*#ذات_مرة 《28》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
طبعاً أم مرافي ما خلت نبذ ما نبذتنا ليهو مع اني دخلت جوه بس لسه سامعه صوتها بعد شويه سمعت صوت رفقه و هي بتقول ليها رنا ما وسخه و غداره زي بتك الما نافعه ديك و انتي يا محترمه قبل ما تتكلمي في عرض الناس و تربيتها امشي شوفي المسخوته بتك ديك، اسأليها الشرطه جات ساقتها ليها، لو انتي أم بالصح من نظره وحده بتعرفي بتك بتكذب ولا لا و هسي من غير مطرود أطلعي من هنا و إلا اقسم بالله أنسى إنك أكبر مني ، أم مرافي نبذت رفقه و أهلي قدرتها و طلعت مشت بعديها طوالي رفقه جاتني و قالت لي غبيه انتي؟ ليه تسكتي ليها و تجي داخله بتخافي منها انتي؟
قبل ما اقول حاجه أمي جات داخله و وراها طوالي باقي أهلي، رزعت الباب و قالت لي بنبرة غضب في شنو ! عملت شنو كمان؟
سكته و ما رديت عليها أصلاً من يوم الحادثه الحصلت علاقتي بيها اتغيرت، بقت تتزهج فيني لأتفه الأسباب و المكان البكون قاعده فيهو ما بتعتبو ، قالت لي طرشه انتي بتكلم معاك يا زفته عملتي شنو كمان؟
محمد أخوي قال ليها أهدي يا أمي ما كدا، قالت ليهو بضيق ما كدا كيف طيب ما شايفها عامله نفسها طرشه كيف! بسألك انا جاوبيني يا.......قاطعتها رفقه و هي بتقول ليها براحه يا خالتي ما تكوركي فيها كدا! محمد جا قعد جنبي و قال لي في شنو يا رنا؟ أم مرافي دي كانت بتقول في شنو؟
سكته ساي و ما اتكلمت مع زول آخر همي انهم يعرفوا و أصلاً ما فارقه معاي و ما عندي نيه أشاركهم بحاجه بتخصني ، لما كتروا علي الأسئله و أمي بدت تجوط رفقه قالت ليها كفايه ياخ انا ح أقول ليكم الحصل مع انو ما مفروض ذاتي أحكي ليكم.....المهم رفقه حكت ليهم بالعملتو مرافي و قالت ليهم انها كانت متفقه مع مراد و واحد اسمو أحمد و هو الإغتصبها و دا كلو بسبب مرافي و حكت ليهم اننا رفعنا قضيه ضدهم التلاته و في واحد منهم انسجن و هسي الدور جاي على مرافي و مراد ، أمي ختت يدينها على راسها و قعدت في السرير و بقت تردد لا حول ولا قوة إلا بالله ....حسبي الله و نعم الوكيل ....محمد أخو كان واقف بس و بعاين لي و هو مصدوم بعد مسافه قال لي مراد دا مراد الشرطي داك؟ الكان جابك لينا و حكى لينا الحصل معاك؟
رفقه قالت ليهو ايوه دا المنافق و الكذاب ذاتو ، قال لي اقسم بالله ما أخليهو و بقتلو ليكم عديل اليوم قبل بكرا و كان حيطلع بس أنا و رفقه مسكناهو و بقى يتقالع معانا في الآخر اتفكى مننا و مشى على المطبخ شال ليهو سكين و كان حيطلع بس أمي مسكتو قالت ليهو ما عافيه ليك لو عتبت الباب دا شبر، قال ليها بتهدديني يعني؟ المره الفاتت سكتيني و قلت لي ح اقتل نفسي لو فتحت القضيه دي و هسي حتمنعيني برضو؟ أي نوع من الأمهات انتي البتهتم بالمجتمع أكتر من بتها! هسي رنا دي من يوم الحادثه حصل جيتي طليتيها أو عرفتي الحاصل بيها و العليها؟ لمن مرضت فتره و كانت بتهضرب باليل و النهار حصل جيتي وقفتي في راسها؟ لمن مرت بأصعب فتره و وصلت فيها لدرجة الإنتحار هل حاولتي تمنعيها و تمنعيها؟ حسستيها مره واحده بالأمان و الإطمئنان البتحتاج ليهو وحده حصلت ليها حاجه زي دي؟ زي ما انتي ما ادخلتي في دا كلو و قررتي تكوني بعيده عنها و عن أي حاجه بتخصها عليك الله هسي كملي معروفك دا للآخر و خليك بعيده عن كل حاجه ليها علاقه بالقضيه دي ،

مسكت محمد من يدو و جدعت منو السكين قلت ليهو ما توسخ يدك بيهو القانون حياخد لي حقك انت بس خليك واقف معاي، قال لي معاك للآخر بس زعلان منك شديد ليه ما حكيتي لي؟ صنم أنا ولا مزهريه؟ قايلاني زي أمي كنت ح أمنعك؟
قلت ليهو ما كدا بس.....قال لي لا بس لا حاجه ، جاط قدرتو و طلع خلانا واقفين ، عاينت لأبوي القاعد في الكرسي و ما قادر يتحرك أو يقول كلمه بس دموعو كانت عشره عشره ، شوفتو دي خلتني انا ذاتي أبكي معاهو، مشيت قعدت جنبو و بكينا قدرتنا .....
في اليوم البعديهو رفقه قالت لي انا طالعه مشوار قريب و ح أجي راجعه ، قلت ليها ما ماشه الجامعه؟ قالت لي لا لأنو اليوم ما عندي و بمناسبة سيرة الجامعه دي انتي ما عايزا تنزلي ولا شنو؟ نتيجتك نضيفه ياخ انزلي ساي و بعدين ياداب الناس في بداية السنه التانيه ...
قلت ليها ما عندي نيه والله و اساساً انا خليت الجامعه، هاجت فيني و جاطط قالت لي كيف يعنى تخليها أكيد انتي مجنونه ما على كيفك يا زوله، قلت ليها خلاص امشي مشوارك حتتناقش بعدين ، المهم بعد ما مشت و جات لاحظت ليها سرحانه ساي ، قلت ليها مالك في شنو؟ قالت لي ولا شي، قلت ليها علي انا؟ و بعدين مشيتي وين انتي، ما حكيتي لي في كدا ولا كدا؟
ابتسمت و قالت لي لا ماف حاجه بالشكل دا بس انا اليوم مشيت عشان اقابل مها! قلت ليها ايوا و سكته! قالت لي ما عايزاك تزعلي مني مها في النهايه صحبتي و كانت عايزا تشوفني ضروري، قلت ليها اها و في الآخر كانت عايزا شنو؟ قالت لي بس سألتني عن الحصل و كانت عايزاني أحكي ليها الحصل بأدق التفاصيل، قلت ليها و انتي حكيتي ليها صح؟ و بعدين هي عايزا تصل لشنو بالضبط ما عندها أي شغله بي و بالحصل معاي و انتي يعني أي زول بسألك طوالي تحكي ليهو؟ معناها ما كان استغرب لمن نسوان الحله عرفوا بالحصل معاي ما بعيده تكوني انتي.....قاطعتني و قالت لي بغضب مجنونه انتي؟ اذا مجنونه كلميني عشان اعرف اتصرف و ما أصرف عربي كتير، كيف يعني انا الكلمت نسوان الحله بالحصل ليك، بستفيد شنو و اساساً في شنو بيني و بينك عشان اشمت فيك و أونس بيك نسوان الحله، انا ما حكيت لزول غير مها لأني بثق فيها و متأكده انو لو الموضوع دا ما كان مهم عندها ما كانت حتسألني عنو، صح ما عارفه هي بتفكر في شنو بس واثقه فيها بس انتي شكلك مرافي دي أثرت عليك و خلتك تشكي في الحوليك ، المهم يا زوله دامك شاكه فيني حتى بعد كل القدمتو ليك و وقفتي معاك معناها قعادي في بيتكم ماف داعي ليهو و هسي لو ما الزمن اتأخر و ما عايزا ناس بيتنا يسألوني عن جيتي في زمن زي دا والله كنت ح أمشي.....
صراحه انا ذاتي زعلت من نفسي لأني قلت ليها كدا....كلامي زعلها شديد ، قلت ليها رفقه معليش والله....ما انتظرتني اكمل قامت من جنبي و طلعت برا.....
_______
_____

كنت مستعجله شديد و عايزا أحكي ليهم الكلام الدار بيني و بين رفقه عشان كدا انا البديت ، حكيت ليهم بالتفصيل الممل كل حاجه عرفتها من رفقه، ليان قالت لي القصه وضحت معناها عشان كدا مراد شهد ضد أحمد ، حسبي الله و نعم الوكيل فيهو معقوله ينسى الخوه و مواقفو مع أحمد كلها عشان بت؟ صدقي يا مها انو أحمد كان بفضل مراد علينا؟ سبحان الله هو رغم انو زول عصبي و أخلاقو ضيقه و ما عندو حاجه لزول بس تعاملو مع مراد كان غير، يعنى أحمد البتعامل مع مراد ما هو أحمد البتعامل معانا نحنا و مع كل الناس ، قلت ليها دايماً الغدر و الخذلان بجونا من أقرب الناس......بس في نقطه انا ما فاهماها ، رفقه قالت انو مراد و عباس و أحمد متفقين سوا و من خلال كلامها كان واضح انها بتكره مراد طيب مدام هي و رنا شاكين انو مراد متفق مع أحمد فكيف خلوهو يشهد ضد أحمد؟ أو خليني اقول كيف رضوا يتعاملوا معاهو اساساً دامهم شاكين فيهو! و هل هو عارف انهم شاكين فيهو؟
ليان قالت لي ما عارفه بس احتمال انهم في الآخر عرفوا انو مراد ما ليهو علاقه و ما اتفق مع أحمد عشان اتعاملوا معاهو عادي ، و بعدين استحاله يكون متفق مع أحمد اذا هو بحبها زي ما قلتي .....المحامي عادل كان ساكت بعد مسافه قال لي حسب الكلام القلتيهو مراد و مرافي عارفين انو أحمد و رنا بحبو بعض فعشان كدا هم كانوا بخططوا عشان يعملوا خلافات بيناتهم صح؟ قلت ليهو و انا بعاين ليهو صح! قال لي و آخر مكالمه في تلفون رنا قبل الحادثه كانت بينها و بين مرافي و حسب كلام رفقه فـ مرافي هي الوصفت لـ رنا مكان شقة أحمد صح؟ قلت ليهو بإستغراب أيوه.......قصدك انو ممكن يكونوا مرافي و مراد هم الخططوا للحاجه دي؟
قال لي جايز ما معروف! قلت ليهو بس كيف؟ يعنى ما معقوله يكونوا جبروا أحمد عشان يغتصبها و غير كدا مرافي اصلاً ما حتكون عرفت انو رنا اتصلت عليها عشان تسألها من شقة أحمد فـ استحاله يكونوا هم الخططوا للحاجه دي اصلاً كيف حيلحقوا يعملوا دا كلو و اساساً هم عملوا شنو بالضبط! لحدي الآن ما لقين معلومه ممكن تفيدنا أو تثبت تورط مراد و مرافي!

