السّيد محسن المُدَرسي
17.9K subscribers
1.16K photos
90 videos
58 files
125 links
مُتعلِّمٌ على سبيل نجاة

للتواصل المباشر: @SMohsenM313_Bot
قصّاصات جامعية: https://t.me/Ghassassat
صفحه فارسي: https://t.me/ModarresiFarsi
Download Telegram
Audio
يختار المؤمن صِراعَهُ بعناية، فهو في الوقت الذي يعف عن صراعٍ هامشي، أو أن يكون مطيَّة للباطل في الفتن، أو أن يدخل في صراعٍ مع المؤمنين .. لا يتجنَّب نصرة الحق

لكن كيف يميِّز الانسان الحق؟
وما هي مسؤوليته في نصرته؟
وما هي المستويات الثلاث في نصرة الحق؟

ليلة 6 محرم الحرام 1446
هيئة الشباب الرسالي - بغداد
يموتون ...
باجر كل هَلِج زينب يموتون..
مصيبةً ما أعْظَمَها، وأعظم رزيَّتها في السماوات والأرض
أعظَمَ اللهُ اُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ عليه السلام وَجَعَلَنا وَإياكُم مِن الطَّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَليِّهِ الإمام المَهديّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليه السلام.
دار العسكَرِ على حسين يا حيف
فنادى الحسين (ع):
وا غوثاه.
رفع الحسين يديه فقال: اللهمّ أنت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدّة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدّة، كم من همّ يضعّف فيه الفؤاد و تقلّ فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق و يشمت فيه العدوّ، انزلته بك و شكوته إليك، رغبة منّي عمّن سواك، ففرّجته و كشفته، فانت وليّ كل نعمة، و صاحب كل حسنة و منتهى كل رغبة
"يا عمّاه" ...
المناصِر الأخير
لا أعلم عنكم
لكنّي في عشرة أيام من العزاء
بين جموع المعزّين
ختامها في ركضة الطويريج

ما رأيتُ إلا..
حزناً صادقاً عميقاً على مصاب سيد الشهداء
شعور التفجُّع على مصابه
وتأسُّفاً على نصرته
ونيَّةً صادقة على نصرته

وكُلّ سلامٍ على امامهم الغريب، سلام ولده المنتظر (عج):
"سلام من لو كان معك بالطفوف، لوقاك بنفسك حدَّ السيوف، وبذل حشاشته دونك بالحتوف"

فالحزن عندهم ليس حزناً فارغاً، بل حزنٌ عميق ينتهي الى إرادة النصرة

نصرة امامهم.

نعم

سيحاول ابليس أن يغيِّر هذا الشعور، وأنْ يبث فيهم التخاذل، وسينجح في عدد منهم، لكن تبقى ثلة مؤمنة
تزداد عزماً كل عامٍ، على نصرتها، تردد صادقةً: (ونصرتي لكم معدَّة، حتى يحكم الله..)
#وللحق_ناصرا
Audio
بين افراطِ الفردانية والاستقلالية، وتفريطِ الاتباع الاعمى، يتصف العاقل بفضيلة (الاتباع الواعي)، تلك التي يجمع الانسان فيها بين ثقته بعقله و وعيه، وبين ادراكه لضرورة اتباع من هو أكثر وعياً منه.

فما هو الاتباع الواعي؟
ما هي شروطه؟
ما هي متطلِّباته؟
كيف لا يتنافى ذلك مع الوعي الذاتي، بل يكون شرطاً أساسياً فيه؟


ليلة 7 محرَّم الحرام 1446
هيئة الشباب الرسالي - بغداد
غدا بإذن الله
ولمدة ليلتين
مظاهر عاشوراء

في بغداد، لاحظتُ انتشار هيئات الصغار، ومواكبهم بصورة ملفتة، وبدرجة أكبر من السنوات الماضية.
ففي فرعٍ صغيرٍ لا يتجاوز عرضه ثلاثة امتار
في مدينة الصدر
وجدتُ عشرات المواكب والهيئات الذي يقيمها الأطفال.. وبين كل موكب وهيئة، موكبٌ وهيئة!
والموكب بسيط ببساطة أصحابه: أربعة أعمدة، وقطعة قماش سوداء، يزيِّنها اسم سيد الشهداء (ع)
والفعاليات بسيطة:
توزيع شيء من الماء ..
على حب الحسين (ع)
..
أحد هذه المواكب، والذي كان ملاصقا لبيت اقامتي في العشرة الأولى
كان أكثر تطوراً
كان يمتلك مكبّرات الصوت
تعمل من الصباح الباكر حتى أذان المغرب
بفقراتٍ منظَّمة مؤقَّتة
وكأنها اذاعَةٌ متنقِّلة
قصائد حسينية.. تراثية بعضها، وحديثة بعضها
يتخللها حيناً
محاضرة دينية
وفقرة البرامج الايمانية: القرآن والأذان والمناجاة في أوقاتها


أما الأطفال متواجدون طوال اليوم
يخدمون
ويلعبون
وتنعجن فطرتهم بحبِّ سيد الشهداء
..

ثم يأتيك جاهِلٌ فيقول: ان اهل العراق يبكون الحسين تكفيراً لخطيئة أجدادهم!
#تأملات
انتصار البلوغرات والفاشنيستات!

