الشَّهيد مَهدي رَعد
456 subscribers
986 photos
513 videos
8 files
37 links
السَّلامُ عَلَيكُم يا أَنصارَ دينِ الله..
-
"وَصِيَّتي إِنّو هَالبَنات لِعَم تنَزِّل صُوَرها عَلى مَواقِع التَّواصُل ما عاد تنَزِّل لَإِن عَم تخَلّي الإِمام يِبكي دَمّ"..
_مِن وَصِيّة الشَّهيد
_
_
•لِتواصُل وَتَبادُل: @Tawasoooooolbot
Download Telegram
الشَّهيد مَهدي رَعد
Photo
.
#كنت_في_انتظارك

1⃣1⃣

.. أنا جداً مُشتاق لذلك الشخص الذي أعطاني رسالة أبي ! هل تدّلَني كيف يُمكن لي أن ألتقي به مرّةً ثانية !!

🔹غصَّ الشيخ فؤاد مما سمعه وكأن حال لسانه متى أكحِل ناظرَي بنظرةٍ مني إليكَ يا مولاي يا بن الحسن😔

🔸نظر إليه وأجابه بقول العارف بالله الشيخ البهجة (رض): ❄️《 عندما تشتاق قلوبكم إلى رؤية الإمام الحجة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) أنظروا إلى صفحات القرآن..》

🔹فهِم علي رضا من ذلك أن هذا القرآن الكريم مرتبط بذلك الولي الذي رآه في مقام الإمام الرضا (عليه السلام)، وعليه أن يهتم بالقرآن الكريم حتى يتمكن من لقائه مرّةً ثانية..

🔸منذ ذلك اليوم تغيّر حال علي رضا، فكان القرآن الكريم لا يُفارقه، فإما مستمع لقراءته أو تالٍ لآياته أو متدبِّر في كلامه..

🔹كان يكبر يوماً بعد يوم، ويكبر في قلبه ذلك الحب المقدَّس لله وأوليائه.. كان يلتزم بتعليمات الشيخ فؤاد بكل إخلاص راجياً أن ينال مقام القُرب الإلهي..

🔸فأصبح دائم الوضوء، يُهيء نفسه للصلاة قبل وقتها، يجلس في مُصلاه متشوقاً للذة لقاء الله، فيصلي بكل حضور قلب وخشوع من دون أدنى ملل أو تثاقل، بل إن الصلوات الخمس لم تكن كافيةً لإشباع رغبته في مناجاة الله، فكان يقوم قبل صلاة الفجر بساعة ليؤدي صلاة الليل، ثم يتوجه إلى خالِقه ويخبره عن مشاعره تجاهه بكل عفوية وحب❤️

🔹فلَذّة قيام الليل والأنس بمناجاة الله كانت أجمل ما في حياة علي رضا، على خلاف أترابه الذين يعيشون مراهقتهم بدون قيد أو حد..

🔸لقد كان يتحسّس وجود الله بكل معنى الكلمة، لقد كان يراه بقلبه.. أين ما نظر رأى جمال الله، وكيف لا يكون كذلك وهو محافظٌ على فِطرته السليمة التي أودَعها الله فيه❤️

🔹عندما علِم من الشيخ فؤاد أن ذلك الوليّ الذي إلتقى به في مقام الإمام الرضا (عليه السلام) كان صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، أصبح علي رضا شديد الإهتمام بكل ما يتعلق بالإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، ولا ينفك عن طرح التساؤلات والإستفسارات على الشيخ فؤاد..