ليان قالت لي بس رفقه قالت ليك انو مراد و مرافي في التسجيلات كانوا بقولوا: اننا ما خططنا للحاجه دي، ما لينا علاقه بالحصل مع رنا ، قلت ليها معناها هم كانوا مخططين لحاجه تانيه بس أكيد ما الإغتصاب ، عادل قال لي بالضبط كدا بس عباس دا منو و علاقتو شنو بأحمد؟
وجه السؤال لـ ليان و هي قالت ليهو لا ما بعرفو و أو مره اشوفو فيها ياهو يوم المحاكمه، قال لينا عباس دا هو المفتاح و أكيد ما كان متواجد في الشقه عبثاً و في نفس التوقيت، قلت ليهو فعلاً و أكيد وراهو حاجه و ليهو علاقه بمراد لأنو رفقه كانت شاكه انو هو متفق مع أحمد و مراد معناها هي بتعرف عباس قبل كدا و انا نسيت اسألها عنو، قال لي ما مشكله اسأليها المره الجايه اصلاً حنمشي في القصه دي خطوه خطوه، قلت ليهو طيب من دا كلو نستنتج انو مراد ما ليهو علاقه و مرافي ما ليهم علاقه بالحصل مع إنهم كانوا مخططين لشي نحنا ما عارفنو بس عباس دا انا شاكه فيهو ، عادل قال لي بالعكس مراد ليهو يد ، قلت ليهو كيف؟ قال لي ما متأكد من قصة الإغتصاب دي بس الأدله و الشهود هو الجابهم و ما معروف احتمال الشهود الجابهم يطلعوا كذابين و هو دافع ليهم، قلت ليهو طيب خلينا نعرف الشهود ديل وين و ندفع ليهم أكتر، قال لي حاولت اعرف عنهم ولو معلومه وحده بس ما قدرت أوصل ليهم، بس بأكد ليك انو مراد ليهو يد بطريقة ما و ما هو بس كمان في زول تاني ساهم في دخول أحمد للسجن بالطريقه السريعه دي و من غير ما يتأنى و يتريث، انا و ليان في نفس اللحظه قلنا ليهو منو؟
قال لـ ليان انتي قلتي لي مراد اسمو الكامل منو؟ قالت ليهو اسمو مراد منصور عبد الجليل ! قال ليها و القاضي اسمو محمود عبد الجليل ، بقينا نعاين ليهو بإستغراب، قلت ليهو يمكن تشابه في الأسماء ، قال لي لا مراد اسمو الكامل "مراد منصور عبد الجليل الصادق النور "و القاضي "محمود عبد الجليل الصادق النور " استحاله يكون تشابه في الأسماء و انا بنفسي اتأكدت من الحاجه دي، ليان قالت ليهو نفهم من كلامك انو مراد برضو متفق مع عمو عشان يدخلوا أحمد السجن! للدرجه دي! ؟
انا سكته مسافه بعديها قلت ليهو ما عارفه بس دا ما سبب كافي يخلي محامي يحكم على زول 20 سنه بس عشان ولد أخوهو قال ليهو أسجنو لي! هو فعلاً 20 سنه حكم من الأحكام البتطبق في المغتصب حسب الحاله بس نحنا استفهامنا و سؤالنا ليه الحكم اتنفذ بالسرعه دي! خاصة انو القضيه حساسه شديد و ما بتتحمل الغفله أو الأخطاء ، قال لي الناس نفوسها بقت كعبه و الظلم بقى أسهل حاجه، كونو مراد يقول لـ عمي اسجن لي الزول دا و عمو يسمع كلامو دي ما مستحيله بس زي ما قلتي فعلاً دا ما السبب الخلاهو يتسرع في إصدار الحكم!
بقيت أعاين ليهو بترقب و انا منتظراهو يواصل في كلامو ، ليان قالت ليهو طيب السبب شنو؟
قال ليها الإنتقام! .....واصل كلامو و قال لينا ، القاضي محمود كان هدفو ينتقم مني انا عن طريق أحمد ، قلت ليهو شنو؟ ليه طيب؟
قال لي خليني أكمل......قبل عشر سنوات كنت ماسك قضيه بتاعة "قتل " المجرم كان اسمو سليمان ، متذكرو كويس انا اسمو سليمان محمود عبدالجليل ، ايوه زي ما خطر على بالكم بس خلوني أواصل، المهم القضيه كانت شبه واضحه و قلت الأدله و البراهين بتثبت انو سليمان هو القاتل و القتل كان متعمد و أبوهو يلي هو القاضي محمود كان عارف بالحاجه دي عشان كدا كذا مره رسل لي ناس جوا و قعدوا معاي و قالوا لي أطلب المبلغ العايزو مقابل انك تخلي القضيه دي، بس انا رفضت طلبهم و بقوا يجوني بشكل مستمر لحدي ما في الآخر جاني محمود ذاتو و جاب معاهو قروش خرافيه عشان يغريني بيها بس انا كنت مصر على موقفي و ما رضيت اتنازل عن القضيه بعديها جيتهم الكتيره و تحانيسهم اتقلبت لتهديد مباشر و غير مباشر وصلوا لدرجة انهم بقوا يجوا في بيتي عادي و انا ماف بتصوروا مع أولادي و برسلوا لي الصور و بقولوا لي نحنا في بيتك وسط مرتك و أولادك و ما معروف نعمل فيهم شنو، انا نبهت مرتي و قلت ليها ما تدخلي أي زول غريب للبيت حتى لو قال انو صحبي و عايزني ضروري، المهم هي بقت ما بتفتح الباب لأي زول حتى الناس البتعرفهم فهم بقوا كل مره يضربوا الباب و لمن نتابق ما بنشوف زول، زرعوا الخوف في مرتي و أولادي و هي للسبب دا مشت بيت أهلها قلت كدا أحسن على الأقل هناك حأكون مطمن عليهم و افتكرت انو كدا الموضوع اتحلى بس بالعكس زاد سوء و خطوره ، لأنو المجرمين ديل بقوا يمشوا لأولادي في المدرسه و كالعاده برسلوا لي الصور و أول ما أوصل المدرسه بلقاهم ما موجودين، المهم الجماعه ديل ما خلوا أسلوب من اساليب التهديد إلا و ااستخدموها معاي لدرجة اني استسلمت و كنت ح أفك القضيه و فعلاً دا الحصل و من يومها ماف زول اعترضنا أو هجم علينا بس بعد فتره جوني أهل الميت، قالوا لي كنا واثقين فيك لكن خيبت لينا ظننا، جوني بخاطر مكسور و كنت قادر أشوف الوجع الفي عيونهم و أحس بيهم لما شفت ثقتهم فيني و أم الميت و هي منتظراني آخد ليها حق ولدها اتراجعت و قررت أكمل فيها بس أول حاجه

عملتها سفرت أولادي برا السودان ، و دا حصل في سيره تامه، استغليت فرصة اني بقيت ما مراقب من جماعة محمود ، لأنو بعد ما عرف اني خليت القضيه هو كمان خلاني في حالي و شال المراقبه مني، المهم انا رجعت و فتحت القضيه دي من جديد و تاني التهديدات بقت تجيني بس ما خفت لأني كنت مطمن انو أولادي حيكونوا بخير و ما عندي شي هنا عشان أخسرو، المهم اجتهدت و واصلت في القضيه دي لحدي النهايه و بما انو القتل كان عمد فأهل المقتول اختاروا القصاص و في الآخر اقتصوا من سليمان هو مات و بكدا هم أخدوا حق ولدهم، و من يومها محمود ما خلاني في حالي و المره ديك ما كان عايز يهددني لا كان عايز يقتلني عديل بس انا بطريقة سريه و بمساعدة شويه من أصحابي و معارفي و ميرغني أبو أحمد ربنا يرحمو قدرت أطلع برا السودان، مشيت لمرتي و أولادي في تركيا و منها مشينا لـ ألمانيا و من يومها اخبارنا انقطعت عن كل الناس، ماف زول عرفنا وين إلا بعد 10 سنوات و جيتي دي أول جيه لي بعد مرور عشر سنوات، المهم محمود لما شافني في المحكمه اتذكرني و رسلي لي كذا نفر عشان يقتلوني بس انا كنت عامل حسابي و دايماً تحت حماية الشرطه و خوفاً عليكم منو طول فترة جلسات المحاكمه ما كنت بجي بيتكم و ما بقيف معاكم كتير لأني ما كنت عايزو يعرف انكم قرايبي بس هو شكلو عرف قبل يوم أو يومين من جلسة المحاكمه عشان كدا اتسرع في الحكم و بعد دا لسه عندو نيه يقتلني و عادي ممكن يأذي زول منكم عشان كدا انا جبت معاي كذا شرطي و حالياً هم موجودين تحت و انتي يا مها اعملي حسابك و حاولي ما تتلاقوا كتير خاصة هنا في البيت و لو حسيت في خطوره عليك برضو ممكن اجيب شرطه يحرسوكم في بيتكم، قلت ليهو لا لا ما محتاجه و ح اعمل حسابي......ما كنت عايزا الشرطه تجي بيتنا و تحرسنا لأنو أمي حتخاف علي و تاني حتمنعني اتواصل مع ليان أو أجيها في بيتهم......
قلت ليهو طيب الحل شنو؟ قال لي وصلت القضيه لأكبر القضاة عشان يتصرفوا و اصلاً ماف عادله زي دي و ماف حكم بصدر بالسهوله دي، قلت ليهو يعنى حيعملوا شنو؟ قال لي حيجيبوا القاضي و يحققوا معاهو و يسألوا كيف اصدر حكم في القضيه دي و على أي اساس، قلت ليهو حسب كلامك يا عمو عادل محمود دا عندو نفوذ و زول صعب فإحتمال كبير يرشي القضاة أو يهددهم ، قال لي الإحتمال دا وارد بنسبة 50% بس لو اضطر الأمر ممكن نوصل القضيه لوزير العدل و الإعلام و بكدا تصبح قضية رأي عام ، ليان قالت ليهو طيب خليهو تبقى رأي عام ، لأنو الصحفيين و المذيعين و أي زول ليهو علاقه بالميديا أو بقدر يأثر في الناس حيساهم في الضغط على القضاة و أي زول ماسك القضيه دي حيخلوهم غصب عنهم يعيدوا المحاكمه من جديد و بالدقه، خالها سكت و عاين لي عشان اقول رأيي بس انا ما شايفه انو لازم نلجأ للحل دا ما عارفه ،يمكن يكون دا الحل الأنسب غيتو ما عارفه عشان كدا سكته، خالها طلع نظارتو و قال ليها بس كمان لازم تكوني متوقعه الأثار المترتبه على الحاجه دي، شوفوا القضيه زي دي يستحسن ما تطلع في العلن مع اني الإقترحت الإقتراح دا، عاينوا لو القضيه دي بقت رأي عام و نحنا لا قدر الله ما قدرنا نطلع أحمد من السجن و التهمه للمره الثانيه ثبتت عليهو سيرتو و سيرتكم حتكون على كل لسان الشعب و تاني ما حيفكوها ليوم الدين و دا طبعاً حيأثر على حياتكم من عدة جوانب، و برضو لو قدرنا طلعناهو من السجن سيرتو حتكون على لسان الناس و برضو ما حينسوا انو كان متهم بالإغتصاب و دا حيأثر على حياتو و شغلو بصوره خاصه طبعاً كلكم بتعرفوا السودانيين ، نظرتهم الأولى ليك مستحيل تتغير لو عملت شنو داك عشان تغيرها، فالأحسن نخليها في الستر ، قلت ليهو طيب خلينا نبدا برانا في القضيه دي و نجمع أدلتنا و نحاول نعرف اذا في زول خطط للحاجه دي ولا لا و احسن مكان ممكن نبدا منو هو شقة أحمد ، قال لي انا مشيت الشقه أيام الجلسات بس ما لقيت حاجه قلت ليهو خلينا نجرب المره دي و ان شاء الله إلا ما يكون في حاجه ، قال لي لو لمينا في الزول الإسمو عباس داك حنكون مسكنا طرف الخيط ، قلت ليهو صح بس عايزا اقول ليك ما تعمل تفتح القضيه دي هسي خليها سريه بعد ما نعرف المستور و نجهز نفسنا حنفتحها، قال لي اساساً دا الكنت ح اعملو، ليان قالت لينا القصه بقت زي لعبة الكلمات المتقاطعه صح قدرنا نعرف شوية معلومات بس لسه في حاجات ناقصه و مبهم عشان القصه دي تكتمل، قلت ليها و متأكده انو التكمله حتكون عند رنا ، ما عارفه اذا حتقبل تقابلني أو لا بس لازم أوصل ليها بأي طريقه و اعرف منها كذا حاجه، المحامي عادل قال لي خاصة عباس دا بأي طريقه لازم نعرف هو منو و علاقتو شنو! بس كمان اعملي حسابك و ما تحكي ليها كل شي لأنو ما بعيده يكونوا كلهم متفقين ضد أحمد قلت ليهو ما أظن لكن ح اعمل حسابي ....

