.
صباحُ اليقين بأنَّ ليس في هذه الدُّنيا
شيءٌ حقيقٌ بقلوبنا غير الله ﷻ،
وأنَّ كلَّ هذه الدُّنيا سبيلٌ إليه، وأنَّ على المرء
أن لا يُشغله وعَثاءُ السبيل عن غايته،
ولا تُشغلنّه شوكة يُشاكها عن السَّعي إليه
ولو بدَمٍ وعَرَج!
ثمَّ :
"هوِّن عليكَ ولا تُبالِ بحادثٍ
يُشجيك فالأيّامُ سائرةٌ بنا "
.
صباحُ اليقين بأنَّ ليس في هذه الدُّنيا
شيءٌ حقيقٌ بقلوبنا غير الله ﷻ،
وأنَّ كلَّ هذه الدُّنيا سبيلٌ إليه، وأنَّ على المرء
أن لا يُشغله وعَثاءُ السبيل عن غايته،
ولا تُشغلنّه شوكة يُشاكها عن السَّعي إليه
ولو بدَمٍ وعَرَج!
ثمَّ :
"هوِّن عليكَ ولا تُبالِ بحادثٍ
يُشجيك فالأيّامُ سائرةٌ بنا "
.
" ذكِّر نفسك كلَّ حينٍ أن غاية السَّعي
ومُنتهاه: قبرٌ بِلا وَحشَة، ومُستراحٌ تحت ظِلِّ
العَرش، ومقعدٌ في جنَّة الخُلد، بإذن الله 🤍
ثمَّ على الدُّنيا السَّلام "
.
ومُنتهاه: قبرٌ بِلا وَحشَة، ومُستراحٌ تحت ظِلِّ
العَرش، ومقعدٌ في جنَّة الخُلد، بإذن الله 🤍
ثمَّ على الدُّنيا السَّلام "
.
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٦ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـــابِــِع: بَــاب اﻹِحْـــرَامِ ]🔰*
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
٣٠ - كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُهِلُّ [أي: يُلَبِّي] بِنُسُكِهِ إذَا انْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَمِثْلُ الرَّاحِلَةِ: السَّيَّارَةُ، يُسْتَحَبُّ الإِهْلَالُ فِي الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ، إِذَا رَكِبَ السَّيَّارَةَ من المِيقَاتِ، وهكذا إذا رَكِبَهَا عندَ التَّوَجُّهِ مِنْ مَكَّةَ إلىٰ مِنَى يومَ الثَّامِن.
٣١ - الِاشْتِرَاطُ يَكُونُ وَقتَ الإِحْـرَامِ إذا دَعَتِ الحَاجَةُ إِلَيْهِ، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهَا فِي قِصَّةِ ضُبَاعَةَ بنتِ الزُّبَيْرِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، أنَّهَا قالت: يا رَسُولَ اللَّٰهِ، إِنِّي أُرِيدُ الحَجَّ وَأنَا شَاكِيَةٌ، فَقَالَ لَهَا ﷺ:«حُجِّي وَاشْتَرِطِي، أنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي».
٣٢ - لا يَجُوزُ وَضْعُ الطِّيبِ علىٰ مَلَابِسِ الإحرامِ، وَإِنَّمَا السُّنَّةُ تَطْيِيبُ البَدَنِ عِندَ الإحرامِ، فَإِنْ طَيَّبَهَا لَمْ يَلْبَسْهَا حتَّىٰ يَغْسِلَهَا.
٣٣ - لا بأس بِتَغْيِيرِ مَلَابِسِ الإِحْـرَامِ بِمَلَابِسَ أُخْـرىٰ جَدِيدَةً أو مَغْسُولَـةً، كما أنَّهُ لا بأسَ أنْ يَغْسِلَ مَلَابِسَ الإِحْـرَامِ الَّتِي عَلَيْهِ، إِذَا أصَابَهَا وَسَخٌ أو نَجَاسَةٌ، وَيَجِبُ غَسْلُهَا مِنَ النَّجَاسَةِ.
٣٤ - مَنْ وقَعَ علىٰ إحْـرَامِهِ دَمٌ كَثِيرٌ، وَجَبَ عليهِ غَسْلُهُ، ولا يَصلِّي فِيهِ وَفِيهِ نَجَاسَةٌ، ولا يَضُرُّ اليَسِيرُ مِنَ الـدَّمِ عُرْفًا.
٣٥ - من لم يَجِدِ الإِزَارَ لَبِسَ السَّرَاوِيلَ، ومن لم يجدِ النَّعْلَين لَبِسَ الخُفَّيْن بِدُونِ قَطْعٍ، وَحَدِيثُ ابنُ عُمَرَ رضي اللَّٰهُ عنهما فِي القَطْعِ؛ مَنْسُوخٌ فِي أصَحِّ قَوْلَي العُلَمَاءِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لمَّا خَطَبَ النَّاسَ في عَرَفَةَ، ذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ:«أنَّ مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا لَبِسَ السَّرَاوِيلَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ لَبِسَ الخُفَّيْن» ولم يَذْكُـرِ القَطْعَ، فَدَلَّ على النَّسْخِ.
٣٦ - لَيْسَ لِلْمَرأَةِ ملابس مُعَيَّنَة تُحْرِمُ فيها، وَلهَا أَنْ تُحْرِمَ بِمَا شَاءَتْ، مَـعَ مُرَاعَاةِ عَدَمِ التَّبَرُّجِ، وعَدَمِ لُبْسِ المَلَابِسِ الَّتِي تَـدْعُـو إلى الفِتْنَةِ، مَـعَ تَرْكِ النِّقَابِ وَالقُفَّازَيْنِ، وَلهَا سَتْرُ وَجْهِهَا وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٨ - ١٢٩ ]
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٦ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـــابِــِع: بَــاب اﻹِحْـــرَامِ ]🔰*
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
٣٠ - كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُهِلُّ [أي: يُلَبِّي] بِنُسُكِهِ إذَا انْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَمِثْلُ الرَّاحِلَةِ: السَّيَّارَةُ، يُسْتَحَبُّ الإِهْلَالُ فِي الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ، إِذَا رَكِبَ السَّيَّارَةَ من المِيقَاتِ، وهكذا إذا رَكِبَهَا عندَ التَّوَجُّهِ مِنْ مَكَّةَ إلىٰ مِنَى يومَ الثَّامِن.
