"تصافَ مع خاذِليك، أو شدَّ رحالك بعيدًا.
لكنْ، لا تؤجل ألمَ اليوم حتى حين، فلا أنكى مِن همٍّ مُرجَأٍ."
لكنْ، لا تؤجل ألمَ اليوم حتى حين، فلا أنكى مِن همٍّ مُرجَأٍ."
الجاحظ: "وإذا استوحش الإنسان تمثّلَ له الشيء الصغير في صورة الكبير، وارتاب وتفرّق ذهنه، فرأى ما لا يُرى، وسمع ما لا يُسمع."
"أنت حقيقيٌ بقدر قبولك لحتميّة ضعفك. وأنت قويٌّ بقدر اتّصالك بحقيقتك وسلامة استجابتك تجاه ما يُضعفك. وما دون ذلك فأنت ضعيفٌ -فوق ضعفك الفطريّ- مهما تقمّصت الصلابة والبلادة.
فاللين ليس للضُّعفاء. والعفو ليس للضعفاء. والحب ليس للضعفاء. والألم ليس للضعفاء. والحزن ليس للضعفاء.
الشفاء ليس للضعفاء."
فاللين ليس للضُّعفاء. والعفو ليس للضعفاء. والحب ليس للضعفاء. والألم ليس للضعفاء. والحزن ليس للضعفاء.
الشفاء ليس للضعفاء."
"اشتريت اليوم
فستانا أكبر من مقاسي مرتين
بكل الطّرق أريد أن أتعلّم
كيف يكون الإنسان حرّا فقط."
فستانا أكبر من مقاسي مرتين
بكل الطّرق أريد أن أتعلّم
كيف يكون الإنسان حرّا فقط."
"الغريب أنك تهرب عدة مرات و تؤمن أن لا عودة لك ثم تعود.. تعود دون أن تشعر إلى المكان نفسه"
إلهيّ الرَّحِيم
رجوتُك
أن تمنحنا من الحَدْس
ما يكفي
لنتبعه دون أن نضَلَّ به يومًا ما.
رجوتُك
أن تمنحنا من الحَدْس
ما يكفي
لنتبعه دون أن نضَلَّ به يومًا ما.
كيف تكون البداية في رحلة الكلام المُؤجَّل؟ كيف أكوّن جملتي الأولى لتصير أغنية أو سؤالًا، أو ربما ضحكةً طويلة؟
"أعتقد أن أحد أجمل اللمسات التي بإمكان امرأةٍ سويّة أن تُضفيَها على حياة رجل هي أن تسمح له بأن يشعُر أكثر، أن تُمكنه من الإتصال بمشاعره، وأن تخلق لتلك المشاعر التي لطالما مُنعت من الظهور في العلن سماءً تستطيع فيها التّحليق بحريةٍ دون أن تُكبَت ودون أن يقيدها الخوف من حكم الغير على صاحبها بنقصانه، ولربما يكون هذا أيضا واحدا من المعاني الكثيرة التي يمكن أن تندرج تحت العبارة القرآنية البديعة: '' ليسكن إليها''.
للجمال -على بساطته- خُصوصية الزُّهَّاد، و أنفة الأُمراء، و انتقائيّة الحكماء.
يتسامَى الجمال عن الظهور أمام كل عابرٍ مُلْتهٍ لا يلتفت.
و يخفض جناحه مُتجليًا لكل مُتأمِّلٍ مَمنونٍ، و يقول له "هيت لك".
يتسامَى الجمال عن الظهور أمام كل عابرٍ مُلْتهٍ لا يلتفت.
و يخفض جناحه مُتجليًا لكل مُتأمِّلٍ مَمنونٍ، و يقول له "هيت لك".
"إذا زاد نضج الإنسان وكثُر حِلمه وعلمه، انطفأت فيه رغبة الجدال شيئًا فشيئًا وأصبح أبعد عن المناكفات والجدال وأقرب إلى التجاهل وأيقن أن وقته أغلى من أن يُضيعه في جدلٍ عقيم..
كما يدرك بأن مزاجه أولى من أن يكدره للانتصار في موقف عابر لاطائل من وراءه."
كما يدرك بأن مزاجه أولى من أن يكدره للانتصار في موقف عابر لاطائل من وراءه."