اعتزل تلك الصّحبة التي ما إن تجالسهم حتى تقع في بئرٍ من المعاصي، وترتكب ذنوبًا لا حصر لها رغمًا عنك، وكأنّ عقلكَ مغيّبًا غافلًا عما يدور حوله، غير مدركًا بما يفعله إن كان خيرًا أو شرًّا، والتزم صحبةً ما إن تراهم حتى تخجل أن تفعل ذنبًا أمامهم ولو كان صغيرًا، يأخذونك معهم إلى طريقٍ يحبّه الله ورسوله، يرغموكَ على فعلِ كل حَسنٍ بحسنِ أخلاقهم ومعاملتهم اللينة لك ولقلبك، ولو نظرتَ إلى أكثرهم حبًّا لكَ، لوجدتَ أنّ تلك الصحبة الأولى ليستْ بصحبةِ خير، أي أنّ حبّها لك ليس بالشيء الحقيقي، بل جميعه مزيّفًا، أمّا تلك الصّحبة الثانية، فإنّها والله نعم الصّحبة، ونعم الرّفاقِ هم، وحبّهم هذا لا يكون إلّا حقيقيًّا.

-ريم عبد التواب مزار.

الذي ينام عن صلاة الفجر؛ يثلغ رأسه بالحجارة في القبر إلى أن تقوم الساعه.

-د. عبد الرزاق البدر.

🔹هل أجعل حجابي أنيقًا بغرض أن أشجع البنات على الحجاب؟

هذه الطريقة في الدعوة إلى الحجاب ما هي إلا نموذج من نماذج انهزامية المسلم أمام الإنحرافات المتفشية والتي بات يبحث لها عن بديل عوض أن يضربها بالحق لتزهق.
🖇️لباس المرأة وظيفته ألا يكون مثيرًا للإعجاب، فكيف تضفي عليه لمسة أناقة..
بأي حق تختارين وليس لك الخيرة من أمرك.. هذه المعصية أخشى أنها أكبر بكثير من التبرج نفسه.
الدعوة إلى الحجاب لا تكون بسلوك نفس مسلك من برّجوا النساء، باللعب على وتر البصر، هم مبرجوا النساء، إن اختاروا إبهار البصر فلأن هذه الخطة تتوافق ونوعية لباسهم فلباسهم يعجب الناظرين وتتوافق وطريقة نظرتهم للمرأة فالمرأة لا تعدو أن تكون في عينهم ديكوراً،
بينما لباس الشرع وظيفته ألا يجعلك محل إعجاب وأن يصرف عنك الأنظار. والمرأة في الدين أسمى من أن تكون منظراً..
فإن سلكت نفس مسلكهم لم تقنعي متبرجة بالحجاب لكنك ستبرجين حجابك وتقنعين أخريات بتبريج حجابهن، وستكرسين لفكرة ديكورية المرأة..
وهذا الذي حصل فعلا عندما صارت الدعوة للحجاب بنفس عقلية وآلية الدعوة للتبرج ..ولقد تبرج حجابنا باسم الأناقة.

📎التشجيع على العبادات يكون بالخطاب الديني الذي يعبد الناس لله ويذكرهم بخطورة معصيته والجزاء الحسن لمن يطيعه.
فأخرجي هذه الصيغة العلمانية للدعوة من قاموسك واستعملي خطابًا دينيًا في الدعوة يسمو بالمرأة قلبًا وقالبًا..
وإن أبيت إلا تحبيب المجاهرات بموبقة التبرج في الحجاب فلا تكلميهن عن جمالية وأناقة الحجاب ولكن عن جمالية الحجب، حتى تجعلي البنت تحب الحجب كقيمة أخلاقية رفيعة من مكارم الأخلاق التي جاء بها دينها الحنيف ليسمو بها فتختار بنفسها اللباس الذي يحقق لها أعلى درجات الستر والعبودية لله وتكره أن تعود للأناقة و-عبودية البصر- كما تكره أن ترمى في النار.

-بديعة سبيل.

