في بلدي أصبح كل شي في غلاء كل شي ما عاد شي واحد فقط ارخص مايكون وهيا كرامتنا انسانيتنا ارخص ماتتصورون لدرجة الان نحن لا نساوي قيمة رغيف يابس حسافة على امة السلم والسلام لم اعد ائرى في بلدي ان تكون منبع الاسلام
.
.
.
من يمتلكون في بلدهم حب السلم ويستقر السلام هناك يا احبتي منبع الاسلام
وانا المسؤال عن ذالك
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
.
.
.
من يمتلكون في بلدهم حب السلم ويستقر السلام هناك يا احبتي منبع الاسلام
وانا المسؤال عن ذالك
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
كنا نضحك من كلمة زرقو والان قد بنبكي لمن زرقوه بكلو يقولون السكوت علامات الرضى زيدو زرقوه يستاهل البرد من ضيع دفاه
.
.
.
#الروتي_بعشرين_ريال_والحسابه_بتحسب
وعادك وعاد شاذوقك سم البعاد
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
.
.
.
#الروتي_بعشرين_ريال_والحسابه_بتحسب
وعادك وعاد شاذوقك سم البعاد
.
.
#للاسف كوكب حقير....!🔚
@Amaftf
قصة الملك و وزراءه الثلاثة
ذات يوم وفي مكانٍ بعيد كان يوجد هناك ملك، وأراد الملك أن يختبر وزراءه الثلاثة، فقام باستدعائهم جميعاً، وطلب من كل وزير أمراً غريباً، حيث طلب من كل واحد أن يملأ كيساً من مختلف طيبات الثمار والبذور والزروع من بستان القصر.
وطلب منهم الملك أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة وألا يقوموا بإسنادها إلى أي انسانٍ آخر، فأخذ كل واحدٍ منهم كيساً وانطلق إلى البستان ليملأه كما طلب الملك.
فأمّا بالنسبة للوزير الأول، فقد حرص على رضاء الملك وطاعة أوامره، فجمع من كل الثمار ما لذّ وطاب، حيث اختار أجود الثمار وأفضلها حتى ملأ الكيس لآخره كما طلب الملك
وأمّا الوزير الثاني، فكسله وعدم اهتمامه دفعه للإعتقاد بأنّ الملك لا يريد الثمار، وأنّه لا يحتاجها لنفسه، حتى انه ظن بأنّ الملك لن يتفحص الثمار ليتبــيّن الجيد من الرديء، فقام بجمع الثمار بكسل واهمال، حتي ملأ الكيس.
وأمّا الوزير الثالث، فاعتقد بأنّ الملك لن يهتم بمحتوى الكيس أصلاً. فملأه بالأعشاب والحشائش وأوراق الأشجار، حتى امتلأ الكيس، وعاد كلُ منهم الى بيته.
وفي اليوم الموالي أمر الملك بأن يُؤتى بالوزراء الثلاثة، مع مجموعة الأكياس التي قاموا بجمعها، فلما اجتمع الوزراء مع الملك، نظر إليهم الملك وأطلق قراراً غير متوقع، حيث أمر الجنود أن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل على حدة.
قام الجنود بسجن الوزراء الثلاثة كل واحدٍ مع الكيس الذي جمعه، لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد جداً لا يصل إليهم فيه أحد..وأن يُمنــعوا من الأكل والشراب طوال هذه المدة.
فأمّا الوزير الأول، فيالحسن حظه، حيث بدأ بالأكل من طيبات الثمار التي جمعها، حتى انقضت مدة سجنه وهي الثلاثة أشهر، وأما الوزير الثاني، فما جمعه جعله يعيش هذه الفتره في ضيقٍ شديد وقلة حيله، حيث كان معتمداً على ما صلح مما قام بجمعه، وأما الوزير الثالث فمات جوعاً قبل أن ينقضي شهره الأول.
ونتعلم سوياً صديقي القارئ من مثل هذه القصص وغيرها من القصص والعبر، أنّك في الدنيا لك الحرية بين أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة، ولكن عندما يأمر ملك الملكوك أن تسجن في قبرك، ماذا تعتقد بأنه سينفعك حينها غير الطيبات التي جمعتها في حياتك.
