This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العنوان:،،
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء
الجزء الأول
الساعة 2 و نص بالليل ....
كانت الشوارع فاضية و ما في أي صوت..
وقفت مقابيل الفيلا ع الطرف التاني من الشارع و هي عم تتفحصها ...
حياة: شهد ... هلأ انتي متأكدة انو هي الفيلا فاضية ؟
شهد: متأكدة متأكدة ... الأهل مسافرين لبرا البلد و ولادهن من شوي طلعوا يسهروا ما بيرجعوا لوش الصبح ..
لمى: ع أساس الكل مسافرين ! بلكي رجعوا ولادهن هلأ ؟
شهد: انتي سكتي وش النحس
حياة: اذا وقفتوا حكي فاضي و استعجلنا ما رح يرجعوا...شغلتنا عشر دقايق ربع ساعة
مشيوا بسرعة لصاروا جنب الفيلا...و بلمح البصر كانت حياة طالعة فوق الحيط...مدت ايدها لشهد و ساعدتها لتطلع...
حياة: لمى ؟
ضلت واقفة و مبتسمة و هي عم تحرك شعرها...
شهد: متل العادة..جبانة ما رح تطلع
لمى: لك لا مو هيك...بس...انو يعني ما بدكون حدا يضل و يراقب هون...مشان هيك
اتطلعت حياة بشهد و صاروا يضحكوا ..
لمى: ولله عم احكي جد
حياة: ههههههه خلص خلص تمام خليكي هون و اذا حسيتي على حدا اجا عطينا إشارة..
لمى: حياة..شهد
شهد: افففففف نعم ؟
لمى: بلاها خلونا نرجع...هي اسمها سرقة ما بصير
حياة: هدول عالم معون مصاري آكتر من الهم ع القلب...نحنا عم ناخد هالكم قرش مشان نعيش...
شهد: يلا يلا بسرعة حياة
نزلوا ع الحديقة و راحوا لعند باب المطبخ..
حياة: كيف بدنا نفتحوا ؟
طلعت شهد بلاستيكة رقيقة من جيبتها و هي عم تضحك ( شهد معك و عم تسألي كيف بدنا نفتحو هههههه )
فتحتو و فاتوا بسرعة لجوا البيت ..
شهد: شو هاد ؟ صرلنا ساعة عم ندور ما في و لا ليرة بالبيت..
حياة: في...أكيد في بس مو هون
شهد: لكن وين ؟
اتطلعت على درج بوصل لطابق فوق...
حياة: امشي معي لقلك وين..
_______________
جوليا: يعني انتزعت كل سهرتنا مشان تتخانقوا مع صاحب المطعم
أمير: خلصنا جوليا...صرلك من أول الطريق عم تنقي
ماسة: عنجد خلصنا جوليا
جوليا: اي ما تواخذيني بنت عمي حبيبتي أزعجناكي
قربت جوليا من أمير من وراه و هو عم يسوق ( حبيبي...انت أكيد رح تعوضلي السهرة بكرا صح ؟ )
بعدها أمير عنو و هو مزعوج..
معاذ: جوليا خلينا نرجع ع البيت نحنا هلأ أهلك بيصرعونا
ماسة: لااااا ... بدكن تكملوا السهرة عنا
جوليا: اي و أنا هيك رأيي بعدين أهلك بكونوا بسابع نومة ههههههههههه
ماسة: ههههههههههه
معاذ: شو أمير .. ما تشاركنا الحديث ؟
أمير: أنا كم مرة قلتلك السم الهاري المشروب لا تقرب عليه ؟ هي عملنا خناقة بالمطعم مشان تتحركش بالبنات انبسطت ؟
معاذ: اي خلص روقنا ابن العم
أمير: شرفوا..وصلنا نزلوا ..
بس شافت ضو السيارة ركضت و تخبت ورا الشجرة..
لمى: مين هدول ! نشالله مايكونوا جايين ع الفيلا نشالله نشالله ...
__________
حياة: ما فتحت ؟
شهد: ما عم تفتح ! انو باب خزانة درج بقدر افتحون بس هي خزنة كيف بدي افتحها ؟
حياة: ما بعرف كيف بس بسرعة بسرعة قلبي مو مرتاح
شهد: رح حاول آخر مرة اذا ما فتحت منروح
حياة: طيب يلا
شهد: كتير قاسي هالقفل و صعب و حتى كأن......
طلع صوت حجرة ضربت بالشباك...اتطلعوا ببعض و هنن خايفين....مباشرة بعد ثواني سمعوا صوت قفل الباب التحتاني عم يفتح...
حياة: تركي....تركي من ايدك امشي بسرعة بسرعة
ركضوا بسرعة و نزلوا على الدرج ... كان الدرج مقابيل الباب الرئيسي للبيت تماما...
بس وصلوا لآخر درجة انفتح الباب و فاتوا ماسة و جوليا و بس شافوهن صاروا يصرخوا...
ماسة: مين انتو مييين ؟
مسكت حياة ايد شهد بدون ما تحكي شي و ركضوا ع المطبخ دغري...
أمير : شو في ؟
جوليا: حرمية بسرعة بسرعة لحقوهن راحوا ع المطبخ
ركضوا أمير و معاذ ع المطبخ..
أمير: باب المطبخ مفتوح طلعوا من هون ع الأغلب لحقني ..
حياة: بسرعة الباب الحديد مفتوح طلعي بسرعة ..
شهد: يلا
أول ما طلعوا ع الشارع كانوا أمير و معاذ لاحقينهن و صاروا وراهن تماما ..
وقفت حياة و جنبها شهد بنص الشارع و هنن عاطيين ضهرون لأمير و معاذ ..
حياة: لحقونا ما ؟
شهد: اي...حتى انهن صاروا ورانا
تنهدت شهد و التفتت لعندهن..
شهد: مرحبا...أنا شهد و هي رفيقتي حياة فتنا على بيتكون بالغلط لا تواخذونا فرصة سعيدة سلام ..
معاذ: ههههههههه بالله جد ! طلعي انتي وياها كلشي سرقتو يلا..
حياة: نحنا ما سرقنا شي
معاذ: صدقتك على فكرة ! عم قلك طلعي كلشي سرقتي يلااا
قرب من شهد و مد ايدو على تيابها و صار يفتشها...
مسكت حياة ايدو بقوة و دفشتو و وقع ع الأرض..
كل يلي عم يصير و أمير واقف متفاجئ بيلي عم يصير...تنتين بنات شو فوتهن على بيت بنص الليل!
حياة: ليك اذا حابين تضاربو نحنا ما عنا مشكلة على فكرة .. قلنالكن ما سرقنا شي فرطوها و فوتوا على بيتكن يلا
قام معاذ و نفض تيابو و هو معصب ( لا ما حزرتي ... ما رح تمشي الشغلة هيك و حسابكن رح تاخدوه...)
تنهدت حياة بيأس و طلعت ربطة شعر رب
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء
الجزء الأول
الساعة 2 و نص بالليل ....
كانت الشوارع فاضية و ما في أي صوت..
وقفت مقابيل الفيلا ع الطرف التاني من الشارع و هي عم تتفحصها ...
حياة: شهد ... هلأ انتي متأكدة انو هي الفيلا فاضية ؟
شهد: متأكدة متأكدة ... الأهل مسافرين لبرا البلد و ولادهن من شوي طلعوا يسهروا ما بيرجعوا لوش الصبح ..
لمى: ع أساس الكل مسافرين ! بلكي رجعوا ولادهن هلأ ؟
شهد: انتي سكتي وش النحس
حياة: اذا وقفتوا حكي فاضي و استعجلنا ما رح يرجعوا...شغلتنا عشر دقايق ربع ساعة
مشيوا بسرعة لصاروا جنب الفيلا...و بلمح البصر كانت حياة طالعة فوق الحيط...مدت ايدها لشهد و ساعدتها لتطلع...
حياة: لمى ؟
ضلت واقفة و مبتسمة و هي عم تحرك شعرها...
شهد: متل العادة..جبانة ما رح تطلع
لمى: لك لا مو هيك...بس...انو يعني ما بدكون حدا يضل و يراقب هون...مشان هيك
اتطلعت حياة بشهد و صاروا يضحكوا ..
لمى: ولله عم احكي جد
حياة: ههههههه خلص خلص تمام خليكي هون و اذا حسيتي على حدا اجا عطينا إشارة..
لمى: حياة..شهد
شهد: افففففف نعم ؟
لمى: بلاها خلونا نرجع...هي اسمها سرقة ما بصير
حياة: هدول عالم معون مصاري آكتر من الهم ع القلب...نحنا عم ناخد هالكم قرش مشان نعيش...
شهد: يلا يلا بسرعة حياة
نزلوا ع الحديقة و راحوا لعند باب المطبخ..
حياة: كيف بدنا نفتحوا ؟
طلعت شهد بلاستيكة رقيقة من جيبتها و هي عم تضحك ( شهد معك و عم تسألي كيف بدنا نفتحو هههههه )
فتحتو و فاتوا بسرعة لجوا البيت ..
شهد: شو هاد ؟ صرلنا ساعة عم ندور ما في و لا ليرة بالبيت..
حياة: في...أكيد في بس مو هون
شهد: لكن وين ؟
اتطلعت على درج بوصل لطابق فوق...
حياة: امشي معي لقلك وين..
_______________
جوليا: يعني انتزعت كل سهرتنا مشان تتخانقوا مع صاحب المطعم
أمير: خلصنا جوليا...صرلك من أول الطريق عم تنقي
ماسة: عنجد خلصنا جوليا
جوليا: اي ما تواخذيني بنت عمي حبيبتي أزعجناكي
قربت جوليا من أمير من وراه و هو عم يسوق ( حبيبي...انت أكيد رح تعوضلي السهرة بكرا صح ؟ )
بعدها أمير عنو و هو مزعوج..
معاذ: جوليا خلينا نرجع ع البيت نحنا هلأ أهلك بيصرعونا
ماسة: لااااا ... بدكن تكملوا السهرة عنا
جوليا: اي و أنا هيك رأيي بعدين أهلك بكونوا بسابع نومة ههههههههههه
ماسة: ههههههههههه
معاذ: شو أمير .. ما تشاركنا الحديث ؟
أمير: أنا كم مرة قلتلك السم الهاري المشروب لا تقرب عليه ؟ هي عملنا خناقة بالمطعم مشان تتحركش بالبنات انبسطت ؟
معاذ: اي خلص روقنا ابن العم
أمير: شرفوا..وصلنا نزلوا ..
بس شافت ضو السيارة ركضت و تخبت ورا الشجرة..
لمى: مين هدول ! نشالله مايكونوا جايين ع الفيلا نشالله نشالله ...
__________
حياة: ما فتحت ؟
شهد: ما عم تفتح ! انو باب خزانة درج بقدر افتحون بس هي خزنة كيف بدي افتحها ؟
حياة: ما بعرف كيف بس بسرعة بسرعة قلبي مو مرتاح
شهد: رح حاول آخر مرة اذا ما فتحت منروح
حياة: طيب يلا
شهد: كتير قاسي هالقفل و صعب و حتى كأن......
طلع صوت حجرة ضربت بالشباك...اتطلعوا ببعض و هنن خايفين....مباشرة بعد ثواني سمعوا صوت قفل الباب التحتاني عم يفتح...
حياة: تركي....تركي من ايدك امشي بسرعة بسرعة
ركضوا بسرعة و نزلوا على الدرج ... كان الدرج مقابيل الباب الرئيسي للبيت تماما...
بس وصلوا لآخر درجة انفتح الباب و فاتوا ماسة و جوليا و بس شافوهن صاروا يصرخوا...
ماسة: مين انتو مييين ؟
مسكت حياة ايد شهد بدون ما تحكي شي و ركضوا ع المطبخ دغري...
أمير : شو في ؟
جوليا: حرمية بسرعة بسرعة لحقوهن راحوا ع المطبخ
ركضوا أمير و معاذ ع المطبخ..
أمير: باب المطبخ مفتوح طلعوا من هون ع الأغلب لحقني ..
حياة: بسرعة الباب الحديد مفتوح طلعي بسرعة ..
شهد: يلا
أول ما طلعوا ع الشارع كانوا أمير و معاذ لاحقينهن و صاروا وراهن تماما ..
وقفت حياة و جنبها شهد بنص الشارع و هنن عاطيين ضهرون لأمير و معاذ ..
حياة: لحقونا ما ؟
شهد: اي...حتى انهن صاروا ورانا
تنهدت شهد و التفتت لعندهن..
شهد: مرحبا...أنا شهد و هي رفيقتي حياة فتنا على بيتكون بالغلط لا تواخذونا فرصة سعيدة سلام ..
معاذ: ههههههههه بالله جد ! طلعي انتي وياها كلشي سرقتو يلا..
حياة: نحنا ما سرقنا شي
معاذ: صدقتك على فكرة ! عم قلك طلعي كلشي سرقتي يلااا
قرب من شهد و مد ايدو على تيابها و صار يفتشها...
مسكت حياة ايدو بقوة و دفشتو و وقع ع الأرض..
كل يلي عم يصير و أمير واقف متفاجئ بيلي عم يصير...تنتين بنات شو فوتهن على بيت بنص الليل!
حياة: ليك اذا حابين تضاربو نحنا ما عنا مشكلة على فكرة .. قلنالكن ما سرقنا شي فرطوها و فوتوا على بيتكن يلا
قام معاذ و نفض تيابو و هو معصب ( لا ما حزرتي ... ما رح تمشي الشغلة هيك و حسابكن رح تاخدوه...)
تنهدت حياة بيأس و طلعت ربطة شعر رب
طت شعرها فيها و شلحت جاكيتها رمتو على جنب بالشارع ...
هجم معاذ عليهن و بلشت الخناقة تكبر بيناتهن...حياة و شهد بنات صح...بس الحياة يلي عايشينها فرضت عليهن يكونوا قوايا و يدافعو عن نفسون...لهيك كان صعب على معاذ يتغلب عليهن...
قرب أمير و حاول يتدخل لييعد معاذ عنهن و شوي شوي ما لقى حالو غير عم يتصدى لضربات حياة....مسك ايدها لورا ضهرها و ثبتها
أمير: اهدي يا حلوة...ما حدا رح يأذيكي اهدي ...
خلصت حالها منو و ضربتو على وشو بقوة ... مسكها و رفعها لفوق و بهي اللحظة فلتت ربطة شعرها و نزلوا خصلات شعرها الناعمين على وشو و هو ماسكها...
جمد بمكانو و هو ماسكها....و عم يطلع بعيونها و هي عم تاخد نفسها بصعوبة...
أمير: غلبتك
ضحكت ضحكة صفراوية و حركت بشفايفها و كأنها عم تقلو لا ..
أمير: غلبتك لا تنكري
حياة: الأنثى دائما عندها أسلحة احتياطية
أمير: ما فهمت
أشرتلو بعيونها لورا ضهرو...
حياة: اجت الشرطة
كان لسا ماسكها بنفس الوضعية و هي مو قدرانة تتحرك...التفت لورا و شاف الشرطة جاية باتجاهن..
بعد معاذ شهد عنو بسرعة و أمير ما اتحرك من مكانو..
الشرطي: لا حدا يتحرك...وقفوا عندكن كلكون
اتطلع أمير مرة تانية بحياة و كأنو فهم شو كان قصدها...بعدها عنو على مهلو ... و هي ركضت دغري لعند الشرطة..
معاذ: حضرة الشرطي هدول حرمية مسكوهن قبل ما يهربوا ...
حياة: كذاب...هدول الشباب ما منعرفهن...كنا ماشيين بالطريق أنا و رفيقتي و حاولوا يتهجموا علينا و شوفة عينك حضرة الشرطي...
معاذ: يخرب بيتك شو كذابة !
حتى شهد كانت عم تطلع على حياة و هي مصدومة لحتى غمزتها حياة تكمل الكذبة معها..
شهد: اي يا حضرة الشرطي منيح اجيتو لو ما اجيتو كان...
معاذ: يخرب بيتكون !!!!
رفعت حياة شعرها عن وشها و اتطلعت بأمير و أشرت عليه..( و خصوصي هاد حضرة الشرطي حتى انو ضربني شوف وشي )
الشرطي: امشوا معي بالمخفر بتحكوا كلشي هنيك امشوا
طلعوا كلون بالسيارة و أمير عم يتطلع بحياة و يتزورها طول الطريق...
_______________
طلعوا من باب المخفر و هنن عم يضحكوا...
شهد: يخرب بيتك لك حتى أنا كنت رح صدقك على شوي ههههههههه
حياة: حبيبتي أنا التمثيل موهبة خلقت معي حتى كان حلمي صير ممثلة ... بس هلأ صار حلمي نلاقي شي ناكلو لأنو متت من الجوع
شهد: الك نفس تاكلي و نحنا من شوي زتينا شبين متل الوردة بالسجن و تبلينا عليهن يا حرام هههههههه
حياة: ما حدا قلون يعلقوا معنا قلنالن فرطوها ما ردوا
شهد: لك صح وينها لمى ؟
اتطلعوا لقدام كانت واقفة بنص الطريق عم تضحك و تشاورلن بإيدها
شهد: رايحة نتفها لهالجبانة
حياة: ولله بدها هههههههه
لمى: لحظة لحظة لا تقربي علي
شهد: لك كنا عم ناكل ضرب قدام عيونك و انتي متخبية متل السحلية ورا الشجرة ما كلفتي خاطرك تجي تساعدينا...
كانت ماسكة شهد بشعر لمى و عم تبهدلها ..
لمى: اااخ ...لك أنا شو قلت لحالي..اذا بضل حدا من بيناتنا برا المشكلة أحسن بلكي احتجنا شي فجأة
حياة: ممممم قلتيلي
لمى: بعدين أنا عطيتكن إشارة ليش ما طلعتوا دغري
شهد: ايمتى عطيتينا إشارة وقت صاروا بنص البيت
حياة: تمام خلص تركيها خلونا نمشي رح يطلع الضو
شهد: امشوا
حياة: أول مرة الشرطة بتطلع من حظنا هههههه .. صح مين اتصل بالشرطة ؟
كانت لمى عم تمشي بالنص بيناتن اتطلعوا فيها و هي ابتسمت..
حياة: لك كيف خطر على بالك وليه ؟
لمى: حتى تشوفوا فائدة رفيقتكون.... بعدين أنا لاحظت على هداك الشب يلي كانت عم تتخانق معو شهد انو سكران من مشيتو أول ما اجا قلت خلص.. التهمة لابستون لبس
شهد: ولله أول مرة بتنفعي بشي
حياة: عنجد...ع الأقل خلصتينا منهن لو ما اجت الشرطة كان هداك الشب أبو عيون خضر خلص عليي ..
شهد..لمى: شو بدنا ناكل ؟
حياة: و لا شي .. ما قدرنا ناخد و لا قرش من البيت
لمى: كماااان اااااف يا
شهد: إلا ما يكون في زوايد عنا امشو نرجع ع البيت ..
لمى: قصدك ع الخرابة يلي عايشين فيها
طلعت الشمس و نهار جديد بلش و ليلة تانية متعبة خلصت و مرقت من حياتون يلي صرلون زمان معتادين عليها...
___________________
( بعد سنتين )
بين الحارات الضيقة و بوسط العتمة كانت عم تركض بسرعة و كل شوي تلتفت لوراها حتى تتأكد انو ما حدا لاحقها...
بس وصلت ع الشارع الرئيسي لمحت سيارة سودا صافة على جنب الطريق.... ركضت لعندها بسرعة و فتحت الباب و طلعت..ما كان عندها خيار تاني...
_ بسرعة امشي بسرعة
اتطلع فيها و هو مستغرب و مو فهمان مين هالبنت و كيف صارت بسيارتو..
_ عم قلك بسرعة شو ما بتسمع رح يوصلوا!!!
مدت ايدها على مفتاح السيارة و شغلتها و هو لساتو على وضعيتو..
بلش خيال سيارة تانية يطلع من الحارة و وقتها فاق على حالو و فهم انو في حدا لاحقها و مشي بالسيارة بسرعة..
طول الطريق عم يسوق بدون ما يبدي أي ردة فعل و هي كانت عم تطلع لورا و تراقب ا
هجم معاذ عليهن و بلشت الخناقة تكبر بيناتهن...حياة و شهد بنات صح...بس الحياة يلي عايشينها فرضت عليهن يكونوا قوايا و يدافعو عن نفسون...لهيك كان صعب على معاذ يتغلب عليهن...
قرب أمير و حاول يتدخل لييعد معاذ عنهن و شوي شوي ما لقى حالو غير عم يتصدى لضربات حياة....مسك ايدها لورا ضهرها و ثبتها
أمير: اهدي يا حلوة...ما حدا رح يأذيكي اهدي ...
خلصت حالها منو و ضربتو على وشو بقوة ... مسكها و رفعها لفوق و بهي اللحظة فلتت ربطة شعرها و نزلوا خصلات شعرها الناعمين على وشو و هو ماسكها...
جمد بمكانو و هو ماسكها....و عم يطلع بعيونها و هي عم تاخد نفسها بصعوبة...
أمير: غلبتك
ضحكت ضحكة صفراوية و حركت بشفايفها و كأنها عم تقلو لا ..
أمير: غلبتك لا تنكري
حياة: الأنثى دائما عندها أسلحة احتياطية
أمير: ما فهمت
أشرتلو بعيونها لورا ضهرو...
حياة: اجت الشرطة
كان لسا ماسكها بنفس الوضعية و هي مو قدرانة تتحرك...التفت لورا و شاف الشرطة جاية باتجاهن..
بعد معاذ شهد عنو بسرعة و أمير ما اتحرك من مكانو..
الشرطي: لا حدا يتحرك...وقفوا عندكن كلكون
اتطلع أمير مرة تانية بحياة و كأنو فهم شو كان قصدها...بعدها عنو على مهلو ... و هي ركضت دغري لعند الشرطة..
معاذ: حضرة الشرطي هدول حرمية مسكوهن قبل ما يهربوا ...
حياة: كذاب...هدول الشباب ما منعرفهن...كنا ماشيين بالطريق أنا و رفيقتي و حاولوا يتهجموا علينا و شوفة عينك حضرة الشرطي...
معاذ: يخرب بيتك شو كذابة !
حتى شهد كانت عم تطلع على حياة و هي مصدومة لحتى غمزتها حياة تكمل الكذبة معها..
شهد: اي يا حضرة الشرطي منيح اجيتو لو ما اجيتو كان...
معاذ: يخرب بيتكون !!!!
رفعت حياة شعرها عن وشها و اتطلعت بأمير و أشرت عليه..( و خصوصي هاد حضرة الشرطي حتى انو ضربني شوف وشي )
الشرطي: امشوا معي بالمخفر بتحكوا كلشي هنيك امشوا
طلعوا كلون بالسيارة و أمير عم يتطلع بحياة و يتزورها طول الطريق...
_______________
طلعوا من باب المخفر و هنن عم يضحكوا...
