بطولات الشهداء
2.35K subscribers
1.57K photos
124 videos
22 files
1.1K links
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."

#فريق_عشاق_الشهادة

قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
Download Telegram
*أسـد الشهـداء*

*أم زيـن العـابـدين* 🍃

....نتوقـف عـن الكتـابة للحظات أحيانـاً ، خجـلاً! مـن تلك الكلمـات المضيئـة بنـور هدايتهـم ، وبريـق سيرتهـم التي مَلَئت الأسمـاع حبـاً فيهـم ، وإقتـداءً بهـم ، لِينشأ جيـلاً مجاهـداً من بعـدهـم ، ينهـلون من الدروس التي تركوهـا "العظمـاء"  على صفحات حياتهـم الجهـاديه" إنهـا الوصـايا التـي كتبـوهـا شهدائنـا بدمائِهـم .

*شهدائنـا عظمـائنـا*

الأسـم: أبو بكـر عبداللـه عبدالرحمن الـرميمة.
المُنكـى : بـِ الكــرار.
العمـر 18عـام . الحاله الإجتماعية: عازب.
المنطقة: مديرية مشرعه وحدنان- عـزلة حدنـان.
طالب في الصف الثـالث الثـانـوي.

"🌹#"

*مـن صفـاتـهِ*

🍃.. يغـوص قلمـي فـي حبـر المبـادئ ؛ ليصطـاد تلك الجواهر الثمينـه" التي لا تُبـاع ولا تُشتـرى ؛ إنهـا هبـه من الرحمن لا يتميـز بهـا غيـر ذوي من تحلوا بالإيمـان ، وأخـذوا من فرسان أل البيت عليهم السلام الشجاعة" وقـول الحـق . إنها صفات لازمت شهيـدنـا  *الكـرار* في حيـاتـهِ ؛ من صفاتهِ التي تميـز بهـا شهيـدنـا...الذكـاء وسرعـة الحفض في دراستـهِ ، نـال مـن الفنـون الخـط الجميـل ، وفي مدرستـهِ المراتب الأولى على مستـوى أصدقـائـه ، حاصل على شهـادات تقديريـه منـذو صغـره . محبـاً لإصدقائـه ، شجـاع طبعـهُ عنيف الشخصيـة ، لايهـاب أحـد ،  وغيّـور علـى عرضـهِ ، وكاتمـاٌ لسـرهِ ، وأسـرار الآخـريـن ، عاشقـاً لشهـاده ولسيدها: عبـدالملك بـدر الديـن الحوثـي" وكلِ من يلتحق بالمسيـره ، تعرضت أسرتـهُ للعـديد من المضايقـات ، والإعتداءات بالسـلاح لمنـزلـهِ وإرعاب والـديـه ، والتهجـم عليهـم بالكـلام البـذيء من قبل الدواعـش ، قبل أن تقـرع الحـرب ، غيـرة ، وغيظـاً من شجاعـة "الكـرار"  محـباً لوطنـهِ ، متواضع في ملبسـهِ على الرغـم مـن  دلال والـدهُ لـه ، فلقـد كان والـده يحبـه حبـاً شديداً عـن إخوتـهِ " أتحدث عن الكـرار الملقب "بأسـد الشهـداء"

🌹#"

*إلتحاقـهُ بالمسيـره*

.... وأنضـاف لمسيـرة الحـق أسـدٌ آخـر عـام 2013م هو "الكـرار" . إلتحـق بركاب المجـاهدين ،  فشارك في الصفوف الأولى بدفـن السيد القائد : حسيـن بـدر الديـن الحـوثي" رضوان اللـه عليـه على رغـم صغـر سنـه في ذالك العـام ، فلقـد كـان يـذهب إلى مدينـة صعـده ليتلقـى الـدورات الثقـافيـة ، والعسكـرية،
تّـدرب على حمـل السـلاح بشهـرٍ واحـد ، وكـان من أكبـر القنـاصين ، وأمهـرهـم .
كـان أكثرهـم حرصـاً لسمـاع محاضرات السيد: حسيـن بـدر الدين الحـوثي" ، شـارك في العـديد من الجبهـات ببسـالـه ، وقاتـل قتـال الأبطـال ، لـم يـرضَ بالـذل والهـوان لبلـده ، حينمـا بـدأ تحالف الشر بشـن عدوانـه الظـالم علينـا ، تحرك من منطلق إيمـانـه *باللـه* ، وتمسكـهُ بالمسيـرة" المنبثـق منها نصـرة المستضعفيـن ، إلى ميـادين العـز  . كاعادتـهِ "كـرارٌ" وليـس بفـرار .

"🍂🌹🍂"