رأيهم بكل صراحة ..
هنا👈 @Amaftf
شُـأّرکْوٌ قناتي☜ @MAmaftf
ذات يوم وفي مكانٍ بعيد كان يوجد هناك ملك، وأراد الملك أن يختبر وزراءه الثلاثة، فقام باستدعائهم جميعاً، وطلب من كل وزير أمراً غريباً، حيث طلب من كل واحد أن يملأ كيساً من مختلف طيبات الثمار والبذور والزروع من بستان القصر.
وطلب منهم الملك أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة وألا يقوموا بإسنادها إلى أي انسانٍ آخر، فأخذ كل واحدٍ منهم كيساً وانطلق إلى البستان ليملأه كما طلب الملك.
فأمّا بالنسبة للوزير الأول، فقد حرص على رضاء الملك وطاعة أوامره، فجمع من كل الثمار ما لذّ وطاب، حيث اختار أجود الثمار وأفضلها حتى ملأ الكيس لآخره كما طلب الملك
وأمّا الوزير الثاني، فكسله وعدم اهتمامه دفعه للإعتقاد بأنّ الملك لا يريد الثمار، وأنّه لا يحتاجها لنفسه، حتى انه ظن بأنّ الملك لن يتفحص الثمار ليتبــيّن الجيد من الرديء، فقام بجمع الثمار بكسل واهمال، حتي ملأ الكيس.
وأمّا الوزير الثالث، فاعتقد بأنّ الملك لن يهتم بمحتوى الكيس أصلاً. فملأه بالأعشاب والحشائش وأوراق الأشجار، حتى امتلأ الكيس، وعاد كلُ منهم الى بيته.
وفي اليوم الموالي أمر الملك بأن يُؤتى بالوزراء الثلاثة، مع مجموعة الأكياس التي قاموا بجمعها، فلما اجتمع الوزراء مع الملك، نظر إليهم الملك وأطلق قراراً غير متوقع، حيث أمر الجنود أن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل على حدة.
قام الجنود بسجن الوزراء الثلاثة كل واحدٍ مع الكيس الذي جمعه، لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد جداً لا يصل إليهم فيه أحد..وأن يُمنــعوا من الأكل والشراب طوال هذه المدة.
فأمّا الوزير الأول، فيالحسن حظه، حيث بدأ بالأكل من طيبات الثمار التي جمعها، حتى انقضت مدة سجنه وهي الثلاثة أشهر، وأما الوزير الثاني، فما جمعه جعله يعيش هذه الفتره في ضيقٍ شديد وقلة حيله، حيث كان معتمداً على ما صلح مما قام بجمعه، وأما الوزير الثالث فمات جوعاً قبل أن ينقضي شهره الأول.
ونتعلم سوياً صديقي القارئ من مثل هذه القصص وغيرها من القصص والعبر، أنّك في الدنيا لك الحرية بين أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة، ولكن عندما يأمر ملك الملكوك أن تسجن في قبرك، ماذا تعتقد بأنه سينفعك حينها غير الطيبات التي جمعتها في حياتك.
رأيهم بكل صراحة ..