شهد: يخرب بيتك لك حتى أنا كنت رح صدقك على شوي ههههههههه
حياة: حبيبتي أنا التمثيل موهبة خلقت معي حتى كان حلمي صير ممثلة ... بس هلأ صار حلمي نلاقي شي ناكلو لأنو متت من الجوع
شهد: الك نفس تاكلي و نحنا من شوي زتينا شبين متل الوردة بالسجن و تبلينا عليهن يا حرام هههههههه
حياة: ما حدا قلون يعلقوا معنا قلنالن فرطوها ما ردوا
شهد: لك صح وينها لمى ؟
اتطلعوا لقدام كانت واقفة بنص الطريق عم تضحك و تشاورلن بإيدها
شهد: رايحة نتفها لهالجبانة
حياة: ولله بدها هههههههه
لمى: لحظة لحظة لا تقربي علي
شهد: لك كنا عم ناكل ضرب قدام عيونك و انتي متخبية متل السحلية ورا الشجرة ما كلفتي خاطرك تجي تساعدينا...
كانت ماسكة شهد بشعر لمى و عم تبهدلها ..
لمى: اااخ ...لك أنا شو قلت لحالي..اذا بضل حدا من بيناتنا برا المشكلة أحسن بلكي احتجنا شي فجأة
حياة: ممممم قلتيلي
لمى: بعدين أنا عطيتكن إشارة ليش ما طلعتوا دغري
شهد: ايمتى عطيتينا إشارة وقت صاروا بنص البيت
حياة: تمام خلص تركيها خلونا نمشي رح يطلع الضو
شهد: امشوا
حياة: أول مرة الشرطة بتطلع من حظنا هههههه .. صح مين اتصل بالشرطة ؟
كانت لمى عم تمشي بالنص بيناتن اتطلعوا فيها و هي ابتسمت..
حياة: لك كيف خطر على بالك وليه ؟
لمى: حتى تشوفوا فائدة رفيقتكون.... بعدين أنا لاحظت على هداك الشب يلي كانت عم تتخانق معو شهد انو سكران من مشيتو أول ما اجا قلت خلص.. التهمة لابستون لبس
شهد: ولله أول مرة بتنفعي بشي
حياة: عنجد...ع الأقل خلصتينا منهن لو ما اجت الشرطة كان هداك الشب أبو عيون خضر خلص عليي ..
شهد..لمى: شو بدنا ناكل ؟
حياة: و لا شي .. ما قدرنا ناخد و لا قرش من البيت
لمى: كماااان اااااف يا
شهد: إلا ما يكون في زوايد عنا امشو نرجع ع البيت ..
لمى: قصدك ع الخرابة يلي عايشين فيها
طلعت الشمس و نهار جديد بلش و ليلة تانية متعبة خلصت و مرقت من حياتون يلي صرلون زمان معتادين عليها...
___________________
( بعد سنتين )
بين الحارات الضيقة و بوسط العتمة كانت عم تركض بسرعة و كل شوي تلتفت لوراها حتى تتأكد انو ما حدا لاحقها...
بس وصلت ع الشارع الرئيسي لمحت سيارة سودا صافة على جنب الطريق.... ركضت لعندها بسرعة و فتحت الباب و طلعت..ما كان عندها خيار تاني...
_ بسرعة امشي بسرعة
اتطلع فيها و هو مستغرب و مو فهمان مين هالبنت و كيف صارت بسيارتو..
_ عم قلك بسرعة شو ما بتسمع رح يوصلوا!!!
مدت ايدها على مفتاح السيارة و شغلتها و هو لساتو على وضعيتو..
بلش خيال سيارة تانية يطلع من الحارة و وقتها فاق على حالو و فهم انو في حدا لاحقها و مشي بالسيارة بسرعة..
طول الطريق عم يسوق بدون ما يبدي أي ردة فعل و هي كانت عم تطلع لورا و تراقب ا
لطريق بعيونها..
_ ع الأغلب ضيعناهن...بكفي فيك توقف هلأ
وقف السيارة على جنب بدون ما يحكي أي شي..
_ شكرا الك لأنك ساعدتني ... فيني كمل طريقي من هون لحالي ..
مدت ايدها على مسكة الباب لتفتحوا بس فجأة سمعت صوت قفل السيارة...حاولت تفتح الباب كذا مرة بس ما قدرت...
التفتت لعندو و هي معصبة ( شو عم تحاول تعمل ؟ )
ابتسم و اتطلع بعيونها.. ( معقول هالدنيا شو صغيرة ! مين قال انو نرجع نلتقي بعد كل هالوقت )
_ نلتقي ؟ ليش أنا بعرفك ؟
صار يضحك بصوت عالي و مد ايدو على علبة صغيرة بالسيارة ( أحيانا الذاكرة السيئة بتفيد...يعني ع الأقل ما بتخلي الواحد يشعر بتأنيب الضمير....اه ..عفوا يمكن حضرتك ما عندك ضمير من الأساس )
صارت تخبط على باب السيارة بقوة و تصرخ بوشو ( عم قلك فتاح أحسنلك صدقني مو من مصلحتك انت ما بتعرفني منيح .. )
طلع ربطة شعر لونها أحمر من العلبة و قربها منها ( و لو ..أنا يلي بعرفك و بعرفك منيح كمان ... آنسة حياة )
حياة: م..من ..من وين بتعرف اسمي ؟
_ اتطلعي بربطة الشعر منيح .. اذا ما تذكرتي وشي يمكن تتذكريها..
أخدتها من ايدو و هي عم تطلع فيها ..
**********
( شهد: شبك حياة على شو عم تدوري ؟
حياة: ربطة شعري .. ربطة شعري وينها !
شهد: بتكون وقعت منك ع الطريق
حياة: هي من أبي...أبي جبلي ياها وقت كنت صغيرة لازم لاقيها...
لمى: وقعت منك وقت كنتي عم تضاربي مع هداك الشب
حياة: و ليش ما قلتيلي !
لمى: ما اتوقعت تكون مهمة كتير بالنسبة الك ..
لبست جاكيتها و فتحت الباب ..
شهد: لوين رايحة ؟
حياة: بدي ارجع لهنيك و جيبها...
شهد: حاج جنان فوتي
حياة: ما بطول
شدتها شهد بقوة لجوا و قفلت الباب
شهد: مجنونة انتي ؟ شو اخدك لهنيك اذا شافوكي شو رح يصير اااه ؟
قعدت بالأرض و صارت تبكي و كأنها بنت عمرها سنتين ... ( هي...هي الذكرى الوحيدة يلي ضلتلي من أبي .. )
شهد: مو صحيح...الذكرى يلي ضلت من أبوكي هون لساها...بقلبك و بعقلك..مو بربطة شعر .. تعي ..فوتي نامي و ارتاحي يلا )
*******
أمير: شو ؟ شكلك تذكرتي شي ؟
حياة: ........
أمير: بما انك خليتيني انسجن و اتعاقب على شي ما عملتو من سنتين.... فبظن لازم آخد حقي و نصفي حساباتنا ... و لا شو رأيك ؟
حياة: هههههههههههههههه عجبتني
أمير: شو يلي عجبك ؟
حياة: ثقتك بنفسك و انت عم تحكي
أمير: بما انو أعجبتي كل هالقد
مد ايدو على مفتاح السيارة ليشغلها... ( فخليني ورجيكي شي رح يعجبك أكتر )
مسكت ايدو بقوة و هي عم تطلع فيه..
حياة: اسمعني منيح...واضح انك ابن عيلة أكابر و سمعتك بتهمك...لهيك مو من مصلحتك تعمل مشاكل....على عكسي تماما.. ما عاد في شي يهمني بالحياة من زمان...
أمير: سمعتي يلي عم تحكي عنها تشوهت بسببك
حياة: ما حدا قلك تتقاوى على بنتين مالون حدا
أمير: ههههههههههه هلأ انتي معتبرة حالك أنثى ؟
حياة: هههههههههه و انت معتبر حالك رجال ؟ يلي فيه ذرة رجولية ما بيعمل يلي عم تعملو هلأ !
شغل السيارة و مشي فيها بسرعة بدون ما يرد عليها..
حياة: عم قلك وقف ... وقف و خليني انزل أحسن ما تندم...
أمير: ورجيني شو رح تعملي يلا... رح تتصلي بالشرطة ؟
حياة: عم قلك وقف ..
أمير: ......
حياة: طيب... ما رح توقف ؟
_________
شهد: وينها لهلأ وين بدها تكون ؟
لمى: ما بعرف ... ع أساس طلعت تجيب عشا و راجعة
شهد: يالله حياة ياااااالله
لمى: قلتلكون اشتروا موبايلات ما رديتو
شهد: لا تواخذيني لمى خانوم هلأ بسحب من البنك مصاري و بشتري عشرين موبايل منيح !
لمى: خلص خلص..لا تصرخي عليي نشالله هلأ يتجي..
شهد: بس ما تكون رجعت تفكر بهديك العصابة
لمى: هي ما شالتون من بالها أساسا لترجع تفكر فيهن
شهد: و آخرتها معك حياة .. و آخرتهاااا
__________
أمير: شو عم تعملي مجنونة!
حياة: اذا متنا نحنا التنين ما في مشكلة
مدت رجلها على دعسة البنزين و عطت السيارة بنزين ع الآخر...
أمير: اصحي...لك بعدي يا مجنووونة...في منحدر قدامنا..
كانت السيارة عم تمشي باتجاه المنحدر بسرعة كبيرة و أمير مو قدران يتحكم فيها لأنو حياة كانت ماسكتو و ما عم تتحرك....
_ ع الأغلب ضيعناهن...بكفي فيك توقف هلأ
وقف السيارة على جنب بدون ما يحكي أي شي..
_ شكرا الك لأنك ساعدتني ... فيني كمل طريقي من هون لحالي ..
مدت ايدها على مسكة الباب لتفتحوا بس فجأة سمعت صوت قفل السيارة...حاولت تفتح الباب كذا مرة بس ما قدرت...
التفتت لعندو و هي معصبة ( شو عم تحاول تعمل ؟ )
ابتسم و اتطلع بعيونها.. ( معقول هالدنيا شو صغيرة ! مين قال انو نرجع نلتقي بعد كل هالوقت )
_ نلتقي ؟ ليش أنا بعرفك ؟
صار يضحك بصوت عالي و مد ايدو على علبة صغيرة بالسيارة ( أحيانا الذاكرة السيئة بتفيد...يعني ع الأقل ما بتخلي الواحد يشعر بتأنيب الضمير....اه ..عفوا يمكن حضرتك ما عندك ضمير من الأساس )
صارت تخبط على باب السيارة بقوة و تصرخ بوشو ( عم قلك فتاح أحسنلك صدقني مو من مصلحتك انت ما بتعرفني منيح .. )
طلع ربطة شعر لونها أحمر من العلبة و قربها منها ( و لو ..أنا يلي بعرفك و بعرفك منيح كمان ... آنسة حياة )
حياة: م..من ..من وين بتعرف اسمي ؟
_ اتطلعي بربطة الشعر منيح .. اذا ما تذكرتي وشي يمكن تتذكريها..
أخدتها من ايدو و هي عم تطلع فيها ..
**********
( شهد: شبك حياة على شو عم تدوري ؟
حياة: ربطة شعري .. ربطة شعري وينها !
شهد: بتكون وقعت منك ع الطريق
حياة: هي من أبي...أبي جبلي ياها وقت كنت صغيرة لازم لاقيها...
لمى: وقعت منك وقت كنتي عم تضاربي مع هداك الشب
حياة: و ليش ما قلتيلي !
لمى: ما اتوقعت تكون مهمة كتير بالنسبة الك ..
لبست جاكيتها و فتحت الباب ..
شهد: لوين رايحة ؟
حياة: بدي ارجع لهنيك و جيبها...
شهد: حاج جنان فوتي
حياة: ما بطول
شدتها شهد بقوة لجوا و قفلت الباب
شهد: مجنونة انتي ؟ شو اخدك لهنيك اذا شافوكي شو رح يصير اااه ؟
قعدت بالأرض و صارت تبكي و كأنها بنت عمرها سنتين ... ( هي...هي الذكرى الوحيدة يلي ضلتلي من أبي .. )
شهد: مو صحيح...الذكرى يلي ضلت من أبوكي هون لساها...بقلبك و بعقلك..مو بربطة شعر .. تعي ..فوتي نامي و ارتاحي يلا )
*******
أمير: شو ؟ شكلك تذكرتي شي ؟
حياة: ........
أمير: بما انك خليتيني انسجن و اتعاقب على شي ما عملتو من سنتين.... فبظن لازم آخد حقي و نصفي حساباتنا ... و لا شو رأيك ؟
حياة: هههههههههههههههه عجبتني
أمير: شو يلي عجبك ؟
حياة: ثقتك بنفسك و انت عم تحكي
أمير: بما انو أعجبتي كل هالقد
مد ايدو على مفتاح السيارة ليشغلها... ( فخليني ورجيكي شي رح يعجبك أكتر )
مسكت ايدو بقوة و هي عم تطلع فيه..
حياة: اسمعني منيح...واضح انك ابن عيلة أكابر و سمعتك بتهمك...لهيك مو من مصلحتك تعمل مشاكل....على عكسي تماما.. ما عاد في شي يهمني بالحياة من زمان...
أمير: سمعتي يلي عم تحكي عنها تشوهت بسببك
حياة: ما حدا قلك تتقاوى على بنتين مالون حدا
أمير: ههههههههههه هلأ انتي معتبرة حالك أنثى ؟
حياة: هههههههههه و انت معتبر حالك رجال ؟ يلي فيه ذرة رجولية ما بيعمل يلي عم تعملو هلأ !
شغل السيارة و مشي فيها بسرعة بدون ما يرد عليها..
حياة: عم قلك وقف ... وقف و خليني انزل أحسن ما تندم...
أمير: ورجيني شو رح تعملي يلا... رح تتصلي بالشرطة ؟
حياة: عم قلك وقف ..
أمير: ......
حياة: طيب... ما رح توقف ؟
_________
شهد: وينها لهلأ وين بدها تكون ؟
لمى: ما بعرف ... ع أساس طلعت تجيب عشا و راجعة
شهد: يالله حياة ياااااالله
لمى: قلتلكون اشتروا موبايلات ما رديتو
شهد: لا تواخذيني لمى خانوم هلأ بسحب من البنك مصاري و بشتري عشرين موبايل منيح !
لمى: خلص خلص..لا تصرخي عليي نشالله هلأ يتجي..
شهد: بس ما تكون رجعت تفكر بهديك العصابة
لمى: هي ما شالتون من بالها أساسا لترجع تفكر فيهن
شهد: و آخرتها معك حياة .. و آخرتهاااا
__________
أمير: شو عم تعملي مجنونة!
حياة: اذا متنا نحنا التنين ما في مشكلة
مدت رجلها على دعسة البنزين و عطت السيارة بنزين ع الآخر...
أمير: اصحي...لك بعدي يا مجنووونة...في منحدر قدامنا..
كانت السيارة عم تمشي باتجاه المنحدر بسرعة كبيرة و أمير مو قدران يتحكم فيها لأنو حياة كانت ماسكتو و ما عم تتحرك....
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء
الجزء الثاني
صحي على حركة الممرضة بالمشفى...حاول يتحرك من مكانو و يتذكر يلي صار..
الممرضة: الحمدلله على سلامتك
ضل ساكت و هو عم يستوعب يلي صار...آخر شي بيتذكرو انو ضربت السيارة بشي و هو غاب عن الوعي..
الممرضة: جرحك بسيط بإمكانك الصبح تطلع من المشفى بتحب نخبر حدا من أهلك ؟
أمير: وينها ؟
الممرضة: مين ؟
أمير: البنت يلي كانت معي وينها ؟ شو صار فيها ؟
الممرضة: أي بنت ؟ ما كان في حدا معك
أمير: كيف هيك ؟ حياة وينها كانت معي بالسيارة !
الممرضة: اهدا لو سمحت .. نحنا لقيناك عند المشفى لحالك ما كان في معك لا بنت و لا سيارة .. معافى
طلعت الممرضة لبرا و تركتو ...
قام جلس حالو بصعوبة و مد ايدو ع الطاولة يلي جنبو ليشرب مي...رفع الكاسة كان في تحتها ورقة مطوية..
فتحها مشان يقرأها...
( الحمدلله على سلامتك ...
ما بالعادة اعتذر من حدا بوشو لهيك فضلت اتركلك هالورقة...
أنا بعتذر عن يلي صار بهداك الوقت..
بالأول لأنو فتنا على بيتكون و بعدين لأنو اتهمناكون بشي ما عملتوه.... )
______
كانت عم تمشي ع الرصيف و ماسكة ربطة الشعر .. عم تطلع فيها و تتذكر أبوها وقت جبلها ياها هدية عيد ميلادها... و تتذكر اليوم يلي فاتت فيه على بيت أمير....
________
( بس صدقني مو ذنبنا ... نحنا هيك ربينا...و تعودنا ندافع عن حالنا بأي وسيلة لأنو ما النا حدا يدافع عنا و يحمينا.. )
_________
حست شي عم يتحرك وراها و هي ماشية .. سحبت سكين من جيبتها و التفتت بسرعة بس كانت قطة...ضحكت على حالها و كملت مشي...
________
( عشنا أيامنا و كبرنا بزوايا ميتم ساكنها البرد و الجوع و الظلم......اذا كنا ننجرح ما كان في حدا يضمد جروحنا...نبرد ما حدا يغطينا....نمرض ما نلاقي حدا جنبنا يواسينا بمرضنا .... )
___________
كانت ايدها عم تنزف ... ربطتها بشقفة قماشة ووحطت اديها بجيبها ليدفوا من البرد...
_________________
( بس صار عمرنا 18 سنة فجأة لقينا حالنا بوسط الشارع...لأنو متل ما قالوا لازم نعتمد على نفسنا من هاللحظة.... ضلينا أيام ننام بالشارع لحتى لقينا كوخ مهجور على أطراف المدينة بعيد عن الزحمة عشنا فيه....يوم نسرق بسكوت من على شي بسطة...يوم نسحب رغيفين خبز من شي فرن....هيك عايشين...و وقت كنا فايتين على بيتكون فتنا بس مشان نأمن حق هالأكل )
____________
شافت بياع كعك بالشارع و تذكرت انها كانت طالعة لتجيب أكل مشان يتعشوا....قربت منو و هو كان داير وشو و مدت ايدها لتاخد الكعك بعدين رجعت سحبتها... و كملت مشي
_____________
( صدقني المعاناة يلي عايشينها أكبر من إني اوصفلك ياها بكم سطر....
أنا ما كتبت هالشي لحتى تشفق عليي لا أبدا...أساسا نحنا أكتر شعور منكرهو شعور الشفقة....بس عم احكيلك حتى تفهم ليش فتنا على بيتكون و ليش كنا مستعدين نخلص حالنا من الشرطة بأي طريقة...
عموما...الحمدلله على سلامتك مرة تانية...كان حظنا حلو و السيارة ضربت بشجرة كبيرة وقفتها...في جرح بسيط براسك بروح مع الأيام أو يمكن يضل معلّم و يذكرك فيني... شافنا شب ابن حلال و ساعدني انقلك للمشفى...
و على فكرة هلأ تصافينا...لأنو أنا لا فتت معك و لا طلبت الشرطة و لا حكيت لحدا عن سبب الحادث...يعني هلأ طلعنا خلاص...
مو مشان شي...بس لأنو عندي مشاكل أكبر من هيك بكتير...الناس يلي كانو عم يلحقوني أخطر منك و مشكلتي معهن أهم... و شكرا لأنك ساعدتني اهرب منهن )
________
وصلت لجنب الكوخ و تأكدت انو ما حدا شافها أو لحقها...كان الضو شاعل من برا و عرفت انو شهد و لمى لسا سهرانين و بكون غلي قلبون..
___________
( صح قبل ما انسى... أخدت ربطة الشعر تبعي ..لأنو اذا ضلت معك بكون صار اسمها سرقة هههههه
تصبح على خير
حياة )
طوا الورقة و ضغط عليها بإيدو...شعور غريب كان حاسس فيه مو قدران يوصفو أو يفهم شو هو...يمكن ندم أو حزن...يمكن شفقة أو يمكن شي تاني..
__________________
فتحت الباب و فاتت ... كانت شهد قاعدة و عم تهز برجلها و لمى جنبها..
حياة: ما نمتو ؟
شهد: نمنا ! وين كنتي لهلأ ؟
شلحت من رجلها و فاتت ارتمت ع التخت ( اذا بقلك ما بتصدقي ! )
لمى: وين الأكل ؟
حياة: أكل...ههههههه
شهد: شبك حياة! بعدين تعي لشوف شو هالجروح يلي بإديكي و وشك مين عامل فيكي هيك!
حياة: رح احكيلكون اصبروا شوي بس لآخد نفس...
__________
فات ع البيت بوش الصبح .. رمى المفاتيح على جنب و قعد ع الكنباية و هو تعبان...
_ أمير
نزلت من ع الدرج بسرعة و هي ملهوفة عانقتو و شدتو لعندها
أمير: أمي...شوفي ؟
أم أمير: موبايلك مسكر و وصلنا خبر انو سيارتك لقوها بحادث على طريق بعيد ... شو عم يصير أمي ف
الجزء الثاني
صحي على حركة الممرضة بالمشفى...حاول يتحرك من مكانو و يتذكر يلي صار..
الممرضة: الحمدلله على سلامتك
ضل ساكت و هو عم يستوعب يلي صار...آخر شي بيتذكرو انو ضربت السيارة بشي و هو غاب عن الوعي..
الممرضة: جرحك بسيط بإمكانك الصبح تطلع من المشفى بتحب نخبر حدا من أهلك ؟
أمير: وينها ؟
الممرضة: مين ؟
أمير: البنت يلي كانت معي وينها ؟ شو صار فيها ؟
الممرضة: أي بنت ؟ ما كان في حدا معك
أمير: كيف هيك ؟ حياة وينها كانت معي بالسيارة !
الممرضة: اهدا لو سمحت .. نحنا لقيناك عند المشفى لحالك ما كان في معك لا بنت و لا سيارة .. معافى
طلعت الممرضة لبرا و تركتو ...
قام جلس حالو بصعوبة و مد ايدو ع الطاولة يلي جنبو ليشرب مي...رفع الكاسة كان في تحتها ورقة مطوية..
فتحها مشان يقرأها...
( الحمدلله على سلامتك ...
ما بالعادة اعتذر من حدا بوشو لهيك فضلت اتركلك هالورقة...
أنا بعتذر عن يلي صار بهداك الوقت..
بالأول لأنو فتنا على بيتكون و بعدين لأنو اتهمناكون بشي ما عملتوه.... )
______
كانت عم تمشي ع الرصيف و ماسكة ربطة الشعر .. عم تطلع فيها و تتذكر أبوها وقت جبلها ياها هدية عيد ميلادها... و تتذكر اليوم يلي فاتت فيه على بيت أمير....
________
( بس صدقني مو ذنبنا ... نحنا هيك ربينا...و تعودنا ندافع عن حالنا بأي وسيلة لأنو ما النا حدا يدافع عنا و يحمينا.. )
_________
حست شي عم يتحرك وراها و هي ماشية .. سحبت سكين من جيبتها و التفتت بسرعة بس كانت قطة...ضحكت على حالها و كملت مشي...
________
( عشنا أيامنا و كبرنا بزوايا ميتم ساكنها البرد و الجوع و الظلم......اذا كنا ننجرح ما كان في حدا يضمد جروحنا...نبرد ما حدا يغطينا....نمرض ما نلاقي حدا جنبنا يواسينا بمرضنا .... )
___________
كانت ايدها عم تنزف ... ربطتها بشقفة قماشة ووحطت اديها بجيبها ليدفوا من البرد...
