Audio
هل يجوز أداء الحج والعمرة عن شخص ميت لم يكن يصلي،
علمًا بأنه كان يصوم رمضان؟
الشيخ مشهور بن حسن
الفتوى نصًّا:
https://t.me/meshhoor/6752
علمًا بأنه كان يصوم رمضان؟
الشيخ مشهور بن حسن
الفتوى نصًّا:
https://t.me/meshhoor/6752
Forwarded from خباب بن مروان الحمد
خطورة اتخاذ الحج وسيلة لاستدرار المال، وجلب الأرباح، وجني الاسترزاق من خلال اتخاذه تجارة!!
قال الإمام أحمد: "ما أعلم أحداً كان يحج عن أحد بشيء، ولو كان هذا عملاً صالحاً لكانوا إليه مبادرين، والارتزاق بأعمال البر ليس من شأن الصالحين".
وقال الإمام أحمد في رواية حنبل : "لا يعجبني أن يأخذ دراهم فيحج بها إلا أن يكون متبرعا بحج عن أبيه أو ابنه أو أخيه"
وسئل في رواية الجرجرائي عن الرجل يعطى للحج عن ميت قال : "لا، لا يأخذ".
وقال عبد الله : سألت أبي : رجل حج ويأخذ كل سنة حجة ، قال : "لا يعجبني هذا".
وقال : سألت أبي عن رجل يحب الحج ترى له أن يحج عن الناس ؟ فقال : لا يعجبني أن يحج عن الناس إلا أن يبتدي ، فقيل له : حج فلا بأس به"
وقال ابن تيمية: "وجِماع هذا : أن المستحب أن يأخذ ليحج ، لا أن يحج ليأخذ ، وهذا في جميع الأرزاق المأخوذة على عمل صالح ، فمن ارتزق ليتعلم ، أو ليعلِّم ، أو ليجاهد : فحسنٌ، وأمَّا من اشتغل بصورة العمل الصالح لأن يرتزق : فهذا من أعمال الدنيا ، ففرق بين من يكون الدين مقصوده ، والدنيا وسيلة ، ومن تكون الدنيا مقصوده ، والدِّين وسيلة ، والأشبه : أن هذا ليس له في الآخرة مِن خلاق ، كما دلت عليه نصوص".
وقال رحمه الله : "الحاجَّة عن الميت : إن كان قصدها الحج ، أو نفع الميت : كان لها في ذلك أجرٌ ، وثواب ، وإن كان ليس مقصودها إلا أخذ الأجرة : فما لَها في الآخرة مِن خلاق [أي : نصيب]".
وقال ابن القيم: "ونحن نمنع من أخذ الأجرة على كل قربة، ونحبطها بأخذ الأجرة عليها ... فلا يليق بمحاسن الشرع أن يجعل العبادات الخالصة له معاملات تقصد بها المعاوضات والأكساب الدنيوية".
قال الإمام أحمد: "ما أعلم أحداً كان يحج عن أحد بشيء، ولو كان هذا عملاً صالحاً لكانوا إليه مبادرين، والارتزاق بأعمال البر ليس من شأن الصالحين".
وقال الإمام أحمد في رواية حنبل : "لا يعجبني أن يأخذ دراهم فيحج بها إلا أن يكون متبرعا بحج عن أبيه أو ابنه أو أخيه"
وسئل في رواية الجرجرائي عن الرجل يعطى للحج عن ميت قال : "لا، لا يأخذ".
وقال عبد الله : سألت أبي : رجل حج ويأخذ كل سنة حجة ، قال : "لا يعجبني هذا".
وقال : سألت أبي عن رجل يحب الحج ترى له أن يحج عن الناس ؟ فقال : لا يعجبني أن يحج عن الناس إلا أن يبتدي ، فقيل له : حج فلا بأس به"
وقال ابن تيمية: "وجِماع هذا : أن المستحب أن يأخذ ليحج ، لا أن يحج ليأخذ ، وهذا في جميع الأرزاق المأخوذة على عمل صالح ، فمن ارتزق ليتعلم ، أو ليعلِّم ، أو ليجاهد : فحسنٌ، وأمَّا من اشتغل بصورة العمل الصالح لأن يرتزق : فهذا من أعمال الدنيا ، ففرق بين من يكون الدين مقصوده ، والدنيا وسيلة ، ومن تكون الدنيا مقصوده ، والدِّين وسيلة ، والأشبه : أن هذا ليس له في الآخرة مِن خلاق ، كما دلت عليه نصوص".
وقال رحمه الله : "الحاجَّة عن الميت : إن كان قصدها الحج ، أو نفع الميت : كان لها في ذلك أجرٌ ، وثواب ، وإن كان ليس مقصودها إلا أخذ الأجرة : فما لَها في الآخرة مِن خلاق [أي : نصيب]".
وقال ابن القيم: "ونحن نمنع من أخذ الأجرة على كل قربة، ونحبطها بأخذ الأجرة عليها ... فلا يليق بمحاسن الشرع أن يجعل العبادات الخالصة له معاملات تقصد بها المعاوضات والأكساب الدنيوية".