عن النبيﷺ: "أيُّما امرأةٍ استعطَرَت فمرَّت علَى قومٍ ليجِدوا من ريحِها؛ فَهيَ زانيةٌ".

مينفعش نخاطر في حاجات صعبة زي دي ولا نستهون بيها احنا مش قدها، وبالنسبة للنظافة فالاستحمام وغسل الملابس ووضع مزيل مناسب هو الأساس والأهم لكن البرفيوم بجانب إنه حرام إلا إنه ملوش علاقة بالنظافة تمامًا، بلاش نضحك على نفسنا ملناش عذر قدام ربنا.

يبدأ من مغرب اليوم الأربعاء بإذن الله شهر ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم..

إن للأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر ذو القعدة لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى:
"يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهرَ الحَرامَ"
أي: لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده.

‏وقالﷻ: "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ"
📌‏ الذنوب فيها معظمة، و فعل الطاعات وترك المعصية فيها يزيد أجره على سائر الزمان.

"الظلم في الأشهر الحُرم أعظم خطيئةً ووِزْراً من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيماً، ولكن الله يُعظِّم من أمرهِ ما شاء".

‏الإستغفار بالأسحار عبادة عظيمة
- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.

إن منّ الله عليك بأن تظل مستيقظ في هذا الوقت ..
سواء بدون سبب .. أو أنك تطلب العلم.. أو قمت فجأة من نومك..
فأحمد الله .. وتأمل هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه

أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: (( أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ))
فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ...!!!!!

خاب وخسر من فاته هذا الخير العظيم.

يستغفرني = أغفر له .. ما أرحمك يا ربنا !
يسألني = اعطيه .. ما أكرمك يا ربنا !
يدعوني = استجب له ..
يا سميع ويا قريب .. استجبنا لنا
يا غفار أغفر لنا
يا رحيم ارحمنا وتقبلنا.
لا تنسو خلود من صالح الدعوات..
رحمة الله تغشاها.

‏قَالَ ﷺ لِمنْ يُكْثِر مِنَ الصَّلَاة عليْه : تُكْفَى هَمَّكَ ، وَيُكَفَّرُ لَكَ ذَنْبُكَ
فاللهم صَلِّ وسَلِّم وبارك على سيدِنا ونبيِّنا وحبيبنا مُحمَّد ﷺ وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين.

‏اعقد النيّة بأن تصلّي فجر الجمعة بسورتَي السجدة والإنسان اتباعًا لسُنّة الحبيب ﷺ 🤍

ستبدأ رحلة الأشهر الحرم، ثلاثة أشهر متتالية..
[ذو القعدة وذو الحجة ومحرم]
تقرب إلى الله بكل ما تستطيع من الطاعات، فالأجور تضاعف في الزمان الفاضل
ولا تنس قوله تعالى:
﴿فلا تظلمُوا فيهنّ أنفسكم﴾
أي: فلا تَظلِموا أنفسكم في هذه الأشهُر الأربعة الحُرُم، بارتكابِ السّيئات.

‏"مما يجعل يومك ذا بركة وسكينة وإنجاز وانشراح:

• صلاة الفجر وأذكار الصباح.
• وردك من القرآن بتدبر.
• كثرة الذكر والحوقلة.
• صلاة الضحى.

- من فعلهُنَّ بداية يومه، رأى أثرهن على سائر يومه من البركة والسكينة والانجاز والانشراح".

رُبّ قذيفة لم تكن لتصيب عدواً لولا قولك في دعائك: اللهم سدد رميهم

‏ورُبّ مجاهد ما كان ليثبت لولا دعائك: اللهم ثبت أقدامهم

‏وربّ قنبلة من عدوك كانت لتقتل عشرات الألوف لولا دعواتك: اللهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين.

‏لا تقلل من شأن الدعاء، ولا يشعرنّك عجزك بأنه لا يفيد.

-أحمد النفيس.

