ثمة أسف كبير يقطن في روح كل إنسان تجاه نفسه التي أرقها بالسعي في الطرقات الخاذلة .

﴿إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ﴾
ولا يكون القلب سليماً إذا كان حقوداً حسوداً، معجباً ؛ متكبراً

وأجبرني، فإن بي كسورًا لا يراها أحد، متعمقة في روحي، تخطف مني ضحكاتي وهناء أيامي، لا أحد يصِل إليها سواك يا الله."

لستُ إنسان بِلا أخطاء لكني لست مِمن يخدع الأحبة ويخون الأصدقاء ."

ماصان قلبك حين كُنت جوارهُ
أتظنهُ عند الفراقِ يصونُ؟

وهو الذي تَصفُو القُلوبُ بحُبه
صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما" ﷺ

أعاني من رهاب التعمّق في العلاقات، لأنني لستُ شخصاً سطحياً، بل عميق بصوره مُفرطه، يحفظ حتى النبرة وإلتفاتة العين.

‏- بعيدًا عن العاطفة ، أحيانًا تستحق ما يحدث لك ، كي تغيّر تفكيرك وتفيق من غفلتك قليلًا .

‏عاهد نفسك ألاّ تنحني لأحد، وألاّ تخضع لأحد، وألاّ يؤرِّق بالك شخص ولا يقتل حُلمك بؤس وألاّ ينتصر عليك يأس، وأن تُقدِّر نفسك حق تقدير ..

لا تعوض نقصك بإستنقاص الآخرين.

الحمد لله على الاعتياد ، على التخطي، على التجاوز والتناسي ، الحمد لله على كل فترةٍ استصعبنا مرورها ومرَّت !!

أُمّي.. أيتُها الأنيسة المُؤنِسة، والرفيقة الفارِقة، أحبُّ رؤيتَكِ في حالةِ ارتياح غامِر، فأنتِ البيتُ والبيتُ أنتِ، كيفما يَتَلوّن حالُكِ يتلوّن البيتُ، فإن مَرِضتِ مَرِضَ البيتُ كلّه، وإن سَلِمتِ سَلِمَ كلّه، وإن غبتِ عنه وقعَ في حُكم المهجور، وإن حضرتِ به وقعَ في حُكم المسرور

العائِدونَ من الحُب ..
أشدُّ بُؤساً من العائدينَ من الحرب
فالخسارةُ قلب..!

إننا نتعافى بالله، ونقوى بالله، ونطمئن بالله، و لا حول لنا ولا قوة إلا بالله..

مرحبًا يا خطوتي الأولىٰ ، ليس عليكِ أن تكوني مثالية ، علينا فقط أن نبذل ما في وسعنا ." 🤍

و أنت وَحدَك منْ أرضَاهُ لي وَطَناً
و أنت وَحدَك دونَ النَّاسِ تكفينِي.

المطمئن لنا في هذه الحياة أنّ الله عليمٌ بكُل شيء؛ همومنا التي نُواريها عن الناس، ومقاصد الخير التي ننويها فيُحال بيننا وبينها، وأفعالنا التي قد تفسّر على غير نيّتها البيضاء، كلها لا تخفى على الله، وهذا ما يُشعرنا بالسكينة والرضا على الرغم من كُل شيء."

نحن لنا لهفة التمني ، ولله سر الإجابة ، وسر التوقيت ، وسر الدهشة.♥️"

هل يوجد طريق يتخذه الإنسان ليُعيده إلى نقطة البداية، إلى ما قبل كل شيء، إلى لاشيء تمامًا؟"