بطولات الشهداء
Photo
*ألشهيـد المُبتسـم*
✍🏻 *أم زين العابديـن*
🍃...ولنّـا من حروفنـا وعـداً قطعتهُ ألكلمات ، وأقسمت أن ترتدي حُلى العـز ، وتسير نحو الجهاد ، لتصل لتلك المعاني المُخضرمـه بالشوق للحياه الابديـه التي بدأت بإبتسامـه حين بُشرت بالرحيل إلى أعالي الجنـان ؛ هي تلك الآمانـي التي سَطّـع نورهـا ، لمن أخلص مشوارهُ الجهادي
وتمرغ ثيابـهُ بالتـراب ، حتى شهـدت لهـم تلك الصخور التي لامسـت أقدامهـم .....أتحدث عن "شهدائنـا"
الأسم : داؤود محمـد أحمـد سعيـد الرميمـة . المُكنـى أبـو هاشـم .
من مواليد 1986م مديرية مشرعه وحدنان - عزلة - حدنان. الحاله الاجتماعية- عازب.
حاصل على بكالوريوس في عـلوم الحاسوب - العلوم التطبيقيـه.
^^#🌹#^^
*مـن صفـاتـهِ*
🍃....لا تقـل صفاتـهُ جمـالاً ، عن جمال سيـرتهُ الجهاديـه ، صاحب الوجه المُبتسـم، والخُلق المرح ، متعدد الأصدقاء، وذو قابليه كبيره بين النـاس ، إجتماعي، ومحبوب عند الصغيـر، والكبيـر ، كريـم ، وذو ثقافه عاليـه ، ومتنوعـه في جميع المجـالات ، حائز على محبة والديـه وإخوانـهِ لدرجـة كبيـره ، إنـهُ الشهيـد المبتسـم "داؤود" (أبو هاشـم)
🌹#",
*بدايـة إنطلاقتـهُ*
🍃...إنطلق أبو هاشـم بجهـادهِ متحركاً ، محبـاً لِـهاذه المسيره القرآنية المباركـه ، فلقد كان من أوائل الملتحقين بركابهـا ، بدأ مشوارهُ الجهادي بالقلـم وعندما حان الوقت لبذل نفسـهِ ، بذلها رخيصة لله تعالى . سانذكـر مقتطفات من صفحات أبو هاشـم الجهاديـه :
كاعـادة رجال اللـه حينما يقرع جرس الجهاد ، يلبـون النـداء ، في بداية الثورة التي أندلعت ضد النظام العائلـي العفاشـي ، إنطلق أبـو هاشـم في الصفوف الآولى وكان من طلائع حركة شباب العـز ضـد النظام ، تحرك في الساحات ، وتحرك إعلامياً على مواقع التواصل الإجتماعي ، بنشر مقالاتهِ الثورية ضد أي ظلـم يحل بالبلـد. ---- كان من الذين لم يقبلـوا بالمبادره الخليجية التي دعت لإنتخاب الدنبوع وظـل مع الشباب صامدا في الساحات بمقولتـهِ "ثورتنـا مستمـره"
🌹#',"
*من مواقفـه الجهاديـه،والمُحبـه لآل البيت* (ع)
...حينما خفق قلبـهُ حباً لهاذه المسيرة المباركة ،
وقائدها السيـد:حسيـن بدر الديـن الحوثي" رضوان الله عليـه ، تاهت روحهُ شوقـاً لحضور جنازتـهِ سلام اللـه عليـه ، فكان داؤود "أبو هاشـم" من أوائـل الزائرين لصعـده ، لتشيع جثمان الشهيد القائد ، لم يترك أي مناسبة تخص المسيرة إلا وكان في الصفوف الأولى .
وفي ضيافة رسول *اللـه* كعـادتـهِ حاضـراً للمولد النبوي الأول الذي أُقيـم في العاصمة صنعاء ، لم تفتـهُ أي مناسبة ، أو فعاليـه فلقد كان حريصاً على حضوره وتوثيـق تلك المناسبات والإستفاده منهـا ، متحركـاً بدين *اللـه* إستشعاراً بالمسؤولية المُـلاقاه على عاتقـهِ ، عندما أجرم النظام بجرعه قاتلـه مُميته لشعب اليمني ، إنطلق أبـو هاشـم إلى الساحات وكان من أوائل الثائريـن ضـد النظام ، حتى تـم إسقاط الجرعـه ، لم تـدق ساعتهُ تكتـةٌ واحده ، دون عمل أو جهـاد يخدم به دين *اللـه*
مجاهـداً لايتردد عن اي مناسبه تُقـام أو أي فعاليه فكان يقوم بتصوريها وتوثيقها كونـهُ من تلك المحافظة ، كان يساعد مراسل تعـز حين ذاك في اخبار المسـيره.
فلقد ترك البيت وبقي يعمـل مـع رفقائـهُ ، ولا يعود في الشهر غير مره ليطمئن على والديـه ويعود للعمل مع أصدقائـه ، كانوا أصدقائـهُ يستغربون مدى إنطلاقتـهُ ،وتأثـرهُ القوي بالمسيرة القرآنية، لانه كان مرشداً ، وناصحاً لإصدقائـهِ بالدخول في طريـق الحـق ، وكذالك أهل بيتـهِ كان محرصاً على فهم هـاذا المنهـج القويـم ، ويطرح لهـم الحجج ويناقشهـم ، هكذا هم أولياء *اللـه* وعبادهِ المخلصين يجاهدون في *اللـه* ولا يخافون لومـة لائـم .
*بطولاتـه الاخيـره*
🌹#",
---- عندما بـدأ التحالف السعودي الامريكـي شن عدوانـهُ على بلادنـا ، كا عادتـهُ أبو هاشـم لبـى نـداء *اللـه* للجهـاد وجهّـز نفسـهُ للمعركـه ؛ تحرك إلى المعسكرات مع مجموعه من المجاهدين لخوض أشرس المعـارك التي خاضهـا في عـدة جبهات ، أبو هاشـم من أوائـل جرحى بيت الرميمه في غـاره جويـة ، عندما كان يعمل مع زملائـهِ في إحدى مقـرات أنصـار الله في تعـز ، خرج من ذالك المقـر من النافذة في الدور الأرضـي ، وأُسعـف نفسـهُ بنفسـه إلى المستشفـى . هي مبشرات لشهـاده فوجب عليـهِ الإنتظـار.......
🌹💔#,"
*وحـان موعـد الرحيـل*
----- تلك اللحظات التي تبقى على ذاكِرتُنـا ،
دون أن تموحهـا الأيام أو السنين ، لحظات رحليهـم من دنيـا فانيـه ، إلى جنـةٍ خالـده ، تاركين ورائهـم قلوبـاً أدمـاها الشـوق ، ودمعـاٌ ذُرِف حزنـاً لفراقهـم ، وفرحـاً لفوزهم بمعركـةٍ ، مابين المـوت ، والحيـاة ،فانالـوا الحيـاه الابديـه.
-- بعد إصابتـهِ بغاره جويـه ، ومعالجتـهِ في المستشفـى قرر أن يـزور والديـه ويطمنهمـا على صحته ، قعـد شهـر رمضان كامـلاً مع أسرتـه على أمـل أنه سيعود إلى الجبهـه
✍🏻 *أم زين العابديـن*
🍃...ولنّـا من حروفنـا وعـداً قطعتهُ ألكلمات ، وأقسمت أن ترتدي حُلى العـز ، وتسير نحو الجهاد ، لتصل لتلك المعاني المُخضرمـه بالشوق للحياه الابديـه التي بدأت بإبتسامـه حين بُشرت بالرحيل إلى أعالي الجنـان ؛ هي تلك الآمانـي التي سَطّـع نورهـا ، لمن أخلص مشوارهُ الجهادي
وتمرغ ثيابـهُ بالتـراب ، حتى شهـدت لهـم تلك الصخور التي لامسـت أقدامهـم .....أتحدث عن "شهدائنـا"
الأسم : داؤود محمـد أحمـد سعيـد الرميمـة . المُكنـى أبـو هاشـم .
من مواليد 1986م مديرية مشرعه وحدنان - عزلة - حدنان. الحاله الاجتماعية- عازب.
حاصل على بكالوريوس في عـلوم الحاسوب - العلوم التطبيقيـه.
^^#🌹#^^
*مـن صفـاتـهِ*
🍃....لا تقـل صفاتـهُ جمـالاً ، عن جمال سيـرتهُ الجهاديـه ، صاحب الوجه المُبتسـم، والخُلق المرح ، متعدد الأصدقاء، وذو قابليه كبيره بين النـاس ، إجتماعي، ومحبوب عند الصغيـر، والكبيـر ، كريـم ، وذو ثقافه عاليـه ، ومتنوعـه في جميع المجـالات ، حائز على محبة والديـه وإخوانـهِ لدرجـة كبيـره ، إنـهُ الشهيـد المبتسـم "داؤود" (أبو هاشـم)
🌹#",
*بدايـة إنطلاقتـهُ*
🍃...إنطلق أبو هاشـم بجهـادهِ متحركاً ، محبـاً لِـهاذه المسيره القرآنية المباركـه ، فلقد كان من أوائل الملتحقين بركابهـا ، بدأ مشوارهُ الجهادي بالقلـم وعندما حان الوقت لبذل نفسـهِ ، بذلها رخيصة لله تعالى . سانذكـر مقتطفات من صفحات أبو هاشـم الجهاديـه :
كاعـادة رجال اللـه حينما يقرع جرس الجهاد ، يلبـون النـداء ، في بداية الثورة التي أندلعت ضد النظام العائلـي العفاشـي ، إنطلق أبـو هاشـم في الصفوف الآولى وكان من طلائع حركة شباب العـز ضـد النظام ، تحرك في الساحات ، وتحرك إعلامياً على مواقع التواصل الإجتماعي ، بنشر مقالاتهِ الثورية ضد أي ظلـم يحل بالبلـد. ---- كان من الذين لم يقبلـوا بالمبادره الخليجية التي دعت لإنتخاب الدنبوع وظـل مع الشباب صامدا في الساحات بمقولتـهِ "ثورتنـا مستمـره"
🌹#',"
*من مواقفـه الجهاديـه،والمُحبـه لآل البيت* (ع)
...حينما خفق قلبـهُ حباً لهاذه المسيرة المباركة ،
وقائدها السيـد:حسيـن بدر الديـن الحوثي" رضوان الله عليـه ، تاهت روحهُ شوقـاً لحضور جنازتـهِ سلام اللـه عليـه ، فكان داؤود "أبو هاشـم" من أوائـل الزائرين لصعـده ، لتشيع جثمان الشهيد القائد ، لم يترك أي مناسبة تخص المسيرة إلا وكان في الصفوف الأولى .
وفي ضيافة رسول *اللـه* كعـادتـهِ حاضـراً للمولد النبوي الأول الذي أُقيـم في العاصمة صنعاء ، لم تفتـهُ أي مناسبة ، أو فعاليـه فلقد كان حريصاً على حضوره وتوثيـق تلك المناسبات والإستفاده منهـا ، متحركـاً بدين *اللـه* إستشعاراً بالمسؤولية المُـلاقاه على عاتقـهِ ، عندما أجرم النظام بجرعه قاتلـه مُميته لشعب اليمني ، إنطلق أبـو هاشـم إلى الساحات وكان من أوائل الثائريـن ضـد النظام ، حتى تـم إسقاط الجرعـه ، لم تـدق ساعتهُ تكتـةٌ واحده ، دون عمل أو جهـاد يخدم به دين *اللـه*
مجاهـداً لايتردد عن اي مناسبه تُقـام أو أي فعاليه فكان يقوم بتصوريها وتوثيقها كونـهُ من تلك المحافظة ، كان يساعد مراسل تعـز حين ذاك في اخبار المسـيره.
فلقد ترك البيت وبقي يعمـل مـع رفقائـهُ ، ولا يعود في الشهر غير مره ليطمئن على والديـه ويعود للعمل مع أصدقائـه ، كانوا أصدقائـهُ يستغربون مدى إنطلاقتـهُ ،وتأثـرهُ القوي بالمسيرة القرآنية، لانه كان مرشداً ، وناصحاً لإصدقائـهِ بالدخول في طريـق الحـق ، وكذالك أهل بيتـهِ كان محرصاً على فهم هـاذا المنهـج القويـم ، ويطرح لهـم الحجج ويناقشهـم ، هكذا هم أولياء *اللـه* وعبادهِ المخلصين يجاهدون في *اللـه* ولا يخافون لومـة لائـم .
