وجئتُ إليكَ لا أدري
أتقبلُ بي، بعلّاتي؟
قصدتُ البابَ أطرقهُ
فلم تسأل من الآتي
وجئتَ إليَّ في لُطفٍ
يُهدهِدُ رَوعي العاتي
أتقبلُ بي، بعلّاتي؟
قصدتُ البابَ أطرقهُ
فلم تسأل من الآتي
وجئتَ إليَّ في لُطفٍ
يُهدهِدُ رَوعي العاتي
دعني أحبك مثلما علّمْتَني..
أن الحياة مليئةٌ بالخيرِ..
والحُب الندي..!!
دعني أُحبك مثلما أحببتني..
من دونِ خوفٍ..
من نهاياتِ الغدِ..!!
فضياعُ عمري في سبيلك هينٌ..
لكنني أخشى..
ضياعك من يدِي..!!
أن الحياة مليئةٌ بالخيرِ..
والحُب الندي..!!
دعني أُحبك مثلما أحببتني..
من دونِ خوفٍ..
من نهاياتِ الغدِ..!!
فضياعُ عمري في سبيلك هينٌ..
لكنني أخشى..
ضياعك من يدِي..!!
أغمَضتُ عَينِي كي يَراكِ فُؤادِي
فَسَمِعتُ آهاتِي عَليكِ تُنادِي
أدرَكتُ أنّي فِي هَوَاكِ مُتيَّمٌ
وَعرفتُ أنّكِ غَايتِي وَ مُرَادِي
فَسَمِعتُ آهاتِي عَليكِ تُنادِي
أدرَكتُ أنّي فِي هَوَاكِ مُتيَّمٌ
وَعرفتُ أنّكِ غَايتِي وَ مُرَادِي
يا لائِمي في حُبِّ مَن مِن أَجلِهِ
قَد جَدَّ بي وَجدي وعَزَّ عَزائي
هَلّا نَهاكَ نُهاكَ عن لَومِ امرِىءٍ
لم يُلفَ غَيرَ مُنَعَّمٍ بِشَقَاءِ
قَد جَدَّ بي وَجدي وعَزَّ عَزائي
هَلّا نَهاكَ نُهاكَ عن لَومِ امرِىءٍ
لم يُلفَ غَيرَ مُنَعَّمٍ بِشَقَاءِ
ألّا تدري
أَنِّي صرتُ
من نفسي
أغار عليكْ؟!
وصرتُ أراقب
القبلات
قُبلاتي
على شفتيكْ
فقد أصبحتُ
من هوسي
وأنت معي
أحنّ إليكْ
أَنِّي صرتُ
من نفسي
أغار عليكْ؟!
وصرتُ أراقب
القبلات
قُبلاتي
على شفتيكْ
فقد أصبحتُ
من هوسي
وأنت معي
أحنّ إليكْ
عـذابي صار أقــوى من غيـابِكْ
وقـلبي متعـبٌ من طـرق بابِـكْ
وروحـــي لا تــــودُّ النـــومَ إلا
لتحكـي للمــلائـك ِ عـن إيـابـِكْ
أفتـش في جيوب الورد شوقا
لأبصــرَ ما تـخـفّى مـن ثيـابِـكْ
وقـلبي متعـبٌ من طـرق بابِـكْ
وروحـــي لا تــــودُّ النـــومَ إلا
لتحكـي للمــلائـك ِ عـن إيـابـِكْ
أفتـش في جيوب الورد شوقا
لأبصــرَ ما تـخـفّى مـن ثيـابِـكْ
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لا شعر يكتب
منذ احببتك الشموس استدارت
والسموات صرن انقي وارحب
منذ احببتك البحار جميعا
اصبحت من مياه عينيك تشرب
خطأي أنني تصورت نفسي
ملكا يا صديقتي ليس يغلب
أنت أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب
فلولا عيناك لا شعر يكتب
منذ احببتك الشموس استدارت
والسموات صرن انقي وارحب
منذ احببتك البحار جميعا
اصبحت من مياه عينيك تشرب
خطأي أنني تصورت نفسي
ملكا يا صديقتي ليس يغلب
أنت أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب
لكم في القلب منزلةٌ وقدْرٌ