_________________
( بس صار عمرنا 18 سنة فجأة لقينا حالنا بوسط الشارع...لأنو متل ما قالوا لازم نعتمد على نفسنا من هاللحظة.... ضلينا أيام ننام بالشارع لحتى لقينا كوخ مهجور على أطراف المدينة بعيد عن الزحمة عشنا فيه....يوم نسرق بسكوت من على شي بسطة...يوم نسحب رغيفين خبز من شي فرن....هيك عايشين...و وقت كنا فايتين على بيتكون فتنا بس مشان نأمن حق هالأكل )
____________
شافت بياع كعك بالشارع و تذكرت انها كانت طالعة لتجيب أكل مشان يتعشوا....قربت منو و هو كان داير وشو و مدت ايدها لتاخد الكعك بعدين رجعت سحبتها... و كملت مشي
_____________
( صدقني المعاناة يلي عايشينها أكبر من إني اوصفلك ياها بكم سطر....
أنا ما كتبت هالشي لحتى تشفق عليي لا أبدا...أساسا نحنا أكتر شعور منكرهو شعور الشفقة....بس عم احكيلك حتى تفهم ليش فتنا على بيتكون و ليش كنا مستعدين نخلص حالنا من الشرطة بأي طريقة...
عموما...الحمدلله على سلامتك مرة تانية...كان حظنا حلو و السيارة ضربت بشجرة كبيرة وقفتها...في جرح بسيط براسك بروح مع الأيام أو يمكن يضل معلّم و يذكرك فيني... شافنا شب ابن حلال و ساعدني انقلك للمشفى...
و على فكرة هلأ تصافينا...لأنو أنا لا فتت معك و لا طلبت الشرطة و لا حكيت لحدا عن سبب الحادث...يعني هلأ طلعنا خلاص...
مو مشان شي...بس لأنو عندي مشاكل أكبر من هيك بكتير...الناس يلي كانو عم يلحقوني أخطر منك و مشكلتي معهن أهم... و شكرا لأنك ساعدتني اهرب منهن )
________
وصلت لجنب الكوخ و تأكدت انو ما حدا شافها أو لحقها...كان الضو شاعل من برا و عرفت انو شهد و لمى لسا سهرانين و بكون غلي قلبون..
___________
( صح قبل ما انسى... أخدت ربطة الشعر تبعي ..لأنو اذا ضلت معك بكون صار اسمها سرقة هههههه
تصبح على خير
حياة )
طوا الورقة و ضغط عليها بإيدو...شعور غريب كان حاسس فيه مو قدران يوصفو أو يفهم شو هو...يمكن ندم أو حزن...يمكن شفقة أو يمكن شي تاني..
__________________
فتحت الباب و فاتت ... كانت شهد قاعدة و عم تهز برجلها و لمى جنبها..
حياة: ما نمتو ؟
شهد: نمنا ! وين كنتي لهلأ ؟
شلحت من رجلها و فاتت ارتمت ع التخت ( اذا بقلك ما بتصدقي ! )
لمى: وين الأكل ؟
حياة: أكل...ههههههه
شهد: شبك حياة! بعدين تعي لشوف شو هالجروح يلي بإديكي و وشك مين عامل فيكي هيك!
حياة: رح احكيلكون اصبروا شوي بس لآخد نفس...
__________
فات ع البيت بوش الصبح .. رمى المفاتيح على جنب و قعد ع الكنباية و هو تعبان...
_ أمير
نزلت من ع الدرج بسرعة و هي ملهوفة عانقتو و شدتو لعندها
أمير: أمي...شوفي ؟
أم أمير: موبايلك مسكر و وصلنا خبر انو سيارتك لقوها بحادث على طريق بعيد ... شو عم يصير أمي ف
همني !
أمير: ما في شي أمي أنا منيح
ماسة: أمير اجيت .. شو صاير معك
أمير: هلأ لا تعملولي ياها قصة ما فيني شي حادث بسيط و رحت ع المشفى و هي رجعت خلصنااااا
ماسة: اي ليش عم تعيط فوق مو خايفين عليك.. رح اتصل ببابا خبرو انك اجيت قالبين الدنيا عليك....و كمان جوليا اتص...
أمير: خلللللللص
طلع ع الدرج و هو معصب ( بدي نام تعبان لا حدا يزعجني و اذا حدا سأل عني مالي هون.. )
فات ع الحمام و قعد ع الأرض و فتح المي فوقو ... كأنو بدو يصحى...بس حلم صار معو و بدو يصحى منو...
_______________
حياة: هاد كلشي صار معي
شهد لمى : .........
حياة: شبكون ليش هيك عم تطلعوا فيني!
لمى: لحظة لحظة خليني استوعب كلشي قلتي وحدة وحدة... هلأ ع أساس طالعة تجيبي أكل
حياة: اي
لمى: و شفتي تنين رجال ملتمين ماشيين بالشارع و معهن بنت صغيرة!
حياة: بالضبط و لحقتون لحتى فاتوا على مكان بيشبه المستودع أو مخزن هيك شي و أخدوا البنت معهن...قربت من الباب على مهلي مشان ما حدا يحس عليي ..
شهد: اي ؟
حياة: و سمعتون عم يحكوا
لمى: شو عم يحكوا ؟
( _ يلا بسرعة قبل ما حدا يشوفنا لازم ناخد البنت و نطلع من هون
_ استنا لجيب المسدس ...
_ استعجل اذا تأخرنا المعلم بيعمل مشكلة
_ اجيت اجيت .. لك ماهر .. هي البنت شو رقمها ؟
_ كيف يعني شو رقمها ؟
_ يعني كم بنت سبقوها و صاروا عنا قبلها!
_ هلأ لشو الحكي الفاضي امشي بسرعة .. لحظة وقف شوي
_ شبك! )
حياة: حس واحد منون على حركتي وقتها و ركضت بسرعة بس شافوني و ركبوا السيارة و لحقوني ..
شهد: أديشك مجنونة!
لمى: و بعدها طلعت بوشك سيارة أمير و صار يلي صار
حياة: تماما
شهد: برابو .. نصفقلك ؟ كنتي رح تموتي حالك مرتين اليوم.. مرة مشان هدول الرجال و مرة مشان أمير
حياة: هاد يلي اسمو أمير ما كتير هاممني .. بس يلي شاغل تفكيري هلأ هنن
اتطلعوا شهد و لمى ببعض..
شهد: حياة.. أكيد ما عم تفكري تتهوري و تعملي شي
حياة: ليش ما بكونوا هنن نفسون العصابة يلي خطفت أختي من 15 سنة ؟
لمى: نعم! اصحي حياة القصة صرلها 15 سنة
حياة: و اذا ! يمكن هلأ هي البنت بمكان قريب من أختي...يمكن مصيرها متلها...يمكن هدول الرجال كانوا ماسكين أختي بين اديهن بدل هالبنت..
لمى: ولله أنا من رأيي انسي الموضوع و احمدي ربك خلصتي حالك بعدين يمكن تكون أختك ميتة من سنين و انتي عايشة بوهم تلاقيها!
شهد: و أنا هيك رأيي
قامت و هي معصبة ( أختي عايشة و رح لاقيها و انتو لا تدخلو و اذا خايفين بعدوا عني )
لبست جاكيتها و طلعت لبرا و ضربت الباب بقوة
قامت لمى تلحقا مسكتها شهد
شهد: تركيها هلأ بتهدا لحالها و بتفوت
لمى: ليش ما عم تفهم! يمكن يطلعوا هدول العالم فعلا عصابة و يقتلوها و يقتلونا معها..و مشان شو مشان اختها يلي يمكن مالها وجود من الأساس
شهد: لنشوف شو آخرتها
لمى: تسطفلوا أنا بدي نام
شهد: طلعت الشمس
حطت المخدة فوق راسها و تغطت بالحرام ( ولله طلعت شمس طلع قمر بدي نام )
شهد: اي نامي نامي
___________
كان متسطح ع التخت و حاطط اديه ورا راسو .. فجأة ابتسم و خطر شي ببالو...
قام فتح الخزانة و طلع لوحة منها مغلفة .. كان راسمها بإيدو... شال الغطا عنها و حطا قبالو و صار يتأملها...
أمير: في شي غريب جوا عيونك...مزيج من قوة و ضعف سوا...ليش هيك ما عم تروحي من بالي!
انفتح الباب فجأة...رما الغطا ع اللوحة بتوتر و تلبك
جوليا: مفاجأة!!!!!
ركضت عانقتو ( خفت عليك كتير ! )
بعدها عنو بصعوبة ( كيف بتفوتي على غرفتي بهي الطريقة جوليا ؟)
جوليا: عفوا ؟ أنا خطيبتك على فكرة !
أمير: و لو... ما بصير تفوتي على غرفتي هيك
حاولت تغير الموضوع مشان ما تحس بالإحراج أكتر ( لوحة جديدة ؟ مين راسم ؟ لتكون راسمني لالي )
قربت و اجت لتشيل الغطا عنها بس مسك ايدها بسرعة ..
أمير: جولياااا
جوليا: أمير شبك ؟
أمير: مو حاسة انك عم تدخلي بخصوصياتي زيادة عن اللزوم ؟
جوليا: أنا ! ع فكرة انت صاير لئيم كتير .. الحق عليي اجيت اتطمن عليك .. بخاطرك
أمير: جوليا...جوليا استني .. يا الله
نزلت لتحت و لحقها أمير
أمير: جوليا انطري شوي ما كان قصدي
طلعت برا البيت و ما ردت عليه
أم أمير: وين راحت ؟
ماسة: تخانقتو كالعادة ..
أمير: أنا طالع بدكن شي ؟
أم أمير: لوين ؟
لبس جاكيتو و طلع ( بدي شم هوا...سلام )
____________________
وقف بوسط الغرفة المليانة دخان و السيكارة بإيدو ..
_ كيف يعني شافتكون و ما قدرتوا تجيبوها ؟
ضلوا ساكتين و ما حكوا و لا كلمة
_ جاااوبووووا يا أغبياء .. جايين عم تقلولي انو في حدا شافكون و سمعكون و يمكن يقدر يوصل لمكانا و انتو ما قدرتو تعملوا شي !
ماهر: معلم كنا لاحقين البنت و طلعت بسيارة و ضيعونا وقتها
_ لأنكون ما بتفهموا
ماهر: معل..
_ خراس...سماع انت ويا بدكن تلاقو
أمير: ما في شي أمي أنا منيح
ماسة: أمير اجيت .. شو صاير معك
أمير: هلأ لا تعملولي ياها قصة ما فيني شي حادث بسيط و رحت ع المشفى و هي رجعت خلصنااااا
ماسة: اي ليش عم تعيط فوق مو خايفين عليك.. رح اتصل ببابا خبرو انك اجيت قالبين الدنيا عليك....و كمان جوليا اتص...
أمير: خلللللللص
طلع ع الدرج و هو معصب ( بدي نام تعبان لا حدا يزعجني و اذا حدا سأل عني مالي هون.. )
فات ع الحمام و قعد ع الأرض و فتح المي فوقو ... كأنو بدو يصحى...بس حلم صار معو و بدو يصحى منو...
_______________
حياة: هاد كلشي صار معي
شهد لمى : .........
حياة: شبكون ليش هيك عم تطلعوا فيني!
لمى: لحظة لحظة خليني استوعب كلشي قلتي وحدة وحدة... هلأ ع أساس طالعة تجيبي أكل
حياة: اي
لمى: و شفتي تنين رجال ملتمين ماشيين بالشارع و معهن بنت صغيرة!
حياة: بالضبط و لحقتون لحتى فاتوا على مكان بيشبه المستودع أو مخزن هيك شي و أخدوا البنت معهن...قربت من الباب على مهلي مشان ما حدا يحس عليي ..
شهد: اي ؟
حياة: و سمعتون عم يحكوا
لمى: شو عم يحكوا ؟
( _ يلا بسرعة قبل ما حدا يشوفنا لازم ناخد البنت و نطلع من هون
_ استنا لجيب المسدس ...
_ استعجل اذا تأخرنا المعلم بيعمل مشكلة
_ اجيت اجيت .. لك ماهر .. هي البنت شو رقمها ؟
_ كيف يعني شو رقمها ؟
_ يعني كم بنت سبقوها و صاروا عنا قبلها!
_ هلأ لشو الحكي الفاضي امشي بسرعة .. لحظة وقف شوي
_ شبك! )
حياة: حس واحد منون على حركتي وقتها و ركضت بسرعة بس شافوني و ركبوا السيارة و لحقوني ..
شهد: أديشك مجنونة!
لمى: و بعدها طلعت بوشك سيارة أمير و صار يلي صار
حياة: تماما
شهد: برابو .. نصفقلك ؟ كنتي رح تموتي حالك مرتين اليوم.. مرة مشان هدول الرجال و مرة مشان أمير
حياة: هاد يلي اسمو أمير ما كتير هاممني .. بس يلي شاغل تفكيري هلأ هنن
اتطلعوا شهد و لمى ببعض..
شهد: حياة.. أكيد ما عم تفكري تتهوري و تعملي شي
حياة: ليش ما بكونوا هنن نفسون العصابة يلي خطفت أختي من 15 سنة ؟
لمى: نعم! اصحي حياة القصة صرلها 15 سنة
حياة: و اذا ! يمكن هلأ هي البنت بمكان قريب من أختي...يمكن مصيرها متلها...يمكن هدول الرجال كانوا ماسكين أختي بين اديهن بدل هالبنت..
لمى: ولله أنا من رأيي انسي الموضوع و احمدي ربك خلصتي حالك بعدين يمكن تكون أختك ميتة من سنين و انتي عايشة بوهم تلاقيها!
شهد: و أنا هيك رأيي
قامت و هي معصبة ( أختي عايشة و رح لاقيها و انتو لا تدخلو و اذا خايفين بعدوا عني )
لبست جاكيتها و طلعت لبرا و ضربت الباب بقوة
قامت لمى تلحقا مسكتها شهد
شهد: تركيها هلأ بتهدا لحالها و بتفوت
لمى: ليش ما عم تفهم! يمكن يطلعوا هدول العالم فعلا عصابة و يقتلوها و يقتلونا معها..و مشان شو مشان اختها يلي يمكن مالها وجود من الأساس
شهد: لنشوف شو آخرتها
لمى: تسطفلوا أنا بدي نام
شهد: طلعت الشمس
حطت المخدة فوق راسها و تغطت بالحرام ( ولله طلعت شمس طلع قمر بدي نام )
شهد: اي نامي نامي
___________
كان متسطح ع التخت و حاطط اديه ورا راسو .. فجأة ابتسم و خطر شي ببالو...
قام فتح الخزانة و طلع لوحة منها مغلفة .. كان راسمها بإيدو... شال الغطا عنها و حطا قبالو و صار يتأملها...
أمير: في شي غريب جوا عيونك...مزيج من قوة و ضعف سوا...ليش هيك ما عم تروحي من بالي!
انفتح الباب فجأة...رما الغطا ع اللوحة بتوتر و تلبك
جوليا: مفاجأة!!!!!
ركضت عانقتو ( خفت عليك كتير ! )
بعدها عنو بصعوبة ( كيف بتفوتي على غرفتي بهي الطريقة جوليا ؟)
جوليا: عفوا ؟ أنا خطيبتك على فكرة !
أمير: و لو... ما بصير تفوتي على غرفتي هيك
حاولت تغير الموضوع مشان ما تحس بالإحراج أكتر ( لوحة جديدة ؟ مين راسم ؟ لتكون راسمني لالي )
قربت و اجت لتشيل الغطا عنها بس مسك ايدها بسرعة ..
أمير: جولياااا
جوليا: أمير شبك ؟
أمير: مو حاسة انك عم تدخلي بخصوصياتي زيادة عن اللزوم ؟
جوليا: أنا ! ع فكرة انت صاير لئيم كتير .. الحق عليي اجيت اتطمن عليك .. بخاطرك
أمير: جوليا...جوليا استني .. يا الله
نزلت لتحت و لحقها أمير
أمير: جوليا انطري شوي ما كان قصدي
طلعت برا البيت و ما ردت عليه
أم أمير: وين راحت ؟
ماسة: تخانقتو كالعادة ..
أمير: أنا طالع بدكن شي ؟
أم أمير: لوين ؟
لبس جاكيتو و طلع ( بدي شم هوا...سلام )
____________________
وقف بوسط الغرفة المليانة دخان و السيكارة بإيدو ..
_ كيف يعني شافتكون و ما قدرتوا تجيبوها ؟
ضلوا ساكتين و ما حكوا و لا كلمة
_ جاااوبووووا يا أغبياء .. جايين عم تقلولي انو في حدا شافكون و سمعكون و يمكن يقدر يوصل لمكانا و انتو ما قدرتو تعملوا شي !
ماهر: معلم كنا لاحقين البنت و طلعت بسيارة و ضيعونا وقتها
_ لأنكون ما بتفهموا
ماهر: معل..
_ خراس...سماع انت ويا بدكن تلاقو
البنت من تحت الأرض و تقتلوها عم تفهموا ... و اذا جبتوها عايشة بكون أحسن و إلا رح خليكون تتمنوا الموت و ما تلاقوه..
قرب ماهر و حط ع الطاولة شققة ورقة
_ شو هاد ؟
ماهر: رقم السيارة يلي طلعت فيها البنت .. لقوها عاملة حادث على طريق بعيد عن المدينة
_ و عرفتو صاحبها ؟
ماهر: أي معلم...اسمو أمير .. و بيشتغل محقق بجرائم القتل و الخطف و غيرو... حاليا بيتو تحت المراقبة
_ لعمة! اذا هالحكي صحيح معناها هاد الشب عم يلاحقنا و يمكن نوقع بين اديه من ورا غبائكن ! سماع ولا انت وياه
ماهر: نعم معلم
_ بدي ياه هو و البنت يلي كانت معو عايشين عم تفهموا ؟
ماهر: أمرك معلم
_ انقلعوا من خلقتي ..
قعد ع الكرسي و أخد الورقة ( أمير...أمير...شكلو طلع حدا جديد حابب يلعب معنا .. اي ليش لا ... لنشوف مين يتكون يا أستاذ أمير )
_____________
قاعدة ع الدرج جنب الكوخ و ماسكة عصاية عم تحرك الرمل فيها و هي معصبة..
_ الحمدلله على سلامتك
جمدت ايدها بمكانها و حاولت تميز الصوت يلي سمعتو بدون ما ترفع راسها و تشوف مين قاعد جنبها..
_ خفت يكون صرلك شي بسببي
اتطلعت فيه و هي مصدومة: ا..انت!!
___________________
ماهر: شو صار معكن ؟
حسام: اتصلو الشباب....طلع من البيت على مكان بعيد...
ماهر: اي و شو عم تستنوا ؟ بجوز البنت هنيك عايشة و راح لعندها
حسام: يعني شو بدنا نعمل ؟
ماهر: امشي معي لقلك...لازم اليوم يكونوا عنا و إلا رقبتي و رقبتك رح يطيروا...امشي
قرب ماهر و حط ع الطاولة شققة ورقة
_ شو هاد ؟
ماهر: رقم السيارة يلي طلعت فيها البنت .. لقوها عاملة حادث على طريق بعيد عن المدينة
_ و عرفتو صاحبها ؟
ماهر: أي معلم...اسمو أمير .. و بيشتغل محقق بجرائم القتل و الخطف و غيرو... حاليا بيتو تحت المراقبة
_ لعمة! اذا هالحكي صحيح معناها هاد الشب عم يلاحقنا و يمكن نوقع بين اديه من ورا غبائكن ! سماع ولا انت وياه
ماهر: نعم معلم
_ بدي ياه هو و البنت يلي كانت معو عايشين عم تفهموا ؟
ماهر: أمرك معلم
_ انقلعوا من خلقتي ..
قعد ع الكرسي و أخد الورقة ( أمير...أمير...شكلو طلع حدا جديد حابب يلعب معنا .. اي ليش لا ... لنشوف مين يتكون يا أستاذ أمير )
_____________
قاعدة ع الدرج جنب الكوخ و ماسكة عصاية عم تحرك الرمل فيها و هي معصبة..
_ الحمدلله على سلامتك
جمدت ايدها بمكانها و حاولت تميز الصوت يلي سمعتو بدون ما ترفع راسها و تشوف مين قاعد جنبها..
_ خفت يكون صرلك شي بسببي
اتطلعت فيه و هي مصدومة: ا..انت!!
___________________
ماهر: شو صار معكن ؟
حسام: اتصلو الشباب....طلع من البيت على مكان بعيد...
ماهر: اي و شو عم تستنوا ؟ بجوز البنت هنيك عايشة و راح لعندها
حسام: يعني شو بدنا نعمل ؟
ماهر: امشي معي لقلك...لازم اليوم يكونوا عنا و إلا رقبتي و رقبتك رح يطيروا...امشي
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء
الجزء الثالث
مرت نص ساعة و هنن قاعدين عم يتصفنوا ببعض بس...
كان قاعد ع الكرسي و حاطط اديه بجيبو و ساند راسو لورا و عم يحاول يكتم ضحكتو
و حياة كانت قاعدة ع الطاولة مقابيلو... و لمى و شهد قاعدين ع التخت عم يهزوا برجليهن و يتزورو ..
أمير: يلا يا جماعة بالإذن
حياة لمى شهد : لوين ؟
أمير: شو لوين ؟ اجينا نطمن ع البنت و اتطمنا خلص !
شهد: تطمن عليها؟ ما هي كانت رح تموت بسببك
أمير: لا معليش عفوا منك ... لحظة لاتذكر شو كان اسمك...اسمك...اسمك...اه...آنسة شهد .. يعني رفيقتك كانت رح تموت من ورا جنانها و تهورها....
لمى: كان بدك ياها تستنى و تشوف شو رح تعمل فيها !
أمير: هلأ انتي ما بعرف شو اسمك لأنو ما كنتي بالمعركة معنا هههههههه
لمى: اسمي لمى
أمير: ايوا...آنسة لمى .. كوني واثقة اني ما كنت رح آذي و لو شعرة من حياة كانت الشغلة مزحة هي أولا..
شهد: و تانيا ؟
أمير: تانيا ... لا تنسوا انو الغلط بلش من عندكون
شهد: ممممممم
كانت حياة عم تتصفن فيهم بدون ما تحكي شي ..
حياة: خلصتوا ؟
أمير: أنا اي ... أما رفقاتك فما بعرف !
نزلت من ع الطاولة و قربت لعندو ( كيف عرفت مكاني ؟ )
لف رجل على رجل و صار يضحك..
أمير : توقعتك أذكى من هيك! بما انو بالمكان يلي وقفت فيه السيارة قلتيلي انك فيكي تكملي الطريق لحالك فبيتك قريب من المنطقة أكيد..و بما انك كتبتي بالرسالة انك عايشة بكوخ مهجور....فهاد الكوخ الوحيد و البعيد بهي المنطقة !
حياة: ماشالله عنك...تقولوا محقق!
قام من ع الكرسي و وقف جنب الشباك ( رح تستغربي اذا قلتلك انو أنا فعلا محقق...يعني هي شغلتي..)
اتطلعوا ببعضون هنن التلاتة بدهشة...التفت لعندهن و استئنف الحديث ( اي .. معقول ما بتقدموا لضيوفكن شي ؟ )
شهد: ولله بدك ما تواخذنا...نحنا ترباية شوارع ما منفهم بهيك أمور...بعدين لو كان عنا شي نضيفك ياه ما بيغلا عليك..