😔 لكن أكثر ما كان يُؤلم قلب علي رضا هو غيبة إمام الزمان(عج)، كان في كل ليلةٍ قبل أن يخلد إلى النوم يتوجه بقلبه وكيانه إلى صاحب الزمان، ويُناجيه بكلماتٍ تحرِق القلوب وبأهاتٍ تُذرَف لها الدموع 💔 : ▫️أين معزّ الأولياء ومذِّل الأعداء ؟ أين جامعُ الكلمة على التقوى ؟ أين باب الله الذي منه يُؤتى ؟ أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء ؟ أين السبب المتصل بين الأرض والسماء ؟...😭

🔸ثم ينظر من نافذة غرفته، يتأمل أضواء البيوت، يبحث في سكون الليل عن إمام زمانه😔 ولسان حاله:▫️ ليتَ شِعري أين إستقرت بك النوى ؟ بل أيّ أرضٍ تقِلُّكَ أو ثرى ؟ أبِرَضوى أو غيرها أم ذي طُوى؟.. بنفسي أنتَ من أمنية شائقٍ يتمنى..

🔹ثم ينام في سريره والحرقة في قلبه تردد "هل إليك يابن أحمد سبيلٌ فتُلقى؟ 😔"

🔸أصبح علي رضا شاباً حسن الأخلاق، يترك أثراً طيباً أين ما كان، أمّا والدته زينب فكانت تحمد الله وتشكره على هِدايته لإبنها، فهي تعلم جيداً أن تربية الأولاد في هذا الزمن صعبٌ جداً ويحتاج الوالدين إلى العناية الربّانية والرحمة الإلهية ليحافظوا على أولادهم من فِتن آخر الزمان..

🔹لا ينسى علي رضا ذلك اليوم حين ودّعه الشيخ الفؤاد، الذي عزم على السفر مع عائلته إلى قُم المقدسة لمتابعة دراساته في الحوزة الشريفة، وأهم ما بقِيَ في جُعبَة علي رضا من توصيات الشيخ فؤاد وصيته الأخيرة..

🌹 نعم، فقد كان آخر ما قاله الشيخ فؤاد لعلي رضا ما يلي : ❄️《إجتنِب المعاصي وإلتزم بالواجبات وإبتعد عن الشبهات، وعند ذلك لا داعي أن تبحث عن صاحب الزمان (عج) لأنه هو بنفسه سيأتي إليك!》

🕸أمّا في ذلك العالَم المحجوب عن أعيُنِنا، كان إبليس لعنه الله يئِن ويتألم، بل يحترق بإيمان علي رضا.. فحبّ هذا الشاب لله ولأوليائه قد أرغَم أنف الشيطان وكسَر ظهره وسَوَّد وجهه..

🔸وبعد أن أصبح علي رضا وحيداً في سَيره إلى الله، بعيداً عن المُرشد والأستاذ، أعدّ الشيطان اللعين مكائده وشِباكه ليُطفئ نورانية ذلك القلب الذي عذَّبه لسنين!
كيف لا وقد {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }

❗️فهل سيتمكَّن الشيطان اللعين من خِداع علي رضا وجرِّه إلى الظُلمات ؟
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
•" وصيتي إنو هالبنات يلّي عم تنزّل صورها علىٰ مواقع التواصل الإجتماعي، ما عاد تنزّل لأنك عم تخلّي الإمام يبكي دم "🌿
-الشهيد مهدي رعد |♥️
انا،اسمي،فلسطين،بلا،قيد،
و،اسمي،في،سجل،القيد،مغنية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
احبك كالاحساس النجيب للتراب الغريب
احبك كعطر زهراتِ التفاح الطيب
احبك بشكلٍ عجيبٍ احبك اكثر من اي حبيبٍ 😭
لا مناسبة لذكرك
فكل أزمنة اليقين
ترسم صورتك في مطالع الحنين..🤍
#كنت_في_انتظارك 2⃣1⃣

..آن الآوان لانتقال علي رضا إلى الثانوية، بعد أن كانت مؤسسة الشهيد متكّفِلة بتعليمه في إحدى المدارس التابعة لها.. و هكذا كان يصف علي رضا حالته :

▫️لا أُخفِي عنكم أن جَوّ الثانوية كان غريباً عليَّ بداية الأمر، من حيثُ التهاون في النظام المدرسي وكثرة عدد الطلاب.. لكن سرعان ما تكاثر حولي الأصدقاء وإعتدتُ على هذا الجوّ.