• كم من شاردٍ عن اللّٰه عاد للحياة من طريق القرآن!
• وكم من غافلٍ ردته آية من كتاب اللّٰه تعالى!
• وكم من غارقٍ في بحار الجهل والظلام أنقذته آيـةٌ من كلام ربه جَلَّ وَعَلَا!
• إن أثر القرآن في حياة العالمين مبهرٌ للقلوب والعقول.
• كُلُّ الذين عادوا للحياة من جديد كان القرآن طريقهم..
• كُلُّ الذين تغيرت حياتهم واقتربوا من ربهم كان القرآن طريقهم..
• كُلُّ الذين رَقَّت قلوبهم، وتهذبت أخلاقهم كان القرآن طريقهم..
• القرآن ينقل صاحبه من عالمٍ بائسٍ إلى عالمٍ يَفيضُ بهاءً وجمالًا.

يقول فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني شفاه الله وعافاه:
حاولتُ في تحضيري لخُطبة الجُمعة الردّ على سؤالٍ دار في خاطري
لماذا قال اللّه ﷻ في كتابه الكريم: أنّه لا يُحبّ الكافرين؟! ولم يقل أنّه يكرهُ الكافرين؟!
فقال حفظه الله؛ كأنّ نفىّ الحبّ يجعل الباب مفتوحاً لرجوع الحبّ، أىّ من تاب وأنابَ إلى اللّه فسوف يُحبّه الله، وأمّا الكُره فهو إغلاقُ لباب المحبّة نهائياً.

صلاة الفجر كالحرب لا ترى فيها إلّا الأشداء المخلصين

فريضتها: تجعلك في ذمّة اللّٰـه
وسنّتها: خيرٌ من الدنيا ومافيها
وقرآنها: ﴿إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا﴾

من صلّى الفجر فهو في ذمّة اللّٰه
وهل هناك أفضل من أن تكون في ذمة الرحمن وحمايته، فتشعر بالأمن والطمأنينة والسكون.

أنت تقضي ساعات في تصفح على مواقع التواصل تخاطر به بصحة قلبك
بل أنت وصلت حد إدمان هذه المواقع، والدردشة وتتبع الأخبار وحشد الشهوات والشبهات في صدرك
َ
وتقضي ساعات في أحاديث لا نفع منها، بل قد يكون فيها معصية وما يرديك في جهنم

وإذا جعت صرت عبد بطنك تطبخ، وتسعى لتسكت جوعه ولو كلفك الأمر وقتك ومالك

لكنك إذا ما جئت لتتلو القرآن، وجدت نفسك كسلان، وشكوت صدودك لفلان، وعلان، وتململت، وتحججت
وإذا ما أرغمت نفسك قرأت صفحتان

وتثبطك نفسك عن الاستغفار، وذكر التوحيد والصلاة والسلام على النبي العدنان بحجة أنك مشغول وكسلان
وإن نظرت لحالك فما توقف عن الكلام اللسان

ثم تطلب مصافَ الصالحين، وجنان النعيم بحالك هذا، وقلبك الخربان.

#افتح مصحفك
#اذكر الله تعالى

-
إذا عوفيت من متابعة حياة الآخرين في وسائل التواصل؛ فاحمد اللَّه، فغيرك قد ابتلي بالشغف بهم، وتضييع الوقت في متابعة تفاهاتهم.

واعلم بأن من ابتلي بذلك فقد شغل قلبه، وزاد همه، وتشتت أمره، وضاعت أوقاته، ولن يقنع بما آتاه.

فأنت طبيب نفسك، والأمر بيدك؛ فانقذ نفسك من هذا البلاء.

﴿وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا﴾

مهما ازدحمت حياتُكَ بالنَّاسِ
لا تنسَ أن الرحلة فردية!

حين يدخل عليك ملك الموت ستراه وحدك، وحين تُحمل في التابوت ستكون وحدك، وحين تُوضَع في القبر ستوضَعُ وحدكَ، وحين تُسأل ستُسأل وحدك، وحين تُبعثُ ستبعث وحدك، وعندما يحين وقتك للحساب؛ ستقف بين يدي الله وحدَكَ، حتى في زحمة المحشر ستقول: نفسي، نفسي!
فاتقِ الله في نفسك.