قناة: خالد بهاء الدين
25.4K subscribers
61 photos
24 videos
5 files
8 links
على طريق معرفة آثار رسول الله ﷺ وتحقيق اتباعه.
Download Telegram
الحمد لله وحده.

القرآن ينبئك عن مستقبلك.
أي سعادة تلك التي سيحياها المؤمنون في الآخرة وهم يرون بأعينهم وعد الله الحق، وصدق كل ما قرءوه في القرآن بتفاصيله؟
الحمد لله وحده.

هل أنت مستمتع بالدنيا؟ أو مطمئن بها؟ أو راض عنها؟
ابق فيها، لا تتركها.

لا تستطيع؟ ستعادُ مقهورا إلى الذي خلقك يحاسبك؟
أعدّ للقاء، وانتهز أياما يحبها فيضاعف لك فيها.

لستَ حريصا؟
أسلمت نفسك للكسل والراحة؟
اقتصدت جهدك؟
اتبعت شهوتك؟

مجنون!
الحمد لله وحده.

الإمام الشافعي أحد أئمة هذه الدنيا من ولد آدم، وهو أيضا: قرشيّ مطّلبي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هل يُعقل أن نحتاج إلى تنبيه أهل الصيانة والمتدينين إلى عدم جواز استعمال اسمه في الهذر والتساخف؟

أجيبوني، فإن فهمي لم يسعفني:
عندما تكتب أنت عبارة عامة، حقيرة سخيفة، ثم تنسبها للإمام الشافعي فتكتب اسمه بعدها، مازحا هازلا لاعبا..
وقد تزيد فتضع صورة ممثل تافه.. فما الفرق بينك وبين هؤلاء الفساق؟

اعذرني وأجبني: هل فعلك أنت خير واحترام للشافعي ومعرفة لقدره وعدم تلاعب بتاريخنا وتراثنا وأئمتنا،، بينما فعل هؤلاء الفسقة: شر وفساد؟

وإن كان قصدك هو تسفيه وتحقير هؤلاء، فهل المصلحة من هذه الطريقة الكاذبة راجحة على مفسدة مشاركتهم في السوء والكذب؟

قل لي:
هل تعدّ نفسك حينئذ: تاركا لقول الزور، تاركا للعمل بالزور، تاركا لأعمال الجُهّال؟

أم أنك داخل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل؛ فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه)؟!

بالله هل عندك فسحة من الوقت، وسعة في رمضان، للترويج للفسقة؟
هل أعنتهم أو أشعتَ فحشهم أو جوّدته؟

والله ما عدت أفهم ما يصنع الناس على هذا المواقع ولماذا.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله رب العالمين على تغيظ المبتدع والمنحرف والمبدِّل الصخاب متعمد الكذب، من مجرد الجهر بالحق، وللتنكيل ببعضهم يوم يصنعه الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم اهدنا فيمن هديت.
الحمد لله وحده.

هل قرأت القرآن؟

ماضي الإنسان مفصل في القرآن، وما يراد منه في الحاضر، وما يصير إليه في المستقبل.

ما يحبه، وما يبغضه، وما يريده، وما يشق عليه، وما لا يصبر عليه، كذلك هو مفصل.
حججه الآثمة التي يعارض بها العلم وهو الوحي، تعظيمه للأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، اتباعه للشهوة، تقديمه للموروث غير الوحي، اعتداده بوسواس قياس عقله، جداله بالباطل، كذلك في القرآن مفصل.

وإبطال كل ذلك، وجوابه، والشفاء منه، كل ذلك مفصل فيه.

ما قد يعتذر به يوم القيامة كاذبا، أو يكون صادقا، غير أنه لن يُقبل عذره، رغبته يوم القيامة، ظنونه الكاذبة، مفصل كله في القرآن كذلك.

وكل ذلك قد كان حقا، وهو كائن حقا، وسوف يكون حقا، لا مرية فيه.

حتى أولئك الذين نسوا.
الذين علموا بالرسول صلى الله عليه وسلم، وبالرسالة، وربما قرءوا القرآن ووعوه، لكنهم يأتون يوم القيامة فيقولون: نعم جاءتنا الحجج، لكننا (نسينا أن نعمل للآخرة)، (غرتنا الحياة الدنيا، فسوّفنا)... أولادنا.. أموالنا... أزواجنا.

كل هؤلاء مفصّلٌ ذكرُهم في القرآن، محذَّرون بالقرآن من هذه الحجج، لن تنفعكم أموالكم ولا أولادكم،، فتنة فاحذروها،، اتقوا يوما..

فمنا مَن يتعظ ويدّكر، ومنا من يتعظ وينسى، ومن يتعظ ويكسل، ومنا من لا يتعظ فيغفل، ومنا من يقرأ ويجهل، ومنا من يُعرض ولا يقرأ، وهذا أيضا مفصل كله في القرآن!