*رحيـل الكـرار إلى أعـالي الجنـان*

------- في حيـاة العظمـاء هناك شي مؤثـر يبقـي عند رحليهـم ، يسطرون في حياتهم ملاحـم بطوليـة ، وتبقـى الدروس العبـر التي يتركوها مكتـوبـة بدمائمهـم ، كم هي لحظـات مؤلمـة حينما نتذكـر أن شعبـاً مؤمنـاً ، خسـر تلك الأرواح ، ولاااكن!  نقـول هنيئـاً لكـم ضيافة الرحمن" ورفقة الأنبيـاء ،  والصـالحين .
....حيمنا بدأت الحرب الشرسـة على منطقـة حدنـان ، جـر الكثير من الزحوف نحو القرية وكان منزل "الكـرار" فـي بدايتهـا ، قرعت الحـرب!  حتـى بـدأ الـدواعش بالهجـوم على منازل آل الرميمـة ، ومن بينهـم منـزل الشهيـد ، حينمـا إندلعت الحرب فجأة كـان "الكـرار" متواجدٌ في منزلـهِ يتنـاول غدائـه وهو لا يعلـم
أنها تكـات قليلة ، لخوض معركتـهِ التي أُدرِجت في أسطـورة الأبطـال ، ونافست العظمـاء    ، حتى لُقِب بأسـد الشهـداء"  ،،، لحظات قليلة حتى سمع الكـرار" أصوات الرصاص تعلـوا هـرع إلى نافـذة المطبخ لـم يشـاهد غيـر مجاميع كثيـرة من الدواعش  تزحـف نحـو منزلـهِ ، حتى قنص الشهيد مجيب وهو أسفـل منزلـهِ وهو يدافـع عن عرضـه ؛ أُستشهـد أمـام عيني الكـرار" إنطلـق أسـد الشهـداء ، ينـادي والـدته ، وأخوه ليأخذوا جثـة الشهيد إلى منزلهـم  ، أخذ الكرار سلاحهُ وأنطلق إلى النافـذة ، وحضّر مترس لـهُ من التراب في تلك اللحظه ، ليحمـي والـدته ، وأخـوه لكـي يأخـذوا الجثـة ، أسرة الشهيد مجيب متواجـدة في منزل الكـرار ، مجاميع كا النمـل من دواعش صبر تزحـف نحو المنـزل ، لإينتهكـوا العـرض كما عرفنـا مـن بعـد ، أُغلق الباب بقـوه من قبل النساء خوفـاً من إنتهـاك العـرض مع صرخات النساء التي هـزّت المنزل يااللـه! يا رسول اللـه! وااإسلامـاه!
أبو بكر على مترسهِ ينكل بأعـداء اللـه أشـد تنكيـل ، نكّـل بالكثير منهم وجرح آخرين ، إزداد عـدد الثعالب بكثـره أمـام أسـدٍ واحـد ، حتى والدتـهُ وأخت الشهيـد مجيب بقـيان يساعـدانـه بتعبية القشط بالرصاص ، على هـذا الحـال مـن الظهيـرة حتى بعـد غر
وب الشمس ، وكرارنـا" ينكـل بالكثير ، وهم لـم يقدروا على هـزهِ وهو كالجبـل الراسي ، والصخـر القاسي بصموده أمامهـم . غـربت الشمس ، وبـدأت نسـائم الشهادة تهبُ نحو ألكـرار لتأخذ روحـهُ إلى الأفـق البعيـد ، في تلك اللحظات! عندما حـلّ الظلام بـدا على الدواعش الإشـارة من أين يطلق الرصاص ، حتى عرفـوا مكـانـه ،  وأستعـانوا بأكبر القنـاصين في تلك اللحظة! كـم عرفنـا مـن بعـد أنـهُ قنّـاص باكستـاني ، مـن الـذين كانوا متواجديـن معهم ، القنّـاصه تُجهـز على يـد أعـداء اللـه" وكـرارنـا على استعداد لمـلاقـاة الانبيـاء ، ضرب تلك الرصاصة الغـادره حتى أصابت عينـهُ وهو على مترسـهِ ، حتى أخذتـه إلى عرض الحائط أمام عينين والدتـهُ ، ليغـادر إلى البعيد وهو في حضن إمـهِ بعد أن نّكـل بالكثير منهـم ، حتى صرخت والـدتـهُ يا أللـه! إن كان هاذا يرضيـك فاخـذ حتى ترضى  ، فأخـذ اللـه روحـهُ راضيـةً مرضيـة ، إلى تلك الحياه الابديـه التي لا يشبوهـا خـوفٌ ، او غـدرٌ أو ، ضيـق ؛ وبعـد ما حـلَّ الظلام الحالك ، خرجت الآسرتيـن بهـدوء خوفـاً أن يراهم أعـداء اللـه ، وأوليائـهِ ، لدفـن الشهيدين "الكـرار ومجيب" الرميمـة ، وتم دفنهـم ليـلاً جوار منـزل الشهيـد الكـرار . 

وتبقى سيرتهم تعطـر الصفحات وتزيدهـا نوراً من صفاتهم ، وشجاعةً من بطولاتهـم ،  فاسـلامٌ عليك يا أسـد الشهـداء ، وعلى جبينك الطاهر ورحمـة *اللـه* وبركاتـه .  
   

---------------------------------
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
ادارة فريق عشاق الشهادة

نتقدم بالاعتذار عن التاخر في تنزيل القصص
وذلك نظراً لضعف الشبكه في المنطقة.

شاكرين صمودكم وعطائكم..
بطولات الشهداء
Photo
*أسـد الشهـداء*

*أم زيـن العـابـدين* 🍃

....نتوقـف عـن الكتـابة للحظات أحيانـاً ، خجـلاً! مـن تلك الكلمـات المضيئـة بنـور هدايتهـم ، وبريـق سيرتهـم التي مَلَئت الأسمـاع حبـاً فيهـم ، وإقتـداءً بهـم ، لِينشأ جيـلاً مجاهـداً من بعـدهـم ، ينهـلون من الدروس التي تركوهـا "العظمـاء"  على صفحات حياتهـم الجهـاديه" إنهـا الوصـايا التـي كتبـوهـا شهدائنـا بدمائِهـم .

*شهدائنـا عظمـائنـا*

الأسـم: أبو بكـر عبداللـه عبدالرحمن الـرميمة.
المُنكـى : بـِ الكــرار.
العمـر 18عـام . الحاله الإجتماعية: عازب.
المنطقة: مديرية مشرعه وحدنان- عـزلة حدنـان.
طالب في الصف الثـالث الثـانـوي.

"🌹#"

*مـن صفـاتـهِ*

🍃.. يغـوص قلمـي فـي حبـر المبـادئ ؛ ليصطـاد تلك الجواهر الثمينـه" التي لا تُبـاع ولا تُشتـرى ؛ إنهـا هبـه من الرحمن لا يتميـز بهـا غيـر ذوي من تحلوا بالإيمـان ، وأخـذوا من فرسان أل البيت عليهم السلام الشجاعة" وقـول الحـق . إنها صفات لازمت شهيـدنـا  *الكـرار* في حيـاتـهِ ؛ من صفاتهِ التي تميـز بهـا شهيـدنـا...الذكـاء وسرعـة الحفض في دراستـهِ ، نـال مـن الفنـون الخـط الجميـل ، وفي مدرستـهِ المراتب الأولى على مستـوى أصدقـائـه ، حاصل على شهـادات تقديريـه منـذو صغـره . محبـاً لإصدقائـه ، شجـاع طبعـهُ عنيف الشخصيـة ، لايهـاب أحـد ،  وغيّـور علـى عرضـهِ ، وكاتمـاٌ لسـرهِ ، وأسـرار الآخـريـن ، عاشقـاً لشهـاده ولسيدها: عبـدالملك بـدر الديـن الحوثـي" وكلِ من يلتحق بالمسيـره ، تعرضت أسرتـهُ للعـديد من المضايقـات ، والإعتداءات بالسـلاح لمنـزلـهِ وإرعاب والـديـه ، والتهجـم عليهـم بالكـلام البـذيء من قبل الدواعـش ، قبل أن تقـرع الحـرب ، غيـرة ، وغيظـاً من شجاعـة "الكـرار"  محـباً لوطنـهِ ، متواضع في ملبسـهِ على الرغـم مـن  دلال والـدهُ لـه ، فلقـد كان والـده يحبـه حبـاً شديداً عـن إخوتـهِ " أتحدث عن الكـرار الملقب "بأسـد الشهـداء"

🌹#"