٣١ - الِاشْتِرَاطُ يَكُونُ وَقتَ الإِحْـرَامِ إذا دَعَتِ الحَاجَةُ إِلَيْهِ، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهَا فِي قِصَّةِ ضُبَاعَةَ بنتِ الزُّبَيْرِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، أنَّهَا قالت: يا رَسُولَ اللَّٰهِ، إِنِّي أُرِيدُ الحَجَّ وَأنَا شَاكِيَةٌ، فَقَالَ لَهَا ﷺ:«حُجِّي وَاشْتَرِطِي، أنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي».
٣٢ - لا يَجُوزُ وَضْعُ الطِّيبِ علىٰ مَلَابِسِ الإحرامِ، وَإِنَّمَا السُّنَّةُ تَطْيِيبُ البَدَنِ عِندَ الإحرامِ، فَإِنْ طَيَّبَهَا لَمْ يَلْبَسْهَا حتَّىٰ يَغْسِلَهَا.
٣٣ - لا بأس بِتَغْيِيرِ مَلَابِسِ الإِحْـرَامِ بِمَلَابِسَ أُخْـرىٰ جَدِيدَةً أو مَغْسُولَـةً، كما أنَّهُ لا بأسَ أنْ يَغْسِلَ مَلَابِسَ الإِحْـرَامِ الَّتِي عَلَيْهِ، إِذَا أصَابَهَا وَسَخٌ أو نَجَاسَةٌ، وَيَجِبُ غَسْلُهَا مِنَ النَّجَاسَةِ.
٣٤ - مَنْ وقَعَ علىٰ إحْـرَامِهِ دَمٌ كَثِيرٌ، وَجَبَ عليهِ غَسْلُهُ، ولا يَصلِّي فِيهِ وَفِيهِ نَجَاسَةٌ، ولا يَضُرُّ اليَسِيرُ مِنَ الـدَّمِ عُرْفًا.
٣٥ - من لم يَجِدِ الإِزَارَ لَبِسَ السَّرَاوِيلَ، ومن لم يجدِ النَّعْلَين لَبِسَ الخُفَّيْن بِدُونِ قَطْعٍ، وَحَدِيثُ ابنُ عُمَرَ رضي اللَّٰهُ عنهما فِي القَطْعِ؛ مَنْسُوخٌ فِي أصَحِّ قَوْلَي العُلَمَاءِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لمَّا خَطَبَ النَّاسَ في عَرَفَةَ، ذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ:«أنَّ مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا لَبِسَ السَّرَاوِيلَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ لَبِسَ الخُفَّيْن» ولم يَذْكُـرِ القَطْعَ، فَدَلَّ على النَّسْخِ.
٣٦ - لَيْسَ لِلْمَرأَةِ ملابس مُعَيَّنَة تُحْرِمُ فيها، وَلهَا أَنْ تُحْرِمَ بِمَا شَاءَتْ، مَـعَ مُرَاعَاةِ عَدَمِ التَّبَرُّجِ، وعَدَمِ لُبْسِ المَلَابِسِ الَّتِي تَـدْعُـو إلى الفِتْنَةِ، مَـعَ تَرْكِ النِّقَابِ وَالقُفَّازَيْنِ، وَلهَا سَتْرُ وَجْهِهَا وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٨ - ١٢٩ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٧ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـــابِــِع: بــاب اﻹِحْـــرَامِ ]🔰*
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
٣٧ - قَدْ أَجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَىٰ صِحَّةِ الإِحْرَامِ، بِأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الأنْسَاكِ الثَّلَاثَةِ.
فَمَنْ أَحْرَمَ بِأَيِّ وَاحِدٍ مِنْهَا، صَحَّ إِحْرَامُهُ، وَالقَوْلُ: بِأَنَّ الإِفْرَادَ والقِرَانَ قَدْ نُسِخَا، قَـوْلٌ بَـاطِـلٌ، لكن التَّمَتُّعُ أفْضَلُ، فِي أَصَحِّ أقوالِ العلماءِ، فِي حَقِّ مَنْ لَمْ يَسُقِ الهَدْيَ، أمَّا مَنْ سَاقَ الهَدْيَ، فَالقِرَانُ لَهُ أفضلُ، تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ ﷺ.
٣٨ - مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْـهُـرِ الحَجِّ وَرَجَعَ لِأَهْلِهِ، ثُمَّ أَحْـرَمَ بِالحَجِّ مُفْرِدًا فَلَيْسَ عليهِ دَمُ التَّمَتُّعِ، لِأَنَّهُ فِي حُكْمِ مَنْ أَفْـرَدَ الحَجَّ، وهو قولُ عمرَ وابنه عبد اللهِ رضي اللهُ عنهما، وغيرهما مِنْ أهْـلِ العِلْمِ.
أمَّا إنْ سَافَـرَ إلىٰ غَـيْـرِ بَـلَـدِهِ، كالمدينةِ أو جدةَ أو الطائفِ أو غيرِهَا، ثُمَّ رَجَعَ مُحْرِمًا بِالحَجِّ، فَإِنَّ ذَلِكَ لا يُخْرِجهُ عن كَوْنِهِ مُتَمَتِّعًا، فِي أصَحِّ قَوْلَي العلماءِ، وعليهِ هَدْيُ التَّمَتُّعِ.
٣٩ - مَنْ أَحْرَمَ بالحَجِّ في أشهرِ الحَجِّ، شُرِعَ لَـهُ أنْ يَفْسَخَهُ إلىٰ عُـمْـرَةٍ، وهكذا الـقَـارِنُ بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ، يُشْرَعُ لَـهُ أنْ يَفْسَخَ إحْـرَامَـهُ إلىٰ العمرةِ، إذَا لم يَكُنْ مَعَهُمَا هَـدْيٌ [ سَاقَاهُ مِنَ الحِلِّ ] لِصِحَّةِ السُّنَّةِ عن رسُولِ اللهِ ﷺ بِذَلِكَ، وَيَكُونَانِ بذلكَ في حُكْمِ المُتَمَتِّعِ.