المهم قعدنا مسافه سوا بعديها استأذنت منهم عشان أمشي البيت بس قبل ما أطلع في راجل جا داخل و وراهو رغد اخت ليان شكلها هي الفتحت ليهو الباب ، المحامي وقف و سلم عليهو بحرارة كدا حتى ليان سلمتو عليهو شديد كدا و بقت تنادي على أمها، الراجل سلم علي و قعد، أم ليان جات نازله سلمت عليهو و بكت قدرتها، الراجل قال ليها شيلي الصبر يا رقيه كلها ابتلاءات ، هو بقى يحاول يهدي فيها و هي بتبكي زياده و بتقول ليهو شالوا مني ولدي سجنوهو ظلم الله لا بارك فيهم حرقوا قلبي عليهو يا التجاني ولدي مظلوم والله مظلوم و بقت تبكي بحرقه كدا لمن بكتنا كلنا معاها ، الراجل قال ليها عارفو والله عارف أحمد مظلوم ما هو برضو ولدي و عارفو ما بعمل كدا، اعفي لي ما كنت واقف معاكم لأنو كنت برا السودان و جيت أمبارح لما عرفت الحصل اقسم بالله زعلان منكم شديد و عتبان عليكم، معقوله احمد يتسجن و يتحاكم و انتوا ما بتعبوا نفسكم ترفعوا سماعة التلفون و تتصلوا علي؟ يعنى إلا اسمع من الناس الغرباء؟
المحامي عادل قال ليهو كانوا مخلوعين و دخلت فيهم ما هينه و انا ذاتي ما عرفت إلا بعد ما هو اتسجن برضو سمعت الخبر من الغرباء، قايلك عارف والله و رقمك ذاتو ما عندي، الراجل قال ليهو لو عارف كنت حتشوفني قدامك ، خليك انت ليان دي ما عندها رقمي ولا انتي يا رقيه رقمي ما معاك؟ كان حيحصل شنو لو اتصلتوا علي و كلمتوني! خليكم مني انا حتى ناس أمي و أبوي و أخواني القاعدين معاكم في نفس البلد ما كلمتوهم حتكلموني انا؟ عشان شنو؟ معقوله الخلافات بيناتنا وصلتكم لدرجة انو ولدنا يتسجن و يحكموا عليهو بـ 20 سنه و نحنا آخر من يعلم؟
غيتو الراجل جاط جوطه شديده و شاكلهم شكله لمن غلط، قلت بعد دا أحسن أمشي بيتنا، انسحبت براحه و طلعت أول ما فتحت باب الشارع اتفاجأت بتلات نسوان وحده عجوز كدا و راجلين ، سلموا علي بخشمهم كدا و دخلوا سريع سريع، بعد شويه سمعت صوت بكى و صوت وحده بتبكي و بتقول ليه ما بتكلمونا غريبين نحنا!؟ ولدنا في السجن و ما بتكلمينا يا رقيه .....غيتو الوضع بقى مكركب شديد و أصواتهم كانت طايره فوق ، طلعت و قفلت الباب قالت يا ربي ديل منو كمان؟
المهم في نفس اليوم دا انا اتصلت على رفقه و قلت ليها ضروري أشوف رنا بت خالتك ، طبعاً انا أي حاجه ليها علاقه بأحمد ما بأخرها ثانيه لو علي في اللحظه دي اقابل رنا، بس متمنيه اغمض و افتح و ألقى القصه دي خلصت و أحمد طلع من السجن، ما عارفه كيف و بأي منطق بس لازم يطلع! طوالي خطر على بالي فكره مخيفه شديد و يلي هي انو لو فعلاً احمد اغتصب رنا من غير أي سبب أو حاجه قادتو للحاجه دي ، نفضت الفكره من راسي و بقيت اردد حيطلع معناها حيطلع مع إني من جواي عارفه الحاصل و متوقعه الممكن يحصل بس ما عايزا اتقبلو ، رفقه رجعت اتصلت علي و قالت لي رنا رفضت تقابلك، قلت ليها عليك الله حنسيها لي ضروري أشوفها، قالت لي والله يا مها قدر ما حنستها أبت، قلت ليها هي جنبك هسي؟ قالت لي آيي قلت ليها خلاص افتحي الإسبيكر ، قالت لي طيب....فتحتو، قلت ليها رنا عليك الله خليني أشوفك والله الموضوع مهم شديد، عارفه و مقدره ظرفك و انو صعب عليك ترجعي و تفتحي الموضوع دا تاني من جديد بس والله الموضوع مهم في حاجه يا رنا ليها علاقه بمراد ضروري تعرفيها، بعد مسافه قالت لي ما عندي شغله بمراد، قلت ليها مراد ليهو علاقه بالحصل معاك ، قالت لي عارفه و ماف شي جديد و اصلاً عما قريب هو برضو حيتسجن و يلحق الحيوان الإنتي جاريه وراهو داك ، قلت ليها بإستغراب عارفه؟ عارفه شنو بالضبط؟ يعني من كلامك دا أفهم انو مراد ساهم في الحصل ليك؟ يعني هو كان موجود في الشقه يوم الحادثه؟
قالت لي عايني انتي عايزا تصلي لشنو بالضبط! ما عندي زمن أضيعو معاك و بعدين بتسألي ليه انتي؟ قلت ليها رنا رجاءً رجاءً خلينا نشوف بعض ما بقدر أحكي ليك في التلفون لأنو التفاصيل كتيره!
قالت لي ما عندي شي اقولو ليك و ما عايزا أشوفك و على طول قفلت الخط.....
بقيت كل يوم بتصل على رفقه عشان تحنسها لي، تلات أيام و انا و رفقه بنحنس فيها لحدي ما في الآخر وافقت انها تشوفني، اتصلت على ليان و كلمتها، طبعاً قي التلات أيام دي ما مشيت ليهم نهاي لأني كنت شغاله جامعه و كان عندنا Test، ليان قالت لي خير يا زوله و ان شاء الله تفيدنا بحاجه، قلت ليها نسيت ما سألتك الراجل الجاكم لمن كنت معاكم داك منو؟ و كمان الرجال و النسوان الجوا بعديهو ديل منو؟
قالت لي الراجل داك عم أحمد اسمو التجاني و الجوا ديلك برضو أعمامو و عماتو بالإضافه لحبوبتو أم أبوهو، قلت ليها ما كنت قايله انو عندو أعمام و عمات ما شفت ليهو زول في المحكمه! قالت لي لأنو كان متشاكل معاهم و من زمان قطع علاقتو بيهم بقوا لا هم بجوهو لا هو بمشي ليهم ، قلت ليها لكن انتوا بالغتوا يا ليان ليه ما حكيتوا ليهم؟ قالت لي اصلاً انا عندي رقم عمو الإسمو التجاني دا و اصلاً نسيتو عديل لأنو التواصل بيناتنا معدوم و انا أهل أحمد ديل ما بعرفهم شديد بس بعرف انهم ما

بطيقوا أمي و من زمان مخاصمنها عشان كدا هي ما فكرت تتصل عليهم، قلت ليها عارفاك حتقولي علي شمشاره و فضوليه بس هم مخاصمين أمك ليه؟ 😅
قالت لي ما عارفه يمكن عشان عرست راجل تاني و إطلقت من ولدهم ، قلت ليها ربنا يصلح الحال بيناتكم ، قالت لي آمين و قفلنا على كدا و انا من الجامعه طوالي مشيت للمكان الإتفقنا نتلاقى فيهو انا و رفقه و رنا....
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*