ويرتسمُ الشعورُ على المِدادِ
إذا ارتسمتْ طيوفُكمُ ولاحتْ
تجيشُ لها المشاعرُ باحتشادِ
ويرتسمُ الشعورُ على المِدادِ
إذا ارتسمتْ طيوفُكمُ ولاحتْ
تجيشُ لها المشاعرُ باحتشادِ
أحن بكل جارحة إليك
لِحدّ أكاد أن أبكي عليك
أحن لمقلتيك وصدقيني
أذوب عليك في نظَّارتيك
كأنّي لا أحسهما بعمقٍ
إذا حوَّلتِها عن مقلتيك
أحن إلى يديك أحس قلبي
يغادرني ليسكن في يديك
وحين أصابعي يهربن مني
فأودعهن مذهولا لديك
أحس دمي بأجمعه ينادي
ليهرب من شراييني إليك
لِحدّ أكاد أن أبكي عليك
أحن لمقلتيك وصدقيني
أذوب عليك في نظَّارتيك
كأنّي لا أحسهما بعمقٍ
إذا حوَّلتِها عن مقلتيك
أحن إلى يديك أحس قلبي
يغادرني ليسكن في يديك
وحين أصابعي يهربن مني
فأودعهن مذهولا لديك
أحس دمي بأجمعه ينادي
ليهرب من شراييني إليك
أنت تدري ما حجْمُ لهْفي عليهِ
فاطْوِ عنّي بُعْدَ اشتياقي إليهِ
هو عندي بمنزل العين منّي
وأنا كلُّ ما تبَقّى لديهِ
فاطْوِ عنّي بُعْدَ اشتياقي إليهِ
هو عندي بمنزل العين منّي
وأنا كلُّ ما تبَقّى لديهِ
أقِـلَّ اللومَ يا قمرًا لأني
أحـبكَ لا يروق لي البديلُ
ويـا قمراً أراك تشطُّ بعداً
ونجمي حيث سرتَ لك الدليلُ
فَمِلْ من حيث مـال إليك قلبي
وروحكَ حيثما مالت أميلُ
أحبك يا مناي بملءِ شوقي
فيأخذني لعينيك السبيلُ
إذا غاب الحبيبُ فإنّ يومي
بغير حضورِ طلعتِـه ثقيلُ
أحـبكَ لا يروق لي البديلُ
ويـا قمراً أراك تشطُّ بعداً
ونجمي حيث سرتَ لك الدليلُ
فَمِلْ من حيث مـال إليك قلبي
وروحكَ حيثما مالت أميلُ
أحبك يا مناي بملءِ شوقي
فيأخذني لعينيك السبيلُ
إذا غاب الحبيبُ فإنّ يومي
بغير حضورِ طلعتِـه ثقيلُ
يحَدِّثُنِـي الحَبِيــبُ حَدِيــثَ وُدٍّ
فَأَبْسِــمُ ثُـمَّ أَطْلُــبُ أَنْ يُعِيـدَا
وَلَيْسَ صُعُوبَةً فِي الفَهْمِ وَلَكِنْ
أُحِــبُ حَدِيثَــهُ حُبــاًّ شَدِيـــدَا
فَأَبْسِــمُ ثُـمَّ أَطْلُــبُ أَنْ يُعِيـدَا
وَلَيْسَ صُعُوبَةً فِي الفَهْمِ وَلَكِنْ
أُحِــبُ حَدِيثَــهُ حُبــاًّ شَدِيـــدَا
وأكثر ما يزيد الوَردُ حُسنًا
بأن يُهدى -أيا قمري- إليكِ
كأن الورد قبل لقاكِ غصنٌ
فيزهرُ حين تلمسه يداك
أبى الإزهار إلا في يديكِ
وأخطرُ منه إلهامًا وسِحرًا
بريقٌ مشرقٌ في مُقلتيكِ
أراه فأستقي دفئًا ونورا
ويذهب خاطري ولهًا لديكِ
يُضيئ القلب، لم تمسسه نارٌ
ولكنْ مَسَّه شَغَفٌ عليكِ
بأن يُهدى -أيا قمري- إليكِ
كأن الورد قبل لقاكِ غصنٌ
فيزهرُ حين تلمسه يداك
أبى الإزهار إلا في يديكِ
وأخطرُ منه إلهامًا وسِحرًا
بريقٌ مشرقٌ في مُقلتيكِ
أراه فأستقي دفئًا ونورا
ويذهب خاطري ولهًا لديكِ
يُضيئ القلب، لم تمسسه نارٌ
ولكنْ مَسَّه شَغَفٌ عليكِ