هنا👈 @Amaftf
شُـأّرکْوٌ قناتي☜ @MAmaftf
قصة قصيرة وجميلة اقرؤوها
طبعا هذه القصة للعقول الراقية
و هي تحتوي على عبر كثيرة
ستحتاجها في الحياة
استيقظ ذات صباح ، وذهب الى الحمام ليغسل وجهه، نظر في المرآة فإذا بوجهه مليء بالرسومات بمختلف الألوان، كانت زوجته الصغيرة المجنونة الطفولية والبريئة القلب قد خربشت قليلا على وجهه النائم ، كانت قد فعلت ذلك بحب كبير ، طامعة أن تضحك في الصباح قليلا عليه فيركض خلفها ، يمسكها ويقرصها من خدها، ثم يعانقها بقوة ويخبرها بأنه يحبها ثم يضحكا على وجهه طيلة اليوم،هكذا كانت تحلم تلك المسكينة حينما فعلت ذلك في الليلة الماضية،غسل وجهه وهو غاضب، ثم توجه الى المطبخ لكي يشرب القهوة التي اعتادها كل صباح، كانت لم تُعدها، أرادت أن تشاجره قليلا طمعا في بعض الرومنسية التي طالما رأتها في الأفلام وقرأت عنها في الروايات، لكنه حين لم يجد القهوة زاد غضبه ذهب اليها، ابتسمت ظنت بأنه سيضحك في وجهها ويعاتبها معاتبة الأطفال الصغار، لكنه صرخ في وجهها وصفعها حتى طرحها أرضا، "أنا لم أتزوجكِ لألعب معك ، أنا رجل ولست طفلا صغيرا، تزوجتُ لأكوّن أسرة، لأنجب أولادا، لأكون رجلا في أعين الكل، هل جننتِ تريدين أن تعيشي قصة عشق وغرام ورومنسية، أفيقي فأنت لست بطلة أحد الأفلام وتلك الروايات التي كنتِ تقرئينها قد انتهى زمنها وهي لا تصنع البيت ولا الطعام ولا تربي لك ابناءك" قال هذا وهو يصرخ في وجه المسكينة، ثم قال لها وهي تبكي " اليوم سأعزم أصحابي الى الغداء، أريد أن يكون كل شيء جاهزا عندما أحضر هل فهمتِ ويا ويلك اذا وجدتُ نقصا منكِ " وخرج وهو يرى نفسه السيّد الآمر الناهي في البيت، يرى نفسه الرجل الذي لا تخرج زوجته عن طوعه، تركها مكسورة مخذولة تبكي بشدة حتى انها لم تستطع أن تتنفس جيدا فهي مريضة وحين تبكي يكاد ينقطع نفسها، تسرع في تحضير طعام الغداء والدموع لا تفارق مُقلتيها، لم يكفه كونه فعل ما فعل، بل قص على أحد رفاقه ما حدث في الصباح وهو يضحك ويقول، "قال حب ورومنسية زوجية قال ، هكذا يجب معاملة النساء يا صاحبي وإلا فإنها لن تتعلم المسؤولية أبدا ولن تكون أما صالحة، عليها أن تعلم أن الزواج ليس كما تشاهده وتقرأ عنه، تلك مجرد قصص لجلب الأرباح، عليها أن تعلم أن الزواج ليس لعبة ورواية كالذي تقرأ عنه.." لكن لحسن الحظ فإن صديقه ذاك لم يكن مثله، بل لم يسمح له بإكمال حديث وقاطعه قائلا : "أي رجل أنت؟ ما كل هذه القسوة، أهكذا تعامل زوجتك؟؟ أهكذا يكون الزوج الصالح؟؟؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 'رفقا بالقوارير؟؟ فهي كالقارورة المصنوعة من الزجاج عليك أن تعاملها برفق وأن تحن عليها وأن تكون لطيفا معها، تداعبها ولا تكسر بخاطرها، أما علمت أنه قال صلى الله عليه وسلم . الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة؟؟ ويحك يا رجل، ما ذكرته قبل قليل من طبخ وتربية للأبناء هو في الأصل من بسيط وظائفها، وكونك لطيفا حنونا معها لن يزيدها الا حبا وشغفا بك، وستقوم بشغلها دون أن تخبرها أنت بذلك، لكنها ليست خادمة لديك وليست جارية، وما تزوجتها الا لتسكن اليها وتركن اليها عند حاجتك وحزنك وألمك، عد الى رشدك يا رجل وتب الى الله وعد الى زوجتك وأكرمها ولا تُحزنها بعد الآن" حزن الزوج وندم وأحس بضعف شديد ولام نفسه وعاتبها ، ثم قرر الاتصال بها كي يخبرها بأنه ألغى عزيمة اصدقائه لكن فلتستمر في تحضير الغداء لهما وحدهما...