مَن لي سِواك ؟
وأنت ياربِّ خير مَن رجوتهُ في ضيقي وفي
سِعتي . .
مَن لي سِواك وأنت الذي ترىٰ مني كُل زَلاّتي
ثُمَ لا تزالُ تَرحمني ، وتَسترني ، وتعفو عَني
وتلطفُ بي .

يا رَبّ
أنتَ السَلام ومنكَ السلام
سلمني مِن الدُّنيا ، ومِن نفسي ومِن
رجاء الأشياء دون نِيلها .

في وقتٍ ما ، سيكون أول ما تضعه هو النقطة
لأنك تعرف معنى أن تُهدر الفواصل دون جدوى .

يارب ..
أتيتك مُتعباً مُبعثراً ولا اريد منك سوى
أن يهدأ قلبيّ وتسكن روحيّ ، وأن يبلغ
قلبي مُناه من الراحة والطمأنينة .

يعزّ عليّ اغلاق الباب الذي تمنيت أن يظل مفتوحاً ولكنني تأذيت كثيراً .

أشعُر أنني مُتعبة هذهِ الأيام
‏ولا أُجيد
‏غير أن أدُس ضحكة
‏في وجه قلقي
‏أحاول وأحاول وأحاول
‏لأنني لا أريد
‏الأبتعاد عنك
‏ولكنني أيضًا حزينة
‏وتوقفت عن الإحساس بالأشياء .

هالفترة مُستعد انهي كل شِي بلحظة، وبدون ندم، طاقة التحمّل عندي صفر.

كيف نخبرهم إن الخذلان لا ينسى.

- مَن أنتِ ؟
: القوية التي تَوردت الحَياة أثر إبتسامتهُا الباكية

وتشعر من تراكُم العثرات أنك خطيئة.

‏لم أتخيل بأن التنفس سيُصبح صعباً لهذه الدرجة.

خيبة تُغمض عينيكَ ‏ولا يتبدلُ المشهد.

أشعُـر بِأنني هُنت وهذا أسوأ مِن الفُࢪاق.

أشعر بأني لا امتلك أي امنية
سّوى زيارة الحُسين (ع) .

-

تظنُ أنكَ لا تهونَ فَتَهون.