*#ذات_مرة 《29》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
طبعاً رنا أول ما شافتني صرت وشها ما عارفه ليه عملت كدا و مشكلتها معاي شنو بالضبط! المهم سلمت عليهم و قعدت ، قالت لي أنجزي عايزا تشوفيني ليه؟
قلت احسن أخش ليها طوالي في الموضوع قبل ما تزهج و تمشي ، قلت ليها عباس الشِهِد معاك في المحكمه بتعرفيهو من وين و أصلاً هو علاقتو شنو بأحمد؟
قالت لي بس عايزا اعرف انتي الدخلك شنو و عايزا تصلي لشنو ؟
اتنهدت و قلت احسن احكي ليها، بعد مسافه قلت ليها انا شاكه انو الحصل دا كلو في زول كان مخطط ليهو يعني.....قاطعتني و قالت لي بضيق، خطه؟ قصدك في زول خطط عشان أحمد يغتصبني؟ عويره انتي؟ كيف تكون خطه و الحيوان داك من تلقاء نفسو اغتصبني! ايوه في خطه و طبعاً أحمد مشارك فيها و اذا خلصتي نحنا حنمشي بعد دا و رجاءً ما ترجعي و تفتحي معاي الموضوع دا ولا اقول ليك اساساً ما تحاولي تتواصلي معاي بأي صوره.....أول ما هي وقفت على حيلها رفقه جرتها و قعدتها قالت ليها خلينا نعرف هي عايزا تقول شنو، رنا قالت ليها بس! رفقه قاطعتها و قالت ليها ما بس ولا حاجه اسمعيها للآخر ، رفقه عاينت لي و قالت لي قصدك شنو يا مها و كيف في زول خطط للحاجه دي و شنو الخلاك تفكري كدا؟
قلت ليها أولاً لأنو أحمد مستحيل يعمل كدا و.....قاطعتني رنا و هي بتقول لي بغضب و شنو البخليك تقولي مستحيل و تدافعي عنو! كنت موجوده معانا انتي؟
رفقه قالت ليها رنا! خليها تكمل كلامها للآخر ، عاينت لـ رنا جوه عيونها و قلت ليها ايوه متأكده أحمد مستحيل يعمل كدا بأكد ليك انو في زول ورا القصه دي و ما بعيده يكونوا هم مرافي و مراد ، أول ما قلت ليها كدا هي رفعت راسها و عاينت لي بخلعه لأنها مستغربه انا ليه قلت هم تحديداً و انا أصلاً ما بعرفهم! قالت لي قلتي شنو! قلت ليها زي ما سمعتي احتمال كبير يطلعوا مرافي و مراد هم الخططوا للحصل، قالت لي انتي ما بتفهمي يا بت الناس؟ اقول ليك أحمد هو الإغتصبني بغض النظر عن الناس المتفق معاهم، قلت ليها لو شكلتي كلمة متفقين ديل من راسك حتقدري تشوفي الكنتي ما شايفاهو.....رنا ركزي معاي، مراد و مرافي اصلاً من البدايه هدفهم كان انو يعملوا مشاكل بينك و بين أحمد و طبعاً انتي عارفه الحاجه دي! ، قالت لي اها و بعديها؟
قلت ليها بس ردي لي على السؤال دا، بتعرفي عباس من وين؟
قالت لي بغيظ و ضيق ما بعرفو معرفه شخصيه بس اتلاقينا معاهو أكتر من مره ، قلت ليها قبل الحادثه ولا بعديها؟ قالت لي بعديها.....سكته مسافه بعدها قلت ظهور عباس في حياتكم فجأه كدا مش حاجه غريبه؟ يعني تتلاقوا معاهو كذا مره و في الآخر يطلع بعرف أحمد و يكون موجود في يوم الحادثه؟
قالت لي انتي ليه بتناقضي في نفسك؟ في البدايه قلتي أحمد مستحيل يعمل كدا و تاني رجعتي و قلتي لي يوم الحادثه، حتكون حادثة شنو يعني لو أحمد ما عمل فيني كدا؟
قلت ليها طيب انا معاك و مصدقه كل حرف قلتيهو بس ما سألتي نفسك شنو الخلاهو ي.....قالت لي ماف أي سبب أو مبرر يخليهو يتقاذر و يدمر لي حياتي، قلت ليها رنا عليك الله حاولي تفهمي الكلام البقولو ليك، رفقه قالت لي قصدك انو في حاجه خلت أحمد يعمل كدا؟ بس يا مها زي ما قالت رنا ماف سبب أو مبرر للعملو إلا انو واحد حيوان و قذر ، أخدت نفس عميق بعديها قلت ليها ، أحمد مظلوم ، حتى محاكمتو ما كانت زي أي محاكمه عادله، ما استغربتوا من الحكم الصدر بالسرعه دي! اقول ليكم ليه؟ ببساطه لأنو القاضي هو عم

مراد الكان نفسو يشوف أحمد مدمر و نفسو يشيلو من طريقو عشان يصل ليك، افهمي انو مراد مستعد يعمل المستحيل و يصل لدرجة انو يغدر بصحبو عشان يصل ليك انتي و ما بعيده يكون خطط لدا كلو، حصلت لحظات صمت بعد ما قلت ليهم كدا، رنا قالت لي لو الحكم صدر بدري أو متأخر في النهايه دا الكان حيحصل بغض النظر عن القاضي منو و قريب منو!
قلت ليها برضو ما راضيه تقتنعي صح ، طيب وحده وحده، يوم كنتي ماشه لأحمد في شقتو اتصلتي على مرافي و هي الوصفت ليك الشقه صح؟ ما تسأليني عرفت كيف لأنو رفقه حكت لي.....بعد ما حصل الحصل ما سألتي نفسك ليه عباس و مرافي و مراد كانوا موجودين في الشقه و مراد ذاتو عرف من وين! قالت لي لأني عارفه الجمعهم شنو كلهم اتفقوا علي ....قلت ليها بنفاد صبر انتي بتتكلمي ساي ولا شنو! كيف يعني متفقين عليك و اساساً هدفهم حيكون شنو من العمله دي وليه يجوا بذات نفسهم و يودوك للمستشفى و اساساً ليه مراد يتفق مع أحمد ضدك و أحمد ذاتو ما بعمل كدا فعليك الله ما تتكلمي ساي! سكتت و بقت تعاين لي لأنها عارفه انو كلامها ما منطقي، قلت ليها انتي أحكي لي أول ما وصلتي الشقه الفتح ليك منو و الحصل شنو قبل الحادثه؟ رجاءً يا رنا احكي لي عشان نعرف نتصرف و نكشف المستور .....بعد مسافه قالت لي فتح لي عباس و استغربت شديد لما شفتو في وشي و منظرو أبداً ما عجبني قلت ليهو عباس؟! قال لي ايوه كيفك يا رنا!؟ خفت شديد منو و كنت ح أرجع بس سمعت صوت أحمد و هو بقول لي رنا!؟
إتلفت عليهو و قبل ما أعاين ليهو كويس ضربني كف و عدلني بواحد تاني ، و رجع لورا و هو بعاين لي بنظرات غريبه و انا مهجومه و مستغربه هو ليه ضربني ، اتجادلت معاهو و شاكلتو عشان ضربني من غير سبب و للمره التالته ضربني كف ، قال لي طلعتي تافهه و حقيره و قليلة أدب و......كلام كتير قذر ما بقدر أقولو ، كنت مستغربه شديد و ما فاهمه حاجه ، في الآخر قال لي دامك واحده عاهره و حيوانه و بتسلي الرجال مقابل قروش رايك شنو تسليني انا كمان ....من غير ما اتردد ضربتو كف و هو مع الكف دا جراني بالغصب من يدي و........سكتت و قعدت تبكي ، عارفه الموضوع صعب عليهو و صعب ترجع تحكيهو تاني بس لازم نعرف الحقيقه، بعد ما هديناها و أديناها مويه قلت ليها معليش يا رنا بس ضروري تكملي، قالت لي بعصبيه احكي ليك شنو تاني! قلت ليها ما فهمت الحاله الكان فيها عباس قصدك بيها شنو؟ مالو يعني؟ بعد مسافه قالت لي ما عارفه يمكن سكران، هنا يداب بديت اجمع و خطر على بالي احتمال انو أحمد يمكن كان سكران بس هل دا حيفيدنا كتير بعد ما هو اغتصبها؟
قلت ليها طيب و أحمد؟ عاينت لي مسافه و شكلها ياداب بتدت تجمع و تفهم الحاصل، قالت لي برضو زي عباس، قلت ليها السؤال البطرح نفسو، أحمد ضربك ليه و ليه قال عنك حقيره و قليلة أدب و غيرها.....دا بوصلنا لنقطة إنو أحمد انقال ليهو كلام ما كويس عنك أو شاف حاجه ما كويسه بتخصك ، قالت لي قصدك انا عاقره و حقيره زي ما هو قال؟ شايفاني شنو قدامك و.......قاطعتها و قلت ليها أبداً والله ما قصدت كدا، هو يمكن شاف أو عرف حاجه ما كويسه عنك و عادي تكون مزيفه بس في زول قصد يشكك أحمد فيك لسبب كلنا عارفنوا و دا بالتأكيد بخلينا نشير أصبع الإتهام على مرافي و مراد، في التسجيلات العندك مرافي قالت إنهم ما خططوا للإغتصاب دا، و دا معناهو انهم خططوا لحاجه تانيه و يلي هي تشويه صورتك قدام أحمد و الله اعلم هم قالوا ليهو شنو عنك ، بقت تعاين لي جوه عيوني و هي بتحاول تستوعب في كلامي، سكتت مسافه بعدها قالت لي بس هو أغتصبني يا مها و بدت تبكي بحرقه، قلت ليها ما عارفه بس ممكن يكون شرب ليهو حاجه! أو خليني اقول في زول أداهو حاجه؟!قالت لي حتى ولو دا ما بمحي الحقيقه و ما بصلح الإتكسر ، سكته و قلت ليها بس هو ما قصد يعمل فيك كدا ما ببر ليهو بس السكران في ذمة الواعي، وقفت على حيلها و قالت لـ رفقه انا حأمشي انتي لو عايزا اقعدي، و على طول اتحركت، رفقه قالت لي بتصل عليك بعدين و طوالي مشت وراها...
____
____