رن الهاتف لكنها لم ترفع السماعة، أعاد الاتصال لكن لم يجب احد، "قال لا بأس ربما هي مشغولة ولم تسمعه"...عاد الى المنزل مسرعا، رن الجرس لكن لم يجب احد، بحث عن مفتاحه لكنه نسي بان يأخذه معه في الصباح فقد خرج غاضبا، وفجأة رن هاتفه، كان المتصل هو اخو زوجته، اتصلت به عندما أحست أنها ليست بخير لياخذها الى المشفى، أجابه، " فقال له اخوها أخي نحن الآن في المشفى هلا مررت؟؟ " قال ذلك وصوته الباكي يصرخ، كاد يتوقف قلب زوجها من الخوف، بل إن فكرة أن يكون قد أصابها مكروه قد أرهقت ركبتيه فلم يقوى على السير، أوقف "تاكسي" وذهب الى المشفى ، وجد كل اهلها هناك، والحزن بادِ على وجوههم، ضن بانهم سيقابلونه بغضب ، أن تكون شكته اليهم، لكن يبدو أنها لم تفعل، سلم على الجميع وبقي ينتظر معهم ما سيقوله الطبيب، بعد عدة ساعات، خرج اليهم الطبيب مطأطئ الرأس وقال لهم ببالغ الحزن والأسى "الله يرحمها" كان قلبها ضعيفا جدا ربما حزنت بشدة وذلك كان سبب ضعف قلبها، جاءت الينا متأخرة، فقد سبقتها المنية، البقية في حياتكم مجددا" بكى الجميع بقهر والم، خاصة الزوج، فالمه كان أكبر لندمه ولومه لنفسه، غسلتها أمها، وتم دفنها، في المساء عاد الزوج الى البيت بعد أن أخذ المفتاحين من أخ زوجته المتوفية، مفتاحه هو ومفتاحها، دخل الى البيت، فوجد المائدة مغطاة، نزع الغطاء فوجد اشهى الأطباق وأجملها، ورأى ورقة معلقة على باب الثلاجة، فتحها فوجد المكتوب " حبيبي، آسفة لأني اردت منك أن تخون عادات وتقاليد مجتمعك، آسفة لأني طمعتُ في ان تخرج عن تحجر قلوب الرجال الش
طبعا هذه القصة للعقول الراقية
و هي تحتوي على عبر كثيرة
ستحتاجها في الحياة
استيقظ ذات صباح ، وذهب الى الحمام ليغسل وجهه، نظر في المرآة فإذا بوجهه مليء بالرسومات بمختلف الألوان، كانت زوجته الصغيرة المجنونة الطفولية والبريئة القلب قد خربشت قليلا على وجهه النائم ، كانت قد فعلت ذلك بحب كبير ، طامعة أن تضحك في الصباح قليلا عليه فيركض خلفها ، يمسكها ويقرصها من خدها، ثم يعانقها بقوة ويخبرها بأنه يحبها ثم يضحكا على وجهه طيلة اليوم،هكذا كانت تحلم تلك المسكينة حينما فعلت ذلك في الليلة الماضية،غسل وجهه وهو غاضب، ثم توجه الى المطبخ لكي يشرب القهوة التي اعتادها كل صباح، كانت لم تُعدها، أرادت أن تشاجره قليلا طمعا في بعض الرومنسية التي طالما رأتها في الأفلام وقرأت عنها في الروايات، لكنه حين لم يجد القهوة زاد غضبه ذهب اليها، ابتسمت ظنت بأنه سيضحك في وجهها ويعاتبها معاتبة الأطفال الصغار، لكنه صرخ في وجهها وصفعها حتى طرحها أرضا، "أنا لم أتزوجكِ لألعب معك ، أنا رجل ولست طفلا صغيرا، تزوجتُ لأكوّن أسرة، لأنجب أولادا، لأكون رجلا في أعين الكل، هل جننتِ تريدين أن تعيشي قصة عشق وغرام ورومنسية، أفيقي فأنت لست بطلة أحد الأفلام وتلك الروايات التي كنتِ تقرئينها قد انتهى زمنها وهي لا تصنع البيت ولا الطعام ولا تربي لك ابناءك" قال هذا وهو يصرخ في وجه المسكينة، ثم قال لها وهي تبكي " اليوم سأعزم أصحابي الى الغداء، أريد أن يكون كل شيء جاهزا عندما أحضر هل فهمتِ ويا ويلك اذا وجدتُ نقصا منكِ " وخرج وهو يرى نفسه السيّد الآمر الناهي في البيت، يرى نفسه الرجل الذي لا تخرج زوجته عن طوعه، تركها مكسورة مخذولة تبكي بشدة حتى انها لم تستطع أن تتنفس جيدا فهي مريضة