٤٠ - مَنْ نَوَى التَّمَتُّعَ أوِ الـقِـرَانَ، ثُـمَّ غَيَّرَ النِّيَّةَ إلىٰ الإِفْـرَادِ وهو في المِيقَاتِ، قَـبْـلَ أنْ يُحْرِمَ بِوَاحِدٍ منهما؛ فلا بأسَ، لِأَنَّ النُّسُكَ إنَّمَا يَلْزَمُ بِالْإِحْـرَامِ، أمَّا النِّيَّةُ السَّابِقَةُ قبلَ الإحرامِ فَإِنَّهَا غير مُلْزِمَة، ولا حَرَجَ عليهِ.
٤١ - لا يَصِحَّ لِمَنْ لَبَّىٰ بِالـقِـرَانِ أو التَّمَتُّعِ، أنْ يَقْلِبَهُمَا إلى الْإِفْـرَادِ، لِمَا تَقَدَّمَ في المَسْأَلَـةِ الَّتِي قَبْلَهَا.
٤٢ - عَلَىٰ مَنْ أَهَلَّ بالـعُـمْـرَةِ ثُمَّ رَفَضَهَا: التَّوْبَةُ إلىٰ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَإِتْمَامُ مَنَاسِكِ العمرةِ فَوْرًا، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّٰهِ﴾ الآية، فإنْ كَـانَ قَدْ جَامَعَ:
فَعَلَيْهِ ذَبِيحَةٌ، تُذْبَحُ بِمَكَّـةَ، وَتُوَزَّعُ علىٰ فُقَرَائِهَا، مَعَ إتمامِ مناسكِ العمرةِ، لِعُمُومِ الآيَةِ المَذْكُورَةِ، وعليهِ عُمْرَةٌ أُخْرَىٰ من المِيقَاتِ الَّـذِي أَحْـرَم مِنْهُ بِالعمرةِ الـفَـاسِدَةِ.
وهكذا زَوْجَتُهُ إِنْ كانت غير مُكْرَهَةٍ، مَـعَ التَّوْبَةِ إلىٰ اللهِ سُبْحَانَهُ مِنْ ذَلِكَ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٩ - ١٣١ ]
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٧ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـــابِــِع: بــاب اﻹِحْـــرَامِ ]🔰*
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
٣٧ - قَدْ أَجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَىٰ صِحَّةِ الإِحْرَامِ، بِأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الأنْسَاكِ الثَّلَاثَةِ.
فَمَنْ أَحْرَمَ بِأَيِّ وَاحِدٍ مِنْهَا، صَحَّ إِحْرَامُهُ، وَالقَوْلُ: بِأَنَّ الإِفْرَادَ والقِرَانَ قَدْ نُسِخَا، قَـوْلٌ بَـاطِـلٌ، لكن التَّمَتُّعُ أفْضَلُ، فِي أَصَحِّ أقوالِ العلماءِ، فِي حَقِّ مَنْ لَمْ يَسُقِ الهَدْيَ، أمَّا مَنْ سَاقَ الهَدْيَ، فَالقِرَانُ لَهُ أفضلُ، تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ ﷺ.
٣٨ - مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْـهُـرِ الحَجِّ وَرَجَعَ لِأَهْلِهِ، ثُمَّ أَحْـرَمَ بِالحَجِّ مُفْرِدًا فَلَيْسَ عليهِ دَمُ التَّمَتُّعِ، لِأَنَّهُ فِي حُكْمِ مَنْ أَفْـرَدَ الحَجَّ، وهو قولُ عمرَ وابنه عبد اللهِ رضي اللهُ عنهما، وغيرهما مِنْ أهْـلِ العِلْمِ.
أمَّا إنْ سَافَـرَ إلىٰ غَـيْـرِ بَـلَـدِهِ، كالمدينةِ أو جدةَ أو الطائفِ أو غيرِهَا، ثُمَّ رَجَعَ مُحْرِمًا بِالحَجِّ، فَإِنَّ ذَلِكَ لا يُخْرِجهُ عن كَوْنِهِ مُتَمَتِّعًا، فِي أصَحِّ قَوْلَي العلماءِ، وعليهِ هَدْيُ التَّمَتُّعِ.
٣٩ - مَنْ أَحْرَمَ بالحَجِّ في أشهرِ الحَجِّ، شُرِعَ لَـهُ أنْ يَفْسَخَهُ إلىٰ عُـمْـرَةٍ، وهكذا الـقَـارِنُ بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ، يُشْرَعُ لَـهُ أنْ يَفْسَخَ إحْـرَامَـهُ إلىٰ العمرةِ، إذَا لم يَكُنْ مَعَهُمَا هَـدْيٌ [ سَاقَاهُ مِنَ الحِلِّ ] لِصِحَّةِ السُّنَّةِ عن رسُولِ اللهِ ﷺ بِذَلِكَ، وَيَكُونَانِ بذلكَ في حُكْمِ المُتَمَتِّعِ.
٤٠ - مَنْ نَوَى التَّمَتُّعَ أوِ الـقِـرَانَ، ثُـمَّ غَيَّرَ النِّيَّةَ إلىٰ الإِفْـرَادِ وهو في المِيقَاتِ، قَـبْـلَ أنْ يُحْرِمَ بِوَاحِدٍ منهما؛ فلا بأسَ، لِأَنَّ النُّسُكَ إنَّمَا يَلْزَمُ بِالْإِحْـرَامِ، أمَّا النِّيَّةُ السَّابِقَةُ قبلَ الإحرامِ فَإِنَّهَا غير مُلْزِمَة، ولا حَرَجَ عليهِ.
٤١ - لا يَصِحَّ لِمَنْ لَبَّىٰ بِالـقِـرَانِ أو التَّمَتُّعِ، أنْ يَقْلِبَهُمَا إلى الْإِفْـرَادِ، لِمَا تَقَدَّمَ في المَسْأَلَـةِ الَّتِي قَبْلَهَا.
٤٢ - عَلَىٰ مَنْ أَهَلَّ بالـعُـمْـرَةِ ثُمَّ رَفَضَهَا: التَّوْبَةُ إلىٰ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَإِتْمَامُ مَنَاسِكِ العمرةِ فَوْرًا، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّٰهِ﴾ الآية، فإنْ كَـانَ قَدْ جَامَعَ:
فَعَلَيْهِ ذَبِيحَةٌ، تُذْبَحُ بِمَكَّـةَ، وَتُوَزَّعُ علىٰ فُقَرَائِهَا، مَعَ إتمامِ مناسكِ العمرةِ، لِعُمُومِ الآيَةِ المَذْكُورَةِ، وعليهِ عُمْرَةٌ أُخْرَىٰ من المِيقَاتِ الَّـذِي أَحْـرَم مِنْهُ بِالعمرةِ الـفَـاسِدَةِ.
وهكذا زَوْجَتُهُ إِنْ كانت غير مُكْرَهَةٍ، مَـعَ التَّوْبَةِ إلىٰ اللهِ سُبْحَانَهُ مِنْ ذَلِكَ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٩ - ١٣١ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٨ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
*🔰[ بَــابُ مَـحْـظُـورَاتِ الْإِحْــرَامِ ]🔰*
٤٣ - لَا يَأْخُـذُ المُحْرِمُ مِنْ بَشَرَتَهِ ولا مِنْ أظْفَارِهِ ولا من شعره شيئًا، حَتَّىٰ يَحِلَّ التَّحَلُّلَّ الأَوَّل.
٤٤ - لا حَرَجَ في اسْتِعْمَالِ الصَّابُونِ المُعَطَّرِ، لأنَّهُ لَيْسَ طِيبًا، ولا يُسَمَّىٰ مُسْتَعمِلُهُ مُتَطَيِّبًا،
وَإِنَّمَا فِيهِ رَائِحَة حَسَنَة، فلا يَضُرُّه إنْ شَاءَ اللهُ، وَإِنْ تَرَكَهُ تَوَرُّعًا فَهُوَ حَسَنٌ.
٤٥ - الحِنَّاءُ ليسَ طِيبًا، فلا شَيءَ فِيهِ في حَقِّ المُحْرِمِ وَالمُحْرِمَةِ.
٤٦ - لا حَرَجَ فِي لُبْسِ الهيمان [الهِـمْــيَــانِ] والحِزَامِ والمنديلِ.
[الهميان: كيسٌ تُجعلُ فِيهِ النُّقُودُ وَيُشَدُّ على الوَسَطِ].
٤٧ - الـمَـرْأَةُ المُحْرِمَةُ لا حَرَجَ عليها أنْ تَلْبَسَ الجَوَارِب والخُفَّيْن، لأنَّهَا عَوْرَةٌ، ولكن لا تَنْتَقِب ولا تَلْبَس القُفَّازَيْنِ، لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى المرَأَةَ المُحْرِمَةَ عن ذلك، ولكن تُغَطِّي وَجْهَهَا بِغَيْرِ النِّقَابِ، وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ القُفَّازَيْنِ.
٤٨ - يُبَاحُ لِلْمَرأَةِ سَدْلُ الخِمَارِ علىٰ وَجْهِهَا بِلَا عِصَابَةٍ، فهي غير مشروعة، وإنْ مَسَّ الخِمَارُ وَجْهَهَا فلا شيء عليها، وَيَجِبُ عليها ذلك عند وُجُودِ الرَّجُـلِ الأَجْنَبِيِّ.
أمَّا النِّقَابُ فلا يجوزُ لها حَـالَ كَوْنِهَا مُحْرِمَةً، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى المُحْرِمَةَ عن ذلك، وَعَنْ لُبْسِ القُفَّازَيْنِ، لكنْ تُغَطِّي وَجْهَهَا وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣١ - ١٣٢ ]
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٨ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
*🔰[ بَــابُ مَـحْـظُـورَاتِ الْإِحْــرَامِ ]🔰*
٤٣ - لَا يَأْخُـذُ المُحْرِمُ مِنْ بَشَرَتَهِ ولا مِنْ أظْفَارِهِ ولا من شعره شيئًا، حَتَّىٰ يَحِلَّ التَّحَلُّلَّ الأَوَّل.
٤٤ - لا حَرَجَ في اسْتِعْمَالِ الصَّابُونِ المُعَطَّرِ، لأنَّهُ لَيْسَ طِيبًا، ولا يُسَمَّىٰ مُسْتَعمِلُهُ مُتَطَيِّبًا،
وَإِنَّمَا فِيهِ رَائِحَة حَسَنَة، فلا يَضُرُّه إنْ شَاءَ اللهُ، وَإِنْ تَرَكَهُ تَوَرُّعًا فَهُوَ حَسَنٌ.
٤٥ - الحِنَّاءُ ليسَ طِيبًا، فلا شَيءَ فِيهِ في حَقِّ المُحْرِمِ وَالمُحْرِمَةِ.
٤٦ - لا حَرَجَ فِي لُبْسِ الهيمان [الهِـمْــيَــانِ] والحِزَامِ والمنديلِ.
[الهميان: كيسٌ تُجعلُ فِيهِ النُّقُودُ وَيُشَدُّ على الوَسَطِ].
٤٧ - الـمَـرْأَةُ المُحْرِمَةُ لا حَرَجَ عليها أنْ تَلْبَسَ الجَوَارِب والخُفَّيْن، لأنَّهَا عَوْرَةٌ، ولكن لا تَنْتَقِب ولا تَلْبَس القُفَّازَيْنِ، لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى المرَأَةَ المُحْرِمَةَ عن ذلك، ولكن تُغَطِّي وَجْهَهَا بِغَيْرِ النِّقَابِ، وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ القُفَّازَيْنِ.
٤٨ - يُبَاحُ لِلْمَرأَةِ سَدْلُ الخِمَارِ علىٰ وَجْهِهَا بِلَا عِصَابَةٍ، فهي غير مشروعة، وإنْ مَسَّ الخِمَارُ وَجْهَهَا فلا شيء عليها، وَيَجِبُ عليها ذلك عند وُجُودِ الرَّجُـلِ الأَجْنَبِيِّ.
أمَّا النِّقَابُ فلا يجوزُ لها حَـالَ كَوْنِهَا مُحْرِمَةً، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى المُحْرِمَةَ عن ذلك، وَعَنْ لُبْسِ القُفَّازَيْنِ، لكنْ تُغَطِّي وَجْهَهَا وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣١ - ١٣٢ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٩ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـابِـِع: بَــاب مَـحْـظُــورَاتِ اﻹِحْـرَامِ ]🔰*
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
٤٩ - مَنْ جَامَعَ زَوْجَتَهُ قَـبْـلَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ، بَطَلَ حَجُّهُ وَحَجُّهَا، وَوَجَبَ علىٰ كُـلِّ وَاحِـدٍ مِنْهُمَا بَدَنَةٌ، مَعَ إتمامِ مَنَاسِكِ الحَجِّ.
فَمَنْ عَجَزَ مِنْهُمَا عَنْهَا، صَامَ عَشَرَةَ أَيَامٍ، وعليهما الحَجُّ من قَـابِـلٍ مَـعَ الِاسْتِطَاعَـةِ، والِاسْتِغْـفَـارِ والتَّوْبَةِ.
٥٠ - مَـنْ جَـامَـعَ بعدَ التَّحَـلُّلِ الأَوَّلِ وَقَـبْـلَ الثَّانِي، فعليهِ وعلىٰ زوجتِهِ إن كانت مُطَاوِعَةً، شَاةٌ، أو سُبْعُ بَدَنَةٍ، أو سُبْعُ بَـقَـرَةٍ، ومن عَـجَـزَ منهما صَامَ عَشَرَةَ أيَّامٍ.
٥١ - مَـنْ جَـامَـعَ قَبْلَ طَوَافِ الإِفَـاضَـةِ أو بعدَهُ قَبْلَ السَّعْيِ إذا كانَ عليهِ سَـعْـيٌ، فَعَلَيْهِ دَمٌ.
٥٢ - مَنْ أنْـزَلَ عَـامِـدًا بعدَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ وقبلَ الثَّانِي من غَيْرِ جِـمَـاعٍ، فلا شَيْءَ عليهِ، فَإِنْ صَامَ ثلاثةَ أَيَّامٍ، أو ذَبَحَ شَاةً، أو أَطْـعَـمَ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، لِـكُـلِّ مسكينٍ نِصْف صَاعٍ، فَهُوَ حَسَنٌ، خُـرُوجًـا من خِلَافِ مَنْ قَالَ بِوُجُوبِ الْفِدْيَةِ وأَحْوَط، عَمَلًا بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ».
٥٣ - مَنِ احْتَلَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ سِوَى الغُسْلِ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٢ - ١٣٣ ]
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ٩ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـابِـِع: بَــاب مَـحْـظُــورَاتِ اﻹِحْـرَامِ ]🔰*
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
٤٩ - مَنْ جَامَعَ زَوْجَتَهُ قَـبْـلَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ، بَطَلَ حَجُّهُ وَحَجُّهَا، وَوَجَبَ علىٰ كُـلِّ وَاحِـدٍ مِنْهُمَا بَدَنَةٌ، مَعَ إتمامِ مَنَاسِكِ الحَجِّ.
فَمَنْ عَجَزَ مِنْهُمَا عَنْهَا، صَامَ عَشَرَةَ أَيَامٍ، وعليهما الحَجُّ من قَـابِـلٍ مَـعَ الِاسْتِطَاعَـةِ، والِاسْتِغْـفَـارِ والتَّوْبَةِ.
٥٠ - مَـنْ جَـامَـعَ بعدَ التَّحَـلُّلِ الأَوَّلِ وَقَـبْـلَ الثَّانِي، فعليهِ وعلىٰ زوجتِهِ إن كانت مُطَاوِعَةً، شَاةٌ، أو سُبْعُ بَدَنَةٍ، أو سُبْعُ بَـقَـرَةٍ، ومن عَـجَـزَ منهما صَامَ عَشَرَةَ أيَّامٍ.
٥١ - مَـنْ جَـامَـعَ قَبْلَ طَوَافِ الإِفَـاضَـةِ أو بعدَهُ قَبْلَ السَّعْيِ إذا كانَ عليهِ سَـعْـيٌ، فَعَلَيْهِ دَمٌ.
٥٢ - مَنْ أنْـزَلَ عَـامِـدًا بعدَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ وقبلَ الثَّانِي من غَيْرِ جِـمَـاعٍ، فلا شَيْءَ عليهِ، فَإِنْ صَامَ ثلاثةَ أَيَّامٍ، أو ذَبَحَ شَاةً، أو أَطْـعَـمَ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، لِـكُـلِّ مسكينٍ نِصْف صَاعٍ، فَهُوَ حَسَنٌ، خُـرُوجًـا من خِلَافِ مَنْ قَالَ بِوُجُوبِ الْفِدْيَةِ وأَحْوَط، عَمَلًا بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ».
٥٣ - مَنِ احْتَلَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ سِوَى الغُسْلِ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٢ - ١٣٣ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ١٠ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
*🔰[ بَـــابُ الْــفِـــدْيَـــةِ ]🔰*
٥٤ - لَيْسَ على الْمُحْرِمِ شَيْءٌ:
إنْ قَلَمَ أظَافِرَهُ، أوْ نَتَفَ إِبْطَهُ، أوْ قَصَّ شَارِبَهُ، أوْ حَلَقَ عَانَتَهُ، أو تَطَيَّبَ، نَاسِيًا أو جَاهِلًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالىٰ:﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«قَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ» وَلِحَدِيثِ صَاحِبِ الجُبَّةِ.
٥٥ - مَنْ خَلَعَ الإِحْرَامَ وَلَبِسَ المَخِيطَ، جَاهِلًا أو نَاسِيًا؛ فَعَلَيْهِ المُبَادَرَةُ بِخَلْعِ المَخِيطِ، مَتَىٰ عَلِمَ أوْ ذَكَرَ، ولا شَيْءَ عَلَيْهِ، لِعُمُومِ قَوْلِ اللهِ تعالىٰ:﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ وَقَدْ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ:«أنَّ اللهَ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ» وَثَبَتَ عنهُ ﷺ: أنَّ رَجُلًا أَحْرَمَ فِي جُبَّةٍ، وَتَضَمَّخَ بِخَلُوقٍ، واسْتَفْتَاهُ فِي ذَلِكَ؛ فَقَالَ ﷺ:«اغْسِلْ عَنْكَ أَثَرَ الخَلُوقِ ثَـلَاثًا، وَانْزِعِ الجُـبَّـةَ» وَلَـمْ يَأْمُـرْهُ بِالْفِدْيَة مِنْ أجْلِ جَهْلِهِ.
[ بَــابُ صَــيْـــدِ الْــحَــــرَمِ ]
٥٦ - الْأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ: دَلَّتْ علىٰ أنَّ الحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ بِـعَـشْـرِ أمْـثَـالِـهَـا، وتُضَاعَفُ بِكَـمِّيَّاتٍ كَثِيرَةٍ في الزَّمَانِ الفَاضِلِ: كَـرَمَضَانَ، وَعَـشْـرِ ذِي الحِجَّةِ، والمَكَانِ الفَاضِلِ: كالـحَـرَمَـيْـنِ.
وَأَمَّا السَّيِّئَاتِ: فَـالَّـذِي عليهِ المُحَقِّقُونَ مِـنْ أهْـلِ الـعِـلْـمِ: أَنَّـهَـا تُضَاعَـفُ مِنْ حَيْثُ الكَيْفِيَّةِ، لا مِنْ حيثُ العَدَدِ؛ لِقَوْلِ اللهِ سُبْحَانَهُ:﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ .
٥٧ - مَنْ هَـمَّ بِالْإِلْحَادِ فِي الحَرَمِ المَكِّيِّ؛ فَهُوَ مُتَوَعَّدٌ بِالـعَـذَابِ الأَلِيمِ، لِأَنَّ اللهَ تعالىٰ قال:
﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ فَإِذَا أَلْـحَـدَ أَيَّ إلْـحَـادٍ - وَهُـوَ : الـمَـيْلُ عَـنِ الـحَـقِّ - فَإِنَّهُ مُتَوعَّدٌ بِـهَـذَا الـوَعِـيـدِ، لِـهَـذِهِ الآيَةِ الـكَـرِيـمَـةِ، لِأَنَّ الـوَعِـيدَ علىٰ الـهَـمِّ بِالْإِلْحَادِ، يَدُلُّ علىٰ أنَّ الـوَعِـيـدَ فِي نَفْسِ الْإِلْـحَـادِ أشَـدُّ وأَعْـظَـمُ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٣ - ١٣٥ ]
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*
*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -
الـعــــدد: رقــم:[ ١٠ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
*🔰[ بَـــابُ الْــفِـــدْيَـــةِ ]🔰*
٥٤ - لَيْسَ على الْمُحْرِمِ شَيْءٌ:
إنْ قَلَمَ أظَافِرَهُ، أوْ نَتَفَ إِبْطَهُ، أوْ قَصَّ شَارِبَهُ، أوْ حَلَقَ عَانَتَهُ، أو تَطَيَّبَ، نَاسِيًا أو جَاهِلًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالىٰ:﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«قَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ» وَلِحَدِيثِ صَاحِبِ الجُبَّةِ.
٥٥ - مَنْ خَلَعَ الإِحْرَامَ وَلَبِسَ المَخِيطَ، جَاهِلًا أو نَاسِيًا؛ فَعَلَيْهِ المُبَادَرَةُ بِخَلْعِ المَخِيطِ، مَتَىٰ عَلِمَ أوْ ذَكَرَ، ولا شَيْءَ عَلَيْهِ، لِعُمُومِ قَوْلِ اللهِ تعالىٰ:﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ وَقَدْ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ:«أنَّ اللهَ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ» وَثَبَتَ عنهُ ﷺ: أنَّ رَجُلًا أَحْرَمَ فِي جُبَّةٍ، وَتَضَمَّخَ بِخَلُوقٍ، واسْتَفْتَاهُ فِي ذَلِكَ؛ فَقَالَ ﷺ:«اغْسِلْ عَنْكَ أَثَرَ الخَلُوقِ ثَـلَاثًا، وَانْزِعِ الجُـبَّـةَ» وَلَـمْ يَأْمُـرْهُ بِالْفِدْيَة مِنْ أجْلِ جَهْلِهِ.
[ بَــابُ صَــيْـــدِ الْــحَــــرَمِ ]
٥٦ - الْأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ: دَلَّتْ علىٰ أنَّ الحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ بِـعَـشْـرِ أمْـثَـالِـهَـا، وتُضَاعَفُ بِكَـمِّيَّاتٍ كَثِيرَةٍ في الزَّمَانِ الفَاضِلِ: كَـرَمَضَانَ، وَعَـشْـرِ ذِي الحِجَّةِ، والمَكَانِ الفَاضِلِ: كالـحَـرَمَـيْـنِ.
وَأَمَّا السَّيِّئَاتِ: فَـالَّـذِي عليهِ المُحَقِّقُونَ مِـنْ أهْـلِ الـعِـلْـمِ: أَنَّـهَـا تُضَاعَـفُ مِنْ حَيْثُ الكَيْفِيَّةِ، لا مِنْ حيثُ العَدَدِ؛ لِقَوْلِ اللهِ سُبْحَانَهُ:﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ .
٥٧ - مَنْ هَـمَّ بِالْإِلْحَادِ فِي الحَرَمِ المَكِّيِّ؛ فَهُوَ مُتَوَعَّدٌ بِالـعَـذَابِ الأَلِيمِ، لِأَنَّ اللهَ تعالىٰ قال:
﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ فَإِذَا أَلْـحَـدَ أَيَّ إلْـحَـادٍ - وَهُـوَ : الـمَـيْلُ عَـنِ الـحَـقِّ - فَإِنَّهُ مُتَوعَّدٌ بِـهَـذَا الـوَعِـيـدِ، لِـهَـذِهِ الآيَةِ الـكَـرِيـمَـةِ، لِأَنَّ الـوَعِـيدَ علىٰ الـهَـمِّ بِالْإِلْحَادِ، يَدُلُّ علىٰ أنَّ الـوَعِـيـدَ فِي نَفْسِ الْإِلْـحَـادِ أشَـدُّ وأَعْـظَـمُ.