*بطولاتـه الاخيـره*
🌹#",
---- عندما بـدأ التحالف السعودي الامريكـي شن عدوانـهُ على بلادنـا ، كا عادتـهُ أبو هاشـم لبـى نـداء *اللـه* للجهـاد وجهّـز نفسـهُ للمعركـه ؛ تحرك إلى المعسكرات مع مجموعه من المجاهدين لخوض أشرس المعـارك التي خاضهـا في عـدة جبهات ، أبو هاشـم من أوائـل جرحى بيت الرميمه في غـاره جويـة ، عندما كان يعمل مع زملائـهِ في إحدى مقـرات أنصـار الله في تعـز ، خرج من ذالك المقـر من النافذة في الدور الأرضـي ، وأُسعـف نفسـهُ بنفسـه إلى المستشفـى . هي مبشرات لشهـاده فوجب عليـهِ الإنتظـار.......
🌹💔#,"
*وحـان موعـد الرحيـل*
----- تلك اللحظات التي تبقى على ذاكِرتُنـا ،
دون أن تموحهـا الأيام أو السنين ، لحظات رحليهـم من دنيـا فانيـه ، إلى جنـةٍ خالـده ، تاركين ورائهـم قلوبـاً أدمـاها الشـوق ، ودمعـاٌ ذُرِف حزنـاً لفراقهـم ، وفرحـاً لفوزهم بمعركـةٍ ، مابين المـوت ، والحيـاة ،فانالـوا الحيـاه الابديـه.
-- بعد إصابتـهِ بغاره جويـه ، ومعالجتـهِ في المستشفـى قرر أن يـزور والديـه ويطمنهمـا على صحته ، قعـد شهـر رمضان كامـلاً مع أسرتـه على أمـل أنه سيعود إلى الجبهـه
بطولات الشهداء
Photo
، ولاكن! لم يستطـع الرجوع إلى الجبهه بسبب الحصار الذي طوقتـهُ دواعش صبـر على أسرة آل الرميمـه- منطقة حدنان ، إندلعت الحرب في تلك المنطقة إنطلق أبو هاشـم بجعبتـهِ ، وبندقـه إلى الصفوف الأماميـه من المواجهـه مع إثنين من أصدقائهِ المجاهديـن ، في وسط تلك المعركة أُصيبت جعبته برصاصه فتـم شطهـا ، بدا على ملامحـهِ الحـزن ، وقال عـاد ربي مايشتينـا نستشهـد ، عاد ربي بايطهـرنـا ، وعندما إشتدت الحرب إنتقـل مع صديقيـهِ وائـل ، وشوقي الرميمـه لإقتحام تبـة الساط ، في خيانه فادحـه من الدواعش أن التبـه آمنـه ، أُستشهـد وائـل فقام بإخراجه من وسط المعركـه، وكذالك أُصيب شوقـي وقام بإسعافـه إلى المستشفى حتى أستشهد هو الاخـر ، عاد من المستشفى مسرعـاً إلى الصفوف الأماميـه ، ليقـاتل قتـال الأبطـال ،
إذا بساعة الرحيـل تقترب لأبو هاشـم" قناصـة داعش تُجهـز ، أُصيب بطلقـه إخترقت جسدهُ الشريف حتى سقط شهيـداً ، مبتسمـاً ، مُبَشـراً بما أعـدهُ *اللـه* لـه مـن نعيـمٍ أبـدي فكان آخر كلامـهُ النطـق بالشهادتيـن .
فاسـلامٌ علـى خُطـاك المغطـاه بالرمـال ، وعلـى روحـك الراحلـه بإطمئنـان، إلى أعالـي الجنـان.
سـلام ، سـلام .
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
إذا بساعة الرحيـل تقترب لأبو هاشـم" قناصـة داعش تُجهـز ، أُصيب بطلقـه إخترقت جسدهُ الشريف حتى سقط شهيـداً ، مبتسمـاً ، مُبَشـراً بما أعـدهُ *اللـه* لـه مـن نعيـمٍ أبـدي فكان آخر كلامـهُ النطـق بالشهادتيـن .
فاسـلامٌ علـى خُطـاك المغطـاه بالرمـال ، وعلـى روحـك الراحلـه بإطمئنـان، إلى أعالـي الجنـان.
سـلام ، سـلام .
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
Telegram
بطولات الشهداء
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
بطولات الشهداء
Photo
"ترانيم عزة شهيد"
كتبت : خلود الشرفي
انوار ربانية تشع من وراء عروش الشهادة ؛ و مرابع العزة ..تهاديل حمام يعشق الحرية و الكرامة .. ترانيم عز يشدوا بها جيل الصمود ليكون نبراس الحياة ، و انشودة الوجود ؛ احياءٌ عند ربهم في غمرة الموت الذي يتخبط فية الناس في هذة الحياة ... شهداء على الحق و الحقيقة ...راحلون عبر احداق العيون و أنهار القلوب و شواطئ الأرواح ؛ هناك فقط يكون عشق الرحيل فناً و ذوقاً لا يُجيدة سوى من نذر نفسة و روحة لرب العالمين ، هناك فقط ترتفع المقاييس و تتباهى الموازيين ؛ هناك...فقط في رحاب الصادقين " يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين " ...
قصة الشهيد :
عزيز محسن سعيد المظفري
العمر: 23
الحاله الأجتماعيه: عازب
العنوان:مأرب- حريب القراميش- بني جبر.
بطل من أبطال مأرب ، و جنودها البواسل ..
اسمة عزيز ؛ و بالفعل كان اسماً على مسمى .. عزيزاً بالله .. عزيزاً بهذة المسيرة القرانية الخالدة .. عاش عزيزاً كريماَ ؛ و استشهد عزيزاً عظيماً .. و بين هذة و تلك كم له من مواقف عزة و شموخ ؛ صمود و استبسال ؛ تضحية و جهاد .. صبر و عنفوان ...
كل هذة المعاني و اكثر منها التي يتصف بها كل شهيد لا محالة ؛ تجسدت في شهيدنا المجاهد الشاب "عزيز " الذي لم يتجاوز الثالثة و العشرين من عمرة ..
و رغم ذلك كان قدوة يُحتذى به في طيبة القلب و رجاحة العقل ، و السخاء و الكرم ..
فقد كان طائعاً لوالدية باراً بهما خاصة امة التي كانت دائماً تدعوا لة بالفردوس الأعلى ..
وايضاً اصحابه ورفقائه يشهدون له بروح الفكاهيه والأخوه النابعه عن حسن نيه و طيب خاطر ..
و كذلك شجاعته فهو رحمه الله كان اشجع اخوته و أهلة سلام الله عليه..
وقد التحق بالمسيره القرآنية في البدايه ؛ و كان عندما يرى وحشيه العدوان الأمريكي السعودي الأماراتي و ما يفعلة من جرائم تقشعر لها الابدان من تدمير للمنازل والمنشأت وقتل الضحايا الأبرياء الآمنين في ديارهم ..
يزيد اصراره وعزمه على الجهاد و الالتحاق بالمسيره القرآنيه لانها مسيره جهاديه ..
أنصار الله هم رجال الله كان يقول دائماً أن الحق معنا ونحن نمضي في طريق الحق..
ونحن مع الله والشهاده لنا واحنا لها.
وفعلاً نال ماكان يتمناه فقد استشهد في جبل ابن هيلان بتأريخ 18 /3 /2018 بقذيفة هاون طارت بة الى رحاب الصادقين ، و الأولياء .. في عز شبابة ؛ و ذروة جهادة ..سلام الله علية
ومن وصية الشهيد العظيم
"عزيز "
تقول اختة كان يوصينا إن اذا استشهد إن لانحزن فهو شهيد
وكان يقول لإمه لاتبكي عليا حين استشهد فسوف ازعل
و دائماً كان يوصي اولاد عمه واخوانه بأن يذهبوا للقتال فقد وجب الجهاد ولايجلسوا مثل المكالف في البيوت.
فهو سلام الله علية رغم صغر سنة كان رجل يفوق عمرة و يستبق زمانة ..
و كيف لا ؟؟
و هو من أولئك الأفذاذ العظماء الذين أستجابوا لله و لرسولة ..
كيف لا يكون كذلك و هو من اصطفاة الله و كرمة ليكون من ضمن شهداء العزة و الكرامة ..
رحل الشهيد عزيز ..نعم غادرنا الشهيد عزيز.. عزيزاً قوياَ شامخاً منتصراً كما عهدتة مأرب..و ابين و البيضاء .. رحل و ترك فينا أثراَ لا تقدر أن تمحوه السنوات مهما ترادفت الأيام و تعاقبت الليالي ..ترك فينا روحاً متعطشة للشهادة، و قلباً ينبض بحب الجهاد .. و يقيناً لا ينطفئ أننا على الحق و أعداؤنا على الباطل .. و أن قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار و شتان ما بين الفريقين ...و الحمدلله رب العالمين
نسأل الله أن يرحمة رحمة الأبرار و يُسكنة مساكن الأخيار ..
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لأسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للأسلام
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
كتبت : خلود الشرفي
انوار ربانية تشع من وراء عروش الشهادة ؛ و مرابع العزة ..تهاديل حمام يعشق الحرية و الكرامة .. ترانيم عز يشدوا بها جيل الصمود ليكون نبراس الحياة ، و انشودة الوجود ؛ احياءٌ عند ربهم في غمرة الموت الذي يتخبط فية الناس في هذة الحياة ... شهداء على الحق و الحقيقة ...راحلون عبر احداق العيون و أنهار القلوب و شواطئ الأرواح ؛ هناك فقط يكون عشق الرحيل فناً و ذوقاً لا يُجيدة سوى من نذر نفسة و روحة لرب العالمين ، هناك فقط ترتفع المقاييس و تتباهى الموازيين ؛ هناك...فقط في رحاب الصادقين " يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين " ...
قصة الشهيد :
عزيز محسن سعيد المظفري
العمر: 23
الحاله الأجتماعيه: عازب
العنوان:مأرب- حريب القراميش- بني جبر.
بطل من أبطال مأرب ، و جنودها البواسل ..
اسمة عزيز ؛ و بالفعل كان اسماً على مسمى .. عزيزاً بالله .. عزيزاً بهذة المسيرة القرانية الخالدة .. عاش عزيزاً كريماَ ؛ و استشهد عزيزاً عظيماً .. و بين هذة و تلك كم له من مواقف عزة و شموخ ؛ صمود و استبسال ؛ تضحية و جهاد .. صبر و عنفوان ...
كل هذة المعاني و اكثر منها التي يتصف بها كل شهيد لا محالة ؛ تجسدت في شهيدنا المجاهد الشاب "عزيز " الذي لم يتجاوز الثالثة و العشرين من عمرة ..
و رغم ذلك كان قدوة يُحتذى به في طيبة القلب و رجاحة العقل ، و السخاء و الكرم ..
فقد كان طائعاً لوالدية باراً بهما خاصة امة التي كانت دائماً تدعوا لة بالفردوس الأعلى ..
وايضاً اصحابه ورفقائه يشهدون له بروح الفكاهيه والأخوه النابعه عن حسن نيه و طيب خاطر ..
و كذلك شجاعته فهو رحمه الله كان اشجع اخوته و أهلة سلام الله عليه..
وقد التحق بالمسيره القرآنية في البدايه ؛ و كان عندما يرى وحشيه العدوان الأمريكي السعودي الأماراتي و ما يفعلة من جرائم تقشعر لها الابدان من تدمير للمنازل والمنشأت وقتل الضحايا الأبرياء الآمنين في ديارهم ..
يزيد اصراره وعزمه على الجهاد و الالتحاق بالمسيره القرآنيه لانها مسيره جهاديه ..
أنصار الله هم رجال الله كان يقول دائماً أن الحق معنا ونحن نمضي في طريق الحق..
ونحن مع الله والشهاده لنا واحنا لها.
وفعلاً نال ماكان يتمناه فقد استشهد في جبل ابن هيلان بتأريخ 18 /3 /2018 بقذيفة هاون طارت بة الى رحاب الصادقين ، و الأولياء .. في عز شبابة ؛ و ذروة جهادة ..سلام الله علية
ومن وصية الشهيد العظيم
"عزيز "
تقول اختة كان يوصينا إن اذا استشهد إن لانحزن فهو شهيد
وكان يقول لإمه لاتبكي عليا حين استشهد فسوف ازعل
و دائماً كان يوصي اولاد عمه واخوانه بأن يذهبوا للقتال فقد وجب الجهاد ولايجلسوا مثل المكالف في البيوت.
فهو سلام الله علية رغم صغر سنة كان رجل يفوق عمرة و يستبق زمانة ..
و كيف لا ؟؟
و هو من أولئك الأفذاذ العظماء الذين أستجابوا لله و لرسولة ..
كيف لا يكون كذلك و هو من اصطفاة الله و كرمة ليكون من ضمن شهداء العزة و الكرامة ..