وحين تبكي يكاد ينقطع نفسها، تسرع في تحضير طعام الغداء والدموع لا تفارق مُقلتيها، لم يكفه كونه فعل ما فعل، بل قص على أحد رفاقه ما حدث في الصباح وهو يضحك ويقول، "قال حب ورومنسية زوجية قال ، هكذا يجب معاملة النساء يا صاحبي وإلا فإنها لن تتعلم المسؤولية أبدا ولن تكون أما صالحة، عليها أن تعلم أن الزواج ليس كما تشاهده وتقرأ عنه، تلك مجرد قصص لجلب الأرباح، عليها أن تعلم أن الزواج ليس لعبة ورواية كالذي تقرأ عنه.." لكن لحسن الحظ فإن صديقه ذاك لم يكن مثله، بل لم يسمح له بإكمال حديث وقاطعه قائلا : "أي رجل أنت؟ ما كل هذه القسوة، أهكذا تعامل زوجتك؟؟ أهكذا يكون الزوج الصالح؟؟؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 'رفقا بالقوارير؟؟ فهي كالقارورة المصنوعة من الزجاج عليك أن تعاملها برفق وأن تحن عليها وأن تكون لطيفا معها، تداعبها ولا تكسر بخاطرها، أما علمت أنه قال صلى الله عليه وسلم . الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة؟؟ ويحك يا رجل، ما ذكرته قبل قليل من طبخ وتربية للأبناء هو في الأصل من بسيط وظائفها، وكونك لطيفا حنونا معها لن يزيدها الا حبا وشغفا بك، وستقوم بشغلها دون أن تخبرها أنت بذلك، لكنها ليست خادمة لديك وليست جارية، وما تزوجتها الا لتسكن اليها وتركن اليها عند حاجتك وحزنك وألمك، عد الى رشدك يا رجل وتب الى الله وعد الى زوجتك وأكرمها ولا تُحزنها بعد الآن" حزن الزوج وندم وأحس بضعف شديد ولام نفسه وعاتبها ، ثم قرر الاتصال بها كي يخبرها بأنه ألغى عزيمة اصدقائه لكن فلتستمر في تحضير الغداء لهما وحدهما...رن الهاتف لكنها لم ترفع السماعة، أعاد الاتصال لكن لم يجب احد، "قال لا بأس ربما هي مشغولة ولم تسمعه"...عاد الى المنزل مسرعا، رن الجرس لكن لم يجب احد، بحث عن مفتاحه لكنه نسي بان يأخذه معه في الصباح فقد خرج غاضبا، وفجأة رن هاتفه، كان المتصل هو اخو زوجته، اتصلت به عندما أحست أنها ليست بخير لياخذها الى المشفى، أجابه، " فقال له اخوها أخي نحن الآن في المشفى هلا مررت؟؟ " قال ذلك وصوته الباكي يصرخ، كاد يتوقف قلب زوجها من الخوف، بل إن فكرة أن يكون قد أصابها مكروه قد أرهقت ركبتيه فلم يقوى على السير، أوقف "تاكسي" وذهب الى المشفى ، وجد كل اهلها هناك، والحزن بادِ على وجوههم، ضن بانهم سيقابلونه بغضب ، أن تكون شكته اليهم، لكن يبدو أنها لم تفعل، سلم على الجميع وبقي ينتظر معهم ما سيقوله الطبيب، بعد عدة ساعات، خرج اليهم الطبيب مطأطئ الرأس وقال لهم ببالغ الحزن والأسى "الله يرحمها" كان قلبها ضعيفا جدا ربما حزنت بشدة وذلك كان سبب ضعف قلبها، جاءت الينا متأخرة، فقد سبقتها المنية، البقية في حياتكم مجددا" بكى الجميع بقهر والم، خاصة الزوج، فالمه كان أكبر لندمه ولومه لنفسه، غسلتها أمها، وتم دفنها، في المساء عاد الزوج الى البيت بعد أن أخذ المفتاحين من أخ زوجته المتوفية، مفتاحه هو ومفتاحها، دخل الى البيت، فوجد المائدة مغطاة، نزع الغطاء فوجد اشهى الأطباق وأجملها، ورأى ورقة معلقة على باب الثلاجة، فتحها فوجد المكتوب " حبيبي، آسفة لأني اردت منك أن تخون عادات وتقاليد مجتمعك، آسفة لأني طمعتُ في ان تخرج عن تحجر قلوب الرجال الش
