"لما كان السترُ عموماً -وحجاب المرأة خصوصاً- عبادةً ربانية تمتزج مع الفطرة البشرية، كان من وسائل الشيطان وأعوانه: فصلُ عبودية الحجاب، والإبقاء على كونه عادة؛ حتى يسهل تحكم الأهواء به."
"وقد ظهرت دعواتٌ تجعل من حجاب المرأة والستر عمومًا عادةً وتقليدًا، لا عبادةً ودينًا؛ لأن العبادة لا تقبل الهدم إلا بنزع أدلتِها، وأدلتُها إن كانت ثابتة راسخة لا تقبل النزع إلا بمواجهة الشريعة كلها"
الطريفي/ الحجاب في الشرع والفطرة
"وقد ظهرت دعواتٌ تجعل من حجاب المرأة والستر عمومًا عادةً وتقليدًا، لا عبادةً ودينًا؛ لأن العبادة لا تقبل الهدم إلا بنزع أدلتِها، وأدلتُها إن كانت ثابتة راسخة لا تقبل النزع إلا بمواجهة الشريعة كلها"
الطريفي/ الحجاب في الشرع والفطرة
Forwarded from جمعية كلمة
المصائب المقدرة في النفس والأهل والمال فإنها تارة تكون:
📌كفارة وطهورا
📌وتارة تكون زيادة في الثواب وعُلوا في الدرجات
📌 وتارة تكون عقابا وانتقاما.
📘الصارم المسلول لابن تيمية ص٤٣٢
📌كفارة وطهورا
📌وتارة تكون زيادة في الثواب وعُلوا في الدرجات
📌 وتارة تكون عقابا وانتقاما.
📘الصارم المسلول لابن تيمية ص٤٣٢
المتجر الأول الرائد بالمملكة العربية السعودية الذي يهدف للمحافظة على بقاء عباءة الرأس
(عباية رأس إسلامـية)
-رابط المتجر الرسمي:
https://eibayat100.com/
-على منصة إكس (تويتر):
@eibayat2022
-على التليجرام:
https://t.me/eibayat100
-الواتس 0508080440
Forwarded from قناة الشيخ د. عبدالله الجاموس ( ملتقى القرآن ولغته )
لطيفة ينبغي أن تُكتب بماء الذهب وتُعلّق في مجالس طلاب العلم 💡
√قال ابن حزم رحمه الله :
« ناظرتُ رجلاً من أصحابنا في مسألةٍ فعلوته فيها لِبُكُوْءٍ ( عيبٍ ) كان في لسانه، وانفصل المجلسُ على أني ظاهرٌ، فلما أتيت منزلي ؛ حَاكَ في نفسي منها شيء، فتطلبتها في بعض الكتب ؛ فوجدت برهانًا صحيحًا يُبيِّن بُطلان قولي وصحةَ قولِ خصمي، وكان معي أحدُ أصحابنا ممن شهد ذلك المجلس فعرّفته بذلك، ثم رآني قد علّمتُ على المكان من الكتاب، فقال لي: ما تريد ؟
فقلت: أريد حمل هذا الكتاب وعرضه على فلان، وإعلامه بأنه المُحِق وأني كنتُ المُبْطِل، وأني راجع إلى قوله، فهجم عليه من ذلك أمرٌ مبهِت، وقال لي: وتسمح نفسك بهذا ؟!
فقلتُ له: نعم، ولو أمكنني ذلك في وقتي هذا لما أخّرته إلى غد» .
ثم علق ابن حزم على قصته قائلاً :
« واعلمْ أن مثل هذا الفعل يُكسِبك أجمل الذِّكر، مع تحليك بالإنصاف الذي لا شيء يَعدِله، ولا يكن غرضك أن تُوهم نفسك أنك غالب، أو تُوهم من حضرك ممن يغتر بك ويثق بحُكمك أنك غالب، وأنت بالحقيقة مغلوب ! فتكون خسيسًا وضيعًا جدًا، وسخيفًا البتة، وساقط الهمة».
[ رسائل ابن حزم : ٤ / ٣٣٧ ]
√قال ابن حزم رحمه الله :
« ناظرتُ رجلاً من أصحابنا في مسألةٍ فعلوته فيها لِبُكُوْءٍ ( عيبٍ ) كان في لسانه، وانفصل المجلسُ على أني ظاهرٌ، فلما أتيت منزلي ؛ حَاكَ في نفسي منها شيء، فتطلبتها في بعض الكتب ؛ فوجدت برهانًا صحيحًا يُبيِّن بُطلان قولي وصحةَ قولِ خصمي، وكان معي أحدُ أصحابنا ممن شهد ذلك المجلس فعرّفته بذلك، ثم رآني قد علّمتُ على المكان من الكتاب، فقال لي: ما تريد ؟
فقلت: أريد حمل هذا الكتاب وعرضه على فلان، وإعلامه بأنه المُحِق وأني كنتُ المُبْطِل، وأني راجع إلى قوله، فهجم عليه من ذلك أمرٌ مبهِت، وقال لي: وتسمح نفسك بهذا ؟!
فقلتُ له: نعم، ولو أمكنني ذلك في وقتي هذا لما أخّرته إلى غد» .
ثم علق ابن حزم على قصته قائلاً :
« واعلمْ أن مثل هذا الفعل يُكسِبك أجمل الذِّكر، مع تحليك بالإنصاف الذي لا شيء يَعدِله، ولا يكن غرضك أن تُوهم نفسك أنك غالب، أو تُوهم من حضرك ممن يغتر بك ويثق بحُكمك أنك غالب، وأنت بالحقيقة مغلوب ! فتكون خسيسًا وضيعًا جدًا، وسخيفًا البتة، وساقط الهمة».
[ رسائل ابن حزم : ٤ / ٣٣٧ ]