رحل الشهيد عزيز ..نعم غادرنا الشهيد عزيز.. عزيزاً قوياَ شامخاً منتصراً كما عهدتة مأرب..و ابين و البيضاء .. رحل و ترك فينا أثراَ لا تقدر أن تمحوه السنوات مهما ترادفت الأيام و تعاقبت الليالي ..ترك فينا روحاً متعطشة للشهادة، و قلباً ينبض بحب الجهاد .. و يقيناً لا ينطفئ أننا على الحق و أعداؤنا على الباطل .. و أن قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار و شتان ما بين الفريقين ...و الحمدلله رب العالمين
نسأل الله أن يرحمة رحمة الأبرار و يُسكنة مساكن الأخيار ..
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لأسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للأسلام
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
Telegram
بطولات الشهداء
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
بطولات الشهداء
Photo
......عهد الصادقين .....
كتبت / أشجان الجرموزي .....
من براكين العز اوقدوا شعلة الصمود ومن وهج الشمس اضاءوا مجد الحرية ، عرفتهم الفيافي والصحارى ، وتسامرت معهم نجوم الليل والافلاك ، كانوا ضوء الكواكب المعتمة ، مشوا فوق جمر الصعاب لأنهم حملوا قدسية القضية ، فكانت لهم الغاية المنشودة والمستقبل الخالد في جنان السماء
أسرة آل الرزامي لم تدفع بواحد من أبناءها أو اثنين لكنها دفعت قديماً وحديثا بقوافل من الشهداء العظماء ولازالت إلى يومنا هذا تقدم المزيد فمنهم القادة العظماء ومنهم المجاهدين الأبطال عيونٌ ساهرة لاتنام في الليل أو النهار وهاهي هذه الأسرة الكريمة اليوم تحكي لنا أحداث وخفايا مواقف وبطولات لم يكن يعرفها سوى القليل عن حياة.....
الشهيد/ حسين علي ملفي الرزامي
تباركت بمولده قرية نشور الرزامات همدان _ مديرية الصفراء بمحافظة صعدة
ذو الثمانية عقود ونيف
نشأ منذ طفولته في بيتٍ كريم مفعماً بحب آل البيت واعلامه ، ويبغض الباطل وأصحاب الضلالة والردى كان فلاحاً نشيطاً يأكل من عمل يده
في عنفوان شبابه كان الجهاد يسري في دمه
فقد كان مع الحسن بن يحيى حميد الدين ضد بيت الأحمر والغزو المصري على اليمن عام 1962 ...
جاهد حتى طال منزله الدمار لتتهدم أركانه وأركان معظم سكان قبيلة الرزامات وحتى مزارعهم لم تكن بأحسن حال من المنازل مما أدى إلى نزوح جماعي إلى نجران حتى يتسنى للرجال العودة إلى الجهاد في سبيل الله بدون قلق على على نسائهم وأطفالهم ليتم دحر المحتل المصري وعملائه من جبال نشور والرزامات ومحافظة صعدة حيث و قد كانت دباباتهم وجيوشهم مطلة على قرية الرحيب الرزامات وفي وادي نشور تحديدا جبل القواري وأم عيسى وخصيفه والبيضاء فكان لابد من مهاجمة العدو كل وقت خاصةً إذا حل ظلام الليل ..
كان الشهيد حسين سلام الله عليه واخاه مقبل وأولاد عمهم أحمد وسعيد جابر الرزامي ، وبقية أبطال الرزامات وآل النمر وآل مهدي ورجال همدان بن زيد وايضاً أحرار كتاف والصدر وكثير ممن كانوا يواجهون الغزاة والعملاء ببنادقهم ورغم قلة عتادهم لكنهم قاتلوا حتى أستشهد الحسن بن يحيى وهو صائم كان خارجاً من جامع الإمام الهادي بعد صلاة الجمعة بإتجاه رحبان حيث كان وكر المجرم الشيخ بن مجلي أحد رموز الفساد المتورطين في اغتيال الحسن.
وهنا حلت الكارثة وتراجعت همة الشجعان المواليين للحسن بن يحيى بعد مقتله غدراً في وضح النهار بكمين محكم استخدم خلاله المعتدين عدداً من الأسلحة الخفية والمتوسطة ليتم استهدافه هو مرافقيه .
وبعد هذا الحدث كان شهيدنا سلام الله عليه من ضمن من تراجعت همتهم وضعف لديهم حمية القتال وبسبب ذلك الضعف إستطاع الجيش المصري وعملائه السيطرة على محافظة صعده ومديرياتها حيث انتهى هنالك الحكم الملكي وبدأ العمل بالحكم الجمهوري ..
فبعد انتهاء الحرب واستتباب الأمن أعاد شهيدنا وبقية الأهالي اسرهم المهاجرة إلى قراهم المدمرة ومزارعهم المحترقة ليستأنفوا الحياة من جديد بذل الشهيد واهل قريته مجهودا جباراّ في اعادة الإعمار والزراعة من جديد بعد أن كانت دماراً
ومن ثم بدأ حياته البسيطة وعاد إلى عمله كمزارع واستمر على هذه الوتيرة حتى شب أولاده وقد تخرجوا من المدارس والجامعات وكانت قد بدأت هنالك التكتلات الحزبية والطائفية ولكن شهيدنا سلام الله عليه كان يمثل دين رسول الله وآل بيته وقد استجاب هو واخوته للسيد العلامة مجد الدين المؤيدي ، وأيضا العلامة بدر الدين الحوثي وولده الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليهم أجمعين حيث كانوا قد بدأو بتأسيس حزب الحق مروراً ببدأالسيد حسين مشروعه القرآني حتى كان شهيدنا حسين واخوانه من أنصار الشهيد القائد قبل الصرخة وبعدها ، حيث كان الشهيد واخوانه وأبناء عمومته ورفاقه ممن رفعوا شعار الصرخة دون تردد أو خوف أو شك أو تراجع ،فكان هنا البذل والعطاء تناسوا الدنيا وملاذاتها وعرفوا في حب القرآن وهدايته كان الرسول ووصيه قدوتهم وطريق إعلام الهدى هو دربهم وصرخة الحق هي منبرهم الحقيقي ليصدحوا بالحق فقد بذلوا أنفسهم وأولادهم في سبيل الله لم يبالوا بتدمير منازلهم ،ولم يثنيهم دخول كثير منهم للسجون ،بل واجهوا كل الصعاب في أعالي التباب وقعر الوديان وتمركز البقية في الشعاب الشمالية الحدودية ( نقعه ومطره) حتى بعد الحرب الثانية وقد كان برفقتهم العلامة بدر الدين والمجاهد عبدالله عيضه الرزامي بعد نجاتهم من السلطة الظالمة وزحف الأخيرة على قرية الرزامات ونشور وتدميرهما لكنهم أبو إلا أن يقدموا قرابين الفداء ويسقط الكثير منهم شهداء .
وبعد أشهر من الحرب الثانية على صعدة تم نقل عائلة الشهيد حسين الرزامي وشقيقة السجين الشاعر مقبل الرزامي وكان جريح آنذاك ، وقد تم أخذهم إلى منطقة بني معاذ حيث حصلوا على منزل قديم في إحدى قرى بني معاذ ..
ليشتد وطيس المعركة من جديد وتبدأ الحرب الثلاثة بالتأهب للمواجهة وتقديم قوافل البذل والعطاء من الرجال الأشاوس لي
كتبت / أشجان الجرموزي .....
من براكين العز اوقدوا شعلة الصمود ومن وهج الشمس اضاءوا مجد الحرية ، عرفتهم الفيافي والصحارى ، وتسامرت معهم نجوم الليل والافلاك ، كانوا ضوء الكواكب المعتمة ، مشوا فوق جمر الصعاب لأنهم حملوا قدسية القضية ، فكانت لهم الغاية المنشودة والمستقبل الخالد في جنان السماء
أسرة آل الرزامي لم تدفع بواحد من أبناءها أو اثنين لكنها دفعت قديماً وحديثا بقوافل من الشهداء العظماء ولازالت إلى يومنا هذا تقدم المزيد فمنهم القادة العظماء ومنهم المجاهدين الأبطال عيونٌ ساهرة لاتنام في الليل أو النهار وهاهي هذه الأسرة الكريمة اليوم تحكي لنا أحداث وخفايا مواقف وبطولات لم يكن يعرفها سوى القليل عن حياة.....
الشهيد/ حسين علي ملفي الرزامي
تباركت بمولده قرية نشور الرزامات همدان _ مديرية الصفراء بمحافظة صعدة
ذو الثمانية عقود ونيف
نشأ منذ طفولته في بيتٍ كريم مفعماً بحب آل البيت واعلامه ، ويبغض الباطل وأصحاب الضلالة والردى كان فلاحاً نشيطاً يأكل من عمل يده
في عنفوان شبابه كان الجهاد يسري في دمه
فقد كان مع الحسن بن يحيى حميد الدين ضد بيت الأحمر والغزو المصري على اليمن عام 1962 ...
جاهد حتى طال منزله الدمار لتتهدم أركانه وأركان معظم سكان قبيلة الرزامات وحتى مزارعهم لم تكن بأحسن حال من المنازل مما أدى إلى نزوح جماعي إلى نجران حتى يتسنى للرجال العودة إلى الجهاد في سبيل الله بدون قلق على على نسائهم وأطفالهم ليتم دحر المحتل المصري وعملائه من جبال نشور والرزامات ومحافظة صعدة حيث و قد كانت دباباتهم وجيوشهم مطلة على قرية الرحيب الرزامات وفي وادي نشور تحديدا جبل القواري وأم عيسى وخصيفه والبيضاء فكان لابد من مهاجمة العدو كل وقت خاصةً إذا حل ظلام الليل ..
كان الشهيد حسين سلام الله عليه واخاه مقبل وأولاد عمهم أحمد وسعيد جابر الرزامي ، وبقية أبطال الرزامات وآل النمر وآل مهدي ورجال همدان بن زيد وايضاً أحرار كتاف والصدر وكثير ممن كانوا يواجهون الغزاة والعملاء ببنادقهم ورغم قلة عتادهم لكنهم قاتلوا حتى أستشهد الحسن بن يحيى وهو صائم كان خارجاً من جامع الإمام الهادي بعد صلاة الجمعة بإتجاه رحبان حيث كان وكر المجرم الشيخ بن مجلي أحد رموز الفساد المتورطين في اغتيال الحسن.
وهنا حلت الكارثة وتراجعت همة الشجعان المواليين للحسن بن يحيى بعد مقتله غدراً في وضح النهار بكمين محكم استخدم خلاله المعتدين عدداً من الأسلحة الخفية والمتوسطة ليتم استهدافه هو مرافقيه .
وبعد هذا الحدث كان شهيدنا سلام الله عليه من ضمن من تراجعت همتهم وضعف لديهم حمية القتال وبسبب ذلك الضعف إستطاع الجيش المصري وعملائه السيطرة على محافظة صعده ومديرياتها حيث انتهى هنالك الحكم الملكي وبدأ العمل بالحكم الجمهوري ..
فبعد انتهاء الحرب واستتباب الأمن أعاد شهيدنا وبقية الأهالي اسرهم المهاجرة إلى قراهم المدمرة ومزارعهم المحترقة ليستأنفوا الحياة من جديد بذل الشهيد واهل قريته مجهودا جباراّ في اعادة الإعمار والزراعة من جديد بعد أن كانت دماراً
ومن ثم بدأ حياته البسيطة وعاد إلى عمله كمزارع واستمر على هذه الوتيرة حتى شب أولاده وقد تخرجوا من المدارس والجامعات وكانت قد بدأت هنالك التكتلات الحزبية والطائفية ولكن شهيدنا سلام الله عليه كان يمثل دين رسول الله وآل بيته وقد استجاب هو واخوته للسيد العلامة مجد الدين المؤيدي ، وأيضا العلامة بدر الدين الحوثي وولده الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليهم أجمعين حيث كانوا قد بدأو بتأسيس حزب الحق مروراً ببدأالسيد حسين مشروعه القرآني حتى كان شهيدنا حسين واخوانه من أنصار الشهيد القائد قبل الصرخة وبعدها ، حيث كان الشهيد واخوانه وأبناء عمومته ورفاقه ممن رفعوا شعار الصرخة دون تردد أو خوف أو شك أو تراجع ،فكان هنا البذل والعطاء تناسوا الدنيا وملاذاتها وعرفوا في حب القرآن وهدايته كان الرسول ووصيه قدوتهم وطريق إعلام الهدى هو دربهم وصرخة الحق هي منبرهم الحقيقي ليصدحوا بالحق فقد بذلوا أنفسهم وأولادهم في سبيل الله لم يبالوا بتدمير منازلهم ،ولم يثنيهم دخول كثير منهم للسجون ،بل واجهوا كل الصعاب في أعالي التباب وقعر الوديان وتمركز البقية في الشعاب الشمالية الحدودية ( نقعه ومطره) حتى بعد الحرب الثانية وقد كان برفقتهم العلامة بدر الدين والمجاهد عبدالله عيضه الرزامي بعد نجاتهم من السلطة الظالمة وزحف الأخيرة على قرية الرزامات ونشور وتدميرهما لكنهم أبو إلا أن يقدموا قرابين الفداء ويسقط الكثير منهم شهداء .