رقيين في مجتمعك وان تسمعني قليلا من كلام الغزل، أن تعانقني وتقولي لي بأنك تحبني، أن لا تغسل وجهك من خربشاتي الليلة فتضحك وتقول لي سأخرج هكذا الى العمل ولا يهمني سخرية الآخرين مني، سامحني لأني اردتُ منك أن تعاملني على قدر عقلي الطفولي وقلبي الذي لا زال صغيرا لم يكبر مع الحياة...أرجو أن يعجب الطعام اصدقاءك حبيبي وأعدك أني لن أحزنك أو أغضبك بعد اليوم ابدا، أعدك...أحبك كثيرا..."
نظر الى المائدة وبعثرها في كل مكان، وجلس أرضا يبكي بصراخ ويقول مذا فلعت يا حبيبتي؟؟ قتلتك بيدي ، سامحيني ..... !!!
رأيهم بكل صراحة ..
هنا👈 @Amaftf
شُـأّرکْوٌ قناتي☜ @MAmaftf
نظر الى المائدة وبعثرها في كل مكان، وجلس أرضا يبكي بصراخ ويقول مذا فلعت يا حبيبتي؟؟ قتلتك بيدي ، سامحيني ..... !!!
رأيهم بكل صراحة ..
هنا👈 @Amaftf
شُـأّرکْوٌ قناتي☜ @MAmaftf
قصة معبرة .. الملك وزوجة خادمه
حكي أن ملكاً طلع يوماً إلى أعلى قصره يتفرج
فلاحت منه إلتفاتة فرأى إمرأة على سطح دار إلى جانب قصره لم ير الراؤون أحسن منها.
فإلتفت إلى إحدى جواريه فقال لها : لمن هذه ؟
فقالت : يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز ..
فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها.
فإستدعى فيروز .. وقال له : يا فيروز ..
قال : لبيك يا مولاي ..
قال : خذ هذا الكتاب وامض به إلى البلد الفلانية وائتني بالجواب ؟؟
فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه .. وجهز أمره وبات ليلته ..
فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك ..
وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعاً وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا ..
فقالت إمرأة فيروز : من بالباب ؟
قال : أنا الملك سيد زوجك .. ففتحت له .. فدخل وجلس ..
فقالت له : أرى مولانا اليوم عندنا !!
فقال : زائر ..
فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيراً ..
فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتيني ..
فقالت : بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك
ثم قالت : أيها الملك تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه ..
فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها .. فنسي نعله في الدار ...
هذا ما كان من الملك ..
وأما ما كان من فيروز ..
فإنه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه ..
فتذكر أنه نسيه تحت فراشه .. فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار ..
فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله ..
فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار .. فمضى فيروز إلى السوق وإشترى ما يليق بالنساء .. وهيأ هدية حسنة .. وأتى إلى زوجته فسلم عليها
وقال لها :
قومي إلى زيارة بيت أبيك
قالت : وما ذاك ؟
قال : إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك.
قالت : حبا وكرامة.
ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها ..
فأقامت عند أهلها شهراً .. فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها.
فأتى إليه أخوها وقال له :
يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك ..
فقال : إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقاً ..
فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالساً إلى جانبه .. فقال أخو الصبية : أيد الله مولانا قاضي القضاة .. إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره ..