كلام مها رغم انو ضايقني و زاد لي جروحي إلا انها خلتني افتح عيوني على حاجات ما كنت شايفاها خلتني انتبه على حاجه مهمه شديد و هي ليه أحمد ضربني و داك شنو الكلام القالو عني و على أي أساس؟ اذاً فعلاً في زول حاول يشككو فيني و شكلو نجح في الحاجه دي! طيب عباس! ما عارفه ليه كنت غبيه و بقول انو متفق مع أحمد و انو أحمد هو الكلمو عني كلام قذر زيهم ، عشان كدا بقينا نلاقيهو في كل مكان، ليه ما فكرت في احتمالية انو عباس يكون متفق مع مراد و مرافي؟
رجعت لورا و اتذكرت لمن مرافي كانت بتقول لي انو أحمد زول ما كويس و هو قذر و بتاع شقق و مع ذلك هي ميته عليهو! ؟

بس السؤال الما لاقيه ليهو إجابه الهدف شنو من وجود عباس في القصه دي كلها؟ يعنى مرافي و مراد اذا هدفهم كان يشككونا انا و أحمد في بعض فعلاقة عباس شنو و هو موقعو شنو من الحاصل دا كلو؟
اسئله كتيره بقت تدور في راسي ، بقيت أفكر و أفكر لحدي ما سمعت صوت تلفوني و المتصل كان مراد زي ما اتوقعت اصلاً من يوم ما الشرطه قبضتو و حققت معاهو هو بتصل علي و بحاول بأي طريقه يصل لي بس انا لا برد على رسايلو لا مكالماتو ، حتى الحيوانه الإسمها مرافي اتصلت علي مرتين و تاني ما اتصلت و بيتنا ما بتقدر تجيهو تاني بعد ما انكشفت و أكيد عايزا تتباكى و تقعد تكذب علي عشان أصدقها ، المهم المره دي فتحت الخط و سكته و هو طوالي قال لي رنا! دا شنو العملتيهو دا انتي كيف تتهميني بالحصل معاك! معقوله؟ ناسيه انو أحمد هو الإغتصبك و انا الوقفت معاك و دعمتك لحدي ما أخدت ليك حقك منو! دا جزاي في الآخر؟
قلت ليهو لا انت جزاك لسه، اصبر لي بس و بعدين ما تحاول تلف و تدور علي اقسم بالله انا الكذب الكتير دا مليت منو عديل ياخ انت و مرافي ما بتفتروا ما الكذب الكتير و تأليف القصص؟
قال لي يا رنا انا بحبك و مستحيل أفكر أأذيك خليك واثقه من الحاجه دي، قلت ليهو يحبك الوجع و العذاب الشديد ياخ كلمة "بحبك "دي انا بقرف منها شديد لمن تطلع منك ياخ حب شنو و بطيخ شنو، البحب عمرو ما بيأذي، البحب عمرو ما بتخذ الغدر و الغش و النفاق وسيله عشان يحقق بيها أهدافو، قال لي رنا.....قاطعتو و قلت ليهو اقنعني انك ما بتعرف عباس! قال لي ما بعرفو والله، قلت ليهو شفت دي برضو كذبه اصلك كدا و كلامك كلو ما بكون خالي من الكذب ، قال لي طيب يا رنا انا بعرف بس ما معرفه عميقه كدا، و اصلاً ماف شي جمعني بيهو غير أحمد لأنو كان بحكي لي عنو كتير و هم الإتنين زي بعض و الشقه ديك تشهد عليهم و عمايلهم كلها انا عارفه، بس صدقيني ماف شي بلمني مع عباس، قلت ليهو برضو مصر تكذب؟ طيب قول لي يوم الحادثه الجابك الشقه شنو؟ و مرافي ذاتا الجابها هناك شنو؟
قال لي مرافي اتصلت علي و قالت لي انو انتي سألتها عن مكان شقة أحمد لأنك ماشه ليهو هناك و انا عشان عارف انو أحمد مشى شقتو هنا و عارف البعملو هناك شاكلت مرافي عشان أدتك العنوان، لمن وصلت للشقه شفت عباس و هو سكران فبقيت أفتش عليك لحدي ما سمعت صوتك طالع من جوه الغرفه فعرفت الحاصل و اتصلت على مرافي، صدقيني دا الحصل بالحرف.....
كان ممكن اسمعو التسجيلات و افهمو اني عرفت الحصل كلو بس خفت يعمل حاجه أو يشيل من التسجيلات دي بأي طريقه، لأنو زول ما هين و معارفو كتار و مهمين و القاضي ذاتو في النهايه طلع عمو، فعشان أخليهو يطمن و أوهمو اني صدقتو قلت ليهو طيب معليش ما كنت عارفه نفسي بقول في شنو في لحظة زعل بس مشيت اشتكيتكم لأني ماره بمرحله صعبه لدرجة إني بقيت أشك في اقرب الناس لي، قال لي ولا يهمك بس خليك عارفه اني مستحيل اخذلك و أغدرك زي ما عمل أحمد، خليك عارفه اني بحبك و ح أفضل احبك لحدي آخر نفس فيني.....في سري قلت ليهو نفسك الينقطع هسي دي بركة الله، قلت ليهو انا نعسانه عايزا أنوم، قال لي أخدي راحتك....

_______
___
حكيت لـ ليان و المحامي عادل كل شي دار بيني و بين رنا ، ليان قالت لـ خالها بس ليه أحمد ما قال ليك انو هو كان سكران لما قابلتو كذا مره قبل المحاكمه عشان تفهم منو الحصل؟
قال ليها لأنو حاسس بالذنب و عايز يتحمل مسؤولية العملو عشان كدا ما حاول يدافع عن نفسو و طول الوقت كان ساكت ، قلت ليهم من هنا نستنتج انو عباس متفق مع مراد و ليهم فتره كمان من قبل الحادثه، خالها قال لينا بس السؤال وجود عباس دا الهدف منو كان شنو؟و ليه كان بتلاقى كتير مع رنا!
ليان قالت ليهو يمكن عشان أحمد يشوفو مع رنا و تحصل بيناتهم مشاكل زي ما مراد و مرافي عايزين؟
قلت ليها بس ليه طول الفتره ديك أحمد ما شافهم مع بعض! رنا و رفقه ما جابوا لي سيرة انو أحمد شافها مع عباس! لو افترضنا انو أحمد شاف عباس مع رنا فشنو البخليهو يكون مع عباس في مكان واحد لا و كمان يسكروا، و حتى لو شافهم سوا ما أظن الحاجه دي بتخليها يسمعها كلام قذز و يغتصبها! ......المحامي قال لي القصه كل ما توضح أكتر بتتعقد.....وقفت على حيلي و قلت لـ ليان تلفون أحمد وين؟
قالت لي ما عارفه والله و ذاتو كان عند منو ما عارفه، قلت ليها تعالوا خلونا نشوف غرفتو ، دخلنا غرفتو و قلبناها فوقاني تختاني بس ما لقينا حاجه ممكن تفيدنا بس انتبهت انو في دفتر صغير كدا واقع تحت السرير لمن شلتو و فتحتو اكتشفت انو دفتر أرقام بقيت افتش فيهو و أفتش لحدي ما لقيت رقم مكتوب قصادو عباس، قلت للمحامي أكيد دا عباس الواحد داك، اتفحص الدفتر و قال لي الدفتر دا شكلو قديم بس مدام هو موجود هنا و تحت السرير معناها أحمد هو الطلعو عشان يشيل منو رقم زول و غالباً الزول دا عباس! قلت ليهو حيكون عايزا عباس ليه؟ قال لي أكيد عايزو لحاجه ضروريه و إلا ما كان فتش على رقمو .....فجأه ليان قالت لينا لقيت

التلفون، بس مقفول برمز، خالها شالو منها و قال ليها خليها علي ح اشيلو معاي و افتحو ، قلت ليها ان شاء الله نلقى فيهو حاجه تفيدنا قال لي ان شاء الله، قلت ليهو خلينا نستغل الوقت و زي ما فتشنا غرفتو خلينا نفتش شقتو، ليان قالت لي كلامك صح و دي المفاتيح و احسن ما نضيع زمن هسي دي ارحكم، المهم مشينا الشقه و كل شي كان في مكانو، فتشنا كدا لمن تعبنا بس ماف أي حاجه في النهايه قعدنا في كراسي و بقينا نفكر نعمل شنو، قلت ليهم حسب كلام رنا قالت انو عباس و أحمد تقريباً كانوا سكرانين معناها لازم يكون في قزازات مُسكر أو أي حاجه تثبت إنهم كانوا مخمولين و اذا مافي معناها في زول جا و شالوهم و كدا برضو صدقت توقعاتنا ، قال لي حسب كلام صحبتك القضيه دي كان ماسكها مراد عشان يقدر يخفي العايزو......وقف على حيلو و مشى لفى الشقه ديك كلها و نحنا تحت منتظرنو في الآخر جا و هو شايل قزازتين، قلت ليهو بخلعه لقيتهم وين؟ معقوله مراد طلع غبي للدرجه دي! شرطي و غبي كمان! قال لي زي ما اتوقعت هو كان مطمن انو ماف زول حيجي يفتش الشقه دي لأنو هو الكان ماسك القضيه و القزازتين ديل يا إنا راحوا عن بالوا أو ما عندو علم بيهم! المهم شلنا القزازتين معانا، انا رجعت بيتنا و ليان مشت بيتهم بس المحامي قال لينا عندي شغل مهم و يمكن الأيام الجايه دي ما أجيكم كتير حفاظاً على سلامتكم و سرية الموضوع ، المهم بعد يومين رنا اتصلت علي، قالت لي انتي وين؟
قلت ليها في الجامعه ليه؟ قالت لي ح أجيك هناك عايزا اتكلم معاك ، المهم كلمتا رفقه و رنا انتظرناها التلاتا سوا جنب بوابة الجامعه و لمن جاتنا طلعنا و مشينا لأقرب مكان قعدنا فيهو و دار بيناتنا نفس الحوار بس الفرق المره دي انو رنا اقتنعت انو في زول خطط لـ دا كلو فلمن شفتها مستعده تحكي لي و توصل معاي للحقيقه حكيت ليها و وريتها اننا حنهمل استنئاف للحكم بس لازم الموضوع دا يكون سر، قالت لي قبل يومين مراد اتصل علي و.....الخ، قلت ليها كويس انك عملتي كدا أبداً ما تحسسيهو انو في حاجه في راسك، لحدي ما ثبت التهم عليهم ، في قعدتنا ديك اتصلي علي المحامي عادل قال لي وين انتوا قلت ليهو جنب الجامعه، قدرت توصل لحاجه؟
قال لي قدرت أوصل لحاجات، قلت ليهو بالجد! يعني خلاص خلاص! قال لي شبه كدا هسي انا منتظركم في البيت، قلت ليهو تمام هسي حنجيك، قفلت منو و قلت لـ ليان ارح بيتكم خالك منتظرنا هناك! قالت لي قدر يعرف حاجه؟ قلت ليها شبه كدا ، رنا قالت لي دا المحامي الإتكلمتي عنو؟
قلت ليها ايوه ياهو، قالت لي طيب ممكن امشي معاكم و عاينت لـ ليان، ليان هزت ليها راسها بس اصلاً هم الإتنين من قبيل بتجنبوا يعاينوا لبعض و الجو بيناتهم متحسس، المهم استعجلنا و كلنا مشينا بيتنا ناس ليان لقيناهو منتظرنا هناك ، سلمنا عليهو و انا أول ما قعدت قلت ليهو يلا احكي لينا و ربنا يجعلو خير، قال لي.....
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*بــــــــــــــيــــــــــــــــــــجــــــــــــــة*

