كونوا أنصار الله
19.4K subscribers
21.2K photos
2.28K videos
3.09K files
14K links
منصة ثقافية تتبع المركز الإعلامي لأنصار الله، مخصصة لنشر الثقافة القرآنية وتغطية محاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. تابعونا على تويتر (X):
https://x.com/Kono_AnsarAllah
Download Telegram
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 5-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السادس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 24/1/2002م | اليمن - صعدة

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
أنتم - أيها الإخوة - في هـذه القاعـة هـل أحد مستعد أن يقول: أنـا لسـت جـاداً معكـم في هذا؟ ولا أريد أن أتثقف بثقافة القرآن، أنا سأبحث لي عن مجال آخر، أو وسيلة أخرى، أو سأنطلق انطلاقة أخرى؟ كلنا نقول: لا. كلنا نقول: لا. ويجب أن نقول: لا. وإلا فماذا وراءنا؟ بالله عليكم ماذا وراءنا؟
أليس الحديث عن جهنم هو مـا مـلأ صفحـات القرآن الكريم؟ أليـس الحديـث عـن الذلة والشقاء وظنك المعيشة في الدنيا هو ما امتلأت به آيات القرآن الكريم؟ ليعِد من يعرضون عن ذكره، من ينبذون كتابه وراء ظهورهم، أليس هذا هو ما نعرفه في القـرآن الكريم؟ إذاً لا مجال مـن أن ننطلـق لنثقـف أنفسنا بالقرآن الكريم قبل أن يثقفنا الآخرون.
ونحن نثقف بهذه المفسدة الرهيبة مسألة: [الاشتراء بآيات الله ثمنا قليلاً] أسـألُ أيَّ واحـد منكـم الذيـن يتساءلون بأنه لا يلمس أن هناك نفوذاً لليهود داخل نفسه؟ عندما سمعت أنت عندما زار المسئول الأمريكي اليمن وسمعته يعد الرئيس بتنمية اليمن أو بأن تسهم أمريكا فـي مجـال التنمية هل تبادر إلى ذهنك أن هذا هو من الاشتراء بآيات الله ثمناً قليلاً؟ لا.
وإنـه لمـن أشهـر وأعظـم المصاديق لهذه الآية، وإنها النفس اليهودية التي نفذت إلى كبيرنا وصغيرنا، حتى ربما قد يكون بعضنا يفرح، بماذا يمكن أن تفرح؟ أنت تنسى في نفس الوقت أن الله قال لك عن اليهود: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (البقرة: من الآية 105). فالتنمية هذه التي تسمع عنها، تنمية، هل تعتقد أنها تنمية حقيقية؟ هم يحذرون من أن يعطوك تنمية حقيقية تعطيك بنية اقتصادية حقيقية تقف على قدميك فوق بنيانها أبداً.
لا تخرج تنميتهم عن استراتيجية أن تبقى الشعوب مستهلكة، ومتى ما نمت فلتتحول إلى أيد عاملة داخل مصانعهم في بلداننا، لإنتاج ماركاتهم داخل بلداننا، ونمنحها عناوين وطنية [إنتاج محلي] والمصنع أمريكي، المصنع يهودي، والمواد الأولية من عندهم، وحتى الأغلفة من عندهم. التنمية لهم هنا، وفروا على أنفسهم كثيراً من المبالغ لأن الأيدي العاملة هنا أرخص من الأيدي العاملة لديهم في بلدان أوربا وأمريكا وغيرها من البلدان الصناعية، إذاً فليكن [الدخان] هنا منتجاً محلياً [صنع في اليمن]، [سمن البنت صنع في اليمن، صابون كذا صنع في اليمن]، لكن بترخيص من شركة من؟ زر المصنع وانظر أين يصنَّع حتى الغـلاف، وانظـر مـن أيـن تأتـي المـواد الأولية، لترى في الأخير من الجميع يعملون معه؟ إنهم يعملون مع اليهود والنصارى. هل هذه تنمية؟