وبعد أشهر من الحرب الثانية على صعدة تم نقل عائلة الشهيد حسين الرزامي وشقيقة السجين الشاعر مقبل الرزامي وكان جريح آنذاك ، وقد تم أخذهم إلى منطقة بني معاذ حيث حصلوا على منزل قديم في إحدى قرى بني معاذ ..
ليشتد وطيس المعركة من جديد وتبدأ الحرب الثلاثة بالتأهب للمواجهة وتقديم قوافل البذل والعطاء من الرجال الأشاوس لي
بطولات الشهداء
Photo
واصلوا جهادهم في سبيل الله إلى حين انتهائها ويتم الإفراج عن معتقلين كثر من المعتقلات السياسية وقد شكل خروجهم جميعاً رافداً كبيراً المجاهدين آنذاك وسنداً عظيماً للمسيرة وقاداتها
ليكون لشهيدنا حسين الحظ الأوفر من خروجهم فقد كان ممن تحرروا من القيد اولادة وأحفاده واصهاره وشقيقة الذي سيكون بجانبه إلى حين الشهادة ومواراة نفس الثرى .
وبعد ذلك الخروج بدأت سلطة العنجهية بنقض العهود وقتل المارة والاعتداء على المجاهدين فى اي مكان
لتبدأ هنا حرب الظلم الرابعة وقد كان شهيدنا حسين سلام الله عليه وأولاده وشقيقه وكل اسرته في طليعة المدافعين في بني معاذ ليشتد الزحف على قرى بني معاذ ،وقد كان الشاعر هادي الرزامي آنذاك مشرفاّ على بوابة شعب المجاهدين في بني معاذ كلفه بذلك الشهيد الرئيس صالح الصماد سلام ربي عليه ورضوانه ....
ويحكي الشاعر عن ماحدث قائلاً :
قمت بذاك العمل أي عمل المشرف على بوابة المجاهدين حتى أدركت أن الزحف قد أقترب من البيت الذي يتواجد فيه والدي وعمي وبقية الأسرة فقمت بالاستئذان من الشهيد صالح الصماد في الخروج ليلاً إلى والدي وعمي لإقناعهم بالخروج بالعوائل من ذلك المكان قبل اجتياحه وكنت قد استدعيت اخي الأكبر علي حسين وابن عمي محمد مقبل ،فأقبلنا عليهم فبادرونا بالسؤال عن أحوال الجبهات والمجاهدين في كل مكان ، فأجبنا واثلجنا صدورهم بالأخبار ، وقد كانت معنوياتهم كبيرة جدا ولايخشون الموت وعشق الشهادة يسري في عروقهم .
أردف قائلا قمت بطرح الموضوع عليهم بالخروج وقلت لهم إننا لانخاف إلا عليكم فإن تمسكوا بكم وزجوا بكم في السجن فستكون مصيبتنا كبيرة حيث أنهم قد تجاوزوا العقد الثامن من العمر وفقد كل واحد منهم عيناً ولم يبق لديهم سوى واحدة وقد ضعف نظرها ...
واكمل بقوله لهم وإن فررتم من الزحف كانت المصيبة أعظم من السجون ورغبتي أن تذهبوا معي إلى البوابة لنتصدى للزحف جميعاً حتى النصر أو الشهادة ولنترك العوائل مكانهم في المنزل وليحدث ما يحدث ...
فماذا كان جوابهم ....؟
قالوا لن نستطيع أن نعيش معكم في الجبهة ولن نستسلم للعدو ولن نفر منه وسنواجهه حتى النصر أو الشهادة..
فقلنا لهم بعد أن لمسنا إصرارهم في البقاء في أمان الله وتصبحون على خير وعاد كل واحد منا إلى موقعه في نفس تلك الليلة...
ويكمل حديثه قائلا.... عند عودتي إلى موقعي لقيت أبا فضل الصماد في البوابة وسألني عن الشيبان واخبرته بأنهم يبعثون إليه بالسلام الحار وأنهم مصرين على البقاء والاستبسال ...
وفي فجر تلك الليلة تم الزحف على بني معاذ من أربع جهات وكان أكبر زحف تعرض له بني معاذ منذ بدأت حروب صعدة ، حيث قررت السلطة آنذاك القضاء على جبهة بني معاذ حتى يتسنى لها الهجوم على مطرة ،وفي هذا الزحف الكبير كان نصيب الشقيقين كتيبتين تزحف على قرية أعوج من الجهة الجنوبية الغربية ومن الجهة الجنوبية الشرقية حيث تتم هنالك المواجهة بين الشيخين الطاعنين في السن وتلك الكتيبة الشرقية بأطقمها ومدرعاتها فكان كل واحد منهما يحاول أن يفتدي الآخر بحياته في مواجهة عنيفة أوقعت بالعدو هزائم نكراء في الأرواح والمعنويات ، لتلوح في الأفق بيارق النصر وتسمو تلك الأرواح الزاكية المتعطشة للشهادة ،افتدى كل منهما الآخر بروحه حتى التقت الأرواح جميعها في ملكوت الله وقد صعدت إلى السماء في راحةٍ أبدية يلتقي فيها الأخوين المسنين المجاهدين في سبيل الله وسبيل نصرة الحق الشهيد حسين بن علي ملفي الرزامي واخيه الشهيد مقبل بن علي ملفي الرزامي جنباً إلى جنب في *يوم الاثنين الخامس من ربيع الثاني عام 1428 هجرية بقرية أعوج في بني معاذ* ، وقد كان صمود أولئك الأبطال وسقوطهما مدافعين عن الحق وعن المظلومية الحقيقة رعبا تغلغل في أرواح العدو فلم تستطع أقدامهم المضي قدماً حين رأوا تلك الشجاعة والاستبسال والفداء اللا محدود فقرروا أن يعودوا ادراجهم وأن ينسحبوا فهم لم يستطيعوا البقاء ليلة واحدة في تلك القرية بجانب دماء الشهيدين
وعندما جن الليل بدأ المجاهدون رحلة البحث عن الجرحى والشهداء الذين لم يتمنكوا من الوصول إليهم في النهار لكثرة الزحوفات والجيوش والعتاد فكان بين الباحثين عن الشهيدين ابناؤهما ومشرف الجبهة الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه والمجاهد ضيف الله حنف والشهيد حسن أحمد دعه وآخرون كثر ...
وبعد البحث وجدوهما جثتين متقاربتين في ذلك الشارع الذي دارت فيه المعركة وحملوهما على سيارة الشهيد الصماد إلى البوابة التي كان فيها إبن الشهيد حسين .
روى الشاعر هادي إبن الشهيد حسين تلك اللحظات قائلاً :
بعداحضار والدي وعمي الشهيدين إلى البوابه التي اشرف عليها قام الشهيد الصماد بإستدعائي ولم يكن خبر
*الشهيد الصماد* : عظم الله أجرك واجورنا جميعاً في الشيبان وإنا لله وإنا إليه راجعون.......
*الشاعر هادي*: الحمدلله رب العالمين ماصرخنا إلا ونحن مستعدون لها وعلى يقين بمجيئها، ولكن هل تمكنوا من الدفاع عن أنفسهم واستبسلوا في سبيل
ليكون لشهيدنا حسين الحظ الأوفر من خروجهم فقد كان ممن تحرروا من القيد اولادة وأحفاده واصهاره وشقيقة الذي سيكون بجانبه إلى حين الشهادة ومواراة نفس الثرى .
وبعد ذلك الخروج بدأت سلطة العنجهية بنقض العهود وقتل المارة والاعتداء على المجاهدين فى اي مكان
لتبدأ هنا حرب الظلم الرابعة وقد كان شهيدنا حسين سلام الله عليه وأولاده وشقيقه وكل اسرته في طليعة المدافعين في بني معاذ ليشتد الزحف على قرى بني معاذ ،وقد كان الشاعر هادي الرزامي آنذاك مشرفاّ على بوابة شعب المجاهدين في بني معاذ كلفه بذلك الشهيد الرئيس صالح الصماد سلام ربي عليه ورضوانه ....
ويحكي الشاعر عن ماحدث قائلاً :
قمت بذاك العمل أي عمل المشرف على بوابة المجاهدين حتى أدركت أن الزحف قد أقترب من البيت الذي يتواجد فيه والدي وعمي وبقية الأسرة فقمت بالاستئذان من الشهيد صالح الصماد في الخروج ليلاً إلى والدي وعمي لإقناعهم بالخروج بالعوائل من ذلك المكان قبل اجتياحه وكنت قد استدعيت اخي الأكبر علي حسين وابن عمي محمد مقبل ،فأقبلنا عليهم فبادرونا بالسؤال عن أحوال الجبهات والمجاهدين في كل مكان ، فأجبنا واثلجنا صدورهم بالأخبار ، وقد كانت معنوياتهم كبيرة جدا ولايخشون الموت وعشق الشهادة يسري في عروقهم .
أردف قائلا قمت بطرح الموضوع عليهم بالخروج وقلت لهم إننا لانخاف إلا عليكم فإن تمسكوا بكم وزجوا بكم في السجن فستكون مصيبتنا كبيرة حيث أنهم قد تجاوزوا العقد الثامن من العمر وفقد كل واحد منهم عيناً ولم يبق لديهم سوى واحدة وقد ضعف نظرها ...
واكمل بقوله لهم وإن فررتم من الزحف كانت المصيبة أعظم من السجون ورغبتي أن تذهبوا معي إلى البوابة لنتصدى للزحف جميعاً حتى النصر أو الشهادة ولنترك العوائل مكانهم في المنزل وليحدث ما يحدث ...
فماذا كان جوابهم ....؟
قالوا لن نستطيع أن نعيش معكم في الجبهة ولن نستسلم للعدو ولن نفر منه وسنواجهه حتى النصر أو الشهادة..
فقلنا لهم بعد أن لمسنا إصرارهم في البقاء في أمان الله وتصبحون على خير وعاد كل واحد منا إلى موقعه في نفس تلك الليلة...
ويكمل حديثه قائلا.... عند عودتي إلى موقعي لقيت أبا فضل الصماد في البوابة وسألني عن الشيبان واخبرته بأنهم يبعثون إليه بالسلام الحار وأنهم مصرين على البقاء والاستبسال ...
وفي فجر تلك الليلة تم الزحف على بني معاذ من أربع جهات وكان أكبر زحف تعرض له بني معاذ منذ بدأت حروب صعدة ، حيث قررت السلطة آنذاك القضاء على جبهة بني معاذ حتى يتسنى لها الهجوم على مطرة ،وفي هذا الزحف الكبير كان نصيب الشقيقين كتيبتين تزحف على قرية أعوج من الجهة الجنوبية الغربية ومن الجهة الجنوبية الشرقية حيث تتم هنالك المواجهة بين الشيخين الطاعنين في السن وتلك الكتيبة الشرقية بأطقمها ومدرعاتها فكان كل واحد منهما يحاول أن يفتدي الآخر بحياته في مواجهة عنيفة أوقعت بالعدو هزائم نكراء في الأرواح والمعنويات ، لتلوح في الأفق بيارق النصر وتسمو تلك الأرواح الزاكية المتعطشة للشهادة ،افتدى كل منهما الآخر بروحه حتى التقت الأرواح جميعها في ملكوت الله وقد صعدت إلى السماء في راحةٍ أبدية يلتقي فيها الأخوين المسنين المجاهدين في سبيل الله وسبيل نصرة الحق الشهيد حسين بن علي ملفي الرزامي واخيه الشهيد مقبل بن علي ملفي الرزامي جنباً إلى جنب في *يوم الاثنين الخامس من ربيع الثاني عام 1428 هجرية بقرية أعوج في بني معاذ* ، وقد كان صمود أولئك الأبطال وسقوطهما مدافعين عن الحق وعن المظلومية الحقيقة رعبا تغلغل في أرواح العدو فلم تستطع أقدامهم المضي قدماً حين رأوا تلك الشجاعة والاستبسال والفداء اللا محدود فقرروا أن يعودوا ادراجهم وأن ينسحبوا فهم لم يستطيعوا البقاء ليلة واحدة في تلك القرية بجانب دماء الشهيدين
وعندما جن الليل بدأ المجاهدون رحلة البحث عن الجرحى والشهداء الذين لم يتمنكوا من الوصول إليهم في النهار لكثرة الزحوفات والجيوش والعتاد فكان بين الباحثين عن الشهيدين ابناؤهما ومشرف الجبهة الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه والمجاهد ضيف الله حنف والشهيد حسن أحمد دعه وآخرون كثر ...
وبعد البحث وجدوهما جثتين متقاربتين في ذلك الشارع الذي دارت فيه المعركة وحملوهما على سيارة الشهيد الصماد إلى البوابة التي كان فيها إبن الشهيد حسين .