ومنا من يفهم ويعي، ويعارض العلم بالظن، ويجادل بالباطل، يوحي إليه الشياطين أو أولياؤهم.. وكل ذلك مسطّر في القرآن كذلك، وسوف يكون!

وقال الله تعالى عن أبي لهب: {سيصلى نارا ذات لهب}، وأبو لهب يومئذ حيّ يُرزق.

بالله أي معجزة هذه؟!
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

هذا رمضان فريد لم يمر علي مثله في مصر فيما أذكر.
كثير من الأماكن التي أعرفها وأعرف سمت رمضان لسنوات فيها؛ بدت شاحبة حزينة.
كثير من الناس دخل عليهم رمضان وهم في ضيق ملجئ، بعد ستر وكفاية، أو أحسن من هذا، كان الله لنا ولهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تفقدوا من تعرفون، ومن لا تعرفون، القريب والبعيد، ولا تتحرجوا من عرض ما تقدرون عليه من العون، حبا في الله، ولو بكلمة مواساة، ولو بتواص بالصبر، ولو بتبشير برحمة الله.

أو باقتسام لقمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة) [في الصحيحين].
وإنما قاله صلى الله عليه وسلم لنعمل به، وهذا محل العمل به، بل وقت الحاجة.

وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط..).
الحمد لله وحده.

قانون عجوة، وصنم عمامة.

أكلوا قانون العجوة، وسلموا الطفل، ليصير (شنودة).
والله ما أعرف كيف يقف المستخدَمون أمام المرايا بهذه الخسة والمذلة التي فيهم، ولا أعرف كيف سيقفون أمام الله يوم الدين.

هل نفهم أن ابتداء من اليوم، يمكن مخالفة القانون الوضعي المسطر، إذا صدرت فتوى مركز الفتنة الإلكتروني بوجود "رأي في أحد المذاهب يخالف القانون"؟

هل سنرى في المستقبل مخالفة للعجوة مع التبرير بأنه (تم استطلاع رأي المفتي)؟ والحمد لله، مفتي الجمهورية سمح لنا بمخالفة القانون؟

هل صار قانونيا عجواتيا أن يجد الإنسان طفلا فيسجله باسمه واسم زوجته في الأوراق الرسمية كابنه من صلبه؟

في ميزان شيخ الأزهر والمفتي.
وما الجديد، وأحمد الطيب ليس عنده مشكلة في التنقل بين الأديان، كما صرح وسمعناه بصورته وصوته، وهو يشرح دين الإنسانية الذي ينتحله، ولو خالف به كل ما أنزله الله على محمد، صلى الله عليه وسلم؟

أما أنت أيها المستخدم الصغير، فمن المهم في هذه الأوقات أن تعيد وضع صورة مولانا بعمامة حمراء، مع كثير من القلوب الحمراء، و(حفظ الله مولانا الإمام) و(كل عام وأنت بخير يا مولانا بمناسبة كافر جديد وقيامة مجيد).

اللهم إني أبرأ إليك من أشخاص هؤلاء، ومن أفعالهم.
وأعوذ بك من الكفر والفسوق والعصيان.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

علَّمتنا الدنيا أنها مُشغِلة، ذاتُ حيل، صاحبة خديعة.. لو شئت أن تذكر ألف خدعة للدنيا تخدع بها العباد حتى تصرفهم عن الحق، لفعلت ولم تستوف.

مقلقة، لا تقرّ على حال، تخدعك، توهمك أنك قادر على امتلاك شيء منها، تكذبك، وأنت في كل مرة تنخدع لها!

قد تتزين للمؤمن وتتهيأ، تناديه: هلمّ!
فإذا هممت بها وخطوت إليها خطواتك، وتقول في نفسك: "هذه خطوات أستعين بها على الآخرة، فإذا امتلكتُ من الدنيا ما يكفيني، انصرفتُ بروحي وبدني لطاعة الله".. خذلتك.. يا مخدوعا بنفسك وبالدنيا.
فلا أنت قادر على الدنيا، ولا أنت قادر على نفسك، ولا أنت ضامن لوقتك ولا صحتك ولا فراغك ولا إيمانك غدا.

خطواتك خلفها إلى سراب.
وإن كان لك نصيب منها، فليس فيه كفاية، وإنما تحصله بالكد، وتنفقه بالكبر، ويأخذك إلى العُجب، ومصيره إلى الزوال، وغموسه الكدر!

ثم إنه بعد ذلك كله: يطيل وقفتك يوم الحساب، كما قال بشر بن الحارث: (من سأل الله الدنيا فإنما يسأله طول الوقوف)!
فبالله، ما يعني حرصنا عليه مع كل هذا؟ إلا الجنون!

