• قِرطٰاس 📚🔻
5.53K subscribers
1.42K photos
362 videos
116 files
417 links
بعضٌ من العلم، وقليلٌ من الأدب، وشيءٌ ممّا يُستملح..

كناشة أجمع فيها شذرات متفرقة من أطايب الثمار العلمية والأدبية التي أجنيها من جولاني في عوالم المعرفة 📚📙🌈💗

"أَشرفُ الأعمال قاطبةً، أن تموتَ خادِمًا لهذا الدين".
Download Telegram
‌‏حيث يكون الماء تكون الخضرة؛ وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح.

‏• السباعي.
من البَلَه أن تبادر عدوًا أو حاسدًا بالمخاصمة؛ وإنما ينبغي إن عرفت حاله أن تظهر له ما يُوجب السلامة بينكما.

• ابن الجوزي.
النّقد مثل المطر؛ ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي، ليغذّي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره.

• فرانك كلارك.
يا تارك الصلاة ما عذرك؟ حتى اليهود يصلون في المساجد
Forwarded from د. إياد قنيبي
كم نحن مساكين حين نكون "مُتَرَهِّلين" ضعفاء في علاقتنا مع الله ومع ذلك نظن أنه "ماشي الحال" لأننا نتجنب الكبائر ونحب الله والظاهر من إنعام الله علينا أنه راضٍ عنا!
أقول هذا لأني عشت في ليلة من ليالي رمضان الماضي تجربة تُحفر في الذاكرة:

منَّ الله علي بأن صليت قيام الليل خلف أخٍ رقيق القلب مع القرآن رقة عجيبة، ركعتين قرأ فيهما من سورة آل عمران. وكان فيهما يبكي بكاء متصلاً، بالكاد يستجمع نفسه ليقرأ الآيات بصوتٍ رقيق خاشع.
علماً بأن هذا الأخ "مزيح" خفيف الظل محبب الشخصية.

ومع أني أحب القرآن منذ طفولتي حباً عظيماً، وتتملكني رهبة لا يعبر عنها وأن أقرأ أو حتى أتذكر بعض آياته، وأبكي لها في بعض خلواتي، إلا أنني أحسست -وأنا أسمع تلاوة الأخ- أحسست بشيء من الحرمان!

أكتب هذا الكلام مع أن الأصل في الإنسان أن يستر نقائصه، لكني أكتبه درساً بليغاً لإخواني وأخواتي، وأسأل الرحمن الرحيم منزل الكتاب أن يجعل هذا المقال سبباً لينظر لي سبحانه ولقلبي نظر رحمة فيلقي في قلبي رقةً كالتي منحها لهذا الأخ وزيادة.

الدرس البليغ: إياكم يا أحبة أن تظنوا أنه "ماشي الحال" ما دام الله ينعم علينا ويستر عيوبنا ويوفقنا للصلاة وسائر الفروض -ولو بروح ميتة !- ويجنبنا الكبائر -مع أننا قد نفعل ما هو عند الله كبائر ولكن مجتمعاتنا تعوَّدَتْ عليها وتبلَّد إحساسنا تجاهها!
لا والله! مش ماشي الحال!

مش ماشي الحال لما نكون يعيش أحدنا 30، 40، 50، 60 سنة أو أكثر، ولم يَنعم بقراءة كهذه للقرآن يوماً، ولم يعش هذه المعاني التي تهز قلب هذا الأخ وتُجري دموعه كلما تلا آيات ربه، أو في أحسن الأحوال قلما يعيشها.

مش ماشي الحال لما نكون محجوبين عن هذه المقامات الرفيعة في العلاقة مع الله ومع ذلك لا نحس بالحجب والحرمان لأننا -بسذاجة شديدة- نكتفي بأننا أحسن من غيرنا!

مش ماشي الحال لما نكون لا ندرك وجود هذا النعيم الدنيوي العظيم فضلاً عن أن نطلبه!

