" أنَّ التحسس باليد، واللمس والاعتداء الجنسي ضد النساء جزء من الثقافة البريطانيَّة في أماكن العمل "

" أنَّ التحسس باليد، واللمس والاعتداء الجنسي ضد النساء جزء من الثقافة البريطانيَّة في أماكن العمل "

هكذا عنونت صحيفة الاندبندنت البريطانية خبر حول دراسة جديدة (25\7\2018) مهمه وواسعة استمرت ل6 اشهر, تشير الى ان التحرش الجنسي "منتشر ومألوف" في اماكن العمل, لكن الحكومة وارباب العمل يخفقون في معالجة المشكلة..

وقالت لجنة المرأة والمساواة ان ارباب العمل يتجاهلون مسؤولياتهم لحماية الموظفين من التحرش الجنسي, وحثوا الوزراء على وضع القضية في صدارة جدول اعمال السياسة, فالحماية القانونية ليست متاحة دائمة للعاملين في الواقع..

وقالت أيضًا رئيسة اللجنة ماريا ميلر: "الحكومة البريطانية والمنظمون وأصحاب العمل يتهربون من مسؤولياتهم لفترة طويلة جداً. وإنَّ آثار التحرش الجنسي يمكن أن تكون مؤلمة ومدمرة، وهذا مؤكد بالدليل الشخصي الذي تلقيناه".


وذكر تقرير النواب البريطانيين أنَّ الحجم الحقيقي للمشكلة مخفيٌ وغير ظاهر بسبب حقيقة أنَّ أصحاب العمل لا يجمعون بيانات عن مدى انتشار التحرش في مكان العمل، فمعظم الحوادث لا يتم الإبلاغ عنها.

وقال الأمين العام لـهيئة اتحاد التجارة البريطانية (TUC) فرانسيس أوجرادي: "إنَّ أكثر من نصف النساء في المملكة المتحدة البريطانية تعرضن للتحرش الجنسي في العمل. إنَّ التحرش الجنسي له تأثيرٌ كبيرٌ على حياة المرأة ووظائفها".


https://www.independent.co.uk/news/business/news/sexual-harassment-widespread-and-commonplace-in-british-workplaces-and-employers-ignoring-a8462161.html?utm_term=Autofeed&utm_campaign=Echobox&utm_medium=Social&utm_source=Facebook#Echobox=1532508792

هذه البرامج واسوأ منها بدأ في المجتمعات المتحللة, لكن الغريب ان العرب قاموا ببرامج مشابهه بعدما باعوا مبادئهم بابخس ثمن, للأسف هكذا صار حال بعض العرب يتعلمون السيئ ويتجاهلون الحسن من كل مكان..

هذا دأب النَّاسَ تنساق نحو ما يوجهها الإعلامُ إليه وتنبهر به وتعظّمه وتجعل منه أيقونةً ورمزاً وصنماً، فجعلَ الإعلامُ من - عهد التميمي - بشعرها المتناثر ولباسها الخادش رمزاً وأيقونةً لمقاومة شعبٍ كاملٍ ولقضيّةٍ مهمةٍ وكبيرةٍ من قضايا الأمّة بما فيها من عقيدة ومقدّسات، وهي قضية فلسطين, بعدما أفرج عنها الصهاينة بعد اعتقالٍ فندقيٍّ دام بضعةَ أشهر، وقد خرجت بلا ادنى خدش..

بينما تجاهل الاعلام عمداً الأخت هديل الهشلمون التي وقفت بكلِّ عزّةٍ وإباء وثباتٍ بهيئتها وسترها في وجه الجنود الصهاينة في الخليل، فلم تتزحزح حتى قتلوها!!

وكذلك الأخت إسراء الجعابيص الأسيرة في سجون الصهاينة والتي تعاني من حروق شديدة في الوجه والجسم وبُترت أصابُعها إثر إطلاق الاحتلال النار على سيارتها فانفجرت أسطوانة غاز كانت داخل السيارة، مما أدى إلى احتراق جسدها واعتُقلت ظلماً وعدواناً، وهي تعاني في السجن من الإهمال الطبّي وتعيش حياةً صعبة مع منع الأدوية والمراهم عنها لتخفيف آلام الحروق..
ألا تستحق إسراء أن تكون هي الأخرى أيقونة لفلسطين ؟! أم أنّ حجابها وسترها وتربيتَها وحياءها الإسلامي كلّ ذلك يمنع من اعتبارها رمزاً وأيقونة ؟!

