مَزِيدُ القِطَاف
536 subscribers
2.21K photos
978 videos
374 files
909 links
{..وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ..}

مزيدٌ من القطاف نجتنيها:
- تلامس الحاجة،
- تنوّع في الطرح.
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💡هل قول " الأديان السماويّة " صحيح؟💡
الدعوة إلى خلط الأديان دعوة فاشلة على مر التاريخ!
والحمد لله أن حمالة الحطب فيها هم أهل السياسة والمطبلين لهم، فالمسألة دولية لا دليلية.
أما أهل العلم والإيمان في كل عصر ومصر فقد أرسلوا شهب الحجج الساطعة على هذه الدعوة، وزيفوا شبهات المطبلين لها؛ فهدموا الصومعة على الراهب...
ومن تلك الجهود المشكورة هذا الكتاب النفيس "الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان" الذي دبجه يراع العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد. رحمه الله وأجزل ثوابه.
فقد بدأ باستعراض المسرد التاريخي لهذا النظرية منذ عصر النبوة إلى عصرنا الحاضر، ثم بيان آثار هذه النظرية على الإسلام والمسلمين، ثم أجاب بإجمال وتفصيل؛ بإقامة أصول ومُسلَّماتٍ عقائدية وهي: أن أصول دين الأنبياء واحد، وأن شرائعهم متعددة، وأن الكل من عند الله.
ثم فصَّل في ثلاثة من أصول الإيمان وهي: الإيمان بالله، والإيمان بالكتب المنزلة من عند الله، والإيمان بالرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام.
ثم انثنى يبين نواقض هذه الأصول الثلاثة عند اليـ هـ ود والنـ صـ ارى.
ثم ختم الكتاب بالنتيجة الحكمية لهذه النظرية في ستة عشر أصلًا.

فحقيق بالكتاب أن يقرأ وينشر في كل بادٍ وحاضر، إسهامًا في حراسة أصول الدين من التحريف والتجريف، ولا غالب إلا الله.
#سفينة_التاريخ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"الإسلام بالمعنى العام: هو التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله، منذ أن تعبد الله -تعالى- عباده بشرعه إلى أن تقوم الساعة، فيشمل ما جاء به نوح -عليه الصلاة والسلام- من الهدى والحق، ويشمل ما جاء به إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- إمام الحنفاء، وما جاء به موسى وعيسى، كما قال الله -تبارك وتعالى-، أو كما ذكر الله -تعالى- ذلك في آيات كثيرة، تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل.

ولكنه بالمعنى الخاص:
يختص بما بعث به النبي -ﷺ-، لأن ما بعث به النبي -ﷺ- نسخ جميع الأديان السابقة، فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله، بل استسلم لهواه. فاليهود مسلمون في زمن موسى -عليه الصلاة والسلام-، والنصارى مسلمون في زمن عيسى -عليه الصلاة والسلام-، وأما بعد أن بعث النبي صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين، ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد أن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله، مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام، لأن الله -عز وجل- يقول: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام} [آل عمران: ١٩]، ويقول: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: ٨٥].

وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه هو الإسلام الذي امتن الله به على محمد -ﷺ- وأمته، لقوله -تعالى-: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً} [المائدة: ٣]،
وهذا نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد -ﷺ- ليسوا قويماً، ولهذا يخطئ خطأ كبيرا من يصف اليهود والنصارى بأنهم إخوة لنا أو يقول: إن أديانهم اليوم قائمة، لما أسلفناه آنفاً.

ابن عثيمين[فقه العبادات (ص: ٦٩-٧٠-٧١)].


#دلالات #إيمانيات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM