قُطُوفٌ سَلَفِيَّة
14.1K subscribers
146 photos
34 videos
24 files
219 links
◎عَـابـِرةٌ تَـرومُ الـنَّـفـعَ مَـا اسـتَـطَـاعـَت...🪴

↵مَا يَتِم تَذييلهُ بـــِ #قطوف_سلفية فَهو بِقَلمي، ومَا عَداهُ مُقتَبس.
² @ghirasaleilm
Download Telegram
«‌‌‌‌‌‌‌‌‏من أسمى الطبائع وأعظمها التي تتجلّى فيها حقيقة حظّ النفس من صاحبها، هي: (العفو عند المقدرة).. أن يُمكّنك الله ممن ظلمك فـ تعفو، أن يبلّغك الله ميقات حقك فـ تدفعه، أن تكون على مقدرة من الانتقام العادل فـ ترفض! هذا والله لهو أعزّ مواطن مروءة النفس وأثقلها!»
"‏المرءُ خصيمُ نفسه، ومن لم يعتد الجلوس مع نفسه خلوةً من الزمان يقرّعها ويؤدّبها ويولِيها اهتمامًا من التنقيح والإصلاح، فليس له في إصلاح ما حوله فائدة؛ لأن شرف المقاصد لا يُنال إلا بمضمون القاصد.. ومن كان مضمونه فاسدًا، مُتغيرًا، متشرّبًا لسوء الحال والمحيط، فكيف به مُصلحًا؟"
‏ومن رحمته عز وجل، أن نغّص على عباده المؤمنين الدنيا وكدّرها؛ لئلا يسكنوا إليها، ولا يطمئنوا إليها، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وفي جواره، فـ ساقهم إلى ذلك بـ سياط الابتلاء والامتحان، فمنعهم ليعطيهم، وابتلاهم ليعافيهم، وأماتهم ليُحييهم.

- ابن القيم رحمه الله | إغاثة اللهفان.
‏"والصدقُ في الطلب؛ منارٌ أين وُجد يدلُّ على الجادّة، وإنما يتعثرُ من لم يُخلِص.. ومن الصفوةِ أقوامٌ مذ تيقظوا ما ناموا، ومذ سلكوا ما وقفوا، فهُم في صعودٍ وترقٍ، كلما عبروا مقامًا، رأوا نقص ما كانوا فيه؛ فاستغفروا."
- ابن القيم الجوزية.
"‏لو كانت الراحة تُوهب، واللذّة تُمنح، ورغد العيش للجميع.. لما كان لقيام القيامة مطلب، ولا السعي لكسب الجنّة همّ يُعمل.. ولكنها دنيا، تبيدُ وتفنى."
‏"واجعلنا ممّن كان سعيه مشكورًا، وعمله مقبولاً، موصولاً بالخير، مُباركًا بالأثر"
‏"أعنّا علينا؛ لنسعى إليك."
‏«واللّٰه أرجو، وعَليهِ أعتَمد أن يُيسر مَا قَصدْت، ويُذلّل ما أرَدت، فإنّه إن لم يُيسر اللّٰه فلا سَبيل إلىٰ حُصوله، وإن لم يُعن عليه فلا طَريقَ إلىٰ نيل العبد مأموله»
«تفقد نيتك في كل عمل، يقول ابن تيمية -رحمه الله-: فإن الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص، وإنَّ الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدًا وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض، وليس كل من نحَّى غصن شوك عن الطريق يُغفر له».
‏«‏مَنْ ظنَّ أنَّ الله لا يُكرمه بدعائه وطول مُناجاته وافتقاره إليه فقد أساء الظنَّ بالله؛ فما وفقك سبحانه للدعاء وأقبل بقلبك عليه وعلَّق روحك بمُناجاته إلاَّ وهو الكريم يُريد بك خيراً حتى لو تأخَّرت عنك الإجابة وطال انتظارك للفرَج.»
‏« العيد قطعةٌ من الزّمن خُصّصت لنسيان الهموم، واطِّراح الكُلَف، واستجمام القوى الجاهدة في الحياة.»
-البشير الإبراهيمي
«‏من كان كثير الامتعاض دائم التحسر مبالغاً في الملاحظة لايفوت شوارد النقد ولادقائق التشره فهو على سبيل شقاء في نفسه وفي من حوله، يبيت على نفس قلقة متوترة، ويصبح على روح ثقيلة متجهمة..
وفي صحيح مسلم قال ﷺ: "إذا قال الرَّجُل: هَلَكَ الناس، فهو أَهْلَكُهُم»
ولكنَّ النَّاس ليسوا سواسية!
ما قدمته للغير ليس مُحتَّمًا أن تلقى له حفاوة
عندهم وحُسن عهد! قد تُقابل بالنكران والجحد ليس ببعيد حصول ذلك..
ويحصل أن تُودع ثقتك فيمن جعلت له
مسكنًا في قلبك فيغدر بك!
سأُخبرك ألا تتكدر إذ أنها تبقى دنيا، ولكن رغم ذلك أعلم أنك ستتكدر.. لا بأس تكدر بالقدر الكافي للموقف
ولكن اعلم أن الذي يُثير غضبي هو؛
أن تكون ممن ينسون سريعًا العبرة من تلك الصعفات
لا أقول لك أن تظلَّ حاقدًا؛ لا -وليعفوا وليصفحوا-
ولكنَّ الذي أعنيه أن تظلَّ يقظًا لتبصر أين يطأ
موضع قدمك مستحضرًا ما قد مرَّ بك
لا أن تظلَّ غافلاً متجاهلاً ما حصل لك فتذهب 
لتقع مجددًا وتُصفع أُخرى!
وفي الحديث: "لا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ مرتين"
#قطوف_سلفية
لا عُذر له ألبتة من يغُشُّ إخوانه المسلمين، فقد يظن لوهلة أنَّه حاذقٌ ذكي حين استغفلهم! ولا يدري كيف تزدريه النفوس حين ذكره، وكم قد حطَّ من قدره!
#قطوف_سلفية
«‌‏فإذا صفا لك أخٌ فكن بهِ أشدَّ ضنًا منك بنفائس أموالك! ثم لا يُزهدنك فيه أن ترى منه خُلُقًا أو خُلُقين تكرههما.. فإن نفسك التي هي أخصُّ النفوس بك، لا تعطيك المقادة في كل ما تريد، فكيف بنفس غيرك؟ .. وحسبك أن يكون لك من أخيكَ؛ أكثرُه.»
حسابات النساء والاستخدام الخاطئ!
مع الأسف الشديد أن الكثير من الأخوات قد
جعلنَ من حساباتهن في -برامج التواصل- كتابًا مفتوحًا
عن حياتهن الشخصية للمتابعين، ولم يجعلنَ لأنفسهن أيّة خصوصية يتفردن بها، ويحفظنها، وما ذاك إلا؛
لسذاجةٍ وتقليدٍ أعمى وخفَّة عقل!
فكل شاردة وواردة تخُصّها، سخيفة كانت أو غيرها تجدها قد دونتها على حسابها العام الذي يراه الجميع!
ولا أُخفيكم أنني والله أبغض فِعال من كان هذا صنيعها
وكم تنزل من نظري، ويقل قدرها عندي..
فما أقبح أن تكون خصوصية المرأة وحياتها سهلة الاقتحام متاحة للجميع!
رحم الله امرأةً عرفت ولزمت حدَّها على هذه المواقع
ووعَّت قريناتها بنشر الشيء النافع!
#قطوف_سلفية
«‌‌‏اليأس صنو الموت وقرينه؛ والروح اليائِسة لا تجلب لمن حولها إلاّ المزيد من الحزن والإحباط والخمول؛ لهذا كان نهج الأنبياء والرّسل هو الفأل حتى في أحلك الظروف وأقساها.. قال أبو هريرة رضي الله عنه في وصف النبي ﷺ :"كان يُعجبه الفأل»
‏«إن القلب المُقفر من الإخلاص، لا ينبت قبولاً، كالحجر المكسوُ بالتراب لا يُخرج زرعًا!
والقشور الخادعة لا تغني عن اللباب الرديء شيئًا
ألا ما أنفس الإخلاص، وأغزر بركته؛ إنه ليخالط القليل فينميه حتى يزن الجبال، ويخلو منه الكثير فلا يزن عند الله هباءة.»
كلَّما همَّت نفسك بمعصية صبِّرها!
‏«‌‏يُميتُ قلبَ الإنسانِ تتبُّعُه ذُنوبَ غيرِه حتى يغفُلَ عن ذنوبِه فلا يراها شيئا، وكم مِن امرِئٍ يرى صغائرَ غيرِه كبائرَ، ويرى كبائرَ نفْسِه تُشبهُ الحسنات!؛ قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: يُبْصِرُ أحدُكم القَذَى في عينِ أخيهِ ويَنسَى الجِذْعَ في عينِه»