فإلتفت القاضي إلى فيروز وقال له : ما تقول يا غلام ؟
فقال فيروز : أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن مما كان ..
فقال القاضي : هل سلم إليك البستان كما كان؟
قال : نعم ولكن أريد منه السبب لرده ..
قال القاضي : ما قولك ؟
قال : والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوماً من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني .. فحرمت دخول البستان إكراما للأسد ..
وكان الملك متكئا .. فاستوى جالسا فقال : يا فيروز إرجع إلى بستانك آمناً مطمئنا فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثراً ولا إلتمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئاً ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس .. ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد إحترازا من حيطانه على شجره ..
قال : فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ، ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك !!!
ما أجمل كتمان سر أهلك فلا يعلم الناس عنه فيعيبوك مابقي من العمر ، حتى لو لم تكن أنت المخطئ فالناس سيقولون ﻻبد أنه بفعله كان سبباً
[فاحفظوا أسرار بيوتكم]
رأيهم بكل صراحة ..
هنا👈 @Amaftf
شُـأّرکْوٌ قناتي☜ @MAmaftf
حكي أن ملكاً طلع يوماً إلى أعلى قصره يتفرج
فلاحت منه إلتفاتة فرأى إمرأة على سطح دار إلى جانب قصره لم ير الراؤون أحسن منها.
فإلتفت إلى إحدى جواريه فقال لها : لمن هذه ؟
فقالت : يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز ..
فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها.
فإستدعى فيروز .. وقال له : يا فيروز ..
قال : لبيك يا مولاي ..
قال : خذ هذا الكتاب وامض به إلى البلد الفلانية وائتني بالجواب ؟؟
فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه .. وجهز أمره وبات ليلته ..
فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك ..
وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعاً وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا ..
فقالت إمرأة فيروز : من بالباب ؟
قال : أنا الملك سيد زوجك .. ففتحت له .. فدخل وجلس ..
فقالت له : أرى مولانا اليوم عندنا !!
فقال : زائر ..
فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيراً ..
فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتيني ..
فقالت : بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك
ثم قالت : أيها الملك تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه ..
فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها .. فنسي نعله في الدار ...
هذا ما كان من الملك ..
وأما ما كان من فيروز ..
فإنه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه ..
فتذكر أنه نسيه تحت فراشه .. فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار ..
فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله ..
فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار .. فمضى فيروز إلى السوق وإشترى ما يليق بالنساء .. وهيأ هدية حسنة .. وأتى إلى زوجته فسلم عليها
وقال لها :
قومي إلى زيارة بيت أبيك
قالت : وما ذاك ؟
قال : إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك.
قالت : حبا وكرامة.
ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها ..
فأقامت عند أهلها شهراً .. فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها.
فأتى إليه أخوها وقال له :
يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك ..
فقال : إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقاً ..
فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالساً إلى جانبه .. فقال أخو الصبية : أيد الله مولانا قاضي القضاة .. إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره ..
فإلتفت القاضي إلى فيروز وقال له : ما تقول يا غلام ؟
فقال فيروز : أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن مما كان ..
فقال القاضي : هل سلم إليك البستان كما كان؟
قال : نعم ولكن أريد منه السبب لرده ..
قال القاضي : ما قولك ؟
قال : والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوماً من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني .. فحرمت دخول البستان إكراما للأسد ..
وكان الملك متكئا .. فاستوى جالسا فقال : يا فيروز إرجع إلى بستانك آمناً مطمئنا فوالله إن الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثراً ولا إلتمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئاً ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس .. ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد إحترازا من حيطانه على شجره ..
قال : فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ، ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك !!!
ما أجمل كتمان سر أهلك فلا يعلم الناس عنه فيعيبوك مابقي من العمر ، حتى لو لم تكن أنت المخطئ فالناس سيقولون ﻻبد أنه بفعله كان سبباً
[فاحفظوا أسرار بيوتكم]
رأيهم بكل صراحة ..
هنا👈 @Amaftf
شُـأّرکْوٌ قناتي☜ @MAmaftf