وكذلك ياسمين أبو سرور (21 عاماً).. محررة بعد سجن دام 6 أشهر (للمرة الثانية ) لم يركز عليها الإعلام ، بل لم يأت على ذكرها ، ولم تجد غير والدتها في استقبالها بعد خروجها من سجون الاحتلال ... فلم تستقبلها وسائل الأعلام الأرضية والفضائية والبحرية ولم يستقبلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما حدث مع عهد التميمي..

وكأن #الايقونة لابد ان تكون ذات عينين زرقاوين وشعر منكوش لتمثل الانسانية..!!

دراسة جديدة : إن الإيمان بالله قد يحسن علاج أولئك الذين يعانون من الاكتئاب..

تقول دراسة جديدة " إن الإيمان بالله قد يحسن علاج أولئك الذين يعانون من الاكتئاب "

لسنا بحاجة لدراسات حتى نعلم فوائد الاتصال بالله تبارك وتعالى , بل إن الأحوال التي يجدها بعض الناس عند الإقبال على الله من انشراح صدر ولذة في الطاعة تفوق الوصف ولا يضاهيها شيء في هذه الدنيا الفانية, لكن الدراسة ذات نفع لمن هم في شك في امرهم..

وجد الباحثون أن المرضى الذين لديهم اعتقاد "ضعيف او معدوم" في الله كانوا مرتين أكثر عرضة لفشل العلاج مقارنة بالمرضى الذين لديهم مستويات أعلى من الاعتقاد بوجود الله..
وان الأشخاص الذين يؤمنون بوجود قوة أعلى يستجيبون بشكل أفضل للعلاج النفسي..

http://www.dailymail.co.uk/health/article-2314781/Believing-God-help-treat-depression.html

في باريس... قالت له اخرس (بعد ان تحرش بها لفظياً ) فصفعها على وجهها بقوة..!

انتشر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة, تتعرض فيه الشابة الفرنسية "ماري لاغار" للضرب من طرف شاب قالت أنه تحرش بها بإصدار أصوات غير لائقة, فردت عليه قائلة: " اخرس..! " مما جعل رد فعله عنيفا حيث صفعها بقوة امام الناس..

لكن ما يثير الانتباه هو رد فعل المارة و الجالسين في المقهى الذي كانت تمر منه الفتاة و تمت فيه واقعة ضربها ..لم يتحرك أحدهم لمواساتها و معاتبة الشاب باستثناء رجل واحد كل ما فعله انه قام و سار خطوات ثم توقف ، مما يدل أن هذه السلوكيات شائعة هناك و أصبحت عادية بحيث لا تستوجب تدخل أحد و تترك المرأة المعتدى عليها تواجه المتحرش لوحدها,

و هذا ما أكدته عمدة الدائرة العاشرة لباريس : ألكسندرا كوديبارد حيث قالت في تغريدة لها على موقع تويتر بتاريخ 30/07/2018 :

"كل مساندتي لماري لاغار ،22 سنة، تم التحرش بها و الاعتداء عليها في باريس هذا الأسبوع . للأسف ما عاشته متكرر جدا ، هذا الأمر مثير للاشمئزاز يجب محاربة هذا العنف على أساس الجنس دون هوادة"

https://twitter.com/ACORDEBARD/status/1023870823126458368

كل القوانين والتربية العالمانية في فرنسا فشلت في منع انتشار هذه الحوادث, فهم يتجاهلون الطبيعة الفسلجية للرجال والتي تبين بوضوح سرعة وقوة الاستثارة الجنسية عن طريق النظر..

ففي الواقع شباب يتعرضون للتحرش الصامت من النساء بأزياءهن التي أقل ما يقال عنها فاضحة فتمارس هي حريتها في التعري ويقمع الشاب حيث يطلب منه كبت ما يجده من تأثر من تلك المظاهر و لا يحق له إبداء أي تعبير إزاء ما يراه سواء بالتحديق او قول او فعل.. مما يولد غضبا و غيظا سرعان ما ينفجر بمجرد أن يجد فرصة لذلك..
نعم لا يحق للشاب ان يبدي ردة فعل تجاه الفتاة, لكن لكل شيء حدود, اذا تم تخطيها فستصعب السيطرة على ردود الافعل..


