لم يعد يُفاجئني الحزن، لم يعد يترك أثر على ملامحي.. أصبحت الأن قادر على أجتيازه وكأني أعرف كل شيء عنه مسبقا.
يعتقد الناس أنهم سيكونون سعداء إن ذهبوا لمكان أخر، لكن هذا لا يحدث،فأينما ذهبت ستأخذ نفسك معك.
لم أرى نظرات الحب الحقيقية إلا على عتبات المقابر، والمستشفيات، نحن أناس لا نتذكر من نحبهم إلا في النهاية .
أصابني البرود لم اعد أبالي لشيء، ولا أهتم لأي شيء، ولا أجبر على أحد على محبتي و البقاء معي.. وأن كانت معرفتي تؤلم احد فاليبتعد.