*#ذات_مرة 《30_الاخيـــــــــــــــــــــرة》*
*#بقلم_مها_حولي_الزاكي​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
كلنا اتلمينا حوالين المحامي عادل و بقينا مترقبين للكلام العايز يقولوا ، بعد مسافه قال لينا بعد ما شلت القزازتين معاي عملنا تحليل للماده الجواهم ، و زي ما عارفين انهم كانوا قزازات خمر بس الحاجه الإكتشفنها انو في ماده مسكره و مفعولها قوي في وحده من القزازتين ديل، النوع دا من الكحول قوي شديد و أي زول يتناولها بتذهب عقلو و بتخليهو ما قادر يتحكم في نفسو و اساساً ما بيعرف هو بعمل في شنو، يعني زي الزول البمشي و هو نايم......اظن انتوا فهمتو قصدي شنو و أكيد خطر على بالكم المتوقع انو حصل في اليوم داك ، طبعاً رنا بقيت تعاين لينا بإستغراب بس واضح انها فهمت علينا، سكتت و ما قالت حاجه، المحامي قال لينا أما بالنسبه للتلفون.....فتحو و دخل الإستديو، رفع الشاشه و وجهها لـ رنا، قال ليها شايفه؟ قالت ليهو و هي مخلوعه بس دي صورتي و دا عبـ عباس، الصورنا منو و الجاب الصوره للتلفون شنو و اساساً دا تلفون منو؟
قلت ليها دا تلفون أحمد واضح انو في زول قصداً رسل ليهو صورك مع عباس و طبعاً عارفين هم منو! المحامي طلع من الإستديو و دخل الواتس و مدى لينا التلفون، مسكناهو و بقينا نعاين للمحادثه الكانت بينا مرافي و أحمد، قرينا كل الرسايل الكانت مرافي بترسلها لأحمد، كانت ببتقول ليهو رنا دي بتاعة رجال و هي بت ما كويسه و حالياً هي بتلعب عليك انت و صحبك عشان تشيل قروشكم .....رسايلها كلها كانت على النهج دا و هو ما كان شغال بيها لأنو ماف ردود كتيره على كلامها بس في آخر رساله منو قال ليها رنا دي انا بعرفها أكتر من نفسي ، كويسه ولا لا دي حاجه ما بتخصك و لو اتكلمتي لي عنها من اليوم و لحدي بكرا ما حتغير شي جواي اتجاها ، بعديها شفنا سجل المكالمات، كان في ناس كتيره من اهلو حسب كلام ليان، متصلين عليهو بس هو ما رد عليهو لما نزلنا لتحت كان في مكالمات كتيره منو لـ وحده مسجله "my love"ليان قالت لينا دي منو كمان؟ طبعاً التاريخ دا قبل شهرين ، تلاته كدا يعنى مع الزمن الحصلت فيهو الحادثه ، قلت ليها ما عارفه، رنا شالت مني التلفون و قالت لينا دا رقمي بس هو متين اتصل علي؟......سكتت مسافه بعديها قالت لينا عرفت الحاصل، تلفوني كان مع الحيوانه الإسمها مرافي ديك فأكيد هي الكانت بترد عليهو ، ليان قالت ليهم معناها دا كان في الفتره الغاب فيها أحمد ، قلت ليهم خلونا نفتش تاني في التلفون و مره دي سبحان الله بالغلط ضغطت على رسائل الـSMS ، كان في رسايل من ناس زين و اريبا كنت ح اطلع منها بس من دون سبب نزلت لتحت و لقيت رساله من رقم رنا ، أول ما فتحتها كانت مكتوب في الرساله : لا تجيني لا عايزا أشوف خلقتك دي تاني، كفايه العملتو فيني، فإذا كان عندك ذرة احساس و ضمير ما توريني وشك دا تاني و اذا بالجد انا كنت بهمك في يوم ما تجي و تشوفه لي سمعتي أكتر من كدا، رجاء خليك بعيد عني لأني بالجد تعبت و اتأزمت 🙏
رد عليها هو بـ: اذا دا برضيك بوعدك اني ما أوريك وشي دا تاني و ح اختفي من الوجود )
كلنا بقينا نعاين لبعض ، رنا قالت لينا انا ما كتب ليهو كدا و اساساً في تلفوني ماف أي رسايل أو مكالمات منو واضح انو مرافي حذفتهم كلهم، قلت ليها المهم اننا عرفنا الحقيقه، المحامي قال لينا بكدا الأمور شبه وضحت

اولاً مرافي و مراد كان بخططوا عشان يعملوا مشاكل بين احمد و رنا ✔️
مراد جمع الأدله و هو الكان ورا دخول أحمد للسجن بالسرعه دي ✔️
عباس متفق مع مراد و الصور دي إلتقطت بأمر من مراد و مرافي و رسلوها لأحمد ✔️
أحمد زعل لمن شاف صور رنا و عباس و دا السبب الخلاهو يفتش رقم عباس و يعرف منو علاقتو شنو بـ رنا، قلت ليهو معناها اتفقو معاهو عشان يتلاقوا سوا و يعرف منو طبيعة العلاقه بينو و بين رنا يبقى السؤال ليه اتلاقوا في شقة تحديداً ؟
قال لي حنعرف الجواب بس خلينا اكمل القصه الحاولت اجمعها و اتخيلها ، أحمد اتصل على عباس و طلب يشوفو و في الآخر اتلاقوا في الشقه، و أبداً ما صدفه تجي رنا في نفس اللحظه المتواجدين فيها عباس و أحمد في الشقه بس اذا هم عايزين يثبتوا لـ رنا انو أحمد نسونجي و زول ما كويس فوجود عباس الفايده منو شنو؟
سكته مسافه و بعديها قلت ليهو خلينا نخت نفسنا مكانهم و نفكر زيهم يعني انا اذا عايزا افرق بينهم و أخلق بينهم سواء تفاهم فمفروض اخلي رنا تشوف أحمد في وضع ما كويس أو العكس بس كونها تجي الشقه و تلقى عباس دي ما قدرت أفسرها لسه في حاجه ناقصه، المحامي عاين لي و قال لي بالضبط كدا، انتي بتفكري زيي و اصلاً دا الفكرت فيهو ، ح أجاوبك وجود عباس الهدف منو يجيبوا بيهو أحمد للشقه لأنو ماف تفسير تاني للحركه دي ، قلت ليهو بس برضو في استفهام قول جابوا أحمد للشقه اها في شنو تاني! و هم ما كانوا مخططين يجيبوا رنا الشقه، يعني لو هم من البدايه مخططين كدا كان معليش بس حسب كلامهم الفي التسجيلات قالوا نحنا ما خططنا للحاجه دي، اتنهد و قال لي مها فكري كويس ، مدام عباس متفق مع مراد فأكيد اتصل عليهو و كلمو انو أحمد عايز يشوفو و اصلاً حيكونوا متوقعين كدا من أحمد خاصة بعد ما هم رسلوا ليهو الصور طبيعي يسأل علاقة عباس بـ رنا شنو، مرافي و مراد لما قالوا نحنا ما خططنا للحاجه دي قصدهم انهم ما خططوا للإغتصاب يعني في بالهم يجيبوا رنا للشقه و المفروض تشوف أحمد بوضع مخلق للأخلاق يخليها تكرهوا بس دا ما حصل و الموضوع اتقلب، معناها في شي كان مفروض يحصل بس ما حصل ، قلت ليهو اذاً باقي الأجوبه حتكون مع عباس بس نصل ليهو كيف؟عاينت لرنا الكانت سرحانه بعيد و بالجلاله ماسكه دموعها قلت ليها انتي مش جبتي عباس عشان يشهد ليك في المحكمه؟ اذاً انت عارفه هو وين صح أو بتقدري توصلينا ليهو! هزت لي براسها و بس ، قلت ليها طيب حنلقاهو وين؟ فجأه رنا قالت لينا لأنو عباس برضو واحد حيوان و بتاع شقق و أحمد شكلو عارفو عشان كدا طلب يشوفو عشان يعرف شنو العلاقه البتجمعني بواحد بتاع شقق و قذر زي عباس ....طبعاً هي من قبيل كانت ساكته و سرحانه بعيد ياداب اتكلمت، قلت ليها و انتي عرفتي من وين، قصدي.....قاطعتني و قالت لي مراد هو الحكي لي قبل أيام و دا طبعاً بعد ما الشرطه جات حققت معاهو، مراد قال لي انو احمد و عباس اصحاب من زمان و الإتنين بتاعين شقق و عمايلهم الشقه تشهد عليها.....فهمتو ليه أحمد كان عايز يشوفو و ليه مراد و مرافي اختاروا عباس تحديداً و جابوهو و ليه هم صوروني معاهو!؟
قلت ليها طيب هسي عباس وين؟ قالت لي ما عارفه و ما بعيده يكون مراد سفرو برا السودان بس رقمو معاي، ليان قالت لي اساساً هدا رقمو موجود في تلفون أحمد، رنا قالت ليها بس مراد غير ليهو الرقم و دا كان أيام جلسات المحاكمه ، قلت للمحامي لو هي اتصلت عليهو في احتمال يجيها؟
قال لي حسب السبب الهي اتصلت بيهو عشانو و مدى اقناعها ليهو ، رنا قالت لينا خلوهو علي، طلعت تلفونها و عملت اتصال ، المره الأولى ما رد و المره التانيه كمان بس لمن كررت الإتصال رد عليها، قالت ليهو عباس كيفك؟ قال ليها عايزا شنو؟
قالت ليهو انت وين في شي ضروري لازم تعرفو، قال ليها يلي هو شنو؟
قالت ليهو صحي الجبت أحمد للشقه و انت الأديتو ماده مسكره ؟ صح كنتوا انتوا و أحمد مخططين سوا عشان تغتصبوني و في الآخر تقتلوني و تبيعوا أعضائي؟ عملت ليك شنو انا يا عباس عشان تعمل فيني كدا انت و أحمد ، قال لي انتي مجنونه ولا شنو؟ انا ما عملت أي حاجه، قلت ليهو بس مراد و مرافي قالوا انو انت و أحمد كنتوا متفقين سوا و انت ذاتك كنت مخطط تعمل فيني كدا و حالياً هم الإتنين الشرطه بنحقق معاهم و تلفوناتهم مراقبه، صح انا ما بعرفك بس برضو في احساس جواي بقول لي انك ما فكرت تعمل كدا خاصة انك كنت بتحاول تمنع أحمد مني بس برضو ما قادره اشيل كلام مراد من راسي، قال لي بإنفعال ديل جنوا ولا شنو؟ اصلاً هم الإتصلوا علي و جابوني عشان تحصل مشاكل بينك و بين أحمد، لو عايزا الحقيقه انا بقولا ليك و أوعك تصدقيهم، شفتي لمن كنت بلاقيكم تحت مسمى الصدفه دي كانت خطه من مراد و مرافي و هي الكانت بتتصل علي و تقول لي نحنا ماشين للحته الفلانيه عشان اجيكم هناك و مراد يصورني جنبك عشان يرسل الصور دي لأحمد ، في اليوم الإتصل فيهو أحمد علي و قال عايز يشوفني انا اتصلت على مراد و كلمتو و نحنا من زمان عايزين طريقه نجيبوا بيها للشقه، المهم

