صلاة الفجر كالحرب لا ترى فيها إلّا الأشداء المخلصين

فريضتها: تجعلك في ذمّة اللّٰـه
وسنّتها: خيرٌ من الدنيا ومافيها
وقرآنها: ﴿إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا﴾

من صلّى الفجر فهو في ذمّة اللّٰه
وهل هناك أفضل من أن تكون في ذمة الرحمن وحمايته، فتشعر بالأمن والطمأنينة والسكون.

أنت تقضي ساعات في تصفح على مواقع التواصل تخاطر به بصحة قلبك
بل أنت وصلت حد إدمان هذه المواقع، والدردشة وتتبع الأخبار وحشد الشهوات والشبهات في صدرك
َ
وتقضي ساعات في أحاديث لا نفع منها، بل قد يكون فيها معصية وما يرديك في جهنم

وإذا جعت صرت عبد بطنك تطبخ، وتسعى لتسكت جوعه ولو كلفك الأمر وقتك ومالك

لكنك إذا ما جئت لتتلو القرآن، وجدت نفسك كسلان، وشكوت صدودك لفلان، وعلان، وتململت، وتحججت
وإذا ما أرغمت نفسك قرأت صفحتان

وتثبطك نفسك عن الاستغفار، وذكر التوحيد والصلاة والسلام على النبي العدنان بحجة أنك مشغول وكسلان
وإن نظرت لحالك فما توقف عن الكلام اللسان

ثم تطلب مصافَ الصالحين، وجنان النعيم بحالك هذا، وقلبك الخربان.

#افتح مصحفك
#اذكر الله تعالى

-
إذا عوفيت من متابعة حياة الآخرين في وسائل التواصل؛ فاحمد اللَّه، فغيرك قد ابتلي بالشغف بهم، وتضييع الوقت في متابعة تفاهاتهم.

واعلم بأن من ابتلي بذلك فقد شغل قلبه، وزاد همه، وتشتت أمره، وضاعت أوقاته، ولن يقنع بما آتاه.

فأنت طبيب نفسك، والأمر بيدك؛ فانقذ نفسك من هذا البلاء.

﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا﴾

مهما ازدحمت حياتُكَ بالنَّاسِ
لا تنسَ أن الرحلة فردية!

حين يدخل عليك ملك الموت ستراه وحدك، وحين تُحمل في التابوت ستكون وحدك، وحين تُوضَع في القبر ستوضَعُ وحدكَ، وحين تُسأل ستُسأل وحدك، وحين تُبعثُ ستبعث وحدك، وعندما يحين وقتك للحساب؛ ستقف بين يدي الله وحدَكَ، حتى في زحمة المحشر ستقول: نفسي، نفسي!
فاتقِ الله في نفسك.

ما أجملها من خاتمة...
وفي خاتمتها عبرة وعظة

فبعد مغرب يوم الثلاثاء وعند الانتهاء من أداء صلاة المغرب
وتحديداً في مدرسة رملة بنت أبي سفيان بالراكة الجنوبية والتابعة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم بالخبر
انتقلت إلى رحمة الله المشرفة على برامج القرآن الكريم
الأخت (ابتسام الخالدي)رحمها الله وغفر لها
ولعلها عاجل بشرى المؤمن
حيث كانت تعمل ليل نهار لخدمة كتاب الله تعالى واستعداداً في اليوم الأول
( لملتقى المقارئ القرآنية)

والذي شارك فيه ألف متسابقة للقرآن الكريم

كانت تتنقل بين جنبات الصفوف وتتابع العمل وتشرف عليه فهي معلمة ومشرفة وموجهة ومتابعة
من حلقة إلى حلقة صعوداً ونزولاً بين أدوار المدرسة وأروقتها..

تسبقها ابتسامتها للكل ونصحها للجميع وما أن ذهبت لمكتبها وفي الغرفة الإدارية لها ولزميلاتها لاستكمال بقية الأعمال فإذا بها وبكل هدوء وسكينة وطمأنينة تغمض عينيها ثم تسقط ذاهبة إلى بارئها
فتذكرت حديث الزُّبَيْر بْن الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ" صحَّحه الألباني.