سعي الدنيا يشغلك!
تتزين لك وتتهيَّأ، حتى تظنَّ أنك قادر عليها.. تخدعك!
وسوف يمر يوم، بعده يوم، يجرُّ يوما، بعده الشهر، بعده سنوات، فيها مواسم طاعات وأيام نفحات، وأنت في كل ذلك أو أكثر ذلك تقول: آخذ من الدنيا كذا أتبلّغ به.. كاذبا يا ابن أخي!

تقول: زينة الدنيا، وليست حراما، وأنت تعلم أنك لا تعمل لأخراك، حق العمل، إنما تجادل ما بقي في نفسك اللوامة.

تقول: لهو يمرُّ، وكفاية أحصّلها، ثم أفرغ لله، تسوِّف، وتسكِّنك نفسُك تخدعك.

علامة الخسران، والانشغال بالدنيا حراما: أن تمر أيام مضاعفة الثواب، وأنت هالك في اللهو أو السعي في الفتانة السحارة.

أو تقول: غدًا سوف!
أيُّ غد يا عبد الله الذي سوف؟
حين ينفض الموسم؟
وأي شيء ترجو من نفسك غدًا، وأنت في خير الأيام كسلان؟!

كان إبراهيم التيمي من الفقهاء الأئمة العلماء، وكان من العقلاء، وكان يعرف نفسه، فكان يقطع الطريق على نفسه المستشرفة للنعيم الزائل..
فكان يقول: (الدنيا مُشغِلة؛ اللهم لا تشغلني بها ولا تعطني منها شيئا)!

أدرك رمضان، يوشك أن ينفض.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

لقيني ابن الحارس، الطفل ذو الأربع أو الخمس سنوات تقريبا، في عودتي من صلاة التراويح، وهو يلعب بالكرة..
ما أن رآني حتى أمسك بكرته مانعًا الصخب العالي الذي يحدثه في مدخل البيت.
جاءني مسرعًا يقول بكل جد، لا هازلا، مقررا لا سائلا: (يا شيخ يا شيخ، المفروض الأحسن الواحد يجرا كرءان [يقرأ قرآن] بدل ما يلعب بالكورة)..
قالها بكل حماس .. لو رأيته لظننت أنه يعظني لأكف عن اللعب بالكرة في مدخل العمارة ليل نهار!
تأكد أنني سمعته، ثم عاد يقرقع بالكرة سعيدا بثقب أدمغة الجيران الأعزاء، يساعده قوة صدى الصوت في المكان، كان يركلها بقوة كأنه ينتقم من الحائط.

كنت قبل أسابيع قد أجَّجت حماسَه ليقرأ الفاتحة، قلت له: في اليوم الذي تُسمِعها لي على الغيب متقِنا لها؛ سأهديك ما يفرحك ولا تتخيله.

- (يا شيخ المفروض الأحسن الواحد يجرا كرءان بدل ما يلعب بالكورة).

قلت له: يقرا شوية ويلعب بالكورة شوية.
قال: صح كدا يا شيخ.

تركني وعاد يقرقع على أم رءوسنا..
فليسامحني الله !
الحمد لله وحده.

هذه ليلة جمعة مباركة، وليلة من رمضان مباركة، ويوشك ثلث الليل الآخر المبارك أن يحل.
وهذا أنت تعرف نفسك، ومصيباتها وحاجتها وضعفها وتفريطها وفقرها، والله هو الحميد القيوم القوي الغني، يوشك أن تقف أمامه يسألك: فيم أفنيت عمرك وصحتك أيها العبد، وقد علمت أنك تُسأل؟

والليلة إذا مرت لا تعود، إلى يوم القيامة.
وقد مر ثلث الشهر!
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

يا رب؛ هذا مقام العائذ بك أن تنقذه من آثار ذنوبه وخطيئاته، وتدخله في رحمة منك وفضل يا رب.
عاملني بكرمك يا رب.
أدخلني فيمن يصوم فتقبله، وفيمن يصلي فتنظر إليه.
فيمن يدعوك فتجيبه يا رب، فيمن يستهديك فتهديه يا رب.
الحمد لله وحده.

اكتب اسم شيء واحد من الدنيا يستحق أن يؤخرك عن دخول الجنة يوم القيامة.
سواء كان تأخير عذاب، أو طول حساب.
الحمد لله وحده.

قبل مغرب الجمعة في يوم رمضاني، يوم بركة في شهر بركات، وعبد يحتاج من فضل الله في الدنيا والآخرة ما يحتاج.
قدم الحمد والاستغفار، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله وحده.