----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٣ - ١٣٥ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وثيابك فطهر(حكم من صلى وفي ثوبه قطرة من بول لا يعلم مكانها ولا يجد له ثوبا آخر)
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
وثيابك فطهر -للشيخ الشنقيطي
وثيابك فطهر(حكم من صلى وفي ثوبه قطرة من بول لا يعلم مكانها ولا يجد له ثوبا آخر)
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ثمرات بر الوالدين فواتح الرحمة
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
Audio
من ثمرات بر الوالدين فواتح الرحمة
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
صباح القرآن ع قلبك 🤍 ☺️
﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾
استيقظوا وتذوقوا جنة الدنيا ورتبوا أمنياتكم فِ صلاة الفجر ، فهنيئاً لقلوب سجدت لربها فجراً
-صلاه الفجر اثابكم الله ..💙
لاتنس 👇
#صلاة_الفجر
#اذكار_الصباح
#وردك_من_القرآن 📖
https://t.me/MOAGAlbhar990
﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾
استيقظوا وتذوقوا جنة الدنيا ورتبوا أمنياتكم فِ صلاة الفجر ، فهنيئاً لقلوب سجدت لربها فجراً
-صلاه الفجر اثابكم الله ..💙
لاتنس 👇
#صلاة_الفجر
#اذكار_الصباح
#وردك_من_القرآن 📖
https://t.me/MOAGAlbhar990
🌸🍃
طاب صباحكم
إبتسم للفجر
وما قبل الإشراق
وإنسى جمِيع أمور حياتك
تأمل وكأنك ولدت من جدِيد
لاتبدأ صبَاحك بالتفكِير بما يقلقك
ولكن أبدأه بالتفكِير بما يسعدك
فالملك لله سبحانه وليس لأحد سواه
👈فاحمد الله.
"اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
🌸🍃
طاب صباحكم
إبتسم للفجر
وما قبل الإشراق
وإنسى جمِيع أمور حياتك
تأمل وكأنك ولدت من جدِيد
لاتبدأ صبَاحك بالتفكِير بما يقلقك
ولكن أبدأه بالتفكِير بما يسعدك
فالملك لله سبحانه وليس لأحد سواه
👈فاحمد الله.
"اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
🌸🍃
🔸▪️
▪️
📌قَالَ الْعَلَّامَةُ مُبَارَكٌ الْمِيلِي الْمَالِكِي رحمه الله:
«الْأَمَّة مَتَى فقدَت الْعَالِم الْبَصِير، وَالدَّلِيل النَّاصِح، وَالْمُرْشِد الْمُهْتَدِي،
☑️ تَرَاكَمَت عَلَى عُقُولِهَا سَحَائِب الْجَهَالَات، وَرَان عَلَى بَصَائِرِهَا قَبَائِح الْعَادَات، وَسهل عَلَيْهَا الْإِيمَان بالخَيالاَت،
☑️ فانْقَادَت لِعَالِم طَمَّاع، وَجَاهِل خَدَّاع، وَمُرْشِد دَجّال، وَدَلِيل مُحْتال،
☑️ وَازْدَادَت بِهِم حيرَتُهَا، وَاخْتَلَّت سِيرَتهَا، وَالْتَبَسَت عَلَيْهَا الطَّرَائِق، وَانْعَكَسَت لَدَيْهَا الْحَقَائِق،
فَتَتَّهِمُ الْعَقْل، وَتَقْبَل الْمُحَال، وَتَشْرد مِنْ الصَّوَابِ، وَتَأْنَس بالسَّراب».
📘 الشِّرْكُ وَمَظَاهِرُهُ (صـ ١٦١)
https://t.me/MOAGAlbhar990
▪️
🔸▪️
▪️
📌قَالَ الْعَلَّامَةُ مُبَارَكٌ الْمِيلِي الْمَالِكِي رحمه الله:
«الْأَمَّة مَتَى فقدَت الْعَالِم الْبَصِير، وَالدَّلِيل النَّاصِح، وَالْمُرْشِد الْمُهْتَدِي،
☑️ تَرَاكَمَت عَلَى عُقُولِهَا سَحَائِب الْجَهَالَات، وَرَان عَلَى بَصَائِرِهَا قَبَائِح الْعَادَات، وَسهل عَلَيْهَا الْإِيمَان بالخَيالاَت،
☑️ فانْقَادَت لِعَالِم طَمَّاع، وَجَاهِل خَدَّاع، وَمُرْشِد دَجّال، وَدَلِيل مُحْتال،
☑️ وَازْدَادَت بِهِم حيرَتُهَا، وَاخْتَلَّت سِيرَتهَا، وَالْتَبَسَت عَلَيْهَا الطَّرَائِق، وَانْعَكَسَت لَدَيْهَا الْحَقَائِق،
فَتَتَّهِمُ الْعَقْل، وَتَقْبَل الْمُحَال، وَتَشْرد مِنْ الصَّوَابِ، وَتَأْنَس بالسَّراب».
📘 الشِّرْكُ وَمَظَاهِرُهُ (صـ ١٦١)
https://t.me/MOAGAlbhar990
▪️
🔸▪️
▫️▫️▫️
💎حقيقة البركة وبما تنال؟
البركـة لاتُنال إلا من الله ولايظفر بها
إلا بطاعة الله ولزوم شرعه،
لا أن يذهب الإنسان مذهبا بعيدا منحرفا فاسدا في طلبه للبركـة بالتوجه إلى بقاع معينة:
إما أن يعكف عندها أو أن يتمسَّح بها أو أن يأخذ من تربتها أو نحو ذلك من الممارسات الجاهلية التي ليست هي سببا لنيل البركـة بل هي سبب لمحقها لأنه شرك بالله وهو أعظم ماتمحق به البركـة؛ لأنه أعظم الذنوب وأخطرها وأشنعها وأفظعها.
الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
https://t.me/MOAGAlbhar990
▫️▫️▫️
💎حقيقة البركة وبما تنال؟
البركـة لاتُنال إلا من الله ولايظفر بها
إلا بطاعة الله ولزوم شرعه،
لا أن يذهب الإنسان مذهبا بعيدا منحرفا فاسدا في طلبه للبركـة بالتوجه إلى بقاع معينة:
إما أن يعكف عندها أو أن يتمسَّح بها أو أن يأخذ من تربتها أو نحو ذلك من الممارسات الجاهلية التي ليست هي سببا لنيل البركـة بل هي سبب لمحقها لأنه شرك بالله وهو أعظم ماتمحق به البركـة؛ لأنه أعظم الذنوب وأخطرها وأشنعها وأفظعها.
الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
https://t.me/MOAGAlbhar990
▫️▫️▫️
🌸🌸🌸
🌸🌸
🌸
💎 التقوى ثلاث مراتب:👇
▪️إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
▪️الثانية: حميتها عن المكروهات.
▪️الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
▫️فالأولى تعطي العبد حياته،
▫️والثانية تفيده صحته وقوته،
▫️والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
📙الفوائد: لابن القيم (ص: 31)
https://t.me/MOAGAlbhar990
🌸🌸
🌸🌸🌸
🌸🌸
🌸
💎 التقوى ثلاث مراتب:👇
▪️إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
▪️الثانية: حميتها عن المكروهات.