روى الشاعر هادي إبن الشهيد حسين تلك اللحظات قائلاً :
بعداحضار والدي وعمي الشهيدين إلى البوابه التي اشرف عليها قام الشهيد الصماد بإستدعائي ولم يكن خبر
*الشهيد الصماد* : عظم الله أجرك واجورنا جميعاً في الشيبان وإنا لله وإنا إليه راجعون.......
*الشاعر هادي*: الحمدلله رب العالمين ماصرخنا إلا ونحن مستعدون لها وعلى يقين بمجيئها، ولكن هل تمكنوا من الدفاع عن أنفسهم واستبسلوا في سبيل
بطولات الشهداء
Photo
الله .......
*الشهيد الصماد*: إيش من استبسال يابو علي والله لو استبسلوا شبابنا مثلهم مابقي عسكري في البلاد .......
*الشاعر هادي* : الحمدلله رب العالمين وعسى الله أن يلحقنا بهم شهداء ......
واردف كلامه بالقول : فنهضت وذهبت أنا وأخي علي وابن عمي وولدي الشهيد واثنين من المجاهدين وقمنا بحفر قبر واحد يتسع لهما الإثنين في نفس تلك الليلة المظلمة وفي تلك المقبرة العامرة بالعظماء في شعب تكاوه الحاضن لجبهة بني معاذ بقيادتها وجرحاها وشهدائها طوال الحرب الرابعة التي استمرت أكثر من اربعة اشهر ...
وقبرهما هنالك مزاراً مشهوراً مع بقية الشهداء وعليه لوحتان لكل واحد لوح كتب عليه إسمه وتاريخ استشهاده بالإضافة إلى صورتين لكل واحد منهما صورته الخاصة به كباقي شهداء المسيرة القرآنية الذين يواجهون العدوانية الأمريكي السعو صهيوني على مدى أربعة أعوام .....
هنا يصمت الكلام عن الكلام وتخجل الحروف عند رد السلام ، وتنحني العبارات تعظيماً لتهتف لكم منا ياشهدائنا ألف سلام........
ولم يمر ذلك الرحيل دون رثاء من شاعرنا هادي الرزامي عندما أقبل إليه إبنه محمود قائلا له هل حقاً استشهدوا أجدادي الاثنين ياابي ، فقلت نعم وهذا شرف كبير لنا ولهم ،قال محمود نعم لاشك في ذلك ولن وجع كبير عندما استشهدوا الاثنين في وقت واحد ...
فأنطلقت رصاصات الشعر قائلة:
*أكيد الخبر موجع كما قالها محمود*
*ولكن يهون الأمر مادام يرضي الله*
*ضحايا نقدمهم لنصر الهدى ونجود*
*وبانبذل الغالي قرابين لأجل الله*
*إلا ياحزين القلب والخاطر المكدود*
*رضينا وبانرضى ونصبر لحكم الله*
*محال العدل من دون بذل النفوس يسود*
*تذكر حسين السبط في كربلاء ما جاه*
*وماحل باهل البيت وانصارهم مشهود*
*وسيدي حسين وما جرى له ومالاقاه*
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
*الشهيد الصماد*: إيش من استبسال يابو علي والله لو استبسلوا شبابنا مثلهم مابقي عسكري في البلاد .......
*الشاعر هادي* : الحمدلله رب العالمين وعسى الله أن يلحقنا بهم شهداء ......
واردف كلامه بالقول : فنهضت وذهبت أنا وأخي علي وابن عمي وولدي الشهيد واثنين من المجاهدين وقمنا بحفر قبر واحد يتسع لهما الإثنين في نفس تلك الليلة المظلمة وفي تلك المقبرة العامرة بالعظماء في شعب تكاوه الحاضن لجبهة بني معاذ بقيادتها وجرحاها وشهدائها طوال الحرب الرابعة التي استمرت أكثر من اربعة اشهر ...
وقبرهما هنالك مزاراً مشهوراً مع بقية الشهداء وعليه لوحتان لكل واحد لوح كتب عليه إسمه وتاريخ استشهاده بالإضافة إلى صورتين لكل واحد منهما صورته الخاصة به كباقي شهداء المسيرة القرآنية الذين يواجهون العدوانية الأمريكي السعو صهيوني على مدى أربعة أعوام .....
هنا يصمت الكلام عن الكلام وتخجل الحروف عند رد السلام ، وتنحني العبارات تعظيماً لتهتف لكم منا ياشهدائنا ألف سلام........
ولم يمر ذلك الرحيل دون رثاء من شاعرنا هادي الرزامي عندما أقبل إليه إبنه محمود قائلا له هل حقاً استشهدوا أجدادي الاثنين ياابي ، فقلت نعم وهذا شرف كبير لنا ولهم ،قال محمود نعم لاشك في ذلك ولن وجع كبير عندما استشهدوا الاثنين في وقت واحد ...
فأنطلقت رصاصات الشعر قائلة:
*أكيد الخبر موجع كما قالها محمود*
*ولكن يهون الأمر مادام يرضي الله*
*ضحايا نقدمهم لنصر الهدى ونجود*
*وبانبذل الغالي قرابين لأجل الله*
*إلا ياحزين القلب والخاطر المكدود*
*رضينا وبانرضى ونصبر لحكم الله*
*محال العدل من دون بذل النفوس يسود*
*تذكر حسين السبط في كربلاء ما جاه*
*وماحل باهل البيت وانصارهم مشهود*
*وسيدي حسين وما جرى له ومالاقاه*
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
Telegram
بطولات الشهداء
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
بطولات الشهداء
Photo
شهيد الغدر
بقلم/حليمة الوادعي.
تعرف اليمن برجالها و بأسهم و أصبحت الحروب خير دليلاً على ذلك، لم تترك محافظة يمنية الإ و أصبح لها تاريخاً بما فعلت و لما قدمت، فأن جاءنا لننظر الى محافظة عمران فسيبرز لنا أول شهيداً تقدمة و خير مجاهد تحتضنه.
الشهيد/ محمد عبدالله حمدين (أبو القاسم)
كانت قريته التي تفاخرت بأنه من رجالها هي بيت الفقية في مديرية عمران محافظة عمران، فتزوج من أحد بناتها و عاش بها هو و أخوته.
تتأثر عائلته به كثيراً كونه الأكثر وعياً و حكمةً بينهم، فأستطاع أن يكسب حب الجميع بأخلاقه و صفاته، فحرصه على أخوته كان دائما و خوفه عليهم و كذلك حسن تعامله مع الكبار و الصغار مما جعله يحصل على مكاناً كبيراً في قلوب كل من عرفه.
لربما كانت البيئه التي نشأ ووتربى فيها هي خير محفزاً له على الجهاد، فقد أنطلق في سبيل خالقه بجديه و أجتهاد، فما أن تمت الحرب السادسة في عام ٢٠١٤م الإ و أصبح الشهيد محمد يعمل في المجال الثقافي باذلاً كل ما بوسعه لرفع دين المولى و أيظاح الحق للناس.
شغفه للجهاد لم يكن له حد و شوقه للحق لا ينتهي و أزهاقه للباطل غايته، فما ان تم أعلان يوماً لخروج الوفود المستضعفه في محافظة عمران ضد الطاغيه "حميد القشيبي" الذي كان بمثابة تمثالاً بارزاً في حزب الأصلاح و لا أصلاح فيه، حتى فرح قلب أبو القاسم لكشف الظلم و لمعت عيناه لصرخات الحرية.
لم يوافقه الحظ فقد حدد يوماً آخر للمظاهرة و كان ذلك يوم الجمعه، فأهتز قلب الشهيد محمد لتغير يوم المظاهرة الجماهيرية وعبر عن ذلك بكلامه ( شوقاً ليوم المظاهرة ).
وجاءت ليلة الجمعه التي كان ينتظر ان يختفي قمره و تظهر شمساً ساطعه و تظهر معها نور الحق و أصوات الضعفاء و المظلومين، و لأكن في منتصف اليل في يوم الخميس الموافق ٢٠/ربيع الأول/١٤٤٠ للهجرة، بينما كان أبو القاسم في مركز أنصار الله الذي فتح قريباً من بيته شعر بتعباً فرجع الى بيته وقان بصلاة فريضة المغرب ثم العشاء و كانت أخر صلاةً له ولم يعد بعدها أبداً ، فإذا بضوء يأتي من قبل سيارة مجهولة و يظهر الضوء في نافذة بيته فخرج ليتفقد مايمكن أن يكن ذلك، فوصل الى جوار السيارة فأتته نيران الغدر و أخترقت رصاصات الخيانة فأصبح محمد حمدين شهيداً دون أي ذنباً أقترفه أو أرتكبه.
لم تنتهي الجريمة بهذا و حسب بل ظهر الكثير من المقاتلين و المسلحين المتخفيين و أطلقوا نيرانهم على جميع المنازل المجاورة، و لحسن الحظ لم يرضى الله أن يخلف وعده، فقد قال ( و بشر القاتل بالقتل ) ولذلك قتل المجرم الذي قام باغتيار الشهيد أبو القاسم.
رحل محمد حمدين و ترك الجميع رحل ليعيش حياةً خالية من الظلم و الجبروت، ذهب ليحيى حياةً تملئها الراحه و العدل ليكون بجوار رب العباد عند من لا يرضى أن يظلموا عبادة او يتجبر عليهم أحد.
دخل أبو القاسم الثلاجه لمدة شهراً كاملاً ، وكانت أول مظاهرة في محافظة عمران هي يوم تشييع الشهيد محمد حمدين فنصبت الخيم في كل مداخل المحافظة أستعداداً لاصلاق الحق و زهق الباطل ، فأحتفلت عمران بأول شهيداً له و كان هو أول من سكن روضة الشهداء التي كانت ملكاً له وبقي في الروضه بمفردة لمدة سته أشهر ، و أصبح بيت الشهيد أبو القاسم مركزاً للنساء لدراسة القرآن و تلقي المحاضرات.
هكذا كانت قصة أول شهيداً في محافظة عمران و لم يكن هو الأخير بل قدمت الكثير و الكثير و كان لكلاً منهم قصته و تضحيته و بطولاته.
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
بقلم/حليمة الوادعي.
تعرف اليمن برجالها و بأسهم و أصبحت الحروب خير دليلاً على ذلك، لم تترك محافظة يمنية الإ و أصبح لها تاريخاً بما فعلت و لما قدمت، فأن جاءنا لننظر الى محافظة عمران فسيبرز لنا أول شهيداً تقدمة و خير مجاهد تحتضنه.
الشهيد/ محمد عبدالله حمدين (أبو القاسم)
كانت قريته التي تفاخرت بأنه من رجالها هي بيت الفقية في مديرية عمران محافظة عمران، فتزوج من أحد بناتها و عاش بها هو و أخوته.
تتأثر عائلته به كثيراً كونه الأكثر وعياً و حكمةً بينهم، فأستطاع أن يكسب حب الجميع بأخلاقه و صفاته، فحرصه على أخوته كان دائما و خوفه عليهم و كذلك حسن تعامله مع الكبار و الصغار مما جعله يحصل على مكاناً كبيراً في قلوب كل من عرفه.
لربما كانت البيئه التي نشأ ووتربى فيها هي خير محفزاً له على الجهاد، فقد أنطلق في سبيل خالقه بجديه و أجتهاد، فما أن تمت الحرب السادسة في عام ٢٠١٤م الإ و أصبح الشهيد محمد يعمل في المجال الثقافي باذلاً كل ما بوسعه لرفع دين المولى و أيظاح الحق للناس.
شغفه للجهاد لم يكن له حد و شوقه للحق لا ينتهي و أزهاقه للباطل غايته، فما ان تم أعلان يوماً لخروج الوفود المستضعفه في محافظة عمران ضد الطاغيه "حميد القشيبي" الذي كان بمثابة تمثالاً بارزاً في حزب الأصلاح و لا أصلاح فيه، حتى فرح قلب أبو القاسم لكشف الظلم و لمعت عيناه لصرخات الحرية.
لم يوافقه الحظ فقد حدد يوماً آخر للمظاهرة و كان ذلك يوم الجمعه، فأهتز قلب الشهيد محمد لتغير يوم المظاهرة الجماهيرية وعبر عن ذلك بكلامه ( شوقاً ليوم المظاهرة ).
وجاءت ليلة الجمعه التي كان ينتظر ان يختفي قمره و تظهر شمساً ساطعه و تظهر معها نور الحق و أصوات الضعفاء و المظلومين، و لأكن في منتصف اليل في يوم الخميس الموافق ٢٠/ربيع الأول/١٤٤٠ للهجرة، بينما كان أبو القاسم في مركز أنصار الله الذي فتح قريباً من بيته شعر بتعباً فرجع الى بيته وقان بصلاة فريضة المغرب ثم العشاء و كانت أخر صلاةً له ولم يعد بعدها أبداً ، فإذا بضوء يأتي من قبل سيارة مجهولة و يظهر الضوء في نافذة بيته فخرج ليتفقد مايمكن أن يكن ذلك، فوصل الى جوار السيارة فأتته نيران الغدر و أخترقت رصاصات الخيانة فأصبح محمد حمدين شهيداً دون أي ذنباً أقترفه أو أرتكبه.