عد إلى واقع الحياة، أين التنمية الزراعية، أين الزراعة؟ أين قوت الناس الضروري؟ ألم يكن قد غاب؟ ألم يغب نهائياً؟ لقد غاب فعلاً، هل يملك اليمن الآن ما يكفيه شهراً واحداً من إنتاج أرضه، من قوته من الحبوب؟ لا يوجد. هم يعملون أشياء أخرى ولكن لن تجد نفسك أكثر من متجول في سوق كبيرة تستهلك منتجاتهم، ولن تجد نفسك تتجول داخل مصانع يمنية. المصانع تتحرك، والأيدي العاملة تتحرك وتحركها، كلها تعمل معهم، ليس هناك تنمية؟
القروض التي يعطوننا قروضاً منهكة، مثقلة. وهل تعتقدون أن القروض تسجل علـى الدولـة الفلانية، أو على الرئيس الفلاني، وعلى رئيس الوزراء الفلاني؟ تسجل على الشعب، وهي في الأخير من ستدفع من أجساد الشعب نفسه في حالة التقشف التي مرت بها بلدان أخرى أنهكتها القروض، يفرضون حالة من التقشف. ألسنا متقشفين؟ ستفرض حالات أسوأ مما نحن فيها تحت عناوين أخرى، ستدفع أنت ثمن تلك القروض من شحمك ولحمك أنت وأبناؤك، تذبل أجسامنا من سوء التغذية، فندفع تلك الفوائد الربوية، من أين؟ من شحمنا ولحمنا ودمائنا، ألستم تسمعون بأن هناك بلدانا كالبرازيل وبلد كتركيا أصبحت الآن مشرفة على أن تعلن عن حالة التقشف؟ واليمن ألستم تسمعون كل شهر قروض؟
قروض بعد قروض، كنا في مجلس النواب لا يكاد يمر أسبوع واحد ليس فيه قروض، وهم يصادقون عليها، قروض بالملايين من الدولارات، قروض شهر بعد شهر، سنة بعد سنة، قروض [للتنمية، للتنمية] نموا هم، أمـا نحـن فمـا نزال جائعين، أليس كذلك؟ المسئولون هم من نموا، هم من غلظت أجسامهم، وعلت بيوتهم وقصورهم، هم من نموا، ونمت شركاتهم، من نما أولادهم، من نمت أرصدتهم في البنوك، والشعب هو من سيدفع ثمن ذلك كله، لأنه كله من القروض.
إذاً يجب - أيها الإخوة - أن نفهم، وهذه الحقيقة مما أردت أن أقولها في هذا اليوم: حقيقة {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَـانِـهِـمْ ثَمَنـاً قَلِيـلاً} (آل عمـران: مـن الآيـة 77) {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً} (التوبة: من الآية 9) أنها من الحقائق التي كشفت بشكل مرئي في هذا الزمن.
حقيقة النفس اليهودية التي أصبحنا نراها في كبيرنا وصغيرنا، وأصبحنا لا نعود إلى القرآن الكريم عندما يقول الله فيه بأنهم لا يودون لنا أي خير، فمتى ما وعدونا بخير صدقناهم، أليس كذلك؟ ألسنا نصدقهم؟ أو يصدقهم الكبار في هذا البلد، أو ذلك البلد، الحكومات تصدقهم! إن تصديقهم تكذيب للقرآن.
ولتروا الأمر صادقاً انظروا إلى أي بلد عربي هل هناك تنمية؟ داخله تنمية حقيقية؟ هل هناك أي بلد عربي أهله أصبحوا يكتفون بأنفسهم فيما يتعلق بقوتهم وحاجاتهم الضرورية؟
لم نعد كأولئك العرب، ألم يكن هناك أسلاف لنا في هذا الشعب، وفي ذلك الشعب من قبل مئات السنين، ألم يكونوا يعيشون؟ أصبحنا الآن لا نمتلك أن نعيش كأولئـك الذيـن عاشـوا قبـل ألف سنة، هل تفهمون هذا؟
أصبحنا الآن غير قادرين على أن نعيش كأولئك من أجدادنا الذين عاشوا قبل ألف عام؟ إذا ما قطع كلما يأتينا من عند أعدائنا. فهل هذه التنمية أم هذا خنق للأمة؟ خنق للشعوب؟
إذاً نقول: لا تخدعونا، لا تخدعونا بالتنمية؟ فتجندون أنفسكم لمكافحة الإرهاب، ليس في بلدنا إرهاب فلا تخدعونا، نحن ننظر إلى كل كلمة تقولونها من وجهة نظر القرآن الذي نزله مـن هـو عليم بذات الصدور {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ} (المائدة: 53).