*إلتحاقـهُ بالمسيـره*

.... وأنضـاف لمسيـرة الحـق أسـدٌ آخـر عـام 2013م هو "الكـرار" . إلتحـق بركاب المجـاهدين ،  فشارك في الصفوف الأولى بدفـن السيد القائد : حسيـن بـدر الديـن الحـوثي" رضوان اللـه عليـه على رغـم صغـر سنـه في ذالك العـام ، فلقـد كـان يـذهب إلى مدينـة صعـده ليتلقـى الـدورات الثقـافيـة ، والعسكـرية،
تّـدرب على حمـل السـلاح بشهـرٍ واحـد ، وكـان من أكبـر القنـاصين ، وأمهـرهـم .
كـان أكثرهـم حرصـاً لسمـاع محاضرات السيد: حسيـن بـدر الدين الحـوثي" ، شـارك في العـديد من الجبهـات ببسـالـه ، وقاتـل قتـال الأبطـال ، لـم يـرضَ بالـذل والهـوان لبلـده ، حينمـا بـدأ تحالف الشر بشـن عدوانـه الظـالم علينـا ، تحرك من منطلق إيمـانـه *باللـه* ، وتمسكـهُ بالمسيـرة" المنبثـق منها نصـرة المستضعفيـن ، إلى ميـادين العـز  . كاعادتـهِ "كـرارٌ" وليـس بفـرار .

"🍂🌹🍂"

*رحيـل الكـرار إلى أعـالي الجنـان*

------- في حيـاة العظمـاء هناك شي مؤثـر يبقـي عند رحليهـم ، يسطرون في حياتهم ملاحـم بطوليـة ، وتبقـى الدروس العبـر التي يتركوها مكتـوبـة بدمائمهـم ، كم هي لحظـات مؤلمـة حينما نتذكـر أن شعبـاً مؤمنـاً ، خسـر تلك الأرواح ، ولاااكن!  نقـول هنيئـاً لكـم ضيافة الرحمن" ورفقة الأنبيـاء ،  والصـالحين .
....حيمنا بدأت الحرب الشرسـة على منطقـة حدنـان ، جـر الكثير من الزحوف نحو القرية وكان منزل "الكـرار" فـي بدايتهـا ، قرعت الحـرب!  حتـى بـدأ الـدواعش بالهجـوم على منازل آل الرميمـة ، ومن بينهـم منـزل الشهيـد ، حينمـا إندلعت الحرب فجأة كـان "الكـرار" متواجدٌ في منزلـهِ يتنـاول غدائـه وهو لا يعلـم
أنها تكـات قليلة ، لخوض معركتـهِ التي أُدرِجت في أسطـورة الأبطـال ، ونافست العظمـاء    ، حتى لُقِب بأسـد الشهـداء"  ،،، لحظات قليلة حتى سمع الكـرار" أصوات الرصاص تعلـوا هـرع إلى نافـذة المطبخ لـم يشـاهد غيـر مجاميع كثيـرة من الدواعش  تزحـف نحـو منزلـهِ ، حتى قنص الشهيد مجيب وهو أسفـل منزلـهِ وهو يدافـع عن عرضـه ؛ أُستشهـد أمـام عيني الكـرار" إنطلـق أسـد الشهـداء ، ينـادي والـدته ، وأخوه ليأخذوا جثـة الشهيد إلى منزلهـم  ، أخذ الكرار سلاحهُ وأنطلق إلى النافـذة ، وحضّر مترس لـهُ من التراب في تلك اللحظه ، ليحمـي والـدته ، وأخـوه لكـي يأخـذوا الجثـة ، أسرة الشهيد مجيب متواجـدة في منزل الكـرار ، مجاميع كا النمـل من دواعش صبر تزحـف نحو المنـزل ، لإينتهكـوا العـرض كما عرفنـا مـن بعـد ، أُغلق الباب بقـوه من قبل النساء خوفـاً من إنتهـاك العـرض مع صرخات النساء التي هـزّت المنزل يااللـه! يا رسول اللـه! وااإسلامـاه!
أبو بكر على مترسهِ ينكل بأعـداء اللـه أشـد تنكيـل ، نكّـل بالكثير منهم وجرح آخرين ، إزداد عـدد الثعالب بكثـره أمـام أسـدٍ واحـد ، حتى والدتـهُ وأخت الشهيـد مجيب بقـيان يساعـدانـه بتعبية القشط بالرصاص ، على هـذا الحـال مـن الظهيـرة حتى بعـد غر
بطولات الشهداء
Photo
وب الشمس ، وكرارنـا" ينكـل بالكثير ، وهم لـم يقدروا على هـزهِ وهو كالجبـل الراسي ، والصخـر القاسي بصموده أمامهـم . غـربت الشمس ، وبـدأت نسـائم الشهادة تهبُ نحو ألكـرار لتأخذ روحـهُ إلى الأفـق البعيـد ، في تلك اللحظات! عندما حـلّ الظلام بـدا على الدواعش الإشـارة من أين يطلق الرصاص ، حتى عرفـوا مكـانـه ،  وأستعـانوا بأكبر القنـاصين في تلك اللحظة! كـم عرفنـا مـن بعـد أنـهُ قنّـاص باكستـاني ، مـن الـذين كانوا متواجديـن معهم ، القنّـاصه تُجهـز على يـد أعـداء اللـه" وكـرارنـا على استعداد لمـلاقـاة الانبيـاء ، ضرب تلك الرصاصة الغـادره حتى أصابت عينـهُ وهو على مترسـهِ ، حتى أخذتـه إلى عرض الحائط أمام عينين والدتـهُ ، ليغـادر إلى البعيد وهو في حضن إمـهِ بعد أن نّكـل بالكثير منهـم ، حتى صرخت والـدتـهُ يا أللـه! إن كان هاذا يرضيـك فاخـذ حتى ترضى  ، فأخـذ اللـه روحـهُ راضيـةً مرضيـة ، إلى تلك الحياه الابديـه التي لا يشبوهـا خـوفٌ ، او غـدرٌ أو ، ضيـق ؛ وبعـد ما حـلَّ الظلام الحالك ، خرجت الآسرتيـن بهـدوء خوفـاً أن يراهم أعـداء اللـه ، وأوليائـهِ ، لدفـن الشهيدين "الكـرار ومجيب" الرميمـة ، وتم دفنهـم ليـلاً جوار منـزل الشهيـد الكـرار . 

وتبقى سيرتهم تعطـر الصفحات وتزيدهـا نوراً من صفاتهم ، وشجاعةً من بطولاتهـم ،  فاسـلامٌ عليك يا أسـد الشهـداء ، وعلى جبينك الطاهر ورحمـة *اللـه* وبركاتـه .  
   

---------------------------------
#فريق- عشاق- الشهادة#
🌹كل عام وأنتم بخير🌹


عيداً جديد بمعنويات أكبر وصموداً أعظم، بارك الله عيدكِ

أم شهيد
أخت شهيد
بنت شهيد
زوجة شهيد

تقبل الله عطائكن وطاعاتكن وكتب الله أجوركن وزاد حسناتكن فما أنتن الإ من عوامل النصر والحرية.

