الست على أد ما هيَّ شخصية عطّائة وقادرة تضحْي بكُل حاجة في سبيل إسعاد الشخص اللي بتحبّه لكن برضو ما ننساش إنها لما بتقلب يا ويلك من قلبتها، والحُب اللي جوّاها ليك هيتحوّل فجأة لتجاهُل رهيب، وبعد ما كُنت كُل حياتها هتبقى بالنسبة لها ولا حاجة، وعامةً الست ذكية جدًا في النُقطة دي وزي ما فتحت لك حنفية الحُب والحنيّة قادرة تقفلها عليك في لحظة وتخليك تتمنى لو الحنفية دي ترجع تنقّط حتى بس من تاني لكن خلاص بيبقى فات الأوان، والحاجات اللي بتموت جوّا الست بإرادتها مُستحيل تصحى تاني مهما كان.
مبحبش أخسر حد كان بيني وبينه عشرة سنين بسهولة بعد فرصة واتنين وعشرة بتبدي كل حاجة تتغير إحنا مش بندخل الناس حياتنا عشان نخسرهم ، مش حاجة جميلة لما حد يجبرك تغير مكانته عندك وتخليه كأنه مدخلش حياتك في يوم وفي نفس الوقت بعد فرص كتيرة جدًا وتنازلات في مواقف مكنش سهل فيها التنازل بيجي وقت مش بندم فيه لما أخسرهم علشان كل واحد بيختار حجمه بأفعاله .
أعلى درجات الأمان إنّك تلاقي شخص ما تهونش عليه مهما حصل، ما يهونش عليه يزعلك أو يسيبك لوحدك أو حتى يجرحك بكلمة، الأمان مش بس حد يحميك من الناس والمُجتمع، الأمان يعني شخص يحميك حتى من نفسك، يقويك في لحظات ضعفك، يحببك في نفسك لما تبدأ تكرهها، الأمان إنّك تطمن وترتاح، ولو حسيت بالأمان في عِلاقتك هيكون عندك استعداد تتحمل أي حاجة وكُل شيء هيعدّي ويهون طالما إنتَ متطمن.
"لن أنسى تلك الليلة التى كدت فيها أن أموت من شدة الحُزن والبكاء ، لن أنسى الموقف ولو امتلكت من العمر ستين خريفًا ، يوم شعرت أننى بلا أية أهمية ، وأننى عابرة ، يوم لم أجد من يسمعنى ويحنو على ألمى رغم كثير إستماعى إليهم قبل أن يطلبوا منى أن أنصت إليهم .. لم يهتم لحُزنى حتى الذين بكيت لوجعهم."
فشلت مجددًا أن أكون بخير مازلت أعود لنقطة الصفر مازالت محاولاتي تفشل .
الانتقام مش إنّك تأذي اللي أذاك، الانتقام الحقيقي إنّك تطرُد الناس اللي أذتك دي من حياتك وتحرمهُم من وجود شخص سوي، صادق، متربي، بيحب الخير لغيره، ودا هيكون أقسى عقاب مُمكن تعاقبهُم بيه، أما الشتيمة وتشويه صورة الآخرين ومحاولة رد الأذى بالأذى دي تصرُفات الناس الناقصة اللي شبههم، لكن إحنا انتقامنا هيكون حِرمانهُم من وجودنا، وهي دي الخُسارة الحقيقية ليهُم واللي مع الوقت هيفهموها وهيندمو علينا أشد الندم.
أنا مش خايِف من قلبِك ، قلبِك صافي وجميل زي الصحرا دي ، راسك هي اللي مليانة أشباح .
• المُهاجر | ١٩٩٤. ›
• المُهاجر | ١٩٩٤. ›
لا أعلم لِما جَميع مَن اهتم بهِم يبتعدوا ، لِما لَم يهتم احد لـ أمري ، لِما لا احد يهتم لوجودي .
يلفت إنتباهي دائمًا صاحب التفاصيل، من يعتذر لتأخره بالرد رغم إنعدام الحاجة لذلك، من يستلطفك بأحاديثه التي تلتمس منها براءة الروح وطفولة الوجدان، ذلك النقيٌ الذي لم تُدنس روحه بعد بخيبات الأيام، وقسوة المسافات.❤️
مابكرهش ومبتقفلش في حياتي قد الشخص إللي بيحبطنى من حاجه أنا مُتحمّس ليها..
: ﻟــ مـٱيـڪـݪ ♡︎´، pinned «كنتُ أنتظرُ تلك اللحظةَ التي ينتهي فيها الخلافُ بـ جملة "علاقتنا وبقاؤنا معًا أهمُ من أي خِلاف بيننا" بينما كنتَ تجاهدُ أنتَ لتُثبت أنني الطرف المُذنِب، كنتُ أعاتبكَ بـ قلبي ولم أنتظر منك إلَّا اللين، وكنتَ تُعاتبني بـ عقلك ولم تنتظر مني إلَّا الهزيمةَ أمامك.»
لما تجيلك الفُرصة اختار نفسك .. لأن اللي جاتلهُم الفُرصة اختاروا نفسهُم .. محدش اختارك .
أنت تستحق أن تكون محبوباً باستمرار ، وليس فقط في ظروف معينة ، وأن يكون هذا الحب بكامل قلب الشخص وليس بالقِطع المتبقية منه ❤️.
أنا جوايا شخصيتين في التعامل؛ شخصية بتتمسك جدًا بالناس، وشخصية تانية عندها لا مُبالاة وبتعرف تتجاوز أي حد، حتى في عِتابي عندي أسلوبين بعاتب بيهُم، يا إما هلفت انتباهك مرة واتنين على الحاجة اللي بتضايقني، يا إما عِتابي هيكون على هيئة تجاهُل تام لدرجة إنّك هتشُك في وجودك أصلًا، وإنتَ بقى وطريقتك معايا، يعني تصرُّفاتك هي اللي هتحدد هعاملك بأنهي شخصية.
الناس لبعضهم رزق ف ربنا يرزقنا من الناس أطيبهم و أحنهم و أوفاهم وأشبههم لقلوبنا ♥
: ﻟــ مـٱيـڪـݪ ♡︎´، pinned «الناس لبعضهم رزق ف ربنا يرزقنا من الناس أطيبهم و أحنهم و أوفاهم وأشبههم لقلوبنا ♥»