ارتفاع نسب الطلاق | أسباب وعلاج
د. مطلق الجاسر
ارتفاع نسب الطلاق | أسباب وعلاج
"..لا شك أن تزايد أعباء الحياة قد يكون سبباً في ارتفاع معدلات الطلاق في بعض المجتمعات التي يعاني أبناؤها من مشكلات اقتصادية، لكن بالطبع هناك أسباب أخرى نراها بوضوح في مجتمعنا الذي أنعم الله على أهله بالكثير من الخير،
ويأتي في مقدمة هذه الأسباب:
عدم التقدير للمسؤولية المترتبة على الزواج، والواجبات المنوطة بكل من الزوج أو الزوجة القيام بها،
وغياب الحوار الموضوعي العقلاني بين كثير من الأزواج،
فنجد كثيراً من الزوجات يعشن في بيت الزوجية كأنهن لا يزلن في بيوت آبائهن، فتهمل حقوق الزوج، والبيت، وتنشغل بأمور أقرب لاهتمام البنات منها إلى الزوجات، وزوجة أخرى تنشغل تماما بالأطفال عن أداء حقوق الزوج، فتهمل مظهرها، وزينتها، ظنا منها أنها قد قيدت زوجها بقيد لا فكاك منه،
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في زيادة حالات الطلاق،
ناهيك عما يفعله المخببون والمخببات في زمن المتغيرات الحياتية المتسارعة،
وفي المقابل،
نرى أزواجًا لا يراعون حقوق زوجاتهم، فيكثرون من السهر خارج البيت، ولا يعودون إليه إلا للنوم، ويتعامل مع زوجته كأنها (شيء) لا بد أن يجده متى يطلبه، دون أدنى مراعاة لمشاعرها كامرأة، وإنسان، وبعض الأزواج يظنون أن كل مسؤوليتهم تجاه زوجاتهم وأسرهم هي توفير متطلبات الحياة من مأكل ومشرب وملبس فقط،
أما الآخرون فهم مقصرون في تلبية احتياجات أهاليهم، ووضعوا كل شيء على كاهل الزوجة، وكأنها هي المعنية بالقيام بالواجبات الأسرية لوحدها،
إضافة إلى عدم الاهتمام بالحاجات المعنوية والنفسية للزوجة والأبناء."
✍️ سلمان العمري/ المصدر
ويأتي في مقدمة هذه الأسباب:
عدم التقدير للمسؤولية المترتبة على الزواج، والواجبات المنوطة بكل من الزوج أو الزوجة القيام بها،
وغياب الحوار الموضوعي العقلاني بين كثير من الأزواج،
فنجد كثيراً من الزوجات يعشن في بيت الزوجية كأنهن لا يزلن في بيوت آبائهن، فتهمل حقوق الزوج، والبيت، وتنشغل بأمور أقرب لاهتمام البنات منها إلى الزوجات، وزوجة أخرى تنشغل تماما بالأطفال عن أداء حقوق الزوج، فتهمل مظهرها، وزينتها، ظنا منها أنها قد قيدت زوجها بقيد لا فكاك منه،
كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في زيادة حالات الطلاق،
ناهيك عما يفعله المخببون والمخببات في زمن المتغيرات الحياتية المتسارعة،
وفي المقابل،
نرى أزواجًا لا يراعون حقوق زوجاتهم، فيكثرون من السهر خارج البيت، ولا يعودون إليه إلا للنوم، ويتعامل مع زوجته كأنها (شيء) لا بد أن يجده متى يطلبه، دون أدنى مراعاة لمشاعرها كامرأة، وإنسان، وبعض الأزواج يظنون أن كل مسؤوليتهم تجاه زوجاتهم وأسرهم هي توفير متطلبات الحياة من مأكل ومشرب وملبس فقط،
أما الآخرون فهم مقصرون في تلبية احتياجات أهاليهم، ووضعوا كل شيء على كاهل الزوجة، وكأنها هي المعنية بالقيام بالواجبات الأسرية لوحدها،
إضافة إلى عدم الاهتمام بالحاجات المعنوية والنفسية للزوجة والأبناء."
✍️ سلمان العمري/ المصدر
Forwarded from قناة حَمَّاد العروان
﴿ اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾
" من لطف الله بعبده : أن يبتليه ببعض المصائب؛ فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها؛ فينيله درجات عالية لا يدركها بعمله، وقد يشدد عليه الابتلاء بذلك، كما فُعل بأيوب عليه السلام، ويوجِد في قلبه حلاوة روح الرجاء، وتأميل الرحمة، وكشف الضر؛ فيخف ألمه وتنشط نفسه .. ولهذا من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم احتساب الأجر؛ فخفت مصائبهم، وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته ".
المواهب الربانية للسعدي | صـ140 .
https://t.me/h_alarwan
" من لطف الله بعبده : أن يبتليه ببعض المصائب؛ فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها؛ فينيله درجات عالية لا يدركها بعمله، وقد يشدد عليه الابتلاء بذلك، كما فُعل بأيوب عليه السلام، ويوجِد في قلبه حلاوة روح الرجاء، وتأميل الرحمة، وكشف الضر؛ فيخف ألمه وتنشط نفسه .. ولهذا من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم احتساب الأجر؛ فخفت مصائبهم، وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته ".
المواهب الربانية للسعدي | صـ140 .
https://t.me/h_alarwan
Telegram
قناة حَمَّاد العروان
قناة علمية، دعوية، تربوية
تخبيب أحد الزوجين على الآخر