لمى: بس العتب عليك..انت ابن عيلة كان لازم تعرف انو الواحد بجيب ورد معو للمريض..
أمير: ولله أنا كان بدي جيب...
اتطلع بحياة ( بس قلت لحالي ماشالله البيت مليان ورود بوجودكن مو ناقصو.. )
حياة: عنجد عجبتني ... دائما بتحاول تاخد الحديث لطرفك و بتنجح بهالشي
أمير: اتعلمت منك بالمخفر حياة خانوم
شهد لمى : هههههههههههههه
زورتون حياة و رجعت كملت حديثها مع أمير ( عموما ...شكرا لأنك عملت الواجب و اجيت تطمن ..)
أشرت بإيدها ع الباب ( هلأ صار فيك تروح تفضل )
أمير: العفو
قرب منها و رفع ايدو باتجاهها ..
قاموا شهد و لمى دغري لعندو..
أمير: تمام .. شبكون ؟ بدي سلم عليها ! هههههه يلا بخاطركون...
كانت واقفة وراه و هو جنب الباب...مد ايدو على مسكة الباب و التفت لعندها و ابتسم و هي ردتلو الابتسامة بعفوية...
أمير: المفروض ترافقيني لبرا كوني ضيفك !
شهد: ييييي علينا و بعدين معك
حياة: خلص خلص شرف...رح اطلع معك
لمى: بس...
حياة: خلص شبكون!
طلعت هي وياه لبرا و ضلوا عم يمشوا لوصلوا لعند سيارتو كانت بعيدة عن الكوخ شوي..
أمير: يمكن قدرنا ما نتعرف بطريقة حلوة على بعض ..
بس أنا سعيد كتير إني تعرفت عليكون...ما بعرف اذا بتقبلوا مني مساعدة ب-----
أشرتلو بإيدها مشان يسكت ( انت فهمتني غلط أمير...نحنا ما بدنا مساعدة من حدا شكرا الك )
أمير: على راحتك ... بدك شي ؟
حياة: سلامتك شكرا الك مرة تانية
حط نضارتو الشمسية على عيونو( العفو مرة تانية )
ضحك و مرر اصبعو بلطف على خدها و هي كانت عم تطلع فيه و تبتسم ..
أول ما فتح باب السيارة طلع صوت رصاص قوي .... مسك حياة و نزلوا ورا السيارة....
حياة: شو...شو عم يصير ؟
أمير: اهدي
مد ايدو ع السيارة و أخد مسدسو منها ...
أمير: لا تخافي أنا معك
كان صوت الرصاص كل مالو عم يقوى ..
حياة: مين عم يضرب علينا ...
أمير: طلعي ع السيارة و انتي مطخية بسرعة بسرعة
حياة: مستحيل...شهد و لمى لحالون بالكوخ..
مسكها و طلعها غصب عنها .. و مشي بالسيارة بسرعة
و الرصاص عم يزيد عليهون..
حياة: خلينا نرجع .... أمير خلينا نرجع شهد و لمى لحالون خلينااااا نرجع
طلع بطريق جبلي كلو منحدرات و وقفت السيارة
حياة: شو صار ليش وقفت ؟
خبط بإيديه ع الدركسيون ( الله يلعنون...انضربت الدولاليب.. )
فتحت الباب ونزلت بسرعة عم تركض..
أمير: حياة ... حياة وقفي سحبها و تخبا ورا صخرة هو وياها و حط ايدو على تمها...
أمير: هسسس سكتي صاروا هون سكتي
حسام: فتشوا السيارة بسرعة ..
_ مافي حدا ..
خبط ع السيارة بقوة ( كيف ما في حدا ... وين بدهن يروحوا وووووين...بسرعة تفحصوا المنطقة أكيد هنن قراب من هون.... )
ماهر: فتشتوا الكوخ ؟
حسام: تركنا رجال هنيك
لمعوا عيونها دغري بالدموع و كانت بدها تقوم بس منعها أمير و مسكها بقوة ..
ماهر: توزعوا كلكون و دوروا عليهون و أنا رح ضل عند السيارة...
حسام: يلا
همس بأدنها ( رح نمشي عل
الجزء الثالث
مرت نص ساعة و هنن قاعدين عم يتصفنوا ببعض بس...
كان قاعد ع الكرسي و حاطط اديه بجيبو و ساند راسو لورا و عم يحاول يكتم ضحكتو
و حياة كانت قاعدة ع الطاولة مقابيلو... و لمى و شهد قاعدين ع التخت عم يهزوا برجليهن و يتزورو ..
أمير: يلا يا جماعة بالإذن
حياة لمى شهد : لوين ؟
أمير: شو لوين ؟ اجينا نطمن ع البنت و اتطمنا خلص !
شهد: تطمن عليها؟ ما هي كانت رح تموت بسببك
أمير: لا معليش عفوا منك ... لحظة لاتذكر شو كان اسمك...اسمك...اسمك...اه...آنسة شهد .. يعني رفيقتك كانت رح تموت من ورا جنانها و تهورها....
لمى: كان بدك ياها تستنى و تشوف شو رح تعمل فيها !
أمير: هلأ انتي ما بعرف شو اسمك لأنو ما كنتي بالمعركة معنا هههههههه
لمى: اسمي لمى
أمير: ايوا...آنسة لمى .. كوني واثقة اني ما كنت رح آذي و لو شعرة من حياة كانت الشغلة مزحة هي أولا..
شهد: و تانيا ؟
أمير: تانيا ... لا تنسوا انو الغلط بلش من عندكون
شهد: ممممممم
كانت حياة عم تتصفن فيهم بدون ما تحكي شي ..
حياة: خلصتوا ؟
أمير: أنا اي ... أما رفقاتك فما بعرف !
نزلت من ع الطاولة و قربت لعندو ( كيف عرفت مكاني ؟ )
لف رجل على رجل و صار يضحك..
أمير : توقعتك أذكى من هيك! بما انو بالمكان يلي وقفت فيه السيارة قلتيلي انك فيكي تكملي الطريق لحالك فبيتك قريب من المنطقة أكيد..و بما انك كتبتي بالرسالة انك عايشة بكوخ مهجور....فهاد الكوخ الوحيد و البعيد بهي المنطقة !
حياة: ماشالله عنك...تقولوا محقق!
قام من ع الكرسي و وقف جنب الشباك ( رح تستغربي اذا قلتلك انو أنا فعلا محقق...يعني هي شغلتي..)
اتطلعوا ببعضون هنن التلاتة بدهشة...التفت لعندهن و استئنف الحديث ( اي .. معقول ما بتقدموا لضيوفكن شي ؟ )
شهد: ولله بدك ما تواخذنا...نحنا ترباية شوارع ما منفهم بهيك أمور...بعدين لو كان عنا شي نضيفك ياه ما بيغلا عليك..
لمى: بس العتب عليك..انت ابن عيلة كان لازم تعرف انو الواحد بجيب ورد معو للمريض..
أمير: ولله أنا كان بدي جيب...
اتطلع بحياة ( بس قلت لحالي ماشالله البيت مليان ورود بوجودكن مو ناقصو.. )
حياة: عنجد عجبتني ... دائما بتحاول تاخد الحديث لطرفك و بتنجح بهالشي
أمير: اتعلمت منك بالمخفر حياة خانوم
شهد لمى : هههههههههههههه
زورتون حياة و رجعت كملت حديثها مع أمير ( عموما ...شكرا لأنك عملت الواجب و اجيت تطمن ..)
أشرت بإيدها ع الباب ( هلأ صار فيك تروح تفضل )
أمير: العفو
قرب منها و رفع ايدو باتجاهها ..
قاموا شهد و لمى دغري لعندو..
أمير: تمام .. شبكون ؟ بدي سلم عليها ! هههههه يلا بخاطركون...
كانت واقفة وراه و هو جنب الباب...مد ايدو على مسكة الباب و التفت لعندها و ابتسم و هي ردتلو الابتسامة بعفوية...
أمير: المفروض ترافقيني لبرا كوني ضيفك !
شهد: ييييي علينا و بعدين معك
حياة: خلص خلص شرف...رح اطلع معك
لمى: بس...
حياة: خلص شبكون!
طلعت هي وياه لبرا و ضلوا عم يمشوا لوصلوا لعند سيارتو كانت بعيدة عن الكوخ شوي..
أمير: يمكن قدرنا ما نتعرف بطريقة حلوة على بعض ..
بس أنا سعيد كتير إني تعرفت عليكون...ما بعرف اذا بتقبلوا مني مساعدة ب-----
أشرتلو بإيدها مشان يسكت ( انت فهمتني غلط أمير...نحنا ما بدنا مساعدة من حدا شكرا الك )
أمير: على راحتك ... بدك شي ؟
حياة: سلامتك شكرا الك مرة تانية
حط نضارتو الشمسية على عيونو( العفو مرة تانية )
ضحك و مرر اصبعو بلطف على خدها و هي كانت عم تطلع فيه و تبتسم ..
أول ما فتح باب السيارة طلع صوت رصاص قوي .... مسك حياة و نزلوا ورا السيارة....
حياة: شو...شو عم يصير ؟
أمير: اهدي
مد ايدو ع السيارة و أخد مسدسو منها ...
أمير: لا تخافي أنا معك
كان صوت الرصاص كل مالو عم يقوى ..
حياة: مين عم يضرب علينا ...
أمير: طلعي ع السيارة و انتي مطخية بسرعة بسرعة
حياة: مستحيل...شهد و لمى لحالون بالكوخ..
مسكها و طلعها غصب عنها .. و مشي بالسيارة بسرعة
و الرصاص عم يزيد عليهون..
حياة: خلينا نرجع .... أمير خلينا نرجع شهد و لمى لحالون خلينااااا نرجع
طلع بطريق جبلي كلو منحدرات و وقفت السيارة
حياة: شو صار ليش وقفت ؟
خبط بإيديه ع الدركسيون ( الله يلعنون...انضربت الدولاليب.. )
فتحت الباب ونزلت بسرعة عم تركض..
أمير: حياة ... حياة وقفي سحبها و تخبا ورا صخرة هو وياها و حط ايدو على تمها...
أمير: هسسس سكتي صاروا هون سكتي
حسام: فتشوا السيارة بسرعة ..
_ مافي حدا ..
خبط ع السيارة بقوة ( كيف ما في حدا ... وين بدهن يروحوا وووووين...بسرعة تفحصوا المنطقة أكيد هنن قراب من هون.... )
ماهر: فتشتوا الكوخ ؟
حسام: تركنا رجال هنيك
لمعوا عيونها دغري بالدموع و كانت بدها تقوم بس منعها أمير و مسكها بقوة ..
ماهر: توزعوا كلكون و دوروا عليهون و أنا رح ضل عند السيارة...
حسام: يلا
همس بأدنها ( رح نمشي عل
ى مهلنا ورا الصخور لا تطلعي صوت تمام ؟ )
هزتلو براسها و تمسكت فيه..
أمير: تعالي معي
مشيوا على مهلهون بين الصخور...فجأة علقت رجل حياة بحجرة و وقعت ..
أمير: حياة ..
حياة: ااااااه
ماهر: وقفوا عندكون....وقفوا...
طلع أمير المسدس و صاروا يضربوا على بعض ... مسك ايد حياة و ركض بسرعة.....بس كانت الرصاصة يلي طلعت من مسدس ماهر أسرع..
حياة: أمييييير!!
أمير: أنا منيح كملي ركضي بسرعة
حياة: كتفك تصاوب
أمير: عم قلك ما فيني شي يلا اركضي....
ساعدتو ليقوم و ركضوا .... التفتت لوراها و لمحت وش ماهر قبل ما يطلق أمير النار عليه و يوقع بأرضو...
_______________
حياة: عم تتوجع ؟
أمير: لا أنا منيح
حياة: لفيتلك الجرح بس لازم نروح ع أقرب مشفى بسرعة..
أمير: الشارع الرئيسي قريب من هون هلأ منطلع
حياة: أكيد راحوا ؟
أمير: راحوا ضيعناهن لا تخافي
حياة: شهد و لمى ! شو بكون صار فيهن...أنا لازم ارجع ع الكوخ بسرعة
مسك ايدها و رجع قعدها ع الأرض .. ( وين بدك تروحي ؟ بيقتلوكي أكيد هنن هنيك ! )
حياة: بس ..
أمير: مين هدول ؟
حياة: ........
أمير: نفس الجماعة يلي كانوا عم يلحقوكي هداك اليوم ؟
حياة: ما بعرف... بس أكيد هنن
أمير: شو قصتك ؟
حياة: ملاقي الوقت مناسب لاحكيلك قصتي هلأ ؟
قام من ع الأرض و هو عم يتسند عليها ..( لا طبعا مو مناسب قومي خلينا نروح ع المشفى حاسس حالي رح غيب عن الوعي .. )
طلعوا ع الشارع الرئيسي و مرقت سيارة ساعدتهن و وصلتون ع المشفى ...
كان متسطح و نايم ع التخت و هي جنبو ... قامت لبست جاكيتها و اجت لتطلع .. مسكها من ايدها..
حياة: أمير ؟ انت فايق ؟
أمير: لوين ؟
حياة: افهمني أمير...ما رح اترك رفقاتي يصرلون شي بسببي
أمير: خطر عليكي خليكي منخبر الشرطة
حياة: لا ... اذا خبرت الشرطة يمكن يقتلوهن.. هنن بدون ياني...رح روح لعندهن و خليهن يتركوا رفقاتي
أمير: معقول انتي بهالسداجة حياة ؟ و هنن رح يردوا عليكي و يتركوهن ! بعدين اذا بدو يصير شي على رفقاتك بكون صار و خلص ! ما رح تقدري تغيري شي
فاتت الممرضة ع الغرفة
الممرضة: عفوا اذا أزعجتكن .. نحنا لازم نخبر الشرطة
اتطلعت حياة بأمير دغري و هي خايفة
أمير: خلص أنا بحل الموضوع حياة لا تخافي .. ما في داعي تخبري الشرطة آنسة أنا رح اتفاهم مع مدير المشفى ..
الممرضة: متل ما بدك أستاذ أمير
طلعت لبرا و سكرت الباب..
أمير: اقعدي هلأ و احكيلي كلشي ... يلا
قعدت ع الكرسي و تنهدت ( شو بدي احكيلك ؟ )
أمير: شو الك شغل مع هيك عالم ؟
حياة: بلشت القصة من 15 سنة تقريبا..
( كنت قاعدة مع أبي و أمي جنب موقد النار و أمي ماسكة أختي الصغيرة بين اديها...كان عمر اختي شهرين بس!
حياة: ماما
أم حياة: نعم حبيبتي
حياة: أختي جوعانة ما بدك تطعميها ؟
أبو حياة: ههههههه و شو عرفك انو اختك جوعانة
حياة: هي قالتلي
أبو حياة: ايوا ... و كيف قالتلك و هي لسا ما بتحكي ؟
حياة: مبلا بتحكي بس معي...لأنو نحنا التنين صغار أما معكون لا
اتطلعوا أبي و أمي ببعض و صاروا يضحكوا..
حملني أبي و ضمني لصدرو و صار يلعبلي بشعري
فجأة صار في تخبيط على باب البيت ..
أبو حياة: بسم الله الرحمن الرحيم
أم حياة: يمكن اجو...هدول العصابة يلي عم يخطفوا البنات أكيد..
ما كنت فهمانة شو عم يصير بس كنت خايفة كتير .. تخبيت ورا رجل أبي و أنا ماسكتو...
دغري رفعني أبي ع السقيفة و فوتني لجوا...
أبو حياة: حياة..بابا .. انتي بتحبيني صح ؟
هزيت براسي و أنا عم ابكي
أبو حياة: لهيك ما رح تطلعي صوت ابدا اتفقنا ؟
تركني أبي لحالي و نزل مشان يطلع أمي و أختي بس ما لحق...كان الباب مكسور و فاتوا ع البيت دغري...كانوا كلهن لابسين أسود و وجوهن بتخوف..
_ عطينا البنت
ضمتا أمي لصدرا بقوة و وقف أبي بوشن
أبو حياة: طلعوا من هون .. ما رح اسمحلكون تقربوا على حدا من عيلتي ..
كان صعب كتير على أبي و أمي انو يتصدولهن لحالون...بكل بساطة طلع واحد منون مسدس و أطلق على أمي و أبي و أخدوا اختي منهن..
كنت حاطة ايدي على تمي و عم حاول اكتم صوتي و أنا عم ابكي حتى ما حدا يسمعني...
كان منظر بشع .. بشع كتير ... و كأنو يلي كانوا تحت وحوش مو بني آدمين...
بس طلعوا لبرا نزلت على مهلي و قعدت ع الأرض جنب أهلي ... مسكت أبي من تيابو و صرت حركو..
( بابا...أخدو أختي قوم رجعها...بااابااا ) )
حياة: اي و هيك...طبعا كل قرايبنا تخلوا عني و رموني بالميتم ... و من فترة حاولت أعرف شي عن العصابة يلي خطفت أختي و قتلت أهلي و شوفة عينك...هي النتيجة
أمير: ............
حياة: لا تتأثر كتير...يلي بعيش الوجع كل هالسنين بيتعود عليه...و أنا تعودت على كلشي بس ما قدرت انسا أختي...طول الوقت عم فكر فيها ...
أمير: برأيك اختك عايشة ؟
حياة: لو كانوا بدهن يقتلوها كانوا قتلوها بوقتها...ما بعرف شو هدفهن من خطف البنات ب
هزتلو براسها و تمسكت فيه..
أمير: تعالي معي
مشيوا على مهلهون بين الصخور...فجأة علقت رجل حياة بحجرة و وقعت ..
أمير: حياة ..
حياة: ااااااه
ماهر: وقفوا عندكون....وقفوا...
طلع أمير المسدس و صاروا يضربوا على بعض ... مسك ايد حياة و ركض بسرعة.....بس كانت الرصاصة يلي طلعت من مسدس ماهر أسرع..
حياة: أمييييير!!
أمير: أنا منيح كملي ركضي بسرعة
حياة: كتفك تصاوب
أمير: عم قلك ما فيني شي يلا اركضي....
ساعدتو ليقوم و ركضوا .... التفتت لوراها و لمحت وش ماهر قبل ما يطلق أمير النار عليه و يوقع بأرضو...
_______________
حياة: عم تتوجع ؟
أمير: لا أنا منيح
حياة: لفيتلك الجرح بس لازم نروح ع أقرب مشفى بسرعة..
أمير: الشارع الرئيسي قريب من هون هلأ منطلع
حياة: أكيد راحوا ؟
أمير: راحوا ضيعناهن لا تخافي
حياة: شهد و لمى ! شو بكون صار فيهن...أنا لازم ارجع ع الكوخ بسرعة
مسك ايدها و رجع قعدها ع الأرض .. ( وين بدك تروحي ؟ بيقتلوكي أكيد هنن هنيك ! )
حياة: بس ..
أمير: مين هدول ؟
حياة: ........
أمير: نفس الجماعة يلي كانوا عم يلحقوكي هداك اليوم ؟
حياة: ما بعرف... بس أكيد هنن
أمير: شو قصتك ؟
حياة: ملاقي الوقت مناسب لاحكيلك قصتي هلأ ؟
قام من ع الأرض و هو عم يتسند عليها ..( لا طبعا مو مناسب قومي خلينا نروح ع المشفى حاسس حالي رح غيب عن الوعي .. )
طلعوا ع الشارع الرئيسي و مرقت سيارة ساعدتهن و وصلتون ع المشفى ...
كان متسطح و نايم ع التخت و هي جنبو ... قامت لبست جاكيتها و اجت لتطلع .. مسكها من ايدها..
حياة: أمير ؟ انت فايق ؟
أمير: لوين ؟
حياة: افهمني أمير...ما رح اترك رفقاتي يصرلون شي بسببي
أمير: خطر عليكي خليكي منخبر الشرطة
حياة: لا ... اذا خبرت الشرطة يمكن يقتلوهن.. هنن بدون ياني...رح روح لعندهن و خليهن يتركوا رفقاتي
أمير: معقول انتي بهالسداجة حياة ؟ و هنن رح يردوا عليكي و يتركوهن ! بعدين اذا بدو يصير شي على رفقاتك بكون صار و خلص ! ما رح تقدري تغيري شي
فاتت الممرضة ع الغرفة
الممرضة: عفوا اذا أزعجتكن .. نحنا لازم نخبر الشرطة
اتطلعت حياة بأمير دغري و هي خايفة
أمير: خلص أنا بحل الموضوع حياة لا تخافي .. ما في داعي تخبري الشرطة آنسة أنا رح اتفاهم مع مدير المشفى ..
الممرضة: متل ما بدك أستاذ أمير
طلعت لبرا و سكرت الباب..
أمير: اقعدي هلأ و احكيلي كلشي ... يلا
قعدت ع الكرسي و تنهدت ( شو بدي احكيلك ؟ )
أمير: شو الك شغل مع هيك عالم ؟
حياة: بلشت القصة من 15 سنة تقريبا..
( كنت قاعدة مع أبي و أمي جنب موقد النار و أمي ماسكة أختي الصغيرة بين اديها...كان عمر اختي شهرين بس!
حياة: ماما
أم حياة: نعم حبيبتي
حياة: أختي جوعانة ما بدك تطعميها ؟
أبو حياة: ههههههه و شو عرفك انو اختك جوعانة
حياة: هي قالتلي
أبو حياة: ايوا ... و كيف قالتلك و هي لسا ما بتحكي ؟
حياة: مبلا بتحكي بس معي...لأنو نحنا التنين صغار أما معكون لا
اتطلعوا أبي و أمي ببعض و صاروا يضحكوا..
حملني أبي و ضمني لصدرو و صار يلعبلي بشعري
فجأة صار في تخبيط على باب البيت ..
أبو حياة: بسم الله الرحمن الرحيم
أم حياة: يمكن اجو...هدول العصابة يلي عم يخطفوا البنات أكيد..
ما كنت فهمانة شو عم يصير بس كنت خايفة كتير .. تخبيت ورا رجل أبي و أنا ماسكتو...
دغري رفعني أبي ع السقيفة و فوتني لجوا...
أبو حياة: حياة..بابا .. انتي بتحبيني صح ؟
هزيت براسي و أنا عم ابكي
أبو حياة: لهيك ما رح تطلعي صوت ابدا اتفقنا ؟
تركني أبي لحالي و نزل مشان يطلع أمي و أختي بس ما لحق...كان الباب مكسور و فاتوا ع البيت دغري...كانوا كلهن لابسين أسود و وجوهن بتخوف..
_ عطينا البنت
ضمتا أمي لصدرا بقوة و وقف أبي بوشن
أبو حياة: طلعوا من هون .. ما رح اسمحلكون تقربوا على حدا من عيلتي ..
كان صعب كتير على أبي و أمي انو يتصدولهن لحالون...بكل بساطة طلع واحد منون مسدس و أطلق على أمي و أبي و أخدوا اختي منهن..
كنت حاطة ايدي على تمي و عم حاول اكتم صوتي و أنا عم ابكي حتى ما حدا يسمعني...
كان منظر بشع .. بشع كتير ... و كأنو يلي كانوا تحت وحوش مو بني آدمين...
بس طلعوا لبرا نزلت على مهلي و قعدت ع الأرض جنب أهلي ... مسكت أبي من تيابو و صرت حركو..