في انتكاسة جديدة لمجلس النواب، فشل المجلس في قراءة مشروع قانون مهم يرتبط بالأحوال الشخصية، والذي كان يمثل جزء من استحقاق الأغلبية الشيعية في العراق بالحصول على قانون أحوال شخصية شيعي وفقا للمادة 41 من الدستور العراقي، بعد أن كانوا ولا يزالون يخضعون قسراً لمواد قانونية "سنيّة حنفية"، كانت السبب في هدم الكثير من الأسر ومخالفات شرعية كثيرة.
لكن عبّرت في المقال عنه بالانتكاسة لأنَّ الذي الفشل مشروع القانون هم مجموعة من البلوغرات والفاشنسيتات بأمر من السفارات والمنظمات الأجنبية، والذين بدأوا بحملة ممنهجة ضد القانون ونشر أكاذيب وحملة تجهيل ومن ثمَّ وتأجيج النساء في البرلمان وخارجه بأن القانون ضد المرأة ويسهل تزويج القاصرات و...
الغريب في الأمر أن المادة 41 هي أكثر مادة توافقاً مع "الحكم المدني" ومبادئ "الديمقراطية"، إذ تتيح لكل شخص الحرية في اختيار ما يناسبه من أحوال شخصية، ولكنّه يتعرض للهجوم من قبل دعاة "المدنية"، لا لشيء سوى لأنَّ فيه تطبيق شيء من شريعة السماء، وهو الذي يحاربه هؤلاء حتى لو كان فيه تنازل عن مبادئهم وشعاراتهم البرّاقة.
السؤال الأساسي: ما دخل سفاراتٍ غربية، بقانونٍ ينظم علاقة المجتمع، ببعضهم البعض، متوافق مع معتقداتهم وهويتهم؟!

ففي دورة برلمانية سابقة، طرح أمر تعديل مادة من مواد قانون الأحوال الشخصية للنقاش، فبدأت – كما في اليومين الأخيرين- حملة مسعورة، تقودها صفحات مجهولة، و اعلاميين و بلوغرات معروفين الميل الى الغرب وتبنيهم الرؤية الغربية في حياتهم، ثم ظهرت قصص تشبه حكايات السينما الهندية، مؤداها ظلم الرجل، ومظلومية المرأة، أقرب ما يكون لسردية النسويات الغربيات بداية ظهورها في القرن الماضي.

ولما تم تبدِ تلك الضغوطات نفعاً – لوجود دعمٍ شعبي للمتضررين من القانون ومواجهة الاعلام الموجَّه بحملاتٍ شعبية- انتقل الأمر الى مستوى جديد: تفعيل خاصية العصا والجَزَرة.
في خضم الاحداث فجأة جاء الخبر التالي: مجلس النواب يرحِّل النقاش في تعديل القانون، الى الدولة البرلمانية القادمة!
فهدأت الأنفاس وسكنت الاجراس
وكأن شيئاً لم يكن.
حينها فتشت عن المسألة، فوجدتُ خبراً مفاده: سكرتيرة السفارة البريطانية تزور مجلس النواب وتناقش مسالة تعديل قانون الأحوال الشخصية!
وانتهى كل شيء.
والعاقل تكفيه الإشارة.

واليوم محاولة لتكرار نفس الأساليب لكن بأدواتٍ جديدة.


أقول:

تعديل القوانين بما يتلاءَم مع هوية الشعب، ورؤيته، أمرٌ قانوني، وموافق مع المدنية التي طالما صدَّعوا رؤوسنا بها.. وسوف لا تنفع هذه المرة الحملات الإعلامية المموَّلة، ولا التخويف والتهويل من عناوينٍ مموَّهة مثل زواجِ القاصرات، ولا قصص باليوود عن فتاةٍ تُرِكَتْ مع أبيها فضيَّعها..
خصوصاً مع الاضرار الكارثية لفقرات من بنود القانون الحالي، على الأسرة، وكونه سبباً - من أسباب- تفسخ الاسرة وزيادة نسب الطلاق.

وحتى لو نجح الالتفاف على مناقشة القانون مؤقتاً، إلا أنَّ الأمر ماضٍ نحو الاتمام باذن الله، عاجلاً أو آجلا.

لكن لا ينفي ذلك الحاجة الى تبيين الحاجة الى هذا التغيير، وبيان فوائده الجمّة، في قبال موجة التجهيل والتضليل التي اعتدناها، وهذا من وظيفة نخبة هذا البلد الحريصة على مستقبله ومستقبل أبنائه.

وأقول: ان الذي يستمر بصناعة وعيه عن طريق الجلوس تحت المنابر الإعلامية للمخالفين، أولئك الذين يمررون اكاذيبهم تحت يافطة (يقول الخبراء في الشأن العراقي.. يقول الباحث.. و.. ) لا يلوم الا نفسه، فمن يلدغ من الجحر الواحد ألف مرَّتين، فهو مشارِكٌ في الجريمة.

وأخيراً: الشكر للنواب الغيارى المتصدين لهذا الشأن، والذي نأمل ان يلتحق بهم غيرهم من المترددين، قريبا.

....
ملاحظة: لمعرفة سبب الاستقتال على منع تغيير القوانين، وتدخل السفارات في ذلك، يمكن مراجعة الفصل الأخير من كتاب "الشريعة" للفلسطيني وائل الحلاق، وحديثه عن أدوات الاستعمار.
منذ بداية الحرب
كرَّرتُ حدَّ الملل، أن الحرب ليست صورة من صراع (فلسطيني- اسرائيلي)، ولا (عربي- اسرائيلي) بل صراع إسلامي - غربي .. يجري على مسرح ارض فلسطين

والصور أعلاه خيرُ شاهِدٍ على ذلك
حيث يستقبل مجرم حرب بهذه الحفاوة في بلدٍ يدَّعي حمله لراية العدالة الانسانية!

رُفِعَت الجلسة!