‏"حزينة فكرة أن أكثر من قاموا بإيذائك، هم عائلتك."

‏- ستيفنز.

‏بعض الليالي محرجة، وكأنها صديق قديم تقوم له لتصافحه، فيتجاوزك ويدك لاتزال ممدودة.

‏هذبتني كل اللحظات التي جئتها بكامل اندفاعي و رفضتني بأقسى و أبشع الطرق.

‏"لن تقتلني الحياة، سوف يقتلني حجم هذا الوعيّ الذي أعيشه كل يوم."

لا يكون فيه التخلي ممكن 💚.

” عندما اعود للغرفة ، تدور حولي
مشاعري كمجموعة أطفال، يركضون
ملاعبين بعضهم ، أصواتهم تغمر المكان
، بينما أنا جالسة هناك ، كأمٍ منهكة "

‏" أنت في هذه اللّحظة حاضر في عقول الكثيرين ،من الممكن أن تكون حديثاً بين اثنين ، خيالاً لحبيب ، حلماً جميلاً لشخص كان يفكّر فيك قبل أن ينام ، أو قدوة لطفل التقيت به صدفة ، أو تكون دُعاء يُرفع إلى السّماء ، أنت في هذه اللّحظة يا صديقي تسكن لحظات العديد من الأشخاص و أنت لا تعلم ".

‏هو يخشى أن يتسرّب شعوره على حين غرةٍ منه من فرط فيضه. يحوي في داخله من كل شعورٍ قطرة، ويتسائل والوجل ملءُ جبينه، كيف يحتمي المرءُ من غزارة شعوره؟

بدأتُ اعتاد على مرارة المعاناة.
لا أخبار جيّدة غير ذلك.

"أتدرك حجم الدمار الذي قد تسببه
المسامير المثبتة حين تنفصل
عن أماكنها فجأة بلا مقدمات؟
ذاك هو التخلي".

" ‏أُريد أنْ التقط لك صورة، وأنتَ
تضحك كثيرًا ..
هذه اللقطة يجب أنْ تؤرخ وأنْ لا يوضع
خلفها تاريخ،أنْ يوضع خلفها قلبي"

‏"كمن يظهر عليه سعة روحه ورضاه، والحال أنه ينازع عجز صبره في ثقب إبرة"

‏مهما تُهتَ في مسارحِ الحياة ، لا تنسى علاقتك مع الله ، تحسّسها كأعظم شيء تخافُ فقدانه ، حافظ عليها كما تُحافظ على روحك لأنك بها كلّ شيء وبدونها لا شيء🥞🌿.

‏لقد هُزمنا من الأصدقاء، من الأحبةِ، الأقارب والأقرب إلى قلوبنا، ومِن مَن كُنا نظن بهم خيرًا ، لم تأتي هزائمنا أبدًا من الأعداء.

‏"حتى الأطفال حين تحضنهم، تشعر أنك أنت المحتاج إلى الحضن.. وليس هم."

‏أعاني من قلب قلق، قلق جدًا للحدّ الذي يجعل كل تلك الأمور الصغيرة عبارة عن عُقد.

‏أخاف كثيرًا من مزاجي الحادّ. الذي لا يُخفّف من حدّته شيء.. والذي أعلم -مسبقًا- أن الحياة أتلفته ولكنه يعيد بناء نفسه مجددًا دائمًا. يصعب علي التعامل مع مزاجي هذا الذي لا تُخمد ناره محاولاتي، فيخدُشني من حدّتِه. لا أتعرف على نفسي حينها، أنظر إلى نفسي كصديق فقد أُلفته بصديقه..

‏"لن تقتلني الحياة، سوف يقتلني حجم هذا الوعيّ الذي أعيشه كل يوم."