🔹لقد تغيَّر شيءٌ ما بداخلي، لا أدري ما هو ! لكنني بعد أن كنتُ راضِياً بوضعِنا المعيشيّ، قانِعاً بكل ما تُقدّمه لي أمي، صرتُ كثير المُتطلبات، وأول شيءٍ أصرَّيتُ على شرائِه كان الهاتف النقّال، رُغم أني أعرف تماماً أن والدتي غير متمكِّنة من شرائه لي، فَيَكفِيها مُتطلبات المنزل والمدرسة..
وأنا أصلاً لا أحتاجه لأمرٍ ضروري، لكن جميع أصدقائي كانوا يحملون أحدَث أنواع الهواتف، ويُخبِئونها في المِحفظة وقت الحصص الدراسية..

🔸مع ذلك، لم تشأ أمي أن تحرمني شيء، فتكلَّمت مع خالي وأعطاها مبلغاً لذلك..
😔 يا لحماقتي حينَها كيف كلَّفتُ أمي ما لا نستطيع حِمله !

▫️كانَت هذه أول صفعةٍ لي من إبليس اللعين !

🔹إشتَّدَ تواصلي وتقرُّبي من هؤلاء الأصحاب، لم يتركوا لي مجالاً لأجلس مع نفسي أتفكّر في أمري كما كنتُ في سابق عهدي.. فكانوا لا يفارقوني في المدرسة، ولا يتوقفون عن إرسال الرسأئل والإتصال بي بعد المدرسة، وكأنما أحدٌ ما قد سلَّطتهم عليّ !

😔 لا تتعجّبوا إن قلتُ لكم أنهم تركوا في نفسي أثراً، فتصرفاتي باتَت كتصرفاتهم، حتى لهجة كلامي أصبحت كلهجتهم كالتكلُّم بصوتٍ مرتفع والتلَّفُظ ببعض العبارات السيئة..

🔸وبعد أن كان ذكر صاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف) لا يُفارق فِكري، أصبح كل إهتمامي مُتابعة وتشجيع النوادي الأوروبية في كرة القدم، وتعلّقتُ ببعض اللاعبين المشهورين، فكان لا يخلو هاتفي من صورهم..

🔹كثيرةٌ هي الليالي التي كنت أجتمع فيها مع اصدقائي في إحدى المقاهي لمتابعة المباريات إلى وقتٍ متأخرٍ من الليل، فأعود إلى المنزل مُرهقاً من السهر، أُخيَّرُ نفسي بين النوم وصلاة الليل، فأتثاقَل وأتكاسَل وأغفُو مُتجاهلاً تلك الساعات التي كانت أُنسي ولذَّتي..

🔸علمّني أصحابي على بعض مواقع التواصل الإجتماعي وشجعوني على تحميلها، صار من عادتي أن أُمسِك هاتفي قبل النوم لأقوم بجَولةٍ على بروفايلات زملائي وأشاهد صوَرهم وتعليقاتهم، وكنت أشعر بداخلي أنني أريد أن أمتَثِل بهم، وأعرض صُوَري مُتفاخراً بملابسي والأماكن التي أزورها، لكنّي كنتُ أمتنِعُ عن ذلك بحُجة أنها غير ملائمة بما يقومون هم بنشره..

🔹تلك الجَولة على مواقع التواصل التي كنتُ أُوهِمُ نفسي أنها لدقائق معدودة، كانت تمتّدُ لتصبح ساعاتٍ وساعات !
كان الوقت يمرّ من دون أن أشعر به، ولا أُنكِرُ أنه بسبب هذا الأمر صِرتُ لا أتمكَّن في بعض الأيام من الإستيقاظ لصلاة الصبح!😔

🔸حتى أنه هَانَ عليّ تأخير صلواتي عن أول وقتها، فكنتُ إذا صليتُ ركعتين شعرتُ وكأنهما حِملٌ ثقيلٌ على ظهري، كل همّي منذُ تكبيرة الإحرام متى أنتهي من صلاتي😔 ذِهني يطير من مكانٍ إلى آخر، تارةً أفكِّرُ بالطعام، وتارةً أتأمل زخارف السِتارة أو السجّادة، وتارةً أنظِّم وقتي لِمَا بعد الصلاة وتارةً .. وتارةً.. كنتُ أذكرُ كل شيءٍ في صلاتي إلا الله !

