عارف أنت الجهد والتعب والضغط النفسي اللي بتعاني منه كل يوم في أنك مُصر على إتمام ورد قراءة القرآن والأذكار، وبتقرأ كتب ومقالات نافعة يوميًا، ومستمر في سماع الدروس حتى ولو في المواصلات، وبتروح مجهد وتعبان بس برضة جواك إحساس أني مش هفوت وردي ومش هيفوتني درس النهاردة حتى لو أخدت من وقت نومي

عارف الإجهاد والتعب دا كله؟
ربك شايفه ومطلع عليه من فوق سبع سماوات أنه لابتغاء مرضاته..

فتخيل بقى هيجازيك عليه ازاي من توفيق وانشراح صدر وحفظ من مصارع السوء ورفعة للدرجات!
من أراد الراحة في الجنة، ترك الراحة في الدينا
وقد أقسم رب العزة في كتابه العزيز "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"

وأعظم نعمة ممكن تدخل حياتك: نعمة الهداية ومعية ربنا لك..💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚

كنت أحسبها حالات فردية..

لكني صدمت بتكررها كثيرا في شباب (اليومين دول) !

- يتقدم للفتاة..ويعطي موعدا يأتي فيه هو وأهله..
ثم يتأخر..
والمسكينة تحاول عبثا مداراة حمرة القلق في وجهها، ورعشة الإحراج تسري في أطرافها..وتقاسي بسمة صفراء تقابل بها كلمات التهنئة الباردة..أو الطمأنة والمواساة .

ثم لا يأتي..ولا يعتذر !!

- يجلس معها للرؤية الشرعية..
ثم يولي مدبرا..
ولا يكلف نفسه اعتذارا لطيفا يعيد لذلك الكيان الأنثوي الذي اهتزت ثقته بنفسه اعتباره..ويحفظ حرمة البيت الذي فتح له بابه..

ما دمت لم تزل (عيّل) لا يستطيع تحمل مسؤولية خطواته..لم تريد الزواج كالرجال ؟!

وهل أفسد المجتمعات وشوّه المفاهيم مثل بيوت يقوم عليها (عيال) ؟!

يا هذا..لا تقدم على خطوة لست لها بكفء..ولا تستهن بجرح القلوب..
يا هذا..حاول - جاهدا- أن تكوّن فكرة شبه متكاملة قبل أن تطرق الباب..أن تصل لقناعة شبه ثابتة أن هنا النصيب..أن تعرف الوصف ممن تثق فيه من محارمك؛ كيلا تمثل الرؤية في قرارك بعد ذلك أكثر من (٢٠℅) !

تدري؟!

كم ممن يعيش كدرا لا يدري ما سببه..فلديه الزوجة الحسناء والذرية الطيبة..

وإنما هو ذنب دمعة سفكها بطيش..أو قلب جرحه بنزق..أو أم رفعت يدها بسحر: "يكسر بخاطرك ربنا..زي ما كسرت خاطر بنتي" !

ظنها مرحلة وعدت..أو تجربة وانتهت..
نسي ظلمه..

وربي لا ينسى !!

المسلم في أي وقت يستطيع البدء من جديد وأن يفتح صفحة جديدة مع ربِّه ومولاه

مهما بلغت ذنوبه وغدراته وفجراته..

بل حتى مهما بلغت مظالمه في حق العباد !

إن علم خالق القلوب صدق التوبة ألان قلوب المظلومين للعفو عن ظالمها فيقبَله ربّه ؛فإنّ القلوب بين أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء

وانظر لقاتل المائة نفس، غفر له ربّه وغيّر له ثوابت الكون وطوى له الأرض وأعلى درجته في لحظة صدق خالصة ولم يسجد لله سجدة !