t.me/KonoAnsarAllah
اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً 6-7.pdf
450.9 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 6-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah
اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً 6-7
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 6-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah
📄 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 6-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم السابع
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 24/1/2002م | اليمن - صعدة

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ويجب علينا - أيها الإخوة - أن يستقر في قرارة أنفسنا، وأن يعمل كل واحد منا على أن يوصل هذا الوعي إلى الآخرين، بأن ننظر لليهود والنصارى من منظار القرآن، فهم من ملأت أخبارهم صفحات القرآن، وهم من أوضحهم الله لنا أوضح بيان، فمتى ما وعدوك بتنمية، لا تصدق.
إنها لن تكون تنمية حقيقية، متى مـا طلبـوا منك أن تنفذ مخططاً لهم مقابل تنمية فاعلم بأنك ممن يحمل النفسية اليهودية التي تبيع الدين بالمال، وتبيع الوطن بالمال، وتبيع الناس بالمال. هذا هـو مـا يجب أن نفهمه فيما يتعلق بهذه القضية.
وتـرون الآن كيف رئيس حكومـة أفغانستـان المؤقتـة يبحث ويلهث وراء تلك الوعود، هم وعدوا أفغانستان بمبالغ كبيرة خيالية، وهو مسلم، مسلم هو وصدَّق! مرة في الصين، ومرة في اليابان ومرة في دول أخرى يبحث عن تلك الوعود أن تتحقق وهي وعود وهمية، حتى الاستقرار السياسي في أفغانستان قد يكون وهمياً أيضاً.
إنما عملت أمريكا فقط عملية تجميلية لتحفـظ مـاء وجهها فتنسحب عن أفغانستان، وتوهم الآخرين بأنها قد قضت على أولئك، ونحن - كما قلنا سابقاً - لم نجد أنها قضت على طالبان ولا على قادة طالبان، إذاً أوصلت البلد إلى أن وضعت بديلاً، هذا البديل وهمي وقد بدأت مؤشرات الصراع بين فصائل التحالف داخل أفغانستان، ومن المحتمل جداً أن يعود أفغانستان من جديد، ومن المحتمل أيضاً أن تعود طالبان من جديد. طالبان إنما انكمشت بتوجيهات لتمتد بتوجيهات أخرى.
وعود كثيرة بالتنمية وعدوا بها أفغانستان من أجل أن يبنوا مـا دمـر اليهـود، ولـن يصدقـوا أيضـاً، وإذا ما صدقوا فستكون بالشكل الذي لا ينفع الأفغانيين.
من الحقائق القرآنية أيضاً - التي تجلت خلال هذا الأسبوع في الأحداث - في موقف [حزب الله]، حزب الله الذين اهتدوا بالقرآن الكريم فمنحهم الله ما وعد أولياءه في قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِـزْبَ اللَّهِ هُـمُ الْغَالِبُـونَ} (المـائـدة: 56) أمطروا معسكرات الجيش الإسرائيلي بالنار، بالصواريخ، بقاذفات الهاون، لم يرتعبوا، لم يرتبكوا، لأن قلوبهم ليس فيها مرض، قلوبهم مليئة بتولي الله ورسوله وعلي بن أبي طالب، تحدوا وانطلق أمين عام حزب الله بكلماته القوية يتحدى أمريكا، ويتحدى إسرائيل، ويشد من معنويات اللبنانيين، ويقول بعبارة: إن كل ذلك لا يرعب ولا طفلاً واحداً في حزب الله.
