#مكاشفات
"مهما غلبك الهوى فأذنبت أو ضغطك الواقع فأخطأت أو دفعك الإهمال فقصّرت، حاول أن تحافظ على شعورك أنك على خطأ وفي حال لا بد من تغييرها وترجو إصلاحها، فهذا الشعور سيتحول يوماً ما -ولو بعد حين- إلى إرادة جازمة وعزيمة صادقة إذا جاءت اللحظة المناسبة والفرصة السانحة للتغيير."
عبيد الظاهري.

"الآثار عن السلف في الحرص على إدراك تكبيرة الإحرام فكثيرة جداً ، ومنها :

1- ما جاء عن مجاهد قال : سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - لا أعلمه إلا ممن  شهد بدرا- قال لابنه : أدركت الصلاة معنا ؟
قال : نعم
قال : أدركت التكبيرة الأولى ؟.
قال : لا .
قال : لَمَا فاتك منها خير من مئة ناقة كلها سود العين . "مصنف عبد الرزاق" (2021).

2- قال سعيد بن المسيب : ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة . "حلية الأولياء" (2 /163) .

3- قال وكيع : كان الأعمش قريبا من سبعين سنة ، لم تفته التكبيرة الأولى ، واختلفت إليه قريبا من سنتين ، فما رأيته يقضي ركعة . "مسند ابن الجعد" (755) .

4-وعن إبراهيم قال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه [يعني : لا خير فيه] . "حلية الأولياء" (4 /215) .

5- قال يحيى بن معين : سمعت وكيعاً ، يقول : (من لم يدرك التكبيرة الأولى فلا ترج خيره) . "شعب الإيمان" للبيهقي (2652) .

قال ابن حجر: " وَالْمَنْقُولُ عَنْ السَّلَفِ فِي فَضْلِ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى آثَارٌ كَثِيرَةٌ " .
"التلخيص الحبير" (2 /131)."

موقع الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/amp/ar/answers/126388

#تجارب

"التبكير إلى الصلاة سببٌ لخيراتٍ لا تخطرُ بالبال ولا تدور في الخيال

تجربةٌ نافعةٌ رواها لي أحد طلَّاب العلم عن نفسه، وطلب مني نشرها دون ذِكر اسمه.

الوقوف في محراب العبودية له ثمار دنيوية وأخروية لا تكاد تحصى، يشعر بذلك من جرَّبها، لا سيما ما يتعلق بشأن الصلاة بشكل عام، والفرائض منها بشكل خاص.
منذ سنوات لحظتُ تهاون كثير من الناس في التبكير إلى الصلاة، فخشيتُ على نفسي من التأثر بهذه الآفة المنتشرة، وقررتُ أن أحرص على التكبيرة الأولى في صلاة الجماعة سفراً وحضراً..
….
..ويوماً بعد يوم وجدتُ نفسي تطمئن، وحالي يتحسن، والأماني تتحقق، ولم تمضِ ست سنوات حتى أكملت دراسة"الماجستير" و "الدكتوراه" وبدأت الخيرات تتكاثر، والبركات تتزايد، والاستقرار يعم المنزل، فحقق الأبناء النجاح والفلاح، وباتوا مُتعلقين بالصلاة مُطمئنين في الحياة، وتحققت بعض الأماني الدينية من اتساع فرص الدعوة الى الله في الداخل والخارج حتى لا أكاد استطيع استيعابها، ولم أجد الوالدين رضوا عني كما هم الآن، وفُتح علي باب الحرص على وصلهم بكل شيء خاصة ما يتعلق بالمال فوجدت من بركات ذلك ما لا أحصي،
كما فُتح عليَّ باب الحرص على إدخال السرور على الآخرين من المحتاجين وعملتُ وقفاً وصدقات جارية، ووصلت قرابتي فانشرح صدري ووسع الله علي في الرزق، وقد كنت في السابق تمرُّ بي أيام من الضيق وقلة ذات اليد، فلله الحمد من قبل ومن بعد."
د. محمد المهنا
(باختصار) والقصة كاملة هنا:
https://t.me/malmohanna/275

#تلاوات
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ(٣٦)رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ(٣٧)
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ(٣٨)}النور

بعد كرونا هناك من استبدلت لبس النقاب بالكمامة، مع أن الإجراءات الاحترازية المقصود منها أي غطاء يمنع العدوى، نتمنى من جميع الأخوات الحرص على الستر لا التخفف منه فالله يحب الستر.

وهذه فتوى المفتي حفظه الله 👇#فقاهة