كان موقفاً مؤثراً جداً بين زميلاتها وطالباتها فإذا بالمكان ينقلب إلى أمر لم يكن بالحسبان ولحظات الكل لايصدقها فأصبح الجميع يبكي..

قضت أجمل أيام حياتها لخدمة كتاب الله معلمة وموجهة ومتابعة للبرامج القرآنية ولها دور كبير في تخريج الحافظات في المنطقة الشرقية.

الله أكبر...
سُمعتها وسيرتها تسبقها بين الناس وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: (أنتم شهداء الله في أرضه)
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )

يعني أن هذا القرآن يأخذه أناس يتلونه ويقرأونه فمنهم من يرفعه الله به في الدنيا والآخرة، ومنهم من يضعهم الله به في الدنيا والآخرة..

إنّ من عمل بهذا القرآن تصديقاً بأخباره وتنفيذاً لأوامره واجتناباً لنواهيه واهتداء بهديه وتخلقاً بما جاء به من أخلاق وكلها أخلاق فاضلة فإن الله تعالى يرفعه به في الدنيا والآخرة وذلك لأن هذا القرآن هو أصل الفهم ومنبع العلم، وقد قال الله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) أما في الآخرة فيرفع الله به أقواماً في جنات النعيم.
..........................
جعلها الله منهم
فرحمها الله وغفر لها وثبتها واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة
وأنزل الله على أهلها وبيتها وأقاربها السكينة والطمأنينة والرضى والتسليم لقضاء الله والحمدلله على ما قدّر وقضى.

كتبه رياض بن عودة الهويمل
رئيس جمعية الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالراكة (الخبر)
١٤٤٥/١١/٧

مِن الأخطاء الشائعة عند الوضوء، هو عدم غسل الكفّين عند غسل الذراعين، فتجد البعض يبدأ غسل ذراعيه ابتداءً مِن الرسغ إلى المرفق، وهذا خطأٌ عظيم يُبطِل الوضوء!

فغسل الكفّين بداية الوضوء هذا مِن السُنّة ولا يُجزئ عن فرض غسل الكفّين عند غسل الذراعين.

لذلك عليك أن تحرص حين غسل ذراعيك أن تبدأ مِن رؤوس الأصابع انتهاءّ بالمرفق.

‏يوم عرفة باقي عليه أقل من شهر.

أُذِّكر نفسي وأُذكِّركم بإن الصحابة كانوا يجهّزوا دعواتهم استعدادًا لليوم العظيم، وكان عندهم ثقة ويقين إنّه يوم عرفة العام اللي بعده كل دعواتهم هتكون مُستجابة.

اللهُم بلّغنا يوم عرفة واجعل لنا فيه دعوةً لا تُرَد.

ذكرت صيدليةٌ نصرانيةٌ أن من أسباب إسلامها هو سماعها قول اللّٰه تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}، تقول: لا أستطيع وصف شعوري حينها، فكل حياتي الماضية هُدمت أمامي؛ لأنها حياةُ كفرٍ، هنا أعلنت إسلامي.

وهذا أحد الدَّعاة يعمل مشرفًا على دعوة الجاليات في إحدى المدن، يقول: كنت أذهب لمكتب الجاليات بعد صلاة العصر، وكنت أجلس في مكتبي لأراجع حفظي من القرآن، وكان لدينا عامل نيبالي غير مسلم يقوم بتنظيف المكتب.
فكان إذا رآني أقرأ القرآن يترك أعمال التنظيف، ويجلس عندي في المكتب، ويستمع لتلاوتي.
وبعد عدة أيام، وإذ بذلك العامل يخبرني أنه يريد الدخول في الإسلام، فسألته عن السبب؟
فقال: إنني حينما كنت أجلس عندك في المكتب وأنت تقرأ القرآن أشعر براحة كبيرة، لذلك عزمت على الدخول في الإسلام الذي سأجد فيه راحتي وسعادتي.