▪️الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
▫️فالأولى تعطي العبد حياته،
▫️والثانية تفيده صحته وقوته،
▫️والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
📙الفوائد: لابن القيم (ص: 31)
https://t.me/MOAGAlbhar990
🌸🌸
🌸🌸🌸
📜لا تخسروا دينكم ودنياكم بسبب تلك الأغاني والملاهي المحرمة..🍃
🍃اللهم اهدنا ويسر الهدى إلينا.. 🍃
▪️قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
الغناء والملاهي في المجتمع من أعظم الأسباب لزوال النعم،
وحلول النقم وخرابة الدولة وزوال الملك وكثرة الفوضى والتباس الأمور.
📚مجموع الفتاوى (1624)
https://t.me/MOAGAlbhar990
🍃اللهم اهدنا ويسر الهدى إلينا.. 🍃
▪️قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
الغناء والملاهي في المجتمع من أعظم الأسباب لزوال النعم،
وحلول النقم وخرابة الدولة وزوال الملك وكثرة الفوضى والتباس الأمور.
📚مجموع الفتاوى (1624)
https://t.me/MOAGAlbhar990
.
🍀 رسالة الفجر 🍀
السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهْ
⭕ عن ابي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ قال : ▪" ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} الآيَةَ. "▪
📕صحيح البخاري
✅ المعنى العام للحديث :-
🔸 الفِطرةِ الإسلاميَّةِ: هي النَّقاءُ، والاستِعدادُ لقَبولِ الخَيرِ والشَّرِّ، فلو تُرِكَ المَولودُ على ما فُطِرَ عليه لاستمَرَّ على طُهْرِه، ولم يَخْتَرْ غَيرَ الإسلامِ؛ فهو يُولَدُ مُتهَيِّئًا للإسلامِ، ويَأتي بعْدَ ذلك دَورُ الأبَوَيْنِ والبِيئةِ التي يَنشأُ فيها؛ فالأبَوانِ قد يُعَلِّمانِه اليَهوديَّةَ ويَجْعَلانِه يَهوديًّا، أو يُعَلِّمانِه النَّصرانيَّةَ ويَجْعَلانِه نَصرانيًّا، أو يُعَلِّمانِه المَجوسيَّةَ ويَجْعَلانِه مَجوسيًّا يَعبُدُ النَّارَ مِن دونِ اللهِ، أو لكَونِه تَبَعًا لهما في الدِّينِ يكونُ حُكْمُه حُكمَهما، فإنْ سبَقتْ له السَّعادةُ أسلَمَ، وإلَّا مات كافرًا.
📙 الدرر السنية ..
🔸قال الشيخ د. صالح الفوزان :-
معنى الحديث أن كل مولود يولد وهو قابل لدين الإسلام لأن فطرته تتقبل هذا،قال جلَّ وعلا { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } ولكن الفطرة قد تتغير بسبب التربية السيئة، فإذا كان أبوه يربيه على اليهودية صار يهودياً، إذا كان نصرانياً صار نصرانياً، وإن كان مجوسيا صار مجوسياً: فأبواه يهودنه أو ينصرانه أو يمجسانه الذي يحرف الفطرة السليمة هو التربية السيئة والتربية الخبيثة. فيجب على الوالدين أن يحرص على المحافظة على فطرة أولادهم الدينية، وأن يأمروهم بطاعة الله وينهوهم عن معصية الله، ويربوهم تربيةً إسلامية توافق فطرتهم،
https://t.me/MOAGAlbhar990
♻ اللهم أغث جميع عبادك المسلمين الموحدين في كل مكان ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وحافظا وظهيرا .
📢 الصلاااة خير من النوووم👌🏽
🍀 رسالة الفجر 🍀
السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهْ
⭕ عن ابي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي ﷺ قال : ▪" ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} الآيَةَ. "▪
📕صحيح البخاري
✅ المعنى العام للحديث :-
🔸 الفِطرةِ الإسلاميَّةِ: هي النَّقاءُ، والاستِعدادُ لقَبولِ الخَيرِ والشَّرِّ، فلو تُرِكَ المَولودُ على ما فُطِرَ عليه لاستمَرَّ على طُهْرِه، ولم يَخْتَرْ غَيرَ الإسلامِ؛ فهو يُولَدُ مُتهَيِّئًا للإسلامِ، ويَأتي بعْدَ ذلك دَورُ الأبَوَيْنِ والبِيئةِ التي يَنشأُ فيها؛ فالأبَوانِ قد يُعَلِّمانِه اليَهوديَّةَ ويَجْعَلانِه يَهوديًّا، أو يُعَلِّمانِه النَّصرانيَّةَ ويَجْعَلانِه نَصرانيًّا، أو يُعَلِّمانِه المَجوسيَّةَ ويَجْعَلانِه مَجوسيًّا يَعبُدُ النَّارَ مِن دونِ اللهِ، أو لكَونِه تَبَعًا لهما في الدِّينِ يكونُ حُكْمُه حُكمَهما، فإنْ سبَقتْ له السَّعادةُ أسلَمَ، وإلَّا مات كافرًا.
📙 الدرر السنية ..
🔸قال الشيخ د. صالح الفوزان :-
معنى الحديث أن كل مولود يولد وهو قابل لدين الإسلام لأن فطرته تتقبل هذا،قال جلَّ وعلا { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } ولكن الفطرة قد تتغير بسبب التربية السيئة، فإذا كان أبوه يربيه على اليهودية صار يهودياً، إذا كان نصرانياً صار نصرانياً، وإن كان مجوسيا صار مجوسياً: فأبواه يهودنه أو ينصرانه أو يمجسانه الذي يحرف الفطرة السليمة هو التربية السيئة والتربية الخبيثة. فيجب على الوالدين أن يحرص على المحافظة على فطرة أولادهم الدينية، وأن يأمروهم بطاعة الله وينهوهم عن معصية الله، ويربوهم تربيةً إسلامية توافق فطرتهم،
https://t.me/MOAGAlbhar990
♻ اللهم أغث جميع عبادك المسلمين الموحدين في كل مكان ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وحافظا وظهيرا .
📢 الصلاااة خير من النوووم👌🏽