‏"لستُ سيئًا، متقلب المزاج بعض الشيء، أعطي نصف عمري لمن يتحملني في حزني. والنصف الآخر لمن ينزع القلق منّي."

صباح الخير لـ رجل أتخذ مني عدواً كل ما أتى له ذكري أنهل علي بالشتائم وسعى في البحث عن زلاتي، لا عليك فالدنيا اليوم لك وغداً عليك تركت للمولى بصيراً بك ..

صباح الخير لـ ملهمي بالحروف هل لي بإتخاذك قاموساً لمفردات الحب ومعلقات في الشعر ؟! ماذا لو أكتبك رواية مسماها "عشق تجاوز المسميات"بما سأكتب سطورها؟!

صباح الخير لـ العابسين منذُ الصباح الباكر تباً لكم كيف للشمس أن تشرق دون أن تستمد طاقتها من جمال ابتسامتكم ؟! ابتسموا الحياة جميلة بكم ..

صباح الخير ...

أشعر بك جيداً ،
شرودك يخبرني عنك الكثير .. لونك الشاحب
يحكي تفاصيل فزعك وخيبتك ..
لا تستطيع رفع يدك لتناول كوب القهوة ..
الوجع يكبلك يعصرُ داخلك ..
أسمع ضجيجك وتدحرج الكلمات
من رأسك سقوطاً تلو الأخرى تتدلى على حبالك
الصوتية تجتمع كصرخة !
لا ... لاتصرخ
لا أحد سيهتم ،
ربما ينعتوك بالجنون ..
ما رأيك في الانتحار ؟
أجدها فكرة أقل صخباً !
ماذا لو رميت نفسك من أعلى الكرسي إلى
هاوية الفنجان !
قد تغرق وقد تموت احتراقاً
في الحالتين ستختفي ..
أنظر إليّ .. يمينك قليلاً ... أنا هنا ملصق على
الحائط منذ ثمان أعوام ..
انطويت على نفسي تكورت حتى
أصبحت صفراً بلاقيمة !
حينها قررت القفز إلى جريدة كنت أقرأها
في مكانك هذا وعلى ذات الكرسي ،
لإختبيء بين حصيلة ضحايا الأمس ،
أذكر حينها أني كنت الصفر المكمل للثلاث مائه
مابين جريح وقتيل ..
ولأكون معك أكثر صدقاً ،
أنا سعيد جدا الآن ..لم أكن لأحظى بكل هذه
الأهمية لو بقيت في وطنك أصارع فكرة
البقاء جوعاً أو الرحيل وجعاً ..
وجميعها ...
صفراً بلا قيمة ..

‏تشبهين القصيدة التي لو قرأها احدهم كل يوم لاتزول منه الدهشة
تشبهين الوردة التي لايستطيع من شمّها يوماً قطفها من ذاكرته
تشبهين الرواية التي يعيشها القارئ بقية حياته
أنتِ مدهشة
استثنائية
ساحرة
ليس لأنكِ وحدكِ كذلك
ولكن لأنكِ حين تقفين بين الجميع تفقد الأشياء دونكِ سحرها.

صباح الخير ..
لـ إمرأةٌ تُقاتل بصمت لـ تبقى قوية
إمراةٌ رفضت أن تكون ضعيفة على الرُغم
من كل ما مر بها ، إمراةٌ تصنع من الألم
ألف ضِحكة ،لـ تمنح من حولها إشراقة جميلة
حين علمت إن هناك من يراها لـ ليلهُ قمراً ولـ صبحهِ شمسٌ ..

صباح الخير ..
لـ العظيمات اللواتي لا يُهزمنْ أبدأ ..

صباح الخير ..
لـ الأشياء الكثيرة التي تُخفيها الصدور
فلا يُمكن لـ الكلمات أن تشرح ذلك وإن حاولنا فعلها ..

صباح الخير ..
كـ أمنية وحيدة بأن لا أوجع الله قلبٍ فيما أحب ،
ولا أحرم الله روحٌ فيما هوّت ، ولا أبعد الله عن العين نظرها ..

صباح الخير ... يا رفاق ،
أرجو بأن لا تتجاوزكم الأماني السابقة ..

•
تخليتُ عن الكثير من الأشياء التي شاركتها معكِ في خيالي بحديثٍ مهمل، من أمنياتي التائهآت ووعودك المستحيلة ..
لكنني في النهاية نسيت أن أتخلى عنكِ تماما وأضع بينك وبين القصيدة فراغ .
لأتحاشى حضوركِ على الأقل كلما شعرت بحاجة للشعر ، للكلمات . ولروح الكتابة..

#أبجديآت..

•

•

أحبيه مُبرمج .. فهو قادر على فك شُفيرات احزانك ، و لدية خبرة موسعة في تجاوز حسابات الحياة إن أُغلقت أمام عينيكِ

أحبيه مُبرمج .. فهو ممن يؤمنون بالحداثة وفق آخر اصدارات الرومنسية ..

أحبيه مُبرمج .. يخترق البؤس لأجلكِ ، يجلب لكِ السعادة أينما وجدها وقد يسعى لتهكيرها إن أضطرهُ الأمر ..

