من دوافع وروافع تسلط الشياطين
-وقاية الإنسان من تسلط الشيطان
#معافاة #ولذكر_الله_أكبر #تأليفات #الوسواس #الوهم #الحزن #الدنيا
-وقاية الإنسان من تسلط الشيطان
#معافاة #ولذكر_الله_أكبر #تأليفات #الوسواس #الوهم #الحزن #الدنيا
Forwarded from جامع الكتب المصورة 📚
olmaa05041_مقامع_الشيطان_في_ضوء.pdf
1.4 MB
olmaa05041 مقامع الشيطان في ضوء الكتاب والسنه سليم الهلالي .pdf
Forwarded from ◇الـــوصـــيّــــة للعلوم الشّرعيّة◇
عشرة حروز من الشيطان.pdf
409.8 KB
🕋خطبة بعنوان: [عشرة حروز من الشيطان]
بطاقات) عشرة حرو)ز من الشيطان.pdf
1.6 MB
ملف (البطاقات)
Audio
كراهة الغناء وإنكاره وتسميته مزمار الشيطان أمر معروف مستقر عند الصحابة
الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-.
الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-.
#حديث
"لا تصحبُ الملائكةُ ركْبًا معهم جُلْجُلٌ ، كم ترى مع هؤلاءِ من الجُلْجُلِ"
الملائكةُ خَلْقٌ مُكرَّمون لا يَعصُون اللهَ ما أمَرَهم ويَفعلون ما يُؤمَرون؛ ولذلك لا يَدخُلونَ الأماكنَ والبيوتَ الَّتي تَكونُ فيها مَعَاصٍ تُغضِبُ اللهَ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أمُّ سلَمةَ رَضِي اللهُ عَنها: "لا تدخُلُ الملائكةُ بيتًا"، أي: إنَّ الملائكةَ تَمتنِعُ مِن الدُّخولِ والمُكْثِ في بيتٍ يكونُ "فيه جُلجُلٌ ولا جَرَسٌ"، والجُلجُلُ هو الجَرَسُ الصَّغيرُ، والجَرَسُ يكونُ كبيرًا، وقيل: الجُلجُلُ هو الجَرَسُ الصَّغيرُ الَّذي يُعلَّقُ في أُذُنِ المرأةِ، أو ما تَتزيَّنُ به المرأةُ في رِجْلِها، وقيل: هو كلُّ ما يُوضَعُ في عُنُقِ الحَيواناتِ، وهو ما يُحدِثُ صوتًا فيه رَنينٌ،
"ولا تَصحَبُ الملائكةُ"، أي: لا تكونُ الملائكةُ مُصاحِبةً ومُرافِقةً، "رُفْقَةً فيها جَرَسٌ"، وهي الجماعةُ المسافرةُ على الإبلِ والخيولِ، فكانوا يُعلِّقونَ في رقابِها أجراسًا صغيرةً، وقيل: المقصودُ بمصاحبةِ الملائكةِ حُصولُ برَكَتِهم باستِغفارِهم، وهؤلاءِ الملائكةُ الَّذين لا يَدخُلونَ البيتَ الَّذي فيه جَرَسٌ: هم ملائكةٌ يَنزِلونَ بالرَّحمةِ والاستغفارِ، بخِلافِ الملائكةِ الحفَظةِ؛ فهم لا يُفارِقونَ الإنسانَ، وقيل: سببُ عدَمِ دُخولِ الملائكةِ بيتًا فيه جَرَسٌ أو ابتعادِها عن جماعةٍ فيها جرَسٌ: أنَّ الجرسَ مِن مَزاميرِ الشَّيطانِ، مِن حيثُ ما يُحدِثُه مِن صَوتٍ فيه طرَبٌ، كما وصَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجَرسِ بمزاميرِ الشَّيطان في حديثٍ آخَرَ عن أبي هُرَيرةَ في صَحيحِ مسلمٍ، وقيل: لأنَّه يُشبِهُ النَّاقوسَ، وقيل: إنَّما كرِهَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ لأنَّه يدُلُّ بصوتِه على أصحابِه، وكان عليه السَّلامُ يُحِبُّ ألَّا يعلَمَ أعداؤُه به.
وفي الحديثِ: أنَّ مَنِ امتَثَل وصايا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سفَرِه، فإنَّ اللهَ يُصحِبُه ملائكةً يدفَعونَ عنه الأذَى، ويُؤنِسونَ وَحْشَتَه، ويُكثِّرونَ وَحْدتَه.
