"..ورأيتُ لأبي حنيفة رضي الله عنه جوابا لكلام كتب به إليه مالك إنك تتحدث في أصول الدين وإن السلف لم يكونوا يتحدثون فيه فأجاب بأن السلف رضي الله عنهم لم تكن البدع ظهرت في زمانهم فكان تحريك الجواب عنها داعية لإظهارها فهو سعي في منكر عظيم فلذلك ترك قال وفي زماننا ظهرت البدع فلو سكتنا كنا مقرين للبدع فافترق الحال وهذا جواب سديد يدل على أن البدع ظهرت ببلاده بالعراق ومالك لم يظهر ذلك ببلده فلذلك أنكر فهذا وجه الجمع بين كلام الإمامين."🌸✨

الإمام الحافظ شهاب الدين القرافي
- الذخيرة-

يا صديقي..
إنَّ قلوبَ الناس مُكتظةٌ بأمور
يجهلُها حتى أعزُّ الأقرباء
فَمُرَّ هَيّنا...🥀✨


[ جلال الدين الرومي]

«وذهب النووي إلى أنه- أي الشام- أفضل من مصر؛ لأنه محل الحشر ومقر الأنبياء وجنة الدنيا. وذهب غيره- وهو الذي عليه المعول- إلى تفضيل مصر لكثرة ذكرها في القرآن؛ لأن الغالب أن من أحب شيئًا أكثر من ذكره».


حاشية البيجرمي على الإقناع (443/2)
مستفاد

"وأما الذين ابتدعوا عباداتٍ ورعوها حق رعايتها ابتغاءَ رضوان الله مما لم يكتبها الله عليهم، فهم أصحابُ شرعٍ مُنزَّلٍّ من عند الله، فسنوا فيه سننًا حسنة مناسبة لِما سنه الشرعُ بالشرع المنزل فيهم، وأباح لهم ان يَسُنُّوا".🌸✨

الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي
الفتوحات المكية (255/3)
#مستفاد.

..وقد قيلَ:
إنَّ قلبَ المُحِبِّ تحتَ فحمةِ الليلِ جمرةٌ،
كُلَّمَا هَبَّ عليهِ نسيمُ السَّحَرِ
التَهَبَ واشتدَّ..

وأنشدَ:

فأزدادُ شوقًا كُلَّمَا هَبَّت الريحُ
         أصلّي بذكراكُم إذا كنتُ خاليا


[الإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي
استنشاق نسيم الأنس
من  نفحات رياض القدس]

#مستفاد

قلبي الذي في ذاتكم يتقلّبُ
وعلى مقام الهاشمي مذيَّبُ💔

ثرثرة آخر اليوم ..
إيه نعم
حصلت على شهادة الدكتوراة من إحدى الجامعات البريطانية ذات يوم ثم دَرّستُ لفترة قصيرة جداً وجلست بعدها في البيت أطبخ وأكوي وأنظف .. وأقرأ وأكتب وأتابع بعض المسلسلات .. وأخدم أمي قدر استطاعتي .. وأساعد أبي في مشاريعه الفكرية .. وأتسوق أغراض البيت وأرتبها .. وأذهب إلى الكوفي شوب مع صديقاتي .. وأسافر برفقة زوجي .. وأثرثر على الهاتف مع أخواتي .. وأنام آخر النهار والتعب قد نال من جسدي، لكني أنام بقلب مطمئن وعقل مرتاح، فشهادتي التي تعبت حتى حصلت عليها وَسَّعت مداركي، وعرّفتني على أولوياتي في الحياة والتي اكتشفت أخيراً أن العمل بهذه الشهادة ليس بالضرورة أن يكون أحدها، وأن سعادة المرأة "المثقفة" أمر نسبي لا يجب حصره في العمل الأكاديمي مثلاً، أو الوظيفة مهما كان مُسَماها، كما تظن بعض النساء.
عموماً أرى أن تعليم المرأة واجب، لكن عملها اختياري، ولا فضل لعاملة على قاعدة في البيت أو العكس.

أسماء عدنان زرزور