( بابا...أخدو أختي قوم رجعها...بااابااا ) )
حياة: اي و هيك...طبعا كل قرايبنا تخلوا عني و رموني بالميتم ... و من فترة حاولت أعرف شي عن العصابة يلي خطفت أختي و قتلت أهلي و شوفة عينك...هي النتيجة
أمير: ............
حياة: لا تتأثر كتير...يلي بعيش الوجع كل هالسنين بيتعود عليه...و أنا تعودت على كلشي بس ما قدرت انسا أختي...طول الوقت عم فكر فيها ...
أمير: برأيك اختك عايشة ؟
حياة: لو كانوا بدهن يقتلوها كانوا قتلوها بوقتها...ما بعرف شو هدفهن من خطف البنات ب
هي الطريقة الوحشية...
قام من ع التخت ( يلا قومي )
حياة: لوين ؟
أمير: بدنا نروح رح نضل بالمشفى ؟
حياة: انت رجاع على بيتك و بعد عني...و أنا بعرف شو بدي أعمل
أمير: ههههههه عجبتني هي الروح القتالية يلي عندك...يلا قومي معي بما انو الدنيا عتمة فينا نطلع هلأ رح أخدك على بيت صغير بتعدي فيه هنيك لنشوف شو بدنا نعمل...
حاولت تحكي بس حط اصبعو على تمها ( و لا حرف تعي يلا .. )
فتح الباب و أشرلها تفوت... فاتت و هي عم تطلع حواليها ع البيت...كان مكركب بطريقة مو طبيبعية و كلو ورق بالأرض و ألوان و بقايا أكل ع الطاولات !
أمير: لا تواخذيني البيت مكركب بس ما عم يصحلي ضبو..
قعدت على كنباية قريبة ( ههههههه دخيلك قال يعني أنا عايشة بقصر يلدز )
أمير: فايت جبلك شي تاكليه
حياة: وين رايح لازم ترتاح !
أمير: مرتاح هيك لا تخافي عليي ما فيني شي بتاااكلي بيض مقلي ؟
حياة: لا .. متعودة ع الأكل الدلفيري لو سمحت
أمير: هههههههه فهمت فهمت
كان تارك موبايلو ع الطاولة بالصالون...رن و هو بالمطبخ .. اتطلعت ع الشاشة كان مكتوب " حبيبتي " و جنبها قلب ...
حياة: حبيبتك
أمير: نعم ؟ ما سمعت ؟
حياة: حبيبتك عم تتصل
اجا من المطبخ و هو متوتر و أخد الموبايل و فصلو
حياة: ليش فصلتو ؟ بكون قلبها غليان عليك!
أمير: هلأ برجع بتصل فيها بعدين هي خطيبتي مو حبيبتي
حياة: اي نفس الشي !
أمير: لا مو نفس الشي
حياة: أي وحدة منهن ؟
أمير : ما فهمت ؟
حياة: مو هي وحدة من البنات يلي كانوا بالبيت يومها ؟
أمير: اي صح هههههه
حياة: مممممم خليني احزر ...الشقرة ؟
أمير: بالضبط التانية بتكون اختي
رح المطبخ جاب صحن البيض و الخبز و حطون ع الطاولة
أمير: اسمها جوليا
قربت ع الطاولة و أخدت خبزة و صارت تاكل بسرعة ( مناسبين لبعض على فكرة .. بتحبها ؟ )
خط اللقمة بتمو و ما رد ... حست حالها تجاوزت حدودها ( أنا آسفة اذا أزعجتك )
أمير: لا أبدا...بس سؤالك فاجئني.. يعني بصراحة و لا بعمري فكرت اذا بحبا أو لا ... جوليا بتكون بنت عمي...و نحنا ربينا سوا و من صغري كانوا أهالينا متفقين انو نحنا لبعض حتى انا ما بعرف ليش!
حياة: مممممم معك حق
أمير: يمكن لو ما فرضوها عليي كنت حبيتها بس هلأ .. ما بظن ! و بالمناسبة .. معاذ الشب يلي كان معي بكون أخوها..
كملت أكلها بدون ما ترد...اتطلع فيها و هو عم يضحك على طريقة أكلها..
حياة: حاج تضحك .. جوعانة كتير
أمير: ههههههه صحة و هنا
حياة: على قلبك
_______________
جوليا: وينو لهلأ و ما عم رد عليي !
أم أمير: طولي بالك بنتي بكون بالشغل
أم معاذ: أنو شغل هاد بهالوقت يا أم أمير
جوليا: لا تواخذيني مرت عمو...بس ابنك صاير واحد تاني تماما....كأنو عايش لحالو و مالنا موجودين بحياتو...أنا هاد الشي ما بيمشي معي
ماسة: اي طولي بالك جوليا خانم...أمير بحبك بس بتعرفي هلأ أول شغلو و متحمسلو لهيك عم يلتهى عنا شوي . ... ها هي اجا معاذ
جوليا: شو صار معك معاذ ؟
معاذ: سألت رفقاتو ما اجا لعندون و لا شافوه
جوليا: تفضلوا
أم أمير: لا حول و لا قوة إلا بالله..
ماسة: خلينا نتصل ببابا
أم أمير: لا ... أبوكي و عمك مسافرين ما رح نشغلون بالون.. اذا ما رجع من هون للصبح منخبرون
معاذ: لكن نحنا خلينا نروح .. يلا أمي
جوليا: انتو روحوا أنا رح ضل هون
أم معاذ: متل ما بدك تصبحوا على خير
___________________
طلع من الغرفة و معو مخدة و حرام.. حطون ع الكنباية
حياة: شو عم تساوي ؟
أمير: رح نام هون و انتي فوتي نامي بالغرفة
مسكت ايدو و بعدتها ( لا لا... انت فوت نام بغرفتك و أنا بنام هون يلا )
أمير: بالله جد !
حياة: ولله ... بعدين أنا متعودة...
زبطت المخدة و مدت الحرام ( بس انت مو متعود غير تنام ع الفرشات الطرية هههههه بعدين انت متصاوب لازم ترتاح يلا لا تناقشني فوت لجوا .. )
تسطحت تحت الحرام و غمضت عيونها
أمير: بس___
حياة: أنا نمت على فكرة
ضحك عليها و ما عرف شو يرد...غطاها بالحرام منيح و فات على غرفتو..
____________
ماسة: شو عم تحكي انتي جوليا ؟
جوليا: متل ما عم قلك
ماسة: حاج جنان...قال في بحياتو بنت تانية
جوليا: اي فيه..و إلا ما بيتغير هيك بهالطريقة
ماسة: لا لا ما بصدق أمير ما بيعملها..
جوليا: مو مصدقة ؟ طيب تعي معي لقلك
ماسة: لوين ؟
جوليا: امشي
طلعوا لفوق و فاتوا على غرفة أمير ..
ماسة: لا تقليلي رح تفتشي بغراضو !
جوليا: لا .. لا تخافي
اتطلعت حوليها و كأنو عم تدور على شي
جوليا: ها...ليكها
ماسة: شو هي ؟
جوليا: هي اللوحة
شالت الغطا عنها و اتطلعت بماسة ( شفتها هديك المرة وقت اجيت لعندكون و بس فتت تلبك و غطاها بسرعة )
ماسة: هههههههههه مو معقولة جوليا هههههههه
جوليا: شبك ؟
ماسة: هلأ اذا رسم بنت معناها في بنت بحياتو ؟ ما هو هوايتو الرسم
قام من ع التخت ( يلا قومي )
حياة: لوين ؟
أمير: بدنا نروح رح نضل بالمشفى ؟
حياة: انت رجاع على بيتك و بعد عني...و أنا بعرف شو بدي أعمل
أمير: ههههههه عجبتني هي الروح القتالية يلي عندك...يلا قومي معي بما انو الدنيا عتمة فينا نطلع هلأ رح أخدك على بيت صغير بتعدي فيه هنيك لنشوف شو بدنا نعمل...
حاولت تحكي بس حط اصبعو على تمها ( و لا حرف تعي يلا .. )
فتح الباب و أشرلها تفوت... فاتت و هي عم تطلع حواليها ع البيت...كان مكركب بطريقة مو طبيبعية و كلو ورق بالأرض و ألوان و بقايا أكل ع الطاولات !
أمير: لا تواخذيني البيت مكركب بس ما عم يصحلي ضبو..
قعدت على كنباية قريبة ( ههههههه دخيلك قال يعني أنا عايشة بقصر يلدز )
أمير: فايت جبلك شي تاكليه
حياة: وين رايح لازم ترتاح !
أمير: مرتاح هيك لا تخافي عليي ما فيني شي بتاااكلي بيض مقلي ؟
حياة: لا .. متعودة ع الأكل الدلفيري لو سمحت
أمير: هههههههه فهمت فهمت
كان تارك موبايلو ع الطاولة بالصالون...رن و هو بالمطبخ .. اتطلعت ع الشاشة كان مكتوب " حبيبتي " و جنبها قلب ...
حياة: حبيبتك
أمير: نعم ؟ ما سمعت ؟
حياة: حبيبتك عم تتصل
اجا من المطبخ و هو متوتر و أخد الموبايل و فصلو
حياة: ليش فصلتو ؟ بكون قلبها غليان عليك!
أمير: هلأ برجع بتصل فيها بعدين هي خطيبتي مو حبيبتي
حياة: اي نفس الشي !
أمير: لا مو نفس الشي
حياة: أي وحدة منهن ؟
أمير : ما فهمت ؟
حياة: مو هي وحدة من البنات يلي كانوا بالبيت يومها ؟
أمير: اي صح هههههه
حياة: مممممم خليني احزر ...الشقرة ؟
أمير: بالضبط التانية بتكون اختي
رح المطبخ جاب صحن البيض و الخبز و حطون ع الطاولة
أمير: اسمها جوليا
قربت ع الطاولة و أخدت خبزة و صارت تاكل بسرعة ( مناسبين لبعض على فكرة .. بتحبها ؟ )
خط اللقمة بتمو و ما رد ... حست حالها تجاوزت حدودها ( أنا آسفة اذا أزعجتك )
أمير: لا أبدا...بس سؤالك فاجئني.. يعني بصراحة و لا بعمري فكرت اذا بحبا أو لا ... جوليا بتكون بنت عمي...و نحنا ربينا سوا و من صغري كانوا أهالينا متفقين انو نحنا لبعض حتى انا ما بعرف ليش!
حياة: مممممم معك حق
أمير: يمكن لو ما فرضوها عليي كنت حبيتها بس هلأ .. ما بظن ! و بالمناسبة .. معاذ الشب يلي كان معي بكون أخوها..
كملت أكلها بدون ما ترد...اتطلع فيها و هو عم يضحك على طريقة أكلها..
حياة: حاج تضحك .. جوعانة كتير
أمير: ههههههه صحة و هنا
حياة: على قلبك
_______________
جوليا: وينو لهلأ و ما عم رد عليي !
أم أمير: طولي بالك بنتي بكون بالشغل
أم معاذ: أنو شغل هاد بهالوقت يا أم أمير
جوليا: لا تواخذيني مرت عمو...بس ابنك صاير واحد تاني تماما....كأنو عايش لحالو و مالنا موجودين بحياتو...أنا هاد الشي ما بيمشي معي
ماسة: اي طولي بالك جوليا خانم...أمير بحبك بس بتعرفي هلأ أول شغلو و متحمسلو لهيك عم يلتهى عنا شوي . ... ها هي اجا معاذ
جوليا: شو صار معك معاذ ؟
معاذ: سألت رفقاتو ما اجا لعندون و لا شافوه
جوليا: تفضلوا
أم أمير: لا حول و لا قوة إلا بالله..
ماسة: خلينا نتصل ببابا
أم أمير: لا ... أبوكي و عمك مسافرين ما رح نشغلون بالون.. اذا ما رجع من هون للصبح منخبرون
معاذ: لكن نحنا خلينا نروح .. يلا أمي
جوليا: انتو روحوا أنا رح ضل هون
أم معاذ: متل ما بدك تصبحوا على خير
___________________
طلع من الغرفة و معو مخدة و حرام.. حطون ع الكنباية
حياة: شو عم تساوي ؟
أمير: رح نام هون و انتي فوتي نامي بالغرفة
مسكت ايدو و بعدتها ( لا لا... انت فوت نام بغرفتك و أنا بنام هون يلا )
أمير: بالله جد !
حياة: ولله ... بعدين أنا متعودة...
زبطت المخدة و مدت الحرام ( بس انت مو متعود غير تنام ع الفرشات الطرية هههههه بعدين انت متصاوب لازم ترتاح يلا لا تناقشني فوت لجوا .. )
تسطحت تحت الحرام و غمضت عيونها
أمير: بس___
حياة: أنا نمت على فكرة
ضحك عليها و ما عرف شو يرد...غطاها بالحرام منيح و فات على غرفتو..
____________
ماسة: شو عم تحكي انتي جوليا ؟
جوليا: متل ما عم قلك
ماسة: حاج جنان...قال في بحياتو بنت تانية
جوليا: اي فيه..و إلا ما بيتغير هيك بهالطريقة
ماسة: لا لا ما بصدق أمير ما بيعملها..
جوليا: مو مصدقة ؟ طيب تعي معي لقلك
ماسة: لوين ؟
جوليا: امشي
طلعوا لفوق و فاتوا على غرفة أمير ..
ماسة: لا تقليلي رح تفتشي بغراضو !
جوليا: لا .. لا تخافي
اتطلعت حوليها و كأنو عم تدور على شي
جوليا: ها...ليكها
ماسة: شو هي ؟
جوليا: هي اللوحة
شالت الغطا عنها و اتطلعت بماسة ( شفتها هديك المرة وقت اجيت لعندكون و بس فتت تلبك و غطاها بسرعة )
ماسة: هههههههههه مو معقولة جوليا هههههههه
جوليا: شبك ؟
ماسة: هلأ اذا رسم بنت معناها في بنت بحياتو ؟ ما هو هوايتو الرسم
بيرسم أي شي
جوليا: بس أنا متأكدة انو هالبنت مو مجرد رسمة و بس
ماسة: هههههههههههههه .....
انقطعت ضحكة ماسة و دققت باللوحة أكتر و تغيرت ملامح وشها..
جوليا: شبك ؟
ماسة: لك...لك هي مو وحدة من البنات يلي فاتوا مرة على بيتنا و صارت هديك المشكلة ؟
جوليا: لعمة...لك اي ولله
ماسة: ما فهمت شو عم يصير !
فاتت أم أمير ع الغرفة ( شو عم تعملوا ؟ )
جوليا: اه...ولا شي مرت عمو كنا عم نرتب الغرفة
أم أمير: بعت أمير رسالة قال عندو شغل كتير و رح يضل الليلة هنيك و موبايلو ما كان جنبو
اتطلعو ماسة و جوليا ببعض و بلشوا يحسوا انو في شي غريب بالقصة ..
____________
كانت غاطة بنومها و مو حاسة على شي...انفتح باب البلكون و فات حدا منو و فاتت نسمة هوا معو...
فتحت عيونها لقت البرداية عم تتحرك و خيال عم يتحرك معها... رفعت راسها و بدها تصرخ بس انمدت ايد على تمها و وقفتها...
جوليا: بس أنا متأكدة انو هالبنت مو مجرد رسمة و بس
ماسة: هههههههههههههه .....
انقطعت ضحكة ماسة و دققت باللوحة أكتر و تغيرت ملامح وشها..
جوليا: شبك ؟
ماسة: لك...لك هي مو وحدة من البنات يلي فاتوا مرة على بيتنا و صارت هديك المشكلة ؟
جوليا: لعمة...لك اي ولله
ماسة: ما فهمت شو عم يصير !
فاتت أم أمير ع الغرفة ( شو عم تعملوا ؟ )
جوليا: اه...ولا شي مرت عمو كنا عم نرتب الغرفة
أم أمير: بعت أمير رسالة قال عندو شغل كتير و رح يضل الليلة هنيك و موبايلو ما كان جنبو
اتطلعو ماسة و جوليا ببعض و بلشوا يحسوا انو في شي غريب بالقصة ..
____________
كانت غاطة بنومها و مو حاسة على شي...انفتح باب البلكون و فات حدا منو و فاتت نسمة هوا معو...
فتحت عيونها لقت البرداية عم تتحرك و خيال عم يتحرك معها... رفعت راسها و بدها تصرخ بس انمدت ايد على تمها و وقفتها...
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء
الجزء الرابع
صحيت بعد ما كانت فاقدة الوعي....حست حالها مرمية على أرض باردة و اديها مربطين...كانت الرؤية مشوشة و مو قدرانة تشوف حواليها بوضوح بسبب الضربة يلي أكلتها على راسها....
حاولت تقوم و تجلس حالها بصعوبة..
حسام: ها...شايفك صحيتي و أخيرا
اجا الصوت من وراها .. التفتت لورا شافت رجال غريب واقف و لابس أسود و عم يتطلع فيها.... حكت بصعوبة ( أنا وين.. مين انتو ؟ )
حسام: نحنا ؟ ههههههههههههه انتي بدك تقليلنا مين انتي و تحكي كلشي يلا عم اسمع بسرعة
بلعت ريقها و هي خايفة ( ما عم افهم عليك )
قرب لعندها بسرعة و سحب مسدس حطو براسها .. ( ليكي... حقك رصاصة وحدة...هي اذا شفقنا عليكي و قتلناكي بالرصاص .. بقا لا تعذبينا و خليكي آدمية )
صارت ترجف و تبكي ( ولله ما عم افهم بس قلي شو بدك لاحكي بس لا تقتلني الله يخليك )
بعد عنها و وقف ( ايوا...هيك يا عيني عليكي .. أول شي شو اسمك ؟ )
_ ل..لمى
حسام: ايوا...هاتي لشوف يا آنسة لمى .. حكيلي كلشي من الأول
لمى: شو بدي احكي
ضربها كف قوي و مسكها من شعرها ( حكيلي ليش عم تلاحقونا و شو بدكن منا ؟ المحقق أمير باعتكون ؟ )
لمى: مااااا بعرف..ما عم افهم شو بدكن ولله ما عم افهم
حسام: ما عم تفهمي ما .. بسيطة... أنا رح فهمك..قومي امشي معي وليه...
لمى: لوين آخدني تركني لككك عم قلك تركنيييي
حسام: امشي و خرسي
سحبها برا الغرفة و هي عم تصرخ و تبكي...
____________________
أمير: صرتي منيحة ؟
حطت كاسة المي ع الطاولة و هزت براسها..
أمير: لا تخافي كان كابوس...ما حدا بيقدر يوصل لهون
حياة: أمير...ما رح اقدر ارتاح اذا ما رجعت لهنيك و اتطمنت على شهد و لمى
أمير: بس يا حياة...
حياة: اسمعني أمير...أنا شفت أمي و أبي عم يموتوا قدام عيوني و أنا طفلة عمري خمس سنين...ما عاد في شي بهالحياة يخوفني أو يأذيني أكتر من هيك...شهد ز لمى متل أخواتي .. ربينا سوا و عشنا أيامنا الحلوة و المرة و نحنا عم نسند بعض و ندافع عن بعض...ما رح اسمح لحدا يأذيهن بسببي .. عم تفهمني ؟
هز براسو ( عم افهم...و هلأ شو المطلوب ؟ )
قامت وقفت ( بدي روح لهنيك... لازم أعرف شو صار بالكوخ )
أمير: طيب متل ما بدك...قايم البس و آخد سلاحي
وقفتو دغري ( لا أمير .. لو سمحت .. انت خليك برا القصة...انت عندك أهل و أخوات...ما بدي يصرلك شي بسببي )
مسك ايدها و اتطلع فيها ( أنا وعدتك ما تركك و ما أمير ما بيخلف بوعودو )
سحبت ايدها منو و هي ملبكة ( طيب..متل ما بدك بس بشرط .. اذا حسينا في خطر انت بتروح دغري )
أمير: متل ما بدك معلمتي بتأمري بشي تاني ؟
حياة: لا تتمسخر!
أمير: ههههه خلص خلص رايح جيب سلاحي و راجع
أول ما دار وشو نادتلو ( أمير )
أمير: نعم ؟
حياة: ليش عم تساعدني ؟
أمير: ما بعرف ! الله أعلم ههههه
مرر اصبعو على خدها بحركتو المعتادة و راح..
بس وصلوا كان المكان فاضي تماما و كلو فوارغ رصاص ... نزلت حياة دغري و لحقها أمير..
أمير: على مهلك حياة خليكي عم تمشي جنبي
حياة: ما في حدا
أمير: رح يتوقعوا انو في شرطة بالمنطقة أكيد ما رح يرجعوا لهون
قربت من الكوخ و لقت الباب مفتوح...و كلشي جوا مكسر و ما كان في حدا
حياة: م..مافي حدا...وينن
أمير: اهدي حياة
حياة: دم !
أمير: وين ؟
حياة: هون
قرب أكتر و لمس الدم بإديه ( غريب...الدم كأنو هلأ جديد ما صرلو نص ساعة )
حياة: شو يعني ؟
أمير: ما بعرف
قعدت ع الأرض و حطت ايدها على مكان الدم و صارت تبكي و تصرخ و تطلع على ايديها يلي تعبوا دم...
أمير: حياة اهدي..
حياة: حااااااج تقلي اهدي حاااج...يمكن ماتوا...لا مو يمكن أكيد...أكيد قتلوهن...قتلوهن بسببي ..
قعد جنبها و مسك وشا بإديه التنتين... ( عم قلك اهدي و اسمعيني )
سكتت و دموعها لسا على خدودها ..
أمير: لو قتلوهن كنتي شفتي جثثهن مرمية هون...رفقاتك عايشين بس ع الأغلب صاروا معهن...لهيك لازم نهدا و نلاقي طريقة نخلصهون من بين اديهن... تمام ؟
مسكت اديه و هزت براسها ( انت رح تساعدني صح ؟ رح تساعدني مشان نلاقيهن )
أمير: رح ساعدك بس مو لحالي...لازم نخبر حدا من الشرطة...اسمعي أنا رفقاتي بالشرطة موثوقين .. فينا نشتغل معهن بسرية و ما حدا يعرف .. أنا رح رتب كلشي معهن...انتي بس وثقي فيني...اتفقنا ؟ )
حياة: اتفقنا
خلينا نروح من هون المكان مو آمن يلا..
طلعوا بالسيارة و أول ما شغلها مشان يمشوا سمعوا صوت ضربات خفيفة ع الباب يلي ورا...
حياة: لحظة لحظة لا تمشي
أمير: شوفي ؟
حياة: سامع ؟
طفا السيارة و التفت لورا ( في شي عم يضرب ع السيارة )
اجت لتفتح الباب وقفها . ..
أمير: نازل شوف خليكي انتي
كانت مرمية ع الأرض و مو قدرانة تحكي و الدم معبي وشها و اديها ....
أمير: شهد...شهد
نزل لعندها و مسكها ( حياااة حياااة تعي بسرعة )
____________
مسك
الجزء الرابع
صحيت بعد ما كانت فاقدة الوعي....حست حالها مرمية على أرض باردة و اديها مربطين...كانت الرؤية مشوشة و مو قدرانة تشوف حواليها بوضوح بسبب الضربة يلي أكلتها على راسها....
حاولت تقوم و تجلس حالها بصعوبة..
