مازلت أتذكر تاريخ يومنا الأول، ساعة حديثنا الأولى، فجرنا الأول، وابتسامتي الأولى ..
ماكُنتُ مِمّن يمنحونَ قلوبَهم
للعابرينَ بِلَهفةٍ وتذلُّلِ
لكنّني استسْلَمتُ حينَ عرَفتُهُ
فمنَحتُهُ في القلبِ أعمقَ منزلِ
فكأنّ سحرَ الليلِ من أسراراهِ
ولوجههِ نورٌ كصُبحٍ مُقبلِ
واللهِ ما طابَ المعيشُ بدونهِ
تبلى الحياةُ ونبضُ قلبي ما بلِي
فمِن السعادةِ أنّه في داخلي
بُستانُ أزهارٍ يُثيرُ تغزُّلي
ومِن الجنونِ بأنني أحببتُهُ
حُباً يفوقُ تصوّري وتخيُّلي
سأصونُهُ مادامَ قلبي نابضاً
وأقولُ ياربّ السماءِ احفظهُ لي
للعابرينَ بِلَهفةٍ وتذلُّلِ
لكنّني استسْلَمتُ حينَ عرَفتُهُ
فمنَحتُهُ في القلبِ أعمقَ منزلِ
فكأنّ سحرَ الليلِ من أسراراهِ
ولوجههِ نورٌ كصُبحٍ مُقبلِ
واللهِ ما طابَ المعيشُ بدونهِ
تبلى الحياةُ ونبضُ قلبي ما بلِي
فمِن السعادةِ أنّه في داخلي
بُستانُ أزهارٍ يُثيرُ تغزُّلي
ومِن الجنونِ بأنني أحببتُهُ
حُباً يفوقُ تصوّري وتخيُّلي
سأصونُهُ مادامَ قلبي نابضاً
وأقولُ ياربّ السماءِ احفظهُ لي
أحبك مِلءَ
ما في الكونِ مِن حُبٍ
وأشواقٍ وأنفاسِ
وليس الحُب في قلبي
عباراتٍ أُُردّدُها بدونِ شعورْ
كحُبّ الناس للناسِ
أُحاولُ وَضعَ تَعريفٍ لإحساسي
فيعجزُ عنهُ تعريفي
ولو كانَ الجوابُ
على جنونِ مشاعري بيدي
لكنتُ رجوتُ تعجيلهْ
ولكنْ ليسَ لي حُكمٌ على قلبي
ولا حَولٌ ولا حيلةْ
ما في الكونِ مِن حُبٍ
وأشواقٍ وأنفاسِ
وليس الحُب في قلبي
عباراتٍ أُُردّدُها بدونِ شعورْ
كحُبّ الناس للناسِ
أُحاولُ وَضعَ تَعريفٍ لإحساسي
فيعجزُ عنهُ تعريفي
ولو كانَ الجوابُ
على جنونِ مشاعري بيدي
لكنتُ رجوتُ تعجيلهْ
ولكنْ ليسَ لي حُكمٌ على قلبي
ولا حَولٌ ولا حيلةْ
أحبك لأنك تشعر بحزني في أول صوتي ..
ولأنك ترى همي في أول بوحي ..
ولأنك الوحيد الذي تعرف طريق الابتسامة لثغري ..
ولأنك ترى همي في أول بوحي ..
ولأنك الوحيد الذي تعرف طريق الابتسامة لثغري ..
ولي قلْـبٌ يُطيعُـكَ بالإشارةْ
أما ثَمَّنْتَ يا حُبُّ اصْطِبارَهْ ؟!
فكمْ يهفو إليكَ وأنت تلهو
تُخاصِمُ تارةً ،، وتغيبُ تارَةْ !!
وفي عُرْفِ الهوى أضحى مَلُومًا
فهَــلْ يومًــا تردُّ لـهُ اعتبارَهْ ؟؟!
أما ثَمَّنْتَ يا حُبُّ اصْطِبارَهْ ؟!
فكمْ يهفو إليكَ وأنت تلهو
تُخاصِمُ تارةً ،، وتغيبُ تارَةْ !!
وفي عُرْفِ الهوى أضحى مَلُومًا
فهَــلْ يومًــا تردُّ لـهُ اعتبارَهْ ؟؟!
عاتبتُ طيفكَ في المنامِ فلامني
فبدى إليهِ تشوُّقي فتكبَّرا
فوددتُ ضمَّ الطِّيفِ كي نبقى معًا
فمضى على عزفِ النَّسيم تَبَخْتُرا
فتبعتُهُ حتَّى رآني مُقبلًا
بمدامعي أرجوهُ أن لا يَهجُرا
غابَ الضَّياءُ وغبتَ يا كُلَّ المُنى
يا ليتَهُ ما سارَ عَنِّي مُدبِرا
فبدى إليهِ تشوُّقي فتكبَّرا
فوددتُ ضمَّ الطِّيفِ كي نبقى معًا
فمضى على عزفِ النَّسيم تَبَخْتُرا
فتبعتُهُ حتَّى رآني مُقبلًا
بمدامعي أرجوهُ أن لا يَهجُرا
غابَ الضَّياءُ وغبتَ يا كُلَّ المُنى
يا ليتَهُ ما سارَ عَنِّي مُدبِرا
أُخْفي الهوى ! والشِّعْرُ فيكِ كتابُ !
والشّوقُ طاغٍ والصَّبا غلّابُ!
أسْكَنْتُ حُبَّكِ في حروفِ قصيدتي
ويَخُطُّهــــا إطـــلالةٌ وغيابُ !
والشّوقُ طاغٍ والصَّبا غلّابُ!
أسْكَنْتُ حُبَّكِ في حروفِ قصيدتي
ويَخُطُّهــــا إطـــلالةٌ وغيابُ !
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعكْ
رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكَ ويَسمَعكْ
مهما أبتعدت عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعَكْ
إن كنت قررت الرحيلَ تذكر
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى مَعَك
رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكَ ويَسمَعكْ
مهما أبتعدت عن الفؤادِ فإنني
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعَكْ
إن كنت قررت الرحيلَ تذكر
أنّي تركتُ الناسَ كي أبقى مَعَك
تتعمق بِداخلي وكأنك تشاركني ذات الجسد .. كأنك روحًا أخرى وضعت بداخلي لتوجهني إليك دائمًا .. لمست قلبي بطريقة لن يكررها أحد من بعدك .. أنت وحيد قلبي ووحيد كل شعور حُب داخلي ..