مراد اتصل على وحده من بنات الليل و هي مفروض تجي الشقه عشان انتي تشوفيها مع أحمد و عشان عارف أحمد ما حيعمل شي إلا يكون في وعيو خليتو يسكر بس لسوء الحظ شال القزازه الغلط عشان كدا ما كان قادر يتحكم في نفسو و حصل الحصل دي الحقيقه و انا ما عملت أي شي لا اغتصبتك لا فكرت اقتلك و ما تنسي اني شهدت معاك في المحكمه ، قلت ليها ما ناسيه ليك معروفك بس سؤال ليه ما قلت الكلام دا في المحكمه؟
قال لي عشان أورط نفسي؟ مراد حذرني عشان ما نتورط و بعدين أحمد هو الإغتصبك ما نحنا و مدام هو حالياً في السجن فشنو الفتح القصه دي تاني؟
قالت ليهو تقريباً ديل أهلوا و مراد دا بأي طريقه عايزا يورطك لو من البدايه اعترفت و قلت الكلام دا كان هسي حتكون مرتاح و تاني ماف زول حيسأل غيتو بعد ما اهلوا فتحوا القضيه دي تاني معناها أي زول ليهو يد حيتعاقب، قال ليها بصوت مرتعب و كلو خوف شـ شـ شنو؟
طبعاً هي كانت فاتحه الإسبيكر و كلنا كنا سامعين الحوار، قلت ليهو غيتو نبهتك لكن وقفت معاي بس برضو عتبانه عليك لأنو بسببك احمد عمل فيني كدا، قال ليها والله يا رنا ما كنت قاصد و هدفي ما كان كدا يمكن الغلط الوحيد العملتو اني سمعت كلام مراد، قالت ليهو خلاص حصل خير و قفلت على كدا، طبعاً عملت تسجيل للمكالمه دي، ليان قالت والله عباس دا طلع دلوكه و غبي ساي معقوله صدق بالسهوله دي و حكى ليك الحصل كلو بالبساطه دي ! المحامي قال ليها من شكلو واضح انو انسان غبي و خواف و سكاري ساي، اصلاً الزول البسكر دا سهل الزول يقدر يغشو و يلعب عليهو، بس سهلها علينا، قلت ليهو بس ما عرفنا هو وين حالياً ، و يا رنا كان تسأليهو، قالت لي لو سألتو حيشك خليهو كدا متأكده حيرجع لي تاني عشان يعرف الحاصل لأنو ما حيقدر يتصل على مراد أو مرافي خاصة بعد ما قلت ليهو تلفوناتهم مراقبه ......بكدا القصه بقت واضحه و عرفنا مرافي و مراد كانوا مخططين يجيبوا بت بس هي ما جات ، لمن رجعت البيت كنت مضايقه شديد و بس عايزا أبكي اصلاً من قبيل ماسكه دموعي بالجلاله قدامهم، غمضت عيوني و اتذكرت انو احمد مسجل رنا بـ "my love" و غيرها حاجات كتيره خلت قلبي يوجعني، ما عارفه كيف و متين أحمد دا دخل حياتي، ما عارفه ليه حاسه كدا و ليه أي حاجه ليها علاقه بيهو بتهمني؟
المهم بعد أسبوع المحامي عادل مشى عشان يعمل استئناف للحكم ، بعديها بيومين عباس اتصل على رنا فهي قالت ليهو انهم فتحوا القضيه تاني و قالت ليهو احسن ليك تجي تعترف قبل ما الشرطه تقبضك ساعتها ما حيرحموك ، سكت مسافه بعدها قفل الخط، المهم القضيه دي انفتحت تاني و رفعنا شكوى ضد مراد و مرافي و القاضي محمود عبد الجليل ، خالي ليان مشى شاف أحمد و اتكلم معاهو بس نحنا ما خلونا نشوفوا، بعد تعب و تقديم أدله و اثباتات و تدخل كبير للوساطات و كبار القضاة حتى قدرنا نفتح القضيه دي تاني بعد شهر بالضبط القضيه انفتحت و سمحوا لينا بإعادة النظر في الحكم و بكدا القضيه بدت من جديد ، بتذكر أول يوم لجلسة المحاكمه كنت متشوقه شديد عشان أشوف أحمد، شهرين و حاجه ما شفتو فيها، لمن جوا سايقينوا و ماشين بإتجاهنا قربت أطير من الفرح، أمو و أخوانو مشوا عليهو و قعدوا يبكوا فيهو اتمنيت لو أكون مكانهم و أقدر ألمسو بس بأي حق؟ شكلو كان متغير شديد كأنو كان مسجون مية سنه، شعرو و لحيتو كان قزار و مبشتنات شديد، حتى ملامحو كانت باهته، ليان قالت ليهو و هي بتبكي كلنا معاك يا أحمد ما حتخليك، قال ليهم انا قلت ليكم عايز أطلع من السجن؟ انا مجرم و السجن دا مكاني الطبيعي و.......سكت لما جانا صوت رنا و هي بتقول ليهو السجن للمجرمين بس انت ما مجرم يا أحمد ، طبعاً كلنا اتفاجأنا بجيتها ابداً ما اتوقعتها تجي، كنت بنحنس فيها تحنيس عشان تتنازل عن القضيه دي و عارفه نفسي هنا اتصرفت بأنانيه شديده رغم اني عارفه الموضوع حيكون صعب عليها ، بس هي ما قالت أي حاجه و دايماً بتسكت و دا أكد لي انها ما عندها نيه تتنازل يمكن لحدي أول أمبارح كنت بحنس فيها بس هي رافضه عشان كدا جيتها دي فاجأتني شديد حتى أحمد بقى يعاين ليها بخلعه و عيونو كانت فيها نظرات كدا ما مفهومه أو يمكن مفهومه بس انا العايزا اعمل نفسي غبيه، قال ليها بصوت مكسور رنا! جات ناحيتو و قالت ليهو انت مظلوم و أكيد عرفت منو الكان ورا القصه دي صح؟ هز ليها براسو و قال ليها بس دا ما بمحي حقيقة......قاطعتو و قالت ليهو ما عايزا اسمع الموضوع دا تاني، العساكر المعاهو قال ليهو كفايه بعد دا زمن الجلسه قرب و ساقوهو معاهم، خالتو رقيه و يلي هي أم أحمد مسكت في رنا و قعدت تبكي قالت ليها الله يبارك فيك يا بتي و يجبر خاطرك و يعز و يرفعك و يرحمك و يلطف بيك و يسعدك زي ما دخلتي السعاده لقلبي، لو بت تانيه كانت مكانك ما كانت حتتنازل حتى لو عرفت إنو ولدي مظلوم ، بعديها كلهم مشوا دخلوا القاعه عشان يحضروا الجلسه إلا انا، وقفت في مكاني داك و بكيت قدرتي بعدها مشيت لحقتهم و المحاكمه بدت و استمرت كدا لمدة شهرين زياده و مراد و مرافي في

