‏"قمْ..
فالأرض تكرهُ صمت الحياة
‏وتعشقُ الصّبح إن أنشدا
‏قمْ..
وغنِّ كالطيرِ إن غرّدا
‏قمْ..
ففي الأرضِ تيهٌ
‏فاغرس بها الروح.. روحٓ الهُدى
‏فما زال في العمر فجرٌ جديد
‏وحلم بعيدٌ..
قريبُ المدى."

"‏أورثتني وجعَ الغيابِ، فكُلّ ما
‏بي من محطّاتِ انتظارٍ مُتعَبةْ

‏للشَّوقِ في روحي صَهيلٌ لاهبٌ
‏كصهيلِ خيلِ الفاتحينَ بقُرطُبَةْ"

"العالم لا يراك إلا في مشهدك الأخير، كواليسك لا تشفع لك أبدًا مهما فعلت"

كأنني موجٌ يُلاطِمُ نفسهُ
البحرُ صدري والفؤادُ غريق

"هذا القلق ينمو بلا توقف، ليته يشبه العشب على الأقل، لكان يمكن جزّه وتهذيبه.."

وأدعوك كل يوم أن يحوزني المنطق قبل أن تغلبني العاطفة

‏"من خطف من حولك الأضواء ليس مثل من خطف ضوءك، أضواء الآخرين قد تفيدك وقد تستغلك أما ضوءك فهو الحياة بداخلك من سلبه سلب منك حقك في الوجود."

"‏أعاتب المرء فيما جاء واحدةً، ثُمَّ السَّلام عليه.. لا أعاتبه."

"كلما تذكرتك اعتذرت لنفسي
يا لك من خطأ لا أريد اقترافه حتى في ذاكرة.."

‏”تعلمين يا كاميل أن الحياة أشبه بمنطاد، ولكي نرتقي فيه إلى أعلى ما يكون، يجب أن نجيد التخلص من الحمولة الزائدة وأن نرمي من على متنه كل ما يعيق ارتفاعنا وارتقاءنا.“

‏"قدْ تسهرون وقد تُبْلون بالأرقِ
ولا تَنامُون من همٍّ ومنْ قلقِ
إنّ الهُمومَ التي آذَتك شِدّتُها
يُزِيلُها عنكَ ربُّ الناسِ والفلقِ"

‏تَشدُو بذِكرِ نبيّنا الخفقاتُ
‏وَبهِ يطيبُ الذّكرُ والصَّلواتُ
‏صَلَّى عَليك اللهُ يا غَيمًا هَمى
‏فَوقَ القُلوبِ فحَلَّت الرَّحَماتُ
‏اللهم صلّ وسلّم على نبينا وحبيبنا مُحمّد ﷺ

صباح الخير وبعد:
أنتَ أولوية نفسك، أنتَ أولًا ثم يأتي من يأتي.

لي بذمتك أعوام مسروقة، وأحلام أكلها الصدأ.. أيها الوطن الذي لا قلب له ولا وجدان!
عبد العظيم فنجان

"خدَعوا فؤادي بالوِصالِ

وعِندما
شَبّوا الهوى في أَضلُعي
هَجَروني!"

- ابن سهل الأندلسي

"أدنو فيجفو.. أشتري، ويعافُ
وأنا أُحبُّ جنونَهُ، وأخافُ..

وأُمثلُّ الثِقَلَ الكريهَ أمامهُ
وبداخلي مما بهِ أضعافُ

وأنا على إسرافهِ ببرودهِ
مازلتُ في نيرانِهِ أصطافُ!

وأراهُ من كلِّ النوائبِ مُنقذي
لكنني في عينهِ السيّافُ!

ربُّ الغموضِ، ويدّعي أنَّ الذي
أودى بهِ.. هوَ أنّهُ شفّافُ!

يقسو عليّ.. ودينُهُ الإسرافُ
وأنا على أوجاعهِ الألطافُ..

أرخصتُ في عينيكَ قلبًا طاهرًا
يُسعى لديهِ بلهفةٍ ويُطافُ

إن لم تَهب لي منك حُبًا خالصًا
فأقلُّ حقي العدلُ والإنصافُ!

حوَّطتُ هجركَ بانتظاراتي، ولم
تكُ غايتي من ذاكَ الاستعطافُ

وتقولُ إنّكَ آسفٌ مما جرى
لي في هواكَ.. وقلبُكَ الخطّافُ!

قبلَ الرجوعِ انظُرْ جفاكَ فإنَّهُ
قتلٌ لماضي مُقلتيكَ يُضافُ

رممتُ داخلكَ الرميمَ بأضلُعي
وجزاءُ قلبي عندكَ الإتلافُ

قد لا أُعيدُكَ في شرايني دَمًا
لكنَّ حُبَّكَ، ما عليهِ خلافُ.."

لقد لعبتُ دوري بإتقان لمدّة خمسين عامًا، وأشعر أنّ الوقت قد حان لتسليم مفاتيح مدينة الشعر إلى شاعرٍ آخر.

نزار قباني

"إنّ البشر يترددون في الإساءةِ إلى مَن يحبون أقل من ترددهم في إيذاء مَن يهابون."