لم تنتهي الجريمة بهذا و حسب بل ظهر الكثير من المقاتلين و المسلحين المتخفيين و أطلقوا نيرانهم على جميع المنازل المجاورة، و لحسن الحظ لم يرضى الله أن يخلف وعده، فقد قال ( و بشر القاتل بالقتل ) ولذلك قتل المجرم الذي قام باغتيار الشهيد أبو القاسم.
رحل محمد حمدين و ترك الجميع رحل ليعيش حياةً خالية من الظلم و الجبروت، ذهب ليحيى حياةً تملئها الراحه و العدل ليكون بجوار رب العباد عند من لا يرضى أن يظلموا عبادة او يتجبر عليهم أحد.
دخل أبو القاسم الثلاجه لمدة شهراً كاملاً ، وكانت أول مظاهرة في محافظة عمران هي يوم تشييع الشهيد محمد حمدين فنصبت الخيم في كل مداخل المحافظة أستعداداً لاصلاق الحق و زهق الباطل ، فأحتفلت عمران بأول شهيداً له و كان هو أول من سكن روضة الشهداء التي كانت ملكاً له وبقي في الروضه بمفردة لمدة سته أشهر ، و أصبح بيت الشهيد أبو القاسم مركزاً للنساء لدراسة القرآن و تلقي المحاضرات.
هكذا كانت قصة أول شهيداً في محافظة عمران و لم يكن هو الأخير بل قدمت الكثير و الكثير و كان لكلاً منهم قصته و تضحيته و بطولاته.
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
Telegram
بطولات الشهداء
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
بطولات الشهداء
Photo
مجاهد منذ الصغــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت / روان عبدالله
من يتربى على ثقافة القرآن يشب مجاهداً في سبيل لله ، طالباً لرضوان لله ، ناصحاً في دين لله ، قدوةً لعبــاد لله ، ناصراً للحق واهله ، محارباً للباطل واتباعه ، حاكما بما يرضي الله ورسوله ، يأمر بالمعروف وينهى عن الفحشاء والمنكر ، يبث في الدنيا السلام والإسلام ، والأمان والإيمان ، يجعل من نفسه قدوةً يحتذى به ، ونموذجاً يجســد جمال وحنكة دين لله ، وعندما يتوافر في المســلم كل هذا وحين ينادي داعي الله أين انصار الله وانصار دينه يتوجه صوب مواقع نصرة دين لله فــ تخطفه الشهــادة بعد أن يصدر اروع الملاحم والبطولات الكبرى ويكون كمن قال فيه الله احياء ولكن لاتشعرون ، وتصعد روحه الطاهرة الى جوار الله الواحد الذي لاشريك له ، الباقي الذي يفنى كل شيء دونه .
-الشهيد /عبدالباقي عبد الرحيم محمد علي العزي
-العمر /23 سنة
-الحالة الإجتماعية / متزوج ولديه ولد
-إنطلاقته / منذ الحرب الخامسة على صعدة الصمود والعز
-مكان استشهاده/ ميدي
-ولكي نأخذ الدروس والعبر ونتخذ من الشهداء قدوة نسير على دربهم لننال ما نالوه يقص علينا احد اشقاء الشهيد عن سيرته العطرة التي توقد في قلوبنا الهمة والعزيمة وحب الإصرار في مواجهة الأعداء والإستمرار في الصمود نستمع منذ متى إلتحق بمسيرة الحق ومتى إنطلق في سبيل لله حيث تحدثت شقيقته وقالت: التحق بــ المسيرة منذ الحرب الأولى و كان يبلغ من العمر عشر سنوات ، و كان قد صدق باعلام الهدى وكان مستعد يعمل اي شي إلا أن العمر الذي هو فيه لايكفي للانطلاقه فتحرك بما إستطاع من توزيع الشعار وحمله وقراة الملازم ، وانطلق في الحرب الخامسة على مدينة صعدة .
-وحين سُئِلَت عن سبب إنطلاقته أجابت : كان لأهل منطقتنا المجاهدين أثراً في دافعه و تحركه وانطلاقه ، و عندما رأى نفسه قادراً على أن يتحرك بالرغم من صغر سنه إلا أنه رأى نفسه أهلاً للجهاد والتضحية في سبيل لله ، واستشعر بالمسؤولية ، فنطلق نصرةً للمستضعفين ، ودفعاً لكيد الأعادي الذين كانوا يرتكبون اسوأ وابشع الجرائم بحق النساء والأطفال ، وايضاً هناك سبباً أخر لإنطلاقته هو انه حينما صدق باعلام الهداء ؛ عمل بقول الله.( ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا)) فعرف منهم الأجدر و الاحق بأن يواليهم وهم أعلام الهدى وسلالة ال بيت رسول الله ، ومن الأسباب أيظاً أنه كان إنسان حكيم وفاهم ومتفهم ، ففهم حقيقة كيف لهم ان يقاتلوا هذا الشخص( سيدي حسين ) من دوون أي سبب إلا أن قال ربنا الله ، فتحرك لإستنهاض الامه وتحرك من أجل ان يوقضها من سباتها ويجعلها تتحرك لاعلاء كلمة الله ونصرة دينه ، ومن الاسباب أيضاً انه اطلع على ملازم سيدي حسين فرأى فيها آيات الله وعمل على تطبيقها والعمل بها في واقعه .
- و حدثتنا أيضاً عن عظمته و جمال صفاته وحسن أخلاقه التي نقتبس منها الأخلاق العظيمة والمعاملة الإيمانية والروحية الجهادية قائلةً : في اخلاق وصفات أخي الشهيد يعجز القلم عن التعبير فكانت صفاته صفات اولياء الله في تواضعه وحسن معاملته لاهله وجيرانه ، وكان باراً بوالديه ، وعظيم التواضع والرضا لهم ، و احترامه للكبير ورحمتهِ بالصغير ، وكان مستعد بأن يبذل روحه من أجل ابناء الشهداء والعناية والحب لهم كان كل من يعرفه يحبه ويحترمه سلام الله عليه .
- ونعلم جميعاً بأن لكل شهيد بطولات يدونها تاريخه الجهادي ، وأن من استشهد نعلم بأنه قد كان شجاعاً مستبسلاً متحدياً لكل انواع الخوف والترهيب من قبل الأعداء ، اخبرتنا شقيقة الشهيد سلام الله عليه حتى خجلتُ من نفسي وشعرتُ بأني لازلت مقصــرة امام ماقد عمل به حيث قصت علينا قائلةً : اما عن شجاعته فكان شرياناً ضد الاعداء لايخاف في الله لومة لائم ومنذ الحرب الاولى وهو يلصق الشعار على صدره وعلى كتب مدرسته رغم خوف الناس من الدولة ، و الكثير لا يتجراء بحمل الشعار او يتلفظ به لان الدولة تسجن وتعاقب اهل الصرخة ، إلا ان أخي كان يحمل الصرخة في ذلك الوقت فدافع الله عنه ولم يلمسوه بــ شر ، لان الله قال في كتابه( (إن الله يُدافع عن الذين امنوا))ومن شجاعته ايضاً انه انطلق وهو لايزال صغير السن.
- وكل مجاهد تحوطه الحماية الإلهية حتى يحين موعد عروجه إلى السماء شهيداً ، وكل مجاهد يرى في مواقع العز معجزات توطط علاقته بــ لله ، وتقوي إيمانه مما يزيد من شغفه لشهادة ، وحين كانت تحدثنا شقيقة الشهيد عن ما اخبرهم الشهيد سلام الله عليه ذرفت الدموع وتقشعر الجسد وزاد الإيمان والثقة بنصر لله حيث قالت : في مره قال لنا لا اذكر في اي جبهه انهم هو وخبرته كانو في السيارة يتجهون إلى احد المواقع فغلطوا في الطريق فرأوا انهم قد وصلوا إلى أحد مواقع الدواعش فتوكلوا على الله ، ونطلقوا للخروج من بينهم فبهت الدواعش ولم يستوعبوا ان يطلقوا عليهم النار رغم انه كان باستطاعتهم ان يلقوا القبض عليهم بسهولة ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت / روان عبدالله
من يتربى على ثقافة القرآن يشب مجاهداً في سبيل لله ، طالباً لرضوان لله ، ناصحاً في دين لله ، قدوةً لعبــاد لله ، ناصراً للحق واهله ، محارباً للباطل واتباعه ، حاكما بما يرضي الله ورسوله ، يأمر بالمعروف وينهى عن الفحشاء والمنكر ، يبث في الدنيا السلام والإسلام ، والأمان والإيمان ، يجعل من نفسه قدوةً يحتذى به ، ونموذجاً يجســد جمال وحنكة دين لله ، وعندما يتوافر في المســلم كل هذا وحين ينادي داعي الله أين انصار الله وانصار دينه يتوجه صوب مواقع نصرة دين لله فــ تخطفه الشهــادة بعد أن يصدر اروع الملاحم والبطولات الكبرى ويكون كمن قال فيه الله احياء ولكن لاتشعرون ، وتصعد روحه الطاهرة الى جوار الله الواحد الذي لاشريك له ، الباقي الذي يفنى كل شيء دونه .
-الشهيد /عبدالباقي عبد الرحيم محمد علي العزي
-العمر /23 سنة
-الحالة الإجتماعية / متزوج ولديه ولد
-إنطلاقته / منذ الحرب الخامسة على صعدة الصمود والعز
-مكان استشهاده/ ميدي
-ولكي نأخذ الدروس والعبر ونتخذ من الشهداء قدوة نسير على دربهم لننال ما نالوه يقص علينا احد اشقاء الشهيد عن سيرته العطرة التي توقد في قلوبنا الهمة والعزيمة وحب الإصرار في مواجهة الأعداء والإستمرار في الصمود نستمع منذ متى إلتحق بمسيرة الحق ومتى إنطلق في سبيل لله حيث تحدثت شقيقته وقالت: التحق بــ المسيرة منذ الحرب الأولى و كان يبلغ من العمر عشر سنوات ، و كان قد صدق باعلام الهدى وكان مستعد يعمل اي شي إلا أن العمر الذي هو فيه لايكفي للانطلاقه فتحرك بما إستطاع من توزيع الشعار وحمله وقراة الملازم ، وانطلق في الحرب الخامسة على مدينة صعدة .
-وحين سُئِلَت عن سبب إنطلاقته أجابت : كان لأهل منطقتنا المجاهدين أثراً في دافعه و تحركه وانطلاقه ، و عندما رأى نفسه قادراً على أن يتحرك بالرغم من صغر سنه إلا أنه رأى نفسه أهلاً للجهاد والتضحية في سبيل لله ، واستشعر بالمسؤولية ، فنطلق نصرةً للمستضعفين ، ودفعاً لكيد الأعادي الذين كانوا يرتكبون اسوأ وابشع الجرائم بحق النساء والأطفال ، وايضاً هناك سبباً أخر لإنطلاقته هو انه حينما صدق باعلام الهداء ؛ عمل بقول الله.( ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا)) فعرف منهم الأجدر و الاحق بأن يواليهم وهم أعلام الهدى وسلالة ال بيت رسول الله ، ومن الأسباب أيظاً أنه كان إنسان حكيم وفاهم ومتفهم ، ففهم حقيقة كيف لهم ان يقاتلوا هذا الشخص( سيدي حسين ) من دوون أي سبب إلا أن قال ربنا الله ، فتحرك لإستنهاض الامه وتحرك من أجل ان يوقضها من سباتها ويجعلها تتحرك لاعلاء كلمة الله ونصرة دينه ، ومن الاسباب أيضاً انه اطلع على ملازم سيدي حسين فرأى فيها آيات الله وعمل على تطبيقها والعمل بها في واقعه .
- و حدثتنا أيضاً عن عظمته و جمال صفاته وحسن أخلاقه التي نقتبس منها الأخلاق العظيمة والمعاملة الإيمانية والروحية الجهادية قائلةً : في اخلاق وصفات أخي الشهيد يعجز القلم عن التعبير فكانت صفاته صفات اولياء الله في تواضعه وحسن معاملته لاهله وجيرانه ، وكان باراً بوالديه ، وعظيم التواضع والرضا لهم ، و احترامه للكبير ورحمتهِ بالصغير ، وكان مستعد بأن يبذل روحه من أجل ابناء الشهداء والعناية والحب لهم كان كل من يعرفه يحبه ويحترمه سلام الله عليه .