#حليمة_الوادعي.

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بصوت أم الشهيد.....


يأتي العيد ويراه الجميع فرحه وسرور وأنا عيدي هو زيارة روضتك وتذكر أبتسامتك ياقطعه كانت في قلبي ثم رحلت منه لتسكن تحت التراب، فيا بُني أرفق بنفسك أن كنت تسمعني.

د/حليمة الوادعي.

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بصوت زوجةُ الشهيد....

هل رحلت وتركتني بمفردي؟! زاد الشوق إليك ويامن كنت المرشد والمسكن، فقد صعب على الرد لأطفالك عندما يريدون الذهاب لوالدهم، فادعو لي كي أستطيع تربيتهم كما يليق بمقامك.

#حليمة_الوادعي.

#فريق- عشاق- الشهادة#
بصوت بنت الشهيد....

لمن أتجهز كي أذهب معه في يوماً هكذا؟ هل تركت لي أشخاص يعوضوني غيابك ياأبي أو رحلت وجعلت لي الأنين لك!! فكل عام وأنت بألف خير ياأبي حتى وأن كنت تحت الترب.

د/حليمة الوادعي.

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بصوت أختُ الشهيد.....

عيداً بعد عيد وفراقك يجعلني أعتزل على الفرح، فأن كان ذكرك ينتهى ومواقفك تغيب، فكيف أنسى كلماتك وزيارتك لي في يوماً كهذا، بارك لي عيدي ياأخي.

د/حليمة الوادعي.

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بطولات الشهداء
Photo
رجل في موكب الشهادة...

بقلم/حليمة الوادعي.

حين تَتوزعَ أشــلاءُ الـشَّهــيـدِ قـطـَعــَاً بـيـن الأرض والسَّماء..

*وحـيـن يَتـَبَضَّع وجـهـُهُ القـَمـَرِي إلـى أجــزاء..

هـنـا يبـلـغُ الـعـشـقُ ذروةَ الـوِصــَالِ

وهـنـا تُصـبـحُ التَّـضحـيـةُ فـي اللهِ أعَــزَّ لِــقــَاء..

وهكذا كانت تضحية رجلاً من آل حمدين وهكذا كان لقاءهُ بربه أنهُ

الشهيد/إبراهيم حمود حمدين الذي كان يقال له ( السجاد ) لم يكن أنطلاقة بمثابة شيءً عادي ويدل على ذلك صغر سنه، فعلى الرغم من أنه كان في الثامنة عشر من العمر ولكن أفعاله كانت تدل على غير ذلك من كثرة الحكمه في الأفعال والقعلانية في التصرفات.

نشأ وعاش في بيت كان من البيوت الزيدية الحريصة على التربية الدينية والأخلاق الحميدة، فإبراهيم عندنا بلغ من العمر ثالثة عشر عام كانت أول أنطلاقاته وتوجهاته للمسيرة القرآنية فأخذ دورة حيث كان في الصف الثامن أساسي، ذهب إلى مسجد الإمام الهادي وأستمر فيها فترة طويلة كان يقضيها في أنتقال من دار علم إلى آخر وزادت ثقافتهُ ومعرفتهُ ثم عاد إلى المنزل فجلس أيام معدوده حتى بدأت أجواء محافظة عمران بالتعكر بسبب الحرب التي شنت عليها وخصوصاً منطقتين كتاف ودنان فكان يتشوق للمشاركة في هذه الأجواء ولكن عمره الذي مازال طفولي لم يسمح لهُ بذلك.

ومرت الأيام وأرتقى عم أبراهيم شهيد(أبو القاسم حمدين) ليكون أول شهيد في حرب عمران مما جعل السجاد يبدأ رحلته الجهادية في حرب عمران وعمل على مداولات الجرحى والاهتمام بهم وبمواكب الشهداء.

البندقية التي يعتبرها البعض خفيفة الوزن كانت بالنسبة المجاهد إبراهيم ثقيلة جداً لضعف قوته المناسبة لسنه، ففي هذا الأيام كانت أم السجاد تلك الأم التي أرهقها غياب أبنها تأتي إلى مواقع المجاهدين وأماكن تواجدهم للبحث عنه ولكن دون أن جدوى من ذلك.

ظل إبراهيم مختفياً حتى أنتهت الحرب وانتصر المستضعفين وبقي في عمران مستمراً في خل المشاكل وأكتشاف الحلول.

بدأت ألهبت ثورة ال٢١من سبتمبر في الاشتعال، فحركت كل حراً أبياً ولاسيما المجاهد إبراهيم، فنالت هذه الثورة الشرف بأن كان السجاد هو المدد فيها فتولى الأكل والشرب للمشاركين وكذلك المسعف للحرجى والمصابين، فصمد حتى تمت هذه الثورة بالنجاح والتوفيق ثم عاد إلى أسرته بعد أن طال أنتضارهم له، فما أن أطمان قلبهم بوجودهُ حتى عاد ليرفع كلمة الله وينصر دينه في محافظة شبوة والبيضاء وغيرهن.

فبدأت غارات العدوان الإجرامية تتساقط على بلادنا فتحرك مسرعاً إلى مأرب ليرابط في أحد المعسكرات فبقي فيها مالا يقل عن ثلاثة أشهر وهو يدير جميع عمليات الاتصال وما إلى ذلك.

فجال يوماً كانت أيات النصر قد نزلت على جُنود رب السماء ليفيق المجاهد إبراهيم على ألتفاف العديد من الدبابات والمدرعات حول المعسكر وذلك نتيجة تجسسات ومأمرات من قبل بعض المندسين تحت أسم جند الله وأنصاره، فتقدم العدو وأسروا البعض ولكن كان السجاد ممن نجى من تحت سيطرتهم المستكبره، فأنسحب المجاهدين ومن بينهم الشهيد إبراهيم وتمركزوا في مفرق الجوف وفيها سجلوا أروع البطولات والانتصارات تحت قيادة الشهيد (أبو حمزة حمدين) وقد تم نقل مشرفهم الأول (أبو عبدالله حمدين) الى المستشفى، فكثر الاعداء وتجمعت القوات حتى زادت الأوضاع سواءً فتم أنتقالهم الى جبهه آخرى.

