يدين العاشق اللي من قبل لاتعرفه؟ مهزوم
‏خوت لين امتلت بك يا فضاه وسبّة إلهامه
‏ٰ
‏حبيبي من يعدّك انتصاره ما لحقه اللوم
‏يباهي بك على وجه البسيطه و اكبر اخصامه ..

وحاوط على قلبي يا الله.. بـ سورٍ متين
‏ما يتجاوزه ... إلا من يتقيك فيني
-آمييييين

يزعل البرق من فرقا ونيس الغمام
‏عزتيلي .. زعل برقي وغيمي يسيل
‏VS
‏" فتشت يابس عن الأيام .. مابه يوم ممطور
‏في جيوبي بروق.والغصّة بحلقي صوت رعّاد"

وش اللي ذكّرك تطري علي بـ طيفك العسيس
‏يا أول من ضحكت لـ طلّته .. لين إنخذل نابي

كنت أقرب الناس في حلك وترحالك
‏واليوم يا مبعدك لو أنك قريّب
‏َ
‏ماني بعارفك .. عرفني على حالك
‏قساوة الوقت أخفت وجهك الطيّب

مع خيالك كم سرحت ورحت اهيم بكل وادي
‏وكم ذكرتك ، ب القصيد و بالحروف الابجديه

‏من مشى عكس اتجاه عيونك الثنتين ، غادي ،
‏ومن وصلها ضاع قلبه ، بين هذي وبين ذيّه : )

‏لليلهٍ منها .. المشاعر تنتشي ( و الجو هادي )
‏ما تساويها ( السنين ) . . التاليه و الاوليّه

‏"غرام أول قصيدة وأول الخطوات والترّحال
‏على درب ٍ مشيته ما معي غير أنت وأوراقي

‏تغطيها سماء نجد العذّية والغلا والشال
‏لها ذكرى تزف الشوق حتى تمطر أحداقي

‏عسى من بهّر دلال الفراق وصب لنا فنجال
‏يحاصره العطش والقيض لا رحمة ولا سَاقي."

أثر ما بقى لي بعدك ألا سراب ودرب؟
تعيش الفقارى ما لها ألا أمانيها !

أنا آخر ليال السلم وأول ليال الحرب !
أنا الليلة اللي ضحكتك ماهي بْـ فيها

‏
لا يا بعد كل الوجيه الصادقه .. والأقنعه
‏في ضحكتك كم زهرةٍ تورق وكم بارق يلوح

‏أنتِ الفصول الأربعه وأنتِ الجهات الأربعه
‏وأنا ليا مني بغيت أروح منّك . . وين أروح؟

‏"يـا رب ما لي دون قوتك قوّة / عليك من عوج الظروف: اتكالـي"

‏"زدني محبه بالحياه اللي مجاهدها كليف.. وإمسك يدي وأبيك تهديني على دربٍ سوّي"

أنا اشتهيتك غطرفه تفهق عن الليل السواد
آه اشتهيتك رقص يتسلطن على أكباد العدى

أولاد ابعتقهم معك لله عن ظلم القياد
يمكن تكون أيامهم وجهك و صوتي و المدى

لله أنا من ينزع اطرافي من اطراف البراد؟
النجم تاه وتاه من بالنجم يا رب اهتدى .

‏لـ الأمان اللي تهادى في شعوري قصّة
‏ما تحبّ إلا النهار وضحكته و أنواره

‏و الليالي لو تسولف سالفتها غصّة
‏و لو كتبت الشِعر حتّى ما رويت أمطاره

‏نصّ قلبي مو معاي وفي يديني نصّه
‏و الكلام اللي بـ صدري ما لقيت أوتاره

‏صمتي الشَعر الطويل اللي عجزت أقصّه
‏وجهه الليل الغزير اللي أخاف أسواره

‏"أحبّك، تيقّن من هذا، لكنِ أحبّ قلبي أن يظلّ عزيزًا"
‏- رسالة وداع

‏لعلّك بخير منين ما رحت و أحسن حال
‏يا حلمٍ ما يشبه قيمته . . غير تحقيقه

بعد ما ودّعتك.. وقبرك أودعني سهادي
أقفت جموع المعزّين وأنت بـ ذمّة الله

ما تعوّدت البطا منك، كيف يصير عادي؟
ما تعـوّض غيبة البدر عشر من الأهلّـة

وأتكسّر.. كل ما هبّ صوتٍ في فؤادي
كيف يوم أنّ قدّر الله يموت، يموت كلّه!

مع مرور النّاس ما بين ابتسامي و امتعاضي
لا لقاني واحد بـ حاله تعدّانـي بـ حاله

أنتظر إسمي يمرّ شفاهك ، وإنت متغاضي
كل ما شدّ النّفسْ صدرك و طوّل قلت قاله

في سكوتي من كلامك لي ما يروي فياضي
وفي سكوتك بال ما أدري وش وراه و وش طراله

طال تفكيري و وجهي منك أعياه التغاضي
لا ابتسم وجهك حنين ولا ابتسم حتى جماله

صرت أشك إني لقيتك فـ المكان من افتراضي
بس جسمك ما تعدّى اَي عابر من خلاله

كيف أعوّد من غنايم ضحكتك خالي و فاضي؟
كيف يجمعنا المكان و كلٍ بـ ركنه لحاله ؟

كان ناسي وجهي اللي تعرفه بالحيل؟ راضي
إنت بس أنساه تكفى ! لا يجي وجهٍ بداله

‏" و أغتنم صفو الليالي إِنما العيش إختلاس "

معك كل المشاعر يا حبيبي في ايدينك دين
اقدّي رايك المخطي و احنّك لا تفدّاني !

محبتنا يخالفها الرياء و الشك و التخمين
وانا اللي كل ما تبطي أموت و شوفك احياني !

أحبّك كثر ما احنّك من الفرقا و طعم البين
وانا لا قلت " أحبّك " اعرف إنك عمري الثاني

نمضي في غمرة كل هذا التيه ونتساءل: "كيف ننجو بالقليل الباقي منا؟"