أليـس هذا هو موقف الرجال، هو موقف المؤمنين؟ أم أولئك الزعماء الذيـن يمتلكـون أضعـاف أضعـاف مـا يمتلكه حزب الله من المعدات، ويهيمنون على ملايين البشر، فيطأطئون رؤوسهم للأمريكيين، لمساعد مساعـد وزيـر خارجيـة، أو مساعـد نائـب وكيل وزير داخلية. من هذه الأشياء. يرسلون بطفل أمريكي، ولو بفرَّاش أمريكي فيطأطأ من يحكم ملايين البشر رأسه، ويعدهم بأنه مستعد أن يجند نفسه لخدمتهم.
أمـا أولئك الأبطال الذين آمنوا بقول الله تعالى - بعد أن يهيئوا أنفسهم ليكونوا بمستوى المواجهة في إيمانهم، في إعداد ما يستطيعون من قوة - صدَّقوا بقول الله تعالى: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد: من الآية7) لأن أي عمل ضد اليهود هو نصر لله، لأنهم هم المفسدون في أرض الله، المفسدون لعباد الله، الظالمون لعباد الله، المحاربون والصادون عن دين الله. وثقوا بقول الله تعالى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111).
ضربوا، ومن ضربوا؟ هل ضربوا بيتاً هنا أو هناك؟ بل ضربوا الجيش الإسرائيلي نفسه، أليست هذه هي الجرأة، هي القوة؟ أن يضربوا معسكرات الجيش الإسرائيلي نفسه، وبتحدي واضح بالقول وبالفعل، وثقوا من قول الله تعالى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّـةُ أَيْـنَ مَـا ثُقِفُـوا إِلَّا بِحَبْـلٍ مِـنَ اللَّهِ وَحَبْـلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} (آل عمران: من الآية 112).
هكذا تتجلى الحقائق كي نرى نحن مصاديق الالتزام بكتاب الله، ويتجلى لنا أيضاً مصاديق الابتعاد عن كتاب الله، حينما نرى مظاهر الخزي، مظاهر الذلـة، الصمت، الالتزام بالصمت عن أن تنطلق كلمة من فم هذا الزعيم، أو فم هذا، فـإذا مـا أطلقهـا مرة سحبها مرة أخرى وتلافاها.
ألم يكن البعض قد قدم نفسه بالشكل الذي أطلق عليه الفلسطينيون: [فارس العرب] ثم ها هو يترجل عن صهوة الحصان، ليطمئن الأمريكيين ويبدي استعداده الكامل بأن يعمل ضد الإرهاب هنا. قبل أن يسأل ما هو الإرهاب؟ وأين هو الإرهاب؟ قبل أن يسأل أين هو الإرهاب هنا؟ هل هناك إرهاب؟ هل الوهابيون عملوا شيئاً بأمريكا؟ لم يعملوا شيئاً بأمريكا، هم من حركهم عملاء أمريكا.
ونحن نقول: مهما كانت الوعود، مهما حاولوا أن نصمت فلـن نصمت، أليس كذلـك؟ وإذا مـا صمتنـا، وإذا مـا صمتنا، إذا ما صمتنا شهدنا على أنفسنا بأننا من المعرضين عن كتاب الله الذي قال لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (الصف: من الآية 14) أفلا نكون من أنصار الله ولو بكلمة؟ سننصر دين الله، وإذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود، في مواجهة اليهود فأمام من ننصره؟ أمام من ننصره؟ إذا سكتنا في أوضاع كهذه فمتى سنتكلم؟ متى سنتكلم إذا سكتنا وهناك من يأمرنا بالصمت؟ سنتكلم، ويجب أن نكرر دائما شعار: [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] في كل جمعة وفي كل اجتماع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

t.me/KonoAnsarAllah
اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً 7-7
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 7-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي

t.me/KonoAnsarAllah