‏"القوة ليست دائمًا فيما نقول ونفعل، أحيانًا فيما نصمُت عنه، فيما نتركه بإرادتنا وفيما نتجاهله".

‏"يساومني بنصف البسمة العذبة على الإنهاك
‏ونصف البسمة أثمن من سنينٍ ما ضحكها لي"

هـذاك لا منـه زعـل قـمـت أهـاديـه
حتـى وهـو مخطـي تـعـذرت دونــه

يمكن لـو أنـه يلمـس الجـرح بيديـه
يستغرب ان اللـي لمسهـا طعونـه

ابطـى وهـو غـايـب وزلــت حـراويـه
وأنــا مــن الـعــام آتـحــرى مـزونــه

هو مادرى اني فـي غيابـه محاتيـه
ليته نشد عـن حالـي اللـي يجونـه

واقلبـي اللـي تــوه أفـلـت عـراويـه
كيف انسرق وضلوع قلبي حصونـه

عـجـزت أرده كــان مـانــي بـراعـيـه
يوم انتثـر شوقـه وهاضـت شجونـه

يبسـن عروقـي لكـن اللـي يعـزيـه
ان اكـثــر الـعـالــم تــــردد لـحـونــه

خـافـو مــن الله لا تجيـبـون طـاريــه
لا صــرت أنــا مـوجــود لا تـذكـرونـه..

تعنّيني لك الذكرى و أجي من ديرتي ناصيك
‏بعطر قصيدي من شذى وردك وريحانك

طلع يدينك من ورى هالشبابيك
‏وقم لمّ .. قطرات المطر وادع ربك

‏ما اقول أحبك كثر ماتجمع ايديك
‏كثر الذي يسقط على الارض ، أحبك ❤️

عن ظلمة الخوف لك في كل ضلعٍ فنار
‏وان هزك البرد من حر المشاعر .. تدَف

‏لك من سنين العمر لا غبت عمْر انتظار
‏للموعد إن جيت .. وإن ماجيتني للصدَف .

بديت أسمع حروفك والمطر يلعب على الشباك
‏من اللي علم الماء يا جليس الذاكرة باسمك ؟

تضيق الأرض و تضيّق صدور الناس ،
أنا طيرٍ فقد وسط السما سِـربه !

أنا كن الفرح في دنيتي عسّاس !
يمر لحظات ، و يعوّد على دربه ..

و أنا أكثر بنت سرّاها لك الهوجاس
أجل وشلون لو راحت بها الغربة ؟

و تنشدني عن أخبباري : أبد لا باس ،
أحس القلب بـ ضلوعي وَنس ضربه

يلاعب خاطري صوتك مع النسناس ،
و ينعش روح شفقانه ، و تزهر به ..

أنا شذنبي إذا قلبي معك حساس ؟
يبيك من السعه ، وشلون فـ الكُربه ؟

إذا اهديتك مقاطع إغنيه بـ إحساس،
ترى ماني بـ مرتاحه ، و منطربه ،

مع الجلّاس ما كني مع الجلاّس ،
جسد .. ما زان له زاده و لا شربه !

اخشْ الدمع بعيوني و أقول نْعاس ،
بعيدة عن وطن صدرك ، و مغتربه ..

