‏"أحسست أن شيئًا في حنجرتي، كما لو أنني بلعت العالم كلّه، لا أعرف حتى الآن ما إذا كنتُ حزينة، غيورة أم غاضبة، لكن الشعور الذي أحسست به في المقام الأول هو اليأس الشديد".

- يأروحي القَوية شكد تأذيتي .

عزيزي اللا أحد ..
مضى وقت طويل؛ لم يصلني فيه منك شيء
رسالة تربك مشاعري عند قراءتها
تهزّني مثل ثياب تتقلّبُ داخل غسالة .

خشيت أن تكون إحدى الرسائل هي النهاية، وكانت النهاية بلا رسالة.

قاومتُ إحتِراق روحي حتّى انطفأت .

‏اصبحنا لا نلوم الغرباء ، فالمقربين فعلوا الأسوأ .

أين نهاية الالم اليس لكل شيء نهاية ؟

لست بحاجة لأرى أنا أشعر.

ماينتهي ببطئ لا يعود ، لا يعود أبداً .