عاد مره اخرى لزيارة أسرته وكعادته لم يمكث كثيراً حتى أنطلق لتكن محافظة الحديدة هي مقرهُ الجديد وبالتحديد منطقة حيس، فرابط فيها وكان شهر رمضان من ضمن أشهر المرابطة فتزايدت الأوجاع وتراكمة الآلام فتورم جسدهُ بأكمله من كثرة التعب، فقرر أن يزور أهلهُ ثم كانت نهم هي المنطقه التى أنطلق إليها، فتحققت العدالة الربانية والوعود الألهية فتحرر جبل نهم من الغزاة على يد الشهيد إبراهيم ومن رافقهُ، ثم الغيل بمحافظة الجوف كانت هي التالية فرابط فيها ورفقائهُ، فالرحمه والشفقه كانت شهرتهُ في هذه المنطقة، تم أنقطعت الاتصالات والمعلومات عنهم من شدة ضروف الجبهه وأوضاعها حتى شاع عنه هو ومن منه أنهم أسروا وظلوا أكثر من أربعة أشهر متواصله، فلم يخيب الله ظنهم ولم يخلف وعوده فنصرهم خالقهم وعادوا ساليمن مجبرين.

خُب والشعف هي من صحاري الأجاشر التى رابط فيها أكثر من شهرين متواصلين، فكان عمهُ الشهيد محمد حمدين(أبو القاسم) هو من لازمهُ في أحلامه ومنامه في هذه الفترة وكذلك أبن عمه( خيرالله حمدين ) وكثير من رفاقه الشهداء.

ففي يوم كان السجاد هو على طقم التابع المدد وقد تم تحميل الطقم أجحار كبيرة من أجل لا يصعب على الأطقم العبور في الصحراء، ولكن لم أراد الله أن ينقلب الطقم ويتضرر البطل إبراهيم في وجهه ويحدث كسور في الأنف، فعاد في زيارة لأهله كانت هي الأخيرة والمودعهُ لهم.

بقي إبراهيم مايساوي أسبوعاً مع أسرته وطابت جروحهُ وكسورة فكان كانهُ لم يحدث لهُ شيء، وفي هذا الزيارة تم الخطبة له وكانت هذه الخطوة من أجل أفراحهُ وجلب السرور الى قلبه ولكنهُ كان لايريد الدنيا بل ال
بطولات الشهداء
Photo
آخرة وماقرب إليها من قولاً وعمل، فكانت الشهادة هي مطلبهُ وغايته.
أنتهى هذا الأسبوع ثم تجهز السجاد ليهيئ نفسهُ ومعنوياتهُ لينال رضى ربه وكرامته، فكان يوم السبت هو اليوم الذي تحرك فيه فقبل رحيله كان مودعاً للجميع فنظراتهُ كانت تقول لامهُ لاتخافي وأنذريني لله، ونبراتهُ تجلب للأخوه والأخوات القوة والإستمرار على نهجه.

وصل الشهيد إبراهيم (السجاد) الى الجبهه ولكنه كان مختلفاً فأخلاقهُ كانت هي الأحسان والتعون الإيماني و أفعالهُ هي الجهاد المحمدي وشجاعتهُ كانت هي تلك المعنويات الحيدرية، فكان مستعداً قليلاً وقالباً القتل الرباني والتكريم الألهي.

فنظر إليه أحد المجاهدين وهو حافي القدمين فأعطاه حذاءه ولكن بقى حافي القدمين وصعد إلى الجبل وهو حافي فلم يعرف أحد سر ذلك ولكن كان لهُ رأي لايعرفهُ الا من كان مثلهُ.

رابط لفترة طويلة وهو على معدل ١٢/٧ فالانتصار والانجاز كان حليفه، ففي يوم استشهاد رئيس الشهداء صالح الصماد احتفل المنافقين بهذا وكان المعدل الذي يعمل به الشهيد به خلل ما، فلم يستطيع الصبر على تلك المناظر للمنافقين فأخذ قنبلة صوتيه ورمى بها مواقعهم حتى فروا جميعاً، فتسلل الى مواقعهم وأخذ القطعه التي كان يحتاجها لأصلاح معدلهُ، فكان مهتماً جداً بمعدلهُ الخاص حيث أنهُ عندما يتم أبلاغه بالانتقال من الموقع بسبب استخبارات الطائرات كان أول ما يقوم بنقله هو معدلهُ.

فجاء ١٨من رمضان للعام١٤٣٩ للهجرة فتكاثفة عليهم الزحوفات على مجاميع الشهيد (أبو حمزة حمدين) الذي كان الشهيد السجاد منهم، حيث كان أبوحمزة شديد الحب لأبن أخيه أبراهيم فقام بنقله الى موقع آخر لأن السجاد كان يمثل الصدارة والبساله مما جعل هذا الموقع يشكل خطوة عليه، وما أن حل الفجر إلى والسجاد منصاب برصاصة قناص جعلتهُ ينال التكريم الرباني والنصر العظيم فالتحق بالكوكب الحيدري المشرف، هاهو البطل إبراهيم حمدين يرتقي عن الجميع ليكون من ضمن ضيوف الرحمن الرحيم.

وصل الخبر لأسله ومن يقربهُ فزاد شموخهم وكثرت كرامتهم بما قدمه أبنهم من تضحيه وبطوله، فقارق الأهل وترك الصحاب ورحل عن المواقع ليرابط في موقع خاص بأمثاله، فسلاماً عليه وعلى من عرفهُ وعلى من سار على نهجه، فهو القداسة والعظمة والتاريخ والسياده.

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بطولات الشهداء
Photo
الملاك الشهيد

كتبت / خلود الشرفي

"نحن قومٌ قد حسمنا امرنا أما فوق الارض أعزاء او تحت التراب شهداء"
الشهيد المجاهد / احمد يحى الشرفي

ملائكة على هيئة بشر ؛ ارواح و أفئدة حنّت لخالقها المبدع العظيم .. عظماء المبادئ و الأهدف ؛ صغار الاعمار و كبار العقول و الاعمال .. حملوا عن دينهم و وطنهم العبء الأكبر ..
أولئك هم فخر الأمم .. و سادة الأجيال ..

الشهيد / احمد يحى احمد حمود الشرفي ( ابو امير ).
من مواليد شهر يوليو 1997م بأمانة العاصمه_ مديرية معين_ حارة الخير و السلام ..
الأصل من محافظة حجة - القفل _ الشرف
تعلم حتى الصف الثاني الثانوي وكان من المقرر أن يدرس هذا العام الثالث الثانوي ولكنه استشهد قبل أن يكملها
التحق بالمسيرة القرآنية 2016 _2017 وتأثر بها كثيرا من عدة جوانب أهمها السلوكي والديني وتكون لديه وعي وثقافة لطالما بحثنا عنها جميعا..
نشأ و ترعرع في كنف والديه و عائلتة المباركة ؛ و تلقى تعليمة الأساسي و الثانوي في عدة مدارس في العاصمة صنعاء كان آخرها مدرسة الوحدة العربية التي استشهد و هو مازال ملتحقاً بها في الصف الثالث الثانوي ..