فإذا كان مجرد استماع آية قلبت حياتهم، فقل لي بربك: كيف بمن أقبل على القرآن بكُلِّيته وعاش معه تلاوةً وسماعًا وتدبرًا وعملًا!

🪴 فيه أخت أرسلت رسالة على البوت من فترة أنها كانت منتقبة وخلعت النقاب/الحجاب بسبب ضغوط نفسية من المحيط اللي حواليها، والرسالة تاهت وسط الرسائل الأخرى..
لعلها ترى هذا المنشور: أنصحك بسماع هذه الصوتية عسى الله عز وجل أن يجعل بها النفع والفائدة

https://t.me/Nafae3/6810

أتدري ما مشكلتك؛ أنك غافل عن العلاج، وعن ما فيه صلاحك..

تخيل معي أنك ترى أحداثًا متسلسلة لأحد يبحث عن علاج مرضه، والعلاج في أحد الأدراج قرب سريره
تخيل معي كم ستتحرق وأنت تراه يذهب للأطباء، ويسافر ويتعب وعلاجه قربه وهو غافل عنه

هذا الغافل هو أنت لأن القرآن الكريم شفاء، ونور، وهدى
وهذه كفايتك للصلاح، وعلاج قضاياك الكبرى حتى قضية دخولك الجنة برحمة الله تعالى

لكنك غافل!

#افتح مصحفك وأنقذ نفسك من المتاهات

أسبوع حافل بالصيام، فطُوبى للصّائمين🌿

الاثنين ١٢ ذو القعدة يوم تُرفع فيه الأعمال.
الثلاثاء ١٣ أول الأيام البيض.
الأربعاء ١٤ ثاني الأيام البيض.
الخميس ١٥ ثالث الأيام البيض، ويوم تُرفع فيه الأعمال.

إن منّ الله عليك بأن تظل مستيقظ في هذا الوقت ..

فأحمد الله .. وتأمل هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه

أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: (( أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ))
فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ...!!!!!

خاب وخسر من فاته هذا الخير العظيم.

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قال رسول اللهﷺ «مَن صُنِع إليه معروفٌ فقال لفاعلهِ: جزاك الله خيرًا فقد أبلغ في الثَّناء»

أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان.

كلما وجدت في نفسي رغبة شديدة وملحة في شيءٍ ما ألجمت نفسي وسكنتها لليوم التالي

ثم إن جاء اليوم التالي وجدت أنها كانت مجرد رغبة فقط واختفت وليس لي حاجه بها الآن

معظم الأشياء التي يتقاتل عليها الناس ويجد بداخلهم لهفة لها بمجرد خمد تلك الرغبة إطفائها سيظهر لك القرار الحكيم في بعيدًا عن الأهواء.

إن صبر كان خيرًا له

أُمحُ الذنوب بعد طعامك..

قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "مَنْ أكلَ طعامًا ثُم قال: الحمدُ للهِ الّذي أطعمَنِي هذا الطعامَ، ورزَقَنِيهِ من غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنْبِه" صحيح أبو داود.

سورة النجم || رمضان ١٤٤٤هـ

بسم الله والحمد لله؛

"لا يجوز أن تنام الفتاة البالغة مع صديقتها أو أختها على سرير واحد تحت غطاء واحد"
لعل هذا يلاقي استنكار شديد من الناس خاصة بعد هجومهم على ما قيل أن عورة المرأة أمام المرأة من السُّرة للركبة وهذه عورة مغلظة!
فماذا عن قولنا لهم عن حكم نوم الرجل مع أخوه على سرير واحد تحت غطاء واحد وكذلك الفتيات؟
وهذا لقول النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما رواه عنه عبد الله بن عمرو بن العاص: ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أحمد.

إذا وصلك حكم شرعي، فقبل أن تهزأ به وتنكره لأنه لم يوافِق هواك أو لم تقتنع به، ابحث عنه، اسأل عن الدليل فمعنى أن يصلك هذا الحكم فهو حجة عليك يوم القيامة!