😔 أين أنا من تلك السعادة التي كانت تغمُرني عند سماع صوت الآذان؟! أين أنا من تلك الرائحة الطَيّبة التي كنتُ أتحسَسُها في لِقائي مع الله ؟!

🔹في إحدى الليالي، عُدتُ من منزل صديقي متأخراً، وما إن دخلتُ غرفتي حتى رأيتُ دفتراً على سريري.. إقتربتُ وفتحتُه وإذا به دفتري الذي كنتُ قد خصّصته لمراقبة نفسي ومحاسبتها في كل ليلة، لقد فَهمتُ أن والدتي قصدَت وضعَهُ على السرير في محاولةٍ منها لإيقاظي من الغفلة التي كنتُ أعيشها..

🔸قلّبتُ صفحات الدفتر، فكان مُعظمه خالياً، لا يوجد في طيَّاتِه غير خُطواتٍ وأعمالٍ نسيتُ أنّي قد كتبتُها يوماً بشغفٍ وإقبال..

😔أغلقتُ الدفتر بحزنٍ وألم، بعدها وقعَ نظَرِي على نافدة غُرفتي، تلك النافذة التي كنتُ أنتظر الإمام المهدي (عليه السلام) عندها لليالي، وأُناجيه لساعات..

🔹إقتربتُ من النافذة، فتحتُها وبداخلي شعورٌ غريب....

#يتبع
#كنت_في_انتظارك
لكل شيء روح ...💙💫
وروح دعاء كميل هي قول الحبيب عليه السلام ..

" فهبني يالهي وسيدي ومولاي وربي
 صبرتُ على عذابك فكيف أصبر على فراقك؟! " 💔💔..!!

كيف للمؤمن أن يصبر على فراق معشوقه .. وكيف وإن كان المعشوق هو أنت #ياالله 💖
#ويسألونك_عن_الروح
#SA
#كنت_في_انتظارك 3⃣1⃣

🔹إقتربتُ من النافذة، فتحتُها وبداخلي شعورٌ غريب...إستَنشقتُ الهواء لعلّي بذلك أتخلص من ذلك الغمّ الذي كان مُطبقاً على صدري..

🔸حاولتُ التوجّه إلى مولاي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) كما كان سابقاً يلهجُ قلبي بمناجاته كل ليلة، لكني شعرتُ أن قلبي أصبح قاسياً😔.. أين ذلك القلب الملهوف على صاحب الزمان (عج) ؟ أين تلك الدموع التي كانت تنهمر بالدعاء لتعجيل الفرج ؟ أين تلك النبضات التي كانت تزداد كلما ذكرتُ حبيبي (عج) ؟ ماذا فعلتَ يا علي رضا ؟ إلى أين أوصلت نفسك.. آهٍ وصلاة الليل ؟ وصلاة الفجر ؟ وزيارة عاشوراء...؟

🔹أشعر كأني أصبحت إنساناً آخر.. جلستُ في مُصلاي، أردتُ أن أعود إلى سابق عهدي لكن لم ينزل من عيني دمعة ! ولا خشعَ قلبي لحظة ! وسُرعان ما غلبني النُعاس فذهبت إلى الفراش وغفَوت..

🔸مضى أسبوعٌ ولم أستيقظ لصلاة الصبح.. قمتُ من فراشي وقد أشرقَت الشمس.. أردتُ أن أذهب للثانوية، فتحت خزانتي أقلِّبُ بين ثيابي محتاراً ماذا سأرتدي ؟ هذا أصبح قديماً، وهذا لم يعد يُعجبني.. وليس لديّ الكثير من المال لأشتري ثياباً جديدة.. وإذ بأمي تُناديني :
🌸علي رضا .. أين أنتَ يا حبيبي لقد تأخرَت..