كان الشهيد صادقاً في تعاملاته مع جميع من حوله ؛ خدوماً كثير المنفعة لوالديه و لأقاربه و لمن يحتاج اليه ؛ متسامحاً لمن يُخطئ في حقه ؛ بشوشاً دائم التفاؤل .. و الأبتسامة تملأ محياه ؛ يُحبه جميع من حوله ..
كما كان ايجابياً في مجتمعه و لديه الكثير من المواقف التي تشهد له بذلك ..
كما كان طموحاً نظرتة للمستقبل تفاؤلية محباً لدينه و وطنه ... تفاجأ بالعدوان الغاشم على وطنه اليمن و الذي كان يعدة أغلى مالديه فتألم و عزم على الإلتحاق بركب المجاهدين للذود عن الدين و الوطن و العرض ؛ فكان لزاماً عليه الأنتماء للمسيرة القرانية لينهل من ثقافة القرآن و هدى الله تعالى الذي ينير درب المسيرة و ملتحقيها ..و بالفعل كان تأثرة بالدورات الثقافية تأثراً كبيراً ؛ فألتحق بجبهات القتال بائعاً نفسه و روحة لبارئه سبحانه و تعالى و اكثر ما كان يتردد على لسانه " اللهم لا تصطفينا الّا و انت راضي عنا ".. و انعكس جميع ما تعلمه في المسيرة على حياتة فكان كثير العمل ؛ قليل النوم و الراحة ..
استثمر كل لحظة من لحظات حياته في عبادة او طاعة او منفعة او احسان للآخرين فتعلق الجميع بحبه و تأثروا بأخلاقه الحسنه ..
جاهد في جبهتين الأولى في البقع على مشارف نجران..
والثانية في منفذ علب في عسير وفي الثانية استشهد
تقول ام الشهيد : لا أتذكر جميع المواقف البطوليه للشهيد ولكن أذكر ماتيسر لي ..
الموقف الأول.. كان في الجبهة وذلك كان في أحد الليالي أثناء استلام الشهيد واحد رفاقه دور التأمين والحراسة ليلاً..
وفي منتصف الليل سمع الشهيد صوت وحركة غريبة وعندما نظر تفاجأ بزحف للعدو واقترابه من موقع المجاهدين الذي كان عليه حراسته. .. حاول التواصل ببقية زملائه لكن دون جدوى أو بالأصح لم يردوا عليه ... واستمر الزحف إلى أن اقترب من الموقع فما كان من الشهيد إلا أن تلا الآية القرآنية
(أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)) فذكر الله واستغفر ودعا؛ ثم صرخ بأعلى صوته هو ورفيقه عدة مرات فما أن سمع العدو الصرخة حتى انقلبوا على أعقابهم مدحورين سبحان الله (بصرخة صد زحف).. حكى لي الشهيد هذا الموقف عندما عاد لزيارتنا في المرة التي قبل الاخيرة .
موقف آخر يوم القدس العالمي في آخر جمعة من رمضان 2017 -2018
كان الشهيد نهار الخميس منشغل بأعمال الإحسان فلم ينم وعندما عاد ليفطر أراد أن ينام قليلاً ولكن اتصل له بعض العاملين في القسم بأنهم بحاجة إلى من يساعدهم فقد تعودوا من الشهيد أن يذهب اليهم فيساعدهم في بعض الأعمال (تأمين أو ...غيره) فذهب مباشرة ولم يعد إلا وقت السحور عندها تناول سحوره ثم ذهب إلى صلاة الفجر ثم طبق برنامج رجال الله وأراد العوده ليستريح قليلا استعداداً للفعالية إلا أن بعض العاملين والمنظمين للفعالية استدعوه للتحرك مباشرة للتأمين للفعالية فذهب ولم ينم (يعني عمل دائم و سهر متواصل) و أثناء الفعالية حصل شجار مع بعض الحاضرين وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي حاول الشهيد حينها فصلهم عن بعض ومنع العراك إلا أنهم لم يستمعوا له فاضطر إلى إطلاق رصاصة واحدة فتفرقوا وتوقف العراك الا انه شعر بتأنيب الضمير معتبراً انه فرط في رصاصة من حق سبيل الله ! وأثناء عودته تعثر في طريقه وجرح أصبع قدمه فقال : عاقبني الله لأني فرطت في رصاصة من حق سبيل الله أُعدت لنقاتل بها أعداء الله ..
و موقف ثالث ..اشترى أحمد تلفون جديد لمس وياالله لما قدرنا نسدد قيمته وفي مرة كان يسعف أحد الجرحى المصابين في الجبهة وعندما وصل إلى صعدة اتصل لنا وبشرنا بأنه سيزورنا قريباً لأنه اصبح في صعدة وماهي إلا نصف ساعة واتصلنا له مرة ثانية لنتأكد انه سيأتي إلا أن التلفون كان مغلقاً انتظرنا على أحر من الجمر.. وعندما
بطولات الشهداء
Photo
وصل سألناه لماذا اغلق تلفونه قال : التلفون سرقه صاحب الباص الله يسامحه
قلنا كيف؟؟ قال: الجريح كان يئن عند وصولنا المستشفى فانشغلت به ووضعت التلفون على الطبلون وحملت الجريح إلى المستشفى وصاحب الباص أغلق التلفون وهرب ولم يرد على اتصالاته..
واستمر يكرر الله يسامحه وبقي بدون تلفون إلى أن استشهد.

أهم وصاياه لي ولأخوته وأخواته أن اقرأوا الملازم واهتموا بتطبيق البرنامج اليومي،،
وكان كثيرا ما ينصح الجميع بالإحسان والتسامح والتخلق بأخلاق الدين وان نركز كثيراً على كل ما نتفوه به من كلمات وكان يقول لوالده اذا استشهدت لا تبكي علي ؛ أما أنا فما كان يقدر يقولها لي..