لأنك بكل بساطة لما ربنا يسألك عنه مش هتقوله: أنا سمعت الحكم دا فعلا لكن مخدتش بيه لأني مقتنعتش أنه صح وقولت أكيد دا غلط وأنكرته!

مبحثتش ليه؟ مسألتش ليه؟ البحث مش هيكلفك أي حاجة، بلمسة لشاشة هاتفك تجيب ١٠٠ قول و١٠٠ رأي في المسألة الواحدة
مش هنقول: سافر للشيخ فلان والعالم الرباني فلان واسأله عمّا ينفعك في دينك
ولكن ابحث، اسأل!
لو أصابك داء ومرض في جسدك لقتلت نفسك بحثًا في الأرض عن أسباب العلاج ولبحثت وذهبت وسافرت عن أفضل طبيب يعالجك، ولكنك رجل هانت في عينيك الآخرة، ولو عظُمت عندك لقدرت لها قدرها!

عورة المرأة أمام المرأة من السُّرة للركبة، وهذه العورة المُغلّظة التي لا يراها إلا الزوج وعند العلاج الضروري، يعني لا يجوز للأم ولا للأخت ولا لابنة العم وابنة الخال، أن ينكشف أمامهم هذا الجزء (من السُّرة للركبة) فلا يجوز للفتاة البالغة أن تجلس في البيت أمام أمها وأختها بشيء يصف أو يشف هذه المنطقة، سواء جلست ببنطلون ضيق أو شورت، فهذا محرم ولا يجوز، وكذلك الأمر للرجال فلا يجوز لهم الخروج ببنطال فوق الركبة لأن عورة الرجل تبدأ من السُّرة للركبة.

-أُمّ تيمِـيّة.

من عظيم فائدة التوقيت الصيفي وطول ساعات النهار، أن اليوم -بتوفيق الله- سيتسع لمهام العشر الأوائل من ذي الحجة فهي خير أيام الدنيا وبقي القليل لإستقبالها، فمن أراد أن يغتنمها يروض نفسه من الآن..
من تظبيط ساعات النوم والحرص على جعلها في ليل هذة الأيام لا نهارها
الصبر على الطاعات لساعات، تدريب اللسان على الإكثار من الذكر، فهي أيام الذكر.
الصلاة على وقتها، تلاوة القرآن، الإقلاع عن المحرمات.

-الشيماء إسحاق.

-
إنني أريدك أن تبحث عن القوَّامين الذين يقيمون الليالي ولا يفترون،

عن الصَوَّامين الذين يصومون صيام داود لا يسأمون،

عن المتصدقين الذين ينفقون أموالهم سرًّا وعلانية يرجون تجارة لن تبور،

عن الدعاة الذين يجوبون مشارق الأرض ومغاربها لإعلاء كلمة التوحيد،

هذه النماذج موجودة ولكنها قليلة، ولا سبيل لنموها وتكثير سوادها إلا بالأخوة حين تقف في الصلاة ملتصقًا برجل صالح من أمثال هؤلاء ربَّما تنزل عليه رحمة تصيبك منها ما فيه خيرك إلى يوم الدين،

حين تسمع عمن يقيم نصف الليل أو أكثر، من يختم القرآن كل ثلاث أو أربع فتسير في ركبه وتخطو خطوة، وتود أن يكون عملك كعمله إن عجزت فربَّما تجد هذه الأعمال في صحيفتك بإخلاص النية،

وحين تشارك هؤلاء العلم الصالح يهون عليك ما يثبطك عنه الشيطان وتنفرك نفسك من فعله،

فتعتاد الصيام والقيام وتلاوة القرآن والعمل لدين الله تعالى، وتعظم أوامر الله ونواهيه، وتتخلق بأخلاق الصالحين من التواضع ورؤية النفس بعين الجناية والانكسار بين يدي الله جل وعلا، وهكذا لا تعدم خيرًا في اقتفاء أثرهم والسير في دروبهم والجلوس معهم.

يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ،

يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟
مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟
مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