والله إني لأعلم أن بيني وبين نعيم مؤبَّد في جنات عدن: أيامًا أصومها، وآياتٍ من القرآن أقرؤها ثم أعمل بها ولا أعاندها، وركعاتٍ أجهد نفسي فيها، وأن أكفَّ عن العصيان، وأصبر على القدر.

هذا وعد الله، والله لا يخلف الميعاد، أن من تعرض لرحمته واجتهد، رحمَه.

وإني والله أعلم أن لي ذنوبًا ومصيبات، غير أني من أمة مرحومة:
1- كلام الله فيهم محفوظ بحروفه، منقول بحروفه ومعانيه، ولا يقدر دعاة الشرك وأهل الزيغ إلا على استعمال ما تشابه منه، وترك المحكمات، كما بيَّن الله تعالى في القرآن أيضا، والحمد لله رب العالمين.

2- توبتهم كفٌّ وكلمةٌ وعزمٌ، لا قتل نفس، ولا عمل بعنت.
3- ثم يُضاعَف لهم الثواب الجزيل على العمل القليل.
4- في عمر قصير! إي والله إن هذا لمن الرحمة، فإن الأمم طالت أعمارهم، فطال عليهم الأمد، وقست قلوبهم، وتلعَّبت بهم الشياطين.

وهذا موسم يأتي في العام مرة، وفي عمرك كله كم مرة؟
لا والله لا يمرُّ رمضان إلا وقد أخذت بحظي منه، فإن من أتعب نفسه أراحها، ومن نفض الكسل عنها أكرمها ونعَّمها، إن شاء الله، مستعينا بالله.
ولا حول إلا بالله، ولا قوة إلا بالله.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

اللهم ربنا الذي في السماء؛ ارزق الآيةَ أو الرَّكعةَ أو الدعوة أو الكلمة أو الحال التي تهدي بها القلب، وتحضره خاشعًا مذلولًا بين يديك .. فترضى عنه، وتقبله.

اللهم؛ لا تصرفني عن مقام الطائعين ولو بغير حضور قلب، وانقلني إلى صفوة العابدين الخاشعين الخاضعين، الشاكرين.
لا حول ولا قوة إلا بك.
الحمد لله وحده.

شكوى الفتور في رمضاننا هذا متكررة.
ذكرَ لي الفتورَ أمس فقط ثلاثةٌ ممن أعرفهم من الإخوة، كل واحد منفردا، ولا يعرف بعضهم بعضا!

لعل الله أراد أن يصطفي من يصبر ويدعو ويلزم الطاعة ولا ينصرف على مجاهدة ومكابدة وثقل.

فاثبت، وتذكّر أن هذا هو أسبوع الثقل والفتور المعتاد، وتأتي بعده أيام النشاط والخفة، فمن صبر وأقام؛ فاز إن شاء الله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحمد لله وحده.

أقول لك؟
بدون توبة تامة؛ لا تسأل عن لذة تامة، أو فهم تام، أو إنعام تام.
أليس هذا عدلا؟
بلى والله.

فإن من صفى لله، اصطفاه.
ومن تقرب شبرا إلى الله سبحانه، تقرب الله تعالى إليه ذراعا.

وما التوبة التامة؟
ابحث في دفين أغراضك، اسأل نفسك: ماذا تكتمين؟

اسألها: ما معصيةٌ تريدينها، ولا يحجزكِ عنها إلا العجز وعدم القدرة؟

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
الحمد لله وحده.

يا عبد الله: إياك أن يفجأك رمضانُ راحلا.
أجِّلْ كل الأمور المحقرة واللغو والخوض فيما لا ينفعك، التي تزعم أنها مهمة، فتضيع بها الشهر.

وكلها تستطيع استدراكه بعد ذلك إن شئت، إلا رمضان.
كفاك.
الحمد لله وحده.

(... فعلم بكلِّ ذلك أن دين الله: الفصل بين مقام الدعوة والوعظ والتذكير بالآخرة والتعريف بالله وشرعه، وبين مقام الضحك والهذر والسخف، بل: بين ذلك وبين سائر أعمال الدنيا المباحة الحلال ولو لم يكن فيها شيء من هذا السخف.
امنعوا هذه البدعة، أصلحكم الله.
سمُّوه أي شيء إلا أنه وعظ، وقولوا عنه ما شئتم، لكنه ليس الدعوة إلى الله، وهو على هذه الصفة: منكَرٌ لا شكَّ في نكارته.
والله أعلم).

من مكتوب لي على الفيسبوك/ يونيو .2019
الحمد لله وحده.

دعائي اليوم والليلة: للأحرار المسلمين، أسيادنا في المسجد الأقصى المبارك وحوله.

ولنفسي: يا رب، اجعلني من المعذورين صدقا، لا من الذين نسوا، وفرحوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها، وغفلوا عن يوم السؤال!