و قبل استشهادة بأسبوعين و اربعة أيام زار اسرته لبضع ساعات من يوم الأحد الموافق 23/ 9/2018 ثم غادر و قد أعدّ العدة و لبس ملابس الجهاد محتزماً جعبته و سلاحه عازماً على السفر الى صعدة للألتحاق بجبهة الحدود ( عسير _ منفذ علب ) للتنكيل بأعداء الله ؛ و قد مكنّه الله خيرُ تمكين من اعدائه فواجه الى جانب رفاقه أقوى الزحوفات و كسروها بإذن الله بكل ثبات و صمود و شجاعة .. و في احد الزحوفات جُرح رفيق احمد في قدميه و استشهد رفيقه الآخر ؛ و لم يبقى سوى احمد لصد الزحف بمفردة ..واثقاً بربه لُيرسل رسالة للأعداء مفادها " ان الصمود و النصر ليس بالعدد مهما كثر و لا بالعتاد مهما كانت قوته و فتكه لأن القوي من استقوى بالله وحدة فجعل كل شئ يتلاشى أمام باسه و صموده و أن النصر ليس الا من عند الله سبحانه و تعالى وحده " .. و بعد ان نكل باعداء الله ارتقى شهيداً و هو لا يزال يحمل قنبلة في احدى يديه و قد فتح امانها فباغتته رصاصة العدو فحالت دون رميها...اما قصة استشهادة فقد كان الشهيد قناص ماهر ؛ وكان يصد هو ورفاقه زحف كبير استمر من بعد الفجر إلى الظهر وكان هو في مكان مرتفع وأثناء صد الزحف أطلقت رصاصة على يده اليمنى فأخذ قنبلة وفتح امانها ليرمي العدو ولكن قبلها أصيب برصاصة أخرى في الرأس ففاضت روحه إلى بارئها ..
وبقي في مكانه 9 أيام كاملة تحت حر الشمس ما استطاعوا إنزال جثمانه لخطورة المكان وارتفاعه ولأن الشهيد كان طويل القامة ، فكان من الصعب إحضار جثته في حينه..
وعندما اتوا به إلى صنعاء كان الرأس و الوجه متفحم ولم يعرف إلا بجسده ..
والحمدلله على كل حال، والله المستعان.
و كان استشهادة يوم الأثنين الموافق 8/10/2018 الساعة الحادية عشرة ظهراً و له من العمر 20 عاماً ..
فسلام الله عليك يا احمد و على جميع رفاقك الشهداء الذين بدمائهم الزكية أناروا درب الحرية و اعادوا للدين و الوطن سيادتة وعزته ..

*" عشقنا الموت خوفاً من ان تعشقنا الحياة فدخلنا مدارس الجهاد لنتعلم كيف يستثمر الأبطال موتهم "*
من كلمات الشهيد / احمد يحى الشرفي

و العاقبة للمتقين

#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بطولات الشهداء
Photo
*الشهيـد أبـو حيـدر*

✍🏻/ *أم زيـن العـابديـن*

🍃.... هنـاك روايـات نحتت حروفهـا على جدران التـاريخ ، وبَنَت أساطيـل جـابت كلِ بحـار الكُتـّاب وقُرائهـا ، حتى وصلت بشراعهـا إلى سيرة العظمـاء ؛ لتتوقـف وسـط ريـاح سيرتهم الآتيـة من بطولاتهم التي أشرقت مع بزوغ ذاك الفجر المشدو بالنصـر ، حينما أعتلت أرواحهم إلى السمـاء ----------------> لن تخلص الحروف ، ولـم تمـل الأنامـل بالكـاتبـة عنهـم ، مادام هناك من ينتظرون  أمنياتهـم على متارسهـم ، نتحدث عن جنود اللـه في الأرض ، وسكـان جنتهِ بعـد المنـال "
إنهـم شهدائنـا صُنّـاع "التاريخ"

*سيرتـهِ الذاتيـة*
-----------------

الأسم :وائـل عبـدالعزيز عبـداللّـه محمد الرميمة.
المُكنى : أبـو حيـدر.
العمـر : 32عـام .
الحالة الاجتماعية : متزوج ، ولديـه ولديـن (حيـدر & عـلي)  ،، دكتـور صـيدلي.

"🍂🌹"

*مـن صفـات أبـو حيـدر*

....حينما تتلعثم عن الكلام وأنت تخط بحروفكَ وصفـاً لأحد العظمـاء ، تأكـد أن لهاذه الشخصية
سيـرة جهاديـة خارقة ، ومؤثرة على الأعداء مما جُعِلت سيرتـهُ كالسيف على رقابهـم . ابـو حيدر
أتصف بالفطنـه ، والذكـاء ، والحلـم ، والتُـقى.
تميّـز أبـو حيـدر بحبـهِ للجميـع ، وحب النـاس لـهُ ، فسعى لحل مشاكلهـم وقضـاياهم ، كانت لـه هيبـه بين النـاس ، وقـوة في شخصيتـهِ تفرض على الناس إحترامـه وهيبـته . شجـاع بجميع مواقفـهِ ، لا يهـاب أحـد لدرجة أنـهُ سيهب حيـاتهُ لنصـرة المظلـوم دون تـردد ، ناصراً للحق ، ومقارعـاً للباطـل ، عُـرف بأخلاقـهِ النبيلـة ، وذيـعَ صيتـهُ حتى عنـد أعدائـهِ . لـم ننتـهِ عن وصفـهِ ، ماهي إلا كلمات بسيطـه التي تحدثنا عنها بحق الشهيد أبـو حيـدر لنواصـل قصتـهِ عن بـدايـة إنطلاقتـه...........

---------------------->" 👇"
*بـدايـة إنطـلاقتـه*

....كا الليث حينهـا عنـدما أنطلـق مجاهـداً ، حامـلاً روح تلك القضية   ؛ قضيـة الحق ، ونصـرة المستضعفين من آل البيت عليهـم السـلام  إلحتق بركاب المجاهدين منذو صغره ، فكانت له زيارات سريه إلى صعـده ، شارك في الحـروب الست الظالمـة على مدينـة صعـده على رغـم صغـر سنـهُ ، لـم يُعـرف بإلتحاقهِ بالمسيـره إلا حيـن عـاد أبـو حيـدر جريحـاً خـلال الحرب الرابعـة لـم يتجـاوز عمـرهُ حينهـا 16عام ، أثنتـهُ الإصابة  عـن العـودة إلى الجبهات ، ولاكن! لم تثنـهِ عن العمل في سبيل اللـه ؛ عمـل ثقـافيـاً مـن على المنـابر ، والمجـالس  لتوعيـة النـاس بخطورة المرحلة التي يمـر بهـا المسلمـون ، ويخبرهـم عـن مظلوميـة آل البيت التـي يتعرضـون لهـا ، وعـن عـواقب السكـوت عن الحـق ،  والـدمـاء التي تُسفـك بحـق ذريـة نبينـا *محمـد* عليـه الصـلاة والسـلام " هي بدايـات مسيرتـهُ الجهـادية التي خاضهـا مـن صعـده حتـى جبـل صبـر...