ما معك للنور طاري يا بياض الغيمه
المسا لونه يذكّرني سواد أيّامي

وش بقى للي ثمن صبره بداية ضيمه
وش بقى للي رحل منه الشعور السامي

صاحبي شوف السما تبرق والارض محيمه
لا تكلّمني كلام المرتوي .. للضامي

الغلا يصعب على راع الغلا تحجيمه
إنت كل اللي بقى من واقعي وأحلامي

كيف أعلّم واحدٍ كنت آخذ بتعليمه
ابتسم من سيرتك بين الورق وأقلامي

علّم عيونك تشوف إن للمشاعر قيمه
لا تسولف من وراي وتبتسم قدّامي

الجروح مهاجره والا الجروح مقيمه
علموني يا مواليف الخفوق الدامي

ما بقى لي شي غير موادع وتسليمه
يا عيوني هاجري ليل العتاب ونامي

تعشّمت في وجهك لإن ماهو بوجهين
‏صدوقٍ تصير الناس لا جيت؟ كذّابه

‏أنا ما بقى لي غير ضحكة ودمعة عين
‏تناقض مشاعرها، لكن معك تتشابه

‏متى ما خذلك الوقت دوني؟ خذ الإثنين
‏أنا واحدٍ ما يذخر بشيء لأحبابه

يدينك عطاها الله حدودٍ لغير يدين
‏بلادٍ تضم الطير لا فارق أسرابه

‏وأنا ديرتي وحدودها؟ يدينك الثنتين
‏فلا تعاتب المبعد لو أشتاق لترابه

‏ولكن إلى غبت أنت أو غبت أنا بعدين؟
‏على كل واحد لا رجع يشرح أسبابه

ترى الوقت ما يستاهل أن حن نحشمه زين
‏فلا هو نبي الله، ولا حن من أصحابه

‏وش أقول في قلبك وقلبك ما منه أثنين؟
‏إذا كان في تجريحه ألطف من عتابه

‏حديثي إلى من زل من ليلي الثلثين
‏قبل لا المسا يستاذن الفجر فـ غيابه

ترى قيمة الأشيا؟ حسب حاجة المسكين
‏إذا أحب ما يسمع عقيم النسل؟ يآبه

‏رسمت أعذب أحلامي على نظرتيك إلين
‏مجيّ البشر، وغيابها، صار متشابه

كتبتك ..، و انحنت لجلك حروفي تستميح رْضاك
و انا لاحارت عْقول الدواهي لـ الشعر مرجع

حبيبي ..، و الهوا لاهبّ ثمّ ميّل غصون الراك
و قام الورق مع بارد ذعاذيع الصبا يسجع

فتحت إله الزراير كلها ، و الباب ، و الشبّاك
وتنطّحته عسى صدري لهيبه يبرد ، و يهجع

ياليتك يوم عزمّت الرحيل .. اخذتني ويّاك
ولا قفّيت تسحب خطوتك في ليلةٍ تفجع

طرت لي ذكرياتي من بداية وصلك لـ فرقاك
و تأكدت انك الأنبل ، و الأطهر قلب ، و الأشجع

فداك احلى السنين اللي مضت من عمري ..، و يفداك
خفوقٍ راح يتبع جرّتك عساه ما يرجع

وهذا بعض ماعندي ، و مافي خاطري ..، وعفاك
ترى احيان السكوت الحلّ .. لاصار الحكي يوجع


_

نعيش الحياة و لا نبي إلا سلامتنا
‏لنا في الظواهر مالنا في خوافيها
‏ولو الناس في بعض القناعات لامتنا
‏ترى أهم حاجه في الأوادم مباديها
‏على كل حاجه نصبر إلاّ كرامتنا
‏هي الحاجه اللي ما نساوم أحد فيها

‏"كنت أشوف كفوفك بعيني حنونه
‏لين ما دار الزمان .. ولوّحت لي"

جيت صوبك لا شعورياً و أنا يوم أتعنى
ما أتعنى غير للي .. جعل تفداه المسافه
امنياتي كلها وجهك و أنا كيف اتمنى ؟
غييير وجهك وأنت وجهك من يشوفه ما يعافه

حبيبي ،
‏وش خذيت من الهوا الطارق وعود الراك
‏على شان العليل من النسيم يحطّك براسه

‏لك بـ صدري سلام ، وقلبٍ يغنّي على ليلاك
‏تذرّا في كنَفْه من الصدوف وشِب هوجاسه

‏أنا في وجه ربّي من مقامٍ ، ، ما يحوز رضاك
‏وصبحٍ ما يعطّر من رحيق أنفاسك .. أنفاسه

‏على ملامح بسمتي زاد خوفي
‏غيبي مع الاحلام يا قرة العين

‏لا يرهبك صوتٍ تكسّر بـ جوفي
‏بكره تدور بك الليالي ، وتنسين

‏من صدق دمعك ما يقل امعروفي
‏حلمٍ معي من يوم شفتك لـ هالحين

‏ماقد خذلتك واعتذرت بظروفي
‏دايم وانا قولي على ماتودين

‏تمعنّي في ذكرياتي وشوفي
‏اظن جاك اكثر من اللي تمنين ..!

‏حتى بعد طاح الغلا من شعوفي
‏ماني موريك الجفا لييييين تقفين

‏عن مجمل الناس كان حضورك حضور
‏حضْروا وغابوا ، وكنتي " ضيّ عيني "

‏سكّر لسانك ، وملح عيونك الحور
‏في مبسمك وفـ عيونك " ضيّعيني " ..

‏"سولف للغيم عن جرحك وعنّي
‏يوم ألاقي في وطن حزنك رحابه
‏ليت في طاغي سكوتك خاب ظني
‏كان : ما كانت مواجعنا تشـابه
‏وليت . . تحس ويفيد التمني
‏لين تفزع دون دمعاتك عتابه
‏أتأمل : حزنك الدافي وأغني
‏"شفت عُمري خيالٍ في سحابـه"

رحلت ورحلتك كانت بلا توديع
‏يدينٍ ضمّتك !! صعبببه تلوح لك