حسام: ها...شايفك صحيتي و أخيرا
اجا الصوت من وراها .. التفتت لورا شافت رجال غريب واقف و لابس أسود و عم يتطلع فيها.... حكت بصعوبة ( أنا وين.. مين انتو ؟ )
حسام: نحنا ؟ ههههههههههههه انتي بدك تقليلنا مين انتي و تحكي كلشي يلا عم اسمع بسرعة
بلعت ريقها و هي خايفة ( ما عم افهم عليك )
قرب لعندها بسرعة و سحب مسدس حطو براسها .. ( ليكي... حقك رصاصة وحدة...هي اذا شفقنا عليكي و قتلناكي بالرصاص .. بقا لا تعذبينا و خليكي آدمية )
صارت ترجف و تبكي ( ولله ما عم افهم بس قلي شو بدك لاحكي بس لا تقتلني الله يخليك )
بعد عنها و وقف ( ايوا...هيك يا عيني عليكي .. أول شي شو اسمك ؟ )
_ ل..لمى
حسام: ايوا...هاتي لشوف يا آنسة لمى .. حكيلي كلشي من الأول
لمى: شو بدي احكي
ضربها كف قوي و مسكها من شعرها ( حكيلي ليش عم تلاحقونا و شو بدكن منا ؟ المحقق أمير باعتكون ؟ )
لمى: مااااا بعرف..ما عم افهم شو بدكن ولله ما عم افهم
حسام: ما عم تفهمي ما .. بسيطة... أنا رح فهمك..قومي امشي معي وليه...
لمى: لوين آخدني تركني لككك عم قلك تركنيييي
حسام: امشي و خرسي
سحبها برا الغرفة و هي عم تصرخ و تبكي...
____________________
أمير: صرتي منيحة ؟
حطت كاسة المي ع الطاولة و هزت براسها..
أمير: لا تخافي كان كابوس...ما حدا بيقدر يوصل لهون
حياة: أمير...ما رح اقدر ارتاح اذا ما رجعت لهنيك و اتطمنت على شهد و لمى
أمير: بس يا حياة...
حياة: اسمعني أمير...أنا شفت أمي و أبي عم يموتوا قدام عيوني و أنا طفلة عمري خمس سنين...ما عاد في شي بهالحياة يخوفني أو يأذيني أكتر من هيك...شهد ز لمى متل أخواتي .. ربينا سوا و عشنا أيامنا الحلوة و المرة و نحنا عم نسند بعض و ندافع عن بعض...ما رح اسمح لحدا يأذيهن بسببي .. عم تفهمني ؟
هز براسو ( عم افهم...و هلأ شو المطلوب ؟ )
قامت وقفت ( بدي روح لهنيك... لازم أعرف شو صار بالكوخ )
أمير: طيب متل ما بدك...قايم البس و آخد سلاحي
وقفتو دغري ( لا أمير .. لو سمحت .. انت خليك برا القصة...انت عندك أهل و أخوات...ما بدي يصرلك شي بسببي )
مسك ايدها و اتطلع فيها ( أنا وعدتك ما تركك و ما أمير ما بيخلف بوعودو )
سحبت ايدها منو و هي ملبكة ( طيب..متل ما بدك بس بشرط .. اذا حسينا في خطر انت بتروح دغري )
أمير: متل ما بدك معلمتي بتأمري بشي تاني ؟
حياة: لا تتمسخر!
أمير: ههههه خلص خلص رايح جيب سلاحي و راجع
أول ما دار وشو نادتلو ( أمير )
أمير: نعم ؟
حياة: ليش عم تساعدني ؟
أمير: ما بعرف ! الله أعلم ههههه
مرر اصبعو على خدها بحركتو المعتادة و راح..
بس وصلوا كان المكان فاضي تماما و كلو فوارغ رصاص ... نزلت حياة دغري و لحقها أمير..
أمير: على مهلك حياة خليكي عم تمشي جنبي
حياة: ما في حدا
أمير: رح يتوقعوا انو في شرطة بالمنطقة أكيد ما رح يرجعوا لهون
قربت من الكوخ و لقت الباب مفتوح...و كلشي جوا مكسر و ما كان في حدا
حياة: م..مافي حدا...وينن
أمير: اهدي حياة
حياة: دم !
أمير: وين ؟
حياة: هون
قرب أكتر و لمس الدم بإديه ( غريب...الدم كأنو هلأ جديد ما صرلو نص ساعة )
حياة: شو يعني ؟
أمير: ما بعرف
قعدت ع الأرض و حطت ايدها على مكان الدم و صارت تبكي و تصرخ و تطلع على ايديها يلي تعبوا دم...
أمير: حياة اهدي..
حياة: حااااااج تقلي اهدي حاااج...يمكن ماتوا...لا مو يمكن أكيد...أكيد قتلوهن...قتلوهن بسببي ..
قعد جنبها و مسك وشا بإديه التنتين... ( عم قلك اهدي و اسمعيني )
سكتت و دموعها لسا على خدودها ..
أمير: لو قتلوهن كنتي شفتي جثثهن مرمية هون...رفقاتك عايشين بس ع الأغلب صاروا معهن...لهيك لازم نهدا و نلاقي طريقة نخلصهون من بين اديهن... تمام ؟
مسكت اديه و هزت براسها ( انت رح تساعدني صح ؟ رح تساعدني مشان نلاقيهن )
أمير: رح ساعدك بس مو لحالي...لازم نخبر حدا من الشرطة...اسمعي أنا رفقاتي بالشرطة موثوقين .. فينا نشتغل معهن بسرية و ما حدا يعرف .. أنا رح رتب كلشي معهن...انتي بس وثقي فيني...اتفقنا ؟ )
حياة: اتفقنا
خلينا نروح من هون المكان مو آمن يلا..
طلعوا بالسيارة و أول ما شغلها مشان يمشوا سمعوا صوت ضربات خفيفة ع الباب يلي ورا...
حياة: لحظة لحظة لا تمشي
أمير: شوفي ؟
حياة: سامع ؟
طفا السيارة و التفت لورا ( في شي عم يضرب ع السيارة )
اجت لتفتح الباب وقفها . ..
أمير: نازل شوف خليكي انتي
كانت مرمية ع الأرض و مو قدرانة تحكي و الدم معبي وشها و اديها ....
أمير: شهد...شهد
نزل لعندها و مسكها ( حياااة حياااة تعي بسرعة )
____________
مسك
سكين و قربها من وشها ( حسام: معك ثانية وحدة لتجاوبي على أسئلتي و إلا مضطر شوهلك هالوش الحلو .. )
لمى: ولله أنا ما دخلني ....ولله ما دخلني بشي
ضربها بالسكينة ضربة خفيفة على وشا..
لمى: ااااه
حسام: هي مشان تفهمي اني ما عم امزح...اقسم بالله بشوهك و بخليكي انتي نفسك ما تعرفي حالك...
كانت عم تبكي و حاطة ايدها على مكان الجرح ...
حسام: احكيييييي
فات ع الغرفة عم يسحب رجلو على مهلو و شافهن
ماهر: حسااااام شو عم تعمل ؟
حسام: شوفة عينك...ما عم تفهم قلت بفهمها على طريقتنا ..
قرب لعندو و بعدو عنها بقوة ( انت مجنون شي ؟ )
حسام: ايوا...بلش أبو قلب كبير يحكي...شو حابب المعلم يعملك درس بالإنسانية مرة تانية ؟
ماهر: خراس...لو مو رجلي متصاوبة كنت رديت عليك على طريقتي...بعد لشوف
حسام: ماهر..من هلأ عم قلك .. لا تلعب بالنار
ماهر: انت مو بدك ياها تحكي ؟
حسام: اي
ماهر: خلص طلاع و خليني اتفاهم معها و اذا ما حكت اقتلها بأرضها
شهقت و هي عم تبكي ( لا .. لا تقتلوني مشان الله ما بدي موت )
ماهر: خلص طلاع انت
حسام: طالع ... بس اذا ما حكت رح ادبحها
ماهر: طلاع طلاع خلص
____________________
حياة: استعجل أمير الله يوفقك
أمير: عم سوق بسرعة رح نوصل...شوفيها صحيانة ؟
مسحت بإيدها على شعرها و قربت منها .. ( شهد عم تسمعيني حبيبتي .. ؟ )
فتحت عيونها و هي نص وعيانة..
حياة: موجوعة ؟
شهد: أ...أخدو...اااه
حياة: طيب طيب لا تحكي شي رح نوصل ع المشفى
شهد: أ...أخدوا...أخدوا لمى ..
اتطلعت حياة بأمير ع المراية و هي عم تبكي ..
أمير: تمام شهد انتي ارتاحي هلأ...وصلنا ع المشفى رح انزل اطلب مساعدة
حياة: بسرعة بسرعة..
____________
ماسة: جوليا استني شوي شبك !
طلعت ع الدرج بسرعة و هي مو شايفة قدامها .. وصلت لباب البيت و رنت الجرس ..
ماسة: لك قطعتي نفسي شبك .. عاجبتك طلعتنا بنص الليل هلأ !
جوليا: متأكدة انو بالبيت جوا مالو بالشغل...و أكيد حبيبة القلب معو
ماسة: مو معقول عقلك شو صغير
رنت الجرس بقوة أكتر و ضربت ع الباب..
جوليا: ما بدك تفتح يا أمير !
ماسة: لأنو مالو بالبيت يا هبلة
جوليا: طيب ... هلأ رح نتأكد اذا بالبيت أو لا
طلعت مفتاح من جزدانها و فتحت الباب..
ماسة: جوليا! من وين جبتي المفتاح ؟
جوليا: نسخت عن مفتاح أمير بدون ما يعرف ... لا تطلعي فيني هيك..بكرا بس تنخطبي بتحسي فيني ... فوتي يلا...
فاتوا لجوا و بلشت جوليا تفتش البيت غرفة غرفة و ماسة عم تهديها ...
ماسة: شفتي كيف مو بالبيت و كلشي عم تتخيلي غلط
جوليا: قلبي مو مرتاح !
ماسة: حاج تظلميه لأمير.. عم قلك أمير بحبك
اتطلت ع الكرسي يلي جنب الطاولة ( جوليا: عم اظلمو قلتيلي ما ؟ )
ماسة: شبك ؟
______________
كان قاعد مقابيلها عم يتأملها و هي ساكتة..
ماهر: رح تضلي عم تبكي ؟
لمى: ........
ماهر: جرحك صغير ما رح يعلم لا تخافي..بس اذا بدك ما تنأذي أكتر سايريني و جاوبي على كلشي بقلك عليه ماشي ؟
هزت براسها دغري..
ماهر: بدنا نوصل لأمير و البنت يلي كانت معو .. و أنا بوعدك اذا ساعدتيني لنوصلن ما حدا رح يأذيكي
لمى: .........
ماهر: طيب...انتي بتعرفي نحنا شو منشتغل ؟
لمى: لا
ماهر: طيب ... نحنا كل شغلتنا انو منساعد البنات اليتامى يلي مالون حدا و منرعاهن نحنا... و بما انو قدمنا مساعدة فهنن لازم يردولنا ياها...يعني كل ما هنالك سهرة صغيرة أو حفلة مع رجال الأعمال و بجيبوا حق أكلهن و شربهن بس !
لمى: شو يعني ما فهمت ؟
ماهر: يلي لازم تفهميه...انو انتي خلص...انكتب عليكي تبقي هون...قدرك تمشي بهالطريق ما عندك حل...قدامك خيارين...الأول انك ما تحكي شي و تموتي بهاللحظة و أنا ما بضمنلك طريقة الموت...أما التاني...فإنك تساعدينا و بتصيري وحدة من هالبنات و بتعيشي بدون ما حدا يأذيكي ..
لمى: .......
ماهر: شو قلتي ؟
فات حسام ع الغرفة و هو معصب ( شو صار معها رح تحكي و لا .. )
لمى: تمام...خلص رح احكي كلشي بدكن ياه
ماهر: حلو.. بدك تحكيلنا مين بكون أمير و شو علاقتكن فيه و ليش كانت عم تلحقنا هديك البنت و شو عرفت ؟
لمى: رح احكي بس خليه يبعد عني ..
ماهر: رجاع لورا حسام
حسام: شرفي احكي
__________________
أمير: صحيت و لا نادي للممرضة ؟
حياة: لا صحيت مشي الحال..
أمير: الحمدلله على سلامتك
شهد: الله يسلمك
أمير: لا تخافي ما فيكي شي .. شوية رضوض و جروح بتتحسني مع الوقت
هزت براسها و الدموع بعيونها ..
حياة: شهد .. فيكي تحكي ما ؟ ... شو صار معكن .. و لمى وينها ؟
شهد: لمى
حياة: اي
شهد: لمى صارت معهن يا حياة... أخدوها
أمير: احكيلنا كلشي صار من الأول خلينا نفهم...
شهد: بعد ما طلعتوا بشوي سمعنا صوت رصاص..
( لمى: شهد شو هاد !!
شهد: تعالي معي بسرعة
لمى: لوين ؟
لمى: ولله أنا ما دخلني ....ولله ما دخلني بشي
ضربها بالسكينة ضربة خفيفة على وشا..
لمى: ااااه
حسام: هي مشان تفهمي اني ما عم امزح...اقسم بالله بشوهك و بخليكي انتي نفسك ما تعرفي حالك...
كانت عم تبكي و حاطة ايدها على مكان الجرح ...
حسام: احكيييييي
فات ع الغرفة عم يسحب رجلو على مهلو و شافهن
ماهر: حسااااام شو عم تعمل ؟
حسام: شوفة عينك...ما عم تفهم قلت بفهمها على طريقتنا ..
قرب لعندو و بعدو عنها بقوة ( انت مجنون شي ؟ )
حسام: ايوا...بلش أبو قلب كبير يحكي...شو حابب المعلم يعملك درس بالإنسانية مرة تانية ؟
ماهر: خراس...لو مو رجلي متصاوبة كنت رديت عليك على طريقتي...بعد لشوف
حسام: ماهر..من هلأ عم قلك .. لا تلعب بالنار
ماهر: انت مو بدك ياها تحكي ؟
حسام: اي
ماهر: خلص طلاع و خليني اتفاهم معها و اذا ما حكت اقتلها بأرضها
شهقت و هي عم تبكي ( لا .. لا تقتلوني مشان الله ما بدي موت )
ماهر: خلص طلاع انت
حسام: طالع ... بس اذا ما حكت رح ادبحها
ماهر: طلاع طلاع خلص
____________________
حياة: استعجل أمير الله يوفقك
أمير: عم سوق بسرعة رح نوصل...شوفيها صحيانة ؟
مسحت بإيدها على شعرها و قربت منها .. ( شهد عم تسمعيني حبيبتي .. ؟ )
فتحت عيونها و هي نص وعيانة..
حياة: موجوعة ؟
شهد: أ...أخدو...اااه
حياة: طيب طيب لا تحكي شي رح نوصل ع المشفى
شهد: أ...أخدوا...أخدوا لمى ..
اتطلعت حياة بأمير ع المراية و هي عم تبكي ..
أمير: تمام شهد انتي ارتاحي هلأ...وصلنا ع المشفى رح انزل اطلب مساعدة
حياة: بسرعة بسرعة..
____________
ماسة: جوليا استني شوي شبك !
طلعت ع الدرج بسرعة و هي مو شايفة قدامها .. وصلت لباب البيت و رنت الجرس ..
ماسة: لك قطعتي نفسي شبك .. عاجبتك طلعتنا بنص الليل هلأ !
جوليا: متأكدة انو بالبيت جوا مالو بالشغل...و أكيد حبيبة القلب معو
ماسة: مو معقول عقلك شو صغير
رنت الجرس بقوة أكتر و ضربت ع الباب..
جوليا: ما بدك تفتح يا أمير !
ماسة: لأنو مالو بالبيت يا هبلة
جوليا: طيب ... هلأ رح نتأكد اذا بالبيت أو لا
طلعت مفتاح من جزدانها و فتحت الباب..
ماسة: جوليا! من وين جبتي المفتاح ؟
جوليا: نسخت عن مفتاح أمير بدون ما يعرف ... لا تطلعي فيني هيك..بكرا بس تنخطبي بتحسي فيني ... فوتي يلا...
فاتوا لجوا و بلشت جوليا تفتش البيت غرفة غرفة و ماسة عم تهديها ...
ماسة: شفتي كيف مو بالبيت و كلشي عم تتخيلي غلط
جوليا: قلبي مو مرتاح !
ماسة: حاج تظلميه لأمير.. عم قلك أمير بحبك
اتطلت ع الكرسي يلي جنب الطاولة ( جوليا: عم اظلمو قلتيلي ما ؟ )
ماسة: شبك ؟
______________
كان قاعد مقابيلها عم يتأملها و هي ساكتة..
ماهر: رح تضلي عم تبكي ؟
لمى: ........
ماهر: جرحك صغير ما رح يعلم لا تخافي..بس اذا بدك ما تنأذي أكتر سايريني و جاوبي على كلشي بقلك عليه ماشي ؟
هزت براسها دغري..
ماهر: بدنا نوصل لأمير و البنت يلي كانت معو .. و أنا بوعدك اذا ساعدتيني لنوصلن ما حدا رح يأذيكي
لمى: .........
ماهر: طيب...انتي بتعرفي نحنا شو منشتغل ؟
لمى: لا
ماهر: طيب ... نحنا كل شغلتنا انو منساعد البنات اليتامى يلي مالون حدا و منرعاهن نحنا... و بما انو قدمنا مساعدة فهنن لازم يردولنا ياها...يعني كل ما هنالك سهرة صغيرة أو حفلة مع رجال الأعمال و بجيبوا حق أكلهن و شربهن بس !
لمى: شو يعني ما فهمت ؟
ماهر: يلي لازم تفهميه...انو انتي خلص...انكتب عليكي تبقي هون...قدرك تمشي بهالطريق ما عندك حل...قدامك خيارين...الأول انك ما تحكي شي و تموتي بهاللحظة و أنا ما بضمنلك طريقة الموت...أما التاني...فإنك تساعدينا و بتصيري وحدة من هالبنات و بتعيشي بدون ما حدا يأذيكي ..
لمى: .......
ماهر: شو قلتي ؟
فات حسام ع الغرفة و هو معصب ( شو صار معها رح تحكي و لا .. )
لمى: تمام...خلص رح احكي كلشي بدكن ياه
ماهر: حلو.. بدك تحكيلنا مين بكون أمير و شو علاقتكن فيه و ليش كانت عم تلحقنا هديك البنت و شو عرفت ؟
لمى: رح احكي بس خليه يبعد عني ..
ماهر: رجاع لورا حسام
حسام: شرفي احكي
__________________
أمير: صحيت و لا نادي للممرضة ؟
حياة: لا صحيت مشي الحال..
أمير: الحمدلله على سلامتك
شهد: الله يسلمك
أمير: لا تخافي ما فيكي شي .. شوية رضوض و جروح بتتحسني مع الوقت
هزت براسها و الدموع بعيونها ..
حياة: شهد .. فيكي تحكي ما ؟ ... شو صار معكن .. و لمى وينها ؟
شهد: لمى
حياة: اي
شهد: لمى صارت معهن يا حياة... أخدوها
أمير: احكيلنا كلشي صار من الأول خلينا نفهم...
شهد: بعد ما طلعتوا بشوي سمعنا صوت رصاص..
( لمى: شهد شو هاد !!
شهد: تعالي معي بسرعة
لمى: لوين ؟
شهد: حياة برا امشي خلينا نشوف شو صاير )
طلعنا أنا و لمى و شفنا سيارتك مشيت و كان في عالم عم يلحقوها و يضربوا رصاص عليها... من رعبتها لمى صرخت و انتبهوا كم واحد من الرجال علينا...
( شهد: ركضي .. ركضي لمى بسرعة...بسرعة...)
ركضنا بنفس الطريق يلي فتوا فيه بس بغير اتجاه...كان الطريق كلو منحدرات و صخور...فجأة زلت رجلي و وقعت بمنحدر .... مسكتني لمى بسرعة..
( لمى: شهد...ماسكتك لا تخافي
شهد: تركيني...تركيني و ركضي بسرعة
لمى: ما رح اتركك شهد..ساعديني طلعك
شهد: عم قلك تركيني و روحي.. )
كانت ايدها ضعيفة ما قدرت تسحبني..فلتوا ادينا من بعض و وقعت...و أنا عم اوقع لمحت تنين مسكوها للمى و أخدوها...و بعدها وقعت و ما عاد حسيت على شي..
أمير: و بعدين
شهد: بعدين صحيت كانت الدنيا معتمة و كنت موجوعة كتير و مو قدرانة امشي...ضليت عم ازحف بالطريق لوصلت ع الكوخ و فتت لجوا ... بس حسيت على حركة برا خفت يكون حدا منون رجع طلعت بسرعة و تخبيت ...
أمير: و بعدين شفتينا و اجيتي ع السيارة
شهد: تماما ... هاد كلشي صار
غصت و هي عم تحكي .. ( شهد: بس..هلأ لمى .. )
كانت حياة عم تبكي و ترجف ( حياة: لمى بتخاف...بتخاف كتير...كلو بسببي ... رح يقتلوها بسببي )
أمير: اهدي...خلص اهدي رح احكي مع رفقاتي بالشرطة و نلاقيها لا تخافوا.. ما رح نتركا رح ترجع
شهد: نشالله...نشالله
أمير: بس يطلع الضو باخدكن على بيتي و بتضلوا هنيك لتنحل الأمور ..
__________
_ شو صار معكن ؟
ماهر: معلم ما قدرنا نجيب أمير و البنت يلي معو
خبط ع المكتب ( لأنكن حيوانات )
حسام: بس جبنا رفيقتا للبنت معلم...و حكتلنا عنهن كلشي و قال مستعدة تساعدنا بشو ما بدنا ..
_ اي و شو حكت ؟
ماهر: حكت شغلات كتير مالها طعمة بس الشي الوحيد يلي حكتو انو البنت يلي كانت عم تلحقنا مفكرة اختها عنا و قال نحنا خاطفينها من 15 سنة و قاتلين أهلها ...
سكت و قام وقف و دار وشو و هو مهتم ( اي ؟ )
ماهر: اسم البنت حياة و هي من ضيعة معروفة ... من 15 سنة انقتلوا أهلها و انخطفت اختها و هي نفدت و ربيت بالميتم و هلأ حسب ما فهمت انو عم تدور على أختها..
_ يعني هي يلي كانت عم تلحقنا بالأساس مو المحقق أمير..
حسام: تماما ... و سيارة أمير طلعت بالصدفة بطريقها وقت كنا لاحقينا
_ هيك لكن...حياة .. سماع انت وياه ... بأسرع وقت بدي هي البنت تكون عندي عم تفهموا ؟
حسام: أمرك معلم
ماهر: و مشان البنت يلي عنا معلم ؟
_ طول ما عم تفيدكن و ما خلص دورها بتخلوها عايشة و بتسحبوا أكبر قدر ممكن من المعلومات منها
ماهر: حاضر
_ يلا روحوا من خلقتي بسرعة
ماهر حسام : حاضر
_ حياة....من 15 سنة ... أهلا و سهلا يا حياة...فيكي و بأختك ههههههههه
____________
الساعة 7 الصبح
فتح الباب و فات و فاتت وراه حياة و هي ساندة شهد
أمير: على مهلكن فوتوا ..
ساعدها و مسك شهد و فاتوا ع الصالون...