*نتحـدث عن بطـولاتـهِ* ----------------> 👇
🌹🍂"
.....أبـو حيـدر تـرك على كل شـارع بصمتـه المعروفـة المنـدده بالظلـم ، حتى أتى الآمر من سيد المقاومة ، السيد: عبدالملك بدر الدين الحوثي" بالنزول إلى الساحات لإسقـاط الظلـم . شهيدنا أول مـن نصب خيمتـهُ فـي ساحـة التغيـر ، لم يترك زاوية في مدينة تعـز ، إلا ورفع علم البراءة من اليهود والنصارى ، أبو حيـدر أول من رفع صورة الشهيـد القـائـد : حسيـن بـدر الديـن الحـوثي" في مدينـة تعـز ، فكـان أحـد مؤسسـي حركـة "إيـلاف" . ذيـع صيتـهُ في الساحـات من خـلال حركتـهُ الوطنية ، وهتافاتـه ، مما أُشعـل في قلوب المرتزقة والخـونـه للوطـن  نـار الحقـد والضغينـة والغيـرة ، من شجاعـة أبـو حيـدر والتفـاف الناس حولـه ، أحرقوا المخيمـات ، وقاموا بخطفـهِ وضربـهِ ضربـاً مبرحـاً ورمـوه على حـافـة الطـريق فاقـداً للـوعي .
تحدثت عنـه خيـام  الحـرية ، والتغيـر ، ومباني الجحمليـه ،وشـارع الستيـن ، والقصـر الجمهـوري ، والوازعيـة ، ومن قلعـة القـاهرة وصينـه ، وحوض الأشرف ، أمتـدت بطولاتهِ إلى أن وصل مسقط رأسـه جبـل صبـر - حدنـان ؛ تلك المناطـق شهـدت  لقـائد عسكـري سطَّـر أعظـم المـلاحم البطوليـه ، لتجنب تعـز الحالمة عـار الإرتـزاق . هـاذا هـو أبـو حيـدر أفنـى حيـاتـهُ كلهـا مجاهـداً مخلصاً للـه ، ومتمسكـاً بهـاذه المسيـرة المبـاركة.
بعـد حادثـة خطفـهِ ، أنتقـل شهيـدنا أبـو حيـدر إلى صعده بنـاءً على طلب السيد: عبدالملك بـدر الديـن الحـوثي" أستمرت زيارتـهِ ثـلاثة أشهـر ليعـود وقـد عُيّـن مشرفـاً ثقـافياً ، وأمنيـاً في مدينـة تعـز ، عـاد حامـلاً هم تلك المسؤليه أمام أللـه المُلقـاه على عاتقـهِ . تـم توجيـه أبو حيدر
بالتحرك أمنيـاً في منطقتـه - حدنان - جبـل صبر
بعـد أن نشـروا أعـداء اللـه صـوره في كل أزقة المدينـة ، مع مبلـغ مـالي وقـدرهُ 5 مليون ريـال من يأتي "بأبـو حيدر" حيـاً .
حاربـوه فنـال شـرف الشهـادة ، وتمـرغَ جبينهـم بِعـار الإرتـزاق...

🍂🌹🍂----------->
*وداعــاً شهيـدي*

.....هي بطولاتـه الاخيـره التـي تـو
بطولات الشهداء
Photo
جت بشـرف شهادتـه ، حين بدأت الحرب الشرسة والظالمـه على شعبنا اليمني ، تـم حصـار قريـة حدنـان مـن قِبـل دواعـش أكثـر من عشـريـن قريـة على أسرة بيت الرميمـة ، وقله قليلة من المجاهدين لا يتجاوز عددهـم العشـرين مجاهـد ، ويمنعون عنهـم الـزاد ، والـدواء ؛ تم فـك الحصـار مـن قِبـل مجاهـدين "أنصـار اللـه" من منطقـة العـروس" ، بقيّ فك الحصار من الجهة الأخرى وهي منطقة الِكشـار" ، شهيـدنـا أبـو حيـدر من مراعـتـهِ لِنسـاء ، والأطفـال،  ومن باب قولهِ تعالى *وإن جَنحـوُا لِلسَّـلمِ فاجنـح لهَـا*... قـام بجمـع رؤوسـاء القبـائـل ودعـوهـم لِسلـم فرفضـوا ! أرسل إليهـم لجنـة صلح ، فأبوا وأعتـدوا على أعضـاء اللجـنة ، علم الشهيـد أن خيـارهم الحـرب ، فمـا كـان بوسعـهِ إلا أن يخوضهـا بكل شجـاعـة وأستبسـال مع مجموعة من المجاهـديـن  ، وفك الحصار عن قريتـهِ متحديـاً زعيـم مليشيـاتهـم ، الذي رفـض الصلـح ، وأمـر بالإعتـداء على أعضاء اللجنـة .
صعـد أبو حيـدر مـع رفقـائهِ مـن المجـاهدين إلـى تبـة السـاط ، ولاكن! المنـازل المحيطة بالتبـه قـد مُلِئت بقنـاصين داعـش ، موعد رحيل أبـو حيـدر قـد إقتـرب ، صعـدوا إلـى أعلـى التبـه ، فـرفـع يـدهُ أبـو حيدر وأعـلن البـراءة مـن اليهـود ، والنصـارى مع رفقـائـهِ صرخةً واحـده هـزّت مسامـع المرتـزقة عبـاد الأمريكـان ، حتى ماتـوا بغيظهـم ، وأضهـروا حقـدهـم على حفيـد *المصطفى* ، وبضعة الكـرار"  أبـو حيـدر
الـرميمـة" ليطلقـوا على صـدره الشـريف بطلقـة
قنـاص دُرِبت في معسكـرات داعـش الإرهـابية ليسقط في تلك اللحظة شهـيداً إلى أعلى علييـن ، مع الأنبياء والصالحين ،  متبرءاً من أعـداء *اللـه* وأوليـائـهِ ، ما أعظمهـا من شهـاده حينمـا يُـزف شهيـداً حامـلاً وِقـار إيمانـهِ ، وإخـلاص جهـادهِ في سبيل *للـه* إلى أعـالي الدرجـات ؛ فقدت أرض المعركة  قائـداً مغـوار لتصرخ حينها لا مكـانً للجبنـاء ، فكـان مكانهـم الخـزي ، والـذل ، والعـار .
بعد إستشهـاد أبو حيدر تم أخذه بصعـوبة في وسط القنص، هـو ومجمـوعـة من الشهـداء الذين أستشهدوا معـهُ ، من قبـل ما تبقى مـن المجاهـدين كان عددهم ثلاثة الذيـن لـم يلحقـوا بهـم! أخذوه إلى المستشفى بالمدينـة وكانت روحـه قـد رحـلت إلى السمـاء ، وتم زفّ الشهيـد ودفنـهِ إلى مقبـرة الشهداء في منطقة- الحـوبـان ، دون أن تـراه أسـرتـه ، ليرحـل مكرمـاً ، ومتوجا بالفـوز الأبـدي ، فاسلامّ عليـك يا حفيـد الكـرار ، ويـا أبو عليٌ ، وحيـدره .

🍃سـلام 🍃سـلام🍃

------------------------
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#

تليجرام:
https://t.me/Martyrs34