- ونعلم جميعاً بأن لكل شهيد بطولات يدونها تاريخه الجهادي ، وأن من استشهد نعلم بأنه قد كان شجاعاً مستبسلاً متحدياً لكل انواع الخوف والترهيب من قبل الأعداء ، اخبرتنا شقيقة الشهيد سلام الله عليه حتى خجلتُ من نفسي وشعرتُ بأني لازلت مقصــرة امام ماقد عمل به حيث قصت علينا قائلةً : اما عن شجاعته فكان شرياناً ضد الاعداء لايخاف في الله لومة لائم ومنذ الحرب الاولى وهو يلصق الشعار على صدره وعلى كتب مدرسته رغم خوف الناس من الدولة ، و الكثير لا يتجراء بحمل الشعار او يتلفظ به لان الدولة تسجن وتعاقب اهل الصرخة ، إلا ان أخي كان يحمل الصرخة في ذلك الوقت فدافع الله عنه ولم يلمسوه بــ شر ، لان الله قال في كتابه( (إن الله يُدافع عن الذين امنوا))ومن شجاعته ايضاً انه انطلق وهو لايزال صغير السن.
- وكل مجاهد تحوطه الحماية الإلهية حتى يحين موعد عروجه إلى السماء شهيداً ، وكل مجاهد يرى في مواقع العز معجزات توطط علاقته بــ لله ، وتقوي إيمانه مما يزيد من شغفه لشهادة ، وحين كانت تحدثنا شقيقة الشهيد عن ما اخبرهم الشهيد سلام الله عليه ذرفت الدموع وتقشعر الجسد وزاد الإيمان والثقة بنصر لله حيث قالت : في مره قال لنا لا اذكر في اي جبهه انهم هو وخبرته كانو في السيارة يتجهون إلى احد المواقع فغلطوا في الطريق فرأوا انهم قد وصلوا إلى أحد مواقع الدواعش فتوكلوا على الله ، ونطلقوا للخروج من بينهم فبهت الدواعش ولم يستوعبوا ان يطلقوا عليهم النار رغم انه كان باستطاعتهم ان يلقوا القبض عليهم بسهولة ،
بطولات الشهداء
Photo
إل
ا ان الله تدخل ودافع عنهم فكان الدواعش يصرخون( الحوثي، الحوثي ) اقبضووهم ولم يطلقوا حتى طلقة واحدة ، اعمى الله بصيرتهم ، فكان يحدثنا عن هذا الموقف ويقول انها معجزه إلآهيه انهم خرجوا ولم يمسهم سوء .
- لا يذهب المجاهد إلى الجبهة الا وقد تيقن بصدق قضيته وصدق وعد الله بالنصر ، وكل مجاهد عندما يحين موعد مزاورته لأهله يكون حديثه دوماً عن قوة الله وعن المعجزات الإلهية التي كانت تحدث معهم ، وحين سُئِلت عما كان يحدثهم الشهيد سلام الله عليه عن مواقفه اثناء الجهاد تحدثت قائلةً: اماعن هذه المواقف فكان يحدثنا الكثير عندما طهروا المجاهدين عمران وبعدها صنعاء كان يقول هي (قوة الله) ان مكنا ونصرنا رغم تحصين القشيبي وآل الاحمر وكثرة إمكاناتهم وعتادهم وتمركزهم في جميع المرتفعات والكثير من البيوت والفلل الضخمة المرفهه الذي هم فيها ، الا ان الله مكنا منها ، وكان اخي يحدثنا ويعرض علينا الصور من بيوت المجرمين المرفهه والفخمة الذي هم فيها نتيجة أكل أموال الشعب وكان يقول الحمدلله كم حصل المجاهدين على غنائم من جميع الانواع ، وحدثنا أيضاً عن جامعة الايمان انها كانت ثكنه عسكرية لتهيأة الدواعش بمافيها من الاسلحة والمتفجرات.
- وكل شهــيد نتذكره بكلامه واعماله البطولية التي نقتفي اثرها ونسير على دربها ، فعندما تصعد روحه الطاهرة نحو الجنان نتذكر كلامه الذي كان يردده ، وشهيــدنا البطل كان يردد دوما حسب ما علمنا من شقيقته الصامدة المجاهدة : ودائما كان يردد هذه الكلمه( اهم شيء الأخلاق) ، و كلماته عن الشهادةِ انها وسام عظيم وامنية يتمناها ، كان واثق انه سيستشهد كان يقول انا اشتي استشهد واكيد عاد انا مقصر مع ربي ماقد نلت وسام الشهادة ، وكان قد معانا شهيدين من الاهل فكان يقولنا حين استشهد علقوا صورتي في وس الشهيدين .
- اما عن الحياة الشخصية لشهداؤنا الأبرار فبها تتجلى امام اعيننا دروس واضحة عما كانوا عليه ، حيث انهم كانوا المشيدين في البناء والمؤهلين لصناعة الرجال ، وحتى يتصدر اسمائهم في قائمة الشهداء ، يصبح ذكرهم بماقدموا وآثارهم تظل منقوشة في صخرات البناء تشهد لهم عند لقاء الله العزيز الباقي فحياة شهيدنا عبدالباقي كانت : حياة الشهيد كانت مليئه بالاخلاق والتواضع والمحبة لنا جميعا ، كان يجلس معنا لنتكلم في متغيرات الحياة ويعايشنا بكل تواضع يتفقد تحركنا ويغضب عندما نرفع اصواتنا ولانخرج من البيت الا بكامل الحشمة والستر، كان يداعب الصغير ويضحك مع الكبير ويشاركنا الحياة باكملها ، يشارك في زرع المزارع معنا حتى في تحركه الجهادي كان يوظف زيارته في المعونه لنا سلاااام ربي عليه لقد كان حقا كما قال الله( (اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين )).
- وكان حديثه عن المسيرة القرآنية أنها :(طريق الحق وواجب اتحرك فيها ).
- اما عندما يتم سؤاله عن سر جهاده ، وحين ينتقد من البعض لماذا تجاهد؟! و لماذا لم يعطوك كذا ، وماذا معك من هذه المسيرة؟! كان يجيب قائلاً: ماجاهدت شهرة ولا من اجل المال جاهدت لإعلاء كلمة الله ونيل الشهادة في سبيله.
- وعن حديثه عن القادة الكرام كان يقول: انهم اعلام الهدى وامل المستضعفين في الارض.
- اما عن استشهاده قصت علينا شقيقته الصابرة الصامدة : استشهد في ميدي قبل الفجر وهو يوصل العتاد للمجاهدين في سيارته فجاءت طائرة الاعداء ولاحقته وقصفت السيارة وكان معه احد رفاقه فجرحوا الاثنين ، الا ان اخي كان جرحه كبير وجاؤوا رفاقهم وحملوهم ليسعفوهم والطيران يلاحقهم ويضرب فرتقى اخي شهيدا الى جوار ربه ، كان صاحب الهيئة العالية ، والعمل المتتابع ، لقد بدأ يرى وبصر ويستبصر بنور الله منذ طفولته ويسأل عن أحوال المجاهدين في تلك الحرب الظالمة الحرب الخامسة التي تصدرت فيها بلادنا الأبيه إحدى اجنحة النصر ، فقرر أن يبدأ مشواره مع الله ، حيث عمل آنذاك محاسباً لوجستياً لمديرية حيدان فكان أهلاً للنظام والمسؤولية رغم صغر سنه ، فصار محاسبا لحيدان وجبهة بكيل وما إن اندلعت شرارة الحرب السادسة ضد أبناء محافظة صعده ، فصار لايدون الحسابات فحسب بل أصبح شرياناً يوصل الزاد والعتاد إلى جبهة بكيل ووادي مور ، عانى الكثير في إيجاد حاجة المجاهدين وايصاله الا أن إصراره وهمته العالية لم تكن بالهمة المادية فكان يواصل دراسته ويعمل عمله بلا نقصان ،وعندما اتى التوجيه الطاهر بتوجيهه نحو جبهة عاهم فكان ذلك المثابر ، يصنع في الميدان نظاماً شهد بنجاحه أغلب المجاهدين
هناك فكان صامداً في الميدان ، العامل برضى الرحمن ، حتى صار محاسبا لمحافظة حجه بكلها اميناً لخزينتها الخاصة ، تشهد له جبالها وسهولها ووديانها وصحاريها بما بنى وبما اسس خلال اربع سنوات ،فاصبح بعض الاماكن تسمى بإسمه بما رابط فيها وعمل وصار منها ، فكان في المقر محاسباً وفي الميدان مقاتلاً وفي الطريق سائقاً وشريانا ًوفي المعسكر مؤهلاً وفي الرتب قانصاً وفي الليل غازياً وقائماً حتى عام ٢٠١٤ م وقيام الثورة على دخول صنع
ا ان الله تدخل ودافع عنهم فكان الدواعش يصرخون( الحوثي، الحوثي ) اقبضووهم ولم يطلقوا حتى طلقة واحدة ، اعمى الله بصيرتهم ، فكان يحدثنا عن هذا الموقف ويقول انها معجزه إلآهيه انهم خرجوا ولم يمسهم سوء .
- لا يذهب المجاهد إلى الجبهة الا وقد تيقن بصدق قضيته وصدق وعد الله بالنصر ، وكل مجاهد عندما يحين موعد مزاورته لأهله يكون حديثه دوماً عن قوة الله وعن المعجزات الإلهية التي كانت تحدث معهم ، وحين سُئِلت عما كان يحدثهم الشهيد سلام الله عليه عن مواقفه اثناء الجهاد تحدثت قائلةً: اماعن هذه المواقف فكان يحدثنا الكثير عندما طهروا المجاهدين عمران وبعدها صنعاء كان يقول هي (قوة الله) ان مكنا ونصرنا رغم تحصين القشيبي وآل الاحمر وكثرة إمكاناتهم وعتادهم وتمركزهم في جميع المرتفعات والكثير من البيوت والفلل الضخمة المرفهه الذي هم فيها ، الا ان الله مكنا منها ، وكان اخي يحدثنا ويعرض علينا الصور من بيوت المجرمين المرفهه والفخمة الذي هم فيها نتيجة أكل أموال الشعب وكان يقول الحمدلله كم حصل المجاهدين على غنائم من جميع الانواع ، وحدثنا أيضاً عن جامعة الايمان انها كانت ثكنه عسكرية لتهيأة الدواعش بمافيها من الاسلحة والمتفجرات.
- وكل شهــيد نتذكره بكلامه واعماله البطولية التي نقتفي اثرها ونسير على دربها ، فعندما تصعد روحه الطاهرة نحو الجنان نتذكر كلامه الذي كان يردده ، وشهيــدنا البطل كان يردد دوما حسب ما علمنا من شقيقته الصامدة المجاهدة : ودائما كان يردد هذه الكلمه( اهم شيء الأخلاق) ، و كلماته عن الشهادةِ انها وسام عظيم وامنية يتمناها ، كان واثق انه سيستشهد كان يقول انا اشتي استشهد واكيد عاد انا مقصر مع ربي ماقد نلت وسام الشهادة ، وكان قد معانا شهيدين من الاهل فكان يقولنا حين استشهد علقوا صورتي في وس الشهيدين .
- اما عن الحياة الشخصية لشهداؤنا الأبرار فبها تتجلى امام اعيننا دروس واضحة عما كانوا عليه ، حيث انهم كانوا المشيدين في البناء والمؤهلين لصناعة الرجال ، وحتى يتصدر اسمائهم في قائمة الشهداء ، يصبح ذكرهم بماقدموا وآثارهم تظل منقوشة في صخرات البناء تشهد لهم عند لقاء الله العزيز الباقي فحياة شهيدنا عبدالباقي كانت : حياة الشهيد كانت مليئه بالاخلاق والتواضع والمحبة لنا جميعا ، كان يجلس معنا لنتكلم في متغيرات الحياة ويعايشنا بكل تواضع يتفقد تحركنا ويغضب عندما نرفع اصواتنا ولانخرج من البيت الا بكامل الحشمة والستر، كان يداعب الصغير ويضحك مع الكبير ويشاركنا الحياة باكملها ، يشارك في زرع المزارع معنا حتى في تحركه الجهادي كان يوظف زيارته في المعونه لنا سلاااام ربي عليه لقد كان حقا كما قال الله( (اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين )).
- وكان حديثه عن المسيرة القرآنية أنها :(طريق الحق وواجب اتحرك فيها ).
- اما عندما يتم سؤاله عن سر جهاده ، وحين ينتقد من البعض لماذا تجاهد؟! و لماذا لم يعطوك كذا ، وماذا معك من هذه المسيرة؟! كان يجيب قائلاً: ماجاهدت شهرة ولا من اجل المال جاهدت لإعلاء كلمة الله ونيل الشهادة في سبيله.
- وعن حديثه عن القادة الكرام كان يقول: انهم اعلام الهدى وامل المستضعفين في الارض.