مش ماشي الحال لما نكون نحرم أنفسنا من رتبة متقدمة من الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده، والتي نرى إخوة لنا في غزة يعيشونها على الرغم من شدة مصابهم، لكن مع ذلك يستحضرون أنهم في كنف الله فيهون عليهم كل مصاب فيما نحسبهم.

قد ندخل الجنة في النهاية، إذا عفا الله عنا بلطفه وكرمه..لكن تذكروا قول نبينا ﷺ: (إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ما بيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ)...هذه درجات للمجاهدين في سبيله! فضلاً عمن دونهم، ومع ذلك فهي متفاوتة هذا التفاوت الهائل جداً جداً !
لماذا؟ لأن التفاوت في أعمال القلوب هو كذلك أيضاً ! تفاوت هائل جداً جداً !..جداً!

لذلك يا شباب، أوصي نفسي وإياكم: لا تضيعوا هذه اللذات والمقامات العلا لأجل شهوة محرمة أو انغماس مفرط ولو حتى في الحلال، ولا لأجل كسل وبلادة، ولا خوفاً من أحد ولا رغبة فيما عنده. فوالله إن الحرمان بشع! ووالله إن هذا الرزق الذي يرزق الله به عباده في الدنيا من رقة القلب لهو خير من الدنيا وما فيها، فما بالكم بما عنده يوم القيامة؟!
﴿ لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴾ [ آل عمران: 198].
ختاماً: من استفاد من هذه الكلمات، فليدعُ لكاتبها بظهر الغيب أن يرزقه ما رزق صاحبه من رقة القلب وزيادة، علماً بأني أرسلت له ألا يطلع على ما سأكتبه اليوم لئلا يدخل قلبه ما يفسد عليه نعيمه.
اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن عينٍ لا تدمع. عامِلْنا يا رحمن السماوات والأرض ورحيمهما بما أنت أهله من التفضل والكرم والإنعام.
والحمد لله رب العالمين.
لا يوجدُ نجاحٌ لا تطاله أيدي المثبطين، ولا حقّ لا تعبث به ألسنة الباطل.

والعداوات تعين على النجاح، وتحفّز على التفاني في البذل، وآلام الأمةِ توقد الهمة، والعملُ للإسلامِ غايةٌ تحرق قلب المؤمن، وهمّ الدينِ فوق كلّ همّ، وشمس العطاء لن يحجبها عن الناس حاجب، والثمار تتكلم..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
آه يا ضيعة الإسلام وخذلان المسلمين 💔
والله لَيَسْأَلَنَّ اللهُ كلَّ قادرٍ على نصرتهم فلم يفعل،
(فوربّك لنسألنهم أجمعين. عما كانوا يعملون)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في قاموس اللّغة يُسمّى من فقد أباه يتيمًا.. ماذا يُسمّى إذن من فقد أمه وأباه وجميع إخوته؟ حتى قواميس اللغة تقف عاجزةً عن وصفِ حالهم 💔
Forwarded from نافع | Nafe3
🔺 سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه وأثابه الجنة :
ما دواء من تحكم فيه الداء، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخبال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحيرة؟

فأجاب رضي الله عنه:
🔹 (دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخّى الدعاء في مظان الإجابة؛ مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات..
🔸 ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متّعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى..
🔹 وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيّده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه..
🔹 وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين..
🔸 ولتكن هجّيراه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال
🔹 ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر والحمد لله رب العالمين (جامع المسائل لشيخ الإسلام)

نافع | Nafe3
صوتيات نافع
خرج النبي صلى الله عليه وسلم من (وطنه) مهاجرا من أجل دينه،

وقاتل أهل (وطنه) في سبيل الله ولأجل دينه،

وانتصر في بدر على أهل (وطنه) لأجل دينه،

ثم عاد إلى المدينة التي لم يولد بها (ولم تكن وطنه)،

ثم فتح مكة (وطنه)،

ثم عاد إلى المدينة وتوفي فيها عليه الصلاة والسلام.