كيف لا يُحب ؟! ❤️
اللهم ارزقنا صدق التوبة وتُب علينا يا توَّاب

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🌸💌

"وأخفَت هواها وهُوَ عِندي بَيِّنٌ
وأخفَيتُ حُبِّي وهِيَ واللهِ تَعلَمُ!"‏ 💛

فَمَا ضَرَّهَا أَنِّي كَتَمتُ مَحَبَّتِي
وَلَا سَاءَنِي مِنهَا الهَوَى حِينَ يُكتَمُ 💚

«وكان مالك بن أنس لا يركبُ بالمدينة دابّة، وكان يقول:
أستحي من اللّه أطأ تربة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلّم بحافر دابة. »

- كتاب الشفا -

بمناسبة الامتحانات من سنين فاتت كان في طالب عندنا في الكلية اسمه مصطفى (كنت أنا معيد وقتها) الطالب دا كان عايد السنة، ومتاخد عنه فكرة في الكلية إنه عايش حياة بلطجة وبنات وسجاير ومش بيفتح كتاب ولا يحضر محاضرة …

مرة كنت براقب في الامتحانات ومصطفى كان عندي في اللجنة فقالي: عندي صداع وعايز دكتور. قلتله: حاضر. فاتصلت بالطبيب المسؤول عشان ييجي يشوفه لقيت الطبيب طلع مع حالة طواريء في مبنى تاني.

فطلعت لمصطفى برشام صداع من شنطتي وناولته ميه، وبعدين بدأت اتحرك في القاعة كمراقب بشوف باقي الطلاب وفجأة سمعت حد من الموظفين اللي المفروض إنهم بيساعدوني في القاعة بيزعق بصوت عالي جدا في مصطفى، وبيقوله انت هتدلع علينا وانت مش عيان وانت اصلا راسب قبل كدا وكل امتحان تعمل الحركات دي.

معجبنيش تصرف الموظف لأن أي إنسان عرضة إنه يمرض في أي وقت، ومش معنى إن الولد عمل الحركة دي قبل كدا يبقى ديما بيستهبل، الانصاف بيقول إن مش معنى إنه كان سيء مرة يبقى دايمًا سيء، ومع ذلك حتى لو سيء أو مش بيذاكر دا ملوش علاقة بحقه في إنه يطلب طبيب.

المهم ناديت على الموظف قلتله عايز حضرتك في كلمة لو تسمح، وخرجت معاه برا القاعة حتى لا أحرجه، وبالراحة جدا حاولت أوضحله إن احنا مطلوب مننا زي ما بنراقب على الطلبة نوفر لهم جو مناسب للامتحان، فحضرتك أولًا زعقت للطالب عشان بيطلب طبيب، ثانيا خليت كل الطلبة اتوتروا بلا سبب، راح الموظف مزعق فيا أنا كمان 😅 وقالي: انت معيد جديد وانا اقدم منك في الجامعة وكلام زي كدا (مش فاكر تفاصيل الحوار كله) ولكن فاكر إن قدرًا كان عميد الكلية معدي والموضوع كبر والموظف اتحول للتحقيق بسبب تطاوله.

تاني يوم لقيت الطالب (مصطفى) جايلي المكتب بيقولي مش عارف أقول لحضرتك ايه انا سببتلك مشكلة بس انا فعلا والله كان عندي صداع شديد، فقلتله بهزار: يعني هي أول مرة تسبب لحد مشكلة ما انت متعود، وضحكت وضحك وصارت صحوبية بيني وبينه امتدت على طول فترة الامتحانات والتيرم التاني، وحسيته ولد غلبان بس تايه مش عارف نفسه عايز ايه ولا لقي حد يوجهه، وفعلا كان احيانا يقعد يدردش معايا عن ظروف اسرته وانه اكبر اخواته ولازم يشتغل عشان يصرف عليهم ، وظروف تانية كتير.

كنت بحاول أشجعه قدر الإمكان أديله موضوع معين يذاكره ولما يرجع اقوله دا انت بطل الابطال (رغم ان الموضوع هايف) بس كنت حاسس إنه جواه طفل بريء ينبسط بأقل شيء رغم كل المظاهر اللي بتقول غير كدا.

في يوم دخل علي المكتب وقالي: النهاردة عندي خبر يفرح حضرتك جدا انا قررت ابطل اصاحب بنات وادي تلفوني اهوه لو لقيت عليه رقم بنت يبقى أنا كذا.

المهم مش عايز أطول عليكم بتفاصيل أكتر من كدا بس لفت الايام وانا سافرت وانقطع تواصلنا سنين طويلة لغاية من كام شهر فاتوا.

اتصل بي مصطفى وأنا للأسف أخدت وقت لغاية ما افتكرته ومعظم التفاصيل اللي كاتبها فوق هو اللي حكهالي في المكالمة أنا كنت فاكر الموقف بشكل عام لكن مصطفى بيقولي: التفاصيل منقوشة في عقلي.