- اما عن استشهاده قصت علينا شقيقته الصابرة الصامدة : استشهد في ميدي قبل الفجر وهو يوصل العتاد للمجاهدين في سيارته فجاءت طائرة الاعداء ولاحقته وقصفت السيارة وكان معه احد رفاقه فجرحوا الاثنين ، الا ان اخي كان جرحه كبير وجاؤوا رفاقهم وحملوهم ليسعفوهم والطيران يلاحقهم ويضرب فرتقى اخي شهيدا الى جوار ربه ، كان صاحب الهيئة العالية ، والعمل المتتابع ، لقد بدأ يرى وبصر ويستبصر بنور الله منذ طفولته ويسأل عن أحوال المجاهدين في تلك الحرب الظالمة الحرب الخامسة التي تصدرت فيها بلادنا الأبيه إحدى اجنحة النصر ، فقرر أن يبدأ مشواره مع الله ، حيث عمل آنذاك محاسباً لوجستياً لمديرية حيدان فكان أهلاً للنظام والمسؤولية رغم صغر سنه ، فصار محاسبا لحيدان وجبهة بكيل وما إن اندلعت شرارة الحرب السادسة ضد أبناء محافظة صعده ، فصار لايدون الحسابات فحسب بل أصبح شرياناً يوصل الزاد والعتاد إلى جبهة بكيل ووادي مور ، عانى الكثير في إيجاد حاجة المجاهدين وايصاله الا أن إصراره وهمته العالية لم تكن بالهمة المادية فكان يواصل دراسته ويعمل عمله بلا نقصان ،وعندما اتى التوجيه الطاهر بتوجيهه نحو جبهة عاهم فكان ذلك المثابر ، يصنع في الميدان نظاماً شهد بنجاحه أغلب المجاهدين
هناك فكان صامداً في الميدان ، العامل برضى الرحمن ، حتى صار محاسبا لمحافظة حجه بكلها اميناً لخزينتها الخاصة ، تشهد له جبالها وسهولها ووديانها وصحاريها بما بنى وبما اسس خلال اربع سنوات ،فاصبح بعض الاماكن تسمى بإسمه بما رابط فيها وعمل وصار منها ، فكان في المقر محاسباً وفي الميدان مقاتلاً وفي الطريق سائقاً وشريانا ًوفي المعسكر مؤهلاً وفي الرتب قانصاً وفي الليل غازياً وقائماً حتى عام ٢٠١٤ م وقيام الثورة على دخول صنع
بطولات الشهداء
Photo
اء
فكان شريكاً في ذلك وامتد شريانه إلى محافظة ذمار قبل دخول صنعاء ، وما أن اذن الله بدخول صنعاء كان من السباقين بالنصر، فكان اول كمين قام به في شملان مع اخوته المجاهدين ، فانطلق الى محافظة البيضاء جبهة قيفا فكان ذلك الشريان الذي يأبى إلا أن يروي ظمأ رجال الله بعمله المتتابع يشارك في القتال والنزال ويوصل مدد المال والرجال حتى خمدت فتنة التكفيريين وتنظيم القاعدة، نجا من كثير من الكمائن والألغام لان دوره في الجهاد والتضحية لم يكتمل بعد ،
وعند بدأ العدوان الغاشم على بلدنا فماكان بمعزل عن ذلك ونظراً لدقته في النظام والعمل تم طلبه بالذهاب الى ميدي ليكن شريانها وصائن لرجالها فما توانى بذلك، فكان اول من عمل شرياناً لتلك الجبهة ليلًا ونهاراً حتى ارتقى شهيداً إلى الله العظيم الرحيم
وجعل من جسده درعاً وواقياً للمستضعفين ليعيشوا الحرية، ولايركعوا لظالمين فطوبى لك عند ربك بماصنعت وبما قدمت فهنيئاً لك العيش مع النبيين والصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا .
- وعندما تحدثنا عن حالهم حينما جاء خبر استشهاده اجابت : عندما جاء خبر استشهاده سلام الله عليه كان فقد كبير وجرح عمييق وحزن عم الجميع؛ لانه قد زرع فينا حبه بثبات ولكن الحمد لله استقبلنا الخبر بكل شموخ كنت اظن ان افقد صوابي عند مايجي خبر استشهاده ولكن اللهم له الحمد حسيت بحاجه غرييبة في نفسي وكذلك امي واخواتي لكن معونة الله كانت معانا عندما علمت بخبر استشهادت اسرعت الى أمي توقعت ان يكون مغما عليها او حالها لا اتصور كيف وعندما دخلت لاعندها وجدتها وهي تقول (الحمدلله نال ماتمناه فاز) وتقول لنا( ماشاء الله عليه هوحي شهيد اللهم له الحمد) ووجدت مرته وهيا صابرة محتسبة تضم إبنه، فحسيت بمعنوية عالية و استعنا بالصبر والصلاة كما امرنا الله ،ومن يوم استشهاده الى الان وهوالجرح النازف والآلم الذي لا يفارقنا ولكن من اجل لله وفي سبيل لله وإعلى كلمة الله هذا القليل مانقدمه فيما هو واجبنا امام الله وفي عزة هذا الدين العظيم الذي يستحق ان نبذل اموالنا وانفسنا وكل ما نملك لان هذا دين الله ودين محمد صلوات الله عليه وعلى اله .
- ويوم استشهاده لم يكن من المتوقع لانه قد اخبرهم بمجيئه لزيارتهم ، فزارهم شهيداً وملائكة الله تحمله قبل المشيعين ، زاورهم وملائكة الله تردد روحا وريحان وجنة نعيم ، زاورهم و قد تعطر بريحة الشهادة وكأنه يقول لهم لا تحزنوا إن لي عند الله مالا عيناً رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
هذه هي السيرة العطرة لشهيد عبدالباقي عبد الرحيم العزي ، الذي اصبح منهجاً يُعْلّم للأجيال المتعاقبة ، فسلام الله عليه عدد ماتعاقب الليل والنهار وعدد ماتنفسنا في هذه الحياة .
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
فكان شريكاً في ذلك وامتد شريانه إلى محافظة ذمار قبل دخول صنعاء ، وما أن اذن الله بدخول صنعاء كان من السباقين بالنصر، فكان اول كمين قام به في شملان مع اخوته المجاهدين ، فانطلق الى محافظة البيضاء جبهة قيفا فكان ذلك الشريان الذي يأبى إلا أن يروي ظمأ رجال الله بعمله المتتابع يشارك في القتال والنزال ويوصل مدد المال والرجال حتى خمدت فتنة التكفيريين وتنظيم القاعدة، نجا من كثير من الكمائن والألغام لان دوره في الجهاد والتضحية لم يكتمل بعد ،
وعند بدأ العدوان الغاشم على بلدنا فماكان بمعزل عن ذلك ونظراً لدقته في النظام والعمل تم طلبه بالذهاب الى ميدي ليكن شريانها وصائن لرجالها فما توانى بذلك، فكان اول من عمل شرياناً لتلك الجبهة ليلًا ونهاراً حتى ارتقى شهيداً إلى الله العظيم الرحيم
وجعل من جسده درعاً وواقياً للمستضعفين ليعيشوا الحرية، ولايركعوا لظالمين فطوبى لك عند ربك بماصنعت وبما قدمت فهنيئاً لك العيش مع النبيين والصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا .
- وعندما تحدثنا عن حالهم حينما جاء خبر استشهاده اجابت : عندما جاء خبر استشهاده سلام الله عليه كان فقد كبير وجرح عمييق وحزن عم الجميع؛ لانه قد زرع فينا حبه بثبات ولكن الحمد لله استقبلنا الخبر بكل شموخ كنت اظن ان افقد صوابي عند مايجي خبر استشهاده ولكن اللهم له الحمد حسيت بحاجه غرييبة في نفسي وكذلك امي واخواتي لكن معونة الله كانت معانا عندما علمت بخبر استشهادت اسرعت الى أمي توقعت ان يكون مغما عليها او حالها لا اتصور كيف وعندما دخلت لاعندها وجدتها وهي تقول (الحمدلله نال ماتمناه فاز) وتقول لنا( ماشاء الله عليه هوحي شهيد اللهم له الحمد) ووجدت مرته وهيا صابرة محتسبة تضم إبنه، فحسيت بمعنوية عالية و استعنا بالصبر والصلاة كما امرنا الله ،ومن يوم استشهاده الى الان وهوالجرح النازف والآلم الذي لا يفارقنا ولكن من اجل لله وفي سبيل لله وإعلى كلمة الله هذا القليل مانقدمه فيما هو واجبنا امام الله وفي عزة هذا الدين العظيم الذي يستحق ان نبذل اموالنا وانفسنا وكل ما نملك لان هذا دين الله ودين محمد صلوات الله عليه وعلى اله .
- ويوم استشهاده لم يكن من المتوقع لانه قد اخبرهم بمجيئه لزيارتهم ، فزارهم شهيداً وملائكة الله تحمله قبل المشيعين ، زاورهم وملائكة الله تردد روحا وريحان وجنة نعيم ، زاورهم و قد تعطر بريحة الشهادة وكأنه يقول لهم لا تحزنوا إن لي عند الله مالا عيناً رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
هذه هي السيرة العطرة لشهيد عبدالباقي عبد الرحيم العزي ، الذي اصبح منهجاً يُعْلّم للأجيال المتعاقبة ، فسلام الله عليه عدد ماتعاقب الليل والنهار وعدد ماتنفسنا في هذه الحياة .
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
Telegram
بطولات الشهداء
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فلاشة للشهيد المجاهد/محمود يحيى محمد الضلعي.
#حليمة الوادعي.
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
#حليمة الوادعي.
#إعداد -فريق- عشاق- الشهادة#
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
اليمن تُعرف برجالها وبأسهم وأصبحت الحروب خيرُ دليل، فهم الذين اوقدوا شعلة الصمود من براكين العز، ومن وهج الشمس اضاءوا مجد الحرية والكرامة،ترانيم عز يشدوا بها جيل الصمود صنعوها بدمائهم لتكون شهادتهم نبراس الحياة الحقيقية. وانشودة الوجود 🍃أحياءُ عند ربهم في غمرة الموت الذي يتخبط فية الناس على هذة الحياة الفانية 🍃
🍂شهداءٌ الحق والحقيقة🍂
هنا نصيغ لكم بخطوط احرفنا الخجلة بعضاً ممايصل الينا من بطولاتهم الخالدة
ونسطر بعضاً من مواقفٍ عاشوها ،لتُصبح ذات يومٍ هذه القصص إرثاً تاريخياً ، ومخزوناً حضارياً يستفيد منه اجيالنا ويعرفه الباحثين والمؤرخين والكُتاب
فمن اراد ان يرتشف من نبع حياتهم المقدسة ليعيش اجواء الإيمان والعزة والكرامة والبطولة والشموخ وكل معاني الرُقي والسمو فماعليه إلاّ الإنظمام معنا على قناتنا في التلغرام او الفيس بوك على الروابط التاليه:
#فريق_عشاق_الشهادة
#اتحاد_كاتبات_اليمن
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb
___
اما من اراد الإنضمام معنا على قروب الواتس اب فليتواصل مع مشرفات القروب هذا ...
ومن اراد ان نوثق له قصة لـ شهيد يعرفها أوقصة شهيد من اقاربه فليتواصل معنا عبر هذا البوت ...
@Martyrs343bot
🍂شهداءٌ الحق والحقيقة🍂
هنا نصيغ لكم بخطوط احرفنا الخجلة بعضاً ممايصل الينا من بطولاتهم الخالدة
ونسطر بعضاً من مواقفٍ عاشوها ،لتُصبح ذات يومٍ هذه القصص إرثاً تاريخياً ، ومخزوناً حضارياً يستفيد منه اجيالنا ويعرفه الباحثين والمؤرخين والكُتاب
فمن اراد ان يرتشف من نبع حياتهم المقدسة ليعيش اجواء الإيمان والعزة والكرامة والبطولة والشموخ وكل معاني الرُقي والسمو فماعليه إلاّ الإنظمام معنا على قناتنا في التلغرام او الفيس بوك على الروابط التاليه:
#فريق_عشاق_الشهادة
#اتحاد_كاتبات_اليمن
تليجرام:
https://t.me/Martyrs34
فيسبوك:
https://www.facebook.com/groups/210973133151838/permalink/211598513089300/?app=fb
___
اما من اراد الإنضمام معنا على قروب الواتس اب فليتواصل مع مشرفات القروب هذا ...
ومن اراد ان نوثق له قصة لـ شهيد يعرفها أوقصة شهيد من اقاربه فليتواصل معنا عبر هذا البوت ...
@Martyrs343bot
Telegram
بطولات الشهداء
سقطتْ قطراتُ الدماءِ مُعلنةً أن ملائكةَ السماءِ تستقبلُ أحدهم .!
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada
وراء كلِّ قصةٍ هُنا موروثُ شهيد ، من أراد الإقتفاء فليكُن هُنا ..♥️
"من أراد الحياة الأبدية فليطلب الشـهادة."
#فريق_عشاق_الشهادة
قناتنا الثانية: https://t.me/Shwohada