الآخر اعترفوا و دا طبعاً بعد ما عباس جا و اعترفوا و اصلاً اذا اعترفوا أول لا كل الصور و الفيديوهات و التسجيلات بتثبت إنهم كانوا متورطين في الحصل دا ، يوم جلسة النطق بالحكم للمره التانيه كلنا كنا مقلقين مع انو كل القضيه كانت لصالحنا و السهلها أكتر انو رنا اتنازلت عن حقها بس معروف المحاكم السودانيه جنها جرجره ، في اليوم داك انا نوم ما نمت و قلبي كان في يدي، اليوم يا فزنا للأبد يا خسرنا للأبد، اليوم دا آخر أمل و آخر نور في نهاية النفق ، جوا ناس كميه من أهل أحمد اعمامو و عماتو و حبوبتو كلهم جوا و القاعه اتملت ، كنت بهز في رجلي و بطق في أصابعي و رغم برودة الجو إلا اني كنت عرقانه، بعد شويه جابوا أحمد و الجلسه بدت و انا خلاص القعاد غلبني ، ما قدرت اقعد أكتر من كدا فقمت طلعت برا، ما عارفه قعدت كم من الزمن هناك بس أول ما مشيت على قاعة المحاكمه سمعت صوت بكى، حيلي مات و أطرافي اتجمدت شويه كدا جاني صوت زغاريد و كواريك بأعلى حس أول ما دخلت لقيت رنا في وشي، كانت بتبكي من دون ما تحس حضنتني و قالت لي طلع و أخيراً طلع ....يمكن اليوم داك كلو قضيناهو بكى ، ما قدرت امشي ليهو لأنو اهلو كانوا متلمين حولينو و ما مديين فرقه لزول في الآخر، خالهم قال لينا ارجعوا البيت، عندنا كم إجراء كدا ح اتمو و أجيب أحمد معاي، رجعنا بيتهم و انا و رنا و رفقه بدينا نضافه عشان أهلهم قالوا جايين نضفنا البيت كويس و جهزنا الأكل و أول ما خلصنا المغرب أذن و أمي اتصلت علي و قالت لي تعالي، ما كان عندي نيه أمشي بس مضطره، رنا قالت لي اذا طالعه نحنا ذاتنا حنطلع، المهم كلمت ليان اننا حنمشي و على طول طلعنا سوا و بعديها هم مشوا بطريق و انا بطريق ، ما أنسى مراد و مرافي حكموا على كل واحد فيهم بـ 7 شهور و ذاتا شويه عليهم بس خليهم يتأدبوا الكلاب مع اني متأكده انو أهل مراد حيطلعوهو بس المهم انو أحمد طلع منها، في اليوم البعديهو كان عندي جامعه فما قدرت امشي بيت ناس ليان و هي ذاتا ما جات الجامعه و أمي كانت عيانه أسبوع ممارضاها و ما لقيت طريقه امشي ليهم، في يوم قلت خلاص حأمشي اشوفو بعد دا ، لما وصلت بيتهم كان معاهم ضيوف سلمت عليهم و خالتو رقيه قالت لي ليان جوه خشي ليها، لمن دخلت غرفتها كانت قاعده معاها رفقه بتونسوا و بضحكوا مع بعض، استغربت لمن شفتها، سلمت عليهم و فعدت معاهم و انا بعاين في الباب، عايزا أشوف أحمد أو على الأقل ألمح طيفو، قلت لـ رفقه يا خاينه ليه ما قلتي لي جايه لـ ليان؟ ضحكت و قالت لي ما خنتك والله و الجيه دي ما كانت في حساباتي بس فجأه رنا قالت لي خلينا نمشي ليهم يعني انا جيت معاها و بس كالعاده دايماً بتقول لي ارح من دون ما تكلمني من بدري ، قلت ليها يعني انتوا جيتو قبل كدا؟ قالت لي تتخيلي دي المره التالته، اهااا طيب رنا وينا هي ما شايفاها؟
قالت لي مع أحمد من قبيل، غيتو التقول ليهم مية سنه ما شافوا بعض لكن ما مشكله دا الحب يخوانااااااو 😂😂
كلامها وجعني شديد و بقيت زي الزول الضربوهو كف لمن رفعت عيني لقيت ليان بتعاين لي، طبيعي تعاين لي و انا ملامح وشي اتغيرت 180 درجه ، بعد شويه جات رغد أخت ليان و قالت ليها في ضيوف تحت عايزنك، فهي استأذنت مننا و قامت و انا طوالي قمت وراها، رفقه قالت لي ماشه وين؟ قلت ليها ح أمشي البيت أني عيانه، قالت لي سلامتا ياخ لكن متين جيتي، قلت ليها بجي مره تانيه و طوالي طلعت من الغرفه و كنت ماشه على الشارع بس المحامي عادل ناداني من جوا الصالون لما مشيت ليهو اتفاجأت بناس كتيره قاعده تقريباً ديل عماتو، سلم علي و قال ليهم دا مها، المره العجوز وقفت على حيلها و سلمت علي سلام سمح كدا كلو حنيه و عماتو برضو سلموا علي و قالوا لي ما قصرتي والله عادل حكى لينا عنك، قلت ليهم دا الواجب، خالتو رقيه قالت ليهم مها دي أصلها بت ناس و طيبانه شديد و زولة حاره والله وقفت معانا وقفه جد في الوقت الفقدنا فيهو الأمل هي الوحيده الما فقدتو و مسكت في الموضوع دا لحدي ما شوفة عنكم ولدي بقى في بيتو، قالت ليها ما شكرتها يا أحمد، أول ما قالت كدا انا انخلقت و عاينت وراي، كان واقف جنب الباب و معاهو رنا، قلبي وجعني شديد قلت لـ خالتو رقيه بزعل منك والله ما محتاجه شُكر انا و بعدين دا كلو حصل بفضل ربنا و المحامي عادل برضو وقف وقفه جد في القضيه دي، خالتو رقيه قالت لي آيي والله عاد عادل دا ربنا يعليهو و ما يدليهو، قلت ليهم بالإذن يا جماعه حمشي بعد دا، قالوا لي يخسي عليك متين جيتي و.....و.....و ،قلت ليهم خليت أمي عيانه و جيت عشان طولت منكم، قالوا لي سلامتها و كان كدي خلاص امشي لكن تعالينا تاني، قلت ليهم حاضر، لمن جيت أطلع أحمد و رنا كان واقفين جنب الباب، بالشده وقفت قصادو و قلت ليهو الحمدلله على سلامتك قال لي ربنا يقبل حمدك، طوالي اتحركت و ما انتظرتو يتكلم مع انو واضح انو كان عايز يقول حاجه ، رنا ندهت علي من بعيد و قالت لي نحنا ذاتنا طالعين انتظرينا، اضطريت انتظرهم هي و رفقه، لمن جينا طالعين

أحمد لحقنا و قال لينا خليني أوصلكم، رنا بخلعه قالت ليهو لا لا ما عايزين، لمن كلنا استغربنا فيها و عاينا ليها، قلت ليهو فعلاً ماف داعي ، قال لينا ماف كلام زي دا انا مُصر حأوصلكم يعني حأوصلكم.....بس رنا كانت رافضه الفكره دي رفض شديد زعلت و اضايقت لمن قربت تبكي، قلت احتمال ما عايزاهو يوصلني عشان كدا رافضه الفكره، قلت ليهم انا حمشي بعد دا ، أحمد قال لي مها دقيقه، اسمعيني يا مها بتكلم معاك انا، ما اشتغلت بيهو و ما إتلفت عشان أعاين ليهو، ما عارفاهو اذا وصل ناس رنا أو لا بس انا من اليوم داك تاني ما مشيت بيت ناس ليان ، زعلت شديد يعني رفقه و رنا كانوا بمشوا بيت ناس ليان و بتلموا هناك و ليان ما فكرت تتصل علي أو تكلمني مش تكلمني ذاتا ما اتصلت علي عشان تسألني غايبه وين ، اسبوع و حاجه و هي ما جايبه خبري و لمن امشي بيتهم ألقاها بتضحك و بتتونس مع رفقه! !
في اليوم البعديهو هي اتصلت علي بس انا ما رديت عليها و في الجامعه بقيت ما بتكلم معاها و لمن تجي تقعد جنبي بقوم من الحته الهي فيها، في يوم و انا طالعه من الجامعه لمحت أحمد متكل على عربيتو و بعاين لساعة يدو لمن شافني جا علي قال لي كيفك؟
بقيت أعاين ليهو شديد لمن هو استغرب لمن انتبهت على نفسي قلت ليهو كويسه الحمدلله ، كنت حمشي بس وقفت لمن قال لي بالجد شكراً ليك و الكلمه دي ذاتا صغيره قصاد العملتيهو ما عارف اقول شنو عشان أعبر ليك عن امتناني ليك، أطلبي أي حاجه و انا مستعد أنفذها ليك ، ابتسمت و إتلفت عليهو قلت ليهو العفو و ما عايزا حاجه، قال لي لا لا لازم اطلبي حاجه لو ما هسي ما مشكله ح أخليها ليك لقدام في أي وقت لو طلبتي مني حاجه غصب عني ح أنفذها ليك، قلت ليهو طيب، قال لي رنا وين؟ لمن عاينت ليهو قال لي قصدي ليان وين ما معاك؟ قلت ليهو لا ما معاي، و كنت حمشي بس هو وقفني و قال لي مشكلتك شنو معاها؟
قلت ليهو ماف أي مشكله ، قال لي بس ليان قالت انتي زعلانه منها و مقاطعاها ليك فتره سمعتها لمن كانت بتتكلم مع أمها، ما رديت عليهو، قال لي بغض النظر عن الحاجه الزعلتك منها حاولوا ما تخسروا بعض والله ليان دي بتحبك و بتعزك شديد و ماف سيره على لسانها غيرك ، ما عارف الزعلك منها شنو بس ليان ما بتتعوض والله، شويه كدا و ليان جات، و هو جاهو اتصال فمشى مننا بعيد قلت أكيد دي رنا ماف شك، ليان قالت لي كيفك؟
قلت ليها تمام و مشيت منها على الموقف ركبت و مشيت بيتنا و من يومها حياتي اتغيرت، اكتئبت و بكيت و اضايقت و انقهرت بس دا كلو بليل بالنهار بلملم شتاتي و بحاول اظهر متماسكه ، و كل يوم رفقه بتحكي لي عن رنا و أحمد و عن طلعاتهم مع بعض بس اتفاجأت و انقهرت شديد لمن قالت لي في احتمال انهم يتزوجوا بعد 3 شهور أو اربعه، قلت ليها ربنا يهنيهم و مشيت منها.......
و تستمر الحكايه....

*لا تكن نصفاً..لا تعش نصف حلم ..لا تتمسك بنصف أمل ..لا تقبل لنفسك أن تكون تكملة عدد ..إن لم يكن حضورك مبهراً فلا تحضر ..💔*

*أكبر فشل أن تصبر على شيء ليس فيه أمل ..وأكبر خسارة أن ترضي الآخرين على حساب نفسك ..*

*لا توافق على شيء وأنت من داخلك لا ترغب فيه........💔*

*دي كانت نهاية الجزو الأول، اما التاني فحيكون جزو قايم بنفسو، نفس الأشخاص و نفس الروايه بس من جانب تاني و أحداث غير و للزمن داك أبقوا عافيه 💜🌻🤝*
*كـــــــــــــــــــــــــــــل الـــــــــــــــــــــــــــــود*
*خـــــــــــــــــــــــــــــالد بــــــيـــــــــجـــــــــــــه*

تمت،♥️


رايكم بهمناا♥️

*▪︎ داوِ الفُؤادَ بذكر اللّٰه مُنفردًا..*
*إيَّاكَ أنْ تنسىٰ اللّٰه فينْساكَ💜♡*

*• سُبْحَانَ اللهِ💜*
*• الحَمْدُ للهِ💜*
*• لَا إلَهَ إلَّا اللهُ💜*
*• اللهُ أكْبَرُ💜*
*• سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ💜*
*• سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ💜*
*• لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ💜*
*• أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْه💜*
*• لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي*
*كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ💜*
*• اللَّهُمًّ صلِّ وسلِّم وبارك على*
*سيدنا مُحَمَّد💜*
*•اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ*
*وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ💜*

الأولاد بقو بتاعين هرمونات اكتر من البنات ، صاحبي زعلان مني وبحاول افهم سبب الزعل من الصباح في الأخر طلع اني قريت رسالته في الواتساب وما رديت عليه 🤦

دايما في اي شلة ضروري يكون في استشاري عاطفي يحل لينا مشاكلنا وهو أساساً Single

أفتح كتاب الجغرافيا الصف السابع الصفحة رقم 52 كاتبين فيها يتميز السودان بمناخه المعتدل أقطعها🙂