وفيه: النَّهيُ عن استِعمالِ الجرَسِ وتَعليقِه في بيتٍ أو مع دابَّةٍ ."
موقع الدرر السَّنية https://dorar.net/hadith/sharh/32338
"لا تصحبُ الملائكةُ ركْبًا معهم جُلْجُلٌ ، كم ترى مع هؤلاءِ من الجُلْجُلِ"
الراوي:عبدالله بن عمر|المحدث:الألباني| المصدر:صحيح النسائي|الصفحةأوالرقم: 5234|خلاصة
حكم المحدث:صحيح| التخريج:أخرجه النسائي
(5219)وأحمد(4811)
"
لا تدخلُ الملائكةُ بيتًا فيه جُلْجُلٌ ولا جرسٌ، ولا تصحبُ الملائكةُ رُفْقةً فيها جرسٌ."الراوي:أم سلمةأم المؤمنين|المحدث:الألباني|
المصدر:صحيح النسائي
الصفحةأوالرقم:5237|
خلاصة
حكم المحدث:حسن التخريج:أخرجه النسائي
(5222)واللفظ له،وأبو يعلى (6945)،والطبراني (23/379) (898) مختصراً
الملائكةُ خَلْقٌ مُكرَّمون لا يَعصُون اللهَ ما أمَرَهم ويَفعلون ما يُؤمَرون؛ ولذلك لا يَدخُلونَ الأماكنَ والبيوتَ الَّتي تَكونُ فيها مَعَاصٍ تُغضِبُ اللهَ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أمُّ سلَمةَ رَضِي اللهُ عَنها: "لا تدخُلُ الملائكةُ بيتًا"، أي: إنَّ الملائكةَ تَمتنِعُ مِن الدُّخولِ والمُكْثِ في بيتٍ يكونُ "فيه جُلجُلٌ ولا جَرَسٌ"، والجُلجُلُ هو الجَرَسُ الصَّغيرُ، والجَرَسُ يكونُ كبيرًا، وقيل: الجُلجُلُ هو الجَرَسُ الصَّغيرُ الَّذي يُعلَّقُ في أُذُنِ المرأةِ، أو ما تَتزيَّنُ به المرأةُ في رِجْلِها، وقيل: هو كلُّ ما يُوضَعُ في عُنُقِ الحَيواناتِ، وهو ما يُحدِثُ صوتًا فيه رَنينٌ،
"ولا تَصحَبُ الملائكةُ"، أي: لا تكونُ الملائكةُ مُصاحِبةً ومُرافِقةً، "رُفْقَةً فيها جَرَسٌ"، وهي الجماعةُ المسافرةُ على الإبلِ والخيولِ، فكانوا يُعلِّقونَ في رقابِها أجراسًا صغيرةً، وقيل: المقصودُ بمصاحبةِ الملائكةِ حُصولُ برَكَتِهم باستِغفارِهم، وهؤلاءِ الملائكةُ الَّذين لا يَدخُلونَ البيتَ الَّذي فيه جَرَسٌ: هم ملائكةٌ يَنزِلونَ بالرَّحمةِ والاستغفارِ، بخِلافِ الملائكةِ الحفَظةِ؛ فهم لا يُفارِقونَ الإنسانَ، وقيل: سببُ عدَمِ دُخولِ الملائكةِ بيتًا فيه جَرَسٌ أو ابتعادِها عن جماعةٍ فيها جرَسٌ: أنَّ الجرسَ مِن مَزاميرِ الشَّيطانِ، مِن حيثُ ما يُحدِثُه مِن صَوتٍ فيه طرَبٌ، كما وصَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجَرسِ بمزاميرِ الشَّيطان في حديثٍ آخَرَ عن أبي هُرَيرةَ في صَحيحِ مسلمٍ، وقيل: لأنَّه يُشبِهُ النَّاقوسَ، وقيل: إنَّما كرِهَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ لأنَّه يدُلُّ بصوتِه على أصحابِه، وكان عليه السَّلامُ يُحِبُّ ألَّا يعلَمَ أعداؤُه به.
وفي الحديثِ: أنَّ مَنِ امتَثَل وصايا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سفَرِه، فإنَّ اللهَ يُصحِبُه ملائكةً يدفَعونَ عنه الأذَى، ويُؤنِسونَ وَحْشَتَه، ويُكثِّرونَ وَحْدتَه.
وفيه: النَّهيُ عن استِعمالِ الجرَسِ وتَعليقِه في بيتٍ أو مع دابَّةٍ ."
موقع الدرر السَّنية https://dorar.net/hadith/sharh/32338