قامت من ع الكنباية و هي عم تصفق بإديها...
_ حلو...حلو كتير أمير بيك...برابو
طلعنا أنا و لمى و شفنا سيارتك مشيت و كان في عالم عم يلحقوها و يضربوا رصاص عليها... من رعبتها لمى صرخت و انتبهوا كم واحد من الرجال علينا...
( شهد: ركضي .. ركضي لمى بسرعة...بسرعة...)
ركضنا بنفس الطريق يلي فتوا فيه بس بغير اتجاه...كان الطريق كلو منحدرات و صخور...فجأة زلت رجلي و وقعت بمنحدر .... مسكتني لمى بسرعة..
( لمى: شهد...ماسكتك لا تخافي
شهد: تركيني...تركيني و ركضي بسرعة
لمى: ما رح اتركك شهد..ساعديني طلعك
شهد: عم قلك تركيني و روحي.. )
كانت ايدها ضعيفة ما قدرت تسحبني..فلتوا ادينا من بعض و وقعت...و أنا عم اوقع لمحت تنين مسكوها للمى و أخدوها...و بعدها وقعت و ما عاد حسيت على شي..
أمير: و بعدين
شهد: بعدين صحيت كانت الدنيا معتمة و كنت موجوعة كتير و مو قدرانة امشي...ضليت عم ازحف بالطريق لوصلت ع الكوخ و فتت لجوا ... بس حسيت على حركة برا خفت يكون حدا منون رجع طلعت بسرعة و تخبيت ...
أمير: و بعدين شفتينا و اجيتي ع السيارة
شهد: تماما ... هاد كلشي صار
غصت و هي عم تحكي .. ( شهد: بس..هلأ لمى .. )
كانت حياة عم تبكي و ترجف ( حياة: لمى بتخاف...بتخاف كتير...كلو بسببي ... رح يقتلوها بسببي )
أمير: اهدي...خلص اهدي رح احكي مع رفقاتي بالشرطة و نلاقيها لا تخافوا.. ما رح نتركا رح ترجع
شهد: نشالله...نشالله
أمير: بس يطلع الضو باخدكن على بيتي و بتضلوا هنيك لتنحل الأمور ..
__________
_ شو صار معكن ؟
ماهر: معلم ما قدرنا نجيب أمير و البنت يلي معو
خبط ع المكتب ( لأنكن حيوانات )
حسام: بس جبنا رفيقتا للبنت معلم...و حكتلنا عنهن كلشي و قال مستعدة تساعدنا بشو ما بدنا ..
_ اي و شو حكت ؟
ماهر: حكت شغلات كتير مالها طعمة بس الشي الوحيد يلي حكتو انو البنت يلي كانت عم تلحقنا مفكرة اختها عنا و قال نحنا خاطفينها من 15 سنة و قاتلين أهلها ...
سكت و قام وقف و دار وشو و هو مهتم ( اي ؟ )
ماهر: اسم البنت حياة و هي من ضيعة معروفة ... من 15 سنة انقتلوا أهلها و انخطفت اختها و هي نفدت و ربيت بالميتم و هلأ حسب ما فهمت انو عم تدور على أختها..
_ يعني هي يلي كانت عم تلحقنا بالأساس مو المحقق أمير..
حسام: تماما ... و سيارة أمير طلعت بالصدفة بطريقها وقت كنا لاحقينا
_ هيك لكن...حياة .. سماع انت وياه ... بأسرع وقت بدي هي البنت تكون عندي عم تفهموا ؟
حسام: أمرك معلم
ماهر: و مشان البنت يلي عنا معلم ؟
_ طول ما عم تفيدكن و ما خلص دورها بتخلوها عايشة و بتسحبوا أكبر قدر ممكن من المعلومات منها
ماهر: حاضر
_ يلا روحوا من خلقتي بسرعة
ماهر حسام : حاضر
_ حياة....من 15 سنة ... أهلا و سهلا يا حياة...فيكي و بأختك ههههههههه
____________
الساعة 7 الصبح
فتح الباب و فات و فاتت وراه حياة و هي ساندة شهد
أمير: على مهلكن فوتوا ..
ساعدها و مسك شهد و فاتوا ع الصالون...
قامت من ع الكنباية و هي عم تصفق بإديها...
_ حلو...حلو كتير أمير بيك...برابو
#يهمس_قلبي_بقلم_حواء
الجزء الخامس
أمير: انتو شو عم تعملوا هون ؟
جوليا: شو عم نعمل ؟ انت بدك تجاوبنا شو عم يعملوا هدول البنتين ببيتك ؟
سحبت حياة الكرسي و قعدت شهد عليه.. ( حياة : أمير اذا في مشكلة نحنا منمشي )
جوليا: يا عمري انتي...عنجد! غمرتينا بلطفك بصراحة
أمير: جوليااااا
ماسة: أمير! تاركنا قلقانين عليك و لاحق بنات الله أعلم من وين جايبن و عم تفوتهن على بيتك! بعدين تعا لهون .. هدول مو البنتين يلي فاتوا يسرقوا بيتنا و رموكن بالسجن انت و معاذ ؟
حياة: قومي شهد..أمير نحنا ماشيين
مسكها و رجعها لمكانها ( استني حياة ما رح تروحوا لمكان .. )
جوليا: لا رح يروحوا...يلا انقلعي انتي وياها لبرا
مسكت جوليا جاكيت حياة يلي شافتو ع الكرسي و رمتو بوشها ( و خدي زبالتك معك ... )
أمير: جوليااااا ... ماسة طلعوا لبرا بسرعة
جوليا: عم تقلعني من بيتك مشان وحدة بنت شارع و الله أعلم كيف أهلا جايبينها
قربت حياة من جوليا و ضربتها كف .. ( لسانك بقصو اذا لسا بسمع حرف تاني منك عم تفهمي )
اندارت على أمير و هي عم تصرخ ( نحنا ما اجينا معك لنتبهدل أمير ... رح آخد شهد و اطلع من هون )
جوليا: ولله لدفعك تمن هالكف غالي يا حقيرة ... انقلعييييي لبراااااا
غميت شهد و وقعت بالأرض .. ركضت لعندها حياة دغري ( شهد...شهد شو صرلك اسمعيني .. شهد )
حملها أمير و مددها ع الكنباية و ضلت حياة جنبها ..
أمير: انتو التنتن امشوا معي لشوف...حياة لا تطلعوا برا البيت عم تفهمي
أخد جوليا و ماسة و طلعوا من البيت..
أمير: فيني افهم شو هالتخبيص يلي عملتو ؟
ماسة: كأنو انت يلي عم تخبص أمير ... شو عم يعملوا هدول البنات عندك ؟
أمير: واقعين بمشكلة و عم ساعدهن...البنات ما الهن حدا و ما في مكان يروحوا عليه
جوليا: عم تساعدهن ! لك هدول لازم يكونوا بالسجن هلأ ع الشي يلي عملو
أمير: انتي سكتي جوليا .. بعدين شو فوتكون على بيتي ااه ؟
ماسة: فتنا بالمفتاح
أمير: اي مفتاح
تلبكت جوليا و اتطلعت بماسة ( ماسة...ماسة معها نسخة عن مفتاح بيتك .. )
ماسة: نعم!
أمير: عطوني المفتاح و امشوا معي لوصلكن .. حسابكن بالبيت
جوليا: و هدول البنات
أمير: عم قلك امشي جوليااا
___________
شهد: راحوا ؟
حياة: انتي منيحة ؟
شهد: اي
حياة: يعني قدرانة تمشي ؟
شهد: قدرانة ..
حياة: قومي لكن
شهد: لوين ؟
حياة: بدك نضل قاعدين هون بعد الكلام يلي سمعنا ؟ بعدين هي البنت ما رح تتركنا بحالنا و نحنا مو ناقصنا !
شهد: طيب
حياة: يلا قومي لبسي الجاكيت و خلينا نطلع قبل ما يرجع أمير
_______
أمير: فوتي انتي و ياها .. فوووتوا
ماسة: اي حاج تصرخ رح نفوت
أم أمير: أمير اجيت...بسم الله ... انتو شو طلعكون برا البيت ؟
أمير: ولله و أنا كنت عم اسأل نفس السؤال...شرفوا جاوبوا
ماسة: أمي أنا ما دخلني..جوليا أصرت عليي
أم أمير: لك فهموني شو صاير ؟
أمير: أمي...أنا رايح بتفهميهن لا عاد يتدخلوا بشغلي و إلا رح تشوفوا شي ما يعجبكن مفهوم ؟
فتح الباب و اجا ليطلع ( جوليا: رايح لعندها ؟ )
طلع و خبط الباب بقوة و ما رد عليها..
أم أمير: فوتوا لجوا و احكولي شو صار امشوا ..
______________
كانت قاعدة ع التخت بغرفة صغيرة فيها حمام و شوية تياب و طاولة عليها أكل... كانت عم تبكي بحرقة و عم تلوم حالها كيف قدرت تحكي عن رفيقة عمرها..
انفتح الباب و فاتت منو بنت شعرها أسود قصير و تيابها كلون سود...
_ مرحبا
قامت وقفت و هي عم تتصفن فيها من تحت لفوق...كان منظرها كبنت غريب كتير
لمى: أ..أهلين...مين انتي ؟
سكرت الباب و قعدت ع الكرسي و أشرتلها .. ( خليكي قاعدة...بدي احكي معك اقعدي )
رجعت قعدت و هي مو فهمانة شي ..
لمى: معي أنا ؟
اتلفتت حواليها بالغرفة ( ع الأغلب ما في غيرنا بالغرفة لهيك الحكي موجه الك و لا شو رأيك ؟ )
لمى: ..............
_ بالأول خليني عرفك عن حالي .. اسمي أسيل و بشتغل هون من زمان...
لمى: بتشتغلي ؟ و من زمان!
أسيل: لا تقاطعيني و أنا عم احكي.. اسمك لمى صح ؟
لمى: اي
أسيل: اسمعيني يا لمى ... انتي تاني بنت محظوظة بتجي لهون...و الأولى محسوبتك .. لهيك لازم تكوني ذكية متلي و تستغلي الفرصة يلي صحتلك
لمى: ما فهمت!
أسيل: واضح .. ما في مشكلة أنا رح فهمك
قربت الكرسي لعندها و انحنت باتجاها ( أسيل: بظن ماهر شرحلك عن شغلنا )
لمى: قصدك شرحلي عن الوساخة يلي بتشتغلوا فيها
أسيل: ايوا...شكلي رح اتعب معك..على كل حال ما رح رد عليكي..طبيعي تكوني هيك بأولك ..
لمى: بأولي ؟
أسيل: حطي عقلك براسك و فهمي...الجماعة رضيوا عنك كتير لأنك ساعدتيهن ليوصلوا لهي البنت يلي اسمها حياة
لمى: أنا ما ساعدتكن .. أنا حكيت غصب عني و لو بيرجع فيني الزمن ما بحكي شي
أسيل: لأنك غبية
لمى: ........
أسيل: رفيقتك هلأ وينها ؟ هربت و نفدت
الجزء الخامس
أمير: انتو شو عم تعملوا هون ؟
جوليا: شو عم نعمل ؟ انت بدك تجاوبنا شو عم يعملوا هدول البنتين ببيتك ؟
سحبت حياة الكرسي و قعدت شهد عليه.. ( حياة : أمير اذا في مشكلة نحنا منمشي )
جوليا: يا عمري انتي...عنجد! غمرتينا بلطفك بصراحة
أمير: جوليااااا
ماسة: أمير! تاركنا قلقانين عليك و لاحق بنات الله أعلم من وين جايبن و عم تفوتهن على بيتك! بعدين تعا لهون .. هدول مو البنتين يلي فاتوا يسرقوا بيتنا و رموكن بالسجن انت و معاذ ؟
حياة: قومي شهد..أمير نحنا ماشيين
مسكها و رجعها لمكانها ( استني حياة ما رح تروحوا لمكان .. )
جوليا: لا رح يروحوا...يلا انقلعي انتي وياها لبرا
مسكت جوليا جاكيت حياة يلي شافتو ع الكرسي و رمتو بوشها ( و خدي زبالتك معك ... )
أمير: جوليااااا ... ماسة طلعوا لبرا بسرعة
جوليا: عم تقلعني من بيتك مشان وحدة بنت شارع و الله أعلم كيف أهلا جايبينها
قربت حياة من جوليا و ضربتها كف .. ( لسانك بقصو اذا لسا بسمع حرف تاني منك عم تفهمي )
اندارت على أمير و هي عم تصرخ ( نحنا ما اجينا معك لنتبهدل أمير ... رح آخد شهد و اطلع من هون )
جوليا: ولله لدفعك تمن هالكف غالي يا حقيرة ... انقلعييييي لبراااااا
غميت شهد و وقعت بالأرض .. ركضت لعندها حياة دغري ( شهد...شهد شو صرلك اسمعيني .. شهد )
حملها أمير و مددها ع الكنباية و ضلت حياة جنبها ..
أمير: انتو التنتن امشوا معي لشوف...حياة لا تطلعوا برا البيت عم تفهمي
أخد جوليا و ماسة و طلعوا من البيت..
أمير: فيني افهم شو هالتخبيص يلي عملتو ؟
ماسة: كأنو انت يلي عم تخبص أمير ... شو عم يعملوا هدول البنات عندك ؟
أمير: واقعين بمشكلة و عم ساعدهن...البنات ما الهن حدا و ما في مكان يروحوا عليه
جوليا: عم تساعدهن ! لك هدول لازم يكونوا بالسجن هلأ ع الشي يلي عملو
أمير: انتي سكتي جوليا .. بعدين شو فوتكون على بيتي ااه ؟
ماسة: فتنا بالمفتاح
أمير: اي مفتاح
تلبكت جوليا و اتطلعت بماسة ( ماسة...ماسة معها نسخة عن مفتاح بيتك .. )
ماسة: نعم!
أمير: عطوني المفتاح و امشوا معي لوصلكن .. حسابكن بالبيت
جوليا: و هدول البنات
أمير: عم قلك امشي جوليااا
___________
شهد: راحوا ؟
حياة: انتي منيحة ؟
شهد: اي
حياة: يعني قدرانة تمشي ؟
شهد: قدرانة ..
حياة: قومي لكن
شهد: لوين ؟
حياة: بدك نضل قاعدين هون بعد الكلام يلي سمعنا ؟ بعدين هي البنت ما رح تتركنا بحالنا و نحنا مو ناقصنا !
شهد: طيب
حياة: يلا قومي لبسي الجاكيت و خلينا نطلع قبل ما يرجع أمير
_______
أمير: فوتي انتي و ياها .. فوووتوا
ماسة: اي حاج تصرخ رح نفوت
أم أمير: أمير اجيت...بسم الله ... انتو شو طلعكون برا البيت ؟
أمير: ولله و أنا كنت عم اسأل نفس السؤال...شرفوا جاوبوا
ماسة: أمي أنا ما دخلني..جوليا أصرت عليي
أم أمير: لك فهموني شو صاير ؟
أمير: أمي...أنا رايح بتفهميهن لا عاد يتدخلوا بشغلي و إلا رح تشوفوا شي ما يعجبكن مفهوم ؟
فتح الباب و اجا ليطلع ( جوليا: رايح لعندها ؟ )
طلع و خبط الباب بقوة و ما رد عليها..
أم أمير: فوتوا لجوا و احكولي شو صار امشوا ..
______________
كانت قاعدة ع التخت بغرفة صغيرة فيها حمام و شوية تياب و طاولة عليها أكل... كانت عم تبكي بحرقة و عم تلوم حالها كيف قدرت تحكي عن رفيقة عمرها..
انفتح الباب و فاتت منو بنت شعرها أسود قصير و تيابها كلون سود...
_ مرحبا
قامت وقفت و هي عم تتصفن فيها من تحت لفوق...كان منظرها كبنت غريب كتير
لمى: أ..أهلين...مين انتي ؟
سكرت الباب و قعدت ع الكرسي و أشرتلها .. ( خليكي قاعدة...بدي احكي معك اقعدي )
رجعت قعدت و هي مو فهمانة شي ..
لمى: معي أنا ؟
اتلفتت حواليها بالغرفة ( ع الأغلب ما في غيرنا بالغرفة لهيك الحكي موجه الك و لا شو رأيك ؟ )
لمى: ..............
_ بالأول خليني عرفك عن حالي .. اسمي أسيل و بشتغل هون من زمان...
لمى: بتشتغلي ؟ و من زمان!
أسيل: لا تقاطعيني و أنا عم احكي.. اسمك لمى صح ؟
لمى: اي
أسيل: اسمعيني يا لمى ... انتي تاني بنت محظوظة بتجي لهون...و الأولى محسوبتك .. لهيك لازم تكوني ذكية متلي و تستغلي الفرصة يلي صحتلك
لمى: ما فهمت!
أسيل: واضح .. ما في مشكلة أنا رح فهمك
قربت الكرسي لعندها و انحنت باتجاها ( أسيل: بظن ماهر شرحلك عن شغلنا )
لمى: قصدك شرحلي عن الوساخة يلي بتشتغلوا فيها
أسيل: ايوا...شكلي رح اتعب معك..على كل حال ما رح رد عليكي..طبيعي تكوني هيك بأولك ..
لمى: بأولي ؟
أسيل: حطي عقلك براسك و فهمي...الجماعة رضيوا عنك كتير لأنك ساعدتيهن ليوصلوا لهي البنت يلي اسمها حياة
لمى: أنا ما ساعدتكن .. أنا حكيت غصب عني و لو بيرجع فيني الزمن ما بحكي شي
أسيل: لأنك غبية
لمى: ........
أسيل: رفيقتك هلأ وينها ؟ هربت و نفدت
بريشها و مين يلي وقع بدالها ؟ انتي يا خانوم...و هي مو سائلة عنك
لمى: مو صحيح...أكيد بتكون عم تدور عليي
أسيل: بتدور يوم يومين .. تلاتة و بعدها بتمل و بتروح عليكي انتي...اسمعي..أنا حياتي هون علمتني شغلة وحدة...مصلحتك بالأول...المهم انتي و بس .. لا تسألي عن حدا و لا تحطي بالك غير حياتك انتي
لمى: انتي أديش عمرك ؟ !!
قامت من ع الكرسي و هي عم تضحك ( أسيل: مستغربة ما ؟ أنا أصغر منك على فكرة.. )
حطت اصبعها على راسها ( بس هاد أكبر بكتير )
لمى: ما فهمت شو بدكن مني!
أسيل: انتي رح تشتغلي معنا
لمى: شووو!
أسيل: لا تخافي مو الشغل يلي حكالك عنو ماهر...رح تشتغلي معنا كونك فرد من عصابتنا
لمى: ......
أسيل: و هيك بصير عندي رفيقة كوني أنا البنت الوحيدة هون هههههههه
لمى: انتي شو عم تخبصي .. أنا ما رح اشتغل مع حدا
أسيل: هلأ لا تحكي شي..رح تضلي هون لحتى تقتنعي...و لا تنسي انو اذا ما قبلتي رح تكون حياتك تمن قرارك...أو اذا شفقنا عليكي رح تكوني وحدة من البنات يلي عم يجهزوا حالهن لسهرة اليوم...
فتحت الباب و التفتت لعندها .. ( كلي أكلك...لأنو مو دائما بصحلك هيك وجبة .. سلام )
________________
كانوا عم يمشوا بالشارع و مو عرفانين وين يروحوا ..
شهد: اي .. وين بدنا نروح ؟
حياة: ما بعرف
شهد: ما بتعرفي! لكن ليش طلعتي من البيت اذا ما في مكان نروح عليه..
حياة: ما بعرف .. ما تحملني عقلي ضل هنيك
شهد: و العمل هلأ ؟
حياة: في حديقة قريبة خلينا نقعد فيها لبين ما تفتح المحلات و نجيب شي ناكلو ..
فاتوا ع الحديقة و قعدوا على كرسي قريب ..
شهد: عنجد غريبة
حياة: شو الغريب ؟
شهد: انو هالدنيا بتزت كل مصايبها بفرد مرة ع الناس المعترين يلي متلنا...ما بكفينا لا أم و لا أب لا و كمان علقنا مع عصابات و قتل و خطف..
حياة: شهد....ليش ما بتقكري تدوري على أهلك ؟
شهد: أهلي ؟ ههههههه ... وين دور عليهن..قوم اسأل الناس يلي بالشارع واحد واحد اذا كانوا أهلي
حياة: مو هيك قصدي..فينا نروح ع الميتم و ناخد طرف الخيط و بعدها مندور...هي أنا ليكني عم دور على أختي
شهد: هلأ نحنا وين و انتي وين! بعدين شرفي شوفي المصايب يلي اجتنا من ورا دوارتك على اختك بلا ما يطلعوا أهلي كمان بشي عصابة ههههههه
حياة: معك حق...كلشي صرلكون بسببي..و الله أعلم لمى شو بتكون عم تعيش بسببي هلأ ..
قربت لعندها و مسكت ايدها ( شهد: لا تزعلي مني حياة أنا مو هيك قصدي...بس يلي كنت بدي فهمك يا انو أحيانا ماضي الإنسان بكون نقمة عليه .. لهيك اذا ما لاحقو أحسنلو..و أنا مشان هيك ما عم فكر دور على أهلي ... عم تفهميني ؟ )
حياة: عم افهم..هلأ كل يلي بدي ياه انو تكون لمى بخير و بس..
قرب من وراهن و حط المسدس براس حياة ( لا تتحركوا )
خافت شهد و ضغطت على ايد حياة ..
حياة : لا تخافي هاد أمير
التفتت لعندو ( شو اسمو هاد يلي عملتو ؟ خوفت البنت )
أمير: اسمو عم حاول اشرحلكون شو كان ممكن يصير معكون لو ما لقيتكون هون .. بس طلعتي بتعرفي تميزي صوتي منيح ههههههه
شهد: عنجد خوفتني
أمير: أنا ما قلتلكن لا تطلعوا من البيت ؟
حياة: اي و طلعنا..شو رح تعمل رح تعاقبنا ؟
لف ع الجهة التانية من وراهن و قعد جنبون ع الكرسي ( هلأ من جهة رح عاقبكن أكيد...بس لهلأ ما قررت شو نوع العقوبة )
حياة: شو بدك أمير ؟
أمير: قوموا معي ع البيت يلا
حياة: مالنا رايحين لمكان .. خلص يا أخي كتر خيرك ساعدتنا و وقفت معنا حاج...روح شوف حياتك
أمير: حياتي قاعدة هون جنبي
حياة: نعم!
أمير: عم امزح هههههههه .... أنا وعدتك حياة و ..
حياة: و أمير ما بيخلف بوعودو ...حفظتا
أمير: ها...ليكك طلعتي شاطرة و حافظة درسك
شهد: و اذا رجعت هديك البنت و ..
أمير: ما رح ترجع خلص...يلا قوموا معي
اتطلعت شهد بحياة ( خلينا نقوم يلا...مشان لمى )
حياة: طيب...بس لأنك وعدتني ترجع لمى...بس ياريت توفي بوعدك
أمير: رح ترجع لا تخافي ..
_______________
قام من ع الكنباية و مسك ايدها بقوة ( رجعي عيدي شو عم تحكي ؟ )
جوليا: اااي شبك! رح تنكسر ايدي..متل ما سمعت
معاذ: هلأ البنتين يلي فاتوا على بيت عمي قاعدين ببيت أمير !