أحبيه مُبرمج .. فهو قادر على منحك باقة فرحٍ بلا حدود و تفعيل إبتسامة ثغرك

أحبيه مُبرمج .. يحفظ لغة عينيك عن ظهر قلب قبل أن تُنطق بها شفتيكِ .

•

لم أكن أريد التهرّب من الحب معكِ أبداً، ولم أنوِ مسبقاً رفض حبّك
لكني أردتُ أن أحبّكِ بطريقة لاتصيبني بالسوء ولاترميني إلى الهلاك
أردتُ أن أحبكِ في مكان أستطيع أن أندفع فيه بأي شيء معكِ، أن أقول ما أريده دون أن يتعرّض لي أحدهم بحرف أو بهمزة
مكان أستطيع فيه تقبيلك متى ما أردت، واحتضانك حين أرغب،
مكان لا أحدَ فيه ينتظرك، و لا أحدَ يحدّقُ فيه بكِ .
أردتُ أن أحبّكِ في زمن آخر، زمن يتوقّف حين نرقص معاً، ويعود للوراء حين تلفظين "أحبك"
زمن أتواصل فيه معكِ بالعين والأذُن والفم .
أردتُ أن أحبّك دون أن أشعر بأي غصّة، دون أن أغضب بسبب شيء أحزنكِ
أو أسبّب لكِ المتاعب
أردتُ أن أحبك دون إخفاء ذلك، أن أزهو بكِ، أن أخبر كل من أراه أمامي بأني أحبك
أن أفعل ذلك دون أن يكون عار وإثم أو فعل مُحرّم
أردتُ أن أحبّكِ بحرّية وتمرّدٍ واندفاع دون قيود وقوانين
أردتُ أن أمنحك كل شيء لكِ بداخلي
فأنا شخص معطاء وعاطفي
وحساس وغيور
وريفي حين يكون الشعور من قلبه
وهذا العالم بداخله قيود كثيرة، وأصوات نشازة عديدة، ويسير بنمط رديء
هذا العالم متطفل جداً
مكان لايليق أبداً بأن أحبّكِ فيه.

•

‏كل الذين أحبهم
عبروا الطريق ولوّحوا
لي أن: تعال..
وبقيتُ يعلكني الخريفْ
وجلستُ كالطفلِ اليتيمِ
على الرصيفْ
أنا قادمٌ لا تعجلوا
الله أجّلَ موعدي
(ماكان أمري في يدي)
وحق من خلق المشاعر
والقصائد والحروفْ
وقدّر الحزن المُطَهِّر لليتيم
اِشتقتُ والله العظيم
اِشتقتُ والله العظيم

•

أغادر وبين شفتي تتردد أغنية يابسة
أقطف وردة صفراء عن سور الحديقة
أوقف عابر الوقت كي أسأله:
(كم الساعة الآن)
يمضي دون أن يلتفت إلي
وكأنني رميتُ فكاهة ساذجة.

أجلس في مقعد قديم كالحزن
أقول: ستأتي،
وأبتسم للبرد.

يمضي شتاءان كئيبان
تمضي حديقة من الأزهار الصفراء
وأنا
أبتسم للبرد.

في عز ماكنت اهوجس فيك وافتحلك
ابواب قلبي خذتنـي رجلـي لبابك
جيتك وانا مـ اذكر اني كنت رايحلك
بس اذكر اني كـذا لاطـول غيابك
ياما ترددت مدري كيـف بشرحلك
اجيك وارجع ابيك تقول وش جابك
ياابن الاوادم ترى مليـت المحلك
انـا اعزك واحبك واعشـق ترابك

.

"‏حراسة أرواحنا من اليأس جهادٌ عظيمٌ"

.

.

‏لا أستلِذُّ لغير وجهِك منظرًا
وسِوى حديثِك لا ألذُّ سٙماعا".


.

.

‏أريدكِ لأبدو يانعًا،
لأمشي في أي اتجاه دون أن يسألني أحد مابك؟
أو يفتقد أصدقائي ابتسامتي
ويمقت وجهي شحوبه.
أريدكِ معي دائمًا،
لكي يتحاشاني الذبول.

.

.

نعم أحبك ..
وتهيئي لجنوني
واحترفي لغة العطر والموسيقى
وكوني كما تصورك الاساطير
دهشة تفاجئني في النص
أو في الحياة

.

.

أحسُّك شَمسًا تضِيء الحياة
ودِفئاً يُداوي جِراحَ السِنين

.

.
#صباح_الخير...

واكفنا حاجة الإتكاء على أكتاف تستثقلنا يارب العالمين ❤️

.

.

‏رقّ النسيم بوجنتيكِ مداعباً
وعلى الخدودِ تفتحتْ زهراتي

مابين وجهِك والصباح تشابهٌ
في الحُسنِ والإشراقِ والبركاتِ

.

.

‏"سَمراءُ عابقةُ الأنفاس مشرِقةٌ
مذاقُها يَعدِلُ الدُّنيا وما فيها"

.

.

‏أماكن كثيرة متاحة لي،
ووجهات عديدة فاردة أذرعها من بعيد.
هناك غايات عدّة تنتظرني،
وأياد لا تكفّ عن التلويح،
من أجل أن أراها
ولا أفعل.
لستِ خياري الوحيد،
ولكني أجيئكِ
لأني أريد،
ولأني أحب،
ولأني أضيق في باقي الأماكن.

.