...

{ لا أبرح حتىٰ أبلغ }

قد تجبرك الظروف أحياناً على التوقف أو التراجع خطوات للوراء، فالنجاحُ لا يعني بالضرورة أن تتقدم للأمام على الدوام، بل أن تتعلم في كل مرةٍ كيف تشحن إيمانك ويقينك وثقتك بربك وتواصل المسير.. 💜)

"من لا يرد أن يرى الجمال، فلن يلحظ تفاصيله.
لن يستوقفه رفرفة فراشة بجناحها الملوّن، ولا زقزقة عصفور، ولا هديل حمامة.
لن يلحظ ألوان السماء في تنفّس الصبح، ولا الشفق وقت الغروب.

ومن لا يدرك تعقّد المشهد، وتشابك أبعاد الحياة، فلن يُحبّ أُحدًا كما أحبّه الرّسول -صلّ الله عليه وسلّم- رغم الهزيمة هناك ومقتل حمزة -رضي الله عنه-.
من ليس لديه النيّةُ لرؤية الجمال في لحظة الألم، والاحتفاظ بالهمّة في عمق الحزن، فلن تسعفه البصيرة، ولن يرى.
اخلص النية.. ترَ!"


- د. هبة رؤوف عزّت.

تخيل أن يكون نصيبك الذي يسوقه الله إليك، شخصًا يُشبهك، يروق لك كما تروق لك نفسك في خلوة، يراك كأول استراحة
بعد سفرٍ طويل شاق، أو كنبتة طيبة الأصل في أرض بور..

أن يكون على استعدادٍ تام بالتضحية من أجلك، والتنازل عن كل ما سواك، أن يسمع منك لا عنك، ويأنس بك ويستوحش دونك، أن تكون آخر معاركه وانتصاراته، بعد عُمر من الهزائم والخيبات..

يقبلك قلبًا وقالبًا بما أنت عليه، يأتي تاركًا خلفه سمات الكمال، لا يدَّعي المثالية، يحفظ السر، ويصون الود، ودودٌ، طيبٌ، لينٌ حتى في الهجر والخصام، لا ينكر خيرًا، ولا ينس معروفا، ولا تكون معه بحاجة للشرح أو التبرير، طيب العِشرة، إن ضاقت الدنيا في عينيك، وجدت في عينيه مُتسعا..

تخيلت!

لك أن تتخيل، وما ذلك على الله بعزيز.

- أحمد عبداللطيف.

‏"إن لم يكن بين القلوب تقاربٌ
فتقاربُ الأبدان ليس بنافعِ.."

"أسألكَ اللهم نورًا أقتبسُ الحقَّ مِنه، وتوفيقًا يصحَبُني وأَصْحبه، ولُطفًا لا يغيب عني ولا أغيبُ عنه". 🤍

تكفَّل كُل أمري، واكشِف بأسي وضُري، واجبُر لي خاطِري، وامنح عمري حُسن خاتمة يا الله.

"‏فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعانِي
ولا وَجعِي عَلى صَمتي يَزولُ"

اي رأيك ! . . تساعد في نشر القناة☺️
الأمر بسيط!، هتأخذ رابط القناة وتنشره على الفيسبوك اوحالات الواتساب او اي مكان، ولك أجر كُل مَن سيستفيد بسببك‌🦋🤍

https://t.me/Moqtatfat33

امسك في كل علامة أو مؤشر يجعلك تشعر أن الأمور تتحسن معك، وأن الذي فات مات، وأنك لست كما كنت، وأنك صرت أكثر وعيًا بنفسك وبما يحيط بك في الدنيا، وأنك على ما يبدو على وشك أن تمسك بالطريقة التي تخصك، طريقة التوفيق التي هي لك، ولا تمسك في كل علامة تجعلك تشعر أن ما تعيشه يشبه ما عانيت بشكل ما، وأنك لا تزال رهينة الخطوط العريضة لتخبطك، فالذي يريد أن يجد وجهًا سيئًا للشبه سيجده، بل ربما يصنعه بنفسه من شدة الوهم عليه، والذي يحب أن يلحظ بوادر انفراجة سيجدها، أو سيصنعها بهذه الروح الجميلة التي اعترته.
عش بهذه الروحية القوية المقاتلة التي يتمتع بها المتماسون مع الطبيعة، مثل البحارة، وأهل البادية، والمستصلحون للأراضي، والباحثون عن الدفائن والثروات، ولا تعش بتلك الروحية الخوارة للماضين وحدهم على أرصفة المدينة، والمتنقلين بين مقاهيها يشعرون بالاغتراب.
أ- محمود توفيق

"أن يساندك أحد ما، ويعاملك برفقٍ شديد في
يومك الثقيل، أمورٌ كهذه لا تُنسى أبدًا".

"إن أعطيتَني ما أطلب فبرحمتِك، وإن منعتَني فبِحكمتِك، وأنا علي بابِك لا أبرحُ حتى أبلغ!"

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- أستغفِرُ الله .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- اللهم صل و سلم على نبينا محمد.

🤍.

ننامُ على الآمالِ باللهِ دائماً
بأنّ غداً من كلّ ما مرّ أجملُ"🖤🌕