وللأسف يمتد هذا الغباء والتجهيل الى مجتمعاتنا اليوم..

المتابعون الاعزاء..
سننشر بحث بعنوان " الرؤية الاسلامية وغير الاسلامية لحدود التعامل بين الرجال والنساء وآثار كل منها في المجتمع " وسنقوم بنشر البحث بشكل اجزاء لتيسير القراءة..
#وقتا_نافعا

" الرؤية الاسلامية وغير الاسلامية لحدود التعامل بين الرجال والنساء "
#الحلقة_1
............
بغير وجود منهج موحد ودقيق ينظم العلاقة بين الرجال والنساء في المجتمع, فسيكون الحاكم لهذه العلاقات هو العادات والثقافات التي تختلف باختلاف الزمان والمكان, فكل فرد يفهم الاخلاق بصيغة معينة ويعرفها بتعريفه الخاص بما يناسب مصلحته غالباً, وبالتالي, دون الاحتكام الى اصل موحد يضمن حقوق الجميع..

فمثلا نجد ان بعض المجتمعات اكثر تقبلا للخيانة الزوجية من المجتمعات الاخرى (1) , وبعض المجتمعات اكثر تقبلاً للمثلية من غيرها.. وهكذا..
لذلك سقطت مثل هذه المجتمعات في دوامة يصعب التخلص منها, ومرت بسلسبة من الانتقالات المرتبطة بعضها ببعض, وفيما يلي عرض مختصر لتلك الانتقالات التي يعترف بمفاصلها المفكرين والمختصين في تلك المجتمعات..

انطلاقاً من الجانب الفسلجي للانسان, فإنه يمكن التنبؤ بالخطوة الاولى لسلسلة الانتقالات التي يمر فيها المجتمع غير الاسلامي, وهي حاجة الانسان الى اشباع غرائزه ومنها الغريزة الجنسية (وسنركز على هذه الغريزة لأهميتها البالغة وتأثيرها المباشر على طبيعة العلاقة بين الرجال والنساء في المجتمع).


==============
#الهوامش:

(1) الفرنسيين هم اكثر الشعوب تقبلا للخيانة الزوجية 63% من الفرنسيين يعتقدون بانه من الممكن ان تحب شخص اخر دون ان تكون مخلصا له, واعترف 28% من الرجال الذين خانوا زوجاتهم بانهم لم يندمو على فعلهم كما البريطانيون, تليها المانيا وايطاليا واسبانيا, حسب نتائج دراسة احصائية نشرها موقع الاحصائيات "statistics"

http://www.dailymail.co.uk/debate/article-2216456/The-French-relaxed-infidelity-Youre-pulling-frog-leg.html

==================

قناة التليكرام
https://t.me/Moon_clouds

لا تحديق بعد اليوم...
لكن هل هذا ممكن..؟

تعتزم الحكومة الفرنسية فرض غرامات جديدة على سلوكيات منها التعليقات الجنسية على جسم المرأة او ملابسها, تكرار التحديق في جسم المرأة, اتباع المرأة او تصويرها بشكل غير لائق.. هذا بالاضافة الى عقوبات سابقة تخص التهديد والايماءات او عرض صور اباحية و اللمس وغيرها..

كما تلاحظون, لا يحد المرأة اي قانون رغم انها طرف مهم جدا في القضية..!! 😕
المرأة تمارس هي حريتها في التعري, بينما يقمع الشاب ويجبر على كبت تأثره الجنسي وعليه ان يتصرف كالحيوان او اقل منه (هي تؤثر فيه ولا تريد منه ان يتأثر)

فليعلم اصحاب القوانين المضحكة تلك, ولتعلم من تتبنى افكارهم الناقصة, انه لا مفر من الحقيقة او القانون التالي:

" لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه بالاتجاه "

http://free.niooz.fr/loi-schiappa-sur-les-outrages-sexistes-bientot-en-vigueur-quelles-amendes-pour-quel-comportement-26532461.shtml

بعد هذه الغرامات 👆 ( التي سترفع من شأن المرأة الى النجوم او اعلى ) , هل حقاً سيمتنع الشاب الفرنسي من التحديق الى جسم الفتاة المثيرة..؟ 🤔
ام انه سيحدق فيها بدون ان تعلم..؟ 😑