حسام عبد العزيز
#أدمن
قال تعالى:"أمن يجيب المضطر إذا دعاه"
فهذان وصفان يقتضيان الإجابة إذا اجتمعا: الاضطرار، والدعاء.

فكم من مسلم مضطر يتأخر كشف ضره بغفلته عن الدعاء أصلاً، أو عن تصحيحه إخلاصاً لله وتأدباً معه فيه بما يحب.

ومن أهم آدابه: التضرع والخشوع، ومن أكبر ما يبعث عليه: الرغبة أو الطمع فيه أو الرهبة والخوف منه، ولذا أمر الله تعالى الداعي أن يستصحب ذلك فقال سبحانه: "ادعوا ربكم تضرعاً وخفية"، قال تعالى:"وادعوه خوفاً وطمعاً"، ووصف بذلك خير الداعين الذين استجاب لهم فقال: "إنهم كانوا يدعوننا رغباً ورهباً، وكانوا لنا خاشعين".

والخشوع والتضرع والخوف والرهبة من آثار شهود عظمة الرب تعالى وكماله وجلاله، والرغبة والطمع والرجاء من آثار شهود جلاله، ويتضمن ذلك أنه تعالى مالك النفع والضر وبيده العطاء والمنع، وإليه مرجع الأمور، ولذا كان تقديم الثناء على الله تعالى بين يدي الدعاء من أهم آدابه المفضية لاستجابته، لإعانته على هذا الاستحضار، وكذا الدعاء في الصلاة ولاسيما حال السجود، وبعد قراءة القرآن العظيم والذكر.
فالدعاء يحتاج إلى استعداد قلبي بهذه الأمور التي تجعل العبد في حال تستنزل الإجابة وربما قوي الاستعداد حتى تسبق الإجابة النطق بالسؤال.


وهذا الاستعداد من أهم العمل الصالح الذي يرفع الدعاء
قال تعالى: "إليه يصعد الكلمُ الطيب، والعملُ الصالح يرفعه"
من الكلم الطيب: الدعاء.
قال وهب بن منبه:"مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتَر"
ومن أهم مقتضيات إجابة الدعاء: السلامة من موانعها.
ومجمع موانع الدعاء: الاعتداء فيه، وصوره كثيرة.
أغلظها ما يتعلق بالمدعو: كعدم إخلاص الدعاء له؛ بالشرك كبيره وصغيره، جليه وخفيه.
ومنها ما يتعلق بحال الداعي: كالغفلة، وعدم الحضور والخشوع والتضرع.
ومنها ما يتعلق بمضمون الدعاء نفسه: كالدعاء بما لا يليق، وهذا يقتضي فقهاً في الدين وتعلماً، فإن الداعي قد يأثم بدل أن يؤجر.
بعض الأدعية تكون إجابتها شراً على صاحبها، فإن الدعاء سلاح قوي فليحذر الداعي أن يستعمله فيما يضر به نفسه ومن يحب، ومن لا يجوز إلحاق الضرر به
***
قال الإمام ابن تيميَّة رحمه الله تعالى: "كم من عبد دعا دعاءً غيرَ مباح، فقُضيت حاجتُه في ذلك الدعاء، وكان سبب هلاكه في الدنيا والآخرة"
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم (2: 214)
وقال: "قد يغلب على أحدهم ما يجده من حب أو بغض لأشخاص؛ فيدعو لأقوام وعلى أقوام بما لا يصلح، فيستجاب له، ويستحق العقوبة على ذلك الدعاء"
الاقتضاء (2: 220)
https://t.me/arrewayahalthkafh
Forwarded from Metras - متراس
في المشافي، قرب ثلاجات الموتى، على السيارات وقرب أماكن احتشاد الباعة، تنتشر ملصقاتً للبحث عن مفقودين في غزة، يلقي غيابهم بثقله على أهاليهم منذ شهور، يهيمون بحثاً عنهم في كل مكان دون إجابة في الأغلب..