاب ٧٠٪ فاشل .
عرفوهم إن مستقبلهم مش ف الكلية .
عرفوهم إن محدش بيشتغل بالكلية بتاعته بس!
عرفوهم إن اللقب اللي قبل الاسم مبجيبش فلوس .
عرفوهم إن مجتمعنا عقيم ومتخلف .
عرفوهم إن الرزق مش بالشهادة .
عرفوهم إن كليات ما بعد القمه مش عار .
عرفوهم ان كليات القمة مش دايمًا فخر .
عرفوهم يعني إيه قضاء ربنا .
عرفوهم إن مفيش حاجة اسمها "كلية قمة" أساسًا و نجاحك يكمن في إنك تكون "قمة" في أي مجال تتحط فيه وبس.✌
عرفوهم إن ربنا بيقول " ولا يظلم ربك أحدًا " .
عرفوهم وفهموهم وبلاش تدبحوهم ...
اقفوا معاهم واسندوهم لأنهم ف مرحلة محتاجين داعم مش ناقد ...
اوعوا تقارنوهم بحد ... ربنا يوفقهم و يجبر خواطرهم.❤️

"كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ
لٰكنَّ عينيك لا نِدٌّ وَ لا شَبَهُ"

‏"تدري لمَاذا لم أبُحْ لك بالهوى؟
‏منعَ الحياءُ من الكلامِ لسَاني

‏حتَّى وإن لم نتفق في بوحنَا
‏سنظلُّ رغم الصَّمتِ متفقانِ!"

‏(ولا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك)

‏الحسد سوء أدب مع الله
‏لا ترهق نفسك بالمقارنات
‏لأنه كلما اتسعت عيناك ضاق صدرك
‏ارض بما قسمه الله لك تكن أغنى
‏الناس.. 🌸

﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ [آل عمران: ١٧٣]

أسعد لحظات الحياة حين يحضرك القرآن، فأنت لم تجلس لقرائته ولا تهيأت لسماعه، بل منغمس في معيشك اليومي، تحث الخطى للنفاذ إلى رغباتك وتفتح الدنيا لك ذراعيها، فإذ بالقرآن يحضر بآية من آياته أو تعبير من تعبيراته أو تقرير من تقريراته، يحضر في ذهنك، من كلمة أو ذكرى أو رحمة إلهية بك أو صلة وصلتها للقرآن بليل أو نهار فآتاك يردها لك، يحدث أن تضطرب فيتردد في ضميرك قبل أذنك: لا تخف، لا تحزن، إن الله معنا، يحدث أن تستعجل ويقتلك الانتظار فينزل آتي أمر الله فلا تستعجلوه ليحملك في المدارج العلوية فيطيب صبرك، يحدث أن تغريك الأماني وتحل عليك الغفلة وتوشك أن تقع فيأتي ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله فينتشلك من الغرق.

عبدالله عثمان

"عزمك على فتح المُصحف أخطر شيء على الشيطان،
ولذا يتفانى بإشغالك عنه، ولو بطاعة أخرى"

«اللهم إن كنت كتبت عليَّ شِقوةً أو ذَنبًا فَامْحُهُ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة».

عمر الفاروق

قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري شرح صحيح البخاري»:

«كل ما لم يكن في زمنه يسمى بدعة لكن منها ما يكون حسنا ومنها ما يكون بخلاف ذلك».

قال الإمام يحيى بن هبيرة الشيباني (ت. 560هـ) في: «الإفصاح عن معاني الصحاح» وهو يتكلم عن قول عمر بن الخطاب: (إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب... نعم البدعة هذه):

«فيه من الفقه أن عمر رضي الله عنه أحدث الاجتماع لصلاة التراويح، وكان هذا من أحسن ما أحدث، وليس كل محدث على الإطلاق يهجر ويكره.».اهـ

قال الإمام القرطبي في تفسيره «الجامع لأحكام القرآن»:

«كل بدعة صدرت من مخلوق فلا يخلو إما أن يكون:
🔸 لها أصل في الشرع.
🔸 أو لا.

▪️ فإن كان لها أصل كانت واقعة تحت عموم ما ندب الله إليه وحض رسولُ عليه، فهي في حيز المدح وإن لم يكن مثاله موجودًا كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف، فهذا فعله من الأفعال المحمودة وإن لم يكن الفاعل قد سُبِقَ إليه، ويعضد هذا قول عمر -رضي الله عنه-: (نعمت البدعة هذه) لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح، وهي وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها إلا أنه تركها ولم يحافظ عليها، ولا جمع الناس عليها فمحافظة عمر رضي الله عنه عليها، وجمع الناس لها، وندبهم إليها بدعة؛ لكنها بدعة محمودة ممدوحة.

▪️ وإن كانت في خلاف ما أمر الله به ورسول فهي في حيز الذم والإنكار، قال معناه الخطابي وغيره.

قلت: وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في خطبته: (وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة): يريد ما لم يوافق كتابًا أو سنة، أو عمل الصحابة رضي الله عنهم، وقد بين هذا بقول: (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)، وهذا إشارة إلى ما ابتدع من قبيح وحسن، وهو أصل هذا الباب، وبالله العصمة والتوفيق، لا رب غيره». اهـ

قال الإمام أبو سليمان الخطابي (ت. 388هـ) في: «معالم السنن: شرح سنن أبي داود»:

«وقوله: (كل محدثة بدعة) فإن هذا خاص في بعض الأمور دون بعض، وكل شيء أحدث على غير أصل من أصول الدين وعلى غير عياره وقياسه، وأما ما كان منها مبنيًا على قواعد الأصول ومردودًا إليها فليس ببدعة ولا ضلالة والله أعلم».اهـ

قال الإمام القسطلاني في: «إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري» :

«البدعة كل شيء عمل على غير مثال سابق، وفي الشرع: إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة».اهـ