ما أُوتِي نبيٌّ فضيلةً إلا وأُوتِيَ نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم- نظيرتَها أو مِثلَها، مع انفراده عليه الصلاة والسلام بفضائل ليست لغيره.

قال العلامة اللقاني: " وهذه القاعدة كالمُجمَع عليها، وممّن نصّ عليها: الإمام الشافعي رضي الله عنه ".

"أحببتُ الله حبًّا سهَّلَ عليَّ كل مصيبة، ورضَّاني في كل قضية، فما أبالي مع حبي إياه ما أصبحت عليه وما أمسيت."

- التَّابعي عامر بن عبد الله.

من أعظم النعم شخص يصونك عن تمزيق نفسك لومًا وتأنيبًا، بل يسبقك إليك فهمًا واحتواء، ويصونك من مسامير الوسوسة التي تنبت في رقة قلبك!
وجدان العلي

تأمل كلام الإمام ابن القيم روَّح الله رُوحه: "إن في دوام الذِّكر في الطَّريق، والبيت، والحضر، والسَّفر، والبقاع، تكثيرًا لشُهود العبد يوم القيامة، فإنَّ البقعة والدَّار، والجبل والأرض، تشهدُ للذَّاكر يوم القيامة".

‏مَن وهبَ نفسَهُ للدّنيا لَن تُعطيهِ الدّنيا إلاّ قطْعة أرضٍ يُدفن فيهَا، ومَن وهَب نفسَه لله سيعطِيه الله جنّة عرضهَا السّماوات والأرْض.

-الرافعي

"وتلهو في المعاصي كلّ يومٍ
وقلبكَ في جمودٍ كالجليدِ
‌‌‎
كأنّك ضامنٌ فوزًا بأخرى
وناجٍ دونَ غيركَ من وعيدٍ!".

اواخر البقرة
❤️❤️

"‏ولي إنْ هاجت الأحقاد قلبٌ
‏كقلب الطفل يغتفِرُ الذُّنوبا
‏أودُّ الخير للدّنيا جميعًا
‏وإن أكُ بين أهْليها غريبا
‏إذا ما نعمةٌ وافتْ لغيري
‏شكرتُ كأنَّ لي فيها نصيبا
‏تفيضُ جوانحي بالحبِّ حتَّى
‏أظنُّ الناسَ كـلُّهُـمُ حـبيـبـا."

كل يوم، كل صباح وكل مساء، ذكِّر نفسك أن مُبتغاك ليس بعيدًا، وأنك قد تخطو اليوم خطوة لتحقيقه، فيخطو إليك خطوتين في المُقابل، حتى إن لم يحدث ذلك، فيكفي أنك بخير وتحاول، ومهما حدث، لا تيأس، ولا تفقد الأمل بالصباحات والفرص الجديدة، عسىٰ أن يأتي يومًا يُنسينا قُبح الأمس، ونجد في ضوء نهاره ما غاب عن أعيننا وسط ظُلمة الليل.
🖤🌤

ممّا يجعلك تعيد القراءة مرّتين.. ما ذكرهُ سيّدي ابن قيّم الجوزيّة -رحمه الله- في كتابه "روضة المُحبّين ونزهة المشتاقين"...

حينَ تحدَّثَ عن الآية "ربّنا ولا تُحمّلنا ما لا طاقةَ لنا به"

فقالَ بأنّ عددًا من السلف والتابعين فسّروا المقصود بالآية (والذي لا طاقة للإنسان بتحمّله) بأنَّهُ: الحُب والعشق!

- نور مَشلَح.

"قالَت: أراكَ مُحدّقاً صَوبَ السّما
‏أمَلَلتَ وجهي أم سَئِمتَ مِنَ السّمَرْ؟
‏فأجبتُها: إنِّي أُعالجَ حَيرَتي
‏مُتَسَائلاً: مَنْ فيكُما كانَ القَمَر؟!"