جوليا: اي ولله ... و ما بعرف شو القصة!
معاذ: هيك لكن
جوليا: معاذ...أنا شاكة انو في علاقة بينو و بين وحدة منهن لهيك عم احكيلك
معاذ: اي ما فشر...بسيطة...اجيتو و الله جابكن
جوليا: شو بدك تعمل ؟
معاذ: بدي خليهن يندموا ع اليوم يلي خلقو فيه
جوليا: لك طول بالك يا أخي يا حبيبي
معاذ: انتي خرسي و بعدي عن طريقي
بعدت عنو وطلع بسرعة من البيت ( جوليا: اي...روح روح بسرعة ... لنشوف يا أمير .. يا أنا...يا هالبنتين )
ماسة: جوليا
جوليا: أهلين ماسة ايمتى اجيتي .. تفضلي فوتي
ماسة: انتي كيف بتتصرفي معي هيك ؟
جوليا: ليش شو عملت ؟
ماسة: شو عملتي! كيف بتقولي لأمير انو أن
لمى: مو صحيح...أكيد بتكون عم تدور عليي
أسيل: بتدور يوم يومين .. تلاتة و بعدها بتمل و بتروح عليكي انتي...اسمعي..أنا حياتي هون علمتني شغلة وحدة...مصلحتك بالأول...المهم انتي و بس .. لا تسألي عن حدا و لا تحطي بالك غير حياتك انتي
لمى: انتي أديش عمرك ؟ !!
قامت من ع الكرسي و هي عم تضحك ( أسيل: مستغربة ما ؟ أنا أصغر منك على فكرة.. )
حطت اصبعها على راسها ( بس هاد أكبر بكتير )
لمى: ما فهمت شو بدكن مني!
أسيل: انتي رح تشتغلي معنا
لمى: شووو!
أسيل: لا تخافي مو الشغل يلي حكالك عنو ماهر...رح تشتغلي معنا كونك فرد من عصابتنا
لمى: ......
أسيل: و هيك بصير عندي رفيقة كوني أنا البنت الوحيدة هون هههههههه
لمى: انتي شو عم تخبصي .. أنا ما رح اشتغل مع حدا
أسيل: هلأ لا تحكي شي..رح تضلي هون لحتى تقتنعي...و لا تنسي انو اذا ما قبلتي رح تكون حياتك تمن قرارك...أو اذا شفقنا عليكي رح تكوني وحدة من البنات يلي عم يجهزوا حالهن لسهرة اليوم...
فتحت الباب و التفتت لعندها .. ( كلي أكلك...لأنو مو دائما بصحلك هيك وجبة .. سلام )
________________
كانوا عم يمشوا بالشارع و مو عرفانين وين يروحوا ..
شهد: اي .. وين بدنا نروح ؟
حياة: ما بعرف
شهد: ما بتعرفي! لكن ليش طلعتي من البيت اذا ما في مكان نروح عليه..
حياة: ما بعرف .. ما تحملني عقلي ضل هنيك
شهد: و العمل هلأ ؟
حياة: في حديقة قريبة خلينا نقعد فيها لبين ما تفتح المحلات و نجيب شي ناكلو ..
فاتوا ع الحديقة و قعدوا على كرسي قريب ..
شهد: عنجد غريبة
حياة: شو الغريب ؟
شهد: انو هالدنيا بتزت كل مصايبها بفرد مرة ع الناس المعترين يلي متلنا...ما بكفينا لا أم و لا أب لا و كمان علقنا مع عصابات و قتل و خطف..
حياة: شهد....ليش ما بتقكري تدوري على أهلك ؟
شهد: أهلي ؟ ههههههه ... وين دور عليهن..قوم اسأل الناس يلي بالشارع واحد واحد اذا كانوا أهلي
حياة: مو هيك قصدي..فينا نروح ع الميتم و ناخد طرف الخيط و بعدها مندور...هي أنا ليكني عم دور على أختي
شهد: هلأ نحنا وين و انتي وين! بعدين شرفي شوفي المصايب يلي اجتنا من ورا دوارتك على اختك بلا ما يطلعوا أهلي كمان بشي عصابة ههههههه
حياة: معك حق...كلشي صرلكون بسببي..و الله أعلم لمى شو بتكون عم تعيش بسببي هلأ ..
قربت لعندها و مسكت ايدها ( شهد: لا تزعلي مني حياة أنا مو هيك قصدي...بس يلي كنت بدي فهمك يا انو أحيانا ماضي الإنسان بكون نقمة عليه .. لهيك اذا ما لاحقو أحسنلو..و أنا مشان هيك ما عم فكر دور على أهلي ... عم تفهميني ؟ )
حياة: عم افهم..هلأ كل يلي بدي ياه انو تكون لمى بخير و بس..
قرب من وراهن و حط المسدس براس حياة ( لا تتحركوا )
خافت شهد و ضغطت على ايد حياة ..
حياة : لا تخافي هاد أمير
التفتت لعندو ( شو اسمو هاد يلي عملتو ؟ خوفت البنت )
أمير: اسمو عم حاول اشرحلكون شو كان ممكن يصير معكون لو ما لقيتكون هون .. بس طلعتي بتعرفي تميزي صوتي منيح ههههههه
شهد: عنجد خوفتني
أمير: أنا ما قلتلكن لا تطلعوا من البيت ؟
حياة: اي و طلعنا..شو رح تعمل رح تعاقبنا ؟
لف ع الجهة التانية من وراهن و قعد جنبون ع الكرسي ( هلأ من جهة رح عاقبكن أكيد...بس لهلأ ما قررت شو نوع العقوبة )
حياة: شو بدك أمير ؟
أمير: قوموا معي ع البيت يلا
حياة: مالنا رايحين لمكان .. خلص يا أخي كتر خيرك ساعدتنا و وقفت معنا حاج...روح شوف حياتك
أمير: حياتي قاعدة هون جنبي
حياة: نعم!
أمير: عم امزح هههههههه .... أنا وعدتك حياة و ..
حياة: و أمير ما بيخلف بوعودو ...حفظتا
أمير: ها...ليكك طلعتي شاطرة و حافظة درسك
شهد: و اذا رجعت هديك البنت و ..
أمير: ما رح ترجع خلص...يلا قوموا معي
اتطلعت شهد بحياة ( خلينا نقوم يلا...مشان لمى )
حياة: طيب...بس لأنك وعدتني ترجع لمى...بس ياريت توفي بوعدك
أمير: رح ترجع لا تخافي ..
_______________
قام من ع الكنباية و مسك ايدها بقوة ( رجعي عيدي شو عم تحكي ؟ )
جوليا: اااي شبك! رح تنكسر ايدي..متل ما سمعت
معاذ: هلأ البنتين يلي فاتوا على بيت عمي قاعدين ببيت أمير !
جوليا: اي ولله ... و ما بعرف شو القصة!
معاذ: هيك لكن
جوليا: معاذ...أنا شاكة انو في علاقة بينو و بين وحدة منهن لهيك عم احكيلك
معاذ: اي ما فشر...بسيطة...اجيتو و الله جابكن
جوليا: شو بدك تعمل ؟
معاذ: بدي خليهن يندموا ع اليوم يلي خلقو فيه
جوليا: لك طول بالك يا أخي يا حبيبي
معاذ: انتي خرسي و بعدي عن طريقي
بعدت عنو وطلع بسرعة من البيت ( جوليا: اي...روح روح بسرعة ... لنشوف يا أمير .. يا أنا...يا هالبنتين )
ماسة: جوليا
جوليا: أهلين ماسة ايمتى اجيتي .. تفضلي فوتي
ماسة: انتي كيف بتتصرفي معي هيك ؟
جوليا: ليش شو عملت ؟
ماسة: شو عملتي! كيف بتقولي لأمير انو أن
قبتو ( سماع...الكلام يلي حكيتو مردود عليك و على أهل بيتك...أنا مو فاضية للعب الولاد...عندي شغل أكبر منك بكتير.. )
مسكها أمير و رجعها لورا ( اهدي حياة رجعي فوتي لجوا أنا بتفاهم معو )
طلعت شهد على صواتهن ( شوفي شو صاير ؟ )
معاذ: ها...شرفت العينتين التانية
شهد: هاد انت! بتعرف ولله ما انشفى غليلي منك هديك المرة منيح اجيت
اجت بدها تقرب لعندو رجعها أمير بسرعة و صار يصرخ
أمير: شو صرلكن اهدوووو... بدي اتفاهم معكون و لا معو ؟ فوتوا لجوا
ضلو عم يتطلعوا فيه و ما ردوا
أمير: عم قلكن فوتوا لا تخلو جناني يطلع
فاتوا لجوا و سكر الباب وراهن...
أمير: شو بدك معاذ ؟
معاذ: بدي يطلعوا من بيتك هدول التنتين و سلمهن بإيدي للشرطة
أمير: أولا هاد بيتي..و أنا الوحيد يلي بقرر مين بدو يفوت عليه و مين بدو يطلع منو..تانيا شو بدك تحكي للشرطة اه ؟ ولله ضحكوا علينا هدول البنتين من سنتين لأنو كنا بلا مخ و ما منفهم ؟ خلص القصة اتسكرت من زمان انهي الموضوع
معاذ: هيك لكن
أمير: اي هيك
معاذ: ماشي يا أمير..أنا بحل الموضوع
أمير: اي روح اعميل يلي بدك ياه
راح معاذ و فات أمير ع البيت ...
كانوا قاعدين ع الكنباية جنب بعض ..
أمير: شو لازم أعمل هلأ ؟ أعطيكن جائزة الأوسكار لأكتر بنتين مشكلجية ؟
حياة: هو يلي تهجم علينا
شهد: اي ما شفتو ؟
أمير: لا شفت...ما هو المشكلة اني شفت و إلا كنت صدقتكون...
حياة: هلأ خلينا بمشكلتنا .. ايمت جاية هاد رفيقك ؟
شهد: اسمو أغيد
حياة: طيب..ايمتى جاية أغيد ؟
أمير: لتعتم العين...ما بدنا حدا ينتبه علينا...رح وصي على أكل .. شو بتحبو تاكلو ؟
شهد: أنا مالي نفس آكل شي
حياة: و لا أنا
أمير: برابو...و هيك بتنحل المشكلة .. رح جيب بيتزا بتاكلو ؟
هزوا راسهن بدون ما يحكوا
أمير: تمام
_____________
مر وقت طويل و هي قاعدة بالأرض و حاطة راسها بين اديها و عم تفكر..
لمى: يا ترا حياة بتكون عم تدور عليي...و شهد عايشة ؟ ...طيب اذا ما وافقت و فعلا كانت حياة هربانة بكون جنيت على حالي.... بعدين أنا مو غلطانة بشي...هي يلي ورطتني و نفدت حالها .... لا أنا ما لازم موت.. أنا بدي عيش ..ما رح موت
_ و أنا هيك رأيي
التفتت لوراها و قامت وقفت ..
ماهر: اذا بدك تعيشي لازم تفكري بحالك و بس..
لمى: ......
ماهر: ما أكلتي ؟ .... لازم تاكلي اتطلعي على وشك كيف تعبان
لمى: مالي نفس
ماهر: على راحتك...بس انك تقعدي بلا أكل مو حل
دار ضهرو و مشي لبرا الغرفة ..( ما رح دايقك أكتر )
نادتلو دغري قبل ما يروح ( ماهر )
ماهر: نعم ؟
لمى: أنا موافقة اشتغل معكون..
ضحك و التفت لعندها ( قرار صائب ... لكن خليني عرفك على المعلم )
لمى: المعلم ؟
ماهر: اي ... نحنا ما منشتغل هيك من حالنا...في مين بوجهنا و بديرنا .. بس بدك تكوني حذرة كتير بالتعامل معو...
لمى: طيب ... بس انت خليك معي لا تتركني معو
ماهر: تمام.. مشي معي
فاتوا على غرفة كبيرة كلها عتمة و في ضو ضعيف عند مكتبو...
ماهر: معلم
دار الكرسي لعندون و اتطلع فيهن...كان منظرو لحالو الو وهرة و بخوف
_ شوفي ؟
ماهر: هي البنت يلي حكينالك عنها..لمى
قام من ورا مكتبو و قرب لعندها على مهلو و هو عم يتطلع بعيونها...كانت خايفة كتير و مو عرفانة شو بدها تحكي .... ضل عم يقرب منها لصاروا عيونو مواجه عيونها تماما...
_ انتي لمى ؟
لمى: ا...اي..اي...أي أنا ..
رجع لورا مكتبو و شعل سيكارة ( سمعت انك بدك تشتغلي معنا ؟ )
لمى: .......
ماهر: اي معلم بدها تشتغل معنا
_ انت خراس .... عم احكي معك ما تجاوبي ؟
اتطلعت بماهر و هي خايفة و غمزها مشان تحكي..
لمى: أي ... بدي اشتغل معكون
_ ايوا...و فهمتي طبيعة شغلنا و القوانين يلي منمشي عليها ؟
هزت براسها
_ منيح...لكن ابتداءاً من هي اللحظة بتعتبري حالك وحدة منا...بس في شي لازم تعرفيه...يلي بخون حسابو عندي الموت ... عم تفهمي ؟
لمى: ع..عم افهم
_ لكن خليني عرفك عن مهمتك الأولى يلي رح تعتبر اختبار لالك ... رح تشتغلي مع ماهر و حسام و أسيل بظن صرتي تعرفيهن..
لمى: اي .. بعرفون
_ المهمة الأولى يلي رح تقومي فيها يا لمى ....
سحب سحبة من السيكارة و كمل حكيو ( هي حياة )
ضلت ساكتة و هي عم تطلع فيه و ما عرفت شو ترد..
_____________________
طلعوا هنن الأربعة بالسيارة...كانت الدنيا معتمة
أمير: حياة متأكدة انو فيكي تدلينا ع الطريق صح ؟
حياة: اي
شهد: رح نروح لحالنا ؟
أغيد: لا في سيارة ورانا فيها عناصر رح يجوا معنا
حياة: يلا خلونا نمشي بسرعة
وصلوا للمنطقة يلي فيها المستودع...
حياة: اي تمام...من هي الدخلة
أمير: متأكدة ؟
حياة: اي
فات بالدخلة يلي وصلتون على منطقة شبه مقطوعة فيها مستودع قديم
حياة: هاد هو خلونا ننزل
أغيد: انتي و شهد رح تضلوا بالسيارة و رح يضلوا العناصر معكن
حياة شه
مسكها أمير و رجعها لورا ( اهدي حياة رجعي فوتي لجوا أنا بتفاهم معو )
طلعت شهد على صواتهن ( شوفي شو صاير ؟ )
معاذ: ها...شرفت العينتين التانية
شهد: هاد انت! بتعرف ولله ما انشفى غليلي منك هديك المرة منيح اجيت
اجت بدها تقرب لعندو رجعها أمير بسرعة و صار يصرخ
أمير: شو صرلكن اهدوووو... بدي اتفاهم معكون و لا معو ؟ فوتوا لجوا
ضلو عم يتطلعوا فيه و ما ردوا
أمير: عم قلكن فوتوا لا تخلو جناني يطلع
فاتوا لجوا و سكر الباب وراهن...
أمير: شو بدك معاذ ؟
معاذ: بدي يطلعوا من بيتك هدول التنتين و سلمهن بإيدي للشرطة
أمير: أولا هاد بيتي..و أنا الوحيد يلي بقرر مين بدو يفوت عليه و مين بدو يطلع منو..تانيا شو بدك تحكي للشرطة اه ؟ ولله ضحكوا علينا هدول البنتين من سنتين لأنو كنا بلا مخ و ما منفهم ؟ خلص القصة اتسكرت من زمان انهي الموضوع
معاذ: هيك لكن
أمير: اي هيك
معاذ: ماشي يا أمير..أنا بحل الموضوع
أمير: اي روح اعميل يلي بدك ياه
راح معاذ و فات أمير ع البيت ...
كانوا قاعدين ع الكنباية جنب بعض ..
أمير: شو لازم أعمل هلأ ؟ أعطيكن جائزة الأوسكار لأكتر بنتين مشكلجية ؟
حياة: هو يلي تهجم علينا
شهد: اي ما شفتو ؟
أمير: لا شفت...ما هو المشكلة اني شفت و إلا كنت صدقتكون...
حياة: هلأ خلينا بمشكلتنا .. ايمت جاية هاد رفيقك ؟
شهد: اسمو أغيد
حياة: طيب..ايمتى جاية أغيد ؟
أمير: لتعتم العين...ما بدنا حدا ينتبه علينا...رح وصي على أكل .. شو بتحبو تاكلو ؟
شهد: أنا مالي نفس آكل شي
حياة: و لا أنا
أمير: برابو...و هيك بتنحل المشكلة .. رح جيب بيتزا بتاكلو ؟
هزوا راسهن بدون ما يحكوا
أمير: تمام
_____________
مر وقت طويل و هي قاعدة بالأرض و حاطة راسها بين اديها و عم تفكر..
لمى: يا ترا حياة بتكون عم تدور عليي...و شهد عايشة ؟ ...طيب اذا ما وافقت و فعلا كانت حياة هربانة بكون جنيت على حالي.... بعدين أنا مو غلطانة بشي...هي يلي ورطتني و نفدت حالها .... لا أنا ما لازم موت.. أنا بدي عيش ..ما رح موت
_ و أنا هيك رأيي
التفتت لوراها و قامت وقفت ..
ماهر: اذا بدك تعيشي لازم تفكري بحالك و بس..
لمى: ......
ماهر: ما أكلتي ؟ .... لازم تاكلي اتطلعي على وشك كيف تعبان
لمى: مالي نفس
ماهر: على راحتك...بس انك تقعدي بلا أكل مو حل
دار ضهرو و مشي لبرا الغرفة ..( ما رح دايقك أكتر )
نادتلو دغري قبل ما يروح ( ماهر )
ماهر: نعم ؟
لمى: أنا موافقة اشتغل معكون..
ضحك و التفت لعندها ( قرار صائب ... لكن خليني عرفك على المعلم )
لمى: المعلم ؟
ماهر: اي ... نحنا ما منشتغل هيك من حالنا...في مين بوجهنا و بديرنا .. بس بدك تكوني حذرة كتير بالتعامل معو...
لمى: طيب ... بس انت خليك معي لا تتركني معو
ماهر: تمام.. مشي معي
فاتوا على غرفة كبيرة كلها عتمة و في ضو ضعيف عند مكتبو...
ماهر: معلم
دار الكرسي لعندون و اتطلع فيهن...كان منظرو لحالو الو وهرة و بخوف
_ شوفي ؟
ماهر: هي البنت يلي حكينالك عنها..لمى
قام من ورا مكتبو و قرب لعندها على مهلو و هو عم يتطلع بعيونها...كانت خايفة كتير و مو عرفانة شو بدها تحكي .... ضل عم يقرب منها لصاروا عيونو مواجه عيونها تماما...
_ انتي لمى ؟
لمى: ا...اي..اي...أي أنا ..
رجع لورا مكتبو و شعل سيكارة ( سمعت انك بدك تشتغلي معنا ؟ )
لمى: .......
ماهر: اي معلم بدها تشتغل معنا
_ انت خراس .... عم احكي معك ما تجاوبي ؟
اتطلعت بماهر و هي خايفة و غمزها مشان تحكي..
لمى: أي ... بدي اشتغل معكون
_ ايوا...و فهمتي طبيعة شغلنا و القوانين يلي منمشي عليها ؟
هزت براسها
_ منيح...لكن ابتداءاً من هي اللحظة بتعتبري حالك وحدة منا...بس في شي لازم تعرفيه...يلي بخون حسابو عندي الموت ... عم تفهمي ؟
لمى: ع..عم افهم
_ لكن خليني عرفك عن مهمتك الأولى يلي رح تعتبر اختبار لالك ... رح تشتغلي مع ماهر و حسام و أسيل بظن صرتي تعرفيهن..
لمى: اي .. بعرفون
_ المهمة الأولى يلي رح تقومي فيها يا لمى ....
سحب سحبة من السيكارة و كمل حكيو ( هي حياة )
ضلت ساكتة و هي عم تطلع فيه و ما عرفت شو ترد..
_____________________
طلعوا هنن الأربعة بالسيارة...كانت الدنيا معتمة
أمير: حياة متأكدة انو فيكي تدلينا ع الطريق صح ؟
حياة: اي
شهد: رح نروح لحالنا ؟
أغيد: لا في سيارة ورانا فيها عناصر رح يجوا معنا
حياة: يلا خلونا نمشي بسرعة
وصلوا للمنطقة يلي فيها المستودع...
حياة: اي تمام...من هي الدخلة
أمير: متأكدة ؟
حياة: اي
فات بالدخلة يلي وصلتون على منطقة شبه مقطوعة فيها مستودع قديم
حياة: هاد هو خلونا ننزل
أغيد: انتي و شهد رح تضلوا بالسيارة و رح يضلوا العناصر معكن
حياة شه
د : لااااا
أمير: حياة
حياة: أمير لو سمحت الموضوع بخصنا و لمى رفيقتنا ما منقدر نضل قاعدين .... أستاذ أغيد اذا بتريد
اتطلعوا أغيد و أمير ببعض و مو طالع بإيدهن شي ..
أمير: طيب...بس بتضلوا جنبي ما بتتحركوا من مكانكن
حياة: موافقين
أغيد: يلا نزلوا
فتحوا الباب و فاتوا بحذر...كان المكان عتمة .. شعل أمير ضو البيل و اتطلعوا حواليهن..
كان المستودع فاضي إلا من بعض الدواليب و الكراتين الفاضية و كرسيين
شهد: في ريحة بشعة
أمير: طبيعي
حياة: مالي شايفة شي مهم يدلنا على طريقنا
كانوا أمير و أغيد عم يتفحصوا المكان خطوة خطوة ..
أغيد: ع الأغلب ما عاد اجوا لهون من وقت ما شفتيهن ...
حياة: يعني ما استفدنا شي !
أمير: ما بظن
التفتوا كلون لعندو...كان ماسك بإيدو شقفة ورقة صغيرة ( في حدا اجا لهون بعد هديك الحادثة...و ع الأغلب ممكن يفيدنا )
أمير: حياة
حياة: أمير لو سمحت الموضوع بخصنا و لمى رفيقتنا ما منقدر نضل قاعدين .... أستاذ أغيد اذا بتريد
اتطلعوا أغيد و أمير ببعض و مو طالع بإيدهن شي ..
أمير: طيب...بس بتضلوا جنبي ما بتتحركوا من مكانكن
حياة: موافقين
أغيد: يلا نزلوا
فتحوا الباب و فاتوا بحذر...كان المكان عتمة .. شعل أمير ضو البيل و اتطلعوا حواليهن..
كان المستودع فاضي إلا من بعض الدواليب و الكراتين الفاضية و كرسيين
شهد: في ريحة بشعة
أمير: طبيعي
حياة: مالي شايفة شي مهم يدلنا على طريقنا
كانوا أمير و أغيد عم يتفحصوا المكان خطوة خطوة ..
أغيد: ع الأغلب ما عاد اجوا لهون من وقت ما شفتيهن ...
حياة: يعني ما استفدنا شي !
أمير: ما بظن
التفتوا كلون لعندو...كان ماسك بإيدو شقفة ورقة صغيرة ( في حدا اجا لهون بعد هديك الحادثة...و ع الأغلب ممكن يفيدنا )