😔 لا أعلم ماذا جرى لي .. صرختُ في وجهِها بأعلى صوتي ودفعتُ الباب بكل قوةٍ وخرجتُ !

🔹أصبحَت حياتي تزداد بُؤساً وتعاسةً يومًا بعد يوم، حتى مُستواي في الدراسة قد تراجع، أصبحتُ أشعر بالكآبة، كنت أنظرُ إلى رفاقي كل واحدٍ منهم لديه حبيبة، لِمَا لا أكون مثلهم ؟ حملتُ هاتفي وفتحت الفيسبوك، رُحتُ أراقب صُوَر الفتيات، صحيحٌ أنني كنتُ أتجنَّبُ النظر إلى غير المُحجّبات لكني قد تأثّرَت..

🔸وبينَما أنا أتصفح، لفتَتني صورةٌ لإحدى زميلاتي في الصف إنها 《ريم》
▫️إنها فتاةٌ محجبةٌ لماذا لا أدخل وأشاهد صوَرها ؟

صحيحٌ أنها مُحجّبة لكنّها متبرّجة ! رحتُ أتأملُ صُوَرها واحدةً تِلوَ الأخرى..
▫️ إنها جميلة ! لماذا لم أنتبه لها قبل ذلك ؟؟ لا بد أن ألفُتَ انتباهها غداً.. سأكلِّمُها.. سيكون عندي حبيبة ! لكن يجب أن أكون بمظهرٍ لائقٍ وملفت !

🔹رحتُ أُجادِل أمي وأصرُّ على شراء ثيابٍ جديدة، لا أعلم لماذا كنت في تلك الحظات قاسياً هكذا، لا أعلم ممّا حرمَت أمي نفسها كي تُعطِيني المبلغ الذي طلبتُه😔
ثم خرجتُ فرحاً فاشتريتُ ثياباً جميلة وحذاءً جديدًا وعُطورًا..

🔸لقد حمَّلتُ عِدّة صُوَر لريم على هاتفي وصرتُ أنظرُ إليها بين الحين والآخر، شعرتُ أن قلبي بدأ ينجذِبُ لها، استيقظتُ منذ الصباح سرَّحت شعري وارتديت ثيابي وتعطَّرت وذهبتُ للثانوية..

🔹رحتُ أراقبُها من بعيدٍ، كانت تقفُ بين صديقاتها، فصرتُ أمُّرُ من أمامَها وأنظر إليها محاولاً لَفتَ انتباهِها.. فنظرَت إليَّ وابتسمَت !!
عندها شعرتُ وكأنّ قلبي يطيرُ من الفرَح..

😔كم كنتُ غبيّاً حينَها، لقد بِعتُ تلك السعادة التي لا تقدَّر بثمن والقربُ من الله، وبِعتُ قلبَ إمام الزمان (عج) بتلك الإبتسامة الشيطانية.. كم كنت غبيّاً وحقيراً.. لقد تمكَّن الشيطان مني.. كيف لا وهو لسنواتٍ يتربَّص بي محاولاً إيقاعي، وكان يغلي غيظاً من تلك الحالات المعنوية التي كان يراها مني..

❗️أظنُّ أنني اليوم قد قدّمتُ له نفسي على طبقٍ من فِضّة لينتقِمَ مني... والآتي أعظم !

#يتبع
#كنت_في_انتظارك
Forwarded from fatima saker | فاطمة صقر'
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الحمدلله الذي أعزنا بك..🤍
يا مَنْ لا يُرَدُّ سآئِلُهُ..
-
- أنتم أيُّها الشباب ، كلّما بذلتم قصارى جهدكم في سبيل إصلاح ذواتكم ، وتصحيح أخطائكم ، و مجاهدة أنفسكم
لتَرك الذنوب .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نورٌ عَلى نورٍ عَلى نورْ؛
-
ميلادُ العَزيز،
الشيء الذي يستحق البكاء هو أننا لا نزال في هذه الدنيا وإلى الآن لم يأخذ سيد الشهداء بأيدينا لنغادر هذا العالم.