"ابدأ حتى ولو بخطوة صغيرة لأن النبتة كانت بذرة، فابدأ بخطوة حتى تكبر أفكارك لابدَّ أن تواجهك بعض الصعاب في البداية ولكن لا بأس سوف تنجح بكل تأكيد." ✨

س/ ممكن أذاكر بنية إيه؟ يعني حاجة تشجعني على المذاكرة اللي مبحبهاش دي 🙂💔

ج/

كلنا يبغض المذاكرة 😢
ولولا المشقة ساد الناس كلهم.

من النيّات الصالحة في المذاكرة :

١-اتخاذ المذاكرة وسيلة لعبادة الله تعالى بأن يعمل الرجل ويكفي نفسه وأهله من سؤال الناس وأن يتصدق بالمال إن وُسِّع عليه بالمال الحلال
وأن تكون المرأة واعية ومثقفة تنفع زوجها وأولادها وتنشأهم نشأة صالحة ترضي الله تعالى
وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بطلب العلم وحثَّ عليه فطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله تعالى شأنه

٢-بر الوالدين بالتفوّق وإسعادهم بذلك وجعلهم يشعرون أن تعبهم في الحياة لم يذهب سُدى وأيضًا لا مانع من بعض الفشخرة بك عندما تتفوّق في دراستك 😅

٣-نية تعليم الناس الخير
لحديث "إن الله وملائكته ليُصلّون علي معلم الناس الخير"

٤-نفع المسلمين بمجال العمل بعد التعلم ومساعدة المحتاج منهم والفقير

٥-رفع شأن الإسلام أمام الكفار والغرب وأن المسلمين ليسوا جهلة بل هم أسياد الخلق وخصوصًا لو أكرمك الله بإنجاز في مجال دراستك مثل براءة اختراع مثلا

٦-سد حاجة الأمة الإسلامية في مجال دراستك وعدم احتياجها للكفار في هذا المجال

٧-لو حضرتك صاحب هَدي ظاهر كاللحية أو صاحبة هَدي ظاهر كالنقاب
تكون النيّة تحسين صورة الملتزمين أنهم ليسوا فشلة وليس الالتزام هو هجر الحياة بل الملتزم ملتزم في دينه ومتفوّق في دنياه وهو أمين ومجتهد

٨-نيّة إغاظة الكفار
قال تعالى "ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار"
إذ أنهم لا يحبون الخير للمسلمين فإذا صِرنا أعزة بالدين وأقوياء بأسباب العلم أغاظهم ذلك كثيرًا ثم نقول لهم موتوا بغيظكم

٩- نيّة إرغام الشيطان
فالشيطان أحيانًا يكون من مداخله
إفساد دنيا العبد فإذا فسدت دنياه أفسد عليه دينه
يعني مثلًا يأتي علي شاب في الثانوية ويجعله يرسب في الامتحانات حتى إذا رسب قال له هي كده كده خربانة روح بقى اقعد علي القهوة مع أصحابك واشرب سجائر وحشيش وروّح عن نفسك الخنقة دي ومحدش واخد منها حاجة والشغل ده
وهكذا البنت يجعلها ترسب أو تفشل دراسيًّا ويجعل أهلها يُعيّرونها بهذا فتتحطم نفسيًّا وتهمل في الصلاة وتتخذ الأخدان وهكذا
عافانا الله وإياك

١٠-علشان نفرح كلنا لما نسمع خبر تفوقك وتبقى أدخلت السرور علي المسلمين 😁

تلك عشرة كاملة.

يسر الله لك وأعانك ووفقك.
لصاحبها

“يا موسى، أنا أرحمُ به منك، ولكنّه يدعوني ولهُ غَنمٌ وقلبهُ عندَ غَنمه، وإنّي لا أستجيبُ لعبدٍ يدعوني وقلبهُ عندَ غيري”

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186].
ليس بينك وبين الله وسيطٌ، وجاءك الجواب مباشرة من ربك فماذا تنتظر؟!

"الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ، والحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ، والْقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبائعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها"؛ رواه مسلم عن أبي مالكٍ الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه مرفوعا.