وبعدين بقوله بهزار: ومسألتش عليا ليه السنين دي كلها يا منيل؟ فقالي: أنا متابع صفحة حضرتك من زمان والله بس محبتش أكلم حضرتك صوت غير بمفاجأة.

بقوله: مفاجأة ايه؟
قالي: أنا أخدت ماجستير وهسجل دكتوراة.

مش بحكي الموقف عشان أقول أنا ساعدت مصطفى لأني أصلا نسيت الموضوع ومعتبر دا الطبيعي ودا حقه وواجبي، لكن بحكي الموقف لأني فرحت من قلبي لمصطفى فحبيت أشارك اللحظة دي معاكم.

ومصطفى اللي بيقرا البوست دلوقتي أحب أقوله إن كلامك المختلط بالبكاء في المكالمة وانت بتقولي إني واحشك خلى عيوني أنا كمان دمعت لأني حسيت إن كلامك طالع من القلب، اوعى يا دكتور مصطفى تظن إني صاحب فضل عليك حاشا لله، دا توفيق ربنا ليك وبسبب الخير اللي جواك، وهتلف الأيام ونتقابل على خير إن شاء الله ❤️

والدروس المستفادة هنا كثيرة أهمها إن مش معنى إن إنسان كان سيء مرة يبقى هيفضل طول حياته سيء، وإن كل إنسان مهما كان سيء في داخله نقطة خير تحتاج لمن يكتشفها.

#إسماعيليات

على النبي وآل البيت والشهدا
مولاي صل وسلم دائمًا أبدًا

ولست أمدحه مدح الملوك فقد
راح الملوكُ إذا قيسوا به بددًا

ولن أقول قويًا أو سخي يدٍ
من يمدح البحر لا يذكر له الزبدا

ولا الخوارق عندي ما يميزه
فالله أهداه منها ما قضى وهدى

لكن بما بدا في عينيه من تعبٍ
أراد إخفاءه عن قومه فبدا

بما تحمل في دنياه من وجعٍ
وجهد كفيه فليحمده من حمدا

البردة التميمية

"لمْ يَبقَ فِي هَذا العَالم طَمأنينةٌ أعظَم مِن علم العَبدِ أن ربَّه اللّٰه الرَّحمَن الرَحيم."

- وجدان العلي.

﴿ورحمتي وسعَتْ كلّ شيء﴾
وهل تظنُّه استثناكَ منها ليركبك الهمُّ ويُضنيك اليأس؟
حاشاهُ سبحانه! فإيّاك أن تقنط!
#منقول

يتنافس الصالحون في كثرة الصلاة على النبي ﷺ في ليلة ويوم الجمعة ؛ فَكُن معهم

كلُّ الكهوفِ مُظلمة إلا الكهف في مصحفنا
نورٌ يُضيء ما بين الجمعتين.🤍

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

((أكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا))

رواه البيهقي.

يا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّم ما أَرَدتَ عَلى
نَزيلِ عَرشِكَ خَيرِ الرُسلِ كُلِّهِمِ
مُحيِ اللَيالي صَلاةً لا يُقَطِّعُها
لا بِدَمعٍ مِنَ الإِشفاقِ مُنسَجِمِ

‏كان ‌ﷺ⁩ هين المؤنة، لين الخلق، كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بسامًا، متواضعًا من غير ذلة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب، رحيمًا بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين، لين الجانب لهم.

ابن القيم⁩

تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي
وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ
وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ
فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً
وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ

إذا جمع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكلّيته على المطلوب، وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان وبين الأذان والإقامة وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجُمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم، وصادف خشوعًا في القلب وانكسارًا بين يدي الربّ، وذُلًّا له وتضرُّعًا ورقّة، واستقبل الدّاعي القِبلة، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثمّ ثنّى بالصلاة على محمد عبده ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله وألحّ عليه في المسألة ودعاه رغبةً ورهبةً، وتوسّل إليه بأسمائه وصفاته، وتوحيده، وقدّم بين يدي دعائه صدقة فإن هذا الدعاء لا يكاد يُردّ، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنها مظنّة الإجابة، أو أنها متضمّنة اسم الله الأعظم.
-
الداء والدواء.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ أنه قال :

((الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ))

رواه الترمذي.